37

8.8K 770 86
                                    

الراوية
ها وقد طفح كيل حنين اشواقي وصرت أراك في طيف من لا يشبهك فكيف لي أن أراك أمامي وانت أسوار جفاك تحيط بقلبك من كل جانب !!!

جانت تضرب على صدرة ومدري شنو تغلط اصلا مكان صالح منطي الها اهمية .. اخر حركة من ضربها جنت بيرتا  .. وصلها لغرفتها اول ما نزلت هجمت عليه بأظفرها اللي اطول من اصبعها !! بهاي اللحظة جانت صاحية بداخلها البزونة المتوحشة، اول ما نزلت هجمت على الرجال الي مبتسم عليها شكت فتحت دشداشته هو جان ممستوعب تصرفها فسكت يريد يشوف لأي درجة ممكن يوصل بيها الغضب ويكتشف جوانب هاي الشخصية
وهي اول ما ضهرت  رقبته  نبتت أظافرها  وصاكة أسنانها مع بعض مستلذة بآلمه من غمض عيونه، طبك جفونة وتعابير وجه تألمت من قسوت لمساتها  ابتعدت عنه بعد ما تركت اثار خارميشها وهي ترتعش عصبية اما هو مغمض يستشعر قربها جان مشتاق لقربها اهواي مشتاق للمسات اديها الحنونة و بخاطر اتضمة بين ذراعاتها الناعمة ومشتاق لرسامتها على صدره .. لا باس من تبدلت بقساوة لا باس من انگلبت الرقة وحشية المهم لمست نفس أنامل الحبيبة
ربت على متنها اتبدل هيجانها باستغراب .. طلع صالح عايفها  تباوع وراه مشت ببطى سدت الباب وراه ....

بغرفته
تلمس الجلغات اضاهر راح يقاسي من قربها ياريتة فقط حبها او حبة الها روحي مثل ما كان واهم نفسة لكن بهذا اليوم  ما كدر يجذب على نفسة هو عاشگها لحد النخاع من اخمص قدمها الى راسها ....لمسات اديها انفاسها نظراتها حضنها كل شي  كل شي، ياريت لو تروح بيرتا ليوم واحد وتعوض حرمانه وهج بحضورها، ياريت  اتشوف ضيگ حالة من الاشواگ.. چانت ليلة صعبة کلش على صالح ...
..
مطروح غيث ويفكر بكلام امة بخصوص خطبوتة من ندى .. الغريب أنة  بعد ما يفكر بأسيل ...و الافضل انه يريح امه ويخطب بنت خالة هو لاولى بيها من سافروا مع صالح شافها ومن كعد وياها فترة مو گصيرة شافها كبرت مو ذيج.البنية الصغيره ...
..
جانت نياز تبكي من الوحده الي هي بيها حاضنة ابنها بين اديها . جان زوجها طالع يعربد ...

فعلا جانت ليلة صعيبة على البعض والبعض لا ينام رغد مثل بيرتا بعد شفت غليلها غطت بنوم عميق  ..

فتح الباب صالح  ودخل بهدوء . جان ضو التبلام ضعيف كلش و اصفر ..
وهي نايمة على ضهرها واشوية حلكها  مفتوح  وتتنفس بهدوء .  مو دائما الانسان يكدر يغلب على عواطفة مرات اشواگه هي الي تغلبة ...
کعد  قربها على السرير .. سمح بس لعيونة النظر ماسك گلبة و مشاعرة ..

تنهدت بيرتا وهي نايمة كأن طاقة الحزن الي بصالح انتقلت الها كشرت وجهاوهي  نايمة عاقدة حاجبها بعدم ارتياح واتقلبت يمنة ويسرة واستقر بعدين وجهة على جهة صالح !!
"اه هممم
اتقربت اكثر وهو انطرح يمها منتكأ على السرير فصاير اعلى منها  . 
ارتاح حيل من شاف  جسمها بدا يزحف اله من غير علمها بحيث صار راسها قرب صدره
تماسك وغمض عيونه حتى لا تضعف حواسه واخيرا كدر ينام صالح يم مرتة
.....
الساعه ب 5 فتحت عيونها بيرتا شافت نفسها نايمة على ايد شخص و محتضنها بقوة وراسها قربه صدره همست
"بابا !!
من حوستها ابسرعه فتح صالح اعيونه .. واستسلم منتظر ردة فعلها والي اكيد هم عنيفة
لكن مو بالحسبان انها تهمس بكل عذوبة
" مشتاقة الك

مولانا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن