مولانا العاشق

By ZahraKhudhr

585K 44.2K 5.9K

تخيل فقط.. حين تلتقي الشمس مع القمر بوقت واحد ماذا سوف يحدث...... حكاية رجل الدين الزهيد مع الفتاة الاشورية... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
41
42
43
44
45
46 والاخير

40

9.9K 778 101
By ZahraKhudhr

الراوية
أي امرأةٍ تلك التي ستكفيني بعد أن رفعتِ أنت سقف الكفاية إلى حد تعجز عنه النساء؟ -

محمد حسن علوان

؛

دك باب غرفتها .. دكات خفيفة ...

جان ودها تطلع تتعارك او تنبت أضافرها مرة ثانية لكن هالمرة بوجهة ..

"وهج ؟؟
صكت اسنانها بغضب وهي كارهه حتى صوتة ..
" شنو مراح تتعشين .ليش من الضهر ما طلعتي من غرفتج؟؟؟
فتحت باب غرفتها وجانت تنطيه نظرات غريبة ..

"وهج صار شي ؟ ؟

اخذت نفسها بضيك وكالت
" لا . بس ما اشتهي

" زين تعاي وياي اريد اراويج شي
ثنت اديها على صدرها وكالت

"شنو ؟؟؟

" تعالي ...

صفنت على الطاولة الي بالمطبخ ..
" بيتزا ؟
شكرا صالح ...
كالتها من غير نفس وهو استغرب ردة فعلها كانها ضايجه وحتى بدأت تأكل من غير انتباه

بيرتا " ((جايب الي اكل عبالة ما كشفتة.مرة لين ومرة شد ؛ عباله اني خيط مطاط لو عجينة يشكلني على كيفه .. ))

" اشلونها وفاق وياج

صفنت على سؤال صالح ..

وكالت بعدم اهتمام
" ما تحطي وياي كانها تعرف اني ورة السالفة لكن متكدر تحجي
" عسى اخذتي من هذا الدرس عبرة يا وهج .

تنهدت وهي مغثوثة صبت ببسي في الكلاص وكالت
" اي طبعا اخذت عبرة
ابتسم صالح من اعماقة وهو يلاحظ التغيير الي بيها وكال وهو مفتخر
"احسنتي ... والعبرة شنو من كل هذا الموضوع ؟

مضغت قطعة البيتزا الصغيرة وشربت من الببسي تحاولة تحجي ...
كان صالح كاعد مقابيلها لكن ما شاركها الاكل لأن اصلا جان متعشي ويريد يطلع لكن من شافها ما طلعت تعشت عبالة مابيه حيل تسوي شي لنفسها لهذا طلع جاب الاكل ورجع ..

كان يتلمس بلحيتة المهيبة ويباوع الها منتظرها اطلع الكلام الي صارلها لحظات اجمع بيه ..

واخيرا اطلقت سراح الكلمات

" الحكمة اني سابقا اعرفة من الاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم: - وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

رد هو وسط ذهول فضيع بهمس "صدق الله العظيم
كان عاقد حواجبة بغرابة وذهول ومضيق عيونة
و هي رفعت حاجبة اله وكملت باستخفاف

" مو بيرتا الي تكعد تتحسب ولا اتسلم امرها .هي الي بدت واني دافعت عن نفسي

طلعت شفتها لام وكملت وهي اتهز ايدها
ما مهتمة لنظرات صالح عليها

" اني مو انت صالح ارد الصاع اثنين واني فخورة .. كامت وحطت اديها على الطاولة وهي محنية الرأس على صالح وجانت نظراتها مثل الرصاص
"اي شخص يحاول الاستخفاف بيه راح يشوف مني شي ...
ااووي اني نعسانة . شكرا على البيتزا .
وها صدوك مرة ثانية اطلبها بالجبن فقط ماحب اللحم عليها . غسلت اديها وراحت
وصالح على نفس كتعدته 
" هذي اشلون اشلون .....ظنيتها اقل ادراك !!!!!!!!!!!!!
هز راس ماصدك
"على شنو تلمح هذي البنت . كل ظني بدت تنضج على ايدي ..!!!!
.
باوعت لنفسها بالمراية وكالت
"هاي شنو ولج اشلون اجتي هاي الاية واشلون عرفتيها اية عاااا اني منو
لزمت راسها حستة راح ينفجر من التفكير ...؟!
ولكم اني اية من الكتاب المقدس ما حافظة مو انوب من كتاب ثاني صح اعرف مظمون الاية بالسابق لأنه دارج دوم اسمع الناس تكوله العين بالعين !!!
...
الصبح
اتحضر صالح حتى يطلع وجان ينتظر وهج ..
طلعت بيرتا وجانت تتمشى ببطئ

كالعاده لافة الشال مثل ما علمها صالح ..
وكفت كدامه بين ما هو راد يكعد بالسيارة استوقفتة وكالت
" لبسي تمام مووو
باوع بعدم اهتمام لأن اصلا شافها اول ما طلعت .

' نعم يلا

بهمس مغرور
" اظن هسا اليق بيك كزوجة وملائمين كدام الناس
عقد ادية على صدره يحاول يفهم هاي العفريته اليوم ليش راجعة نظراتها ماكرة مثل قبل ..
اتقربت منة بحيث ما يفصلهم عن بعض الا القليل جانت مستعينة بحبة الجرئة الي عدها وموجها بؤبؤ عيونها على عيونه واتباوع اله بثقة بين ماهو غرك بتفاصيل قربها منه ..

بصوت رقيق ماكر
" ممممممم كولي صالح اليق بيك هسا لو لا

بلع ريكة صالح ضاهرة تفاحة ادم ترتعش من بلعومة وجانت نظراته ذابلة على شفايفها وهي قريبه منه هيج حتى مارد ..

لزمت جاكيتة الاسود من ياخته باثنين اديها وكالت وهي متقربة منه اكثر محاولة تكبت مشاعر الجاذبية الي غزته واذكر نفسها اشلون جان   يحجي عنها البارح وكأنها ثور هايج ....!!!!!
" ممم رد صالح

لكن صالح مجان يمها مثل ما جانت اظن جان داخلها حس نفسه تخلل لاعماقها مثل ما هي دخلت واحتلت عرشة بجدارة ..

كال بهمس طفيف "نعم

صكت اسنانها ولزمت لحيته بخفة وكالت بعد ما قربت حلكها من حلكه لدرجه ماكو غير خيط رفيع يفصل بينهم تقريبا رادت تنطبق ،،هي اظن حتى اتكيدة لكن بالحقيقة اكو شي اداخل لمشاعرها خلاها راغبة بقربة اكثر ؛ همست بالكوة عنها

" لكن انت ما تليق بيا ...

ابسرعه ابعد.راسه عنها بعد ما انحنى عليها مسحور ولمح ابتسامة ماكرة منها .

" اههه يعني انا بنوووتاااا رقيقااااااا وحلوة .. يليق بيا واحد.... مثلي انيق ... احم ومدام بينا اتفاقية لازم انت هم تنفذها واتكون زوج مناسب الي .

ابتعد عنها وكعد بالسيارة يحاول يكون يبين ما متأثر بيها ....كان بقمة غضبة اشلون كدرت اتخدعه هالعفريتة .. كعدت يمة وكالت

"يلا زوجي العزيز رح اتأخر

وصلها وفهم ان كلام نياز صحيح فعلا هدوئها ابد مو مريح وهذي النتيجة رجعت اقوى من قبل عرفت اشلون تلعب بيه ....

..
بالليل
اتجنبت  الكعده وياه  .وهو الثاني  مشغول دومه .. لبس وطلع ..

دخلت وهج لغرفتة ....وفتحت كنتورة .. باوعت بأستهزاء من شافت كل ملابسة الرسمية ثوب ابيض ((دشداشة رجالية))

والكنتور الثانية بيها كم بنطرون وقميص كلهم سوادات ... ضحكت بصوت وكالت خل انشوف صلوحي اشلون اتلبسني على كيفك واني مثل المطية ماشية وراك ....

كالعادة بيرتا ما سمحت لنفسها بالتفكير بالعواقب اهم شي تطفئ غضبها الهايج ..!!!

اخذت كل ثيابة وحطتهم تحت سريره داخل جيس اسود ! اما السوادات اخذتهم وحطت عليهم نفط واشتعلن بالنار ........
صار الوقت متأخر ... نامت بيرتا بسعاده جبيرة وهي اتحس نفسها قوية من ردتها اله ....
رجع صالح نص الليل غير ملابسه من التعلاكة بملابس بيتية ووخلى ملابسة على الغسل ونام ....

