لن يتغيَر ابداً

By taynovels

42.1K 3.5K 2.9K

انا فتىً وحيد وهذا لن يتغير ابداً كان هذا ماعتقدته .. Started in 08072017 Ended in 17022018 More

00 | مدخَل
01 | لم تكُن فكرة سيئة
02 | ضحِية لعتمةِ ظلالٍ في الدُجى
3 | سببٌ للعيش
4 | ‏الذئب متهم .. سواء كان مذنبًا أم لا
05 | ‏سأكون الدِرع والسيف
06 | سِتارٌ مُنسدِل
07 | ألسنة اللهَب
08 | بحرُ عيناه
10 | لا تتكأ علىٰ جذعٍ مَيت
11 | بين اصابعي قلمٌ اخط بِه نهايتي
12 | قصتِي

09 | الوهج المستنقعِي

1.9K 211 170
By taynovels





لا تنسوون الڤوت والتعليقات الجزئيه 💙💙💙.

ENJOY ✨.




الوهج المستنقعي يكون في المستنقعات من اسمه وكلما اقتربت منه تلاشى او ابتعد وانه دوماً يُضيع المسافرين

فيجدون انفسهم تائهين بلا امل للحياه .. هي مجرد اسطورة خرافيه





صباحٌ يومٍ جديد لها وليس له
هي خائفه مما يُفكر به يونقي وهو يود لو انهُ لا يفارق سريره كالعاده

اخذت تطرق باب غُرفته " يونقي هل انتَ هُنا؟! "
بِما انها قد خلدت للنوم وهوَ لم يعُد ، في كلتا الحالتين لن تحصُل علىٰ اجابه لذلِك ردعت الباب ليفزع مِن مكانه

" اللعنه ماذا يحصُل؟!! " وحين رآها تنهد وعاد للنوم

" اتُريد التأخر عن العمل؟! "
وصراخها الصاخِب والمزعج هو ما يكرهه
فنعيمه سينتهي لا محاله مادامت تصرُخ ، نهَض بسُرعه وتوجه للحمام بعد ان التقط منشفته

" لعين "

" اسمعكِ يا بلهاء! " ضحِكت عالياً بعد ان سمِعت رده ، وخرجت مُغلقةً الباب خلفها


-




ركِب سيارته وانطلق دون اي تردد ، موسيقىٰ الجاز وحدها التي تملأ فراغ المكان ، وقهوته ذات الرائحه الزكيه المُعده مِن قبل والدته
رنَ هاتفه فزمجر غاضباً ، وهدأ حين قرأ اسم المتصِل

" عُد واصطحبني "

" لن اعود " واغلق الخَط ، هَل جُنت؟ لما لم تخرج معه؟

اتصلت مُجدداً فأجاب
" لن اعود واللعنه "

" عُد واصطحب شقيقتك ولا تلعن يا فتىٰ! "

تجرّع ريقه " انا عائد "
واغلق الخط رامياً سماعات اُذنه في المقعد الذي بِجانبه

" لعينه تتلاعب معِي بأبي! "
وعاد كما تم امرُه

-


" يونقي هل انت غاضب؟
اصطحبها ولم يتحدث معها اطلاقاً وهذا مادفعها لقول ماقالته

" يونقي الن تتحدث معِي؟ "

" يونقي ~ " فاجئها بضحكه

" اوه ضحِكت! " ابتسمت لانتصارها

" لن اغضَب منكِ شقيقتي الصغيره " وضحِك مُجدداً
" ماذا تودين ان تسمعين ؟ "

" لا شيء ، اُريد التحدث " تنهَد وتجمدت تعابيره ، قلّب عيناه
" إن كان عن المؤتمر فأنا لا اريد التحدث "

" مالذي ترمي إليه بهذَا المؤتمر ؟ جمِيعنا نعرِف حق المعرِفة انك تمقُت المؤتمرات الصحفية لطرحِهم الأسئلة المزعجة والتي لا فائدة لها " استدارت له ونصَّبت جل انتباهها عليه

" اخبرتكِ انني لا اُريد التحدث بشأن ذلِك "
حتىٰ الآن هو يتحدث معها بهدوء

" يونقي ..
هذا ام ذاك ؟ "
هُنا اوقف يونقي سيارته ، ويجِب ان تشكر روزا الإله انهُ كان شارع فرعي ولا قد وقعا في حادث مروري

" روزا انا حقاً لا اود الصُراخ او الغضب ..
تمالكتُ نفسي منذ زمن طويل ، ولا ازال افعل ذلِك
لا تحاولي تحطيم الحائط رجاءً
انا لا استطيع الابتعاد عنه "

بعد تِلك الكلمات التي القاها عليها بصوتهِ الغليظ لم تنطق بأيٍ شيء آخر ، لكِن محاولاتها البائسه لم تنتهي بعد



-



دخَلا لمبنىٰ الشركه سوياً بعد ان تخطوا حشد المعجبِين
لم يكُن اياً منهم ليونقي ، جميعهم لروزا

والصحفيون وسؤالهم الدائم " هل انتما تتواعدان ؟ "
لم يجيبا سابقاً على ذلِك ولن يفعلوا .. سؤال سخيف

صعد لغرفته لكنهَا لحقته وهذا ما اشعل شعلة غضبه ، انتظر فقَط حتىٰ يصِل ويرىٰ ان كانت ستدخل معه ام لا

وبالفعل قد سبقته للداخل ، فدخَل واغلق الباب
جلَست علىٰ الطاوله الفارغه واسندت ساقها علىٰ الاخرىٰ ، ولم تنسى ان تُكتف ذِراعيها وان ترسُم تعابير جديه علىٰ وجهها

" انتِ تعلمين جيداً ان شكلك الآن مُضحك وليس مُرعب اليس كذلِك؟ " كما لو انهُ يقول اي جمله ودون تعابير مُزاح توجَه لأدوات الطاوله الخاصه بالحواسيب وادوات الموسيقىٰ كي يتأكد من عملها

" اصمُت انا احاول "

استدار وتوجَه لها ، اسنَد ذِراعيه بِجانبيها ودنىٰ لها
ابتسم بسخريه " روزا حقاً مامقدار الحماقه التي تملكينها؟ "

" اخبرتك بأن تصمت "
ابتسَم واخذ ينظُر اليها مُنتظراً حديثها التالي ، لكنه فاجأته بضحكها
" هيه يونقي هل تتذكر تِلك الفتاه التي كانت تواجهك وتعاندك كثيراً وفي النهاية وقعت في حُبك؟ "

" لعينه نعم اتذكرها نوعاً ما ، لِما ذكرتيها الآن؟ "
شمتهَا اكثر من مرةٍ واحده لكن بين شفتيه

" انها تعمَل في قسم الانتاج هُنا " استمرت بالضحك دون ان تتوقف

" انا حقاً اتمنىٰ بأنكِ لن تُفاجئيني بمقلبٍ سخيف ..
هيا اذهبي وتجهزي للمؤتمر "
ابتعَد عنها وجلَس علىٰ مقعده

" تبقىٰ الكثير ، علىٰ ايِ حال سمعت انكَ قد كتبت اغنيةً لي في اجازتك " لحقت بِه وتنهد في وجهها بغضب
" من اخبركِ بِذلك؟ "

" مُخبري السري "

" سأقتل ذلِك التايهيونغ "

" انهُ تايهيون ..
كُفّ عن ذلِك يونقي " نظرت له بِحده

" لا تنظري لي كما لو انني افعَل ذلِك عن قصد " وبادلها ذات النظره

قلبَت عيناها وخرجت رادعةً الباب بقوة
" ارحمِي الباب روزا " لفظ بين انفاسِه

سد اُذنيه بسماعاتها واشغَل نفسهُ بالعمل متجاهلاً كُل الامور




-



الثامِنه مساءً ..

بدأ الصحفيون بالتجمع في قاعة المؤتمر ، واخذت روزا استعدادتها وتدربت على نصِها اكثر من مره

يونقي لم يخرج من الاستديو بعد

الثامِنه والنصف ..
تحاول روزا الاتصال بِها لكِن لا رد ، ويُحاول تايهيون وسوكجين جعلهُ يفتح الباب لكن لا فائده

الثامنه وخمسةٌ واربعون دقيقه
يكاد المؤتمر يبدأ ، روزا اُصيبت بالهلع


" ذلِك اللعين " ركلَت الكرسي بخفة


" روزا حان وقتُ الصعود للمنصه "

قالها تايهيون بتوتر بعد ان دخَل عليها ، لاحظ سوكجين ارتباكها فقال

" اتودين مني الصعود معكِ؟ "


لملمت شتات نفسَها ونهضت " يونقي ولا غيرَه ، استطيع فعلها "

وخرجت متوجهةً لقاعة المؤتمر وحدها


كانت تحاول قدر المستطاع ان تُخفي خوفها .. لكِن لا فائدة

صعدت على العديد مِن المنصات واقَامت العديد من الحفلات ، رغم ذلَك كُله هي خائفة


شقيقها الذي وعدها بأنه سيكون دوماً بجانبها ..

اخلف وعده


وقفت امام الباب وابتلعت مافي حلقها حينما بدأ شرِيط ذكرياتها مع يونقي يمر في ذهنها


في الثانوية حين قام بضرب حبيبها السابق

وفي مركز التسوق حين خبأها عن حشد المعجبين الثائرين


" مالذي يحصُل معك يونقي ؟ انت تبتعد اكثر "


" تُحبين التأخر ، هيا فلنصعد " ظهر فجأه مُنتشلاً يدها ودافعاً للباب

دخلا سوياً متشابكين الايدي فأجتاح المكان الهمسات واصوات التقاطات آلات التصوير


وبِحكم ان يونقي فقط يُصدر الاغاني وينتجها تحت اسم شوقا فهو يظُن انه لا حاجة للكشف عن وجهه

لذا لا يُمكن رؤيته كثيراً مع ان شهرتهُ شبه عالميه بسبب انتاجه المبهر الا ان صورهُ نادرة وغير واضحة واغلبها يكون برفقة روزا

ولا ننسى انهُ صاحب لقب ( المنتج الوقِح الموهوب )


لذا يُعترف بأعماله فقط .. لكِن لا احد يحبه


جلسا على مقاعدهما وكتف يونقي ذراعيه ، ناولوا مُكبر الصوت لروزا وهي لا تزال متعجبة من فِعلة يونقي

" مرحباً انا روزا ، فلنحظى بمؤتمرٍ رائع " استقامت وانحنت لهُم


جلسَت مُجدداً " فلنبدأ بالاسئلة "


سؤال يليه الآخر يتحدث عن روزا

حتى اتى هذا " هل يُمكنني توجيه سؤال للمنتج شوقا؟ "


وكردةِ فعلٍ طبيعية سمحت لهُم روزا وبعد ان استوعبت فعلتها قررت عدم الالتفاف ليونقي خشيةً منه

مجدداً اسئلة عاديه جداً تتحدث عن الاغاني التي قام يونقي بإنتاجها


" لِما لا تؤدي حفلات عالمية؟ "

" لأني لا اريد ذلك "


" لما لا تتعاون مع مغنيين آخرين غير روزا؟ "

" لا اريد ذلِك "


" لِما اصبحت منتج ؟ "

" لا شأن لك "


" ماعلاقتك بِروزا؟ هل انتم احباء ام ماذا؟ "

تنهِد بعُمق " حسناً لأنني سئمت سماع هذا السؤال مراراً وتكراراً سأفصح عن الحقيقه " نهَض وامسك بيد روزا

" انا وروزا اخوة " سقطت افواههم وتصنمُوا في اماكنهم عدا شخص واحد


امرأة تقدمت من بين ذلِك الحشد وتحدثت بإبتسامةٍ مُنتصرة " هل تعرف مكاناً يُدعى بميتم اراضي المرح؟ "

وهُنا كان دور يونقي ليُصاب بالدهشه .. وروزا ايضاً


" هذا الميتم الذي احترق قبل 11 عاماً والارض ملك للسيد هان جوهان الذي يكن والد روزا

والميتم لم يُهد حتى الآن ولأنه كان في حيٍ مهجور قديم فلم يشتكي احد منه "


رمَش يونقي عدة مرات وابتسم " وإن كنت اعرفه ؟ "

ترك يد روزا وتقدم لطرف المنصه محاولاً اختلاس البصر لبطاقة اسمها .. لا فائدة عيناه تؤلمانه للغايه


" هل بالصدفَه انت تربيت فيه ؟

بحُكم ان اسمك الاخير ليس هان كما الحال مع روزا .. اهذا يعني انكم لستم اشقاء ؟ "


توسعت ابتسامته اكثرودنى ارضاً " من اي صحيفةٍ انتِ يا خبيثه؟ "


" صحيفة جيون ، وادعى لي سونا " ابتسمت واقتربت بعد ان حررت جسدها من الرسميه


" احببتُ جرائتك ، لكِن من الافضل لكِ ان تبقي بعيدة عن قفص الوحوش ..

