I'm Not Your Cinderella !!

By xiichan1

1M 60.2K 30.8K

" انت تعلم القواعد، اميرة، اذا لم تستطع الدفع بالمال، عليك الدفع بجسدك " Copyright ©2017-2018 For Arabic ver... More

- 0 -
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -
- 18 -
- 19 -
- 20 -
- 21 -
- 23 -
- 24 -
- 25 -
- 26 -
- 27 -
- 28 -
- 29 -
- 30 -

- 22 -

21.6K 1.6K 543
By xiichan1

- اقصر من العادة -

×  مجدداً ×

اليوم الذي يفترض ان يواجهوا بعضهم اتى اسرع من المتوقع. عندما استيقظ بيكهيون بدون تشانيول بجانبه، هو علم ان عليه المغادرة ايضاً ليجلس بالطرف الاخر من المحكمة. بينما يعذبه الندم واليأس، دفع جسده ليجلس ويتجهز لجلسة الاستماع. تلقى رسالة من كيڤن، تقول انه سيأتي لأخذه بالتاسعة لكنه لم يهتم بها. وبالحقيقة، هو لم يعد يهتم بعد الان.

اثناء طريقهم، هو تظاهر بأنه معميّ امام نظرات كيڤن القلقة وتظاهر بالصمم لكلمات جدّه المطمئنة. من يمازحون ؟

لا تقلق.

كريستن، نحن سنتقاتل لأجل

كل شيء سيكون بخير.

كيف يمكن لأي شيء ان يكون بخير ؟ باللحظة التي سيصبح بيكهيون بها شاهداً، خياله سينتهي. هو سيكون سبب ألم حبيبه بالمساعدة برمي شقيقته خلف القضبان لبقية حياتها. لكن حتى مع الندم الي يأكل دواخله، جزءٌ منه يقول ان ما يفعله صحيح.

يورا قتلت والدي.

هي تستحق التعفن بالسجن.

هي تستحق ان تعاني من شيءٍ اسوء من الموت.

لأن الموت كان شيئاً بسيطاً مقارنةً بالجريمة التي ارتكبتها.

لعبة القدر، بيكهيون ضحك بسخرية. لقد كان مريضاً جداً منها ويريد التقيء و إدارة ظهره نحو الجميع. لما يحدث هذا لكلاهما. لما كان على طرقهما ان تتقاطع قبل ان يلتقيا حتى ؟ لما النهايات المفتوحة لماضيهما عُقدت بطريقهما هكذا ؟

اسئلة لامتناهية، لكن لا جواب لها.

الوقت مر سريعاً، كل شيء حوله كان ضبابياً، والشخص الوحيد الذي يهمه كان الوحيد الذي يستطيع رؤيته والوحيد الذي يستطيع سماعه. بداخل الغرفة ذات الاربع جدران والمليئة بالاشخاص، بيكهيون شعر بأنه لم يكن احد موجود معه سوا تشانيول، مع انه يقف بعيداً عنه جداً.

كاننوا يتحدثون بهراءٌ لم يزعج بيكهيون نفسه بسماعه. فقط يريد انتهاء كل شيء، يريد المغادرة والتنفس، مع انه متأكد بأن لا شيء سيكون كما كان عليه مع تشانيول بجانبه.

عندما حان وقته ليتحدث عما حصل في الماضي، بيكهيون جلس امام الجميع وابقى تعابيره ثابتة، خالية من المشاعر. يعاني من وقتٍ صعب لحماية قلبه المحطم بينما يتحدث عن الاوقات التي قضاها مع والده بعد زواجه الثاني.

" لقد كرهت فكرة ان ابي تزوج بعد وقتٍ قصير من وفاة امي. لكنني حاولت احترام قراره، مع ان علاقتنا تغيرت بعد هذا " اكمل قصته، كيف انه بالكاد يقضي وقتاً مع يورا و والده، حتى وصل للجزء عندما لاحظ تدهور حالة والده الصحية.

" وكـ ابنه، لقد كنت معه عندما قال الطبيب انه يعاني من مشاكل بالقلب.  لكنه طمئننا انه بالانتظام على العلاج، حالته ستتحسن كثيراً. وبالطبع، علاجه كان محفوظاً بين يديّ زوجته "

ابتلع بيكهيون الغصة بحلقه بينما استمر بالحديث. اخبرهم انه بعد كل عشاء، يورا ستطلب منه اعطاء والده علاجه التي جهزتها مع شاي كارليل الذي يشربه يومياً. بيكهيون كان جاهلاً عندها، لأن يورا كانت تعطيه كامل الصينية ليحملها لوالده.

بيكهيون قال ان هذا استمر لسنة على الاغلب، حتى رأى يورا ترمي ما بداخل علبة العلاج الجديدة التي اعطاها الطبيب لوالده منذ ان حالته لم تتحسن ولو قليلاً.

" ربما اكون صغيراً، لكنني لست غبي. ادركت ان سبب مرض والدي كان لأن زوجته لم تعطيه الادوية الصحيحة ابداً. اذا كانت تريد القيام بشيءٍ حَسن لما ستفعل هذا اذاً ؟ وسألت نفسي، اذا كان ادوية والدي ترمى هكذا، اذاً مالذي كنت اعطيه اياه طوال ايام علاجه ؟ "

وعندها، بيكهيون استجمع كلّّ شجاعته لينظر بإتجاه عائلة بارك. عينيه تلقائياً وقعت على زوجين محمرين ويلمعان بالدموع. استمروا بالتحديق ببعضهم للحظات. تشانيول بوضوح كان يجاهد لكي لا يترك دموعه تسقط، لكن بيكهيون لم يستطع. تقطع طريقها على خديه وتسقط على يديه بحضنه. يستطيع رؤية ألم تشانيول، وكره نفسه كثيراً لأنه كان السبب. لكن شيء لم يكن واضحاً لـ بيكهيون، تلك الابتسامة الحزينة التي رسمت على شفتيه.

بيكهيون عبس لرؤية هذا. لم يستطيع تحديد معنى هذه الابتسامة، ولم يمكنه حتى السؤال عنها.

قد بدا انه كان بعيداً عن العالم للحظات. وخلال استجواب يورا، هو لم يكن يستمع. جميع الاصوات اختفت عندما سُئل السؤال الاخير. قلبه توقف، وانفاسه كتمت، ونظر اليها من كانت تبكي و بحالٍ مزرية. يورا غطت نصف وجهها بيدها، وبيكهيون لم يشعر بأي شفقةٍ نحوها. ليس حتى بعد ان اعترفت بجريمتها.

كان هناك الكثير من الاعتراضات بالجانب الاخر. نظر بيكهيون لوالديّ تشانيول، وخصوصاً والدته، تبكي وتتوسل لكي لا يأخذوا ابنتها. وتشانيول فقط وقف هناك بلا حراك، ينظر لكن لا يرى شيئاً. كان هناك جدال بمنتصف المحكمة، وبالنهاية هم اخذوا يورا بعد ان وضعوا الاصفاد على معصميها. وعندما مرت من جانبه الذي كان يجلس على لوحده، يورا توقفت " كريستن... "

بيكهيون رفع رأسه وحاول جاهداً الاّ يظهر اي تعبيرٍ على وجهه. " اسفة " هي اعتذرت، قبل ان تُسحب بعيداً. هي استمرت بالبكاء، تناديه بأسمه الاخر. كريستن، سامحني !

انا اسفة جداً !

كريستن، انا اسفة...

وبيكهيون تمنى لو كان آسفاً. لكن قلبه العنيد لم يشعر بالاسف الا لكونه الرجل الذي أحبه تشانيول، ولم يكن الرجل الذي يريد الانتقام لوالده، او لعائلته.

