18

16.6K 686 43
                                    

امضي ثلاث اشهر على مضي اعتراف سيرا بجبها لايلفاردو.. واصبح يغمرها بالحب في كل يوم وبالطبع هذا لم يسعد .. العدو اللدود..

اصبح يشتاط غضبا لمجرد سماع بداية اسمائهم .. واصبح كالمجنون يسعى الى ان يصل الى مبتغاه لذا.. وضع خطة ..محكمة للغاية..

واما عند ماريا فأصبحت تخرج مع جاك كثيرا..بشكل مبالغ فيه.. لكن كلاهما لم يهملا عملهما .. والى ان حصل موقف لماريا جعلها تنحرج من جاك بشدةة!!وتخاف!من احد ما....
..
كان غضب جدا لما يسمعه كل يوم من مساعده وكم من مرة كاد ان يقتله على هذه الأخبار .. لكنه كان يبقيه لندرة وجود الرجال المخلصين مثله..على حسب ظنه ..

وكان خطته مركزة على سيرا .. بأن يفسد زواجها المكمل هذا .. 
كانت سيرا ضحية لانتقام احد اعداء زوجها .. وضحية لزوجها ايضا..

قام العدو بأمر رجاله بأن يقوموا كأنهم يغطون على اخطاء ايلفا .. والخدم النساء جعلهم يخرجون من مكتب ايلفا وهم عاريات لا يغطيهم شي سوى غطاء...

وهذا كله يحدث امام الضحية سيرا... وبالفعل نجحت الخطة أصبحت تشك بزوجها.. لكن ليس بشك عظيم ..

.
والان عزيزينا ايلفاردو كان جالسا في مكتبه يفكر .. بخطة عدوه السخيفة.. التي يمكن الكشف من قبل فتى في السابع من العمر..

لكن لم يفعل شيئا .. لانه بذلك يساعده على خطته أيضا. . وهي ابعاد سيرا عنه...!

وبقي القليل على اكتشاف العدو .. او لنقل..اكتشف العدو..

ايلفاردو كان دائما متيقنا لاصدقائه واعدائه .. كان يعرفهم اشد المعرفة.. وربما اكثر من أنفسهم...

وبما ذلك.. فأنه متأكد بنسبة 90% انه احد اصدقائه القدامى..

صديق يحسده على منصبه ومكانته... هل عرفتم من هو؟؟

.

كان في محيط افكاره يفكر كيف يستمر بهذا وكيف ينهيها.. مع...سيرا....

حقيقة..انه ليس سعيد ابدا بما يفعله .. لكنه .. يظنن!!.. انه لا يحتاج احدا بجانبه .. حيث انها..ستخونه ..

ولكن .. لاول مرة اعترف بغباء ايلفاردو..

ياللغباء..هو واضع بجانبه امرأة .. اخرى..ليست بزوجته..وطبعا ليست بأخته ... من كانت ياترى؟؟؟

يثق بها .. اخر مما يثق بزوجته.. لكن كل حبه لسيرا عزيزته .. ولكن لا يريد الاعتراف بذلك ...

يظن انه نزوة وسيذهب بعد مدة ليست بقصيرة...

لكن سيرا...

تثق بايلفاردو اشد الثقة .. حتى انها تثق به اكثر مماتثق بنفسها.. تحبه كما انها عرفت للمرة الاولى...

تظن انه سيحميها من كل شي.. حتى من نفسها... لكن هل هذا صحيح؟؟

..

THE MAFIAENDär berättelser lever. Upptäck nu