I'm Not Your Cinderella !!

By xiichan1

1M 60.2K 30.8K

" انت تعلم القواعد، اميرة، اذا لم تستطع الدفع بالمال، عليك الدفع بجسدك " Copyright ©2017-2018 For Arabic ver... More

- 0 -
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -
- 18 -
- 19 -
- 20 -
- 21 -
- 22 -
- 23 -
- 24 -
- 25 -
- 26 -
- 27 -
- 28 -
- 30 -

- 29 -

27.7K 1.6K 674
By xiichan1

× الثنائي المحترف ×

هناك الكثير من الاشياء ليكون شاكرًا لها، و وجود بيكهيون في مطبخه، يعد افطارهم مع السيدة لي كانت واحدةً منها. تشانيول استيقظ بدون زوجه بجانبه وكان خائفًا ان كل ما حدث كان حلمًا. لكن عندما ذهب للطابق السفلي، اجتاحته الراحة لسماع ضحكة بيكهيون.

" لقد كان مثابرًا حقًا " قهقه بيكهيون مع المرأة الكبيرة " كانت هناك تلك المرة عندما ثمِل ونام بـ شقتي. لقد اعتقد انني سأعود لكنني نمت بمنزل صديقي بذلك اليوم. لقد عدت باليوم التالي لأجده بسريري وتفوح منه رائحة الكحول " هزَّ رأسه.

تشانيول وقف بجانب الباب، يتكئ عليه بينما يستمع بإبتسامة.

" عندما استيقظ، حاولت ان انفصل عنه بسبب ما حدث، لكنه رفض بعناد " قهقه بيكهيون " قال اشياءًا دبقة بينما جثا امامي، وقبل ان اعلم، هو... " زوجه توقف قليلًا "...توسلني الّا اتركه، وان اقاتل لأجله "

السيدة لي قالت شيئًا لم يهتم تشانيول لسماعه. ما كان يراه بعقله حاليًا كان ما تحدث عنه بيكهيون قبل خمس سنوات. يتذكره بوضوح كالامس. والتفكير بهذا جعله يدرك ان كل آلمٍ مرَّ به يستحق هذا العناء. كان يستحق لأنه لأجل بيكهيون.

ولو تكرر الامر، هو لن يفكّر مرتين بفعل نفس الشيء. سيجثو ويتوسل لو احتاج، فقط ليجعل بيكهيون يبقى بجانبه.

كان فاقدًا احساسه بواقعه حتى سمع بيكهيون يضحك مجددًا " هل تصدقين انه باليوم التالي تقدّم اليّ ؟ "

" الهي " السيدة لي ضحكت معه. تشانيول لم يعد يستطع يحتمل لذلك اقترب منهم و لف يديه حول خصر بيكهيون النحيل، يشعر بالاخر يرتجف بتفاجئ.

" وبالثانية التي قال بها - نعم- قمت بحجز لنا رحلةً لإسبانيا "

زمجر بيكهيون بخفة وضربه بمرفقه، يتلقى انينًا خفيفًا من الاطول " هذا يؤلم—"

" لا تتسلل خلفي هكذا !! " بيكهيون صرخ. هو تقريبًا أسقط الملعقة الخشبية التي بيده اليمنى. السيدة لي تفهمت الجو لذلك استأذنت للخروج. عندما غادرت، تشانيول اخذ وقته بوضع شفتيه على عنق بيكهيون، يستنشق رائحة بودرة الاطفال التي يضعها دائمًا. يديه تشتد حول خصره بهمهمة.

" يمكنني الاستيقاظ هكذا كل يوم... " تمتم " لن اتذمر ابدًا " بيكهيون تحرك لتقليب البيض، مع تشانيول لايزال ملتصقٌ به.

" انت لا تملك اي حقٍ لتتذمر " قال بيكهيون بإبتسامة.

شخر تشانيول لكنه يوافقه.

