الـدخيل

By palelarry

1.5M 48.1K 54.4K

قراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له م... More

بارت ١
البدايه..
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤١
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١
بارت ٥٣
نوت
بارت ٥٤
بارت ٥٥
بارت ٥٧
بارت ٥٨
بارت ٥٩
بارت ٦٠
بارت ٦١
بارت ٦٢
بارت ٦٣
بارت ٦٤
بارت ٦٥
بارت ٦٦
بارت ٦٧
بارت ٦٨
شكر

بارت ٥٦

16.1K 574 601
By palelarry

-
٤ العصر

يسمع تليفونه يرن، و يلقى اياد متصل فيه، يرد عليه متنهد

"هلا اياد" يرد بهدوء و يقصر على صوت التلفزيون جدامه

"شلونك اليوم؟" يسأله و يومئ علي بخفه

"تمام" يرد و ماله نفس يتكلم و ماله خلق يسوي شي

"علي اسمعني.. اذا تبي تفضفض لاحد اذا تبي احد يكون جنبك انا موجود تمام؟ بس قول لي و اجيك وقت ما تبي" يقول له و علي حس انه تصرفه جداً طبيعي ولا فكر بشي

"تمام" يرد بتنهيده طويله "تقدر تجي اليوم؟" يسأله، مايدري شنو يبي منه بس فكر انه ما يبي يقضي اليوم بروحه تعب نفسياً يبي شخص يكون جنبه

"تنتهي مناوبتي الساعه سبع بليل مناسب؟" يسأله اياد بابتسامه

"اي ممتاز انطرك" يقول له و يبتسم اياد بحماس

"تمام اشوفك الساعه ٧" يقول له و يودعه علي و يسكر تليفونه، و يرفع سماعة الفندق يدق على خدمة الغرف يطلب منهم تنظيف للغرفه و طلب ايس كريم و مقرمشات بسيطه يسلي فيها نفسه و هو يشوف الفلم

-

"كلمته؟" يسأل تركي و يهز خالد راسه

"هو سمعني اكلمك و عرف ان بيننا شي اثنينا و سوا لي دراما و صياح و صراخ و ليش تكلمه و ليش تخوني و مادري شنو و اختفى بعدها ما شفته ولا يرد على احد" يقول له و يقلب عينه تركي

"ويعع لا يسوي شي بنفسه و تبتلش فيه تكون انت السبب" يقول له و يهز خالد راسه

"لا ما اتوقع علي مو هالنوع بس اعرفه اذا عصب عصب و اكيد راح لمكان يبقى فيه لحد ما تطفي عصبيته و يرجع" يقول له و يهز تركي راسه منزعج من سيرة علي

"تمام خلنا فالمهم الحين" يبتسم له ضام ايده حول خصره و يبتسم خالد له

"و انا المهم صح؟" يسأله و يضحك تركي بخفه و يبوس شفايف خالد و يبادله خالد

-

"بابا" يقرب مشعل لفهد و يطالعه فهد باهتمام

"عيون بابا" يرد بحنيه

"اشتقت لماما.. ابي اشوف صورتها عندك؟" يسأله و فهد انصدم و طالع طلال اللي كان سامعهم من الاول

"عندك صوره لها اذكر شفتها بغرفتك" يرد طلال و يبتسم فهد لمشعل

"اوكي حبيبي امش وياي" يبتسم له و يوقف ماسك ايده و يوديه لغرفته، و يطلع البرواز اللي كان حاطه جنب سريره، و توقع ان طلال بيغار و يتضايق من وجود صورتها لذا شالها، ابتسم مشعل من شافها و قعد يتحسس الصوره

"اذكر شويه منها بس" يقول له و هو يأشر باصابعه شويه، و يبتسم له فهد و يمسح على ظهره

"انا اذكر منها بعد.. كانت تحبك حيل كانت تزفني اذا زفيتك... تطقني اذا طقيتك بايدك تقول مشعل هذا حطه بين عيونك و صرت عيني كلها انت.. نحب ماما حيل صح؟" يبتسم له حاس بغصه من يتذكرها و كان يتكلم بصعوبه ماسك نفسه جدام مشعل

"اي نحبها و هي تحبنا صح؟" يبتسم له مشعل و يبتسم فهد له، و ينتبه لطلال عند الباب يطالعهم ضام ايده لصدره، و ساند نفسه عالباب، و ياكل موز