إن كُنتِ لا تريدين ان تؤكلي " نهض وازال ابتسامته مُعيداً تجمد تعابيره


" ماذا إن كنتُ اريد ان احرر تلك الوحوش ؟ " حدثته بصوتٍ عالٍ حين استدار


ادار رأسه فقط صوبها وابتسم ابتسامةً جانبيه " اذاً استعدي للرحيل "

" شوقا إن كنت شقيق روزا فلما اسمك الاخير هو مين؟! "

لعن يونقي تلك المرأة مئات المرات بداخله فلو انها لم تتحدث لما لاحظ احد ذلك


" انا كثير الكذِب .. لا تصدقوا اي شيء " ضحِك ، تهجمت تعابيره واخذ يتحدث بمكبر الصوت

" هنا نوقِف المؤتمر بسبب تطرقه لامور خارجه عن اصله ، لابُد انكم علمتم الآن لما لا احب عقد مؤتمرات مع حمقى مثلكم "


انتشل ذِراع روزا وخرج من الباب الذي دخَل ، لم يلبث واقفاً .. اخذ يترنح كالسكير

ترك روزا وركض .. دون وجهه محدده ، وحده كالعاده


ارادت روزا ان تلحق بِه لكن امسك بها سوكجين وركض بها للادوار العلويه بعيداً عن الصحفيين المجانين ..





-











في مواقف السيارات يتكأ على سيارته ويلتقط انفاسه ، كبح نفسه قدر استطاعه

تظاهر بالاستقامه في المؤتمر حين كان بالكاد يقِف على قدميه


تقيؤ


دماء


رمشة ، واخرى تلِيها ..


وسلم جسده للجاذبيه بعد ان فقد السيطره عليه








-











رمشه ، واخرى تلِيها ..

وهنا بدلاً عن ان يفقد وعيه ، قد استعاده.


" مشفى؟ "

الرائحه والملائات البيضاء ، الازعاج حوله


" استيقظت سيد يونقي " استقبلهُ الطبيب الذي كان يجلس بِجانبه

فقطب حاجبيه بعد ان راى ارتباك الطبيب " لما انا هُنا؟ "





-





خرِج من المشفى وسارع بالذهاب لشقته الخاصه ، بتعابير فارغه وضحكات يليها صمتٌ مُريب

جلِس على كرسية الضخم المُطل على نافذته الزجاجيه العملاقه ، ضحِك عالياً " هذا مضحك ~~ "


" اليسَ كذلِك جونغكوك؟ "








- انتـهى -





-

للمره الالف : اعذروني على التأخير ماعندي عذر ابد

والفصل ذا انشره لكم من لابتوبي لان جوالي فيه مشاكل فلو فيه اي خطأ سووا له سكيب وبعدله اذا تصلح جوالي ان شاءالله ..

ودمتم اعزائي 3> ..

Continue Reading

You'll Also Like

8.7K 840 12
" هَل مِن الطَبيعي أن تقع بِحُبِ شخص منّ خلال صوتِه ؟ " __ - قَصيرة القراءة قصيرة الفُصول ذات احداث بسيطة. - مِيـنّ يُـونغي. - ميـرلا اورليـان...
4.4K 393 23
تَدَمِّر عَالَمَنَا وَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَخْصٍ أَنْ يَكُونَ عَالَمَ ذَاتِهِ، لَكِنَّكَ كُنْتَ عَالَمِي، رَأَيْتُ بِكَ الْحَيَاةَ وَ لِأَوَّلِ مَرَّة...
2.4M 84.5K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
71.7K 9K 23
↩مكتملة↪ "كِيم نَامجِون يِا كِارَه الاًطِفَال ماِذَا فِعلٌتَ لـ بنِيَ ؟! " قصِه قصَيرهِ ☔ 'كيم نامجون ' 'لي منبولي' *كِانِتَ له أمَ ليِصَبٌح لهَا ز...