رواية عندما إلتقيت بعيناك فُق...

rwaiaty71 tarafından

116K 1.9K 166

. تراقصت نبضات قلبي بلقيا عيناك بحدتها و عنادها ، أصبحت تهتف لقلبي بأن الذي بجوارها ليس كائنا من كان انه مكمل... Daha Fazla

..
part 1
Part 2
part3
part4
part 5
Part 7
Part 8
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
tha end

part 9

3.8K 57 0
rwaiaty71 tarafından



اللهم صل وسلم على نبينا محمد

.
.

بعد 3 ايام
---
2:23 PM

كانت جالسه في المقهى و مره خايفه
و متوتره تحس بتموت من الخوف ما تدري
ليه تحس يصير شي خايفه كثير
هالمره اكثر من مره الاولئ تحس
يصير شي خطير .. صحت من
تفكيرها اللي محاصرها هذه
اليومين و الخوف اللي لاعب فيها
على صوت جوالها
رفعته و شافت المتصل جنيفر
ردت بخوف بدون ما تقول اي كلمه
جنيفر : اهلا يا جميله
حنين : اهلا
جنفير : اتصلت لك لقول لك تجهزي
ساعه 8 مساءً سندهب و فد
تستعرق الرحله 4 ساعات
حنين بربكه : حسناً
سكرت منه وهي تفكر يارب يسرها
كل اللي ابيه تمر اليومين ذي
بلمح البصر خايفه مره يارب يسرها
و عديها على خير ابي اشوف
اختي و دمعت عينها وهي تتذكرها
و بهمس مررره اشتقت لها ربي
يحفظك وين ما كنتي ي قلبي .
.
.

اتصل عبد العزيز على خالد بعد
ما اتصل عليه ... و قال له انهم
بيمشون ساعه 8 و هم لازم بيروحون قبل
رد خالد بعد ثلاث رنات : هلا عز فيه شي
عبدالعزيز : اي اتصل علي .... و قال لي بيمشون ساعه 8
اليوم لازم نوصل قبلهم
انا بروح لشرطه بعلمهم و بنمشي
خالد : طيب انا بعد بروح معاكم
عبدالعزيز : طيب على راحتك
خالد : متى بتروحون
عبدالعزيز : الخين بروح اعلم الشرطه
وراح اخذ  كم واحد معاي و نروح
خالد : طيب خلاص مرني بروح معاك
عبدالعزيز : اوك دقائق و اكون عندك
خالد : طيب انتظرك يلا .
.
7:30
كانت بغرفتها تصلي ركعتين
تهدي خالها من الخوف و التوتر بعد
ما سلمت دعت ربها يسهلها عليها
و سمعت جوالها يتصل مشت
له وشافت المتصل جنيفر ردت
حنين : الو
جنيفر : تعالي الي سنذهب الان
حنين : حسنا قادمه
جنيفر : اسرعي ليس لدعينا وقت كافي
حنين : حسناً .
.
.

بعد ما سكر
جون : و لما كل هذه الثقه بتلك الفتاه
جنيفر : انها فتاه قويه و شجاعه
و لكنها ايضاً جبانه كثيراً و يعجبني هذا فيها
جون : حسناً لنفترض انها ستتصل بالشرطه
جنيفر بغموض : لن تفعلها
جون : و لم انت متأكد هكذا
جنيفر : لها مصلحه عندي لا
تسطيع فعل اي شي و اختها عندي
جون : انا احذرك من هذه الثقه يجب ان تكن حريصاً
جنيفر : وهذا هو عملي الحرص

12:3
عند ارواح تتمنى الموت تتمنى
الخلاص من هذه الحياه السوداء
رنيم بتعب : كيف نتخلص من هذا العذاب ؟
راوند : إذا تخلصنا من هذه الحياه
رنيم : كيف نتخلص من هذه الحياه دون عقاب ؟
راوند : انه سهل بالنسبه لنا لكن بالنسبه
لكِ صعب جداًً
رنيم و هي تلف له و بحماس و كانها نست
كل التعب اللي فيها من فكره اللي جت
في بالها : ابي رواند لماذا لا تسلم ؟
رواند ناطرها بستغراب و بعدها ضحك
ضحكه صغيره : اتمزحين معي ؟
رنيم : لا لا امزح أنني اتحدث بجديه
راوند سكت وهو يفكر في كلامها
رنيم وهي تشوفه طال سكوته : هيه يا
اباه لماذا لا تسلم انه امر جميل جداً
رواند : لا استطيع ان الامر صعب جداً
كما انني لم اتقبل الفكره بعد
رنيم : فكر في الامر و يجب عليك
ان تسلم بإراتك و نيتك دون ضغط من احد
رواند ابتسم لها : سأفكر بالأمر
رنيم بفرح : إذا اسلمت سيكون هذا
افضل شي حصل في حياتي
رواند : ان الامر مفرح لهذه الدرجه
رنيم : نعم كثراً اكثر مما تظن
وخاصتاً اذا اسلم شخص بيدك
راوند : لقد قرت عن اسلامكم و قابلت
مسلمين و لم اجد اطهر من قلوبكم
و عقولكم و الدليل انتي طيبتك و
طهارتك يجعلني احب اسلامكم كثيراً
رنيم : حسنا هكذا يكون الامر اسهل
رواند : اي أمر
رنيم : إسلامك
رواند :لم افكر بعد
رنيم : فكر الى اي حد تريد .. ان الله يهدي المقبلين و التوابين .
.
.

1:23 نص الليل
كان منسدح على فراشه و مب قادر
ينام ما يدري ليه كل شوي تيجي
حنين بباله يحس فيها شي بس ما
يدري وش هو يمكن صار لها شي
ولا شعوريا من هذه الفكره دق
قلبه بخوف عليها و توتر اكثر .. يبي يتصل عليها بس لا الوقت
مناسب ولا يدري وش يقول لها
يتصل يسالها صار لك شي .. و
همس بكلمات طلعت من قلبه قبل
فمه ربي يحفظك و يحميك
وين ما تكونين ي قلبي .. .
.
.
.
نفس الشي عند حنين مب قادره
تنام من الخوف و التوتر تحس بيصر
شي بكرا و يخرب كل شي
تحس بالم بقلبها ما تدري ليه و جاء
عبدالعزيز في بالها يمكن فيه شي
و ابعدت هذه الفكره من بالها بسرعه
وهي تستغفر و تقول ان شاء الله
هو بخير و مافيه شي و جت  رنيم
ببالها و نزلوا دموعها بشوق وش تسوي
الحين يا ترا مرتاحه بنومك ولا تعبانه
ولا محتاجتني ولا هي بخير ولا لا
ياررب احفظها يا كريم و ارح قلبها و تنور دربها .
.
.

يوم الثاني
5:14 PM
كانت ماسكه الشنطة بيد مرتجفه
و قلبها يدق بقوه من التوتر عمرهاا
ما توترت كذا سمت بالله و مشت
و جون متقدمها وقفت وهي تشوف
جون وقف وهو يكلم واحد اول مره
تشوفه و حوله كم رجال يمكن بوديقارد
حقه وشوي سمعت ضحكته العاليه
هو و جون و فجاء شافت جون
يأشرعليها و هو لف لها و تأملها شوي
و لف لجون و قال له شي و ضحك
جون عرفت انهم يتكلمون عنها
و يضحكون يا صعب هالشعور ناس
يتكلمون عنك بالسيئه وقدام عيناك
وانت ما تقدر تنطق اي كلمه او تسوي
اي شي حست عمرها رخيصه وهم
يتكلمون عنها و يضحكون .. شوي
و شافتهم متجهين لها دق قلبها بخوف منهم ... .
.
جوزيف بفرنسي : مرحبا يا جميله
يع مالت عليهم كل واحد اخس من
الثاني و يغازلون قال جميله قال
حنين شافته وما ردت .. " طبعا حنين
عاشت كل حياتها في فرنسا عشان
كذا تعرف فرنسي "
لف جوزيف على جون : ما بها آنسه
الصغيرة لا تتكلم
جون : لم تفهم ما قلت
حنين لف على جون ههه غبي يحسبني
ما فهمت .. والثاني العملاق في حد
يشوف وجهه و يقدر يتكلم
جوزيف بالانجليزي : حسنا يا حسناء لنبدا العمل
جون بذكاء : قبل هذا يجب علينا التأكد بما فيها
جوزيف ابتسم على ذكائه : حسنا لم
لا و لف على بوديقارد حقه و طلب
منه يجيب الشنطة حقه جابها البوديقارد
و فتحه قدامهم و تأكد جون من العدد
و نوع البضاعه
جون : جميل لف لحنين اريه ما بالداخل
جت حنين تفتح الشنطة الا سمعوا
صوت يقول بمكبر الصوت انتوا
محاصرين اخرجوا من الافضل لكم .. هنا حنين وقف قلبها خلاص بيمسكونها
ما تقدر تشوف اختها دمعت عينها
على هذه الفكره و فجاه شافت جوزيف
و هو يقول لرجاله يطلعونه و جون راح
يدور له مهرب وهي واقفه ما تعرف
وين تروح .. ما سمع منهم اي ردت
فعل رد و عاد كلامه من اول و نفس
الشي مافي اي ردت فعل فجاه اطلقوا
النار و صار طلق نار بين الطرفين
تسحبون الشرطه شوي شوي و دخلوا
داخل و من ضمنهم عبدالعزيز دخلوا
يفتشون شافوا رجال جوزيف مسكوهم
و دوروا على جوزيف و ما لقوه
و عبدالعزيز هدفه كان جون كان يدور
عليه راح ورى المنبى من باب الطوراى و
شاف واحد يحاول يقفز من فوق السور
راح شوي شوي و ضربه على راسه و
طاح على الارض مغمي عليه لف وجهه
له و شافه جون حمد ربه انه مسكه
نادى على واحد من رجال الشرطه
يجون ياخذونه .
.
.

قبل10 دقايق عند حنين صحت
من سرحانه على صوت طلق نار
رمت الشنطه وهي تجري بخوف نزلت
لدور الاول لفت حولها تدور على
مخرج شافت مكان منحدر وآخره
في درج للمخرج مشت بتروح له
الا سمعت صوت اقدام جايه تخبت
تحت طاوله وهي تسمع صوت
اللي وقف قلبها
عبدالعزيز وهو يتكلم من لاسلكي  اللي معاه : اغلقوا المخارج بسرعه
لقد هربوا معظمهم من الداخل ---
ومشى لطاوله اللي تحتها حنين
كان بينزل بيشوف تحته فجاه جاء
صوت من لاسلكي
سيدي لقد راينا جون انه يحاول الهرب
من مخرج الخلفي
عبدالعزيز ماذا جوون و مشى
بسرعه لبرا
كانت خايفه و قلبها بيوقف عبدالعزيز
والله عبدالعزيز عرف صوته وش جابه
هنا .. الحين مو وقت التفكير
لازم تطلع من هنا مشت بسرعه
.... لدرج فتحت الباب و
___
بعد ساعتين كانت اصوات الشرطه
و صحافه معبيه المكان اللي
مستغربين منه يصير مثل هالشي
بهالمكان المحترم مسكوا رجال
جوزيف و هو هرب بكل مهاره و خبره
و مسكوا رجال جنيفر و جون
وشافوا شنطن فيها اشياء ممنوعه و
و رجال المختبرات يفحصون المكان
و البصمات .
.

كانت جالسه بتعب بعد كل
ركض اللي ركضته و خوف
اللي سرى في جسمها و
تفكير اللي تعبها .. كانت
مركزه تفكيرها على شي
واحد وش جاب عبدالعزيز
في هذاك المكان يمكن يا حنين
واحد ثاني بس صوته نفس
صوت عبدالعزيز حنين وهي تهز
راسها يمين و يسار كان يختفي
الصوت لالالا انا اعرف صوت
عزيز كويس هو انا ادري مو
بس انا اقول كذا حتى قلبي يقول
كذا من سمعت صوته قلبي
ما وقف من الدق " وفي حد ما يعرف
صوت اللي يداويه " و مشيته
اعرفها عدل حافظه طريقة مشيته
هو عزوز ادري اوف ياربي الحين
مو وقت التفكير لازم اشوف
طريقه ارجع فيها و افكر كويس
في البيت الحين ما اقول غير
الحمدالله يارب الحمدالله و
سجدت سجود الشكر وهي تحمد الله .
.
.
.

بعد مرور اسبوع
في الجامعه

كانوا جالسين في ساحة الجامعه الكبيره
ريم : يب ما شفتيها وش سويت
رغد : اي باين انها مقهوره
ريم : تستاهل عشان مره
ثانيه ما تشوف حالها قدامي
رغد وهي تتذكر شكل البنت
المتبهدل : ههههههههههه والله ينخاف
منك يا ريوم
ريم : خليك منها شفي ملامح السرحانه
رغد بإستغراب : مين ؟
ريم وهي تأشر على ساره : الأخت
اللي جالسه جنبك
رغد لفت على ساره وشافت
ملامحه الغاضبه شوي و لفت مكان
ما تشوف و ابتسمت وهي تلف على
ريم و ضحكت هي وريم وهم
فاهمين على وش معصبه ....
شفته قدامي واقف مع بنت وهي
تسأله وهو يجاولها و يبتسم لها
ابي اعرف عن وش يتكلمون
و عقدت حواجبي وانا اشوفها
تضحك بدلع و رقه يعع من زينها
يسولف معاها ويبتسم لها شو
الحلو فيها الشينه
فجاه صحيت على ضربه اللي جت
على راسي ----
عصبت عليها : وش فيك تضربيني كذا
ريم :بسم الله اناديك وانتي ما
تردين و بعدين معصبه منه ليه
تطلعين حرتك فيني
ارخيت ملامحي بخجل هي مالها دخل
ليه اصرخ عليها : مين قصدك ؟
رغد ببتسامه :اللي سرحانه فيه
ساره : مين مب سرحانه في حد
ريم : والعصبيه ذي من وش
ساره وهي ترقع : لا بس تذكرت
شي نرفزني و عصبت
رغد وهي تتجاهل ترقيعها : وش فيك
شوي و تاكلين البنت يمكن تتكلم معاه
عن المحاضره
ساره : وش قصدك اي بنت
ريم : ساره لا تخبين عنا ترا ندري
انك تحبينه
رغد : اي و ندري معصبه من البنت
لانك غيرانه منها
ساره : وش قصدكم احب مين
ريم بطفش : اووف سارو لا تتغابين
تحبين سيد فيصل بعد مين
رغد : والله ما ألومك تغارين عليه
اخخ اسلوب و ذروق و فوق هذا كله
جمااال
ساره : لا ما احبه مجرد اعجاب
ريم : كل هالغيره و العصبيه و تقول اعجاب
رغد : اذا ما تحبينه عادي قولي لي
احبه  انا
وتعرفين خوي اخوي يمكن يجي
بيتنا و يشوفي بلغلط ويحبني من
اول نظره و يخطبني
ساره فكرت في هالشي و
خافت : جد يجي بيتكم
ريم و رغد :ههههههههههههههههههههه
رغد : وتقول مجرد اعجاب
ريم : لا ذي شكلها طاحت و محد سمى عليها
ساره سبت نفسها و انقهرت على
غباءها : ما يضحك سخيفات
رغد : ههههههه انا جعت امشوا نأكل
ريم : اي والله يلا .. ولفت لساره
خلاص امشي راح و ارتاحي شفته
مشى لحاله
ساره : و مين قال لك انه شاغل بالي
رغد وهي قدامهم : اي باين ماشاءالله
ابد مب شاغل بالك و لفت لريم
يلا ريم شدي حيلك باقي انا وانتي نحب
ريم : اي والله بس اقولك من الحين
مسكين الللي يحبك
ساره وهي تتقدمهم : اقول
امشوا وبلا فلسفه .

