نبدا البارت
****************
: فقط قولي لي الى متى تريدين البقاء هكذا.... مجد : هود انا حقا قلقه عليها و خائفه ايضا...... هود بصدمه مصطنعه: مااااذااااا.....مجد السفاحه خائفه..... يجب ان نحفظ هذه الذكره لكي تصبح حدث في هذا اليوم مجد كانت خائفه..... مجد بغضب: اتعلم هود انت حقا حقير لابعد الحدود...... الا تره اني في حالة حزن.... هود: اووه هيا مجد لا يليق عليكي هذه الافلام الهنديه ..... مجد : اتعلم ... انت حيوان.... نعم حيوان... الحق علي انا التي تتحدث لشخص معتوه مثلك....
ضحك هود لتنهض مجد عن كريسها.
امسكها من رسغها شادا اياها لتسقط عليهّ..... كانا يجلسان في بيت مجدّ.....
نظرت اليه مجد بغضب وقالت: هود انت لا ت..... قاطع كلامها بقبله رقيقه و ناعمه اذهبت قلبها...... بقي يقبل بفمها قبلات ناعمه و جمليه و يده تحيط خصرها..... وضع يده الاخره على ذقنها و قال بصوت مبحوح: افتحي فمك لاقبلك جيدا..... فتحت فمها ليدخل لسانه ليلاعب لسانها بنعومه و حب .... وكانه كان يتلذذ بشفتيها .... اعتدل في جلسته و اجلسها في حضنه ..... ارتاح جبينه على جبينها و قال بخشونه: ان شفاهك اطيب من المارش ملو....و عاد ليلطقتهما في فمه و لكن برغبه اكبر و جراه ..... امسك خصرها بيديه يضغط جسدها الطري على جسده الحديدي ....... احست برجولته بجانب ركبتها ستمزق بنطاله.... انتفظت عنه مذعوره..... كان تنفسهما الاثنان سريعا و وجههما محمرا كثيرا...
هود : مجد... انا احبك و اموت بك عشقا ..... واعتقد ان افضل لكلانا ان نتزوج....... نظرت اليه بشعرها الذي اصبح مشعثا من عناق هود القوي.....
تحركت بتوتر و قالت: لا هود كيف سنتزوجّ...امك لن تقبل .... و بطبع لن استطيع ان ارى ميس و هي تشاهدني متزوجه من خطيبها بمنتهى البروده.....
هود بغضب: مجد قلت لك مئه مره انا و ميس مثل اي اثنان تمت خطبتهما و لم يتفقى ..... تقابلا ولم تنجح علاقتهما.... ان الزواج ليس بالاكراه ... وانا لا احب ميس .... بل احبك انتي..
...... مجد: ولكن.... اقترب منها هود و ارتاحت يداه على وجنتيها و قبلها قبله قويه عبرت عن حبه لها..... بعد فتره ابعد فمه عن فمها و قال: بدون لكن ....
مجد هل انت تحبينتي..... نظرت اليه و قالت بهمس : نعم احبك..... هود بحب: اذن لنتزوج الاسبوع المقبل و نضع الجميع تحت الامر الواقع..... نظرت اليه بهلع: الاسبوع المقبل؟ لما انت مستعجل لهذه الحد...... هود: اريك .... اريدك مجد ولم اعد اتحمل اكثر من ذلك..... انسي الجميع ولتكوني لي حبيبتي..... نظر اليها بترقب ليعرف رايها.... لتصدمه بانها اقتربت منه مقبله ايها بقوه ليبادلها قبلتها بقبله اقوه.....
*****************
: اين نحن الان هاشم....... قال هاشم وهو مركز على قيادة السياره: نحن الان في الطريق الصحراوي... سنقف بعد قليل للذهاب الى الاستراحه لنتناول غدائنا...... تنهدت ميس بسعاده و اراحت خدها على شباك السياره..... ليتطاير شعرها الناري مع نسمات الهواء البارده....... نظر اليها هاشم من خلال نظارته الشمسيه بحب..... لقد لاحظ انها منذ ان انطلقا لم تمح البسمة عن وجهها .... طوال الطريق كانت تتحدث بسعاده و تضحك و تساله بطفوليه عن كل شيء مرا من جانبه...... وقفى عند احد الاستراحات الموجوده على الطريق..... ما ان دخلى المطعم حتى احسى بهواء المكيف البارد يضرب بشرتهما..... اشار هاشم لاحد الطاولات و قال: اجلسي ريثمه احضر الطعام ولا تتحدثي مع احد حسنا! .... ميس:حسنا
جلست لترتاح قليلا..... لم تتوقع ان الجو سيكون حارا لهذه الدرجه فقد كان في الريف بارد قليلا..... نظرت لهاشم الذي يتحدث مع النادله لتاخذ طلبه ..... ضحكت على شكل النادله فقد كانت مبهوته في جمال هاشم بدون ان تكتب شيء لدرجة ان هاشم قد بدا على ملامحه امارات الغضب لكونه يعيد الكلام لاكثر من مره...... نظرت حولها .... ياللهي يبدو ان النادلت ليست الوحيده التي ضاعت بوسامة هاشم.... فجميع النساء ينظرن لشعره الاسود المتموج و عينيه الزرقاوين الامعتين كالمحيط....ّ انه حقا جميل جدا ..... حتى ميس معجبه بجمال كثيرا..... لطالما كانت تقارنه مع هودّ.... ما ان تذكرت خطيبها الذي اتى اليها ليفسخ خطوبته ببروده وكانها لا شيء ....
قبل اسبوعين....
نظرت من النافذه بعينين قد اعمتهما الدموع من الرؤيه..... كانت تجلس على حافة النافذه تضم ركبتيها لصدرها ..مريحة ذقنها عليهما و شعرها منتشر حولها كانها نار تحاول تدفئة قلبها الذي مات ولكن دون جدوى......
طرق باب غرفتها ليدخل بعدها احد...
هي حتى لم تهتم لترى من جاء ...... : ميس!..... التفتت بصدمه بعدما سمعت صوت هود..... نظرت اليه بخيبة امل وقالت بحزن: ماذا تريد..... اقترب ليجلس قبالتها ة يضع رجله على حافة النافذه مريحا ذراعه عليها: ميس..... لا اعلم ما قد استطيع قوله لك ولكن انا لم اكن اريد ان اؤذيك ابدا.... اقترب منها ووضع يده على يدها و اكمل: احببتك..ّّ نعم احببتك ولكن.... ليس مثل ما احببت مجد..... ما ان ذكر اسم صديقتها العزيزه لتغمض عينيها بالم من قوه جرح قلبها ..... لكان هان عليها خيانه هود مئة مره على ان تخونها صديقتها و اختها و تطعنها في ظهرها بكل بساطه.....ّ فتح راحة يدها لتحس بشيء معدني بارد..... نطرت اليه لتجده خاتم الخطوبه الذي البسته له....
هود: مهمه قلت لن يفي اسفي لما حصل ولكن انت لا استطيع ان اظلمك و اتزوجك وانا احب غيرك ميس..ّّ اقترب منها ليقبلها على جبينها بقوه ليخرج وكانه لم يدخل ابدا...... انهارت ميس وقتها و دخل عليها هاشم ليجدها تبكي و تصرخ بهستيريه حاول تهدئتها ولكن من دون جدوى ليضطر في النهايه ليطلب الممرضه لتعطيها ابره مهدئه لتنام ..... : ميس ما بك صغريتي..... افاقت ميس من ذكرياتها على صوت هاشم الذي كان يجلس قبالتها.... ميس: لا شيء فقط....
