فوت كومنت لطفًا
...
((أنا خافت ..
لايخدعكِ الضوء الذي يصدر من داخلي،
هذا لايحدث إلا عند إقترابكِ.))
"لقد تعبت!" تذمرت للمرة الالف ربما لكنه ومجددا لم يهتم ، هل يسمي هذه نزهة ؟
نحن منذ وقت طويل نسير من بين هذه الاشجار الضخمة ولم ينطق بأي كلمة ابداً
"الا تعجبك الجولة؟" سألني فجأة واتا انصدمت بحق ال*** هل هو جاد؟
"هل تتغابى؟" تواقحت معه ليرمقني بنظرة جعلتني اخفض انظاري بخضوع ما بالي؟
"لا للوقاحة" انبني وكأني طفلة صغيرة واكمل سيره لأزفر واجلس على الأرض متكأة على الشجرة بعناد
هل يسخر مني؟ ما الممتع بالسير بين الاشجار بحق؟ كل هذه الاشياء
موجودة في عالمنا لا شيء مميز
توقف عن سيره والتفت لي بملامح جامدة؟ نعم هي ليس بها مشاعر
"قفي واكملي سيرك" امرني لأنفي بعناد زفر انفاسه وشهقت محركة قدماي بسرعة ونفور حين حملني "انزلني"
صرخت محاولة النزول لكن لماذا هو بهذه القوة؟
رأيته يزفر انفاسه بضجر بينما يسير بثبات ولا كأنه يحمل جسداً بين يديه! جسد شخص بالغ
ارتخت قبضته التي تحيط خصري لينزلني ارضًا ببطئ شديد هل يخشى ان اتأذى ؟
دفعته من صدره والتفتت بنية الهروب منه لكني شهقت حين رأيت امامي شيء اعجز عن وصفه
كانت بحيرة صغيرة لكنها تحتوي على الكثير من الألوان واللمعة ، وكأنها قوس قزح
...
"هل هذا حقيقي!" سألت نفسها متقربة من البحيرة لكنها توقفت عن السير
عابسة حين امسك بأطراف اصابعها برقة
"رغم جمالها الا انها قد تقتلك
لو لمستي مياهها" اقشعرت حين همس ووجهه بجانب وجهها
تستطيع الشعور بأنفاسه ضد عنقها وذلك وترها "ك..كيف؟"
شتمت نفسها حين سالت هذا السؤال الأحمق وبصوت يتأتأ!! بحق ما بالها؟
"هكذا الجمال يخدع" كبت ضحكته
بصعوبة عبر اسنانه التي عنفت شفتاه حين انتبه للأحمرار الذي طغى على
وجنتاها وأذنها ليبتعد عنها شافقا عليها
ادارت رأسها محدقة بعيناه المبتسمة
بشرود هذا الرجل وسيم للغاية! ولطيف ، نعم هو لطيف معها
بادلها النظرات ليبتلع ريقه مقربًا رأسه من خاصتها ببطئ وهي لم تقاوم وكأنها ذهبت لعالم اخر
وكأنه قد سحرها بشيء يخصه..شيء يخصه يجذبها نحوه ولم تدرك ماهو للان
انتفض مبتعدًا عنها بضيق واضعا اصبعه على رأسه بأهتمام"اللعنة" سمعته يلعن لتشهق حين وضع يداه على عيناها محاوطا خصرها
...
فتحت عيناها لتجد ذاتها واقفة وسط عائلته في الصالة خاصتهم كان الجو موتر وغريب
بينما اليكسا كانت تبكي وتعانقها امرأة كبيرة في السن لم تتعرف عليها "امي انتي هنا؟ ما الذي حصل!"
بقلق سألهم زين لتتنهد والدته محدقة به بحزن وعيون ذابلة
"لقد كادت اليكسا ان تقتل جاك..!" لم تتغير ملامحه ولم ينصدم بل حدق بي لاشيح بنظراتي عنه بتوتر
انا لا افهم شيء ، ولا اعرف اي شيء!