تناولا الافطار معًا، وتشانيول اصر على جلوس بيكهيون بحضنه. بعد لحظاتٍ من جدالهم، بيكهيون انتهى بالجلوس على فخذيّ زوجه. وتشانيول استمر بالسخرية من وجهه المحرج، لكن بيكهيون لم يستطع الهرب من قبضتيه.

ليس وكأنه يريد ذلك حقًا.

هو أحبَّ هذا، لكنه حتمًا لن يعترف بذلك بصوتٍ عالٍ.


-----------




عدَّة ايامٍ مرت، وبيكهيون اصبح مشغولًا مع مدرسة الفنون التي يخطط لبناءها وتشانيول ببطئ عاد لحياته المشغولة كـ رئيس بلو بالاس. كل شيء يبدو مثاليًا وتشانيول كان عليه ان يعلم ان هذا ما يسمى بـ هدوء ما قبل العاصفة.

كان يعمل بسلام بمكتبه عندما دخل سكرتيره بعجلة، يحمل تعابيرًا قلقة على وجهه.

" سيد كلايد، لم اقصد مقاطعتك لكن اعتقد ان عليك رؤية الاخبار "

وتشانيول بفضولٍ وتساءل اخذ جهاز التحكم ليرى ما بالتلفاز. ويا رجل هو لم يتفاجئ مما يراه الان.

بكل الاخبار وعلى كل القنوات، صورةٌ له ولـ بيكهيون بحديقة بلو بالاس. اخبارًا عن هوية الغامض كلايد بارك وانه كان الرئيس التنفيذي السابق لـ بارك للنشر، بارك تشانيول. وليس هذا فقط، بل اخبارٌ عن مواعدته ايضًا.

" تلقينا العديد من المكالمات ولم نستطع فعل شيء سوى قول انها شائعات. لكن، هنالك ذلك المقال الذي انتشر على الانترنت ان...صاحب المعرض السابق بـ بلو بالاس قام لك بمعروف لتوافق على طلبه "

تشانيول استمع بتعابيرٍ مسلمة بينما استمر سكرتيره بالثرثرة عمّا حدث بوقت انشغاله. لا يصدق ان الصحافة سيكتبون قصصًا مجنونة فقط لـ بيع مقالاتهم وصورهم.

" مالذي علينا فعله، سيد كلايد ؟ "

تشانيول كان صامتًا للحظات، لكن هاتفه رنَّ عندها، يرحبّ به وجه بيكهيون اللطيف " استمروا بفعل ما كنتم تفعلونه. عليّ التحدث لـ شخصٍ ما الان. سأتصل بك لاحقًا "

" حسنًا سيدي " سكرتيره خرج بعدما انحنى. تشانيول اجاب على المكالمة فورًا، يسمع صوت موسيقى بالخلفية قبل ان يتبعه صوت بيكهيون.

" ألسنا مشاهيرًا ؟ " قهقه بيكهيون.

وجه تشانيول المظلم اشرق على الفور " انت لا تأخذ هذا على محمل الجد، اميرة "

" حسنًا، لقد تفاجئت من القصة " سمع تشانيول صوت مضغ، والذي جعله يتساءل، مالذي يفعله زوجه بحق الجحيم ؟

" هي تستطع ان تفوز بجائزة افضل كاتبة قصص خيالية مع هذه القصة "

" هي ؟ " ضيق تشانيول عينيه " اميرة، هل تعرف من بدأ كل هذا ؟ "

" لست متأكد تمامًا لكنني املك شعورًا انني محق بنسبة ٩٥٪؜. هل الاخبار اثرت بـ شركتك كثيرًا ؟ "

" لا تقلق بشأني بيك " نقر تشانيول بلسانه " يمكنني الاهتمام بهذا بنفسي، حسنًا ؟ "

" يول " نبرة بيكهيون اصبحت جدية، تشانيول استمع اليه بينما اخذ سترته، يستعد للخروج " ليس عليك حمايتي منهم. يمكنني الاهتمام بنفسي. وايضًا، لقد علمنا ان هذا سيحدث على اي حال، صحيح ؟ "

" صحيح " تنهد.

" ولقد اخبرتك انه عند حدوث هذا، لن افكر مرتين قبل اخبار العالم انك ملكي بالكامل، صحيح ؟ "

ابتسم تشانيول " صحيح... "

" بالرغم من ان مجزرةً ستحدث حالما نخرج للعامة، لأن زوجي مرغوبٌ جدًا من حول العالم " تشانيول سمع صوت تصادم الاواني ببعضها مع هسهسة بيكهيون " ولا حتى عائلتك ستبعدني عنك، اذا كان هذا ما يخيفك "

ومع نفسٍ عميق، تشانيول ادرك ان زوجه محق. وايضًا، الصحافة هم من يلاحقهم. هم لا يقومون بأي شيءٍ غير قانوني، لذلك لِما عليهما. الاختباء ؟ لِما عليه الاختباء ؟

عائلته ؟ يمكنهم فقط ابتلاع الحقيقة اللعينة اليوم. حقيقة ان تشانيول سيفعل اي شيء لأجل بيكهيون. ان بارك تشانيول يمكنه الوقوف بدون مساعدتهم، ان يستطيع فعل اي شيء بدون زواجٍ يربطه للحصول على المال.

لأن الزواج ليس لهذا السبب.

شيءٌ مخيف ان شخصين يحبان بعضهما يمكنهما الموت بدون نصفهما الاخر. هذا ليس شيئًا يمكن التساهل به.

وبسبب الألم الذي سببته عائلته له، كلايد يقف هنا الان، سعيدًا و راضيًا بحياته.


-----------




وكما توقع، الصحافة كانوا متجمعين خارج المبنى، ينتظرون بارك تشانيول المُشاع اختباءه خلف ظل كلايد بارك. والمذكور كان بالفعل بسيارته، بطريقه خارجًا من الشركة. هل اعتقدوا حقًا ان تشانيول سيستخدم المدخل بينما جميعهم هناك ؟ بالطبع هو لا يحاول الهرب، لكنه لا يريد منهم رؤيته ايضًا.

فـ بعد كل شيء، لقد نشر اعلانًا عن الامر، وسيرونه قريبًا.

تشانيول قضى عدّة دقائق بالقيادة للمكان الوحيد الذي يعلم ان بيكهيون سيكون به. دخله و رحبّ به احد الموظفين، والرئيس ذهب سريعًا للمقعد الاخير بالزاوية.

وجد حبيبه الجميل جالسًا بجانب الجدار الزجاجي، كلتا يديه مشغولة، واحدة على الماكبوك والاخرى على قلمه الرقمي. كوب الايس كريم بجانبه كان نصف فارغًا، وكذلك تشيزكيك التوت بطبقه الصغير.

" اميرة " ناداه وبيكهيون رفع نظره عن حاسوبه، يبتسم حالما رأى تشانيول. الاخر جلس بجانبه وقبّله، بيكهيون همهم، يبادله القبلة " كيف علمت انني سأكون هنا ؟ "

تشانيول ابتسم، يضع ذراعه حول خصر بيكهيون. هو يملك عادة التباهي بأن اميرته له وحده عندما يكونان بمكانٍ عام بوضع ذراعه حوله " امكنني معرفة هذا من صوت الشرب والمضغ من خلال الهاتف "

" ااه " قهقه بيكهيون " لقد فكرت للحظات انك تملك شخصًا يتجسس عليّ او شيئًا ما "

رفع تشانيول كتفيه " من يعلم "

" ياه " حذره بيكهيون و تشانيول فقط ضحك عليه. يسحبه اقرب له، يشاهد بيكهيون لايزال يعمل على حاسوبه على الرغم من وجود طفلٍ ضخم متعلقٌ به.

