ووصلوا الى باريس...مدينة احلام سيرا...لطالما حلمت ان تذهب لها ..وهاهي تذهب مع حبيبها..
سيرا :الهي انظر الى البرج...انه جميل جدا في الليل
ايلفاردو: يوجد اجمل من هذه..هل تريدين معرفته؟
سيرا : اجل ارجوك.. فأنا اريد ان احلم مرة اخرى
ايلفاردو : رفع مراية لها وقال : هذه الاجمل على الاطلاق..
خجلت سيرا من ما قاله..واحمر خدودها وتذكر ايلفاردو شيئا..
ايلفاردو : ايضا لقد سمعت انكي غنيتي لجاك!!..انني اشعر بالغيرة الان..
سيرا : متى ذلك ؟؟ لا اتذكر؟؟
ايلفاردو: في اليوم التي كدت ان تخسري حياتك..
سيرا:ااه تعني الحادث..وهل هذا شي يغار عليه؟؟
ايلفاردو : بالتأكيد. . وستمنعين من الغناء امام شخص غيري..
سيرا : ان منعتني ام لا فهو لا يفرق معي..فأنا دائما اغني لنفسي..لا اهتم بمن حولي..
ايلفاردو : اذا هكذا !!... سأنتظر اليوم الذي ستغنين فيها لي..
سيرا : اظنك ستنتظر كثيرا !!
ايلفاردو : لا بأس فأنتي معي طول حياتي..ولن يفرقنا حتى الموت!.
سيرا : اظننؤ سأترك الغناء حتى لنفسي..تشه
ايلفاردو :اربطي احزمتك ايتها العزيزة..فالطائرة على وشك الهبوط..
.
خرجوا من الطائرة وهم ذاهبين الى الفندق..وعيني سيرا تؤلمها كاللعنة بسبب الكاميرات بالرغم نظارتها التي تغطي عينيها..
وصلوا الى الفندق..وايلفاردو ضم سيرا فورا بعد ان خرجت من السيارة حماية من الكاميرات..وحماية ايضا من الصحفيين الملتزقين بها..
واخيرا وصلوا جناحيهما ليسألها ايلفاردو بقلق: هل انتي بخير؟؟
سيرا : انا بخير لكن عيناي ليسا بخير..
ايلفاردو : هل احضر الطبيبة ؟؟
سيرا : نعم ارجوك
اتصل ايلفاردو بالطبيبة و5 دقايق وصلت الطبيبة..وتبدو انها في منتصف عمرها..واخذت تفحص سيرا بكل اهتمام..فحصتها واعطته دواء لكي يضعها لها في كل ساعة..شكرتها سيرا على عملها وخرجت وهي مبتسمة فرحة..لأول شخص احضره ايلفاردو..يشكرها!!
.
ايلفاردو : هيا افتحي عيناك..
سيرا : الهي من هذه العينين..حسنا
ايلفاردو : هل كنت تعانين من مشكلة من قبل؟؟
سيرا: اجل لقد كان لدي ضعف بصر بسبب هوسي بالكتب..
ايلفاردو : اتعنين انكي كنتي تلبسين النظارات الطبية..؟؟
