I'm Not Your Cinderella !!

By xiichan1

1M 60.2K 30.8K

" انت تعلم القواعد، اميرة، اذا لم تستطع الدفع بالمال، عليك الدفع بجسدك " Copyright ©2017-2018 For Arabic ver... More

- 0 -
- 1 -
- 2 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -
- 17 -
- 18 -
- 19 -
- 20 -
- 21 -
- 22 -
- 23 -
- 24 -
- 25 -
- 26 -
- 27 -
- 28 -
- 29 -
- 30 -

- 3 -

37K 2.3K 1.1K
By xiichan1

× سندريلا خاصتي ×

بيكهيون استيقظ على رائحة مزيج الوافل وشراب القيقب. للحظات هناك هو استمتع بالرائحة اللذيذة بينما يدفن نفسه اكثر داخل الوسادة الناعمة والاغطية الدافئة. لكن بيكهيون لا يملك اغطية ناعمة بمنزله، ولا احد ليخبز الفطائر له بالصباح. عندما ادرك هذا بيكهيون استيقظ على الفور.

لقد اخذ منه دقيقة ليتذكر ما حدث بالامس. هذا صحيح، لقاء المعجبين، لوهان تخلى عنه.... ولوهان.

" اععه، يالهي !! " زمجر، يمسح وجهه بكفه. وهو اعتقد بأنه مجرد حلم محرج.

بيكهيون وضع الاغطية جانباً، ينهض من السرير. كان هناك زوج خفين ابيض بجانب السرير وهو ارتداها، قبل ان يذهب لحمام الغرفة. بيكهيون غسل وجهه وفمه، يصفع خديه بخفة لـ يبعد النعاس.

تشانيول كان مرتدياً بنطالاً داكناً اخراً مع قميصٍ كحلي مخطط، شعره الاسود مرفوعٌ للاعلى. مظهره قد يخيف اي شخصٍ ينظر له من بعيد اذا لم يكن يعد الوافل الان. تشانيول شعر بوجوده والتفت لينظر اليه قبل ان يعيد انتباهه للطعام.

" جيد، انت مستيقظ اميرة. كنت خائف انه عليّ الذهاب لغرفتك وحملك "

عبس بيكهيون " لا تبدأ حتى، طويل "

قهقه، تشانيول اطفئ الفرن الكهربائي قبل ان يضع طبق الوافل على الطاولة، بينما اخذ بيكهيون مقعداً طويلاً ليجلس عليه.

" هل انت بخير الان ؟ كيف حال كاحلك ؟ " سأله تشانيول، يجهز القهوة. بيكهيون راقبه يقوم بكل العمل، منذ انه لا يريد حدوث اي حادثٍ مثل الامس لأنه حتى مع انه لا يريد الاعتراف بهذا، كل التكنولوجيا بشقة تشانيول ليست صديقة لـ بيكهيون.

" انه لا يؤلم كثيراً لكنني لا ازال لا استطيع المشي جيداً " اعترف بصراحة.

" همم... " اعطاه تشانيول كوباً من القهوة حالما انتهى من صنعها، وجلس بالجانب المقابل للطاولة، يواجه بيكهيون.

" كُل، ومن ثم سننتظر صديقك... " تمتم تشانيول قبل ان يرتشف من قهوته.

" هل اتصلت بـ لوهان ؟ " عينيّ بيكهيون لمعت فوراً، تشانيول لاحظه. وحارب رغبته بتقليب عينيه، هل هو حقاً يرغب بالمغادرة لهذه الدرجة ؟

" نعم " لكنه لم يكن من اجاب مع هذا " قال انه سيأتي لأخذك اليوم " هو كذب. لكنه سيترك كل شيء مسؤولية لوهان، هو المخطئ هنا بالنهاية.

" شكراً الهي !! " تنهد بيكهيون براحة " الان استطيع التنفس مجدداً "

تشانيول راقبه يأكل، سعيد بأنهم لم يتشاجروا اليوم. ليكون صريحاً، اذا كان يمكنه فعل شي لهذا، هو سيفضل جعل بيكهيون يبقى هنا معه. لكن بوضوح، هو لا يستطيع فعل هذا دون اعطاء انطباع احد المرضى النفسيين. هذه كانت مرته الاولى لينجذب لأحدهم بهذا القدر. نعم لقد واعد الكثير من قبل لكنه لم يكن شيئاً جديّ ابداً، هو لم يحبهم ابداً. لكن تشانيول يشعر بشيء مختلف مع بيكهيون. شيء لا يمكن وصفه، شيء .... جديد.