.
.

نزل وراه من السياره : ابي اعرف
وش معلقك بهالمقهى ؟
عبدالعزيز : مادري ارتاح فيه و
يعجبني قهوتهم
خالد وهو يجلس على الطاوله
مقابله : قهوتهم ولا شي ثاني
عبد العزيز : وش قصدك شي
ثاني مثل وش ؟
خالد : مثلا القرسونه اللي تشتغل
هنا
عبدالعزيز : اي قرسونه ؟
خالد : اممم اللي اسمها حنان
مادري حنين ---
عبد العزيز وهو يشوف القارسون
وهو جاي عندهم : اهلا سيد عبدالعزيز
لم تأتي منذ مده لقد افتقدناك
عبد العزيز وهو يبتسم لقارسون اللي
قال له لما كان بيطلع من الفندق
يوصل الكلام لحنين خايف يفضحه
قدام خالد و يجيب العيد و خالد
يعرف بالموصوع اصلا : لقد كنتُ منشغلاً
القارسون : حسناً بالتوفيق لك .. اعتذر ماهو طلبكم
قال له عبدالعزيز طلبه و نفس الشي خالد
ضحك خالد عليه : ههههههههههههه
ليه ماسك نفسك اسأل عنها
عبدالعزيز و هو يشوف القارسون
مشى بعد ما اخذ طلباتهم ابتسم
لخالد : وش اللي يخليك كذا متأكد اني جاي عشانها ؟
خالد ببتسامه : عيونك
رفع راسه عبدالعزيز و ناظره شوي
ونزل عيونه وابتسم : لهدرجه واضح
خالد : واكثر
عبدالعزيز بتنهيد : اخخ وش اقول لك
يا خالد من شفتها لا ليلي ليل ولا
نهاري نهار عالقه بعقلي مو راضيه تطلع
خالد بنظره : بس عقلك
عبدالعزيز بتنهيد : و قلبي رحمت الله عليه
ضحك خالد : والله طلعت ذي البنت
ماهي سهله اخذت قلب عز و هو
طول عمره ما يلتفت بالبنات
عبدالعزيز ناظره : شفت كيف الله يعيني  بس
خالد : طيب وهي ؟
عبدالعزيز : وش وهي ؟
خالد : تحــبك ؟
عبدالعزيز : ماعرف والله
خالد : طيب انت وش تحس
عبدالعزيز : ماعرف غريبه ذي البنت  ماتعرف في وش تفكر حاولت افهمها
بس ما قدرت تصرفاتها غريبه
خالد : طيب اسألها يقولون اللي
يحب يعرف وش يحس حبيبه
و يعرف شو فيه
عبدالعزيز ابتسم له وهو يشوف
القارسون وهو يحط الطلب على
الطاوله : هل اتت آنسه حنين اليوم ؟
القارسون : لم تأتي بعد
عبدالعزيز : تتأخر ؟
القارسون : لا اعلم اعتقد انها
لا تأتي اليوم
عبدالعزيز خاف : هل بها شي ما
القارسون : لا اعلم
خالد ابتسم وهو يشوف خوفه
عليها : لا تقلق يمكن عندها شي
عبدالعزيز : ان شاء الله ما يكون فيها شي
خالد وهو يشرب قهوته و بمزح :
والله صادق يا عزوز قهوتهم تجنن
ناظره عبدالعزيز بطرف عينه : وش قصدك
خالد ضحك على غيرته اللي
واضحه : ههههههههههههههه
ابد سلامتك
ابتسم عبدالعزيز و بشرود  و لين الحين شاغل باله  تأخيرها
خالد وهو يعدل جلسته :
الا صح عز ما لقيتوا اللي
كان مع جون
عبدالعزيز بتنهيد : لا لين
الحين ما لقينا و جون مو
راضي يعترف ما قال غير
انها بنت اللي كانت معاه
خالد : شكله مهددينه
عبدالعزيز : شكله كذا
خالد : بس غريبه كيف بنت
تسوي كذا
عبدالعزيز : ذولا اجانب
عادي عندهم كذا حتى لو بزر
خالد : اي والله
__
بهالوقت دخلت حنين وهي
تتنفس بصعوبه
من الجري صحت متأخره
اليوم و تأخرت على الدوام الله
يعيني على فلسفة المدير الحين
لفت بتدخل سمعت صوته لفت
لجهته شافته يسولف مع صاحبه
و كانوا مندمجين ما تدري ليه
حست بخوف من شافته من يوم
الحادث وهي تفكر وش جابه هناك
و بذا الوقت ووش دخله بالشرطه
و هو جاي يشتغل عشان في
شركتهم
__
رفع عينه بعد ما حس بنظرات
تشوفه ابتسم و ارتاح قلبه و
هو يشوفها بخير
__
نزلت راسها وهي خجلانه من
نفسها كيف سرحت فيه وهي
ما تحس الحين وش يقول عني .
..
فِي متاهَات عيوُنك أعّشق ضياعِي
.
.

خالد : شفته صح
خالد رفع راسه مستغرب من
سكوته و شافه مبتسم وهو يشوف
خلفه لف راسه و شاف اللي يشوفه
وابتسم وانا اقول وين راح عقله
خالد بصوت عالي شوي :
يا طيب قاعد اكلمك انا
نزل راسه لخالد : وش كنت تقول
ما انتبهت
خالد : وين تنتبه و هي قدامك
عبدالعزيز : اقول اسكت بس .
.
‏لاشفت وصلگ فز قلبي يناديگ
فزات غافل لمس النار بيدھ
_
عبدالعزيز : انا رايح ادفع الحساب
خالد بإستهبال : لا استريح
هم بروحهم يجبون لك الفاتوره
عبدالعزيز ناظره يعني خلك ساكت
ضحك خالد : طيب خلاص
وصل لها سلاامي
عبدالعزيز : تعرف تسكت ؟
خالد بضحك : طيب بسكت
لف عبدالعزيز
و مشى .. شافها معطينته ظهرها
و تكلم القارسون راح وراءها
وقال : سلام
لفت عليه بخوف : خوفتني
عبدالعزيز : بسم الله عليك
حنين : وعليكم السلام
عبدالعزيزب : اخبارك شو مسويه
زمان عنك
حنين : الحمدالله بخير
عبدالعزيز : وانا بعد بخير
رفعت حنين راسها لها و نزلته
وهي تشوفه معلق عيونه عليها  كانت
تبا تعرف اذا هو كان في باريس ولا غيره
حنين : شكلك مشغول هذه الايام
عبدالعزيز : اي والله مشغول مرره
وقبل اسبوع كنـ... سكت وحس
على حاله كان بيجيب العيد
و يقول لها وهي ما تعرف عن الموضوع
ما عليك مني انتي وش مسويه
حنين استغربت من سكوته فجاء
و تغيره لموضوع و احتارت اكثر ياربي هو ولا
ردت بهدوء : الحمدالله عايشه
عبدالعزيز : الله يريحك و يسعدك
حنين من كل قلبها قالت اميـين
عبدالعزيز : ممكن تشوفين حسابي كم
حنين : من... سكتت هي الثانيه كانت
بتجيب العيد وتقول له من عيوني
: طيب شويات واجيك
عبدالعزيز : خذي راحتك
.
.
كنت جالسه لحالي و طفشانه و
الست رنا طالعه مع صاحباتها
ماعرف وش اسوي جت في بالي
حنين فزت و انا اخذ البالطو و
الشنطه و مفتاح سيارتي و
طلعت قفلت باب الشقه و مشيت لها .
.

كنت امشي و هلكانه مرره من
الشغل هو صح شغلي ماهو
صعب بس طول اليوم واقفه
تعبت و غير كذا شوفة عبدالعزيز
اليوم وترني و خوفني مادري ليه
بس بنفس الوقت حسيت براحه
من اشوفه واشوف ابتسامته ارتاح
لا شعورياً كذا من تسمعين ضحكته
و صوته و كلامه ترتاحين ورتسعدين
تنهدت اوفف ياخي هالإنسان لازم يسمونه راحه نفسيه ""
طبعاً الفندق اللي تشتغل فيه حنين مو بعيد مره عن شقتها عشان كذا مرات تروح مشي ومرات بالتكسي "" .
.

رفعت راسي و انا اشوفه قدامي
لا مو وقته ابد عطيته ظهري و
حطيت رجلي و جريت من هالشغله
صرت غزاله في الجري لفت شفته
يلحقني ضحكت على جريه حمدت
ربي انه سمين و ما يقدر يجري
بسرعه اللي يشوفني ما يقول قبل
شوي هلكانه ،، لفيت لممر اللي
في اليسار دخلته و انا اشوفه
يلحقني المكان هذا ماهو للهوامير
هالمكان للي على قد حالهم عشان
كذا فيه بنايات و ممرات كثيره فكان هالشي كويس لاني اقدر اضيعه
بسرعه على نهاية ممر لفيت يسار
شفت بنايه دخلت فيها و صعدت
و شفته من الشباك لساته يلاحقني
صعدت لأخر دور و بنذله نزلت من
الدرج خلي يلحقني عشان يصير
ضعيف و رشيق ههههه طلعت من
البنايه دخلت في احد الممرات لفت
وراي ما شفت وقفت شوي ارتاح
واخذ نفس حطيت يدي على ركبي
و انا اضغط عليها عشاانها صارت
تألمني من الجري فزيت وانا اسمع
صوت اقدام تجري جريت بسرعه
شفته كمل سيده وقفت ما لحقت
اخذ نفس شفته رجع شكله شافني
جريت بسرعه و شفته وراي ضحكني
شكلنا كأنتا توم وجيري والله اللي
يشوفني يقول ذي شكلها هاربه
من مستشفى المجانين حالتي حاله
وانكت بعد ...
ضيعته ما اروح لبيت اكيد بيكون
هناك بروح لسارو اليوم بنام عندها .
.

افف ذي الهبله وينها لين الحين
ما جت اكيد في شغل الله يريحها
من هالشغل اللي متعبها مادري
ليه ماني مرتاحه لشغلها ركبت
اروح لها في الشغل شغلت سيارتي
امشي فجاه انفتح باب اللي بجني
بقوه انفجعت و انا اشوفها دخلت
وهي تتنفس بصعوبه و حالتها
حاله
سألتها : بسـم الله فجعتيني وش فيك
حنين وهي تلتقط انفاسها : حركي
حركت وانا الف لها : وش فيك كذا كأن
حد لاحقك
اخذت نفس وفحاه سمعت صوت
ضحكتها العاليه
إستغربت من ضحكها : انجنيتي
حنون وش فيك
حنين وهي تحاول تسكت
من الضحك : كنت جايه من الشغل
و فجاه شفت واحد ماعرفه يلاحقني
جريت وهو كان يجري وراي الله
لا يوريك شكله سمين و يجري
وراي تخيلي و ماتت ضحك
ناطرتها وانا شاكه ان السالفه
يخص الموضوع اللي مخبيتنه :
متأكده انك ما تعرفين من هو
سكتت من ضحكي وانا اناظرها
بخوف انها تعرف : وش قصدك
من اني ماعرفه
ناطرتها وبعدها لفيت قدامي :
بس نوصل نتفاهم
حنين : وش قصدك
ساره : سلامتك ي قلبي
ناطرتها بإبتسامه غبيه و متوهقه
وميلت راسي بخوف : الله يسلمك ي عمرري .
.

كانت نايمه بسلاام على الارض
القاسي و المتلطخ بالطين و
اصوات الحشرات اللي ترعب
تختفي و تطلع  كانت نايمه و
كل شوي تفز من النوم بسبب
آنين اللي تسمعه و اصوات
الجرذان و قشعريره اللي
تحس فيه بجسمها من الحشرات
الصغيره و رغم ذالك ما صحت
و ظلت نايمه كأنها بكذا تنسى
شوي من شوقها ،، خوفها ،، ضعفهاا ،، ألمهاا ،، و تريح شفتها
من كثر ما تنادي جنتها اللي
التراب مغطيها و امانها في هذه
الحياه القاسيه اللي تعرف شقد
تتعب الحين من حكايه اللي كتبها
ابوها  و راح و ما ختمها ،،،
فجاه حست يدها تنشد بقوه
لدرجه عضت شفتها من قوة ألم
اللي حسته فوق ماهي مجروحه
يشدها كذا وقفها بكل قسوة و ظلم
واحد من عديمين الاحساس : تظنين
ان هنا فندق أباكِ تأخذين راحتكِ
و تنامين بكل سعاده
اااهه يقول سعاده انا من دخلت
هذا المكان نسيت معنى السعاده
و فقدته كثير .. تذكرت الجد رواند
بهاللحظه لفت حولها تدوره ما لقته
رفعت راسها متسائله : اين المسن
اللذي كان هنا
قرب منها : و ما شأنكِ به هل
بنيتم قصة حب هنا
تقرفت من كلامه : وهل هذا مكان
يستحق ان افكر بالحب فيه يا تافه
قرب اكثر منها لين ما لصقت بالجدار
اللي وراها قرب اذنه من شفتها :
أعيدي اخر كلمه قلتيها لم اسمعكِ جيداً
رنيم بكره و حقد و بحرف حرف
وهي ترص على اسنانها : ت ا ف ه
و ح ق ي ر
قرب منها و مسكك شعرها بقوه
و شدها له حتى قربت منه مسكً
شعرها و رفع راسها له قرب وجهه
منها و مرر يده على خدها ببطء :
عيناكِ الجميله لا تستحق نظرة
القسوه هذه ِ
رنيم انقرفت منه و عصبت منه وهو
ماسكها و يلمسها بعدت عنه بالقوه
و تفلت عليه وانتوا بكرامه و ضربته
كف : اياكِ ان تتتجرا و تلمسني
مره اخرى يا حقيررر
عصب منها و اجتمع كل شياطين
الدنيا فوق راسه عطاها كف قوي
لدرجه حست سنها تحرك و حست
طعم الدم بفمها ،، مسك يدها بالقوه
و سحبها وراه وهو يمشي ودها لغرفه
فيه كراسي كهربائيه رماها بالقوه ...