" علينا الذهاب، كريستن. هناك الكثير لنناقشه بعد هذا " سمع جده يخبره. كانوا سيخرجون معه، لكن بيكهيون لم يحتمل الثقل الذي أهلك قلبه بعد الان. ركض من بين الناس، يختفي من امامهم بعد مروره من المخرج. بحث عن مكانٍ خاوي، والذي كان ردهة احد مخارج الطوارئ. عندما شعر بقوة ساقيه تخور، بيكهيون جلس على الارض، يعض على يده ويبكي.

" كريستن !! "

تشانيول سمع كين. لكن عندما التفت، هو فقط رأى شعر بيكهيون الثلجي قبل ان يغادر الغرفة.

لا شيء بحياته جعله خائفاً حتى الان. كان شعوراً مفاجئاً ويعلم انه حقيقي، خوف عدم رؤية بيكهيون بعد الان. وهذا دفعه ليحرك جسده ويبحث عنه.

لا...هو لا يكره بيكهيون. هو لا يكرهه حتى بعد كل ما حدث. كان مؤلماً تصديق ما فعلته اخته، لكنه مؤلمٌ اكثر لسفكر ان بيكهيون قد يكرهه لأنه مرتبط بالشخص الذي قتل والده. سيكون صعباً جداً ألا ينظر اليه بيكهيون كالسابق بسبب ما حدث.

" بيكهيون ! " تشانيول ذهب لممرٍ اخر، يصعد الدرج ثلاث مرات وينزل عندما لا يجد من كان يبحث عنه " اميرة !! "

اين انت ؟

تشانيول ركض لأخر الممر " بيكهيون، اجبني !! " صرخ عندما رأى الشخص المتكور ضد الجدار على يمينه. يعانق ركبتيه بينما يبكي، بيكهيون كان منهاراً بمكاناً لن يراه به احد.

وبحذر، تشانيول سار ببطئٍ نحوه. وبيكهيون رفع رأسه عندما كان قريباً جداً منه، يجلس على ركبتيه ويمسح على شعره بلطف.

بعينين محمرة ومبللة، بيكهيون نادى اسمه بندم. مخيراً بين ان يكون كريستن الذي عليه مواجهة ماضيه، او ان يكون بيكهيون الذي يحلم بمستقبلٍ مع حبيبه، وهو رمى نفسه على تشانيول. ذراعيه حول عنقه، وجسده ملتصق بخاصته.

وتشانيول حاوط جسده الهزيل بذراعيه، يقبل رأسه " لا بأس " صوت تشانيول كان مرتجفاً " انا بخير، اميرة..." همس عندما كان بيكهيون يعتذر لألاف المرات ضد عنقه.

اسف جداً تشانيول...اسف.

تشانيول سحبه ليقف معه، ولم يضيع ثانية قبل ان يلتقط شفتيه بخاصته. وهم تشاركوا دموعهم، يتذوقوها، يطمئنوا أنفسهم بها. بيكهيون تجول بلسانه داخل فم حبيبه، وتشانيول قام بالمِثل له. تشانيول زاد من عمق قبلتهم، يمتص السائل المالح من زهريته.

عليهم حماية حبهم. عليهم البقاء هكذا للابد.

عليهم الا يهتموا بالعالم وان يبدأوا بداية جديدة.

عليهم الخروج من هذا المكان، والا يلتفتوا وينظروا للوراء.

لكنهم لم يستطيعوا.

وكل شيء أخذ من بين قبضتيه، بيكهيون اختفى من بين ذراعيه. وعندما تشانيول فتح عينيه، وجد نصفه الاخر يؤخذ منه، عمه كان يسحبه بعيداً عن تشانيول. كيڤن كان يلعنه من بين اسنانه، لكن كل شيء حوله كان ضبابي ما عدا بيكهيون.

وبعد لحظات، ذراعيّ تشانيول قيدت بذراعين اخرى. سمع صوت بكاءٍ مكتوم وصراخاً من والدته، تسحبه بعيداً عن بيكهيون.

بيكهيون، من كان يبكي لأجله.

" اتركني ! لا !! " هو صرخ. يدفع كيڤن الذي يحاول سحبه بعيداً. ثم هناك، بيكهيون التفت نحوه، يمد يده لـ تشانيول ليُمسكها.

وتشانيول فعل، مستعد ليركض ليستعيد بيكهيون، لكن شخصٌ ما اوقفه مجدداً عندما سحبه من ياقة قميصه لـ يلكمه بقوة على وجهه.

" كيف تجرؤ على ان تكون بعلاقة مع هذا الشخص ؟!! " صوت والده رنَّ بأذنه لكنه كان بعيداً جداً عنه " هل نسيت مالذي فعله لأختك ؟! "

تشانيول بالكاد يمكنه فهم مالذي يقولونه. رأسه يؤلمه وصدره يحرقه عندما سمع صراخ بيكهيون لمرةٍ اخيرة قبل ان يختفي من امامه. مع عينين غير مصدقة لِما حدث، تشانيول رأى شيئاً يلمع على الارضية البيضاء. مبعداً اليدين حوله، تشانيول سار نحوه سريعاً ليقع على ركبتيه عندما رأى ما كان.

بيدين مرتجفة هو رفع العقد، يترك الخاتم يقع على باطن كفه، الخاتم الذي كان يحمل حبهم. لقد كان هنا بين يديه، بارد وبلا معنى بدون الشخص الذي يفترض ان يرتديه.

" لا... " شد تشانيول على اسنانه بغضب، عينيه تحرقه بدموعه " لا !! " هو صرخ.

لا يمكنهم اخذه هكذا. تشانيول شد على فكه عندما انتشر الالم بصدره.

يمكنهم سرقة اي شيء منه، يمكنهم اخذ ميراثه، ثروته، شهرته، تحطيم عائلته لو ارادو، لكن لا يمكنهم اخذه منه.

لا يملكون الحق لأخذ بيكهيون بعيداً عنه.

سحب تشانيول ساقيه بأسرع ما يمكنه ليغادر المبنى. مر من الفناء الامامي، يصطدم بالغرباء لكنه لم يهتم ابداً. يركض بأسرع ما يمكن. يحمل بيده اليمنى الخاتم الذي يجب ان يرتديه بيكهيون. بيده كان يحمل حبهم، الشيء البريء الذين يحاولون اخذه منه وإفساده. تشانيول لن يترك هذا الحب ابداً.

وجد سيارة ليموزين فضية وتتبعها سيارتين سوداء. وهو يعلم، يعلم انه كان هنا. يعلم انه هناك معهم. تشانيول ناداه بينما يركض بتهور نحوهم.

هذا عديمٌ للفائدة، هو يعلم. لكن قبل ان يفقد انفاسه وقبل ان تستلم ساقيه ويقع على الارض، على الاقل هو رأى وجه بيكهيون من خلال الزجاج. بيكهيون كان يبكي، ينادي بأسم تشانيول.

على الاقل تشانيول يعلم، هو لم يرد هذا ايضاً.

لا يريد ان يؤخذ بعيداً عنه. لا يريد ترك تشانيول.

تشانيول لهث، يرفع رأسه للسماء بينما يصرخ.

بيكهيون.

سأجدك يوماً ما.

وعد تشانيول نفسه بينما ينظر للسماء الزرقاء.

سأعمل بجد لأصل اليك.

سأكون شخصاً تفخر عائلتك به.

نظر لخاتم زواجهم بيده، وتشانيول وضعه حول عنقه بينما يبكي.

بذلك الوقت سوف استعيدك بدون ان يلمسوك.

سأعيدك للمنزل.

سنكون معاً، مجدداً.

----------

SOON

Continue Reading

You'll Also Like

356K 23.7K 32
عندما تكون أسطورة ما تخيف أهل القرية و الجميع يرفض الدخول للغابة ما السر بها؟ ما هو الشئ الغامض الذي يسكنها؟ ماذا ان تشجع الصغير ذا الرداء الاحمر...
135K 4.4K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
88K 5.1K 11
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
2M 37K 13
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...