" انها العاشرة " تمتم، وبيكهيون نظر اليه " عليّ الذهاب للعمل قبل العاشرة والخامسة والاربعون "

بيكهيون ابتلع ببطء ثم انزل شوكته " اذاً، هل ستتركني هنا حتى يأتي لوهان ؟ "

عبس تشانيول " لا، سأراسل صديقك ليأتي لمكان عملي. يستطيع اخذك من هناك. لا يمكنني ترك ضيفي هنا لوحده، هذا وقح "

" اذاً... " تمتم بيكهيون " اين يفترض ان ابقى ؟ "

" بمكتبي " تشانيول لم يحتج لقول - دااه -، هذا كان واضحاً بالفعل.

----------

بيكهيون لم يتوقع ان يعمل تشانيول بنفس شركة لوهان. هو يعرف شكل المبنى لأن لوهان يريه كل شي عبر الصور. يتذكر تلك المرة عندما حسده لأنه توظف هنا.

كان يرتدي نفس ملابس الامس، والتي كانت بشكلٍ مفاجئ نظيفة وجافة عندما اعادها تشانيول له.

" هيا، لنذهب للداخل " غادروا موقف السيارات مع تشانيول يمشي امامه، واحدة من خطواته تساوي خطوتين له، كل هذا بسبب ساقيه الطويلة. الاطول اخيراً لاحظ ان بيكهيون كان بعيداً عنه، لذلك امسك بمعصمه واكمل المشي وهو بجانبه.

بـ لحظة دخولهم البوابة الزجاجية، جميع أعين من بالردهة توجهت نحوهم، نحوه تحديداً، تتفحصه من رأسه حتى اخمص قدميه. بيكهيون اراد سؤاله عن مالذي يحدث بحق الجحيم، لكن يد تشانيول ابتعدت عن معصمه لتتوجه ليده، واصابعهم تشابكت معاً.

اتجهوا للاستقبال مع الطويل لايزال متمسكاً بيده " جوي، عندما يصل السيد لوهان اخبريه ان يتوجه لمكتبي على الفور، حسناً ؟ "

جوي، الفتاة بشعرٍ اشقرٍ قصير، و عيني متوسعة بتفاجئ همست بـ - نعم سيدي - وتشانيول شكرها وسحبه معه للمصعد، يضغط زر الطابق العشرون للمبنى.

" لماذا كانوا ينظرون الينا هكذا ؟ " عبس بيكهيون للطويل عبر انعاكسهم على باب المصعد.

تشانيول رفع كتفيه ببراءة " لا اعلم "

----------

مكتب تشانيول لم يكن مختلفاً عن منزله برأي بيكهيون. كان هناك ارائك وطاولة بالمنتصف، رفوف للكتب وشاشة تلفاز ضخمة امام مكتبه. كل شي اخر كان من الزجاج. حتى حوائط مكتب سكرتيره كانت مصنوعة من الزجاج، ومظللة لخصوصيته.

" أتعرف لوناً اخر غير الابيض، الاسود او الرمادي ؟ أليس هذا مملاً ؟ " بيكهيون قال بأول دقيقة لدخوله. تشانيول اجابه بضحكة قبل ان يخلع سترة بدلته، يرميها على واحدة من الارائك.

" ما الخطأ بهذا ؟ انه كلاسيكي "

" انها خالية من الحياة " اجابه بيكهيون بينما يعرج بطريقه لأحدى الارائك، والشكر لكحاله. تشانيول بالجانب الاخر اتكئ بجسده على طرف مكتبه. أبرز شفته السفلية ورفع كتفيه " همم، ربما يمكنك اقتراح بعض الحياة له ؟ "

تشانيول لم يتوقع اجابة منه، لكن بيكهيون فعل " سأقول ان لمسة من الكحلي بمكتبك ستكون جيدة. انه يناسبك " ضيق بيكهيون عينيه وتفحص المكان " وسيكون افضل لو اضفت بعض اللوحات، ويفضل ان تكون للطبيعة بالليل لتجلب الهدوء والسلام الذي يحتاجه عقلك "

بحاجبٍ مرفوع، عينيّ تشانيول التقت بيكهيون باستمتاع. لم يبدو خبيراً وحسب بل بدا وكأنه يعرف ما يقوله. لكن انتباه بيكهيون عاد سريعا للغرفة - الكلاسيكية -. كان على وشك قول شي، او ان يسأله عن عمله عندما فتح الباب لـ مكتب سكرتيرته.

" سيد بارك، هناك اوراق تحتاج توقيعك " المرأة الشقراء دخلت بـ بتنورة قصيرة وبلوزة وردية مع سترة بيضاء رسمية فوقها. نظر نحوه، بعينين حادة كما لو انها تسلخه حياً من رأسه لأطرافه.

ولسببٍ ما، بيكهيون لم يحب كيف تنظر اليه. نعم، هو فقير، هو عاطل لا ينتمي لهذه الشركة، لكنه شخصٌ متعلم. لقد تربى ليرفع رأسه، لـ يكون فخوراً بنفسه وليس لينظر الناس له بدونية كما لو انه قمامة.

" هل هذا احد زبائنك سيد بارك ؟ " سألت بصوتٍ حاد، والذي لم يلاحظه تشانيول او قرر تجاهله.

" لا " قال تشانيول بينما يوقع الاوراق " هو صديقي، وضيفي " تشانيول اعاد الاوراق لها ولوح " أراك بالاجتماع، سيلقي "

بيكهيون نظر لعينيها الحادة مجدداً، ولم يستطع منع نفسه من الابتسام والتلويح لها ايضاً، لأن تشانيول قام بطردها بشكلٍ غير مباشر. أراك بالاجتماع كانت تعني اخرجي من مكتبي.

عندما غادرت سيلقي، عقد بيكهيون ساقيه والتفت للرجل معه " هي تغويك "

ابتسم تشانيول " لـ سنتين "

فك بيكهيون سقط " يالهي، طوال هذا الوقت ؟ "

" طوال هذا الوقت " أكد تشانيول " اذاً بيكهيون، منذ انك ربما تعرف عني اكثر مما اعرف عنك، لماذا لا تقول شيئاً عن نفسك ؟ لنتعرف على بعضنا "

همهم بيكهيون لثواني " لا يوجد شيء عني، انا مجرد شخصٍ مشرد وعاطل في سيوول " قهقه.

همهم تشانيول و امال رأسه " ارى انك اكثر من مجرد عاطلٍ وضائع في سيوول. لكن، اذا لم تمانع سؤالي، لماذا انت عاطلٌ الان ؟ " رأى بيكهيون يتحرك بغير راحة بمقعده، هذا لماذا قرر سحب سؤاله " تعلم، يمكنك نسيان السؤال اذا ازعجك "

الاخر فقط لوح بيده لما قاله اخيراً " حسناً، انه فقط... انا لا يمكنني العمل جيداً مع الاخرين " هو اعترف.

تشانيول لم يملك الوقت للسؤال اكثر عندما رن هاتف مكتبه. مع ذراعه الطويلة، وصل اليه ضغط زر مكبر الصوت، وصوت سيلقي ظهر " سيد بارك، السيد لوهان قد وصل "

" دعيه يدخل " امر تشانيول وترك الزر. بيكهيون - بحماس لرؤية صديقه، لـ سببين، واحد ليعانقه لأنه اشتاق لذلك اللعين، واثنين لـ ينفذ تهديد الامس - نظر لـ باب المكتب بترقب.

لوهان كان مرتدياً زياً بسيطاً، لكن لا تنخدعوا، انه باهض الثمن، جداً، قميص أبيض عادي مع بنطالٍ اسود، مستعد ليومٍ اخر بالعمل، لكن وجهه كان مضحكاً جداً وبيكهيون اراد السخرية منه. هو سريعاً انحنى 90 درجة لـ تشانيول ثلاثة مرات " ه-هل هناك شيءٌ تحتاجه، سيد بارك ؟ انا اسف جداً، اعلم انني قللت من احترامي لك بالامس، لكنني كنت ثملاً قليلاً و— "

رفع تشانيول يده وقهقه " اهدئ، لوهان. انا لم استدعيك لهذا السبب. بالحقيقة كان من اللطف لقائك شخصياً. لكنني استدعيتك لأنه هنالك شخصٌ يبحث عنك منذ الامس "

بيكهيون اختار هذه اللحظة ليقف من مكانه مع ذراعين معقودة لصدره.