" سأعقد مؤتمرًا صحفيًا بعد ساعة من الان " همس.

بيكهيون توقف، يتلفت اليه بعبوس " بالفعل ؟ "

" همم، لا يمكنني فقط الوقوف صامتًا بينما اخبار انك قمت باغوائي بكل مكان. اقسم انني سأجد من بدأ كل هذا " تشانيول تقريبًا زمجر.

" انت تعلم ان هذا ليس حقيقي " بيكهيون قال، ينزل قلمه.

" لكن لايزال " عبس تشانيول " عليّ اخبار العالم انك لست هكذا. لا اهتم حقًا بـ سمعة بلو بالاس. انت هو الاكثر اهمية بالنسبة لي "

بيكهيون اُنقذ بصوت رنين هاتفه، لأنه حقًا لا يعرف مالذي يقوله له. تشانيول دائمًا سيكون الوحيد الذي سيصمته، بغض النظر عن كل شيء.

" من هذا ؟ " تشانيول سأله بعد ان انهى المكالمة. بيكهيون اغلق حاسوبه و جمع اشياءه " هذا سيهون، لدينا تعاونٌ لنناقشه " هو التفت لـ تشانيول " يمكنني الغاءه لليوم لكي اذهب معك لـ— "

نفى تشانيول برأسه " اذهب اليه، لا بأس "

" يول— " وبيكهيون تم إسكاته بقبلة.

" كل شيء سيكون بخير "


-----------



" هيونغ !! " سيهون فتح الباب، يقفز بـ حماس للعمل مع بيكهيون مجددًا. والمذكور ضحك قبل ان يخلع احذيته.

" بيكهيون-اه ! " صرخ لوهان، من المطبخ ربما " مرحبًا ! انا احضّر بعض الطعام لذلك انتظر قليلًا ! "

" اصنع بعض البطاطس ! " هو صرخ بالمقابل.

" فعلت بالفعل ! "

بيكهيون وسيهون كانا يخططان لعمل تكملة للسلسة الثلاثية التي صنعاها قبل خمس سنوات. كانا يجلسان بغرفة المعيشة، يتبادلان الافكار عندما فُتح الباب مجددًا، ليروا قريبة لوهان والتي - برأي بيكهيون - لم تكن سعيدة لرؤيته هنا.

بالبداية، بيكهيون رأها تعبس، لكن بعد ثانية، هي رفعت حاجبها وابتسمت له. و اوه لقد كان محقًا عنها. هذه العاهرة اللعينة...

" مالذي تفعله هنا ؟ تختبئ من العامة ؟ " عبست شياو رين.

بيكهيون تظاهر بالبراءة، يرمش نحوها " لما سأفعل ؟ "

" اوه لا اعلم، رأيت صورك للتو هنا " هي امالت رأسها، تعبث بهاتفها للحظات قبل ان تريه صورةً له مع تشانيول بحديقة بلو بالاس. ابتسمت بتكلف " اعتقد ان الكارما موجودة بعد كل شيء "

الكارما ؟ ااغع، اذا لم تكن قريبة لوهان فقط، كان سيصفعها على وجهها " انظري، شياو رين-شي " بيكهيون رأى لوهان يخرج من المطبخ قبل ان يشير له ان ينتظر حتى ينهي تفسيره لها " لا اعلم لما تكرهينني لهذه الدرجة، لكن لم يكن عليك إقحام كلايد بهذا. ذلك الرجل لديه شركة ليعتني بها "

" ماذا ؟ " عبست شياو رين " انا ؟ هل تتهمني بهذا ؟ "

" حسنًا " رفع بيكهيون كتفيه " الم يكن انتي ؟ "

شياو رين بدت غاضبة " حسنًا، ماذا لو كنت انا من فعلها ؟ " بيكهيون جاهد نفسه الّا يبتسم. كيف يمكنك صيد السمك ؟ عبر فمه " ماذا لو كنت انا من كشف العهر الذي تفعله لتصبح مشهورًا ؟ انت لست شيئًا سوى رسامٍ خبيث— "

" شياو رين ! " لوهان صفع الطاولة بالطبق الذي يحمله، يسكتها للحظات " كيف يمكنك قول هذا ؟! "

" كيف يمكنني ؟ لأنها الحقيقة ! وأتعلم ماذا ؟ كلايد بارك سيوضح الامر بأي دقيقة الان "

شياو رين اخذت جهاز التحكم وقامت بتشغيل التلفاز. وما قالته حقيقي، حقيقة ان كلايد بارك سيتحدث لأول مرة امام العامة كانت بكل مكان على الاخبار. جميعهم كانوا يقفون هنا، يشاهدون بينما بدأ المؤتمر الصحفي عندما رجلٌ بـ بدلةٍ رسمية دخل مع حراسه الشخصيين خلفه، الكاميرات بدأت بإلتقاط الصور، جميع الصحفين متجهزين بمقاعدهم.

" هل هذا— " ضيق سيهون عيناه قبل ان يتلفت لـ بيكهيون بتفاجئ " هل هذا تشانيول هيونغ ؟ "

بيكهيون لم يجبه، عينيه ثابتة على الشاشة.

الاسئلة هطلت على تشانيول من كل مكان. اولًا لماذا ترك بارك للنشر وكيف بدأ بلو بالاس. وبالطبع، لم ينسوا - فضيحته - الاخيرة.

" مؤخرًا، هناك صورة لك مع رجلٍ غير معروف والتقطت في حديقة بلو بالاس " الصحفي الذي تحدث اظهر الصورة التي قصدها عبر الشاشة الكبيرة في القاعة " يشاع ان هذا الرجل هو فنانٌ يسمى - إيلّا - والذي عقد معرضًا مؤخرًت في بلو بالاس. هل صحيحٌ انك تملك علاقةً مؤقتة معه، سيد بارك ؟ "

شياو رين ابتسمت لـ بيكهيون الذي دحرج عينيه نحوها.

" علاقة مؤقتة ؟ " عبس تشانيول " بالبداية كان مكتوبًا انه قام بإغوائي، والان تقولون اننا نملك علاقةً مؤقتة " هو هز رأسه، يتمتم بشيءٍ ما لنفسه.

تشانيول اخذ نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة نفسه. هم يريدون اجابات، صحيح ؟ اذًا هو سيقدمها لهم.

" نعم، صحيحٌ ان الاشخاص الذي بالصورة هم انا و إيلّا " بعض الحضور شهقوا، يكتبون على حواسيبهم سريعًا " لكنه ليس اي شخصٍ "

بيكهيون جهزّ نفسه لمعرفته بكم كان تشانيول قاسيًا عندما يستفزه احدهم.

" إيلّا، والذي اسمه الحقيقي هو بيون بيكهيون، هو من عائلة نبيلة في انكلترا. الوريث الوحيد لعائلة هينسورث الذي يملكون شركة HB & Co المصرفية. ابحثوا عنها، وستجدون كم كانت كبيرة "

سابقًا، هو اخبر سكرتيره لتجهيز عرض شرائح. والان وهو سيكشف عن حقيقة علاقته مع بيكهيون، هو اراد صفع أوجههم بالحقيقة التي لن يستطيعوا انكارها.

" انا و كريستن هينسورث " اعلن تشانيول، يظهر صورًا رسمية لـ بيكهيون " او إيلّا، كما تنادونه، متزوجان منذ خمس سنوات... " اظهر النسخة الاصلية لعقد زواجهم بإسبانيا. وتبعتها صورٌ لزواجهم. بيكهيون كان يرتدي بدلةً بيضاء وتشانيول يرتدي اخرى رمادية. وتبعتها صور تثبت انهم كانوا بإسبانيا.

