قبل عدة سنوات .. كان لدي عدة أصدقاء. . الاصح انهم..الخونة..
كنت اخرج معهم..اتسلى معهم..اشرب معهم..نذهب الى كل مكان تقريبا معا..
ببساطة كانت ثقتي بهم عمياء !..
ابي كان دائما ما يحذرني .. انهم قد يكونون اعدائي مستقبلا لكونهم ابناء للعصابات اخرى..لكن لم استمع اليه .. لكوني في سن صغيرفي 18 ..
في احدى الايام .. اجتمعنا كحال كل يوم من قبل.. لكن هذه المرة كانت غريبة..
كانت شكل الانتصار يرتسم على وجهيهم .. لكني لم اهتم .. على الرغم انني كنت في 23 من عمري..
..
غابو عني قليلا.. وبقي معي واحدا فقط لنفترض ان اسمه ايس..وقال :
كيف حياتك ايلفا؟؟
شككت بما يقول فهذه اول مرة يسألني احد من اصدقائي لكني وضعت الشك جانبا ورديت عليه :
تعرف الشركة..ضغط الاب..والام بنفس الحال.. وما الى ذلك..
ايس :
اذا حياتك سهلة جدا..
الان حقا لم اطمئن لما قال.. فنحنا لم نكن ثملين .. لكوننا لم نشرب من الاساس.. عادتا الناس يقولون ذلك عند الثمال .. ليس في وقت وعي وصحو ..
ايلفاردو :
ماذا تقصد بذلك.. ؟
ايس :
انت لطالما كنت مدللا .. ومرفه لكونك من سلسلة دياتريس.. العظيمة في عالمنا الاجرامي.. هل تعرف ماذا؟؟..نحن لم نصاحبك الا لمصلحتنا..وليس لمصلحتك .. كنا نريد قوة وهيبة اسمك الأخير. . لكن الان هو على وشك السقوط. . لذا سنتركك..لكنك تعرف اسرارنا للاسف.. لذا سنقتلك ..
قال الاخير ويقف ويخرج سلاحه..ووضعه على وجهي..لنقل لم اكن متفاجئ جدا.. لان ابي كان قال لي قبل ان اذهب.. كان يجب ان استمع اليه..
نظر الي نظرة"لما انت لست خائف؟؟"
وقفت بكل ثقة وامان .. لكن في لحظة تغير الوضع .. خرجوا البقية..مع بعض من الصحبة اعني (الشرطة ) .
وايضا لم اقلق .. تحركاتهم مكشوفة.. والان ان تحركت سيخرج نقطة حمراء على صدري..
اعترف انني كنت قلقا لكن ليس التوقيت الان.. بل لما كان يقصد ب (هو على وشك السقوط)
هل ابي يعاني الان..وبسببي..؟؟
اذا يجب ان اضع حدا لما يحدث الان ..
..
فسدت خطتي بسبب تدخل ابي.. تركتهم احياء لنتقابل مرة اخرى ..
ليمتنوا قليلا لصداقتهم المزيفة معي..
بعد ان عدت الى المنزل.. تكفلت بإدراة الشركة.. الخاصة بأبي وعلئلتي بأكمله...
أغرقت نفسي في الاعمال.. اتنقل من دولة الى اخرى.. من مملكة الى اخرى..
اسفك الدماء هنا وهناك .. ان لم يرضوا بأعمالي.. كنت والى الان
اردد العبارة :
سأرسل كل روح الى الجحيم .. ان اراد اعتراضي...
..
بعد عودتي الى الموطن ..
ذهبت الى مكان سري لا يعلمه احد سواي انا وابي....
اذهب اليه ان شعرت بالتضايق ...
ان لم افعل جيدا في عمل ما واخرج غضبي هناك...
لكن هذه المرة كانت مختلفة ....
كان هناك اصوات مزعجة حقا!.. حقا انا اكره ذلك ...
احدا يفسد هدوئي وسكينتي ..
وبعد لحظات قاطعني هدوئي بأكمله بدخوله لمكاني..