تعابير لوهان عندما رأه كانت لا تقدر بثمن. فكه سقط وعينيه توسعت كـ البوم، خديه احمّرت عندما ادرك ما حصل " يا الهي، بيكهيون !! انا اسف !! " لهث واتجه لصديقه، يعانقه كـ إعتذار " انا اسف جداً جداً !! لم اعني ان— "

" لا بأس، انت وغد لذلك لا بأس " بيكهيون قهقه وعانقه بدوره. لوهان ابتعد عنه وعض شفتيه بندم " اين كنت بالامس اذاً ؟ هل تناولت العشاء او— " فكرة اخرة اتت لـ لوهان وهو شهق " هل نمت بالطرقات ؟ هل تأذيت او حدث لك شيء ؟ "

" يا الهي، لوهان اخرس !! " ضحك بيكهيون، يضرب جبينه بأصبعه. مع انه هدد بقتل صديقه، اظهار لوهان لـ قلقه هكذا كان كافياً لجعله لا يفعل " انا لم انم بالطرقات "

شخر تشانيول بصمت على هذا الجزء، لأن بالامس بيكهيون كان يفضل فعل هذا على البقاء معه. قرر اظهار وجوده معلوماً بسعال، وكلاهما التفتوا له " بالحقيقة، بيكهيون بقي في منزلي بالامس، لذلك لا تحتاج ان تقلق، لوهان، لقد انقذته من الطرقات "

عبس بيكهيون " انت حرفياً اختطفتني من الطرقات "

ابتسامة تشانيول المتعجرفة عادت " انه لا يعتبر اختطافاً عندما الطرف الاخر يكون راضياً بالقدوم معي "

" لم اكن !! لقد اجبرتني !! " جادله بيكهيون.

" لم تتمكن من النوم على سريرٍ مريح اذا لم افعل " ابتسامة الرئيس توسعت.

فاه بيكهيون كان مفتوحاً لكن لا شيء خرج. تشانيول ضحك على هذا والتفت لـ لوهان، عينيه تنتقل بينه وبين بيكهيون بالتناوب. لقد سُحب من تفكيره فقط عندما بيكهيون طلب منه اعادته للمنزل.

" في الحقيقة " اخذ لوهان نفساً " أيمكنني التحدث مع بيكهيون للحظات، سيد بارك ؟ "

اومئ تشانيول بإبتسامة بينما لوهان سحب بيكهيون للخارج. عندما اُغلق الباب، لوهان امسك كتفيّ صديقه، يسحبه بقوة لكي يواجهه وينظر اليه " هل نمت بمنزل السيد بارك بالامس ؟ "

" نعم ؟ لقد اخبرته انني لا اريد لكنه أصر. لكننا لم نفعل اي شيءٍ غير مقدس اذا كان هذا ما تفكر به— "

" لكن هل حدث اي شيءٌ اخر ؟! كيف تعرفان بعضكما بالمناسبة ؟ من بين جميع الناس " لوهان تنهد بغير تصديق، لكن لمعانٌ غريب سطع بعينيه " لقد جذبت انظار السيد بارك !! "

" لا شيء اخر حدث !! لقد اعتقدت انك تعلم هذا بالفعل ! تشانيول قال بأنه اتصل بك وانك ستأتي لأخذي ! "

" للتصحيح، صديقي العزيز " عقد لوهان ذراعيه لصدره و رفع حاجباً " انا لم اتلقى اي مكالمة ابداً. بـ لحظة دخولي للمبنى، اخبرتني جوي ان اذهب لمكتب الرئيس لأن السيد بارك يريدني. لقد اعتقدت بأنني سأطرد !! "

" ماذا ؟ اذاً انت لم تعرف— مهلاً، ماذا ؟ " بيكهيون توقف وهمس " الرئيس ؟ "

حدق لوهان به " انت لا تعرف، صحيح ؟ "

ارتجف بيكهيون " هو رئيس هذه الشركة ؟!!! " صرخ.

----------

وبذات الوقت، من داخل مكتبه، تشانيول كان يشاهدهما من خلف الستائر. يضحك لنفسه بكل مرة تتغير تعابير بيكهيون. من غاضب لـ متملل لـ فارغ لـ مصدوم ثم لـ منحرج. لم يستطع سماع ما كانوا يتحدثون عنه، لكن لوهان اشار لـ باب مكتبه، حيث توجد لوحة ذهبية معلقة باسمه ومنصبه. اذاً بالتأكيد يتحدثون عن مكانته في هذه الشركة.

بيكهيون اصبح شاحباً على الفور، يعلم للتو انه قد بقي بمنزل شخصٍ معروف. ربما سبب تحول اذنيه للزهري كان تذكر انه عرض نفسه عارياً بالامس، يقدم جسده له بلا حياء. لكن لـ تشانيول، هذا ليس مهماً. اذاً ماذا لو كان الرئيس، ماذا لو كان بيكهيون مجرد شخصٍ دخل حياته صدفة ؟ لقد كان قرار تشانيول بتركه يذهب او جعله يبقى، ان يعتبره شخصاً مميزاً او مجرد شخصٌ عابر مثل كل يوم.

بيكهيون و لوهان عادوا للداخل مع بيكهيون مختبئ خلف ظهر صديقه. هذا جعل تشانيول يعبس. هل حالته المادية تؤثر بالاشخاص امثال بيكهيون كثيراً ؟

" سيد بارك، شكراً لضيفاتك وكرمك، لكن بيكهيون يحتاج ان يذهب الان "

تمتم بيكهيون " كان يمكنك اخباري من انت " نظر لـ تشانيول بتردد الذي كان يعقد حاجبيه " لكن شكراً لاستضافتي " بيكهيون انحنى ليظهر امتنانه " سأدفع ثمن بدلتك، ولن اهرب منه، اقسم ! " بيكهيون قال بتصميم. لكنه لم يفهم نظرة تشانيول الموجهة له. هو بدا...غير سعيد. هل فعل شيئاً خاطئاً ؟

" اتمنى ان تحصل على يومٍ جيد، سيد بارك. ش-شكراً لك " بيكهيون تحدث برسمية قبل ان يغادر المكتب مع لوهان.

---------

بيكهيون غرق بعاره حالما اصبح بالمصعد. حتى وجود صديقه الوحيد لم يعد ملحوظاً. تذكر جميع الاشياء التي حدثت بالليلة الماضية. هو نادى تشانيول، بارك تشانيول، رئيس هذه الشركة بالعديد من الاسماء، تحدث اليه بعدم احترام واتهمه بشيءٍ لم يفعله. كل ما اراده تشانيول هو المساعدة، لكنه كان وغداً حقيراً الذي صرخ على الرئيس واتهمه بالتحرش وهو حتى تركه يعد الافطار له بعد ان اقتحم منزله.

انين ناعم تسرب من شفتيه عندما ضغط على خديه بيديه. لوهان لم يستطع منع نفسه من التدخل " لماذا انت محمر، بيك ؟ مالذي حدث بينك والرئيس بارك ؟ "

بيكهيون عبس اليه من خلال انعكاس باب المصعد " هل تريد ان تعلم حقاً ؟ "

" بالطبع ! "

" لقد التقيته بـ لقاء المعجبين. انا بالخطأ سكبت النبيذ على بدلته البيضاء، و رميت المنديل على وجهه لأنه كان وغداً اخبرني ان ادفع ثمنها بجسدي. ثم عندما اختفت مثل الفقاعة، هو اخذني بسيارته وتركني استعير هاتفه لأتصل بك، وانت لم تجب علي اياً من مكالماتي. ثم عندها اخذني لمنزله اللعين وانا وقعت على مؤخرتي عارياً بحمامه لأنني لم استطع حتى تشغيل المياه الساخنة، هو حملني وعالج كاحلي ثم حملني مجدداً لغرفة الضيوف واعد لي الوافل للافطار " اخد نفساً عميقاً " ولا لمرة اخبرني انه الرئيس اللعين !!! "

عينيّ لوهان يمكنها الخروج من مكانها الان " هو رأك عاري المؤخرة ؟ "

" اعني، اعلم انني احسد الاغنياء نوعاً ما واكرههم بنفس الوقت. لكنني كنت حقيراً حقاً، يالهي لا اعتقد انه يمكنني مواجهته مجدداً !! "

" وهو عالج كاحلك ؟ " الاخر تنهد بحالمية.