أوجههم لم تستطع اخفاء الصدمة من الظهور. لكن هذه لم تكن نية تشانيول من كل هذا، ما اراده هو اختفاء الاخبار الكاذبة عن بيكهيون.

" لقد كنّا منفصلين مؤقتًا، لسوء الحظ، بسبب ظروفٍ شخصية. علاقتنا كانت مخفيةً عن الجميع لأنني اردت حمايته من الأعين المتطفلة " تشانيول وقف من مقعده " هذا اخر شيء سأقوله لليوم عن هذا الخبر " اخذ نفسًا عميقًا " تأكدوا من حذف جميع المقالات الكاذبة عن زوجي او لن افكّر مرتين قبل اخذكم مع شركتكم للمحكمة. وسأتأكد انها لن تكون تجربة محببة "



-----------




شياو رين بدا كما لو احدهم سكب عليها ماءًا باردًا عندما انتهى المؤتمر. الهدوء بغرفة الجلوس كُسر بأصوات نفسها الغاضب. لوهان كان من تحرك اولًا وسحب قريبته معه للاعلى. وبيكهيون نظر لـ كم كان لوهان محمرًا بغضب.

" لا تقلق، هيونغ. هو لن يؤذي شياو رين "

بيكهيون ابتسم لـ سيهون " مع انها عاهرة لعينة، لكنني سأتأكد من التحدث لـ تشانيول لكي لا يفعل لها شيئًا "

" هي مجرد طفلة " هز سيهون رأسه " ربما شعرت بالضغط من والديها. شياو رين كانت هكذا منذ سنوات الجامعة، تريد دائمًا جعل والديها فخورين "

همهم بيكهيون " حسنًا " هو ابتلع " يومًا ما، سأدعوكم لمنزلنا. متأكد ان تشانيول سيكون سعيدًا لرؤيتك مع كاي مجددًا "

" هذا سيكون رائعًا ! " ابتسم سيهون " والان، اين كنّا ؟ "



-----------




" مالذي واللعنة كنت تفكرين به ؟!! " لوهان اغلق باب غرفته بقوة. شياو رين جفلت بينما جلست على طرف السرير.

" هل انتي مجنونة ؟! تقومين بنشر صورة واختلاق فضيحة لـ شخصين لا تعرفين خلفيتهما ؟ " ارتجف لوهان بغضب.

" شياو رين، اذا اراد بيكهيون، هو يمكنه رفع دعوة قضائية عليك بتهمة تشويه السمعة ! عائلته قوية جدًا لدرجة انه يستطيع وضعك بالسجن لو اراد. المال لا يعتبر شيئًا بالنسبة له. وماذا ؟ كلايد بارك ؟ يا فتاة ألا تخافين على مستقبلك ؟ "

" انا— " شياو رين لم تجد اي كلمة لقولها " انا...اسفة...كنت فقط...اردت فقط وضع بلو بالاس في سيوولتي. ه-هذه مرتي الاولى بأخذ قصةٍ ضخمة واردت لأمي ان تلاحظني... " بدأت بالبكاء " لكن ب-بيكهيون ه-هو... "

" هو زوج كلايد بارك ويملك كل الحق لـ ان يملك الاولوية "

قبل ان يستطيع لوهان قول شيءٍ اخر، كان هناك طرقٌ على الباب و رأس بيكهيون ظهر من الخارج.

" أيمكنني الدخول ؟ "

شياو رين نظرت بعيدًا، تمسح وجهها بـ ظاهر يدها. اومئ لوهان بينما اغلق صديقه الباب واتكئ عليه. تنهد بيكهيون حال رؤيته لوضع شياو رين المشفق " سأتحدث مع تشانيول عن هذا لذا لا تقلق، هويتها لن تكشف "

تنهد لوهان براحة " شكرًا بيك "

وصديقه ابتسم " لا تقسو عليها كثيرًا " عندما رأى عينيها المدمعة، بيكهيون اقترب منها وجلس امامها " فقط تذكري شيئًا واحدًا، شياو رين. انت لا تعيشين لإرضاء الغير، ولا حتى والديك. اعلم انك تريدنهم ان يفخروا بك، لكن اولًا عليك الافتخار بنفسك بما فعلتيه. واخبريني، هل كنت فخورةً بما حدث للتو ؟ "

شياو رين نفت برأيها.

