I'm Not Your Cinderella !!

By xiichan1

1M 60.2K 30.8K

" انت تعلم القواعد، اميرة، اذا لم تستطع الدفع بالمال، عليك الدفع بجسدك " Copyright ©2017-2018 For Arabic ver... More

- 0 -
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -
- 18 -
- 19 -
- 20 -
- 21 -
- 22 -
- 23 -
- 24 -
- 25 -
- 27 -
- 28 -
- 29 -
- 30 -

- 26 -

23.9K 1.6K 1K
By xiichan1

× احذية زجاجية ×

واحدٌ من اسوء المشاعر التي يمكن لشخصٍ الاحساس بها. ان يسطع الامل نحوك ثم ينطفئ سريعاً كـ شمعةٍ خسرت لهبها من همسات الريح. مرر تشانيول يده بين خصل شعراته، يأخذ شهيقاً عميقاً ليهدئ أجيج مشاعره. محاطاً بالغرباء، بمنتصف بلو بالاس، تشانيول فقد اميرته مجدداً.

" لن استسلم " اخبر نفسه، يغلق عينيه بينما يتذكر تلك الهيئة الصغيرة التي رآها سابقاً " ليس وانا اعلم بأنك قريب... "

خرج من المركز التجاري بخطواتٍ سريعة. يعود للمقهى الذي تركه قبل قليل بخطة جديدة برأسه. وبينما يُنهي اللاتيه ويعمل على الماكبوك على الطاولة، يد تشانيول اليمنى استمرت بالعبث بالخاتمين في يده اليسرى.

احدهم في بنصره والاخر فيه خنصره.

-----------

بكيسٍ ورقيٍ في يده، بيكهيون عاد لمنزله بأسرع ما يمكنه. يديه كانت ترتعش وتتوق لأمساك الفرشاة وقضاء يومه حتى منتصف الليل بالرسم على لوحاته.

وبعد التأكد ان حامل اللوحات كان ثابتاً بمكانه، هو وضع اللوحة وتأكد من تثبيتها. مسح بيكهيون على عنقه وكتفه قبل ان يسحب طاولته الصغيرة لجانبه. جرةٌ من المياه، طبق ألوانٍ مستخدم والعديد من الفُرش المختلفة، بيكهيون اخذ نفساً عميقاً وترك الرياح تدخل غرفته من خلال النافذة المفتوحة لتهدئ عقله.

بدأ بلمسةٍ من الاصفر، لونٌ مشرق يذكره بـ تصرفات تشانيول اللعوبة. لقد كانت الروح لـ عينيّ تشانيول. ولـ بيكهيون، هو كان الشمس التي انارت عالمه بينما كان يتخبط بالظلام. هو شروق بيكهيون وغروبه.

تشانيول ربما لا يعلم، او ربما لم يلاحظ، لكن بيكهيون أحب كيف كان يضايقه. أحب كيف استمر بتخطي الحدود حرى يضربه بيكهيون او يركل قدمه. ربما كانت عادةً لن تمحى بينهما. فـ تشانيول - بعد كل شيء - كان وغداً برأي بيكهيون.

بيكهيون لم ينهي لوحته الاولى بذلك اليوم، لكنه نام بوجهٍ مبتسم. وقد مر يومان عندما قرر اكمال عمله عليها. يضيف لها الظلال الحمراء والبرتقالية. وبينما يعمل، بيكهيون قام بتشغيل بعض الموسيقى الكلاسيكية.

وضيفٌ متوقع قد دعى نفسه لمنزله. بيكهيون سريعاً ساعد لوهان بأخذ اكياس البقالة و وضعها بالمطبخ.

" ما هذه الاشياء ؟ " شهق بيكهيون، يخرج الخضار واللحوم من واحدٍ من الاكياس. لوهان دحرج عينيه، يفتح الثلاجة ليضع البيض برفه المخصص.

" طعام، في حالة انك نسيت اسمها لأنك لم تعادر منزلك منذ عودتك قبل اسبوعين. بجدية، ما أنت، بيك ؟ راهب– اوو !! "

بيكهيون اختار الوقت المناسب لضرب لوهان بأكبر باذنجانة وجدها " علي العمل على لوحاتي، في حالة انك نسيت ذلك " ساخراً من كلمات لوهان " لا اعتقد انني سأجد تشانيول اذا لم اقم بهذا " بيكهيون تمتم بينما يضع الخضروات بالثلاجة.