الصبح كعدت وهج على دك بابها بقووووة
فتحتها وهي تفرك بعيونها.....

بفهاوة
"اشبيك انت هيج اصحيني حموت

بهدوء جامد " وين ملابسي وهج .

ردت مصنعة الغباء

"بالثلاجة....

صك اسنانه يحاول يكبت غضبة

" وين اثيابي؟؟؟؟؟

'بححح راحن
كالتها بتحدي

'تحجين صدك ؟؟؟ يا بنت ردي صدك ؟؟؟

" صدوك .. اي ذبيتهم

مجان مصدك سوايتها  وراح يدور عليهم ...وهو يحجي بصوت مسموع ...
وهي واكفة يم باب غرفته وتبتسم

" تتصرف مثل الطفلة عديمة الاحساس

التفت عليها
"انت فعلا سويتيها  ؟؟؟
ضحكت وردت

" نعم ما عجبني غيرهم بشي ثاني .. شنو كلهم سود مابيهم حياة ...

"وههج

" اذا مصدوك اطلع شوف الدخانية برة

طلع فعلا .....ملابسة رماد ...وهو عندة اجتماع بالمكتب ......

دخل للبيت ..يدور عنها شافها بالمطبخ كاعدة تتريك ولاكانها مسوية شي

ضرب على الميز وكال من ارجع الي وياج حساب ..
ابتسمت مستفزة وهو راح . رجع لملابسة مال البارحه .

...
بيومها خابرته طالبه منه اذن تتغدى مع البنات والعصر تطلع مع اسيل وهي اتوصلها
..
رجع بالليل صالح وجان منهك.من الشغل ..سبح واجه ينام .فتح كنتورة بلكت هاي المجنونه رجعتهم ضل صافن صالح .. جانت حاطه اله كم قطعه ... عبارة عن بناطير اثنين واحد اسود والثاني كابوي .. صفن على القمصان جان واحد ابيض وبيه خطوط زرك والثاني ماروني ساده والثالث تيشيرت . هذي المجنونة شنو صاير الها
ليش هيج تتصرف ؟؟؟؟

مايدري بيها نار الغضب شاعلتها عليه

دخلت عليه مفاجئته
" وين جنت ....... لو ما   اني اعرف اخلاقك جنت كلت اتخوني

صفن عليها هسه هاي شنو يسوي وياها
رد بهدوء
" روحي وهج كافي  اللي سويتيه

" ممممم كوتلك ارد الصاع اثنين لكن ما كولت الي عجبنك اللي جبتهم الك ... مممم جبت شي بسيط لازم نطلع اني وياك ونتراية سوة
اشر بحاجبة

"اطلعي بره
برة

"اوي هاي فوك ما دخلت الحياة لكنتورك  اووي فعلا لو كالو لا تعمل مدري شنو ما يجيك المدري شنو ...

"برة ...

طلعت وهي مكشولة....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الصبح

طلعت وهج حتى اتروح لدوامها ما لكت صالح ..طالع وعايفها عاااا والباب مفقووول ...
خابرته مارد ...رجعت اشحط بحذائه كارهه عيشتها .....

واستمر الحال ثلاث ايام هي ما طالعه يطلع ويتركها لا وبعد ما يحجي وياها ...!!!

كان كاعد ياكل كالعاده ...
اجته وهج متخوصرة
" صالح بيك ملابسك رجعتهم بغرفتك اووك ويلا عاد فك الحصار وخليني اطلع لشغلي اووك ..

ما نطق ولا صدرت منه ردت فعل ...راحت هي ..وهو كام يشوف كلامها صح ...لو لا .؟؟؟ لكاهم صح معلكات ب كنتورة لكن ملابسة السوداء ماالها اثر ....

دخل لغرفتها اصلا بابها جان مفتوح ...

"وهج .. باجر خطبة غيث من ندى ..حضري نفسج ..
"شنوووو وتوك اتكول الي هااا اني وين الحك

"دبري حالك

"عااا
تعال

عافها بحيرتها وراح ....

الصبح جان غاط بنوم عميق صالح . تقريبا جانت الساعه ب 5 ونص . بعد ما ادى الصلاة ...نام .
دائما صالح ينام على جهتة اليمنى عكس بيرتا على بطنها نومتها المفضلة...دخلت تتخنس بيرتا وهي بالكوة كاتمه ضحكتها الخايفة ...مشت على أطراف اصابيعها ..وشافته نايم ... اتقربت منه وبيدها المكص
كالت بسرها" ههه اليوم راح اخليك اوسم رجل بالدنيا ... ههههههاااي

قربت المكص وايدها ترجف رجف . لكن استقوت وهي تقرب المكص من لحيتة

وسط نومة العميق غزت اعماق مشام صالح ريحتها  اه منها من ريحة مميزة بدات تتحول الى صورتها هي ....وصار يشوفها بالحلم محتضنته ودافنه راسها بين اضلوعه ..
اهنا بين ماهو غركان باحلامه سمع صوت حد مكص وانكص شي ...فتح اعيونة من شافها كاعده يمة مثل العصفور.. كبل هي خافت وشردت تركض بين ما هو طفر من السرير .. شاف المقص والشعر الي يمة ....
ركض للمراية .... اتسعت انظارة على لحيتة المبتورة !!!!!!!!!!!!!!

كومة الملابس الي حركتهم ما حزنته ولا اثرت بيه اخر همة صالح هذي الامور هو فعلا ضاج من تصرفها واعتبره تبذير ...لكن لحيته.جانت تعني اله اشياء اهواي اولها هو من بدأ بمسيرته العلمية ابد ما حلقها؛ حسب طولها مدى خبرتة بالحياة كل ما يباوع للمراية يذكر ناس لمسوها لكن اليوم مجانوا ويااااه وتعني اله اهواي

. راح مسرع متوجه لغرفتها واطلق سراح غضبة

درع عليها الباب خرعها جانت اتغير .. واصلة للحجاب ..
وجانت اعيونه اتبث شرر ...

ابتدأ الخوف يسري ب عروقها بلعت ريكها وهي اتكول لنفسها
" فديت اعيونه والله حلوات من يعصبن .اوف هسا كون هم يبوس !!!!!!!

فصلت فيشه عن افكارها من ألزمت من ساعدها وكومها عن السرير بقوة .. جانت هي بس تباوع اله بين الخايفة والمشتاگة للمساتة

لزمها ووكفها يم الحايط ... غمض ،محاول يهدأ لان يحس نفسه على حافة انهيار صبرة جان ودة يعتصرها كلها لحد الخنك على عملتها ...
فتح اعيونه علياه وخزرها بنظره
خلة اوصالها ترجف رجف صارت تأتأ
"ا ان اني ا س اسفة ة
" شفتيني بيوم تدخلت بشي بشكلج هاااا

هزت راسها نافية
" ليش تتجاوزين لعد؟
" ان اني اس
ضاعت احروف بيرتا من الخوف طان مو بس يخوف  مهيب بشعره الي مسدول من راسه لحد تحت أذنه واصل .. مبعثر على جبينه ووجهه ،عيونه كأن النوم تارك طيف ذبول ضايف جمال وتميز بنظراته واللحية الكصيرة بينت ملامحة اكثر جمال بيها.

ضلت اتبادلة النظرات محصورة على الحايط ... منتظرة العقاب كالعادة ..

" تدرين انت شنو عقابج

ابتسمت بخوف على الي يدور بعقلها ....
لكنه ما سواها  ! واخذها من ايدها .

"وين ماخذني ؟؟؟؟
وكف كدام احد الغرف

"عقابج يا بيرتا !!!
همست مرددة اسمها
" بيرتا

" ما يليق بيج الا هذا الاسم يلا ادخلي

كالها بحتقار كرهته .مدت راسه للغرفة شافتها متروكه واتخوف

"ش شنو !!؟؟؟؟؟
سحبها دخلها وراد يطلع اشبثت بيده

"وين وين مخليني !! صالح

التفت عليها وبعدة على نفس درجة غضبة

"هذا جزائج راح تقضين اليوم كلة اهنا

مجرد فكرة انها مراح اتروح للحفلة وراح اظل بهاي الغرفة التخوف سبب الها قرحة بالمعدة ..
اراد يطلع ركضت وكفت كدامه
" اني اسفة اسفة اسفة
" عمر الاعتذار مكان بهذا الشكل وخري عن طريقي