" رأيتي ؟ اخبرتك، اذا نجحتي بفعل كل شيء بعرقك، ليس والديك فقط من سيفخروا بك، حتى الغرباء الذين سيسمعون قصصك سيكونون كذلك. وهذا ما يجعل الامر يستحق "

بيكهيون ابتسم، يبعثر شعر الفتاة قبل ان يقف " سأعود للمنزل قبل تشانيول. لقد وعدته بإعداد العشاء " قهقه بيكهيون.

ابتسم لوهان " شكرًا بيك...لتفهمك "

بيكهيون لوح بيده " اوه ارجوك، انت تتحدث كـ غريب "


-----------



تشانيول عاد للمنزل، متعبًا ومرهق. هو سقط على الاريكة، يريحه رأسه على ذراعها. لقد كان يومًا طويلًا، هو متعب للغاية وكل ما اراده النوم تحت اغطيته مع بيكهيون بين ذراعيه. التفكير بزوجه اعاد جسده للحياة وهو جلس سريعًا.

وفقط عندها، بيكهيون اتى مع صينية الطعام.

" مرحبًا " ابتسم له، يضع الصينية على الطاولة امامهم. تشانيول سحبه بعدها سريعًا، يجلس بيكهيون بحضنه مع ظهره ضد صدر تشانيول.

" بيك..." تشانيول بدأ بالانين " انا حقًا اكره الصحافة " هو تذمر كـ طفل، يدفن وجهه بعنق بيكهيون. والاخر ضحك، وهذا كل ما احتاجه ليطرد تعبه بعيدًا.

" انت من اراد عقد ذلك المؤتمر، سيد " وضع بيكهيون يديه فوق ذراعيّ تشانيول، يريح ظهره ضد صدره " لكن لنتوقف عن الحديث عن هذا، عليك ان تأكل الان ثم تستحم لنستطيع الذهاب للنوم "

" الن نصنع الاطفال ؟ " عبس تشانيول، وبيكهيون قرص يده " ااووه، لقد كنت امزح !! "

" لا لن نصنع الاطفال، وايضًا نحن سنذهب لمكانٍ ما غدًا " بيكهيون التفت لـ تشانيول " ستأتي معي للارض التي اشتريتها وايضًا اريدك ان تصمم مبنى مدرسة الفنون لأجلي "

ابتسم تشانيول " لن اقول لا لهذا " هو انحنى ليسرق شفتيّ زوجه.

" لكنني حقًا اريدك ان تأكل اولًا " ارتجف بيكهيون عندما عضَّ تشانيول اذنه.

" بارك تشانيول ! " انتحب بيكهيون عندما دفن بين وسادات الاريكة، مع تشانيول فوقه.


-------------

كل عام وانتم بخير 💗💗💗

وطلب صغير بعد ادعموا الونشوتز اللي منزلتها من قبل وعلقوا هناك
At the age of 22
Somewhere in time

تعالوا انستا بعد are_x4

البارت الجاي هو الاخير لسندريلتنا واحتمال انزله ذي اليومين😢😢💔

1↓

SOON💔

Continue Reading

You'll Also Like

111K 4.6K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
18.8K 1.9K 34
تبدا الحكاية في عام 1930 في احد المناطق الجنوبية الريفية عندما تجبر احدهن ع زواج فتضطر الى عمل شي مخالف لتقاليدهم ... ليدور الزمن وتنال حفيدتها نفس ا...
240K 14.6K 23
" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبع...
152K 8.4K 66
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...