عابساً، لوهان مسح على رأسه بينما اكمل ترتيب البيض " كيف يمكنك ان تكون متأكداً ان تشانيول سيعود بسبب رسماتك ؟ انها عالقة في منزلك ! "

" للوقت الراهن !! " رفع بيكهيون صوته منزعجاً، لكن لوهان كان سعيداً لعودة مزاج صديقه العفن. حياة بيكهيون بدأت تعود ببطئ. لا يعلم كيف حدث هذا، لكن كلما زاره - والذي كان امراً يومي - هو احياناً يرى بيكهيون يأكل بينما يرسم او يرى اطباقاً غير مغسولة في المطبخ. حتى وهو يعمل بتركيز، بيكهيون كان يبذل جهده ليقف على قدميه مجدداً.

" خلال شهرٍ واحد او اكثر، سأقيم معرضاً "

عينيّ لوهان توسعت " معرض ؟!! هل كانت هذه خطتك منذ البداية ؟ "

اومئ بيكهيون " نعم، لقد كنت ارغب دائماً بإقامة واحد لكنني لازلت افكر بالمكان والوقت المثالي. وبعيداً عن هذا، جميع اعمالي تحمل مفهوماً اعلم انه سيجذب تشانيول "

بيكهيون سار لمنطقة عمله، مع لوهان خلفه. وعينيّ الاخر وقعت على لوحته الغير منتهية ولم يصدق كم من العمل الجاد قد وضعه بيكهيون بكل تحفة. بلوحات من مختلف الاحجام والاشكال، كل شيء كان متعلقاً بقصةٍ خيالية. لكن ما احبها لوهان كانت اللوحة التي يعمل بيكهيون عليها حالياً.

" هذه... " قال بإفتتان. بيكهيون نظر للصورة وابتسم. يعقد ذراعيه ضد صدره ويريح ثقله على قدمٍ واحدة " اعجبتك ؟ "

يد لوهان سارت على الخطوط والالوان الممزوجة " انها ليست مكتملة لكن بيكهيون " نفى برأسه بغير تصديق " تفاصيلها استثنائية "

" هي مكونة من اربع لوحات، تكون صورة واحدة " شرح له.

" وجميعها بهذا الحجم ؟ " سأل مندهشاً. وعندما اومأ بيكهيون، نظر لبقية اللوحات " هل هذه رسمتك الاخيرة ؟ "

" لهذا المفهوم، نعم. هي الاخيرة " بيكهيون اشار لـ لوحته اللامنتهية " هذه، ستكون الافضل بالمعرض "

-----------

رائحة القهوة والحساء المطهو سحبت تشانيول للمطبخ، يحي واحدةٍ من خادماته قبل ان يرى السيد لي، طاهيته و رئيسة الخدم.

" اشعر بلعابي يسيل من الرائحة، سيدة لي " والمرآة بالخمسينات من عمرها قهقهت بينما تحضر غداء رئيسها.

" سعيدةٌ لمعرفة ان طهوي يناسب ذوقك، سيد كلايد " هي أمرت واحدةً من الخادماتت بالبدء بوضع الطعام على المائدة. تشانيول جلس على كرسيه، يشاهدهم بينما يضعون وعاء الحساء وطبق الارز امامه. كان هناك ايضاً اطباقٌ جانبية وطبقٌ من الفواكه، تكتمل وجبته مع قهوته المفضلة.

وبينما يأكل، تشانيول لاحظ كيف تنظر له المرأة الكبيرة بحب. وبفضول، هو مسح فمه بالمحرمة قبل سؤالها.

" ما الامر سيدة لي ؟ اعلم انني وسيم ولكنني اعلم انك تحبين زوجك كثيراً لتضعي عينيك علي " سألها بإبتسامة جانبية.

والمرأة قهقهت " ايها السخيف. فقط لاحظت كم تبدو مشرقاً اليوم سيد كلايد. لم ارك هكذا منذ ان عملت معك "

وتشانيول اراح ظهره ضد مقعده، يفكر بـ كيف كانت حياته بالسنوات الماضية. وكانت ميتة، يعترف. بدون بيكهيون، كل شيءٍ حوله يبدو ابيضاً واسود. الحياة لم تكن سوى كـ دورةٍ تتكرر كل يوم.

ولكن منذ لقاءه - تقريباً - مع من يعتقد انه بيكهيون، هو تذكر سبب وجوده هنا. تذكر لماذا اصبح كلايد بارك، ولماذا اختار إدارة ظهره لحياته السابقة.

بسبب نصفه الاخر.

-----------

تشانيول سار من جانب مكتب سكرتيره وتوجه سريعاً لمكتبه. يخلع معطفه الكحلي ليرميه على واحدٍ من ارائكه، يرفع اكمام قميصه ويجلس على مقعده. الكثير من الملفات كانت تنتظره، التقارير بأنواعها وبعض الاقتراحات تحتاج لموافقته. وقبل ان يبدأ بعمله، اخرج جهاز التحكم من احد ادراجه وقام بتشغيل جهاز الموسيقى بالجانب الاخر بالغرفة، وبعض الانغام الكلاسيكية بدأت.

وبعد ساعةٍ من العمل، تلقى تشانيول مكالمةً من سكرتيره، يخبره ان شخصاً بأسم جون سو كان مصرا على اللقاء بالرئيس.

قلبه كان يضرب بحماسٍ وقلق عندما سمح بدخول الرجل. وبعد عدة لحظات، رجلٌ صغير بمعصفٍ رمادي قد دخل.

استقام تشانيول على مقعده، يعقد ساقيه تحت المكتب. منتظرا الرجل ليقول اي شي حتى وضع ملفاً بنياً على مكتبه. و بدون اي كلمة هو اخذه، ينظر للرجل اولاً قبل اخراج ما بداخله. تشانيول تفحصهم بحذر، قبل ان ينظر للشيء التالي.

و جون اخذ وقته ليشرح ما الذي احضر.

" لا توجد سجلات عن كريستن هينسورث سوى رحلته لـ سيوول قبل عدة اسابيع. لكن عن بيون بيكهيون...لقد وجدت بعض الاشياء عنه " جون جلس امامه " هو يعيش بـ برج التاج بالطابق الثالث والثلاثون ويسكن بأحدى غرف الدرجة الاولى. هناك ايضاً معلومات عن حسابه البنكي والذي يحوي بضع مئات مليون من الدولارات، وسجلات بطاقته المصرفية والتي يستخدمها فقط بالبقالة والمكاتب "

تشانيول اومأ واخرج ظرفاً ابيضاً بالمقابل، يعطيه للرجل الصغير " شكراً لعملك الجاد، جون "

الرجل انحنى، لايزال يملك وجهاً متجمداً، وغادر سريعاً.

عندما تُرك تشانيول لوحده، هو نظر للاوراق بإبتسامة كبيرة. كان يتوق لمغادرة العمل لرؤية بيكهيون الان وحالاً، لكنه لم يرد ان يخاطر. لا يريد من اي شخص معرفة مكانه. تشانيول قد خطط لإستعادة بيكهيون خلف اعين الاعلام المتربصة. وبعدها يحتمل ان هويته يمكن ان تكشف بفضيحةٍ كبيرة، و عندها لن يستطيعوا اخذ بيكهيون منه مجدداً.

ربما سيكون الامر محيراً للجميع، اختفاءه المفاجئ بدون اي تواصلٍ مع اصدقائته. لماذا لم يخبر اي شخص بعودته لكوريا، لماذا لم يتواصل معهم بعد ان درس بأمريكا. والاجابة هي، والديه يعرفان سيهون وكاي، وسوف يتواصلان معهما او يضعان شخصاً يراقبهما للبحث عن ابنهما، بارك تشانيول. واذا حدث هذا، سوف يجبرون تشانيول للعودة لشركة النشر. ولن يكون متفاجئ اذا قد وضعوا شخصاً ليراقب بيكهيون. قد يظنون ان له يداً باختفاءه.

لكن منذ ان اصبح بارك تشانيول تحت ظل كلايد بارك، هم لن يعرفوا مالذي يفعله خلف الستار.

حتى يتم حل كل شيء بينه وبين بيكهيون، ليس حتى بارك تشانيول او كلايد بارك سيظهران لأي شخص.

-----------

يعض على شفته السفلية، بيكهيون انتظر المدير بالمكتب الصغير. واخيراً، هو قد انهى جميع رسماته و بعد اسبوعٍ من البحث عن موقعٍ مثالي، هو وجد منطقة بـ بلو بالاس بالطابق الارضي ليقيم معرضاً فيه. كان متوتراً قليلاً عندما قابلهم قبل قليل.

هو فقط يأمل ان يوافقوا.

السيدة عادا بعد لحظات، تحمل ملفاً وقدمته له. بيكهيون شاهدها تجلس امامه وقالت " تمت الموافقة على طلبك، سيد بيون بيكهيون. هنا قائمة الاتفاق والسياسات التي عليك معرفتها والتوقيع بعد قرائتها. وارجوك تأكد من صحة المعلومات المدخلة "

بيكهيون قرأ الورقة، يتحقق من كل شيء، يقرأ المبلغ الذي عليه دفعه مقابل مكانٍ مستأجر لاسبوعٍ واحد. كان باهضاً، لكنه ليش شيئاً لا يمكنه دفعه. يعلم ان بلو بالاس مكانٌ مشهور لهذا يستحق الامر. ولقد قام بطلب بعض الاشياء الاضافية لذلك ازداد المبلغ.

وبنهاية الورقة، بيكهيون وقع بأسمه وكتب التاريخ. وبإبتسامة هو صافح المديرة.

" سنكون سعيدين بإستضافتك هنا في بلو بالاس الاسبوع المقدم، سيد بيون "

" شكراً لك "

-----------

وبينما كان بيكهيون مشغولاً بالتخطيط لمعرضه، يتحدث مع العاملين الذي سوف يساعدونه، لم يكن عالماً بالعينين المشتاقة التي تراقبه من بعيد. المعرض سيقام بالطابق الارضي، ولكن بالطابق الذي يعلوه كان يقف تشانيول. تلفى ملاحظة و دعوة من بيكهيون بنفسه كـ شكرٍ للموافقة على طلبه. لكن بالطبع، منذ ان اسمه هذه الايام كان كلايد بارك، اميرته لم تعلم بهذا.

كان سعيداً ان بيكهيون يبلي حسناً، يبدو بخير ويقوم بالاشياء التي يحبها. لكن بعض الاسئلة لاتزال عالقةً برأسه، تنهش دواخله.

بيكهيون قد عاد لهنا وبقي في سيوول لمدةً طويلة الان، لما لم يحاول البحث عن تشانيول ؟ هل نساه بالفعل ؟ هل استسلم ؟ هل كان - بطريقةٍ ما - غاضباً لأن تشانيول لم يقاتل لاجله ليأخذه بالوقت الذي كان بعيدين عن بعضهما به ؟

وحسناً، تشانيول لن يلومه لو كان يكرهه.

لكن الجميع يعلم انه عندما يكون الامر عن بيكهيون، تشانيول لن يستسلم. سـ يسترد قلبه. سيتودد اليه مجدداً لو احتاج الامر. لأنه لا يوجد شخصٌ سيحبه سوا من تزوجه قبل خمس سنوات.

-----------

" انت ماذا ؟!! " سعل لوهان وحاول التنفس، يأن عندما احرقه انفه لدخول المياه للتجويف الخاطئ. هو لم يسمعه بشكلٍ صحيح. بيكهيون استأجر مساحةً بـ بلو بالاس ؟ بلو بالاس ؟!! بجدية ! يعلم ان بيكهيون غنيٌّ لكن اللعنة، هذا لم يكن متوقع. حتى شياو رين لم يوافقوا على عرضها. حتى بعد ذهابها للمكتب الرئيسي.

بيكهيون نظر لصديقه قبل ان يكمل تناول وجبته. لوهان قد دعاه لتناول العشاء معه، ومع سيهون وشياو رين. لم يرد احباظ صديقه او إضاعة فرصة تناول كرات اللحم المفضلة له والتي يعدها لوهان من اجله. عندما سأله لوهان لِما يبدو مشغولاً هذه الايام، هو اخبره الحقيقة.

انه بالفعل حصل على مكان في بلو بالاس من اجل معرضه لأسبوعٍ كامل.

وقليلاً ما علم ان شياو رين كانت متجمدةً بمقعدها بجانب لوهان.

" ذهبت لهناك وقدمت لهم طلبي. وبالطبع سألوني بعض الاشياء، لقد بدت كـ مقابلة عمل. قالوا ان المبلغ سيكون باهضاً ولقد اعتقدت انه يستحق ذلك، لذا وافقت "

" ثم قبلوا طلبك ؟ "

" نعم، لقد وافقوا " بيكهيون قال بعد ابتلاعه لطعامه.

سيهون قهقه " انت حقاً شيءٌ ما، بيكهيون هيونغ "

وهو غمز للكاتب " انت تعرفني " قهقه.

شياو رين عادت للاكل، تصدر ضوضاء تصادم ملعقتها بالطبق بقوة. جميعهم نظروا اليها ولوهان اشار لصديقه بألّا يهتم بها. وبصدق، بيكهيون لن يضيع وقته على بعض الحسد من طفلةٍ غير ناضجة.

هذا كان حتى فتحت فمها.

" او ربما انت قمت برشوة ذلك الشخص ليقوم بإمتصاص قضيبك كـ مقابل "

لوهان نظر سريعاً لقريبته، مصدومٌ من تصرفها المفاجئ " شياو رين !! " صرخ عليها. بيكهيون وسيهون استمروا بمصغ طعامهم ببطئ، الكاتب كان ينظر لثلاثتهم بينما بيكهيون كان يستمع لهم بينما ينظر لطبقه.

