I'm Not Your Cinderella !!

By xiichan1

1M 60.2K 30.8K

" انت تعلم القواعد، اميرة، اذا لم تستطع الدفع بالمال، عليك الدفع بجسدك " Copyright ©2017-2018 For Arabic ver... More

- 0 -
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -
- 19 -
- 20 -
- 21 -
- 22 -
- 23 -
- 24 -
- 25 -
- 26 -
- 27 -
- 28 -
- 29 -
- 30 -

- 18 -

30.6K 1.7K 826
By xiichan1

×  تأثير الخمسة ايام الغامضة ×

" مرحباً، سيلقي ؟ هل هناك اي خبر جديد عنهما ؟ "

" اسفة سيد اوه، لكنني لم اتلقى اي اتصال او رسالة من الرئيس. قبل ان يغادر، اخبرني الاّ ازعجه ابداً حتى يتواصل معي مجدداً " الفتاة بالطرف الاخر شرحت له بعجز. بقدر ما اردات مساعدتهم، لقد كانت عاجزة.

" لأباس، اعلم انك تقومين فقط بوظيفتك. حتى رقمه الخاص مغلق ايضاً. اراك لاحقاً بالمكتب سيلقي "

" بأي وقت، سيد اوه "

لوهان تنهد لرؤية سيهون يُنهي المكالمة " خمسة ايام، هون. هما مختفيان منذ خمسة ايام لعينة— "

" هيي، لا تتصرف هكذا " سيهون قهقه، يجلس بجانب حبيبه " متأكد بأنهما بخير. تشانيول معه، انا متأكد من هذا. وهيونغ لن يترك اي شيء يحدث لـ بيكهيون "

حبيبه لم يكن مقتنعاً. يعقد ذراعيه لصدره وينفخ وجنتيه بعبوس، لوهان تمتم بشتائم ولعن وتهديدات ضد تشانيول منذ انه يعلم بأنه قد يؤذي صديقه مجدداً. وهذه المرة لن يتركه يذهب بسلام. اخر مرة رأى بها بيكهيون كانت بشقته عندما الاصغر كان محطم القلب مما رآه داخل مكتب الرئيس.

يدي سيهون المريحة على خصره اعادته للواقع، عندما الكاتب قبّل رأسه " لا تقلق كثيراً لو. تشانيول يقوم بأفضل ما لديه لأجل بيكهيون "

" من الافضل عليه ان يفعل " تنهد لوهان للمرة المئة.

-----------

" تذكر، عندما تتحدث، دائماً حدّق بـ عيني من معك. لا تترك حديثهم يسيطر عليك. دائماً حافظ موقفك ولا تغيره ولا تنسى الاهتمام بـ اناقتك. واذا قالوا لك شيئاً مهيناً، لا ترفع صوتك ابداً او تحاول ان تبدأ شجاراً. ابتسم ابتسامة صغيرة، وهذا فقط، ايها الصغير، كافي لكي تقف على قدميك مجدداً "

" اجعل ظهرك مستقيماً ! ارفع رأسك، عزيزي "

" توقف عن التراخي "

" هل هذه هي الطريقة الصحيحة لامساك كوب الشاي ؟! "

" ثلاثة كتب على رأسك، اثنتين على كلتا يديك. والان، ارفع قدماً واحدة وحاول التوازن لوقتٍ طويل "

" لم ننتهي بعد، سيدي الصغير "

" بيك... "

" مجدداً !! "

" بيكهيون !! "

قافزاً من كرسيه، بيكهيون التفت للرجل بجانبه والذي كان يبتسم ساخراً على ردة فعله. تشانيول ضحك عليه، لكنه توقف سريعاً عن وخزه بيكهيون " توقف عن الضحك، ايها المزعج الطويل " بيكهيون عبس نحوه. تشانيول، مع ابتسامة دائمة على وجهه، هو اقترب منه، يحتجزه بقرب النافذة. ذراعيه كانت على جانبيّ بيكهيون لكي لا يستطيع الهرب منه.

" تشانيول، نحن بمكانٍ عام " بيكهيون همس، عينيه تنظر حولهم لترى اذا كان اي شخص يشاهدهم.