تذكرت شيئا.....ّ. لا تهتم...نظر اليها بشك... فقد راى لمحة من الحزن وهي شارده..... ميس: لنره ماذا اخترت لي للغداء..... نظرت الى الطعام لتجد اصناف مختلفه من المشاوي ... الكفته .. الكباب ... شيش طاووق... وغيرها.... وايضا وجدت بعض السلطه و المخللات و المشروبات الغازيه......
ميس بسعاده: اه شكرا لك ...انا احب المشاوي كثيرا.... اسعد كلامها هاشم ليمد لها رغيفا من الخبز وقال: اذن يجب ان تنهي جميع الطعام الذي في صحنك.... ميس بضحك: انه اجمل امر يطلب مني في حياتي.... لتبدا في الاكل على صوت ضحكات هاشم من طفوليتها......
**************
:ولما قد اوافق على تاجيل الخطبة؟
تنهدت راما وهي جالسه على الاريكه و تنظر لمعاويه الذي كان يضع راسه في حضنها و مستلقي براحه على الاريكه...
فهو يعشق النوم في حضنها كثيرا.....
راما: فقط لتتحسن صحه ميس لتستطيع الحضور...... ابعدت يدها عن شعره ليمسكها و يعيدها مكانها لتكمل مداعبة شعره: لست افهم.... هي خطيبة هود الذي خانها والتي الان تجلس مع اخوه في منزل معزول لوحدهما.....ما وضع هذه الفتاه.... لست افهم لما لم تعد لاهلها.....راما: لان هود قتلهم..... ليضحك معاويه بقوه لدرجه ان عينه ادمعت.... لتضربه راما على بطبنه لقهقه اكثر: مااااذااا..... قتلهم.....
ياللهي قصة مثلث برموده هذا...... ليعود الى الضحك لتقول راما بتذمر: ان الامر ليس مضحكا فميس لا تعلم الى الان ان والدها و زوجته قد ماتا.....
رفع يده ليتلمس وجتها و يقول: اسمعيني حبيبتي ..... انا امسك نفسي بقوه كي لا اتزوجك في هذه اللحضه وانتي جالسه على الاريكه ... فما بالك ان تؤجلي حفل الزفاف اكثر.... لا راما.. لن يؤجل...... راما: ولكن.... ليقاطعها: لا يعني لا..... نظرت اليه بغضب لتقوم بدعه عنها.....: اذن هي اذهب ولا ترني وجهك الا يوم حفل الزفاف ايها المزعج مفسد فرحتي ..... ابتعدت عنه مكتفه ذراعيها على صدرها ........ نظر اليها مستمتعا في رؤيتها وهي غاضبه فهي تكون ظريفه وقتها..... قالت : الن تفعلها..... معاويه : لا لن افعلها ..... لتخطر في بالها فكره جهنميه.... نظرت اليه و قامت بعض شفتها السفليه بين اسنانها لتراه يبتلع يرقه بصعوبه..... راما بأغراء: امتاكد انك لن تفعلها.......
معاويه : لا...... لتضع دما فوق الاخرى ليرتفع فستانها قليلا.... لترا ان جبينه يتصبب عرقا ..... قالت بدلع: انا حزينه ... لن اتحدث معك ابدا..... لتمط شفتها.... وبلحضه واحده كان معاويه فوقها يحاول تقبيلها لتضع اصبعها على فمه: لا اذا لم تفعل ما اريد لن تقبلني..... قام بعض اصبعها باغراء لتتاوه لزمجر بصوت عالي و يقول: ولكن لا استطيع حبيبتي لن احتمل...ّ وضعت يدها على صدره وقالت: ولا حتى من اجلي..... ليلعن بصوت عالي: حسنا اللعنه ساتحدث مع هاشم واذا قال ان صحتها جيده لن يؤجل ابحفل و اذا ابعكس ساؤجله.... حسنا..... نظرو اليه و قالت بنعومه: حسنا...ّ.ليلتهم شفتيها بعنف وقوه ........
يتبع
**************