فوت كومنت لطفًا
...
(("كل ما في الأمر أنني لا أقوى على منع نفسي من قول إنني أفيض، إنني أحبّك كما لم أحبّ أي شخصٍ آخر."))
كور الورقة بيده بخشونة وغضب مع نظرات متوعدة ولوكاس يقف خلفه بقلة حيلة "الحرب لن تدمرك لكن سيدمرك شيء اخر"
هسهس بحقد ليرمي الورقة بعيدة ويذهب ويتبعه لوكاس بصمت
ما الذي قد يستطيع تدمير الفا وملك المستذئبين؟؟
...
صوت ضحكاتها تعالى حيث تجلس هي وميرا واليكسا معًا في حديقة القصر مستمتعات بالجو الجميل هذا
لكن ضحكتهن المنعشة قد اختفت حين سمعوا صراخ ستيفن العالي والغاضب
قلقت رينيه فلابد انه يصرخ على رفيقها مجددا!
دخلوا وميرا فورا هرولت للمطبخ تاركة اياهم بشجار عائلي جديد
راقبت رينيه عيون رفيقها المظلمة هل يسيطر عليه بلاك؟ ام لأنه غاضب؟
فحينما يغضب تتحد قوته مع قوة ذئبه
هي ضلت تتأمل صمته وهدوئه
بالمقارنة مع والده الهائج
"هذا اعلان للحرب بيننا وبين مصاص الدماء! هل تتمنى الموت لنا؟ يا ليتني لم اضعك الفا"
من اخبره حتى؟؟
تقدم زين بخطوات هادئة للغاية كملامح وجهه! وقف امام والده وما كان يفصلهما هي طاولة زجاجية صغيرة
وفوقها اكواب القهوة الصغيرة التي تخصهم
لكن بغتة!!!
رفع يده للأعلى وانزلها بقوة كبيرة ناحية تلك الطاولة لتصرخ رينيه حين كسرها واوقع كل شيء كان فوقها !!وامتلئت يده بالزجاج الناعم والكبير وبالدماء!
نظر ستيفن للطاولة التي اصبحت مهشمة كليا وثم لعيون أبنه الهائجة بذهول
"انا الألفا هنا! ولا احد هنا سيرفع صوته علي" صرخ وتقدم ضارباً صدره بصدر.
والده بخشونة جاعلا اياه يتراجع عدة خطوات للخلف بملامح مصدومة
ووالدته زفرت انفاسها بغضب "لا ترفع صوتك على و" صمتت حين رفع زين يده الدامية ولم يزل نظراته من على ستيفن ابدا
"من اليوم لا احد سيتجرء ويرفع صوته علي مهما كان..ومن يتواقح معي سيكون عقابه قاسي ويا ابي العزيز انا لن اسمح لك بالتدخل بعملي مرة أخرى "
تقدم آرون ودفعه بخفة عن ستيفن الذي لم يستطع ان ينطق بأي حرف من شدة هيمنة زين على الوضع
غضبه قد سيطر عليه بالفعل ، لقد كره سيطرة والده الدائمة له ، لقد كره
تدخله بكل شيء يخصه ، لقد كره كونه لا يحترمه امام الجميع !
"ح..حبيبي" همسة ناعمة قد صدرت من خلفه ليلتفت لها وتعانقه فورا دافنة.
رأسها بصدره وهو زفر انفاسه مبادلا اياها بقوة
"لنذهب " همست محاوطة وجنته ثم فصلت عناقهم وشدت على يده ناحيتها فأصبح يسير قربها بصمت وتعب "هي سبب كل شيء "
توقف لتتوقف معه بتلقائية حين سمعا همسة ستيقن الخافتة "كرر؟" تحداه
بعدما التفت له وشد على قبضة يدها
"لا لا اوقفا هذا! انتما لستما اعداء"
صرخت اللونا لكن زين لم يزل نظرات التحدي ابدا
"كرر!" هتف ليتقدم ناحيته ستيقن صارخا "لا تتجاوز حدودك معي لا تنسى من اكون!"
ثم نظر لرينيه التي شدت على قميص زين بخوف وحالما هو شعر بخوفها قد اصابه الجنون "ابعد نظراتك عنها ولتعتبره اخر انذار لك الفا ستيفن...رفيقتي خط أحمر "
ثم حمل تلك التي شهقت وتعلقت بعنقه وغادر "تستحق" رفيقته بسخرية
اخبرته ثم خرجت لتتبعها اليكسا
"توقف عن جعله سخرية للجميع دائمآ ولا تفرض شخصيتك عليه" آرون نصحه بنضج ثم غمز لجاك الذي هز رأسه موافقا ليخرجا معا
...
يشد على حضنها بينما يدفن رأسه في صدر الواقفة امامه وهو جلس من شدة تعبه الغضب يستنزف كل طاقته
"انا لم افعل اي شيء خاطئ لقد تخطى ذلك الجون اللعين حدوده واردت معاقبته!"
برر لتبتسم ممسدة خصلاته ببطى "انت لم تفعل اي شيء خاطئ "
كررت كلامه مؤكدة ليضحك بخفة رافعا رأسه عن صدرها محدقا بها بحب ابتسمت له "هل لديك اعمال؟" زم
شفتاه متضاهرا بالتفكير ثم نفى كاذبا لديه الكثير من العمل حقا ، العمل
والعمل والعمل هذه ضريبة كونه الفا
لكن لا بأس يجب ان يعطي بعض الوقت لفتاته "اين تريد ان تذهب فتاتي "
تمتم لتشهق حين سحبها لتجلس بحضنه ضحكت بخجل "حدثتني
اليكسا عن مكان به الكثير من الأزهار اريده"
قطب حاجبه بتفكير ثم بعدها همهم بأدراك "هو ليس مميز فقط حديقة كبيرة ممتلئة بالازهار لكن يبدو ان الفتيات يحبن هكذا اشياء" اومئت له بحماس
ولم يستطع كبت رغبته بلمس خصلات شعرها الجانبية رفع اصابعه وتلمسها برقة "هيا اذن تجهزي لنغادر "
اومئت لكنها تقدمت هامسة بأذنه "من دون حراس؟؟؟" عرف ما تريده ليومأ بهيام ابتسمت بوسع لتقبل وجنته وتقف مهرولة لداخل القصر
"هش" فزع زين حين سمع صوت آرون التفت محدقا بشقيقه واخاه بغضب
"رومانسيات وما الى ذلك!" مزح جاك لينحني زين خالعا حذائه وبسرعة رماه على جبهة المعني لتتعالى ضحكات آرون عليهما
...
ارتدت فستان رقيق باللون الأصفر ورتبت شعرها البني كذيل حصان عالي لتبتسم بعدها لنفسها ثم خرجت
"سأتحول" نطق محذرا اياها وهذا جعلها تشعر بالحماس فهي لم ترى ذئبه منذ ايام التخييم!
اغمضت عيناها حين بدأ بخلع ملابسه انتظرت مطولا بدون ان تسمع لأي
صوت لكنها فتحت عيناها بفزع حين شعرت بلعاب يملئ يدها
صرخت برعب حين وجدت بلاك الذئب ذو الندبةالتي تعتلي وجنته بضخامته وبفروه الأسود الناعم امامها
حتى عيناه كانت مسودة عكس عينان صاحبه العسلية
اخرج اصوات خفيفة لتضع يدها على صدرها بخوف لكن فكرة انه لن يؤذيها تجعلها ترتاح اكثر لهذا رفعت يدها
وتلمست فروه ليغمض عيناه براحة محركا رأسه ضد يدها كان يبدو كالجراء بحركاته !
"لنذهب ، لا تركض بسرعة حسنا بلاك؟" همست له وهذا جعله يفتح عيناه
وأخرج اصوات عالية مع تمسيد رأسه ببطنها بتلهف
"هيا "
...
بعيون محمرة من شدة غضبه وحقده كان يعتصر الكأس بيده وقربه لوكاس الهادئ "انذهب؟"
سأله صديقه ليبتسم جون بخبث ووضع كأسه جانبا هامسا بتوعد "هيا لنريه من هو جون"
...
رأيكم؟
البارت القادم نار وشرار😃
توقعاتكم؟
🥰