" اذاً ؟ " امال تشانيول رأسه، ناوياً تقبيل الشفاه الزهرية التي يملكها بيكهيون.

بيكهيون رفع يده وغطى شفاه تشانيول بها، يدفعه بخفة ليبتعد عنه " لذلك ابقي شفتيك لوجهك "

بإبتسامة، تشانيول هز رأسه وفعل ما طلبه بالنهاية. يريح جسده ضد ظهر الكرسي، عينيه لاتزال ملتصقة على الفتى بجانبه. وعندما عقد يديهما معاً، بيكهيون لم يبتعد. وبهدوءٍ وسكينة، اراح تشانيول رأسه على كتف بيكهيون.

" لا اريد العودة بعد " تشانيول قال بصوتٍ هامس، عالٍ كفاية ليسمعه بيكهيون. بيكهيون بالجانب الاخر، احضر يديهما لحضنه، يمسح بإبهامه على يد حبيبه.

" يمكننا ان نأتي لهنا بالمرة القادمة "

بأنين، تشانيول دفن وجهه بعنق الاصغر، يسمع ضحكة من بيكهيون " ياه، لقد قضيت افضل اوقات حياتك بهذه الخمس ايام، سيد بارك. لقد حان الوقت لتعود لمسؤولياتك "

رفع تشانيول رأسه، يريح ذقنه على كتف الاصغر " سأبقى بشقتك لهذا الاسبوع، حسناً ؟ "

" لما شقتي ؟ "

تشانيول قبّل خده " لأنها مريحة "

بيكهيون هزّ رأسه. عندما سمع بأعلان احتياطات السلامة، يستمع اليه متجاهلاً الطويل بجانبه. ستكون رحلة طويلة حتى يصلوا للمنزل.

-----------

اليوم كان بـ بدايته عندما تمتمات الموظفين وصلت لأذنيّ لوهان. يقولون ان الرئيس قد عاد والان عليهم القيام بعملهم على نحوٍ جيد. هذا واحد من الاسباب التي دفعت لوهان للركض لمكتب صديقه. وكما توقع، بيون بيكهيون كان جالساً خلف مكتبه، يبدأ يومه باللاتيه وبحاسوبه المفتوح.

" بيون " لوهان تقريباً صفع الباب ليُغلقه. سار بسرعة للاصغر، متجهزاً لتوبيخه لعدم إعلامه بإختفاءه. لوهان لم يستطع التواصل معه حتى !! كل ما طلبه كانت مكالمة قصيرة او رسالة ليخبره انه سيغادر لعدّة ايام لكي لا يجن جنونه وهو يبحث عنه هنا وهناك. اذا لم يخبره سيهون بأن تشانيول كان مع بيكهيون، هو ربما قد يذهب لمركز الشرطة باليوم الثاني لاختفاءه.

لكن بالثانية التي ادرك بها التغير بـ صديقه، صراخ لوهان مات بحنجرته وكل ما استطاع قوله كان " مالذي حدث لشعرك ؟ "

بيكهيون رمش مرتين. لقد كان متفاجئاً لرؤية لوهان بمكتبه منذ انه كان يزوره هنا بالكاد. رؤيته هنا كان شيئاً جديداً. بيكهيون ايضاً توقع حدوث هذا، ان يخبره كالمعتاد - اين كنت طوال الوقت، لما لم تتصل بي ايها الوغد الوقح - لأن، حسناً، انه لوهان من نتحدث عنه هنا. لكنه لم يتوقع ان يحدث هذا في الصباح، او في مكتبه.

" مرحباً وجه الدمية " بيكهيون ابتسم.

" انت– " لوهان اقترب ليسحب اذن بيكهيون، جاعلاً الاصغر يتعثر من كرسيه ليتبع يد لوهان التي تسحبه لكي تُقطع اذنه " اوو–اوووه، لوهان— اذني، ياه ! "

عندما كانا يقفان وجهاً لوجه، بدون المكتب بينهما، لوهان ترك اذن الاصغر وانفجر بوجهه، فقط مثل السيناريو الدائم. عندما انتهى، بيكهيون كان لايزال يدلك اذنه بعبوس.

" بيون بيكهيون !! "

" انا اسف، حسناً ؟ " بيكهيون تنهد " لم املك الوقت لاخبارك لأن تشانيول قرر مغادرة البلد سريعاً. وعندما وصلنا للمطار، حاولت مراسلتك، لكنه قال ان الهواتف غير مسموح بها. لذلك اخذ هاتفي واطفئه. لقد اعاده لي بالامس فقط "

لوهان ضيق عينيه مع يديه على خصره.

" انا اقول الحقيقة ! " بيكهيون رفع كلتا يديه بدفاع " اقسم !! "

" حسناً ! " لوهان قرر تجاهل الموضوع، ينظر لشعره المصبوغ حديثاً " وهذا ؟ مالذي حدث لشعرك ؟ "

بيكهيون تلمس خصلاته الثلجية " هذا حدث بدون تخطيط. لقد مررنا من جانب الصالون، ولقد كان هناك حدث لتغيير المظهر وتشانيول دفعني للداخل. وعندما خرجت، لقد كان متفاجئاً ايضاً من شعري الجديد "

وبقدر ما سأل لوهان عن شعره، الاكبر لم يستطع انكار كم بدا بيكهيون مختلفاً به. لقد بدا وكأنه من سكّان سيوول. وبكل صراحة، لقد كان تغيراً جيداً. بدون ذكر ان بيكهيون بدا كأيدولٍ مشهور.

وايضاً هناك شيء مختلف بصديقه لم يستطع تحديده. هل لأنه كان مشرقاً ؟ لا، بيكهيون كان دائماً مشرقاً منذ ان واعد تشانيول. لوهان تفحص بيكهيون من رأسه لأخمص قدميه. ما هو، فكر. هل كان المكياج الخفيف ؟ لا، لقد كان يضعه دائماً منذ ان عمل هنا.

لقد كان واضحاً لكن لوهان لم يستطع تحديده.

" سيد لوهان، انا اقدّر تأملك لي، لكن عليك العودة لعملك قبل ان يبلغ عليك احد " ابتسم بيكهيون اليه.

ادار لوهان عينيه " نحن لم ننتهي بعد ! اريد كامل التفاصيل لما حدث بهذه الايام الخمس و إلا— "

" نعم، امي لقد فهمت " بيكهيون دفعه للخارج، يقهقه مع نفسه.

لوهان كان بالفعل جالساً على مكتبه، بمنتصف عمله عندما ادرك ما الذي كان مختلفاً به. لقد كان ظاهراً بالكاد منذ ان بيكهيون يرتدي قميصاً واسعاً لكنه متأكد من رؤية سلسلة من الذهب الابيض حول عنقه.

" بيكهيون لم يرتدي المجوهرات ابداً " تمتم لنفسه " لكن الم يكن ذلك عقداً ؟ "

-----------

تشانيول قابل سكرتيرته حالما خرج من مصعده. بينما يمشيان معاً لمكتبه، سيلقي جعلته يطّلع على وضع مبيعاتهم، وايضاً على جدوله الجديد لهذا الاسبوع. لقد كان شيئاً واحداً ما جذب انتباه الرئيس، معرض الكتاب السنوي. لقد نسي امره تماماً.

وبينما كان تشانيول يستمع لـ سيلقي، رأى اشقراً بالجانب الاخر من الطابق، يتحدث مع كيونغسو. وكما لو ان هناك جاذبية بينهما، بيكهيون التفت نحوه لينظر اليه.

وخلال هذه الخمس ثواني، تشانيول استطاع ان يغمز ويبتسم لـ حبيبه وبيكهيون اخرج لسانه نحوه بشقاوة.

وبالطبع، هذا الفعل لم يُفت بعض الاعين التي تراقبه. لكن منذ انهم لم يعرفوا لمن يغمز الرئيس، حاولوا تجاهل الامر.

عدّة اسابيع مرت بنفس الروتين. الجميع مشغول بالتجهيز لمعرض الكتاب القادم. قاموا بالعديد من الاجتماعات لاختيار الكتب التي عليهم عرضها، والتي ستوضع بالمزاد، وبالطبع الضيوف الذي عليهم دعوتهم.

لا يوجد موظف يملك الوقت للتكاسل. جميع ثانية محسوبة عليهم يومياً. وحتى مع هذا الجدول الضيق، تشانيول وبيكهيون دائماً ما يجدان طريقة لأظهار اهتمامهم ببعضهم.

احياناً، عندما بيكهيون سيذهب للكافتيريا، دائماً ما سيشتري وجبة اضافية. يتركها على مكتب تشانيول اذا لم يكن موجوداً. لكن عندما يجده يعمل بمكتبه وهو يملك وقتاً فارغاً، بيكهيون سيأكل معه، يتأكد ان تشانيول ينهي وجبته بالكامل.

واذا كان بيكهيون هو المشغول وتشانيول لا يملك جدولاً، لقد كان الرئيس من يحضر الوجبات لمكتب حبيبه، او حتى يشتري كوباً من اللاتيه اذا هاتفه بيكهيون. وبيكهيون بالجانب الاخر سوف يقبّل حبيبه كـ شكر قبل ان يعود لعمله. بالطبع، تشانيول كان اكثر من راضيٍ بهذا.

وبالتفكير بـ كم كانا مثاليين لبعضهما، مشغولين او لا، تشانيول وجد نفسه يبتسم بينما كان ينتظر بيكهيون بالسيارة، مع اغنية هادئة تلطف الجو. الوقت الذي قضوه بعطلتهم القصيرة في اسبانيا جعله يقهقه. لقد كانت افضل ايام حياته.

بيكهيون رأى الرئيس ينظر ليده اليمنى عندما وصل لمواقف السيارات. تشانيول كان غارقاً بأفكاره لدرجة انه لم يراه يقف بجانب باب الراكب حتى طرق على زجاج النافذة. وبتفاجئ، الرئيس فتح القفل و رحب بـ بيكهيون بقبل صغيرة على وجهه.

" هل انهيت مسوداتك ؟ " سأله تشانيول، يدير المحرك.

" نعم، سأقوم بإضافة التفاصيل لاحقاً " بيكهيون قال، يربط حزام امانه.

" حسناً، حان الوقت لنعود لمنزلنا " تشانيول قال بينما خرجوا من المبنى. وخلال وقت عودتهم، يده اليمنى كانت معقودة مع يد بيكهيون اليسرى. بيكهيون سقط نائماً بمنتصف طريقهم وهو لم يملك النية لمقاطعة نوم حبيبه.

-----------

" انسة جيني، رجاءاً. جدول السيد بارك ممتلأ ولقد امر الا نقبل اي ضيفٍ لليوم. الشركة تعاني من اسبوع مضغوط بالعمل، لذلك اذا اردت، يمكنك ان تأتي الاسبوع القادم، او حالما يتفرغ السيد بارك. وانا اعتقد انه من الافضل ان تحجزي موعداً اولاً قبل— "

" انا خطيبته ولا احتاج لحجز موعد لأقابل تشانيول " جيني اصرت، ترفع حاجبها لـ سيلقي. السكرتيرة لم تستطع فعل شيء عندما مرت جيني من جانبها، تتجه لمكتب تشانيول.

حتى عندما تبعتها سيلقي وطلبت منها الا تدخل، هي فتحت الباب دون ان تطرق. كلاهما رأو كيف تحولت تعابير تشانيول لواحدة منزعجة بسبب المقاطعة.

" اسفة سيد بارك. الانسة كيم اصرت على لقاءك اليوم "

خلع تشانيول نظارات قراءته بحاجبين معقودة " لا بأس، سيلقي. عودي لعملك "

السكرتيرة انحنت قبل ان تخرج، تتلقى ابتسامة منتصرة من جيني، والتي اعتقدت بأنها مميزة ولم يستطع رفضها. لكن هذه الفكرة حلقت بعيداً عندما لم يقف تشانيول من كرسيه حتى، واخذ ملفاً اخر لينظر اليه، يتفحص المبيعات للاشهر الست الماضية.

" الن تقوم بدعوتي للجلوس او حتى الترحيب بي ؟ " عبست جيني.