لو كان رفيقها فلما ستحاول قتله؟
"ما الجديد؟" صدمني سؤال زين بنبرة هادئة ماذا يعني؟
توجد الكثير من الأسألة والاستفسارات بداخلي
"زين ما بال برودك! لقد توقفت أنفاسه لولا تدخل آرون بالوقت المناسب!"
صرخت اليكسا بعدما وقفت مبتعدة عن احضان والدة زين..ربما
احتدت نظراته ليشدها من رسغها بعصبية "وهل هو شيء جديد بحق الجحيم؟ من المعروف بأن نهاية احدكم هي الموت"
وكأن اليكسا اصابت بالجنون فهي دفعت يده وتقربت ناحيتي وهذا افزعني فهي كانت تبدو مضطربة!
اخرجت صوت متفاجئ حين دفعتني ناحيته ليحاوط خصري يحميني من الوقوع استطيع سماع صوت اسنانه المرصوصة بوضوح
"اذن لو كنت هكذا تفكر فلماذا ادخلتها لحياتك رغم علمك ان احدكما سيموت؟ هل سيكون شيء اعتياديا لو انت قتلت رفيقتك؟"
خفت من حديثها محدقة بزين الذي يرمقها بثبوت وغضب
"انا لن اؤذيها ، ولو كنتما متمسكان لهذه الدرجة فستحملان الامر حتى
تموتا" جرني من يدي بقوة ولم اتجرء على الأعتراض خوفا منه ومما قد يفعله
...
ادخلها لغرفته ، راقبته يتمشى لشرفته بهدوء ولم ينطق بأي كلمة
"لماذا على احدنا ان يموت؟" سألته بحذر ولفت انتباهها عضه العنيف لشفتاه وكتمه لدموعه استطاعت رؤية عيناه المليئة بالدموع
"اللعنة، اللعنة على كل شيء " هسهس بصوت غاضب ولكن بذات الوقت مهتز
حالته احزنتها لهذا رفعت يدها ووضعتها على يده الي تشد على سور الشرفة بلطف
شعر بلمستها ليدير وجهه للناحية الاخرى كي لا ترى دموعه رغم ان الآوان قد فات
"هل هو سيء" سألته بهمس ليتنفس بصوت عالي ولم يجيبها ، ربما كي لا تسمع صوته الضعيف ثانية
لكنه بعدما اوقف دموعه واستعاد سيطرته على ذاته قد اجابها بصوت خافت ومتألم "جداً سيء"
لازال لم ينظر لها ، خجلا من ان ترى دموعه كان يشغل ذاته بالنظر لحديقة القصر محاولا ان يتناسى
"لا بأس ..انا لا اعرف شيء لكني اؤمن ان لكل مشكلة يوجد حل اوليس؟" واسته ليبتسم بسخرية وقهر
"انها ليست مشكلة كأحدى مشاكلكم انتم البشر"
سمع ذئبه يتذمر حين ابعدت يدها من فوق يده اياه بغضب "أخبرني عنها!
"
نظر لها ليهدء غضبها فوراً "انا..لا أهتم لأي لعنة نحن بها اريدكِ ان تحبيني ولن أبه لما سيحصل لاحقًا ، ارغب بك
معي اهذا صعب؟"
...
_انا لن اتخلى عنكِ مهما كان السبب قويًا ، مهما كثرت اللعنات والدموع ..قد اكون انانيًا لكني اريدك لي ، اريد ان اراك كل يوم وكل صباح ، اريد ان اسمع صوتك دائمًا ، لأنك رفيقتي وانا لن اتركك لغيري._
...
مرحبًا
رأيكم؟
توقعاتكم للبارت القادم؟
لمحتوا او عرفتوا اي شيء عن مشكلتهم؟
🌹🌹