يطالع مشعل اللي رفع راسه لفهد

"بس هذه عندك؟" يسأله، و فهد يطلع تليفونه

"اتوقع عندي لها شوي لحظه ادور" يقول له مدنق لمشعل علشان يشوف وياه و يدور بالصور

لقى فيديو مصور فيه مشعل و امه كانت تبين بالفيديو صوتها واضح بالفيديو، شغله له، و راح وقف جنب طلال و ابتسم له طلال

"ليش نزلت الصوره؟" يسأله و يتنهد فهد حاط ايده بجيبه

"حسيت انها بتزعجك لو شفتهم لذا احسن حل اشيلها و اهيا موجوده ما قطيتها" يقول له و يبتسم له طلال رافع حاجبه

"حبيبي انت ما اغار اذا هذا قصدك! الله يرحمها متوفيه و مشعل له حق يشوف امه عالاقل لو خليت الصوره بغرفته" يقول له و يبتسم له فهد و يحط ايده على خد طلال و يقرب منه بايس شفته بخفه و يبادله طلال

"انا شمسوي بدنيتي علشان يكون يكون لي حبيب مثلك؟" يسأله و يرجع يبوسه من جديد و يندمجون، منسجمين فالبوسه اثنينهم

"ماكو غيره؟" يسألهم مشعل ملتفت لهم و يبعد فهد عن طلال عاض شفته

"ثاني مره" يهمس له قاصد المرات اللي شافهم مشعل يبوسون بعض و ضحك طلال بخفه

"بلى حبيبي في" يقول له مقرب له و يدور له

-

"اشوف كثرانه طلعاتك مع هالاياس هذا" توقف امه عنده و هو يتعطر بغرفته

"يما خويي اكيد بطلع معاه" يقول له و ترفع حاجبها

"و اذا عرفت انك رجعت لسوالفك؟" تسأله و يقلب عينه

"يما! اتوقع كلامنا خالصين منه و تكلمنا فيه" يقول له و تهز راسها

"طيب روح ربي يحفظك" تقول له و يقرب منها و يبوس راسها طالع من غرفته و يركض لتحت و يطلع شايف اياس يطقطق بتليفونه و بايده قهوه يشربها

يركب السياره و يلتفت له اياس بسرعه مسكر تليفونه و ينزل قهوته فحامل الكوب و يبتسم لنياف "هلا ببعدهم كلهم" يرحب فيه و يبتسم له نياف مسكر الباب

"هلا فيك" يرد بهدوء ، و كالعاده لما يقول انه بيواجهه اياس و يكون اجرئ يضعف جدامه ولا يقدر يتكلم او يحط عينه بعينه، يعض شفايفه و عينه برا الدريشه

"عندي لك مطعم تووووحفه!! تعشيت منه الاسبوع اللي فات و قلت لازم اجيب نياف يذوق منه" يقول له اياس و يبتسم نياف و حس فيه شي غير، قبل كان الهادي الساكت، كان نياف يسحب الكلام منه، بس تغير صاير يتكلم كثير، و مرح و يضحك، و يبتسم له، و يسولف له عن اشياء تفاصيلها صغيره ما يسأل عنها نياف لكن حاب هالشي فيه ولا يبيه يتغير

"شفيك؟" يسأله اياس واقف فالاشاره

"وشفيني؟" يسأله بفهاوه

"مدري" يرفع اياس جتفه "قاعد اسولف لك و انت ما ترد احس اني راديو عندك تسمع بس" يقول له بضحكه و يضحك نياف بخفه

"اسف بس كنت افكر" يهز راسه للجهتين ولا قادر يحط عينه بعين اياس

"لا تتأسف اصلاً سالفتي كانت بايخه اشوا انك ما سمعت" يبتسم له حاط ايده تحت اذن نياف، لكن بعد نياف عنه و بعد ايد اياس عنه، مو متحمل التوتر اللي اهوا فيه و الرجفه بداخله

"نياف وش قصتك؟ حتى عينك ما تحطها فعيني ولا تطالعني" يقلب اياس جدي، و هالشي زاد توتر نياف فابتسم و طالع اياس يبي يخفف جو التوتر اللي هو فيه

"مافيني شي والله الاشاره خضرا" يقول له مأشر عالاشاره، و اعتدل اياس و حرك سيارته و ظلوا ساكتين طول الطريج

نياف حس انه خرب ام الجو فقرر يتكلم "هو بس يعني.. مشاكل فالبيت و نفسيتي تعبانه و شاغلني مخي و متوتر انا اسف" يعتذر منه بسرعه

"ما صار شي" يرد اياس، و نياف لعن نفسه انه طيح حماس اياس لليوم، و طالع برا الدريشه ما نطق بكلمه و الصمت كان سيد الموقف

-

"حتى لو هو علي نفسه اوكي وصلت لي المعلومه بس مرزوق عنده حبيب! استوعب! و حبيبه يدري ان عيني عليه ما اقدر اسوي شي ما ابي اخرب علاقتهم و اكون سبب بتعاسة مرزوق" يقول له عبدالعزيز و يقلب عينه اياد

"زين جرب حظك وياه ياخي!-"

"ما عليك مني ما شكيت لك الحال.. شفيك حيل مهتم بعلي؟" يسأله و زادت نبضات قلبه، و ماعرف شيقول اكتفى بأنه يطالع بعيد عن عبدالعزيز و ابتسم عبدالعزيز فاهمه

"من زين الحب مافي شي اسمه حب خياس و عوار راس" يقلده عزيز بكلامه و يضحك "اجل الحب عوار راس؟ والله دنييااا اي و قول لي شهالصدفه اللي جمعتكم؟" يسأله بحماس و يقلب اياد عينه

"ما احبه! بكيفك احبه على طول؟ و اي ليلحين متمسك برايي الحب خياس و عوار راس و لعنة والدين بعد" يعانده، اياد مو من النوع اللي يفصح عن حبه لشخص و هو ليلحين مو متأكد من مشاعره اتجاه علي، بس حاس انها اعجاب، فلو حس بالاكيد راح يعترف لعلي اول قبل اي شي، و يحب يخلي علاقاته سريه حتى لو بين اصحابه، انسان يحب الخصوصيه و يقدسها باقصى مراحلها

"يا شين طبعك! اخر حبيب لك ما دريت عنه الا لما انفصلت عنه و نفسيتك كانت زاقه وقتها المهم قول لي وين شفته؟" يسأله و يشرح له اياد وين شافه بس بدون لا يدخل بالتفاصيل انه عطاه رقمه و راح له الفندق و بعدها زاره و بعدها بيروح له

"قصتك بايخه اروح اداوي مرضاي اخذ لي اجر ابرك لي" يوقف من مكانه و يضحك اياد يحب لما يستسلم عزيز من لقافته

"روح الله يستر عليك" يقول له اياد و هو يفتح الملف جدامه لمريضه يتابع حالته و قلبه متلهف على الساعه سبع

-

اياس شاف ان المطعم واضح انه غالي ولا راح يرتاح انه يطلب منه اللي يبي، لذا التفت لاياس واقف جدامه "شرايك نغير؟ نروح اي مكان ثاني" يبتسم له يحاول ما يفهمه بالموضوع

"ليش وشفيك؟" يسأله باهتمام، و نياف دق قلبه و زاد توتره من نبرة اياس اللي كانت دافيه لمسمعه

"مافيني شي بس نغير" يرفع جتفه و يبتسم له اياس

"بما ان مافيك شي مستحيل نغيره مره متحمس على انك تجربه مره عجبني المطعم" يقول له و يهز نياف راسه كموافقه ماله غير انه يرضى بعد شيسوي

"طيب" يبتسم له و يدخلون للمطعم

-

قاعد الصاله حوسه، حوله الاكل اللي طلبه، ولا همه ولا فكر ان اياد جايه بالطريج، لابس نفس لبسه البارح، و شعره كان ناعم و طايح على جبهته، معطيته منظر البريئ الدافي

سمع صوت طق الباب، و شال المخده من حظنه و وقف فتحه، و شاف انه اياد، عطاه ظهره و دخل و دخل زياد مستغرب من علي و سكر الباب وراه، و لحقه للصاله

"شفيك؟" يسأله بقلق و يقعد علي متربع على الكنبه، و مرخي ظهره و رجع المخده على حظنه

"ابد ولا حاقه" يرد بالمصري بنبره واضح انه يجذب

"علي! مو غبي جدامك ولا طفل تكلم شفيك؟" يرد اياد بحده

"تبي تعرف شفيني؟" يسأله و اياس انتبه له اكثر

"اكيد ابي اعرف!" يرد باهتمام

"اللي فيني و اللي صار لي و وصلني لهالمرحله ان حبيبي خانني....." يبتسم له يطالعه بطرف عينه رافع حاجبه و كأنه يقول 'شفت؟'

"حبيبك خانك؟" يسأله اياد بصدمه، ان كل هذا صار فيه بسبب خيانه

"اي مصدوم ان عندي حبيب؟ ادري انك شفت وقتها تليفوني لما اتصل علي.." يضحك بخفه و يرجع راسه لجدام يطالع التلفزيون عينه عالفلم، و اياد شايف الفوضى حول علي ولا همه

"المهم.. باعني بتراب باعني برخص التراب ولا ممكن التراب اغلى مني التراب له فايده انا شفايدتي بحياته؟.. التراب اغلى مني.. راح لواحد تبن قحبه ادري ان ما صار لي فتره اعرفك و عرفتك بحادث بس.. اياد محتاج افضفض بطلع اللي بقلبي حاس اني مغموت والله" تدمع عينه و اياد متفهمه

"ممكن تشوفها تافهه خانك كمل حياتك بدونه بس صعبه وربي صعبه اكمل بدونه.. رغم جذبه و خيانته و استغفاله لي و استغباءه لي الا اني احبه! احبه والله احبه بس اهان كرامتي و مسحها بقاع ابليس و انا لا يمكن اطوف هالشي... مستحيل اطوفه! ابي ارجع ابي اواجهه ابي ابين له اني مو ضعيف انه ما هزني اني ما اهتم بس مو قادر اشوف وجهه ما اتقبل احس بلوعه احس اني بزوع و مادري احس بغثى مو طبيعي احس بشعور يمسك قلبي و يطعنه يطعنه يطعنه يطعنه يطعنه الف طعنه و طعنه احس بالموت! .. هذا اللي احس فيه بالموت" تدمع عينه نازله دموعه على خده، و اياد فهم انهم عايشين مع بعض

"ماراح اشوفها تافهه لاني عارف الخيانه و عارف احساسها و افضل حل تسويه انك تواجهه اثبت لنفسك انك ما تهتم له انت ما تحتاج تثبت له شي علي! اثبت له انك تحبه و بالنهايه استغفلك و جذب عليك و خانك مو هذا اللي تقوله؟ قعدتك و حوستك هذه ما تصلح شي غير انه تحطم قلبك اكثر اقترح انك ترجع و تشوفه جدام عينك و تثبت له انك جبل ما يهزك ريح و بين له انه مو ريح بعد اهوا ما غير هبه نسيم هوا ما تحرك حتى شعره منك صدقني هذا الحل لاني حاس فيك و اللي حسيت فيه العن" يقول له و يهز علي راسه بهدوء، و حس براحه شوي شووي بأنه فضفض لاحد

"زين و انت؟ في احد حاط عينك عليه؟" يسأله و يلوي اياد شفايفه

"في احد ببالي بس صعبه الوضع معقد" يقول له و علي واضح انه يبي يسمعه، مو اهتمام باياس لكن يبي ينسى خالد شوي و يفكر بشغله غيره

"معقد من اي ناحيه؟" يسأله

"ماني عارف اشرح" ضيع السالفه، لانه ما يحب يتكلم عن حياته، 'خصوصيه'

"طيب.. انا برجع" يوقف علي من مكانه و يطالعه اياد بسرعه

"ترجع وين؟" يسأله و هو يشوف علي يستوعب لحوسته حوله و قعد يشيل اكله

"لبيتي قعدة الاربع طوف هذه ما تمشي معاي تعبت نفسياً اكثر من ما نفسيتي زاقه معاي" يرد عليه و يروح للمطبخ يقط اكله بزباله

"تمام انا بنزل تحت ادفع و انطرك باللوبي تمام؟" يسأله و علي طالعه

"لا اياد لا تدفع انا انزل تحت و ادبرها" يقول له و يقلب اياد عينه

"علي! اتوقع نكسر حاجز الثقاله اللي مسوينها بيننا هذا و خلاص! قلت بدفع لا تكبرها" يقول له رايح للباب و يجي له علي يركض و يوقف بينه و بين الباب

"و انا قلت ما تدفع كافي دفعت لي و جيت لي تسمع مناحتي و وقفت معاي و ما قصرت اياد" يقول له و يضحك اياد على 'تسمع مناحتي'

"ليكون بعلمك اني ما جيت اسمع مناحتك جيت اسمع لك انت.. و تمام ماراح ادفع بس بنطرك تحت" يقول له و علي حاس انه جذاب

"لا انطرني بالصاله ابدل و نطلع" يقول له و يهز اياد راسه رايح للصاله يقعد، و تطمن علي لما شافه يطقطق بتليفونه، و دخل للغرفه و سكر الباب يجمع اغراضه

سكر اياد تليفونه بسرعه و طلع من الشقه، نازل لتحت بسرعه، و دفع لشقة علي، و شاف علي نازل و واضح انه معصب و ماسك اياد ضحكته، و يطالعه بجديه

"شكو؟؟ اياد تستهبل؟؟ قايل لك انا ادبرها على اي اساس تدفع يا اخي؟" يسأله بعصبيه و غثى، حاس انه يستغل اياد و هذه مو نيته ما كان بباله انه يكون موجود علشان يدفع له كان يبي احد يكون جنبه

"الشقه باسمي لذا كيفي" يرفع له اياد حاجبه و علي قلب عينه

"لو باسم سابع جد لك!" يرد بنرفزه و يخزه اياد واضح انه ضايقه

"اوكي اذا هالشي بيرضيك رجعهم لي بعدين! تمام؟ خمسين دينار" يجذب عليه مقلل السعر و علي حس فيه

"خمسين؟" يسأله و يهز اياد راسه

"اول مره كنا دافعين لليلتين و خالصين الحين بس حساب اكلك" يقول له مألف من راسه و صدقه علي

"تمام خمسين دينار ترجع لك و ياويلك لو ترفضهم" يقول له و يهز اياد راسه

"ماراح ارفضهم الا بشرط" يقول له و يطالعه علي ينطره يتكلم "بدال الخمسين لاني ما ابيها خلها عشا" يقول له و وافق علي

"تمام.. عشا باجر" يقول له و يبتسم له اياد، و يطلعون من الفندق

و اياد يروح مع علي لسيارته، و يركض علي حاط جنطته جنبه و يطالع اياد "ليش لاحقني؟" يسأله بضحكه،  و ابتسم اياد لضحكته

"بتطمن عليك انك راكب سيارتك.. و علي دير بالك على نفسك تمام؟ لا تخليه يأثر فيك بجم كلمه لا حركه" يقول له و يهز علي راسه

"جبل ما تهزني نسمة هوا" يقول له علي ذاكر كلام اياد اللي اتسعت ابتسامته و اومئ له

"بالضبط.. تصبح على خير" يقول له و يدخل علي رجله للسياره، و يسكر علي له الباب، و يشوف علي يرجع لورا و يطلع من مواقف الفندق

-

يدخل للشقه و يروح للصاله جنطته على جتفه، و ما يلقى احد، "فهد" ينادي و ما يسمع صوت "طلال" ينادي طلال فاتح غرفته و ما يلقاه

"اوه علي" يفز من صوت وراه و ما يلقى احد

"بسم الله!" يلتفت حوله و يلقى مرزوق طالع من المطبخ "وجع يازق وينهم؟" يسأله متنهد براحه

"زق؟ صاير هذا اسلوب علي؟.. مشكور المهم ان فهد و طلال طلعوا موعد مع بعض و شعول نام و خا-"

"بقاع جهنم ما يهمني" يقاطعه و سكت مرزوق و كمل الصمونه بايده

"تعشيت؟" يسأله مرزوق لاحق علي لغرفته

"لا بس مو جوعان" يرد حاط جنطته عالارض و يدخل للحمام يتسبح و مرزوق طلع من غرفته و قاعد بالصاله منسدح يطقطق بتليفونه

يطلع علي من الحمام بعد دقايق و ينشف شعره و يروح للصاله، يقعد و يطالعه مرزوق "شلونك الحين؟" يسأله مرزوق بجديه و هز علي راسه

"دام اني مو شايفه وجهه انا بخير" يرد علي منزل عينه

"محد فينا توقع انه يسويها كلنا عارفين شكثر يحبك ياخي فجاءه قلب عليك!" يقول له و يبتسم علي بخفه و واضح ابتسامه صفرا مزيفه

