مولانا العاشق

De ZahraKhudhr

587K 44.3K 5.9K

تخيل فقط.. حين تلتقي الشمس مع القمر بوقت واحد ماذا سوف يحدث...... حكاية رجل الدين الزهيد مع الفتاة الاشورية... Mai multe

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46 والاخير

20

12.5K 905 178
De ZahraKhudhr

الراوية

صعدت السيارة نياز ويه زوجها وهي تبجي على فراك اختها  وراحت وهي. حاسة بآلم الفراق بس يلا لازم تصبر وتقوة هي بأتعس النكبات اتحملت ما بقت على هاي ؛ واهم شي ان اختها مرتاحه شنو الفايده اذا جابتها وياهه غصبا عنها ! فعلا كلام هذا الرجل صحيح .. ابتسمت غصبا عنها من اذكرت من ودعهم ووصته على بيرتا .. كال الها " لا تخافين راح نعاملها بأخلاقنا احنه المسلمين ! وكأنه يذكرها بأهانتها اله اول مادخلت بيته .... صبرت نفسها وخلت بعتبارها
بعدها عنها احسن الهن اثنينهن لأن نزار ومعايرته الها باقامه كبرئيل يمها كلش كافي .. اليتم صعب جدا لكن الاصعب ان تكون وحدك بهذي الدنيا القاسية  ... فكرت باجر اتروح للكنيسة وتدعي لاختها بالتوفيق ولنفسها بالصبر

؛
بيرتا او وهج
حسيت بضجه بالمكان  لكن ما عرفت سببه فجاءة صار المكان مليان بالاصوات ردت اطلع من غرفتي لكن اتراجعت . انفتحت الباب  ودخلت عليه وحده

اسيل " السلام عليك

وعليكم السلام ؟

"انت البنية الجديده موو.

" نعم اي

" ههه وهج مووو اني اسيل زميلتج بالسكن
ومدت ايدها وسلمت علية .

" هههههه اكيد ضجتي من الهوسه يلا تتعودين هاي وقت حلة المدارس هيج اصير ..

"اهنا اكو مدارس ؟

"ايوا لعد غير نتعلم ههه بس مو بهاي البناية

"هاا عرفت بالبنايات المنفصله

"ايوا وحده مدرسة بيها دوامين ابتدائي و ثانوي ووحده دار رعاية لذوي الاحتياجات الخاصه وهذي تظم سكن الطالبات و حضانات الاطفال ورياضهم ..

"اها بالحقيقه بعدني ما اطلعت على المكان كله

"ادري وهاي وظيفتي ورة الغدة لازم اخذج افرفرج

"اوك ..

"يلا راح ابدل ونطلع سوة ناكل

"اوك

"هههه فكيها لا اضلين رسمية وغيري ملابسج ..

حسيت بألارتياح من عرفت زميلتي بالسكن مرحة حيل عكس وفاق جانت خنيقه ...

طلعت وية اسيل واسيل ابد ما توقفت عن الحديث اتعرفت عليها طلعت معلمة رياضيات فهمتني  على انها يتيمة الابوين وتربت هنا و تخرجت وهي اهنا والدار ما يتخلى عن اليتيم حتى وان كبر الا يبني نفسه او تتزوج ..

الراوية

بالليل رجع صالح لبيته مطمن على الاخير هالمرة من ابعدها عنه لكنها بعدها قريبة !! .

مر اول اسبوع واتعرفت وهج على المكان والمعلمات المقيمات مثلها و المكان الي راح تشتغل بيه ودخلت بدورة تدريبية على كيفية الاعتناء بالرضع الى عمر الثلاث اعوام هذه كانت مسؤليتها ...

وبأحد الايام طلعت مع زميلاتها واسوقت ورجعت اشويه نفسيتها متحسنه او كما توهم نفسها انها متحسنه .. لكن بالحقيقة هي كانت تحتضر بالليل على بطيئ من اتنام ب مكان مابي صالح .. ضاعت من جديد وسط دوامة افكار ما الها نهاية هي شنو اتريد دينة واقتدته محافظتة وعاشت بيها على انها منها كل هذا ما أنتشلها من الضياع ..

ومر الاسبوع الثاني وهي ماشافت صالح بيه ونقض بوعده الها من كال ازورج بين كل فترة 

....
دخلت لغرفة المديرة
وفاق " ست نجوان الوضع ما ينسكت عليه
"خير وفاق
"ست هاي البنية الجديدة اكثر من اسبوعين وكلشي ماتعلمت
" ها بعده عازله نفسه
"اي وكوة اتروح للدوام وكلشي ماكو لا شغل ولا عمل
نجوان
" وكأني ناقصه والشيخ صالح جابها الي

وفاق بفضول منتهزة الفرصه تسأل

"اا ست نجوان هي تقرب اله ؟

"ما الج علاقه روحي شوفي شغلج

طلعت وفاق مضايقه .
" اوف اني  ماكو صغيره او كبيره مااعرفها اهنا وهاي وهج الوحيده الي كلشي ما اعرف عنها غامضه

......

اجه الغروب وراح يجي الليل وترجع ازورها معاناتها وتشرب مثل كل يوم يمر وهي بعيده عنها كاس المرارة من السهر والسهد ...
كانت واكفه كدام المراية واتباوع لتقسمات التعب الي ضاهرة بوجهة

اسيل طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها الحمام كان داخل الغرفه ..

" مم الحلو بيمن صافن

اكولج صدوك شنو نوع الصبغه مال شعرج كوولش حلو

انتبهت وهج لأسيل

"ها ما اذكر بيوم صبغته

"اهاااا صدوك تحجين

" مم من شفت نفسي لليوم ما صبغته يمكن بيرتا كانت اصبغه

"ها شنو ؟!

انطرحت على سريرها تتجهز لعذابه

اسيل "اروح اتحضر للصلاه تجين

" ماعليه صلاة روحي انت

"ها صح نسيت

غمضت اعيونها وهج وبدت صورتة تتضح امامها فتحتهم ابسرعه . طلعت من عينها دمعة مغصوبه وهمست لنفسها اكيد الي يصيبها  هو عشق لصالح   لا هو اشتياق لغرفتها ولا للبيت ..جانت بمنتهى الاطمأنان من جانت وياه  بالصحراء بمعنى وين  ما  هو موجود هي سعادتها اهناك ..

كافي عذاب كافي مكابره .. خلعت ملابسها عنها مستعجلة ولبست غيرهم ما مشطت شعرها بس حلتة على متنها وراحت .. اتعدت المبنى واتوجهت لأخر حديقه اطلعها من البنايه طبعا خروجها صار سهل الان الكل مشغول بالصلاة. شافت الحرس واحد يصلي والثاني ماهو . استعجلت وطلعت من المبنى كلة

،

كان يصلي وصفوف الناس خلفه تصلي كان داخل جو روحاني بين العبد والمعبود يقرأ كل حرف ب الصلاة وهو خاشع القلب مترجي من الباري ان يتقبل منه ومن من يقلده ..

انتهى من الصلاة واتوجه لبيته دخل وبيده عشى بسيط حتى يسد بيه رمقه وبعدها يطلع، بدأ ياكل بعد ما غير ملابسه ؛ سمع صوت الباب تندك بطريقه غريبة

جانت ورة  الباب واتباوع يمنى ويسره لا احد يشوفها  ،ادك الباب بشكل متقطع كانها دا اجرب دك الطبول !

طلع صالح فتح الباب وصارت بوجهة هي
؛ضل يباوع اله مستغرب جيتها

"وهج!!!!!!
باوع لساعة ايدة شاف الوقت واتعجب اكثر

"مراح ادخلني ؟

عاتبته وهي حانيه راسها وهو بس يريدها ترفع راسها حتى يقرة من ملامحها سبب جيتها اذا جانت بخير او لا .

تنحى عن الطريق فاسح الها المجال حتى تدخل

اهنا طلع جاره وشافه يدخل مرة لبيته بس ماعرفها منو لان ما شاء الله فضولي لدرجه يعرف اهل صالح كولهم من كثر مايراقبهم .

كعدت بالصاله كدام الصوبة 

"وهج احد مزعلج ليش تركتي الدار ؟

"ما تركته بس اجيت اشوفك

"شنو ؟؟؟؟
وهج تحجين صدك

"اي شنو ممنوع اطلع .. ويلي ... اصدك اني جوعانه

شافت الاكل وكعدت يمة وبدت تاكل وصالح يباوع اله مغتاض من تصرفها

" اشلون اطلعين بهيج وقت هااا ليش تصرفاتج غير محسوبة ؟

تاكل ولا كأنها  اسمعه ثارت عصبيته بعدم مبالاتها مدري ليش عصب عليها اكثر من الازم وهو يتخيل لو معترضه لمضايقه او خطف او لو متيهة الطريق ، فصاح بيها

" وهج احجي وياج هذا التصرف برأيج مو ارعن ؟

نزلت الخبزة من ايدها وكالت

" لكنك كلت تجيني وما اجيت

ضرب كف بكف وكال

" ما اريد اجي اريدج تتعودين غيابي لازم تعتمدين على نفسج تدرين نجوان شكت منج.

