11(الجزء الثاني)

124K 2.5K 106
                                    

كانت راما واقفه امام نافذه في غرفة الجلوس تفكر بشرود ليوقذها من افكارها صوت كان قريبا منها: ماذا هناك راما لما كل هذه الجلبه ..... احست بانفاسه تلفح رقبتها... ساخنه ... مثيره.... قالت بصوت مهزوز : ميس يبدو ان تلك الحقيره قامت بضربها .... وضع يديه على كتفها و اقترب فمه من اذنها وقال: لا احب سماع لسانك اللذيذ وهو يشتم ..... اغلقت عينيها مستمتعه بلحظاتهم الحميميه ..... ولكن ما ان سمعاه صوت اقدام احد تقترب منها حتى ابتعد عنها  دخل هاشم الغرفه ..... جلس على الكنبه و بدأ بتدخين سيجارته نافخا الدخان من انفه ... فمن عادة هاشم ان ينفخ الدخان من انفه عندما يكون باله مشغول....... بعد ربع ساعه دخل هود ومعه انه ليقف الجميع .... هود بحزن شديد : المسكينه يبدو انها تعرظت للضرب المبرح ... منعت عن الطعام وهذا واضح من جفاف شفتها و هزالة جسدها.... والذي على صدرها حروق من اثر اطفاء سيجاره في صدرها .... في كل كلمه كان يقولها هود كان هاشم يحس بجنونه يزيد اكثر ..... راما بغضب : تلك الكلبه كيف تفعل ذلك بهذه الطفله الرقيقه ..... السيده ساره بصوت بارد : حسنا اظن انك تعرف ماذا ستفعل يا هاشم ...... ضحك هاشم ضحكه شريره مرعبة : نعم لا تخافي ساتسلها عليهما بنفسي ..... هود بصوت قاسي بارد : لكن لا تفعل اي شيء لوحدك يجب ان اخذ بثأري منهما انا ايضا لا تتسلى بلعب لوحدك ..... نظر هود و هاشم لبعضهما بشر مخيف فها هو هود يظهر البروده المختبئه فيه ..... هود : على اي حال سأرل غدا ممرضه لتهتم بميس ..هي الان نائمه .... نظر لهاشم و اردف : اين ستنام انت يا اخي بما انها تنام بغرفتك من رايي ساخذها لغرفتي ..ّ. هاشم بهدوء مصطنع : لا دعها ترتاح سانام بغرفه اخرىّ..... السيده ساره : دعها مرتاحه يكفي ما قاسته تلك المسكينه لا يهم القصر مليء بالغرف .... والان ليعود الجميع الى النوم .... هود بسخريه : اجل فغدا لدينا يوم شاق...... تفرق الجميع الى غرفهم .... دخل هاشم غرفته ليجلب منشفه ليستحم و يذهب للنوم..... سمعها تتحدث وهي نائمه اقترب منها ركع امام السرير وبدأ بالمسح على شعرها .... انها خائفه متعرقه ياللهي ماذا يفعل ..... كانت مرميه على الارض متعبه من كثره الضرب نظرت الى الاعلى كانت سعاد جالسه على كرسي بجانب التخت و تدخن سيجاره باصابعها المطليه باللون الاحمر الفاقع : اذن انتي لم تملي بعد من عنادك كم مره يجب ان اقول لكي ان هذا البيت اصبح لي ها؟ .... ميس بتعب : ارجوكي لا انا متعبه يكفي ....
قالت : اذن فلتتنازلي عنه يا حلوتي حتى ارحمك..... ميس بعناد: مستحيل انه لامي وانا وعدتها ان احافظ عليه انتي فقط تغارين لان امي كانت اجمل منك و قلبها طيب ليست مثلكي شريره... جن جنون سعاد لتمسك ميس من شعرها و تجعلها تستلقي على ظهرها جلست فوقها : حسنا ساريكي تلك الشريره ماذا ستفعل ... امسكت السيجاره و قالت : ساشوه لك الجمالك التي تتباهين به ساجعلك بشعه....وضعتها على صدرها لتصرخ حتى تمزقت احبالها الصوتيه.... صراخها كان مخيفا .   احست بجلدها يذوب تحت السيجاره .... وسعاد كانت سعيده بالمها..... : ميس استيقظي ميس اهدئي.... وحاول هاشم تهدئتها كانت تصرخ و تضع يديها مكان الحرق.... افاقت مرعوبه و تصرخ لعانقها و يدفنها في صدره يحتضنها بشده ...... كانت خائفه منهاره ولكن..... احست باحد يحتضنها وعندما اشتمت رائحته لترتاح.... انه نفس الشخص الذي اخرجها من ذلك الجحيم .... ميزته من عطره المميز .... مدت يديها وهي ما تزال ما بين الحلم و اليقضه و تحسست صدره القاسي الدافئ..... انه نفس الصدر المليء بالعضلات الذي احتضنها بقوه شديده ..... احست بالامان لتهدأ بالتدريج...... اما بالنسبه لهاشم فكان يقاوم ان يجعلها تستلقي و يعتليها ليأكل جسدها الرقيق كالحلوه...... في كل حركه رقيقه من يديها على صدره القاسي كان يشعر بلإثاره تملئ جسده الدي بدأت حرارته ترتفع من حركاتها الناعمه...... تنهد مغلقا عيناه بقوه محاولا طرد تلك المشاعر من جسده.... احس بحركتها تتوقف لعلم انها نامت .... اعادها لتستلقي بهدوء و يغطيها ..... تأملها وهي نائمه .... ياللمسكينه لاول مرة في حياته يحس بالحزن على احد ..... مسح على شعرها .... اقترب منها مقبلا خدها ..... تفاجئ من نعومه جلدها الابيض .... ياللهي ان لم يخرج الان فانه سيغتصبها باعنف الطرق ..... خرج مسرعا قبل ان يفقد سيطرته على نفسه...... مثل كل ليله كان يجلس على نفس الكرسي ليراقبها وهي نائمه .... و كالعاده استلقى خلفها و سحبها الى صدره لتنام داخل ضلوعه.......

احببت خطيبة اخي +18 ( سلسلة حب محرم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن