5

127K 2.6K 73
                                    

مجد و هي تحاول اغلاق الباب في وجهه : الا تفهم في كل اسبوع تاتي و اغلق الباب في وجهك الا تستوعب ايها الحمار المتخلف لا اريد ان ارى وجه احد من عائلتك القذرة خاصتا انت يا كلب البحر اغرب عن وجهي
ولكن هود دفع الباب و دخل و اغلقه خلفه وقال : مجد ارجوكي لا تقولي هذا انتي تعلمين كم كنت احترم و احب زوجك المرحوم
مجد بغضب مخيف بعد ان بدات الدموع تترقرق في عيونها : اهااا حقا ! ولهذا سمحت لاخيك ان يقتله كانه نكره لا قيمة له انت كاذب و قذر

نظرت له باحدى نظراتها المجنونه التي يعلم انها لا تبشر بخير : اذهب هود اذهب قبل ان اسلخ جلدك بالزيت الساخن
تنهد هود بحزن : هيا مجد احاول ان اساعدك ف....
تقاطعه بشراسه : اذهب هود و الا ساضربك بجميع اثاث المنزل 
حاول هود الحديث و لكن مجد حملت مزهريه و القتها عليه ليتفادها لتتبعها مجد بجميع ما تراه عينها و هي تصرخ : حذرتك ان تخرج و لكنك لا تستوعب اخرج قبل ان اقتلك اخرج
لم يستطع ان يفعل شيء الا ان يخرج حتى تنهار مجد ببكاء قطع قلبه
لذهب هو لبيت ميس كما وعدها

في ذلك الوقت نزلت راما و هي خائفه لغرفة الطعام لتجد هاشم يجلس بجانب امه على مائدة الطعام . لطالما كان هذا مكانه بجانب امه حتى عندما كان مسافر لا احد يتجرأ ان يجلس مكانه نظرت اليه و تقدمت منه و قبلت يده مثل كل مره لانها تعتبر بمقام والدها فهاشم هو من قام بتربية راما لان والده مات وامه حامل براما
قالت رانا بصوت خفيض و وهيه منحية الرآس لا تريد النظر اليه : الحمدلله على سلامتك اخي لا تغيب طويلا مرى اخرى.
قالتها وكأنها تدربت على الكلام الاف المرات يقول لها هاشم : شكرا لكي هيا اجلسي و تناولي الطعام معنا
جلست قبالته تلعب بطعامها بشرود ليقول لها  بصوت بارد و حاد : إما ان تأكلي او تذهبي لا تلعبي في طعامك
ليظهر طبع راما الشرس و تقول
:وان لم افعل ! هل ستقتلني ام ماذا اخي ?
لزمجر هاشم بصوت مخيف : اخرسي راما و انقلعي من امامي قبل ان افعلها
لتخرج راما راكضتا الى غرفتها
ساره : لا تقلق عندما تهدأ ساجعلها تعتذر منك
هاشم : لا فالتاتي الان لتعتذر مني
ضغطت زر الخدم الموجود بجانب الطاوله لتظهر خادمه بسرعه
ساره : احضري راما الان يا ساجده
لتعهر الخادمه لتحضرها من غرفتها .
وقفت راما امام هاشم لتقول : ان اسفه لم اقصد ما قلت فلتسامحني اخي
لتقبل يده و تعود الى مقعدها و تكمل عشائها
**********

في الصباح الباكر استيقظت ميس كالعاده لترتدي بنطالا من الجينز لونه احمر و تي شيرت بالون الابيض وتضع وشاح على شعرها حتى لا يتعرف عليها احد . خرجت متسلله فساعه ما زالت السادسه صباحا و اهلها لا يستيقظون قبل العاشره.
ليتذهب لصديقتها مجد فهي لم ترها منذ مده . مجد تغيرت كثيرا من بعد موت زوجها . كانت قويه مرحه و شخصيتها جامحه و جريئه . لكن. من بعد موت زوجها بحادث سياره كما قالت لها و هي حزينه و تعيسه دائمة العصبيه وصلت لبيتها لتتفاجأ بان باب البيت مفتوح لتدخل سريعا تبحث عنها كانت خائفه ان يكون قد اقتحم منزلها لص او قاتل فالجميع يعلم انها وحيده ولا تريد ترك بيت زوجها و العوده لبيت ابيها مع انها بنفس عمر ميس الا انها قويه ولا تخاف ابدا
وجدت البيت محطم و مجد تجلس على الارض مسنده ظهرها الى الاريكه و قبل ان تقترب منها ميس قالت مجد
: اذهبي من فضلك احضري لي هذا الدواء من الصيدليه فانا متعبه ميس
رمت لها علبه فارغه لتلطقتها و تخرج بسرعه

*************

ارتدى هاشم ملابس مريحه ليخرج من المنزل...
قرر الذهاب للافطار في مطعم في الارياف اعتاد الافطار به وبما ان الوقت ما زال مبكرا قرر الا يزعج احدا وان ياخذ سيارته و يخرج .
في الطريق مر بجانب مزرعه قريبه ليلفت انتباهه بعض الاطفال الذين خرجو من الصباح الباكر وعندما اعاد نظره للطريق ليتفاجء بفتاه تركض بنصف الشارع ليدعس  بسرعه على الفرامل لتسقط الفتاه على الارض .
خرج هاشم من سيارته ليطمئن على الفتاه .. جلس بجانبها ليقول لها بغضب : هل انتي حمقاء ام ماذا ?
كيف تركظين في الشارع بهذه الطريقه
لترفع راسها الفتاه تنظر في عينيه
احس هاشم و كأن صاعقه قد ضرب جسده . لم يره في حياته مثل لون عينيها . كان اخضر غامق تتخلله هالات من اللون الذهبي المميز عينان واسعتان و روموش طويله كثيفه بلونها الامع الغريب .. دقق في باقي ملامحها ليجدها لا يشوبها شائبه نظر لشفتيها صغيره و منفوخه زهيره تنتظر ان يتذوقها احد.. ولاول مره في حياته يشعر بنار تلتهم سجده عند رؤية امراة امامه شرد في ملامحها ولم يرى في حياته كلها احد ينظر الى عينيه مباشره كان الجميع ينظر اليه بخوف او طمع بنقوده و اكثر النظرات التي كان يكرهها بنظرات العاعرات اليه على انه صيد ثمين لكن عيونها كانت صافيه دافئه بريئه .
لم يستيقظ من الا عندما انزلت عينيه عنه و وجهها محمر من الخجل مما جعلها اجمل بكثير قال الفتاه الغريبه بهمس مرتبك : ا.. انا اس ...اسفه لم اقصد كنت اريد ان اشتري دواء بسرعه
ولكن نظرت حولها لتكد ان علبه الدواء وقعت من يديها ولا تجدها حاولت النهوظ للبحث عنها لتسقط و تتآوه بصوت رقيق ّ. لم يهتم هاشم بسبب كل ما همه ان تآوهها اشعل شعله شهوانيه في اعصابه ليتخيلها تتآوه باسمه وهو فوقها ّ. نفض هذه الافكار يتظر اليها بقلق : ما بك ? ما الذي يؤلمك ?
قالت بالم : ركبتي
لتلاحظ ان بنطالها تمزق من عند الركبه وهي تنزف
عندما راه الالم في عينها احس بالم غريب في صدره كانه يتمنى ان يكون الجرح بجسده بدل ان يكون بجسدها
هاشم : انتظري ساخذك الى المشفى
هم بالوقوف الا انها تعلقت بيده
ما ان لمست بشرتها الرقيقه كالحرير يده الضخمه حتى خطر بباله ان يطارحها الغرام في هذه اللحضه
الفتاه : لا الجرح ليس بهذه الخطوره فقط اعطني عدة الاسعافات الاوليه لاطهره
ذهب لحضرها من صندوق سيارته ليعود اليها ليراها قد خلعت شالها حتى تربط فيه الجرح بقي واقفا ينظر لشلال النار الطويل الحريري ... ااااااه لم يعد يتحمل هذه الفتاه كالقنبله
ماذا يفعل ! اذا قترب منها لن يستطيع منع نفسه من اكلها في هذه اللحضة
ميس : ارجوك سيدي اريد ان اعود للمنزل فاختي مريضه و يجب ان اعطيها الدواء
ليتنحنح هاشم و يمد لها علبة الاسعافات من دون ان بيتعد عن السياره فهو لا يضمن نفسه اذا اقترب اكثرّ.. كانت تنضف الجرح و شعرها على وجهها و هو يقاوم ان يتغلله باصابعه فابعد عينيه عنها لينظر الى الارض ليجد علبه الدواءّ.
التقطها  ليقرأ ما على الدواء ( لحالات الانفعال و الانهيار الحاده )
تقدمت وهي تعرج لتاخذ من علبه الدواء و تقول بهمس بصوتها الذي يكهربه بكل كلمه تقولها : انا ّ... اممم ... ب.. بخير .. لا تقلق ساعود للمنزل فمنزلي قريب
هم ان يتحدث هاشم لتختفي بين المزارع بسرعه كما ظهرت

***************

يتبع

شو رايكن يا جماعه بلبارت بصراحه كتبته اليوم و حاسه انه مو حلو انتو شو رايكن فيه

احببت خطيبة اخي +18 ( سلسلة حب محرم)Where stories live. Discover now