I'm Not Your Cinderella !!

بواسطة xiichan1

1M 60.2K 30.8K

" انت تعلم القواعد، اميرة، اذا لم تستطع الدفع بالمال، عليك الدفع بجسدك " Copyright ©2017-2018 For Arabic ver... المزيد

- 0 -
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -
- 18 -
- 19 -
- 20 -
- 21 -
- 22 -
- 23 -
- 24 -
- 26 -
- 27 -
- 28 -
- 29 -
- 30 -

- 25 -

22.3K 1.5K 549
بواسطة xiichan1

× هناك تقريباً ×

طوال الليل، كيڤن فكر بمحادثته مع لوهان. لم ينم ولو للحظة بينما بقي جالساً بردهة المستشفى، مع علبة قهوة مثلجة بيده. لقد كان الشخص الذي رأى كريستن مع تشانيول قبل خمس سنوات، ضائعين ومحطمين بين ذراعيّ بعضهما. كان عليه ان يعلم ان قلب كريستن كان محطماً بسبب نزاع العائلتين.

ولكونه الشخص الذي شهِد ألم ابن اخيه للسنوات الماضية، كان عليه اقناع والده لترك الاصغر يرحل. لكن بدلاً من هذا، ولمصلحة كريستن، هو ابقى فمه مغلقاً واكتفى بمشاهدته من الخلف بصمت. مقزز التفكير بأنه ترك شيئاً سيئاً يحدث لابن اخيه قبل ان يدرك الاشياء التي كان يستطيع منع حدوثها لو انه تصرف مبكراً.

لوهان ربما لا يملك علاقة بالدم مع كريستن، لكنه يعلم انه من رأى كريستن باسوء احواله في السابق، وهو ايضاً من ساعده ليقف على قدميه كـ بيون بيكهيون. اذا لوهان قال ان تشانيول من يستطيع مساعدة كريستن اذاً ليكن. ولتذهب امنية كين و وصيته للجحيم. فـ من الواضح انه لن تجعل حياة كريستن افضل

لذلك بالنهاية قام باختيار بافضل قرار واصعبه.

-----------

" بيك، هنا، عليك على الاقل تناول هذا الحساء. انت لم تأكل اي شيء منذ الامس، انت تحتاج للكثير من الفيتامينات لتتحسن اسرع " تنهد لوهان للمرة المئة، محاولاً اطعام بيكهيون خمسة ملاعق على الاقل من الحساء. لكن بيكهيون لم يتحرك من مكانه. ينظر للخارج من خلال النافذة، يحدق لـ لاشيء، لا يرمش ولو لمرة، غارقٌ بأفكاره. و لوهان كره حقيقة انه يراه بهذه الحالة للمرة الثانية. بذلك الوقت، استغرق الامر سنوات ليقف بيكهيون على قدميه مجدداً، متى وكيف سوف يتحسن الان ؟

لوهان سمع الباب يفتح لذلك استدار، يرى كيڤن يدخل الغرفة. الاكبر سأله بصمت من خلال عينيه ما اذا كان هناك تحسن بحالة الاصغر ولكن لوهان نفى، يعيد طبق حساء الفطر للصينية.

" كيف تشعر الان، كريستن ؟ " كيڤن سأله بينما اقترب منه. والاصغر بالكاد نظر اليه قبل ان يعيد تحديقاته للخارج.

كيڤن و لوهان نظرا لبعضهما قبل ان يجلس الاكبر على طرف السرير، عند قدميّ بيكهيون وبجانب لوهان.

" اعلم انك ستكرهني للابد لأنني لم اعد العم الافضل الذي اعتدت ان اكون عليه " بدأ كيڤن، مخفضاً رأسه " بكل مرة ستعود للمنزل نحن لا نقدم لك شيئاً سوى الالم، انت دائماً غير سعيد معنا "

ربما قد لا يبدو كذلك، لكن بيكهيون كان يستمع لكل حرفٍ ينطقه بحذر. يرتدي تعابيره الباردة والمتجمدة لكي لا يمكن لاحد رؤية ما بداخله.