لا انكر انني شعرت حقا بالغضب ..
اردت فقط ان اجعله ميت ..
لكن .. كان مختلفا ..
يبدو انه لايعلم مايجري...
التفت الي .. وبدا حقا مرتعبا ..
.. (الباقي عارفينه ببارت جاك)
استغليته لأعمالي . وجعلته يدي اليمنى ..
ادربه كل يوم .. يوم كيف تردي ..
ويوما كيف تحمي نفسك ..
ويوما كيف تؤذي غيرك..
وفي النهاية اصبح قريب من قوتي ..
ان دربته اكثر لأصبح اقوى الرجال ..
لكني لم ارد ذلك ..
لكي لا ينقلب علي .. كما فعلوا الخونة ..
..
في احد الايام قابلت فتاة تبكي ..
في الحقيقة انها ليست الاولى لكنها متخلفة عن الاخرين ..
لا اعرف كيف ..
في حياتي كلها لم تأثر بي مثل ما فعلت هي ..
كانت في الطريق السري التي يربط الاعمال الغير القانونية ..
رغم انني لا احتاج لذلك .. لكن يجب الحذر
انها سيرا ..
من حولت قلبي الخالي من كل شي الى قلب ينبض فقط لأجلها .
لاجل رؤيتها..
.
اصبحت لا اهتم بأعمالي .. كل وقتي افكر فيها..
وكبف كانت جميلة بالرغم انها كانت تبكي ..
فالنساء حقا قبيحات عند بكاءهن (مااقصد شي يا بنات 🙃)
تلك العينين التي تجعلاني اغوص بحبهما ..
انها كالثقب السوداء .. لاتعرف الى اين ستأخذك ..
فقط .. ستريد الخروج منها ..
لكنها كانت فقط ..
لنقل ..
كالفتيات الاخريات .. لكني سأستغلها ..
وبدأ عملي بالبدء ..
سأستغلها .. لضبط العدو الصغير .. الذي يحاول ان يدمرني .. لكنه لن يقدر على ذلك طبعا ..
و ايضا ل...
.......
انشاءالله عجبكم .. وتتوقعون يستغلها عشان ايش بعد؟؟؟
واسفة اذا طولت عليكم الحين باقي بارت سيرا ويرجع الرواية لطبيعتها ..
وثانكيييو على الدعم and love you so much
لاتنسون الفوت والكومنتات
وايضا البارت للحين ماخلص ..
..
يجب علي ان اصبح اقرب ..
علي اصيده بأسرع وقت ..
علي بالتقدم عليه قبل ان اتقدم علي ..
والان لنذذهب الى شقتها ..
..
شقتها كانت صغيرة للغاية لكن تناسبها .. تكفي لها ..
اتجهت الى النافذة لأراه ..
الحقير الصغير ..
تحقق مرادي ..
قلت لجاك بماذا سيفعله ..
بمطاردة ذلك الجرذ..
..
ولكن بمدة ليست بقصيرة تلقيت مكالمتا جعلني اهتز رعبا..
بحياتي كلها لم اشعر بالرعب ..
لكن بسببها ارتعبت لاول مرة ..
..
لكنها بخيير..والفضل يعود للقدير..
ولكن هناك مقصد من هذا ..
لابد انه يعلم بشاني..
لكن لابأس بذلك ..
لايفرق معي ابدا..
...
انه عدو كالاخرين لكنه مختلف لكونه صديقي القديم .. ايس..
سنتقابل مجددا..
.
بدا الخطة ..
.
واللله اسفة عالتأخير... صار اسبوع كامل .. وانا للحين متفاجئة انه للحين في ال60 الاول..
ثانكيو للدعم واتمنى يعجبكم ..
احس انه قصير .. لكن يتوضح الاحداث تدريجيا..
البارت الجاي لسيرا.. انشاءالله مارح اطول..
واتعديل بأجله من بعد ماينتهي الرواية و اشكركم شكر جزيل لدعمكم المستمر لي.. ❤