تمشي بالممر ببدلتها البيضاء وتزينها بعض من الرسومات اللطيفة ليعطي للصغار فرحة صغيرة...ولا يخلو من نظرات الممرضات والطبيبات الغيرة من جمالها ونظرة الممرضين والاطباء من الاعجاب على رغم من فترة عملها طولا فهي داىما تدهشهم...
تأتي فتاة صغيرة ولطيفة راكضة لها ...وخلفها ممرضتها
الينا : سيريي لقد اشتقت اليك كثيرا كثيرا كثييييرا (قالتها بحماس)
سيرا : اووه حقا !!بهذه السرعة فلم يمضي على فراقنا الا كم ساعات..
الينا: سيرا تظنين هذه الساعات سريعة؟؟!فهي تمضي بالنسبة لي كالسنين الطويلة بالنسبة لي انني اشعرر بالضجر الشديد هنا!!
ضحكت قائلتا:امم حسنا هل نذهب لاحقا للساحة ونتأمل بالغيوم قليلا فالجو جميل!والغيوم تمتلئ السماء!
الينا: اهه حقاا!!! سيرا سيرا فلنذهب الان ارجوكي ارجوكي !!
سيرا : اتمنى انني حقا اذهب الان^ لكن لدي عمل لافعله..
الينا:اممم ..حسنا... قالتهابحزن
سيرا :ايتها الصغيرة تعرفين انني مشغولة الان ...لكن يجب علي ان اترك هذه الحزن تبتسم على وجهينا لذا سأحاول الانتهاء سريعا ان تركتني الان..
الينا : حسنا...
نظرت سيرا بحزن الى الممرضة بحزن على حالتها ...فهي تتعالج بالكيميائي بهذا العمر الصغير....
.ض.
يخرج من حمام الدماء ويديه مليئة بالدماء واجزاء من ملابسه ايضا وبعض الجروح العميقة منهم والخفيفة...فهو قد انتهى من قتل بعض الرجال الضعيفين من احد اعدائه..لكنهم لم يدركوا قوته الي تسوى قوة 100 رجل قوي...
' جاك احضر بعضا من الملابس ولنذهب الى المكتب
جاك: حسنا لكن بالأول فلنذهب الى المستشفي..
' دعك منها فلنذهب الى الشركة
جاك : لا استطيع سيدي..سوف اخذك الى المشفى
' اووه السيد جاك اصبح لديه الشجاعة الان...
جاك ابتلع ريقه..
.
وصلا الى المشفى ونظرات الممرضين والممرضات والاطباء خائفة منه بالطبع من يجرء ان لا يخاف منه فهو من احد اكبر المافيا....لكن بنفس الوقت لن يخلو من نظراتهم المليئة بالعشق والرغبة وطبعا الغيرة. .
جاك: احضروا ممرض او طبيب يعالج السيد
الاطباء والممرضين يتحاشون النظر بعينيه فهم لا يستطيعون النظر وامتلاك الشجاعة ليعالجوه...
تتمشى سيرا في الممرات لترى تجمعا من الاطباء والممرضين في الساحة وتذهب لهم...
جاك : فليأتي احد منكم بحق للجحيم...
رأت سيرا التوتر والخوف بأعينهم..لكنها لم تفهم لما هو خائفون..فجمعت شجاعتها..وتقدمت اليه..
قالت:
ها انا اتيت هل يمكنني رؤية المريض.؟
' لكن انتي ممرضة اطفال بالنظر الى ملابسك
سيرا:لابأس فقد كنت ممرضة مساعدة من قبل..
' حسنا من هنا
.
دخلت سيرا في مكان ايلفاردو لتراه ممتلئا بالدماء فوسعت عينيها بأكملها ..قالت أكل هذه الدماء دمائك؟؟!!
رفع رأسه ناظرا لمصدر الصوت ليرى سيرا شعر بأحاسيس في قلبه لم يعرف ما هو..وجاوب عليها : هل انتي غبية ؟؟
استوعبت سيرا ما قاله وغضبت بداخلها...
سيرا : حسنا هل يمكنك خلع قميصك لاعالج جروحك...
خلع قميصه لترى الجروح عميقة و يخرج الدماء منه ...
اخذت العدة لتعالج جروحه ... مخفية خوفها بداخلها وتحاول انا لا ترتجف وتكشف خوفها...فهي لاتعرف من هو هذا الرجل و لما الاطباء خائفين منه ولا يعالجونه...وبطريقة ما تظن انها رأت هذا الرجل من قبل...
انتهت من عملها ليقول : عمل جيد للممرضة اطفال..
' انه جيد لاني كنت قبل ممرضة مساعدة...
ايلفاردو: حسنا اذا...أراك لاحقا
' هاه ماذا ؟!
ايلفاردو: لا احب تكرار كلامي لذا اسمعي جيدا في للمرة القادمة ...
' ماذا تعني بأراك لاحقا ؟ (خافية الخوف داخلها فخوفها على حافة الخروج )
رحل ايلفاردو ونظرات سيرا يمتلىها الخوف والاستغراب والحيرة ليقاطعها جاك قائلا:
' لا اعلم ماذا يخطط به لكن احرصي على نفسك...وانا اسف على ما سوف سيحصل لاحقا...
لتزداد سيرا خوفا وندما لانها عالجت مريض لا تعرف مااهو: يا سيد من هو هذا الرجل ولما هو ممتلئ بالدماء وماذا فعلت هل انا في خطر الان؟؟؟!
' انك في خطر شديد . انتي عالجتي ايلفاردو ولانه عاد من قتل من بضعة رجال من مكان ما...يالهي!!انتي الان حقا في مشكلة لقد عرفتي ما فعل...حظا موفقا
ايقنت سيرا انها حفرت قبرها بنفسها..فهي الان لا تستطيع الخروج منه..لاول مرة ندمت على معالجة مريض..
خرجت والا يسحبها احد الاطباء ويقول : ماذا حدث؟؟ هل انتي بخير ؟؟ مابه؟ هل هو يريد شيئا منا؟؟
' هاه؟؟ماذا تقول دكتور؟؟ لا هو هنا هنا ليعالج كم من جروح بسيطة فقط لا اكثر..
الدكتور : مهما حصل فأنتي في مشكلة كبيرة الان يا سيرا فقد عالجتي احد اكبر رجال الاعمال وربما اكبرهم انتبهي لنفسك لديه الكثير من الاعداء...
تبتلع ريقها وبخوف : اخ يا سيرا ما ذا فعلتي الآن! ! انكي النحس بعينه....