" لقد سرقنا ابتسامتك، كريستن " صوت كيڤن ارتجف " لقد سرقناها ولا احد يمكنه اعادتها لك سوى تشانيول " وهذه المرة، بيكهيون عقد حاجبيه. يعض على شفته السفلية حالما سمع باسم حبيبه " كان عليّ فعل هذا منذ سنواتٍ عدة، لكن هنا " كيڤن اعطاه الملف الذي كان يحمله، ليأخذه بيكهيون بيدين مرتجفة. يحدق بـ كيڤن، الذي ابتسم له رغم عينيه المدمعة.

" عد لحيث يوجد قلبك، كريستن–اوه، لا... " قهقه كيڤن " عد للمنزل، بيكهيون "

والاصغر فتح الملف وبداخله وجد تذكرتين من الدرجة الاولى لكوريا. عينيه اتسعت، يرفع نظره لـ كيڤن " كن سعيداً و عدني انك ستتصل بي وتزورني من وقتٍ لاخر، حسناً ؟ "

حتى مع صمته طوال وقت تحدث كيڤن، بداخله عميقاً، قلب بيكهيون يكاد ينفجر. باللحظة التي سمع انه يستطيع العودة لـ سيوول، كل شيء حوله اصبح ضبابياً، وسريعاً دموع الراحة والسعادة تدفقت من عينيه، تلطخ خديه وتسقط على يديه. لوهان عانقه، سعيد جداً لعودة بيكهيون للمنزل. لوهان نظر لـ كيڤن بإبتسامة شاكرة، و كيڤن رأى ما فعلته تلك الهدية الصغيرة، كيف يمكن لتذكرة بسيطة اعادة الامل والضوء لعينيّ بيكهيون.

مقارنةً بهذا، الغِنى والمال لم يكن شيئاً.

ادار ظهره للاثنين، يعطيهما الخصوصية ليتحدثا عن رحلتهم، وهذا عندما بيكهيون - لاول مرة منذ سنوات طويلة - ناداه كما اعتاد ان يفعل، عندما كان كيڤن عمه المفضل واخيه الكبير.

" انكل كيڤ " قال بصوتٍ ناعم وهادئ عكس نبرته التي يستخدمها للتحدث معه دائماً.

كيڤن توقف بمكانه والتفت اليه. وما رأه كان يستحق شعوره بالالم لمعرفته بأن بيكهيون سيتركه بعد عدة ايام. ابن اخيه كان يبتسم اليه. ابتسامة بريئة مع دموعٍ سعيدة بينما نطق بالكلمات التي تقدر بالذهب لـ كيڤن.

" شكراً لك "

-----------

" ألستِ نفس الشخص بالمقهى ؟ " الرجل رفع صوته. شياو رين قفزت بخوف بسبب نبرته المخيفة. يمكنها تشعر بعمودها الفقري يرتجف من برودته " مالذي تفعلينه هنا " هسهس.

" ا-انا... " شفاه شياو رين السفلية ارتجفت، لذلك قررت الا تقدم اعذاراً كاذبة وتخبره الحقيقة " ا-انا اسفة، ادعى يون شياو رين من مجلة سيوولتي و ا-انا هنا لأسئلك س-سيد بارك اذا كان يمكننا الترويج لـ بلو بالاس في مجلتنا باصدارنا القادم ؟ "

الرئيس، كلايد بارك، كان رجلاً وسيماً، لا يمكنها انكار هذا، لكن لا يوجد شخصٌ مثاليٌّ بالكامل حيث يملك تلك التحديقات الباردة وشخصيته الوقحة.

" بالتنكر كـ احد العاملين لدينا ؟ " هو نظر اليها من رأسها حتى قدميها كأنها امرأة مجنونة هاربة من المشفى. شياو رين عقدت حاجبيها بينما ابتسم كلايد، يتركها ليجلس على مقعده خلف مكتبه.

" يمكنني الاتصال بحراسي لسحبك خارجاً، لكنني سأعطيك الفرصة للخروج والمغادرة بصمت، إعادة هذا الزي لمكانه ونسيان فكرة استغلال اسم بلو بالاس "

" انه ليس استغلالاً " هي انكرت، حسناً ربما هو استغلال بطريقةٍ ما، لكنها لم تستلم " مجلة سيوولتي تقوم بالترويج لجميع - افضل - الاماكن في سيوول، و بلو بالاس واحدٌ منها. ا-الست فخوراً بأنك حصلت على هذا العرض ؟ "

" انا لست فخوراً بأي شيء سوا عملي الجاد لبناء بلو بالاس " كلايد رفع حاجبه " لذلك، بينما لا ازال متمسكاً بأخر ما تبقى من صبري، اقترح ان تخرجي من مكتبي قبل ان اتصل برجال الامن "

شياو رين ارتجفت بسبب تحديقات كلايد المظلمة قبل ان تفعل ما اخبرها به.