كالت بهدوء

" ما تهمني

" يالله صبرني . لعد شنو الي يهمج هاا

وكفت وكالت

"انت

صفن بوجها و رمش بعينه بسرعه و رد

"نعم !!!!!!

حاولت  تاخذ نفس طويل مستجمعه كل ذره جرئة عدها

"انت تهمني وبس صالح

"لحظه لحظه ما اريد الأمور توصل  لحد مغلق

دارت وجها عنه محاوله تلزم نفسها وما تفضح مشاعرها اكثر

" اكعدي وهج واسمعيني ..

" ما اني تعبت

ما اريد اكعد بالملجأ ولا عند اختي .

" وهج.احتاريت وياج .. الوضع ما يسمح اخليج  يمي  افهمي هذا البيت الي كل تعلقج بي  كعدتج بيه غلط

" اووف انت ما تفهمني

ورجعت كعدت  ومحتضنه وجهة بين اكفوفها وتبجي . ماتكدر اتوصلة الي بداخلها بأي شكل من الاشكال ليتها تكدر تشرح اله واتفهمه هي تحس بحنان صوته من ينطق و ترانيم هماساتة
و رقة مشاعره حتى وإن كان ما يبادلها تضل اتحس بجمال احساسه من ينظر الها بعطف ، اوف تمنت تكدر اصارحه انها حبت صوت أنفاسه من نام بين ايديها ، وانها اسمعه واتحس بيه رغم بعد المسافات بينهم لدرجه ثوران مشاعرها من الخيال واجته طافح صبرها من الانتظار والشوق .. تمنت تكدر تعبر عن ضجيج مشاعرها ؛هي كلمة وحده اتريدها تطلع لكنها عالقة بلسانها

هدأ من اعصابة اشويه وحاول تكذيب توجسه ولو هو مكان شك وانما يقين يعرف كلش زين سبب هذي الدموع لكن هل يطلب من الميت الدوة؟ هذي الصفحة سدها من  أعوام وما ينوي يفتحهل مهما صار  جروحه بعدها دامية تسعر

"وهج عوفج من هذا الكلام . لازم ارجعج والا راح يشك بأمرج الدار اله قوانينه

" ما ماكدر اروح تعبت حس بيه
..
صالح.
تطلب مني احس بيها وهي ماتدري اني اقرة كلامها من نظراتها الضايعة  اتمنى لو  الي ترديه بأمكاني ،  لكان قدمته الج بكل كرم

"وهج يلا

ووكف متحضر  للطلعة

"ما اريد اعوفك بيتني يمك الليله

" صبري بدأ ينفذ يا بنت عبالي كبرتي و فهمتي الواقع . اثاري ماكو شي تغير بيج وغلطت من تركت اهلج يعوفوج . ظنيتك فعلا أستدليتي للطريق الصح .

بدت تبجي بأنهيار من قساوة كلامه عليها وكأن گلبة حجر ما يحس بيها وبنارها ابد . طبعا يا وهج انت اتحاولين ادخلين بالوتر الحساس

كمل بصوت ناصي لكن غاضب

" يلاااااا

وكفت وهج وهي تمسح دموعها ..

" صالح .

" لا صالح ولا غيره مع الاسف فشلت وياج

"كافي ..انت ما فشلت . اني...

" انت شنو وهج اعتقدت انتشلتك من الضياع لكني طمستج اكثر واكثر وهذا حالج الدليل . بعدج ما اتعرفين شنو تردين .

" لا اعرف
كالتها بعد  ما  اتنهدت متحسفه على الي راح اتكوله

"اه باالله عليك شنو

" اريدك !!!!

هز راسه نافي كلامه !!!

"لا ابد انت ضايعه ويتخيلج ان..............
قاطعتة

"واحبك

كالتها واعيونها تلمع بشي من المشاعر المتكدسه بالعشق الخالص

اهنا سكت صالح منزل اديه بعد ما كان رافعهم من يحجي ونظراته صارت ضايعه ضلت اعيونه تباوع يمنة و يسرة انشل لسانه عن فن الرد بعد ما كان مفوه .. حاول يتقصى تفاصيلها عن قرب عسى ولعل ماتقصد الكلمة بالمعنى الي وصله بس عيونها كانت اقوى من الكلمة نفسها  !!!