سحبها وراءه وهو يمشي خذهاا لغرفه
فيها كراسي كهربائيه رماها بالقوه
على الكرسي و هي تأن من الألم
قرب منها و حط يدينه على يد الكرسي
و قرب راسه منها : أمازلتي على رايك
حنين وهي تناظره بكره و حقد رغم
الألم اللتي تحس فيه : ولن اغير
كلامي ابدا ولن اندم على قولي ذلك
طوَالَ حياتي
ضحك بخفه : حسناً لنتسلى قليلاً
مسك يدها بالقوه و حطه على
يد الكرسي و ربطه بالحزام اللي
ملتصق عليه و نفس الشي يدها
الثانيه و رجلها بعد و مشي شغل
البلاك و بدات تهتز و هي تتكهرب
و مو قادره تنطق ولا تتحرك وقفه
و هو يقرب منها : ألزلتُ الحقير ؟
رنيم بحقد : لا فكلمة الحقير قليله
في حقك يا ظالم
بعد وهو يقول حسناً حسناً شغله
و هي تتكهرب و تتوجع و يوقفه
و يسألها و هي معنده معاه
وكذا لين ما انهلكت و اغمى عليها
و وقفها سحبها بقسوه وهي مغمي
عليها وصل لزنزانتها و فتح الباب
و رماها بقسوه و طلع و قفل الباب .
"
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ
فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
"
.
. .
نرجع قبل ساعه
____
عطتها ساره من بجاماتها دخلت
اخذت شاور تريح جسمها من تعب
اليوم و الجري طلعت بعد ما
خلصت الشور جلست على
السرير و شافت عصير ليمون
بااارد اخذته و شربته وهي
تتلذذ
اااهه كذا الراحه ولا بلاش :
دخلت ساره الغرفه على كلامها
وناظرتها وهي تقول اي بس فالحه
تشربين وهالراحه مين مسويه لك
قامت من السرير وهي تحضنها : يا زينكك ساررو كذا الصاحبات
ولا بلاش
بعدتها وهي تقول : اقول اجلسي
بس عندي كم سؤال لك
اووه بدينا بالتحقيق الله يعيني :
حاضر يا حظرة القاضي
ساره : حنين انا اتكلم جد يلاا
اجلسي
حنين : طيب طيب جلست لا تعصبين
ساره : من أخير حنين ترا انا عرف
وراك مشكله بس انتي مخبيتنه
عني و ماهي مشكله صغيره و اللي
كان يلاحقك اليوم يعرفك و
يخص الموضوع اللي مخبيتنه
حنين بتوتر : ساره من وين جايبه
هالكلام الله لا يحطني بمشاكل
و بكذب و بعدين  قلت لك الرجال اللي
كان يلحقني لا عرفه ولا يعرفني
بس واحد من عيال الشوارع
ساره : حنين وفري هالكلام لغيري ترا
انا متاكده و في كثير امور تثبت
صحة كلامي اولا اتصالات الغريبه
و هروبك مني و موضوع نقل اختك
ماهي داخله عقلي و في الفتره
الاخيره مختفيه مره و ماعدت اشوفك
مثل قبل لا تقولين لي شغل و
تعب ترا شغلك مجرد قرسونه
لا وزيره ولا مديره ولا شرطيه
ولا شي و قربت منها وهي
تمسك يدها وبحنان : حنين
مين لك غيري هنا اذا ما قلتي
لي و فضفضتي لي تقولين لمين
حنين نحن بغربه و و مالنا امان هنا خلينا
نوقف بنجب بعض و نمسك يد بعض
في مشاكلنا و نواجها صايره غامضه
ما تقولين لي وش فيك
حنين تأثرت من كلامها و حسيت
ان باقي لها حد في هذه الدنيا و
لأول مره احس ان ساره اختي
واكثر بعد كنت بضعف من كلامها
واقول لها كل شي بس شي
اللي كنت خايفه منه تروح تعلم
الشرطه انا عرف ساره كويس
قويه وما ترضى بالظلم واذا
تقدر تروح برجلها لهم عشان
تاخذ حقي تروح بس مابي
ادخلها بمشاكلي يكفي رنيم
بعيده عني مابي يأخذون ساره
بعد اصلا انا ماصرت امشي
معاها كثير عشان ما يأخذها
جنيفر بعد و يهددني فيها
مثل اختي : صدقيني ساره
مافيني شي ولو فيني شي
بقول لك قبل ما تطلبين مني
اقولك و انا بخير واختي
كمان تدرس بجامعتها وهي
ساكنه مع صاحبتها وانا
متطمنه عليها
مادري ليه لساتني حاسه انها
تكذب بس ماقدر اقول شي
بس راح امسك عليها شي يوم
من ايام وما تفلت مني الا وهي
قايله لي كل شي : طيب الله يديم
حالك انتي واختك واذا صار
لك شي و احتجتيني ترا حضني موجود
حبت تغير الجو وهي تقول : لا انتي
بس تبين حد يحضنك
ضربتها : هذا جزاتي اخفف عليك
حنين بضحك : امزح امزح
الا تعالي وش صار على فصوول
ساره : اي فصول ؟
حنين ببتسامه غبيه : حبيب الألب
ساره : اها قصدك فيصل
حنين : طيب انا وش قلت خالد مثلاا ؟
ابتسمت ساره : ههههههه مادري عنك تقولين فصول كأنه يقرب لك
حنين : لا لا تقولين كذا قولي
اغار و خلصيناا
ساره وهي تدفها : اقول فكينا بس
حنين :  ههههههه طيب بفكك شكله
باقي ما تطور الموضوع
ساره وهي رافعه حاجب : وش
قصدك
حنين بإبتسامه : سلامتك ي قلبي
ساره : الله يسلمك ي عمرري
حنين : هههههههههههه
.
.
.