قلب تشانيول الصفحة " انا لم ادعوك لـ هنا حتى، جيني، لما عليّ فعل هذا اذاً ؟ "

الفتاة تنهدت بغضب وجلست امام مكتب تشانيول بالنهاية، تعقد ساقيها " لقد مرت اسابيع، يول، وانت لم ترد على ايٍّ من مكالماتي او رسائلي "

" لست مجبراً على هذا " الرئيس قال بإقتضاب.

" بل انت كذلك. انت خطيبي. الا تعتقد بأنه من الوقاحك ان تترك الفتاة بالعلاقة تنتظر طويلاً من اجل ان تحصل على موعد ؟ " قالت بغضب " كن شاكراً لأنني انقذ مؤخرتك من والدي، او هو سوف يتصل على عمي ليخبره كيف تعاملني "

وما اغضب جيني اكثر ان تشانيول لم يكن منزعجاً من تهديدها. وايضاً لم يكن يستمع لها حتى. عينيه لم تُرفع من على اوراقه اللعينة. هي لم تأتي طوال الطريق لـ هنا لأجل هذا !

" بارك تشانيول !!! " صرخت بغضب.

صفع تشانيول الملف على مكتبه، مخيفاً الفتاة. هي تعلم كم يكون تشانيول مخيفاً عندما يغضب، ولكن هذه المرة الاولى التي يغضب بها عليها. اذا لم يتلقى الرئيس مكالمة، ربما قد يكون الان يصرخ عليها وقد تكون محرجة من نفسها عندها.

تشانيول نظر لـ جيني لمرة اخيرة قبل ان يأخذ هاتفه. ابتسامة بيكهيون الملائكية على صورة جهة الاتصال ازالت غضبه بالكامل. لم يضيع اي ثانية قبل ان يجيب على الهاتف متجاهلاً وجود جيني.

" همم اميرة " رفع تشانيول صوته متعمداً، يأمل ان جيني ستفهم ان بارك تشانيول ليس مهتماً بـ عاهرة مثلها. لم يفت عن ناظريه عيني حيني وهي تضيق عندما سمعت ذلك اللقب. بقدر ما تعرفه، تشانيول لم يكن ليستخدم واحداً.

" لقد سمعت ان خطيبتك المحبوبة بمكتبك الان، هل عليّ ترك طعامك بمكتبي لكي تأخذه لاحقاً ؟ لدي اجتماع مع سيهون بالواحدة والنصف " بيكهيون سخر من الطرف الاخر.

" ماذا ؟ " ضحك تشانيول بإستمتاع " لا، احضره هنا. كيف علمت بالامر بالمناسبة ؟ "

" الاخبار تنتشر سريعاً سيد بارك "

" اعتقد انه علي خصم رواتب من ينشروا الاشاعات بالمبنى " ابتسم تشانيول، متجاهلاً تحديقات جيني المتسائلة.

" انا لم ادفع ثمن بدلتك التي افسدتها بعد، ايها السيد. لذلك لا تجرؤ "

" يمكنني فعل ما اشاء " ابتسم تشانيول " اسرع، انا اتضور جوعاً. مالذي احضرته لي بالمناسبة ؟ "

" لقد اشتريته من الخارج هذه المرة. بعض الدجاج والباستا، هل تمانع ؟ لقد وصلت تقريباً. متأكد بأنك تريدني ان ادخل بينما فتاتك معك ؟ " قهقه بيكهيون " اقسم بارك، لو تحدثت معي بشيء، لن ابقى صامتاً "

" احب الدجاج. انتظرك " تشانيول لم يُجب على سؤاله. عندما انتهت المكالمة، جيني سألته سريعاً ما كان يتوقعه.