" لذلك كان الناس ينظرون الينا عندما اتينا للشركة مبكراً. هو كان يمسك بـ يدي ! "

" هو حتى حملك ! " انتحب لوهان.

" لوهان ! "

" ماذا ؟! "

" هل تستمع حتى ؟! "

" انا كذلك ! " عدل لوهان وقفته عندما فتح الباب للردهة " وانا اقول ربما السيد بارك مهتمٌ بك... " همس مما جعل الاصغر يرتجف.

" لا. لوهان. اوقف اوهامك وارسلني للمنزل. انت تدين لي بهذا القدر لتخليك عني بالامس. انا فقط اريد الابتعاد عن فقاعة العار هذه بأسرع ما يمكن "

لوهان اغلق فمه بينما خرجوا من الشركة. هم انتظروا لسيارة اجرة والذي اخذت وقتاً طويلاً. الاكبر اخبره بأنه سيرسل اشياءه لاجله. ولوهان اخيراً وجد سيارة اجرة، ولحسن حظهم كانت فارغة. بيكهيون كان سيدخلها عندما اوقفه لوهان.

" بيك، انا حقاً اسف. لم اعني ان اتخلى عنك و— " لم يستطع انهاء كلامه لان بيكهيون اغلق فمه بثلاثة من اصابعه " اعلم، واعتذارك مقبول. فقط احضر اشيائي بعد انتهاء وقت عملك، حسناً ؟ " رفع ابهامه ولوهان قهقه قبل ان يلصق ابهامه بخاصة الاقصر " حسناً "

بيكهيون كان على وشك الدخول للسيارة مجدداً عندما اوقفه شيءٌ اخر مجدداً. عندما شخصٌ اخر اوقفه بـ " اميرة !! ".

هو وصديقه كلاهما التفتا نحو الصوت. لكن بمنظور بيكهيون، كل شيءٍ بدا ضبابياً وبطيء الحركة، مبتذلاً كما يبدو. لقد كان الرئيس من يركض نحوه. هو رمى سترته نحوه، يخفي وجه بيكهيون عن العالم الخارجي. وبسرعة الضوء، تشانيول احاط وجنتيه بيديه الكبيرة الدافئة واغلق المسافة بين وجهيهما.

لوهان كان الشاهد الوحيد، وحده فقط من رأى تشانيول يضغط شفتيه ضد شفتيّ بيكهيون. لم تكن سريعة، لم تكن خليعة او جنسية. زوج شفتيّ تشانيول مسح على بيكهيون، قبل ان يمتص شفته العلوية.

كانت هناك كهرباء قد مرت بعروقه. بيكهيون اخذ نفساً عميقاً ولم يصدق نفسه عندما بادله القبلة لا ارادياً. سمع صوت حركة شفتيهما فوق بعضها، وبيكهيون فكر بأن هذا لمرة واحدة فقط... و اوه كم كان مخطئاً. تشانيول قبّله مراراً وتكراراً، بلا اي اهتمام بالعالم حولهم، لكنه كان يحميه بسترته التي سحبها لتغطي وجه بيكهيون اكثر عن المارة.

عندما افترقا، بيكهيون شعر بالدوار. وتشانيول طبع قبلة خفيفة اخيرة على شفتيه.

" اذا كنت ساختار لم اكن سأتركك تذهب، اميرة. لكنني بالتأكيد سأبحث عنك، عن سندريلا خاصتي. اعدك بهذا " هو دفعه لداخل السيارة بلطف، لا يزعج نفسه باخذ سترته. طلب من السائق التحرك، و لوح لـ بيكهيون الذي كان ينظر اليه من الزجاج الخلفي.

Continue Reading

You'll Also Like

18.8K 1.9K 34
تبدا الحكاية في عام 1930 في احد المناطق الجنوبية الريفية عندما تجبر احدهن ع زواج فتضطر الى عمل شي مخالف لتقاليدهم ... ليدور الزمن وتنال حفيدتها نفس ا...
138K 4.4K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
392K 27.1K 46
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...
296K 9.3K 66
"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024