في الجامعه
___
9:23 am
كل سنه تعمل الإدارة مسابقات
للطلاب و يكون فيها جوائز و شهادات
والمسابقات تكون عباره
عن ( سباحه .. جري .. كرة قدم وغيرها )
و طبعا كل سنه تكون في مسابقات
مختلفه عن القبل و الإدارة هي
اللي تحدد نوع المسابقات ...
.
____
.
جت لهم ريم رهي تجري : بنات
سمعتوا اليوم كله مسابقات
رغد : اي سمعنا قديم الخبر
ريم وهي تجلس : وانا كل
هالجري و الحماس و اخر شي
تعرفون
ساره : بنات شرايكم نشرك في
مسابقه طفش
ريم وهي تفز بحماس : اي والله وانا
بعد فكرت كذا
رغد : بس اي مسابقه بنشترك
ريم : اي صح انا احب السباحه
بس مستحيل نسبح قدام الطلاب كلهم
رغد : اي ما نقدر السباحه
ساره : نشترك بالجري
رغد : وش انهبلتي نحن وين
والجري وين
ساره : لا لا عجبتني المسابقه تعرفون ليه
رغد و ريم : ليه ؟؟
ساره : عشان حنين
رغد : وش
ريم : وش دخل حنين الحين ؟
ساره : لان حنين ماهره بالجري و
ابي تيجي الجامعه و نشترك كلنا
رغد : اي والله حلوهه الفكره
ريم : لحظه انتي وهي كيف تشترك
وهي ما تدرس هنا و المسابقات
للطلاب بس ؟
رغد : اي والله خساارهه
ساره : امم نكلم الإدارة ؟
رغد : وش نقول لهم ؟
ساره وهي تفوم إلحقوني
رغد : طيب اول شي كلمي البنت
يمكن ما تقدر تيجي
ريم : اي صح
ساره طيب لحظه اكلمها
اتصلت ساره وبعد ثلاث رنات ردت
حنين : هلا سارو
ساره : اهلا حنين كيفك
حنين : طيبه
ساره : اقول حنين مشغوله
حنين وهي تشوف الزبايين : اممم
يعني مو مره
ساره : طيب تقدرين تيجين الجامعه
حنين بإستغراب : الجامعه ؟
ساره : يب
حنين : وش اسوي بالجامعه
ساره : امم عندنا مسابقات اليوم
و شسمه قلنا بنشترك بمسابقة
الجري انا والبنات
حنين : طيب حلوو بس ما فهمت
انا وش دخلني يعني
ايجي اشجعك ؟
ساره بطفش : حنون ليه صايره غبيه كذا
حنين : ليه وش سويت
ساره : اقول لك بنشترك بالمسابقه
يعني ايجي واخذك و تشتركي معانا
حنين :  انا اشترك طيب كيف يصير
ساره : مادري بروح اكلم الإداوة
واشوف بس قلت اشوف قبل اذا
تقدرين تطلعين من الشغل ولا
حنين : طيب حلو بس اسمعي
متى المسابقه ؟ لاني الحين ماقدر
الحين اكيد المدير ما بيخليني
اطلع لاني توني واصله بس بعد
كم ساعه اشوف واتصل عليك
___
ساره وهي تكلم رغد : متى المسابقه
قالت لها ساره : ساعه 11:00
حنين : امم طيب اشوف اذا اقدر
اطلع واكلمك
ساره : طيب ...
بعد ما سكرت
رغد : وش قالت
ساره : قالت بتشوف اذا بتقدر
تطلع تكلمني
ريم : طيب وش تقولين لإدارة ؟
ساره : انتوا خلوكم هنا انا بروح
اكلمهم وايجي
رغد و ريم : طيب
راحت ساره للإدارة و قالت لهم عادي
لو وحده تشترك من برا الجامعه
و الإدارة رحبت بالفكره عكس
ما توقعت ساره
___
طلعت وهي مبسوطه
ريم : وش صار
ساره : وافقوا
رغد : حلوو .

.
.
ساره و ريم كانوا جالسين في
الكفتريا يفطرون بعد ما سجلوا في المسابقه
____

ساره وهي تشرب العصير :
وين راحت رغد اختفت
ريم : مادري قالت بتروح تكلم
اخوها عن المسابقه
ساره : امم اخوها
ريم وهي تاكل السندويش
و تناظرها و عمدا قالت :
اي هو نفسه صاحب فيصل
ساره وهي تشرب عصير من
سمعت اسمه كحت وهي تحط
العصير على الطاوله : كح كح
ريم وهي تضرب ظهرها :
بسم الله كل ها عشان قلت اسمه
ساره وهي تمسح فمها بالمنديل : وش دخل فيصل الحين
ريم : يعني مسويه ما يهمني
ساره وهي اناطرها بنص
عين : اي ما يهمني ارتاحي
ريم وهي تناطرها بإلتسامه : اي بنشوف الحين اللي ما يهمك
ساره : وش قصدك
ريم : ولا شي اشربي العصير
حقك بس
ساره ناظرتها : بنت وش وراك
لفت ريم وراها : طاوله و الكراسي
ما تشوفينها
ساره وهي بدت تعصب : ريمم
ضحكت ريم : امزح وش وراي يعني
مافي شي
وفي هاللحظه جت لهم رغد
و سحبت الكرسي و جلست :
بناات تعرفون وش صار
ريم و هي متفقه معاها و تبي تعرف
شو بيصير بس ساره مستغربه :
وش صار
رغد : اخوي و فيصل
ساره بخوف : وش فيهم
ريم : شفيك كذا خايفه
ساره : انطقي رغد وش فيهم
رغد : بسم الله وش فيك اهدي
ما صار شي
ريم وهي تناظر ساره : وقبل
شوي تقول ما يهمني باين باقي
شوي تموتين من خوفك عليه
ساره عصبت : ريمممم
ريم : طيب خلااص اسفهه
ضحكت رغد عليهم : ههههههههههه
خلاص اسكتوا بقول لكم وش صار
ريم : طيب سكتنا خلصينااا .
رغد : اخوي و خويه فيصل
بيشتركون بمسابقة السباحه
ساره : من جدكك
رغد : يب فيصل ما كان بيشترك
بس اخوي غصبه وتحداه يفوز عليه
ريم بحماس : طيب متى
مسابقة السباحه
رغد وهي تشوف ساعتها : اممم
بعد ساعه كذا
ريم : حلوو
رغد : اخوي ولا اخوك كذا متحمسه
ريم : عادي اخوك اخوي
رغد وهي تشوف ساره :
وش فيها الحلوه سرحانه
ريم : خليك منها
قاعده تدعي يفوز فيصل
رغد : ههههههههههههههههه
اذا كذا انسي اخوي
خبرهه ف السباحه
ساره : ريمممم
ريم : طيب ليه مو ناويه
تعترفين نعرف انك تحبينه
ساره : طيب خفي صوتك عرفنا انك تعرفين  الطلاب بيسمعونك
ريم : ما عليك كلهم اجانب ما يفهمون
ساره : الا في عرب
ريم : طيب خلاص ما بعلي صوتي
رغد : شرايك ساره نسوي تحدي ؟
ساره : تحدي وش
رغد : اممم اذا فاز اخوي بطلب
منك اي طلب و تنفذينه واذا
فاز فارس الاحلام فيصل انتي تطلبين
ريم : طيب انا وش موقعي من الاعراب
رغد : خلاص انتي معاي
ريم : واوو حلوو يارب يفوز اخوكك
رغد : وش قلتي سارو
ساره بتفكير و ابتسمت : اوكك .
.