همست بصوت مبحوح مؤكده كلمتها  الاخيرة

"احبك صالح
واريد اعيش وياك

نزل عيونة عنها  وصار وجه أظلم ؛كعد  وارتخى جسمة على الاريكة يحاول يجمع شتات نفسه ضل ساكت ما بدر اي ردة فعل ونظراته خاليه من اي تعبير

اختنكت بعبراتها من شافت ردة فعلة الخالية وكعدت على  القنفة تبجي بصوت مع شهكات تقكع الگلب مثل الطفل الرضيع من والدته تقطع عنه رضاعته بأشد جوعه ..

اختنك بأنفاسه من هذا الجو الخانگ وده اما يقتل نفسه لأن أسبب بصب هذي الدموع الغالية او يحتضنها لكن الخيارين اصعب من بعض

تركها وراح لغرفته يدور عن شي ...

طلع وبيده سترة طويلة سودة حطها يمها وكال
بصوت هادئ

"يلا يا بنت أتاخرتي وهذا الشي مضر الج

ما كدرت اتنزل من كرامتها اكثر وهذا شي غريزي بكل بنية مهما هامت بالعشق تبقى كرامتها شي مهم؛ لكن حستها جرحت بأقسى طريقه وهي التجاهل

باوعت للسترة و اذكرت هي ما لابسه غير بلوزه صوفيه من أستعجالها نست تدفي نفسها اكثر . و هسه الدنيا ليلت وصارت بارده اكثر لكنها مكانت حاسه غير برتجاف گلبها المحطم وكرامتها الي سحكت ..

مسحت دموعها براحه ايدها وكامت من غير ما تنطق بكلمة ثانية تاركه السترة بمكانها ومشت مجاوزه بمشيتها صالح

راح هو خلفها عباله راح تصعد بالسيارة لكنها اتعدت من يم السياره وفتحت الباب وطلعت مثل ما اجت .. صعد هو بالسيارة   حك شعرة متوتر ونزل فتح لنفسة الباب وطلع السيارة ورجع سدها  وانطلق وراها
.
جانت محتضنه جسمها بأديها وتمشي اتحاول توصل للشارع الي تكثر بيه التكاسي . وحست بصالح من طلع وراهها لكنها بأمس الحاجه ان ما اشوفه وتشرد منه ؛ ضلت تمشي ودموعها الحارة على خدها تدفيها من برودة الجو ركن يمها صالح واحتصرها بالشارع . ونزل من سيارته ..

لمحت بعيونه ذيج النظرة القاسية وكأنه ذيب ما يحس بمعاناة ضحيته ؛ حط السترة على متنها واشر الها تصعد معاه .
كردة فعل طبيعية لكرامتها الجريحه خلعت السترة و شمرتها عليه .

" عوفني لوحدي صالح

اهنا انقبض گلبها وهج من شافت المارة يتفرجون عليهم حتى وهي بأتعس حالاته تفكر بيه وماحبت تشوه صورته وصعدت بالسيارة ..
وكعد هو يمها وانطلق بيها بسرعه جدا كبيرة لدار الرعاية .. كان الجو بينهم حامي لدرجه الاثنين ما نظروا لبعض ماكدر هو يباوع لوجهة بعد ان خذلها الافصاح بالمشاعر وبهذا الصدق ما تطلع الا من شخص شجاع ،

اما هي مكدرت بعد ترفع عينها وكأنها ارتكبت ذنب عظيم ،اتوقف ،انتبهت وهج هو اتوقف ببداية الشارع وفهمت ما يريد احد يشوفه موصلها .. تنهدت بأسف على حالها وتحسفت على نفسها اشلون تصرح اله هيج شي وهو ابد ما يريد يضهرها ويبعدها بأي طريقه عنة. نزلت من سيارته وطبكت الباب بهدوء وراحت

هي  نزلت من يمة و هو حس ببركان داخله اجه ينفجر بهاي اللحظه المخذلة.. انطلق ابسرعه وهي باوعت  وراه متندمة على كل كلمة كالتها
بهذا التسرع خسرته للأبد ؛ حست بنفسه عاجزه عن المشي اقتربت من جانب البنايه بس مكدرت اكمل وتدخل كعدت على بلاط الشارع و نزلت بالدموع

" اشلون هيج اسوي  اني اغبى وحده

بينما هي تبجي  
وكفت سيارة يمها

نزل منها شاب ب بداية الثلاثين من عمره ..

" اختي ليش كاعده اهنا عسى ماشر

نزل من سيارته وسألها من باب الغيره العراقية..

باوعت اله وماعرفت شنو اجاوبه غير انه كامت ورادت اتروح ..

" يا بنية بس اذا تحتاجين مساعده اني بالخدمه

من بين شهكاته

" شكرا

"زين اذا اتحبين اوصلج

باوعتله من فوك لجوة بنظره استحقار الان الح عليها

" روح منا لا هسه ....... يوه اني ناقصة

عافته ومشت كدامه

ما استغرب ردها واعتقد فهمته غلط هو كل غايتة المساعده ..