-----------

جالسين في قسم الدرجة الاولى بالطائرة بعد اسبوع، بيكهيون شاهد السحاب من خلال النافذة. ساعات قليلة وسوف يعود لـ سيوول. بجانبه لوهان الذي استيقظ لتوه من قيلولته " بيك، هل انت بخير ؟ " هو سأله. وبيكهيون اومأ بدون اي كلمة، يأخذ نفساً عميقاً.

" ت-تعلم " صديقه بدأ " علي اخبارك بشيء، عن تشانيول "

وهذا جذب انتباهه، يلتفت لصديقه، ينظر له بتركيز. لوهان عض شفته السفلية وتنهد " انا...نحن...نحن لا نملك اي خبرٍ عن تشانيول "

عندما نظرات بيكهيون اصبحت متسائلة، هو اضاف " بعد عدة اسابيع من مغادرتك لكوريا، هو اختفى "

" ماذا...؟ "

لوهان نظر بعيداً " حاولنا بكل ما نستطيع ان نجده، سيهون وانا، حتى كيونغسو وجونغ ان، لكن " هو هز رأسه " حتى الان، نحن لا نعلم اين هو، او كيف حاله حتى، بيك "

بيكهيون ابتلع الغصة بحلقه. هو جعل تشانيول متألماً جداً ليختفي هكذا. ايٍ كان سبب فعله لهذا، هو يعلم ان له يداً بهذا، هو و مشكلة عائلاتهم.

لوهان قام بعد الثواني التي مرت قبل ان يصدر اي ردة فعل. وكالعادة، بيكهيون اومأ بتفهم، على الرغم من شفتيه كانت ترتجف وصوته بدا وكأنه على وشك البكاء.

" لا بأس " هو قال " انا...سأبحث عنه. سأحاول بطريقتي "

لوهان ابتسم، وبيكهيون لم يراه. هو فقط شعره بيده تضغط على خاصته، قبل ان يغلق عينيه ويدعو ان يكون تشانيول بخير اينما كان.

-----------

لقد كان اسبوعاً منذ مغادرة لوهان وشياو رين لاتزال مستاءة بسبب الحادث مع كلايد بارك، الرجل وراء نجاح بلو بالاس. هي اتصلت وطلبت من مديرها المزيد من الوقت حتى تحصل على ردٍ من بلو بالاس منذ انها لن تخبرهم كيف احرجت نفسها امام الرئيس بالتنكر كـ احدى العاملات. شياو رين اختلقت عذراً ومنذ ان بلو بالاس كان مكاناً مهماً لهم، الفريق تفهم ان الحصول على موعدٍ معهم سيكون صعباً.

هي ارادت تفريغ احابطها على احدهم، لكن قريبها كان خلف البحار، لا تعلم لما وليست متأكدة متى سيعود حتى. ما قالته العمة ليمي كان انها حالة طارئة ولوهان عليه الذهاب لـ لندن.

هو ذهب لـ لندن !!

لما قد يذهب لوهان لـ لندن ؟ مالذي يفعله هناك ؟ هل هو بسبب العمل ؟ لكن بقدر ما تعرفه، عمل لوهان لا يتضمن السفر لأجل عملٍ خارجي.

" كوني صبورة، شياو رين، قريبك سيعود قبل ان تعلمي " عمتها قالت.

لذلك انتظرته، حتى صباح اليوم عندما حصلت على مكالمة من عمتها تخبرها ان لوهان عاد. هو فقط توقف عند منزل والديه والان هو بطريقه لـ سيوول. وبصبر، شياو رين انتظرت بمنزلها، والتي كانت تحت منزل لوهان وسيهون بطابقٍ واحد. من منزل والديه حتى سيوول يأخذ ثلاث ساعات لذلك سيكون هنا بالمساء. كان وقتاً مثالي لتتحدث معه اثناء الغداء.