" اميرة ؟ " شخرت جيني " اذاً لهذا... " عقدت ذراعيها ضد صدرها، تقف " انت ترى شخصاً من خلف ظهري "

وضع تشانيول اوراقه جانباً، يجهز الطاولة لغداءه " مثلما قلت جيني " هو بدأ " اذا كنت سأختار شخصاً ليقف بجانبي ويقضي بقية حياته معي، هو لن يكون انتي ابداً. لذلك اقترح ان تغادري الان، الباب هناك " هو اشار للباب الكبير " واذا اردتي التحدث مع عمي اذاً افعلي الان. واذا اردت الاتصال بوالدي، سوف اعطيك رقمه "

اذنيّ جيني تحولت للاحمر بغضب عندما سخر تشانيول منها " انا لا اهتم " هسهس الرئيس " لأنك جيني، لا يمكنك فقط ان تقرري مالذي سأفعله بحياتي لأنك بوضوح لستي جزءًا منها "

" هذا وقح جداً " تشانيول سمع صوت حبيبه من عند الباب. لقد كان منغمساً بغضبه ولم يلحظ وجوده ابداً. التفتت جيني لترى صاحب الصوت. تعلم ان تشانيول كان ينتظر الشخص الذي يواعده. الطريقة التي تحدث بها على الهاتف تخبرها بأنه كان حبيب الرئيس. لكنها لم تتوقع ان ترى رجلاً بقميصٍ واسع وبنطالٍ ابيض ضيق بداخل مكتبه.

هو سار نحوهم بثقة، يرفع رأسه عالياً، ابتسامته لم تكن مزيفة ابداً. وقف بجانبها، يضع كيس الطعام على طاولة الرئيس.

" هنا غداءك، سيد بارك. استمتع بوجبتك "

قهقه تشانيول " شكراً. عليك ان تذهب الان. اعلم انك تملك الكثير لتفعله "

بيكهيون استدار، وبينما فعل، نظر لـ جيني بطرف عينيه قبل ان يخرج من المكتب. جيني فقط نظرت لـ تشانيول بغير تصديق قبل ان تتبع الرجل الذي خرج للتو. تجده بالردهة، ولأنها لا تعرف اسمه، جيني ركضت لتمسك بذراعه وتسحبه.

بيكهيون، بتفاجئ من التصرف الغريب، التفت لـ يواجه ضيفة تشانيول التي كانت غاضبة بالفعل.

" انت..." هسهست جيني.

" نعم ؟ " بيكهيون واجهها بالكامل، ينتزع ذراعه من قبضتها. اذا كان هناك شخصٌ معهم، سيشعرون بكم كان الجو ثقيلاً بينهما. بيكهيون كان هادئاً بشكلٍ مفاجئ، يبقي وجهه فارغاً، بينما جيني كانت على بُعد خطوة واحدة من ضربه.

" لا اصدق ان تشانيول سيختار شخصا مثلك عليّ " هزت جيني رأسها " لكنني متأكدة انك تستخدمه لأجل المال. لقد اغويت خطيبي لكي تسرق امواله "

اخذ بيكهيون نفساً، يعقد ذراعيه " ياله من شيءٍ شجاع لتقوليه انسة كيم " هو بدأ " لكن كدفاعٍ عن نفسي، انا لم اغوي تشانيول بداً " بيكهيون قال بثقة " وعلاقتنا الان بوضوح ليست من شؤونك. انتي حرة بالتفكير بما تريدين لكنني اعلم ان جميع افكارك ليست صحيحة. وايضاً " امال بيكهيون رأسه، حركة لم تحبها جيني " تشانيول لم يكن خطيبك ابداً، جيني. لا يمكنك التمسك بوعدٍ قطعه شخصٌ اخر بدلاً منه "

جيني كانت متفاجئة ان هذا الرجل يعلم هذه القصة. وعندما سألته كيف، بيكهيون قال ببساطة ان تشانيول اخبره. لكن هذه الاشياء كانت تغضب جيني بالكاد.

" انتما ربما حبيبان الان، لكن ثق بي، اياً ما كنت ايها العفن، انت ستعود للحظيرة التي اتيت منها. تشانيول سوف يتزوجني ويرميك. ربما لن يحبني، لكنه سيتزوجني لانه يحتاجني. هذه الشركة تحتاج عائلتي لذلك سوف يتزوجني " ابتسمت جيني" استمتع بيومك مع رجلي لأنه بنهاية اليوم، سيكون ملكي "

بطريقها للمصعد، جيني توقف بالمنتصف عندما ناداها الرجل مجدداً. هي التفتت و لتراه يبتسم لها. ابتسامة كانت ساخرة.