"مو مكتوبين لبعض!" يرفع حاجبه و جاوبه ببساطه

ينفتح الباب و يسمعونه داش يغني و هو فرحان، و علي قلب عينه و رجع شعره و متوتر و وده يقوم يصقع وجهه عالطوفه و كف يلبس وجهه، يدخل للصاله و انصدم لما شاف علي قاعد

"متى جيت؟" يسأله بسرعه و علي دق قلبه، يحبه، ليلحين يحبه بس مو قادر يتقبل يشوفه ولا يسمع صوته

"علي قاعد اتكلم وين كنت؟" يسأله معلي صوته و يطالعه علي

"ما تعلي صوتك علي" يرد عليه بهدوء و خالد تنرفز من بروده

"علي مختفي صار لك يومين كاملين و ما تبيني اعلي صوتي ولا ترد على احد و ما تبي تقول لي مع منو كنت ولا وين؟" يصرخ عليه و علي قلبه فز و حاس ان خالد مهتم فيه، لكنه مو ناسي اللي سواه له و يشوفه انسان حقير و واطي

"اي" يرد ببرود يحرقه من داخل، و دمعته خذلته و هي تطيح على خده و خالد شاف دمعته و تنهد مرجع شعره لورا

"مرزوق خلنا بروحنا" يقول خالد لمرزوق و يطالع علي مرزوق اللي وقف من مكانه

"اقعد مرزوق ما بيننا كلام انا و وياه خان و بلعنه تلعنه اللي يخون ماني سامع منه شي اقعد مكانك بس" يقعده و يدق بالكلام قاصد خالد و خالد فاهمه طبعاً

"مرزوق ممكن؟" يسأله مأشر لبرا الصاله، و يوقف مرزوق من مكانه رايح لغرفته و يقعد خالد جنب علي و يوقف علي و يمسكه خالد و يقعده و يصير فوقه يمنعه من انه يوقف

"وخر ما بيني و بينك كلام خالد" يصرخ عليه و شفايفه ترجف ماسك نفسه و يذكر نفسه انه ما يستاهل دمعه و يهدي نفسه من داخل

"بيني و بينك كلام!.. اسف تمام؟ اسف ما تعدل شي بس ابيك تعرف اني اسف" يقول له و علي حرر ايده من قبضة خالد و دزه عنه بقوه و وازن خالد نفسه قبل لا يطيح من الارض

"ما بيني و بينك كلام تفهم يا زباله؟ لا انت اللي تكلمني ولا انا اللي اكلمك استوعب هالشي و فك امي منك" يقول له بعصبيه و خالد هز راسه

"تمام.. تمام مثل ما تبي" يرفع ايده كاستسلام و ظل يطالع علي اللي تنهد و نزل عينه مرجع شعره لورا و هز رجله، و يبي يهدي نفسه فيه رجفه داخليه مو قادر يستوعبها و يهدي نفسه

_________________________________

يا جماعه ترى ما تأخرت بالبارت بس انتوا اللي متعودين بارتاتي تكون حييل سريعه بشكل مبالغ فيه ولا انا عادي ترى و فقدت الهامي لجم يوم ما كنت عارفه شنو اكتب ابد و الحين كتبته لكم 

فلحد يقول لي تأخرتي تأخرتي لا ما تأخرت

ملاحظه: انا قلت البارتات العاده تكون الساعه ٥ ونص جذي الفجر لاني تكون قاعده و انزله لكم مو كل يوم بارت!

و شكراً

Continue Reading

You'll Also Like

283K 10.5K 83
رواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائ...
914K 52.1K 32
بين الحُبِ والقسوة بين الهلاك والعذاب يوجد ذلك الشيء الذي يلتفُ حول رقِبتي يُلون ماتبقى مِن حياتي باللون الأسود ، أحارب بما تبقى لي من قوةٍ لأزيل بق...
534K 29.4K 53
[متوقفة مؤقتًا!! تستأنف في تموز] ليتيزيا، ذات الستة عشر عامًا سمعت خطة والدها بتزويجها من رجل مافيا خمسيني فقط من أجل العلاقات ما بين العائلتين. تخض...
18.6K 346 7
أحيانا عندما نتعلق بأشخاص نحبهم نغمرهم بأنانيتنا وننسى أن لهم رغباتهم وتصرفاتهم الحره ، نبقيهم حبيسين أرادتنا لأننا أنانيين ! حتى لو ذلك على حساب عذا...