" ما هي مشكلتك ؟ اعتذري لـ بيكهيون ! الان !! "

شياو نظرت اليه " لِما على الاعتذار لهذا العاهر ؟ ما قلته كانت الحقيقة، من الواضح انه فعل معروفاً لذلك الشخص ليحصل على موافقته— "

" انظري " قاطعها بيكهيون، ينزل شوكته " لا اعرف حقاً سبب كرهك لي، لكنني لن امنعك من هذا " رفع كتفيه بعدم اهتمام " ولا اهتم حقيقةً ما اذا اعتقدتي انني ... " رفع حاجبيه واشار لقضيبه بكلتا يديه " حصلت على جنس فموي من تلك السيدة الجميلة– " شياو رين عبست بغضب وبيكهيون اكمل " –لأنني مثليّ "

سيهون ابتسم لـ بيكهيون ولوهان هز رأسه بعدم تصديق لقريبته.

" لذلك، شياو رين، سأحب حقاً ان تهتمي فقط بشؤونك الخاصة " مسح بيكهيوم فمه بمنديل قبل ان يقف " واقترح ان كان لديك طلبٌ لتقدميه لأحدى الشركات، لا تحاولي التسلل ولا تتنكري كـ احد العاملات امام الرئيس " هو ابتسم " شكراً على الطعام، لوهان، لقد استمتعت حقاً بكرات اللحم. اراك غداً "

لوهان نظر لقريبته لمرة اخيرة قبل ان يقف ليمشي مع صديقه للخارج " حسناً، بيك. ماذا لو ازورك غداً لمساعدتك ؟ "

" اوه صحيح، غداً السبت، بالطبع يمكنك. سأكون هناك بعد الرابعة مساءًا. سأنام حالاً استعداداً للغد " بيكهيون لوح له عندما خرج.

" حسناً، سأتي بحلول الخامسة او السادسة "

-----------

النوم لوقتٍ طويل اصبح عادة بيكهيون. مع كل الجهد الذي بذله للتجهيز لمعرضه، كان يجد الراحة بين وساداته الناعمة وتحت غطاءه الثقيل. لكن بالطبع، سريره لا يزال بارداً وغير مكتمل. شيءٌ لايزال مفقوداً وبيكهيون كان يفعل كل ما يمكنه لإيجاد قطعته المفقودة.

لكن لسببٍ ما، خطته للاستيقاظ مساءاً افسدت بسبب صوت الجرس اللامتوقف. مع تنهيدةٍ منزعجة، غادر نعيمه ليرى من يكون. شعره كان متطايراً بكل مكان ولم يكن يرتدي شيئاً سوا سترةٍ طويلة. فتح بيكهيون الباب بعبوس، لأنه لو كان لوهان هو سيقتله لإفساد نومه.

" من بحق الجحيم— " صمت بيكهيون لرؤية باقة وردٍ ضخمة يحملها رجلٌ بمنتصف ثلاثيناته.

" سيد بيون بيكهيون ؟ " سأله. عندما اومأ بيكهيون، الرجل اعطاه الباقة وجعله يوقع له. اخفض قبعته كـ تحية قبل ان يغادر بإتجاه المصاعد.

بيكهيون عاد للداخل، بفضولٍ بحث عن اي شيء بـ الباقة الجميلة. رأى ظرفاً معها ولم يضيع ثانية بفتحه. بداخله كان دعوةً لمعرضه. ورقةً معطرة تحمل شعاراً صممه بنفسه لأجل مفهومه، خطوطٌ فضية تملك قالباً انثوي تحدد الاحذية. زوجاً من الاحذية الزجاجية. بيكهيون استعمل اسم - إيلا - بوضعه بالدعوة. لكن مالذي تفعله دعوته هنا.

وبيكهيون وجد الاجابة مكتوبةً على خلف الورقة.

اشتقت اليك اميرة.

-----------

ولأن النت مفصول عندنا ولازم انتظر اخوي يجي للبيت عشان اشبك معه لا تتوقعوا بارت بذا الاسبوع وحتى الونشوت الجديد بيطول شويتين

SOON

4

Continue Reading

You'll Also Like

240K 14.6K 23
" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبع...
140K 8.5K 22
وقِحٌ صغِيرٌ وخادِم..سِيلُو فانفِيك. مكتمِلة. تحذير : الكثير من الكرنج..
189K 10.7K 30
بيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكر...
356K 23.7K 32
عندما تكون أسطورة ما تخيف أهل القرية و الجميع يرفض الدخول للغابة ما السر بها؟ ما هو الشئ الغامض الذي يسكنها؟ ماذا ان تشجع الصغير ذا الرداء الاحمر...