عندما حان المساء، هي ذهبت لمنزل قريبها لكنها توقفت قبل ان ترن الجرس. هي رأت الكثير من الامتعة والصناديق خارج الشقة التي بجوار منزل الثنائي. كان هناك رجلين يرتديان الاسود يحملان تلك الامتعة للداخل. رمشن بفضول، لكنها التفت لترن الجرس لكن الباب فتح، يخرج سيهون منه.

" اوه ؟ سنباي ؟ "

" مرحباً رين. ادخلي، انا فقط سأخذ هذه لـ لوهان " يريها علبة حبوب الافطار.

وبتساءل، هي سألت " لما تأخذ هذه الاشياء له ؟ اين هو بالمناسبة ؟ لقد اتيت للتحدث معه " وبينما كان تطرح الاسئلة عليه، سيهون سار بعيداً عنها، يتجه للشقة المجاورة. شياو رين تبعته، تنحني للرجال الذي يرتدون الاسود. عندما دخلت الشقة، فكها سقط من رؤية التصميم الحديث للمكان، اكبر حجماً من خاصة لوهان وسيهون وقطعاً من غرف الدرجة الاولى.

هي سمعت سيهون ينادي لوهان، يعيدها للواقع. شياو رين رأتهم داخل المطبخ، لوهان اخذ الحبوب ليجهزها مع الفواكه والعسل.

" لو، مالذي يحدث ؟ "

لوهان رفع نظره من الذي يفعله بينما سيهون ذهب للخارج ليدخل بعض الصناديق " اوه، شياو رين، انا اسف، هل يمكنك الانتظار لثواني. يمكنك البقاء بغرفة الجلوس او الذهاب لمنزلنا اذا اردتي. سأكون سريعاً " هو قال، يصع بعض قطع الفراولة في طبق الحبوب.

" هل شخصٌ تعرفه انتقل هنا ؟ "

" نعم، صديقي. سأقدمه لك لاحقاً، هو ليس بخير حالياً " هو قال. شياو رين اومئت، تنظر حولها.

" هو غني جداً ليحصل على هذا المكان. اليست واحدة من غرف الدرجة الاولى ؟ " هي سألته.

لوهان قهقه " هذه واحدة من افضل الغرف هنا. ونعم، هو غني جداً. حسناً، انتهيت من تحضير طعامه، سأعود سريعاً " هو قال، يأخذ الطبق. شياو رين عبست على هذا، تشعر وكأن لوهان هو خادم ذلك الغني.

" لماذا تحضر طعامه ؟ الا يمكنه تجهيز الغداء لنفسه ؟ " هي عبست.

لوهام حدق نحوها بحدة لتحدثها عن صديقه بسوء " انتِ لا تعرفينه لتتحدثي هكذا عنه. تعلمين، عليك الانتظار بمنزلنا اذا لم تستطيعي التحكم بفمك "

تدير عينيها، شياو رين اومئت بهدوء. قبل ان يستطيع لوهان الذهاب للاعلى ليعطي بيكهيون طعامه في غرفته، هو كان بالفعل بمنتصف الدرج ينظر للاسفل نحوهم.

شياو رين لاحظت و وجوده لذلك نظرت اليه. وهناك، هي رأت فتاً جميل. عينيه البنية كان صغيرة وناعسة، انحناءة انفه كانت مثالية وشفتيه الرفيعة والتي يكسوها لون الكرز الطبيعي. بشرته حليبة وشاحبة، قد يترك اي امرأة تشعر بالخجل من نفسها. وهذا جعلها تشعر بشيء غير لطيف بمعدتها.

" بيك ! لقد اعتقدت انك لن تنزل. لقد اعددت الحبوب لأجلك "

بيكهيون نظر للطعام بعبوس والذي وجده لوهان مضحك " ياه، لا تجرؤ على رميه، تفهم ؟ عليك على الاقل تناول نصفه. وايضاً " هو شدد على نطقه، يحدق بالاصغر " كُل جميع الفواكه "

كتفي بيكهيون انخفضا لكنه اخذ الطبق " حسناً، اذا كنت مصراً "

لوهان تبع صديقه بعينيه بينما الاخر اكمل مشيه للاسفل، يمر من جانب شياو رين وكأنها ليست موجودة. بيكهيون اخذ الطبق لغرفة الجلوس، يجلس على الاريكة. هو اخذ الملعقة الموجودة وبدأ يأكل القليل من وجبته.

" تذكر، الطبيب قال انه عليك تناول الطعام الخفيف حتى تعتاد على وجود شيء بمعدتك مجدداً. لديك موعد مع الطبيب زانغ كل سبت بالتاسعة صباحاً و— "

" علي اخذ الفيتامينات بعد كل وجبة "

لوهان اومأ " جيد " هو قال. يرفع نظره عندما احد الرجال سأله اين يضع الصناديق. عندما اخبره ان يأخذهم للاعلى، بيكهيون قاطعه واخبرهم ان يتركوها بزاوية الغرفة، بجانب النافذة الزجاجية.

" ما هذه الاشياء ؟ " لوهان سأله. بيكهيون مضغ الفراولة ببطئ، يبتلعها اولاً قبل ان يرضي فضول لوهان.

" لوحاتي وجميع ادواتي. اردت وضعهم بجانب النافذة " بيكهيون انزل الطبق عندما لاحظ الفتاة الغربية. لوهان ادرك انه لم يقدمهم لبعضهم.

" اوه، صحيح، امم، بيك، هذه شياو رين، هي قريبتي وتعيش بالطابق الذي تحتنا. شياو رين، هذا بيكهيون، صديق طفولتي "

بيكهيون اخفض رأسه قليلاً نحوه وهي قلدته. ولسببٍ ما، بيكهيون شعر ان الفتاة لم تحبه كثيراً لكنه لم يهتم. لم تكن بمشكلةٍ كبيرة حتى. عندما جميعهم انتهوا من وضع اشياءه بالداخل، هو ودع الرجلين الذان ساعداه. لوهان وسيهون ايضاً ودعاه مؤقتاً ليحضى بقليلٍ من الراحة. بيكهيون سار معهم للباب، مع سيهون الذي ينظر اليه بإبتسامة.

" ربما، لم يكن حقاً معنيٌّ لنا ان نجد تشانيول هيونغ " هو قهقه " لا احد يستطيع ايجاد شخص لا يريد ان يوجد. لكنني اعتقد انه لو كان انت، بيكهيون هيونغ، متأكد ان بمكالمة واحد، اينما كان وكيف ما كان... " سيهون اخذ نفساً عميقاً براحة " تشانيول سيأتي بالتأكيد "

لوهان شعر بالدفء عندما رأى ابتسامة بيكهيون. كان مشهداً نادراً هذه الايام لكنه كان افضل من عدم رؤيتها ابداً. هو متطلع لرؤية بيون بيكهيون يعود لحاله القديم.

" لا تقل شيئاً سخيفاً كهذا، سيهون " بيكهيون آن بقهقهة.

" انا اقول الحقيقة ! على اي حال، لن نزعجك اكثر من هذا، فقط اتصل بنا اذا اردت اي شيء، حسناً ؟ "

" حسناً ، ابتسم بيكهيون، يلوح لهم قبل ان يغلق الباب. هو استدار وتفحص المنزل. حان وقت الترتيب.

بأسبوعه الاول، بيكهيون فقط كان يستريح بمنزله بكسل، يشاهد الافلام، ينام طوال اليوم، و ربما ينسى ان يستحم.

لكن يوم الاحد، عندما استيقظ، اتته فكرة مثالية لرسمة اخرى، بيكيهون سريعاً رسم المسودة على لوحة كبيرة. هو يحب العمل على المساحات الكبيرة لهذا ألوانه كانت تنتهي بوقتٍ مبكر اكثر من العادة. عندما قرر الشكل النهائي لها، هو ادرك ان بعض الالوان تنقصه.

" اللعنة " تمتم، يمسح على عنقه قبل ان يأخذ مفاتيحه، يغادر المنزل بجنز واحذية رياضية مع سترته الخاص بالرسم، مجرد سترة ملطخة بالالوان لانه يريد ان تتسخ ستراته الاخرى ايضاً.

-----------

لقد كان الوقت متأخراً عندما استيقظ تشانيول. جسمه مدفون بين الوسادات الناعمة والغطاء الثقيل، اخذ هاتفه ليتحقق من الوقت. ١٠:٣٨ صباحاً. بتثاؤب، هو فتحه وتحقق من وجود اي رسائلٍ مهمة وعند رؤيته لـ لاشيء، هو تنهد براحة. وعندما خرج من الرسائل، ينظر لخلفية شاشته، وكالعادة لقد اعطته دافعاً ليكمل اليوم بإيجابية. فـ بعد كل شيء، هي تذكره سبب استيقاظه كل يوم، سبب عمله بجد، سبب رفضه الاستسلام.

تذكره بشعور الدفء، بالذكريات التي لا يمكنه نسيانها وبالسعادة التي لم تفارقهم يوماً. ومن سيكون غير بيون بيكهيون ؟

الصورة على شاشته كانت لهما معاً. تشانيول يقف خلف الاصغر، يصع ذراعه حول كتفيه. كلاهما كانا يرتديان اوشحة ومعاطف ثقيلة. ابتسامتهم للكاميرا كانت كبيرة وعينيهما تلمعان. تشانيول ابتسك لتذكره ذلك الوقت عندما بيكهيون طلب منه ان يأخذوا صورة مع نافورة سيبيليس خلفهم. تشانيول لم يحب الفكرة بالبداية، لكنها اصبحت صورته المفضلة الان. لما لأنها كانت تظهر انهما ينتميان لبعضهما بوضوح.

اليد التي كان يضعها تشانيول حول كتف بالبداية كانت تحمل خاتم زواجهم. وبيكهيون الذي كان يمسك بذراع تشانيول بكلتا ذراعيه كان ايضاً مرتدياً الخاتم بيده اليسرى.

وبشكلٍ مفاجئ، تشانيول شعر بالحنين. يمسح على وجه بيكهيون بالصورة، يتساءل ما اذا قد تغير به شيء بالسنوات التي لم يروا بعضهم بها. هل بيكهيون بخير ؟ هل يأكل جيداً ؟ اين يمكن ان يكون اليوم او هل يفكر بي ايضاً ؟ تشانيول يفكر بنفس الشيء كل يوم.

وحتى مع هذا، تشانيول لم يفكر ولو لمرة بالاستسلام. هو نهض ليبدأ يومه بحمامٍ دافئ

يسير حول الحي، تشانيول كان يبحث عن المقهى الذي كان يذهب له مع بيكهيون. هو دائماً ما يقضي وقت فراغه هناك، يسترخي، يشرب اللاتيه المفضلة لـ بيكهيون، واحياناً يضيع وقته هنا حتى يحصل على مكالمة طارئة او رسالة بخصوص العمل.

كان يستمتع بجرعته اليومية من اللاتيه، متجاهلاً الفتيات اللواتي كنا يتحدثن بصوتٍ عالي بالخارج، حتى رأى هيئةً مألوفة بين الزحام. لقد كان يظن بأنه يتوهم، لكن عندما رمش مراراً وتكراراً، حتى من هذه المسافة البعيدة، كان متأكداً من الشخص الذي يسير بالخارج، تشانيول رأى بيكهيون.

عينيه كانت متوسعة، يمكنه الشعور بنبضات قلبه تتوقف عندما خرج من المقهى.

لقد كان هو. هذا بيكهيون صحيح ؟ لم يكن متأكداً تماماً لكنه رآه يتجه نحو بلو بالاس. لقد كانت خمس سنوات، لكنه حتى مع الاختلافات، هو سيعرف بيكهيون مهما حصل له.

تشانيول حاول الا يضيعه، يتذكر كيف يبدو شكله. قميصٌ رمادي، جنز ازرق وشعرٌ احمر. ومع جميع الناس الذين كانوا يذهبون للمركز التجاري يوم الاحد، تشانيول كان عالقاً امام البوابة لدقائق.

وعندما دخل للمركز التجاري، لم يكن هناك شخصٌ بشعرٍ احمر مرتدياً قميصٌ رمادي.

....

SOON

5

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

296K 9.3K 66
"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024
138K 4.4K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
140K 8.5K 22
وقِحٌ صغِيرٌ وخادِم..سِيلُو فانفِيك. مكتمِلة. تحذير : الكثير من الكرنج..
593K 31.9K 32
جوكر ؛ الجانب المظلم من العالم مهووس بالممنوعات يعيش بالجانب المظلم من العالم والاسوء حصل عندما وقع بحب ذلك الفتى، الذي يعيش بالجانب المشرق من العالم