10:12am
عند حنين بعد رجاء و جهد
خلاها المدير تطلع غيرت لبسها
و عدلت حجابها اخذت
شنطتها و لبسته(  بطريقه
اللي تكون على الكتف و البطن
و معلقه في الجهه الثانيه .. ان شاء الله فهمتوا ) و طلعت
كانت تمشي وهو كان يلحقها
حست بأحد يلحقها لفت
و شافت مافي حد كملت طريقها
وهي شاكه ان حد يلحقها
طلعت جوالها تقول لساره انها جايه
ساره : هلاا حنين وش صار معاك
حنين : يلا جايه انا في الطريق
وش قال المدير
ساره : وافق وانتي ليه جايه لحالك
ما قلت لك اذا خلصتي
قولي لي وانا ايجي و اخذك
حنين وهي تضرب راسها : اوووهه
نسيت والله
ساره : من جدك حنين اكدت عليك انا
حنين : وش اسوي متعوده على
المشي يلا خلاص باخذ تكسي وبيجي
ساره : لالا قولي لي وين انتي
وانا بيجي اخذك
حنين : خلاص انتي لا تطلعين من
الجامعه انا هنا قريبه من
شارع العام بأخذ تكسي وبي
ساره وهي مو مرتاحه : طيب
انتهي على حالك
حنين : ان شاء الله يلا مع السلامه
سكرت حنين و نزلت راسها تحط
جوالها في الشنطه وفجاه حست
بيد تمسكها و الثانيه على فمها
حرك راسها وجسمها وهي
تحاول تبعده عنها : امممم .
.
.

في الجامعه
بعد ما سكرت منها
ريم : وش قالت بتيجي ؟
ساره : يب قالت جايه
ريم : مو على اساس
انتي تروحين تجيبينهاا
ساره : يب بس هي طالعت
ونست اني امرها و قالت
بتيجي مع التكسي
ريم : اها
جت لهم رغد وهي تجري :
يلا بنات بدت المسابقه
قاموا : يلا ******* ا

وصلوا للمسبح اللي بالجامعه
و شافوا نواف و فيصل واقفين
يستعدون للمسابقه و في بعض
الطلاب متحمسين للمسابقه مشوا لهم
رغد : بالتوفيق  خيو
ريم ضربت ساره على الخفيف
و بهمس : ما تقولين لفصول شي
ساره : فصول في عينك وش
تبيني اقول له يعني اروح اقول له
بالتوفيق حبيبي ان شاء الله تفوز
ريم بتجننها : اي عادي وش فيها
ساره بتنجن من غباها : ريم لا تجننيني
ضحكت ريم : طيب خلاص
لا تقولين له شي انا بروح اقول لهم
و تقدمت منهم : بالتوفيق شباب
ضحكوا على هبالها : الله يوفقك
ريم : ما اوصيك نواف
لازم تفوز على فيصل
رفعت ساره عيونها لريم
ياربي ذي الهبله بتجيب العيد
ضحك نواف : ليه
ريم وهي تناظر ساره : عشان
مسوين انا و رغد و ساره تحدي
اذا فزت انت نحن بنطلب منها طلعب
و اذا فاز فيصل هي بتطلب منا
طلب و ننفذه و ابتسمت
ابتسامه واسعه
من سمع كلامها رفع عينه
لساره  شافها عاضه
على شفتها وهي متفشله
نواف لف راسه لفيصل
و  شافه فيصل وابتسم
فيصل : اها معناها كذا السالفه
ريم : يب يب
ضحكت رغد على شكل
ساره وهي شوي وتبي تذبحها :
هههههههههه ياويلك من ساره ريمو
فيصل وهو يركز عينه على ساره :
ما دام كذا السالفه يلا نشوف من يفوز
ساره وهي مستحيه و شوي
بتموت من الفشله وبصوت خفيف :
انا بروح تواليت و برجع
ريم : وين تروحين الحين تبدا
المسابقه و من خلصت كلامها سمعوا
صوت الصفاره يعني بدت المسابقه
و المشرف يقول للمتسابقين
يوقفون بأماكنهم
بعدوا بنات شوي منهم وساره
كل شوي تضرب ريم و تقلصها
و ريم قالت متعمده و بصوت عالي
شوي : خلاص ساره وش صار يعني
ساره على طول رفعت عينها
لفيصل و شافته و هو يشوفهم
و يضحك عرفت انه سمع كلام
ريم الله ياخذ ابليسك ياريم
خلينا بس نكون لحالناا

صفر المدرب اللي بين فيصل
و نواف و من سمعوا الصفاره قفزوا
في المسبح ولازم يروحون لاخر
المسبح ويرجعون سبع مرات و اللي
يخلص اول شي يفوز و سبحوا
بسرعه فيصل ونواف و بالاخير
فاز فيصل و سمعوا المدرب
وهو يهني الرابح ورعطاه الجائزه .

رغد : يووهه راحت عليناا
ريم : قلت لك ساره من صبح
قاعده تدعي ان فيصل يفوز و فاز
ساره ناظرتها بحقد : انتي
اسكتي دواك عندي
ضحكت رغد على عصبيتها :
هههههههههههههههه خلاص
ساره ما صار شي
ساره : فشلتني قدامهم
و تقولين ما صار شي
رغد : وين الفشله في الموضوع
بس قالت لهم عن التحدي
ساره : هو وش يقول الحين
ليه اختارتني انا بذات
ريم وهي مغمضه عيونها و
هي تمثل دور العاشقه :اي
خلي يفكر ويشوف حبك العميق
له و كل احاسيس و
المشاعر اللي تحملينه له و لعيونه
من خلصت كلامها ما حست
الا بضربه على راسها من
ساره : اجل احاسيس و مشاعر مو  ريم وهي تحك مكان الضربه : اي وش يعني كلامي غلط
رغد ماتت على اشكالهم :
ههههههههههههههههههههههه اخخ
متتت تكفون خلاص اسكتوا
. ،،،،،،ا
.
بعد ما غيروا لبسهم جوا عندهم
ريم و رغد : مبروك فيصل الجائزه
فيصل : الله يبارك فيكم
ساره : مبروك فيصل
فيصل ناطرها وهو
مبتسم : الله يبارك بعمرك
نواف : ها ساره وش طلبك
ريم : بالله ساروا لا تطلبين
شي صعب ما نقدر عليه
ساره : لسه ما فكرت
نواف : هههههه طيب
رغد : طيب انت و فيصل قلتوا
بتسون تحدي وش تحديكم
نواف ناطر فيصل
وضحكوا مع بعض
ريم : ضحكونا معاكم
فيصل ناظر ساره وباين عليها
تبي تعرف وش التحدي :
لالا انسوا التحدي بينا
ريمم : لالالا وش هالنذاله
نحن قلنا لكم عن تحدينا
فيصل : مشكلتك ليه قلتي
رغد : عادي اصلا نواف ما
يخبي عني شي يقول لي
بعدين مو اخوي حبيبي
نواف : لا يا اختي حبيبتي
ما اقول لك
ضحكوا عليها : ههههههههههههههه
.
.
.

1 : 23 PM
عند حنين صحت  مسكت
راسها بألم تحس راسها بينفجر
من الألم لفت راسها حولهاا
استغربت هي وين وتذكرت اللي
صار معاها وقالت بقهر : الحقيررر

1 : 23 PM
عند حنين صحت  مسكت
راسها بألم تحس راسها بينفجر
من الألم لفت راسها حولهاا
استغربت هي وين وتذكرت اللي
صار معاها وقالت بقهر : الحقيررر
قامت من مكانها وهي تدور
مكان المخرج شافت باب
راحت له تفتحه و كان مقفل
حاولت تفتحه بالقوه و ما انفتح
ضربته بقهر بالقوه و بصراخ : حقيرر حيوان الله ياخذك
رجعت لمكان اللي كانت
نايمه فيه تدور شنطتها و ما لقته
و ماخذ شنطتي بعد
جلست مكانها وهي شوي
و تموت من القهر و الكرهه
بعد 5 دقائق سمعت صوت
الباب يتفتح دخل يشوفها
البوديقارد : لقد استيقظت
ايتها الاميره النائمه
قامت من مكانها و بصوت
عالي : اين سيدك الحقيرر
قرب من البوديقارد وببروده
قال : لما كل هذا الصراخ
يا انستي الصغيره
طفشت منه و من فلسفته
قالت بهدوء : لم احضرتني
الى هنا ؟ اين جنيفر
البوديقارد : انظري كم انتي
جميله بتلك الهدوء .. اسمه
سيدي جنيفر وليس جنيفر
قالت حنين بطفش منه
و بقهر : الله ياخذك انت
و سيدك و يخلصني منكم
البوديقارد : ماذا قلتي لم افهم
طنشت سؤاله : اين حقيبتي ؟
البوديقارد : انه بأمان لا تقلقي
حنين وهي بزور متحمله
و ماتبي تصارخ : اين حقيبتي
اريد ان احدث احداً بسررعه
لف وهو طالع : عندما يأتي
سيدي تستطيعين ان
تاخذين حقيبتكِ
وطلع و قفل الباب وراه
ضربت رجلها بالاراض بقهرر : اووفف
ياربي صبرني عليهم .. الحين كيف اكلم ساره
اكيد قلقانه علي .
.
.
.

في الجامعة

جالسه هي وريم بالساحة الجامعه
نزلت الجوال من اذنها : اووفف
شفيها ما تررد
ريم : اتصلي مره ثانيه يمكن
منشغله بشي
ساره : بوش تنشغل يعني
ريم : اتصلي ما تخسرين شي
ردت ساره تتصل وهي تشوف
ريم بخوف على حنين : مغلق
ريم : مو قبل دقائق كان يرن
ساره : يب كان يرن والحين انغلق
ريم : يمكن خلص شحنه
ساره : يمكن صار لها
شي او خطفوها
ريم وهي تهديها : وش هالافكار
الله لا يقوله لا تشغلين بالك
بشي سيئه ان شاء الله مافيها شي
ساره و شوي تبكي خوف
على حنين : ياربي ما يكون
صار فيها شي
جتت لهم رغد : بنات
عندي خبر مب حلو
ريم : وش هو
رغد : اخوي ما وافق اني اشترك
بمسابقة الجري
ريم : ليه
رغد : يقول مختلط و
في عيال بالمسابقه
ريم و بضيق : كويس اصلا
نحن ما نروح نسحب
رغد بتسأل : ليه
ريم : حنين لين الحين ما
جت و ما ترد على جوالها
رغد : يمكن صار شي في شغلها
و المدير رجعها
ساره : طيب ليه ما ترد
و غلقت جوالها
رغد ما تعرف وش تقول و تصبرها
وهي بدت تخاف
ساره وهي تقوم
ريم : وين رايحه
ساره : بروح شغلها بشوفها
و اذا ما كانت هناك بروح شقتها
رغد : طمنينا
ساره وهي تلم اغراضها : ان شاء الله
اخذت اغراضها : يلا مع السلامه
رغد و ريم : مع السلامه .
.
.
.

2:00 pm

عند حنين كانت جالسه
وهي طفشانه و جوعانه مره : انفتح الباب و دخل البوديقارد
وهو يقرب منها : هيا يا جميله  انهضي
وقفت وهي تشوفه بقهر و كره
قرب يمسك يدها لفت نفسها
عنه و قالت بتهديد : ايأك
ان تتجراء و تلمسُني مره اخرى
البوديقارد : حسناً تعالي لقد
اتى السيد جنيفر وهو يريدك
حنين وهي تمشي : شكرا
استطيع المشي دون ان تمسك يدي
البوديقارد : حسنا ًكم تريدين
اخذها لغرفة جنيفر .. دخل
البوديقارد يقول له ان حنين
وصلت  قال له يدخلها
دخلت  و ما عطته مجال يكلمها
وهي من يوم الحادث ما صارت
ترد على ما مكالماته و لا شافته : لماذا احضرتني الى هنا
جنيفر : لماذا لا تجيبن على مكالماتي
حنين : الى هنا ويكفي .. يكفي
كذب لقد كنتُ حمقاء بما فيه
الكافيه ولا اكمل هذه الحماقى
اترك اختي والا ذهبتُ لشرطه
ضحكت جنيفر على تهديدها :
كم انتي قويه و حمقاء كم تقولين
انقهرت حنين منه :  ماذا قصدك
جنيفر : اتظنين بهذه السهوله
اتركِ تذهبين و تبلغين عني ؟
سكتت حنين تشوف وش يقول
جنيفر : كم انتي حمقاء ان كنتي
تظنين ذلك .. هل تسألتي ماذا
يحصل بك و بشقيقتك
اني ذهبتي و اخبرتي عني و
رجالي في كل مكان ولدي علم بكل
مكان تذهبين اليه ؟
انقهرت حنين يعرف نقطة ضعفها
اختها : انت قلت ان انتهينا من هذه
العمليه استطيع ان ارى اختي
جنيفر : انا قلت ان انتهت العمليه
بنجاح .. لكن لم تنتهي بنجاح
لقد داهمت الشرطه الحمقاء
المكان ولا اعلم الى الان من اخبر
الشرطه رغم ان لا احد يعلم بالامر
انقهرت حنين فوق ماهي مقهوره
كل مره يطلع له حجه : كل مره
تخرج لك الف عذر اخبرني
متى استطيع ان ارى اختي اذاً ...
.
.

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

1.4M 105K 78
هي عنيدة، متمردة، تُحب الظهور بشكل لائق يسر الناظرين، بشكل متبرج.. ! لاتعرف شيئـًا عن الله أو الإسلام، كل ماتعلمه هو أنها مسلمة فقط ! تحب نفسها جد...
586K 25.4K 39
[ ADULT CONTENT ] لَم أَتَوَقَّع آنِنيَ سأقع في حُبِّ شقيقُ زوجيِ مِن النَّظرَة الْأَوَّليّ كانَ رَجُلٌ مَهِيب يَسْرق الْقُلُوب قَبل الْعُقُول . اعل...
681K 20.2K 37
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
1.2M 3.9K 64
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...