مقصود صالح لازم يكون نابع من الگلب ومبين  على الوجه الندامة وهاي الامور ما واضحه على ملامحها ... اما هي احتارت اشلون ترضيه . وكالعادة اصرفت من غير تفكير بانفعال حتى تنقذ نفسها من الحبسة ...
ابعدها صالح واراد يطلع هي رجعت بقوة وتشبثت عليه واحتضنت بكفوفها وجه صالح ، باست    لحيته بقوة  وجان المكان قريب على حلكة خلت صالح يتبخر غضبة مرة وحدة ويتبدل برعشة لذيذة من اقتراب خدها على خدة ودغدغ وجدانة شعور حلوو بهذي المداعبة الشقية منها ،،وخرت حلكها عنة ببطئ واعيونها غركانه بيه بلعت ريكها ونزلت نفسها بالحقيقة هي وكفت على اطراف اصابعه وحنت راسة بيدها الا كدرت تبوس  لحيته يعني باست خده ولأنها مرتبكة وصلت يم  حلكه  وبقوة اما هو ظل مغمض عيونة طالب الأكثر منها
همست مصطنعه الخفة لانها حيل خجلانة

" اعتقد هسا اعتذاري مقبول ...

واخيرا سمح لعيونة بالنظر ... حط اديه على امتونها
ضحكت بتخوف لا بعده زعلان
" ههه  صالح 
جان بعده ب حالة الهيام ...
صالح :-
عندمــا التمست شفاك  وجنتي واستنشقت نفحات نفسك  حينها غاص قلبي من جديد في ضوء حبك وطار في نسيم هواك كفراشة تبتسم وتنثني بين الصخور، كصبي يلهو وراء الفراشات الملونة  كطفل رضيع يهوى المزيد والمزيد من قطرات لبن العشق ... اقتربي مولاتي ف ها هنا عرشك
أشر على صدره الها ....

جانت تسمع كلماته اللي مليانة عذوبة

تمد وتطبك شفتها ببلاها وتحك بشعرها بارتباك . من سكت وبقت بس انظارة  تحجي ...صحى من حالة الهيام واخيرا .. يمكن بالعشر دقائق هو صافن عليها وهي اتبادلة النظرات ببلاهة ...

" بعدني .. ما رضيت !!!!!!
قطبت حاجبها معترضة بصمت ...

" قبلتي خدي الايمن ونسيتي ان لحيتي ممتدة من اليسار واليمين !!؟؟ والروح حزينة عليها
رمشت بعيونها عدة رمشات
" م مم مفهمت
" تجيني أم أجيك ؟؟؟؟
مافهمت قصدة اقبلك ام تقبليني ؟؟؟
" وين ؟؟؟؟صالح ..

بصوت حزين وثائر بنفس الوقت وبنبرة ملهوفة حيل رد صالح عليها
" كافي  يا وهج . فاض بية الصبر .  منتهى العذاب الي اقاسيه اني

هزت رأسها بعدم فهم
" انت مرتي ..وكل جزء بيج حلالي وطول الوقت ب بيتي . محرمة علية ..

ضلت كالعادة ترعش ومتسعة اعيونها وگلبها فرفح وهي اشوف هذا الرجال العظيم وكمية العشگ الي تطلع من اعيونه تمنت اي تمنت بهاي اللحظه هي وهج وهذا الحب الها !!!!
ثارت روحه اكثر من شافها هي الثانية  ضايعة .واكفه كدامة  ترتعش وتعض بشفتها  بقوة !
انهارت مشاعرة اكثر وحاوطه من خصرها وهو يكول
" يا وهجي اني حيل مشتاگ الچ ولكل جزء   بجسمج ولروحج .ليش هالحرمان ..

انهارت هي الثانية  وماكدرت تمنع هذا الرجال من الاقتراب لا بالعكس ظلت ساكته تهتز بين اديه !!!!!!
حست ايده بدت تلامس وجهه وتفاقمت عدها المشاعر بين الرغبة والحيرة ...

و هو تمادى على الواقع المر من ان يشوف جنتة كدامة  ويحرم علية اخذ التفاح منها . ما فكر بهذي اللحظه التفاح محرم لو لا . يجوزله او لا دنت نفسه عليها والشوگ غلب كل الحسابات  ....

يتبع

       

Continue Reading

You'll Also Like

669 143 13
شعرتُ بِما يُسمى الأمانُ و الّسلام الّداخلي معكَ و لكِن يا رفيقاً يُشبهُ قلبي أَودُ الهُروبَ مِن نَفسي هَل يُمكِنُك تخليصي مِن هَذا يَا دِياري؟ ▪︎تَا...