M&H

102K 2.3K 90
                                    

هاد بارت قصير لعشاق ميس و هاشم








نبدا البارت

***************


نظرت اليه ميس بصدمه من خلال دموعها.....  احاط وجهها بيديه وقال: ميس انا احبك ومن كل ذرة مشاعر تسكن قلبي.... انت اول حب لي في حياتي ..... منذ ان  رايتك اول مرة وقعت في حبك..... حتى عندما كنتي خطيبة اخي كنت احبك...... لا مستحيل.... هل كان يحبها حتى عندما كانت لاخيه .... ولكن كيف يمكنه ان يحب خطيبة اخيه.... ياللهي انها مشتته كثيرا الان .... هاشم: الم تشعري بي كل هذه الفتره...... بعد ان فعلت كل شيء من اجلك.... امسك يدها ووضعها على قلبه الذي كان ينبض بقوه: اشعري بي ميس .. اشعري بي ولو قليلا لانني تعبت.... اقسم لكي اني تعبت.... احاول ان اريك حبي .... احاول ان اجعلك على الاقل ان تعجبي بي.... ارجوكي ميس..... انظري الي..... امسك ذقنها ليرفع راسها المنحني و قرب وجهه من وجهها لتغمض عينيها عندما وضع انفه على خدها يستنشقه بقوه ..... قال بصوت مقهور متعب: ميس ارجوكي قولي اي شيء..... لا تتركيني مشتت و ضائع ..... وقعت بحب فتاة شعرها بلون الجحيم لتحرق قلبي و عقلي و جسدي كله..... من ان صدمتها بسيارتي وانا متيم بها لدرجه الادمان.... كانت ميس محمره و تتنفس بصعوبه من مشاعرها المختلطه بين الصدمه و الخوف و السعاده..... ولكن كل ما تعلمه انها في ذروة هيجان مشاعرها ولا تعلم ماذا توصف ما تشعر به الان....ّ. قرب فكيه القويين من شفتيها الناعمتان و قال بصوته الرجولي الخشن الجذاب: انتي تسرين في دمي كالهيروين حبيبتي...... امسك وجهها بيده و قرب فمه القاسي اكثر ليقبها قبلتهما الاولى التي لطالما حلم بها  , عانقها ما إن إقتربت منه , أحاط بوجهها بيديه و ضمها إلى صدره بشغف كبير , مفجراَ في داخلها عاطفة و شوقاً لا حدود لهما . لفهما الشغف المتبادل بغمامة كثيفة من المشاعر , نقلتهما إلى عالم ساحر لا يعرف الزمان و لا المكان و لا اللغات أو الفروقات الإجتماعية . عالم لا يعترف بالحواجز و المسافات ... لا يعترف إلا بالمشاعر الجياشة و الأحاسيس المضطرمة .
عناقه المليء بالشغف جعلها تنسى كل شيء , إذ لم تعد تشعر إلا به و بقربه منها .
كم يسهل عليها أن تغرق في أعماق عينيه الزرقاوين , و أن تذوب بين ذراعيه ؟
شعرت أن حياتها باتت معلقة بهذا الرجل . لم تراودها مثل هذه الأحاسيس من قبل تجاه رجل , و لم تظن يوماً أنها سوف تشعر بها . على من تكذب هي ايضا تكن له المشاعر.... انزل يديه الى خصرها يلصقها به بقسوه ..... بقي يقبلها و يمتص شفتيها برغبه ملحه من قلبه..... كان في حالة هيجان كبيره.... انها المرة الاولى التي يقبلها وهي بكامل وعيها... ما ان احس بها بدات تتخدر بين ذراعيه ليعلم انها بدات تختنق من قبلته المتطلبه القاسيه ليبعد فمها عن فمها و يعانقها بقوه دافنا ايها في صدره وكانه يريد ان تلتحم مع جسده الذي بدأ يؤلمه من مشاعره التي تضرم به كالنار المسعوره
..... بعد ان اخذت نفسها رفع راسها لينظر لشفتيها المنتفختين من قبلته القاسيه .... ليلعن بصوت منخفض يتمنى لو يعيدها مره اخره..... ولكنه يعلم اذا بدا مره اخره لن يستطيع التوقف ابدا..... قال ببحه مستفهمه: ميس قولي شيئا.... ارجوكي..... نظرت اليه بتوتر فهي ما زالت في حالة صدمه قويه ولا تستطيع ان تقرر ماذا تريد في هذه اللحضه....احس بها هاشم ليقبلها قبله ناعمه على جبينها و يقول: انا لن استعجلك ابدا... لا اريد وعود كاذبه او ان تقولي شيئا لترضيني.... اريد ان تحبيني لانك تريدين ذلك.... في المرة المقبله التي ساقبلك بها سيكون وعندما تعترفين لي بحبك حبيبتي.... الى ذلك الوقت لن افتح هذا الموضوع مره اخره..... نظرت اليه بامتنان ليتركها مرغما و يخرج من جناحها مغلقا الباب خلفه لتنهار ميس على الارض فقدماها لم تعد تستطيع حملها ...... وضعت يديها على وجهها المحمر....ياللهي هل هاشم حقا يحبها كل هذه المده وهي لم تشعر به..... ميس : ااه يالي من غبيه .... كيف لم اشعر بحبه بعد كل مواقفه معي... كيف لم استطع رؤية مشاعره اتجاهي.... ماذا ستفعل؟ هي لا تنكر انها تشعر بشيء اتجاهه ولكنها ليست متاكده من مشاعرها بعد.... لقد خرجت حديثا من حالة خيانة من اقرب الناس اليها.... لذا هذه المره يجب ان تكون حذره وان تتخذ قراراتها بحكمه و تفكير عميق.... تنهدت بتعب لتدخل الحمام لتستحم و تتحضر للنوم فهي متعبه حقا......


****************

ولله جفاف عاطفي ولله 😭😭😭

احببت خطيبة اخي +18 ( سلسلة حب محرم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن