رواية عندما إلتقيت بعيناك فُق...

By rwaiaty71

116K 1.9K 166

. تراقصت نبضات قلبي بلقيا عيناك بحدتها و عنادها ، أصبحت تهتف لقلبي بأن الذي بجوارها ليس كائنا من كان انه مكمل... More

..
part 1
Part 2
part4
part 5
Part 7
Part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
tha end

part3

7.3K 409 54
By rwaiaty71


يب كثير حلوه الفكره أحيانا ابي اذاكر اختبار أي هنا هدوء وتاخذين راحتك
حنين : يالخاينة تروحين لأماكن  حلوه وما تاخذيني معاك
ساره : هههههههه اول شي اشوف اذا المكان حلو بعدين اعزمك
حنين بضحكه : اذا كذا مافي مشكله
وجلسوا يسولفون لين ما وصل القهوة وشربوه وعجب حنين كثير .
.
10:58 AM
في الجامعة
كانت جالسه ساره مع صاحباتها ينتظرون المحاضره الثانيه
ريم : اوف أكره هذا الدكتور يقهر
ساره : يحسس أن أمريكي محد قده
رغد : ههههههههههه انتبهي تموتين من الغيره
ساره : وليه أغار
ريم : أي والله شو فيه عشان تغار
رغد : تبغوني أذكركم بأشكالكم اول يوم دخل علينا .. ما نزلتوه عينكم من عليه ..
ساره : هوو من ناحية الجمال جميل مرره يا حظن الدكتورات اللي جالسين معاه
ريم : هههههههههههههههههه بالله تغارين عليه من الدكتورات و قبل شوي تتشكين عنه
ساره : اتشكه عنه لأنه كل ما اسوي له البحث يقول روحي غيره حتى لو النقطه مكانها غلط يقول روحي غيره
رغد : مب لهدرجه ههههههههههههه  ساره : لا عشان أقرب لكم المعنى
ريم : والله انك هبله
رغد : ايوه صح أمس طلعنا انا وريم ليه ما جيتي معانا
ساره : أمس طلعت مع حنون مسكينه منكرفه بالشغل كثير
ريم : اها الله يعينها
رغد : انا في شي مستغربه منه
ساره : وش هو
رغد : مو تقولين أنها كانت شاطره ودرجاتها عاليه
ساره : أي ماشاءالله عليها دافوره
رغد : طيب ليه ما كملت دراستها و تركته
ساره : والله مادري عنها تقول تبغا تشتغل وتعبت من الدراسه
ريم : معقوله عشان كذا تركت الدراسه
ساره : تبغون الصراحه انا ما دخل في مخي هالحجه بس ما تكلمت .. يمكن عندها سر و ما تبغاني عرفه
رغد : مو تقولين انك صديقتها الوحيده وترتاح لك
ساره : يب ما عندها هنا صديقات يمكن كان عندها لما كانت تدرس جامعه و تركتهم مادري
رغد : طيب اصري عليها يمكن تقول لك
ساره : لا مابي ادخل واحرجها خليها على راحتها  رغد : يمكن موضوع يضرها .. يعني مو معقوله تترك الدراسه على شي تافه
ساره : تصدقين فكرت فيها كثير بس ترددت اني اكلمها
ريم : طيب كلميها شوفي يمكن تحتاج مساعده أو شي
ساره : طيب بشوف بوقت مناسب اكلمها .
.

1: 45
دخل الفندق بتعب من الشغل مشى يروح غرفته بس وقت لما لمحها في المقهى وهي تكلم الزبون رجع ودخل  المقهى وهو يشوفهاا مشغوله
كنت أخذ طلبات الزبون وحسيت حد يناظرني لفيت راسي وشفته واقف يشوفني ودق قلبي و الدفتر كان بيطيح من يدي شفته رفع يده يسلم علي ابتسمت له و رجعت كملت شغلي وانا متخربطه شفته وهو يروح يجلس على الطاولة أخذت طلب ...
.
.
.
. ( ما احلل اللي تقرأ بدون لايك و كومنت )
.
.
كنت أخذ طلبات الزبون وحسيت حد يناظرني لفيت راسي وشفته واقف يشوفني ودق قلبي وبغيت اطيح الدفتر من يدي شفته رفع يده يسلم علي ابتسمت له و رجعت كملت شغلي وانا متخربطه شفته وهو يروح يجلس على الطاولة أخذت طلب الزبون ورحت له
عبدالعزيز : اشوفك مب معبرتنا
حنين : لا بس كنت مشغوله شوي ..
عبدالعزيز : اها .. كيفك
حنين: تمام الحمدلله
عبدالعزيز : وانا الحمدلله بخير
حنين رفعت عينها عليه واستحت ونزلتها مادري ليه تستحي منه مع أنها متعودها تكلم الزبائن وأجانب بعد عادي بس عبدالعزيز كل ما تكلمه تتلخبط وتستحي
عبدالعزيز : ههههههههههههههه يا زينك وانتي تستحين
اوف هذا شو فيه اليوم ياربي مين قال لي ايجي  عنده
عبدالعزيز : ههههههههههه طيب خلاص ما امدحك عشان ما تسكتين .. ايوه أمس وينك جيت و ما لقيتك
حنين رفعت راسها له : كنت طالعه مع صاحبتي ..
عبدالعزيز : اها
حنين : تشرب شي
عبدالعزيز وهو يقوم : لا والله تعبان بس جيت اكلمك واطلع يلا مع السلامه
حنين : عسى ما شر شو فيك
عبدالعزيز : لا مافيني شي بس من الشغل وكذا
حنين : اها سلامتك
عبدالعزيز : ربي يسلمك .. يلا مع السلامه
حنين : مع السلامه
وراح وهي تتبعه بعيونها وهي تقول في قلبها سلامتك من كل شر ربي يحميك وبعدين ضربت راسها وهي تكلم نفسها شفيك حنين نازله دعاوي لرجال خلاص راح و مشت تكمل شغلها .
.

يوم الثاني
في الشركة ...
خالد : شو صار على صاحب شركة .... اللي قلت انك شاك فيه
عبدالعزيز : عرفت شو يكفر فيه
خالد : ايش اللي يفكر فيه
عبدالعزيز : يبي يسوي مشروع و يخليه باسمي و يبيع فيه أشياء ممنوعه و اذا مسكوه يحطها فيني
خالد : اماا جد .. كيف عرفت ؟
عبدالعزيز : كنت اسأله على أساس اني ماعرف السالفه و من قال إنه بيخليه باسمي تأكدت من شكي يعني مستحيل يخليه باسمي وهو شريك في المشروع
خالد : جد حقير
عبدالعزيز : يفكرني غبي مثله ما عرف مخططاته
خالد : جد الغرب ما منهم أمان .. وشو فكرت تسوي معاه
عبدالعزيز بغموض : أكمل المشروع
خالد بتفاجى : من جدك انجنيت انت.. تعرف مخططاته وتكمل المشروع
عبدالعزيز ببسمه : بخليه هو ينجن من الندم لأنه فكر يستغفلني ويلعب علي
خالد بحذر : عز بوش تفكر فيه .. تراهم مب سهلين
عبدالعزيز : تطمن ما يصير فيني شي
خالد : احسن شي لك تنسحب وتبلغ عليه
عبدالعزيز : انت لا تقلق تطمن راح أبلغ عليه بس مب الحين
خالد : اجل متى ؟
عبدالعزيز : كل شي بوقته حلو ..
خالد : والله ينخاف من افكارك
.
.
عبدالعزيز : انت لا تقلق تطمن راح أبلغ عليه بس مب الحين
خالد : اجل متى ؟
عبدالعزيز : كل شي بوقته حلو ..
خالد : والله ينخاف من افكارك
عبدالعزيز : هههههههههههههه وانت ليش خايف
خالد : خايف عليك تروح في داهية
عبدالعزيز : لا تخاف ما راح اروح مكان جالس على قلبك
خالد : يا سخفك يا شيخ
عبدالعزيز : هههههههههههههههههه خلك مني وانت مو ناوي ترجع السعوديه
خالد : لا تذكرني اصلا انا شارد من هناك وحجه قاعد اشتغل بفرع شركتنا اللي هنا
عبدالعزيز : ههههههههههههه ليه
خالد بقهر : ابوي قال اذا ما خطبت خلال هالشهر بيقول لأمي تدور لي بنت الحلال وانا شردت وجيت هنا  ومنها اغير جو واشوفك
عبدالعزيز : هههههههههههههههه
خالد : ياخي الموضوع ما يضحك حس فيني
عبدالعزيز : صادق أبوك بتدخل الثلاثين ولسه ما عندك بزران يبي يشوف أحفاده
خالد : طع من يتكلم كانك مب مثل عمري وبعدين بدري على الثلاثين باقي لي سنتين وادخل الثلاثين
عبدالعزيز : كثير بدري تصدق
خالد : يب اصدق
عبدالعزيز : طيب وانت ليه ما تبي تتزوج
خالد : لين الحين ما لقيت بنت الحلال اللي تناسبني
عبدالعزيز : لا احلف ياشيخ قال اللي تناسبني .. انت اذا جبت لك هنديه تناسبك
خالد : هههه يا سخيف وبعدين اذا تزوجت انا الهنديه بعطيك أختها لا تخاف
عبدالعزيز : اذا كذا خلاص لا تتزوج الهنديه ما تناسبك
خالد : يب ادري .. انا ما تناسبني الا وحدة نادرة الوجود
عبدالعزيز أخذ قلم و رماه عليه : اقول اطلع اطلع قال نادرة الوجود
خالد وهو يحرك حواجبه : غرت غرت
عبدالعزيز : ليه أغار على نادرة الوجود
خالد : يب لأنك ما راح تلقى مثلها
عبدالعزيز : اقول روح تزوج نادرة الوجود حقتك وفكني منك .خالد : يب تبغى تطردني بأي طريقة .. بس انا ما أنسى الغداء عليك اليوم
عبدالعزيز : ههههههههههههههه والله ناسي .. طيب خلاص اذا خلصت من شغلي بتصل عليك و بنروح
خالد : اذا كذا خلاص انا طالع بروح اكلم امي
عبدالعزيز : لا تنسى تقول لها تدور لك على نادرة الوجود
خالد برفع حاجبه : تتطنز ؟
عبدالعزيز : لا ابد
خالد : حسبت بعد المهم لا تنسى الغداء
عبدالعزيز : هذا اللي يهمك .. لا تخاف مب ناسي
خالد : و مطعم إيطالي
عبدالعزيز : يا عمي طير أحمد ربك اعزمك تتشرط بعد
خالد : لا خلاص أهم شي راحتك يلا مع السلامه
عبدالعزيز : هههههههههههه  مع السلامه .
.
.
في الجامعة  كانت تمشي تروح المكتبه تجلس تقرأ لها كتاب لين ما تبدأ المحاضرة بعد ما راحت ريم و رغد ما جات اليوم وهي لحالها كانت تمشي فجاء حست بأحد يكلمها لفت شافت واحد يكلمها
فيصل : اختي ممكن شوي
ساره : تفضل
فيصل : ممكن تدليني على مكتب المدير ؟
ساره : أي اكيد تفضل
فيصل : اوك
ومشت ساره لين مكتب المدير
ساره : هذا مكتب المدير
فيصل : مشكوره اخت ..؟
ساره : اسمي ساره
فيصل : مشكوره ساره تعبتك معاي
ساره : العفو .. انت جديد هنا
فيصل : أي جيت ادرس آخر سنه هنا
ساره : اها موفق
فيصل : تسلمين يلا عن اذنك
ساره : اذنك معاك
ومشت ترجع لمكتبه ياربي ذوق و اسلوبه حلو .. .
.
في المطعم ..
خالد : و متى ناوي تطلع من الفندق وتيجي تسكن معاي
عبدالعزيز : يومين كذا واطلع
خالد : اها
عبدالعزيز : وليه تسأل لايكون مفكر اطبخ لك
خالد : أي كويس انك فهمتها
عبدالعزيز : احلف ياشيخ اقول انقلع بس
خالد : هههههههههههههههههههههههه شف كيف طلعت عيونك
عبدالعزيز : هذا الناقص اطبخ لك انا يالله عرف اقشر برتقاله و تقول اطبخ لي
خالد : جرب حظك
عبدالعزيز : اقول قم بس انا أستاذ عبدالعزيز اطبخ لك
خالد : قال أستاذ قال اقول عزوز اسكت بس
عبدالعزيز : ضربه بالمنديل اللي قدامه : عزوز بعينك
خالد : هههههههههههههههههههههههه شفيها ادلعك
عبدالعزيز تفشل من ضحك خالد كل الناس لفوا بجهتهم يشوفون شو في : خويلد اجهد فشلتنا
خالد : خلاص بسكت عزوزي
عبدالعزيز عطى نظره بمعنى اسكت : دواك عندي بس خلنا نطلع من المطعم ..
خالد : خوفتني
عبدالعزيز : طيب نشوف من يوصلك
خالد : لالا أستاذ عبدالعزيز ما اتفقنا على كذا
عبدالعزيز : الحين صرت أستاذ ها
خالد : أي اكيد أستاذ مين يقول لك عزوز قول لي بس وانا اوريه
عبدالعزيز بضحكه على كلامه : ههههههههه اقول خالد كل وانت ساكت
خالد : حسنا مولاي
عبدالعزيز : هههههههههههههههههه خالد اسكت خلاص خلني عرف أكل
خالد : هههههههههههه طيب
.
.
.
11:23 PM
كانت جالسه في شقتها وتتذكر  أختها اشتاقت لها كثير تذكرت أختها و كيف تخاف من الوحده .
.
من الماضي
بعد خوف و قلق اللي ملئ قلبها سمعت صوت الباب انفتح فزت بسرعه وراحت لهم
رنيم : اوف ليه تاخرتوا كذا
حنين :  وش فيك انتي كلها ٣ ساعات و رجعنا ..
رنيم : بس انتوا قلتوا ساعتين و ترجعون .. أم حنين : خلاص رنيم كلها ساعة اللي تأخرنا فيها ليه كذا خايفه ..
رنيم : ماما تعرفين انا أخاف لحالي و خفت عليكم
حنضنتها امها : يا خوافة انتي شوفينا نحن بخير .. حنين بمزح : شوفي طولك صرتي أطول من ماما وتخافي
رنيم : اسكتي مالك دخل ..
.
مسحت دمعتها وهي تتذكر هالموقف ياترى كم مره بكيتي فيها وناديتني متى اخر مره وقفتي دموعك .. كيف حالك يارب احميها من هالذئاب
.
كيف حالك .. كيف اصبحتي ي عزيزتي
مازلتي واقفة عند النافذة تنتظريني
هل جف دمعك أما تجددنه كل دقيقة
كوني بخير ي غاليتي لم يبقى لي سواك
كوني بخير لي و لاجلك  ي خالقي احفظها .. فهي أضعف من أن تتحمل
هذه الغربة الظالمة .
.

في الشركه
عبدالعزيز : وماذا عن المبنى
جون : لقد وجدت مبنى جاهز وكبير بسعر مناسب
عبدالعزيز : جيد و من هو صاحب المبنى ؟
جون : لا تخف انه صديقي أعرفه جيدا
عبدالعزيز اكيد واحد من امثالك : اذا متى نبدأ بالمشروع
جون : اذا توفر كل شي نستطيع البدء
عبدالعزيز : انا أريده بارسع وقت
جون : وانا كذالك من الأفضل أن نسرع فيه  عبدالعزيز : حسنا ما رأيك في أسبوع القادم
جون بفرحه : جيد جدا
عبدالعزيز : حسنا اذا اتفقنا أسبوع القادم
جون : حسنا
عبدالعزيز : ومتى تظنه ينتهي
جون : لا يأخذ كثير من وقت .. كما أن المبنى جاهز لذا سيستغرق تقريبا ثلاث أسابيع على أقل
عبدالعزيز : بهذا السرعه ؟
جون : لا تقلق لدي كثير من عمال و ينتهي بأسرع وقت
عبدالعزيز : حسنا جيد
جون و هو يقوم : حسنا سأذهب انا
عبدالعزيز : حسنا سأراك لاحقا .
.

8:14  AM
في المقهى
حنين وهي تشوفه واقف عند باب الفندق من برا .. الحقير ناوي يضيع وظيفتي .. شو يسوي هنا اوفف شكلي ما بخلص منهم إلا إذا كلمت ذاك الحقير الكبير  اوفف

..

بعد دقائق
نزل من الفندق بمشيته و طوله اللي كلها رجول و هيبه مشى ناحية المقهى دخل و جلس على أحد الطاولات و ابتسم وهو يشوفهاا وهي تتكلم مع الزبون تكتب طلبه ابسم على حركاتها و كلامها شوي ووقف عنده قارسون : أهلا بك سيدي ماذا تود أن تطلب؟
عبدالعزيز و هو عينه على حنين : من فضلك هل تنادي لي تلك الفتاة
القارسون وهو يشوف وين ياشر عبدالعزيز : حسنا قصدك انسه حنين .
عبدالعزيز بإبتسامة : نعم هي
القارسون : حسنا سيدي .. من فضلك ثواني
عبدالعزيز : حسنا ..
و مشى قارسون و راح عند حنين
قارسون : آنسه حنين
حنين : نعم
القارسون  و هو ياشر على  عبدالعزيز : أن ذاك السيد يريدك ..
لفت حنين تشوف مين و دق قلبها  هي تشوف عبدالعزيز ..
حنين : حسنا شكرا سأذهب حالا. .
و مشت راحت عند طاولة عبدالعزيز و هي متوترة ..
حنين : هلا .. بغيت شي ؟
عبدالعزيز : لا بس قلت بشوفك قبل لا اروح الدوام ..
حنين انصدمت من هالكلام و أنقطع لسانها ما تعرف وش تقول ..
و من شافها عبدالعزيز كذا ضحك : هههههههههههههههههه امزح خلاص
حنين ابتسمت بخجل وش هالانسان بدقيقة يغير  حالها و مزاجها قبل شوي كانت معصبه و الحين يخليها تبتسم .. عبدالعزيز بهدوء و هي  يشوفهاا شردت بفكرها : متى تخلصين تفكير نبغى نشرب شي ..
حنين بخجل : اوه اسفه وش تطلب ..
عبدالعزيز : قهوة سادة .. حنين : طيب دقايق و يجهز ..
عبدالعزيز : اوك .
.
. .  في الجامعة
كانت ساره جالسه مع ريم و رغد
رغد : بنات شوفوا ذاك كأنه طالب جديد
رفعوا عينهم ريم و ساره ومن شافته ساره عرفته
ساره : ايوه صح هذا
ريم : تعرفينه
ساره : لا بس أمس سألني عن مكتب المدير ودليته وسألته انه طالب جديد هنا وقال لي أي
ريم : أي سنة
ساره : اممم سنه الرابعة
رغد : ماشاء الله عليه جميل
ساره : مو بس كذا وأسلوب و ذوق ماشاءالله عليه
رغد : وش يدرس
ساره : شايفتني فتحت معاه جلسه عشان عرف
رغد : ههههههههههه طيب خلاص ما قلت شي اكلتيني
ريم : رغد شوفي يكلم اخوك
رغد : أي لا يكون يعرف اخوي
ريم : اي وأخوك آخر سنه مثله
رغد : يب يب
ريم : أي صح مو اخوك يدرس طب يمكن هو بعد يدرس طب
رغد : أي صح
ساره وهي تقوم : خلاص قوموا نمشي حللتوا رجال
ريم و رغد : ههههههههههههه طيب .

.
.

.
حنين : ماذا تريد .. لم تقف هنا ؟
البوديقارد : سيدي يريد مقابلتك .. حالا
حنين بالعربي و بهمس : الله ياخذك انت و سيدك
البوديقارد : ماذا قلتي ؟
حنين : حسنا أين هو ؟
البوديقارد : تعالي معنا
حنين مشت معاه ووصلت لسيارة كبيرة شوي و سوداء
البوديقارد : يجب علينا أن نربط عيناك
حنين : لم ؟
البوديقارد : أنها أوامر سيدي .. لا يريدك أن تعرفي إلى أين نذهب
حنين حست بخوف : حسنا
تقدم و ربط عينها بالقماشه سوداء
و مسك يدها عشان يدخلها السيارة سحبت يدها بسرعه وهي تصرخ عليه : أياك أن تلمسني هل تفهم
البوديقارد : حسنا ولكن كيف تركبين ؟
حنين : عرف أن اركب دون مساعدك شكرا .. و ركبت وهي تتمسك بالباب
و ركب وراها البوديقارد .. و قال لسواق يمشي ..
بعد نص ساعة وصلوا
نزل و نزلت و فكوا عينها و مشت وراهم وهي تشوف المكان كيف ظلام و وصخ
وصلوا لغرفة كبيرة شوي و دخل البوديقارد
أشرف : سيدي أن انسه  وصلت وهي هنا
. ... : حسنا ادخلها. .
دخلت وهي تشوفه جالس على مكتب و حوله كاميرات لمبنى .
... : أخيرا رضيتي أن تأتي و تنيري المكان لنا
حنين بحقد : ماذا تريد مني .
... : لماذا العجلة يا جميلة دعينا نتحدث بهدوء
حنين وهي ماسكه نفسها لا تقوم و تضربه
حنين : اخلص ماذا تريد بي .. : حسنا هل جمعتي الدين
حنين بنفسها و بكره الله ياخذك انت و دينك : سأجمعه قريبا
....: وانا علي أن انتظرك ؟!
.
سكنت حنين ما تعرف شو تقول .
... : لا يا جميله صبري نفذ منك خلال 24 ساعه أن لم أجد ديني أمامي  ستسمعين صرخات اختك وهي تناديك وتريد مساعدتك وانتي لا تستطيع فعل شي و بعدها يأتي الدور عليك  تخيلت حنين أختها بهذا الموقف وبغت تبكي بس مسكت نفسها : قلت لك سأرجعه لك ولكن ليس مره وحده لأن المبلغ كبير .
... : حسنا لدي لك اتفاق و ساعفوا عنك و اعطيك مهله لترجعيه
حنين بخوف : وماذا هو اتفاق
. ... : ستعملين لنا
حنين : مااااذا ؟
... : ستعملين معنا و بالمقابل سنترك اختك
حنين بحيرة وتفكيرها كله باختها : وماهو العمل ؟
... : لا تخافي ساكلفك بشي بسيط أن نجح العمل سأترك وانساك ومع أنه هذا الشي يؤلمني .
حنين بتفكير : ولما تريدني انا لماذا تريد أن اعمل معكم ... غمز لها : انك فتاة قويه و شجاعة و انا ابحث عن هذا النوع ...
حنين : وماذا عن الديون ؟
غمز لها .. :  ستعملين .. و تربحين المال و ترجعين لي دينك .. ماذا قلتي
حنين : و ماذا عن اختي متى تتركها ؟
. ... : أن انتهى عملك معنا نتركها
حنين : لا اتركها و بعدها اعمل معكم ؟
....
.
.
خاف أنها ما توافق : حسنا بعد عمليه الأولى التي تقومين بها واذا نجحتي سنتركها
حنين بتفكير : حسنا و ما هو العمل ... : انه عمل بسيط ......... .

بعد ما شرح لها طلعت حنين وهي تفكر بالموضوع وحقدت على أبوها أكثر لأنه ورطها بهذا الدين من ورى شلته الفاسدة وأعماله الوصخه .
.

بعد ما طلعت ضحك بصوت عالي و بقرف : يا لك من حمقاء جميلة تضن أنها ستخرج أن عادت .. تعالي الي واساعلمك كيف تخرجين من جحيمي
.
نادى على البوديقارد : إذهبوا وابدأو عملكم مع أختها.. البوديقارد : حسنا سيدي .
.

كانت جالسه في الحديقه بس بالها كان بعيد كل البعد عن ازعاج اللي في الحديقه .. كانت تفكر في اللي صار و ياترى اللي سوته صح ولا لا .. اوف ياربي ارشدني للصواب .. ياربي اللي سويته صح ولالا بس كله لخاطر رنيم يهون وبعدين هو قال بس اشتغل شغله واخلص بس هذا أشكاله ما ينوثق فيه ولا بشغله .. بس خلاص اشتغل شغله اللي قاله لي واخلصه  وتطلع رنيم ونروح بعيد عن هذا المكان اللي على قد ما عشت فيه أجمل أيامي على قد ما ظلمت وحيده مع خوفي اعاني .. .
.
وياليتك يا أمي بين احيائي تتنفسي
لكي اهرب اليك وارتمي بأحضانك و اشتكي مخاوفي ،،
اخبرها بالذي بقلبي و نبضاتي
واطلب منها دعواتها بين خطواتي
اشتقت اليك يا من لم يحمل قلبا يشعر بي سواك
يارب انت العالي ارحم من بين تراب دفنت و ملامحها بقلبي لم ولن تدفن ابدا ... .
.
.
8:30
اليوم آخر يوم لــعبدالعزيز في الفندق
قبل ما يطلع لشركة رتب شنطته عشان بعد ما يرجع من الدوام يطلع .. وهو يرتب كان يفكر في حنين ما يعرف ليش تجذبه هالبنت مستغرب من نفسه اول مره كذا يسوي مع بنت .. كل ما شافها لازم يبتسم و يكلمها .. يحس وراها شي ولازم يعرفه .. بعد ما رتبه نزل تحت وراح المقهى عشان يشرب قهوة و يشوفها .. دخل المقهى و أول ما دخل ما قدر ما يدور عليها بعيونه و ما شافها راح و جلس على طاولة و بعد ثواني جاء عنده القارسون
القارسون : ما طلبك سيدي ؟
عبدالعزيز : هل آنسة حنين أتت ؟!
القارسون : لم تأتي بعد .. لقد تأخرت اليوم
عبدالعزيز : اها حسنا شكرا لك
القارسون : هل تريد أن تشرب شي سيدي ؟! عبدالعزيز قال في نفسه ليش ما ينتظرها شوي يمكن تجي بعد شوي : حسنا أحظر لي قهوة من فضلك
القارسون : حسنا دقائق و يصل إليك الطلب و لف وراح
انتظرها و هو يعينه على الباب ينتظر يمكن بأي وقت تدخل بس ما جت و بعد دقائق وصل له القهوة و شرب على مهله يمكن تيجي بس ما جت .. يا ترى ليش ما جت يمكن صار معاها شي أو تعبانه .. لالا يمكن تأخرت اليوم أن شاء الله تكون تأخرت
قام و راح على الدوام ... .
.

في الجامعة
كانوا ماشين يروحون الكافتيريا  ريم : يلا بنات جوعانه
رغد : طيب امشي شوي شوي الأكل ما يطير
ريم : اقولك جوعانه ما تفهمين الحين اكلك اذا ما مشتي بسرعه
رغد : طيب خلاص انا رايحه بأي و مشت بسرعه وراحت الكفتريا
ساره : هههههههههههههههه هبله صدقت تاكلينها
ريم : من يومها هبله وش الجديد في الموضوع
ساره : ههههههههه امشي بس و لما وصلوا
ساره كانت تكلم ريم و مو مركزه على الباب فجأة ضربت في شي وحست انكب عليها شي رفعت راسها و شافت فيصل واقف و الكوب بيده و ملابسها متوسخه
ريم : انت ما شوف قدامك
فيصل رفع عينه من على ساره و شاف ريم من فوق لين تحت ولا عبرها ورجع نظرها لساره وقال : آسف .. و مشى
ساره شوي وتبكي من الفشله رجعت رغد عندهم وهي شافت الموقف من داخل الكفتريا
ريم بقهر : الله ياخذه عدوه وش ذا البروده و بدت تقلده آسف
رغد : هههههههه شكلك نكته وانتي منقهره
ريم : وانتي اخوك ما لقى يصاحب غير هالبارد
ساره : خلاص بنات انا وين وانتوا وين انا رايحه بأي
ريم : وين ؟
ساره : وين يعني بروح البيت اغير ملابسي انعدمت
رغد وهي تطلع جاكتها : طيب البسي جاكتي عشان ما يبان
ساره : لالا خلاص بروح البيت وبغير
رغد وهي ماده يدها : خلاص ساره خذيها كيف تمشين كذا بين الناس و ملابسك وسخه
أخذته ساره ولبسته و سلمت عليهم ومشت ..
.
.
رجع من الشغل و ماقدر يتشغل وهي شاغله باله مايدري ليه يحس هالسفرة غير عن كل مرة وهو صح جاء عشان شغله و راح يخسر اذا ما حقق اللي في باله بس يحس هالشغله مطوله دخل الفندق وهو متجه لمقهى يبا يشوفهاا ويتطمن عليها اليوم آخر يوم له هنا و مايعرف اذا يشوفها ولا لا مع أنها قريبه منه تشغل باله مايدري اذا بعد من هنا شو بيصير له دخل وهو كالعاده اول شي يسويه يدور عليها بعيونه ما شافها راح عند قارسون اللي كلمه الصبح كان واقف عند الباب
عبدالعزيز : مرحبا
القارسون : أهلا بك سيدي
عبدالعزيز : هل آنسه حنين أتت ؟
القارسون : لا لم تأتي لقد اتصلت على مدير وأخذت اجازه اليوم
عبدالعزيز : وهل تعلم لماذا أخذت اجازه ؟
القارسون : نعم يبدوا أنها متعبه اليوم
عبدالعزيز خاف عليها : هل تشكوا من قبل  من شي ؟
القارسون : لا تقلق سيدي انه مجرد صداع وتعب خفيف
عبدالعزيز : اها
القارسون : يبدوا انك تعرفها .. علامات الخوف واضحه عليها بعيناك
عبدالعزيز : لا أنها مجرد صديقه
القارسون : حسنا هكذا اذا
عبدالعزيز : نعم
القارسون : هل تود أن أقول لها شيئا أن حضرت ؟
عبدالعزيز : لا شكرا لك ولف بيروح
وبعدين وقف شوي ورجع : لو سمحت
القارسون : نعم سيدي يبدوا انك غيرت قرارك
عبدالعزيز : نعم .. هل من فضلك تقول لها ان اليوم آخر يوم لي هنا وانا سأذهب غدا من هنا .. وإني تمنيت اني أراها و اودعها قبل أن أذهب ولكنها لم تكن هنا
القارسون : حسنا
عبدالعزيز ببسمه وهو يتذكرها : و قل لها أن تجعل البسمه دايما على ثغرها فقد تزهر الدنيا عندما تبتسم ..
القارسون بإبتسامة : كم هو كلامك لطيف سيدي ..
عبدالعزيز : هذا قليل في حق آنسه حنين ..
القارسون :صدقت سيدي فآنسه حنين تستحق كل هذا الاهتمام منك
عبدالعزيز : حسنا إلى لقاء
القارسون : هل تود أن أقول لها شي آخر
عبدالعزيز : لا شكرا لك
القارسون وهو ي غمز له : لا شكر في مساعدة المحبين
عبدالعزيز  ضحك و مشى .
.

في شقة حنين كانت منسدحه على السرير أمس ما نامت طول ليل تفكر في الموضوع هي بين نارين يا تنقذ أختها و حبيبت قلبها ولا تنقذ نفسها من هالجحيم .. بس أبد ما ترددت أنها تنقذ أختها .. كل شي ضدها اليوم كلمت مدير شغلها عشان تأخذ اجازه و عصب عليها قال لها أنها مو مهتمه بشغلها وراح تنطرد اذا أهملت شغلها ....
.
.

Continue Reading

You'll Also Like

5.3M 155K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
122K 24.2K 12
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...