" قبل ان تتعفني وتموتي من كثرة تفكيرك، جيني كيم " بيكهيون بدأ بهدوء، صوته واضح بينما ينظر اليها " ركزي بـ كلماتي جيداً " هو قال " حتى نقرر انا وتشانيول انهاء علاقتنا، لا شيء سوف يفصلنا سوى الموت "

-----------

تشانيول كان بمنتصف وجبته عندما فُتح باب مكتبه، مظهراً رأس بيكهيون " هي، انت لن تنام بجانبي الليلة. سوف تأخذ الاريكة "

" ماذا— " تشانيول اختنق بطعامه " ل-لماذا ؟! "

" فقط لأنني قلت هذا !! " بيكهيون اغلق الباب بقوة.

" اميرة !! " تشانيول ناداه لكن بيكهيون لم يعد مجدداً. عدّة ثواني اخرى وتشانيول كان يقهقه لنفسه، يهز رأسه. لماذا بيكهيون يصبح لطيفاً جداً بكل مرة يغضب بها، هو لا يستطيع مقاومته.

ربما عليه ان يشكر جيني لأن بيكهيون الغيور من النادر رؤيته.
تشانيول هز رأسه، عينيه تنظر بحب للخاتم المصنوع من الذهب الابيض على اصبعه الاصغر.

-----------

لم يتوقعوا حضور اي زائر بصباح الاحد، لذلك عندما رنّ جرس المنزل، الزوجان نظرا لبعضهما بحيرة. وفقط عندما فتحا الباب ليرى من كان زائرهم لتدرك ليمي انه لم يكن زائرا اعتيادياً، بل شخصٌ توقعت لقاءه بإي لحظة.

هي لا تعرفه شخصياً، لكنها رأته لعدة مرات. لقد كان مراهقاً بأخر مرة رأته لكنه الان كان شاباً وسيماً. ولم يفت عن ناظريها شبهه الفضيع بـ كارليل، وقلب ليمي نبض بقلق.

" كيڤن..."

الرجل انحنى لها بإحترام " لقد مضى وقتٌ طويل، عمة ليمي " قال بهدوء " هل تمانعين اذا...اخذت القليل من وقتك، انه امرٌ مهم جداً "

ليمي لم ترد لهذا اليوم ان يأتي. ولكن كما يقولون، لا سر سيبقى مدفوناً للابد.

" انه عن كريستن..." بدأ كيڤن " انا ابحث عنه...وكنت اتساءل اذا كنتي تعرفين اين يعيش الان ؟ "

مبتلعةً بصعوبة، المرأة الكبيرة دعته للداخل. زوجها يتركهم لوحدهم ليحضيا بالخصوصية بينما جلسا على الاريكة. ليمي طلبت من الخدم اعداد بعض الشاي. عدّة ثواني مرت بصمتٍ عميق قبل ان تتحدث ليمي.

" اذا كنت اعرف اين هو كريستن الان " هي قالت " مالذي ستفعله كيڤن ؟ مالذي ستقوله لذلك الطفل ؟ "

كيڤن ابتلع بصعوبة، ينظر لكل مكان عدا عينيّ المرأة.

" والدي يحتاج عودته، عمة ليمي. جده يموت وكل ما يريده هو عودة حفيده "

------

بارت سريع ✨✨

و زي اللي قبله بيكون المجال متفوح لتتوقعوا الشيء اللي بيغير كل شيء. مافيه اي شخص توقعه بالبارت السابق.

Continue Reading

You'll Also Like

189K 10.7K 30
بيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكر...
103K 7K 22
العنوان؛ Siren Song | أغنية جنية البحر. . . . الوصف ؛ انضم جونق إن إلى سفينة شحن في محاولة لتغيير حياته, فقط لتتم مقاطعة رحلته الأولى بواسطة كيونقسو...
114K 7.7K 14
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
240K 14.6K 23
" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع نفسَك لي، إجعلني أُزهِرُك مُجددًا و أبع...