18

12.1K 903 109
                                    

  
                         ...بيرتا ....

همست يم راسه

" صالح
   
  ما صحى ؟ ضل على رقدته نايم على جهتة اليمين واديه تحت الغطا وبس راسه مبين ...
كلت مرة ثانيه

"صالح 

اهنا سمعت صوت تلفونه يرن على ميز السرير .
شفت الي يرن عليه اسمه السيد نزار ...

"صالح تلفونك يرن ..صالح ؟؟ 

مو من اللباقة اضل الح على الرجل ولا ادخل عليه غرفته اصلا . اعوفه اشوكت ما صحى على راحته افضل  ، سكت اهنا التلفون .
طلعت من غرفته ما كنت اظن نومه ثكيل هيج . 
احتاريت شنو اسوي وبشنو اشغل نفسي . ضليت افتر ببيتي واتفقده  غرفه غرفه حتى الغرف الفارغه دخلت الها وشفتها كلشي مثل ما تركته لكن البيت  فرشه متغير اكيد ندى وامها اجني فرشنه اله شتوي .. السجاد منسق مع اثاث البيت والوان الجدار   .

"الك وحشه يا بيتي الغالي
رحت على غرفة المكتب ، أول مافتحت الباب صارت صورة بنت صالح بوجهي  ،وكفت كدامها وحاجيتها

" اشكد حلوة انت فديت اعيونج العسل
حقه ابوج  اذا ما كدر ينساج الله يصبره .

عفتها ورحت ع المكتب وايدي تتلمس خشبة. وكعدت على  احد الكراسي الي امامه . واني اتخيل صالح كاعد امامي بكرسيه الوثير بكل وقار ويخاطبني ...

زراتني ابتسامتي لا أراديا واني اذكر البارحه وحالة الجنون الي عشناها سوى من صعد جنبي ووكفنا سوى  حسيت نفسي صاعده على السحابه وطايرة وياه ضليت اتلفت عليه وارجع واباوع لكدامي . كان شعره يطاير مع الهوى وهو يباوع للامام وعينه متركزه على شي ما كنت اني اشوفه واني همت بشروده وتمعنه للشارع ؛بعدها انجذبت اني هم للفضاء وضليت اباوع وياه   وشعراتي يطايرن كدامي ونسيت اني على شنو صاعده ، ازعجتني احد خصل شعري .. ابعدتها وحطيتها خلف اذني و لمحت اي لمحت صالح ينظر الي مو للشارع اول ما باوعتله رجع نظرة للشارع .  واني قلبي خفق من حسيته يتلفت هو هم عليه . 

....
الراوية

بالحقيقه هو كان سعيد وكل لحظة يباوع الها ما مستوعب ، يوجد شخص يشاركه جنونه بكل طقوسة مكان يدري اصلا انه موجود شخص يتقبل افعالة على انها طبيعية مثل هاي الي واكفة يمه ومبتهجة من داخلها . نقلت الة البهجة من عرفها هي هم كلساع تتلفت عليه ومن تتقابل نظراتهم يهربون من بعض .

.
رجعت للواقع وهج على صوت اضطراب معدته ..
" يبووو اني جوعانة حيل .. الساعه ب 9 ونص وصالح نايم .اوف والله استحي ادخلة لغرفته 
اوف
رحت واني اذمر طلعت خبزة شعير لان ماعنده خبز ابيض  وجبن وكوة بلعته ... اوف هسه الشاي اشلون يسوة !
سديت جوعي بلكمتين كوة بلعتهم  . واني كلي عزيمه اصحي صالح ؛؛ بس خل اشوفه على الاقل اشبيه نومته مو طبيعية
دكيت الباب ودخلت من ما اجاني جواب منه

مولانا العاشقWo Geschichten leben. Entdecke jetzt