رجع صعد بسيارته وراح...

دخلت والحرس اتعجبوا ماكو وحده من البنات ترجع هيج وكت ؛ هي حتى ما شافوها من طلعت ..

....
ب بيت ابو كرم اخ صالح ..

كرم
كان  يلعب بغرفته يلعب بفونه
دخل عليه والده
" الله يساعدك والله بكري هنيالي عليه طول النهار بطولة يشتغل تعبان .
نزل تلفونه بأنزعاج من اسلوب والده الساخر
وكال بصبر نافذ
" شتريد
'شريد ولك شريد اريدك اتحس
" يعني شسوي
"ولك وضفتك وما فلحت وشغلتك بمشروع وفشلته وهسه حاط رجل على رجل ونايم 24 ساعه
تنهد كرم بضجر من اسطوانه والده المعاده
"لك شوف غيث اشلون ناجح.
"اهه ابن اختك اخوك مسلمة شغله كله وكلشي بجيبه قابل مثلي .

" اه عتبي عليك لو على عمك عايف ابن اخو تايه ومسلم ماله كله بيد هذا ابن الغريب
سد باب غرفة ابنه بغضب وراح

.....
دخلت اسيل للغرفة شافت وهج كاعده يم السرير راسه عليه وتبجي
تقربت عليها ابسرعه
"وهج اشبيج ...
وهج ليش تبجين لج ردي عليه شصاير اهلج بيهم شي؟؟؟

رفعت راسه وهج وابسرعه فاجئت اسيل من رمت نفسها بحضنه واضافره غرستهن بمتون اسيل من حركه گلبها .. اتحملت اسيل الآلم
وربتت على ضهرها

كل الي تعرفه اسيل عن وهج هي نازحه من الموصل وكل ظنها ماعدا  بس اخت مزوجه امكانيتها الماديه ضعيفه لهذا اجت وهج لهنا ..

"بس حبي بس
كلها تهون
بس يحبي

ضلت اتواسي وتهدي بيها منا من سكتت وهج وحست نفسها احسن  من طلعت حركة گلبها .. اتعاثرت بوكفتها وراحت للحمام اخذت حمام دافي مثل ما كالت الها اسيل حتى اتريح اعصابها

.....
نزل من سيارته بحي كل بنائه من الدرجة الاولى ..معدا ذاك البيت !!!! الي وكف يمة صالح كان عباره عن باقيا اثر بيت محترك !

عودة الى الماضي ....

ابتسمت عفراء برضى من شافت كل ارجاء البيت تلمع وكلشي بمكانها واخيرا خلصت تعزيل. كعدت تاخذ نفسها رغم مساعده زوجها الها بس هي  تعبت حيل بهذا الانتقال .. باوعت لصورة صالح المعلگة على الحايط وحجت وياها
"  اووف يا صالح ادري حزنت گلبك ادري
بس شسوي انت عايش بين اطلال اهلك بهذاك البيت
وهم تدري بيه اضوج وحدي بالبيت وانت اهواي تسافر اهنا عاد قريبة على أهلي ..

همس الها صوت من ورو

" لا غالية گلب المحب يسعد برضى الغوالي

اندارت شافته خلفها ماد راسه من الباب وعرفته سمع همسها للصورة ، راحت اله استقبلته وهو اخذ كفوفها قبلها .
" انت نعمة . الزوجة المصون نعمة يا عفراء
اني وياج وين ماردتي عسى ما بالمريخ اخذج

" ههه

حطت راسها على صدره تلتمس حنانه

"اشلون جانت الحملة

" اتركينا من الحزب و الدولة و كولي شنو غدانا

" الي تحبه ..

"  تقريني انت لو شنو
" گلب المحب يا حبيبي
.....
رجع للحاضر صالح وهو كاهد بالخراب المحروك . كان البناء مفلش و محترك.  فاتح لايت التلفون ويباوع للخراب
ويذكر
هذا البيت الي ما كملت مرته بيه شهر ولا تهنت. دخلت لهذا البيت وما طلعت منه الا وهي رماد ... لو الماضي يرجع   جان دخل بالبيت وياهم اذا كان قدرهم الموت هو يفضل  وياهم  هو ..
ما ينكر بيوم أخذه الغرور من اراد اصلاح البلد وداخل بعلمة وغناه بأمور مستحيلة وأولها محاول اصلاح اللي يسويه الفاسدين وانتمى لاحد الاحزاب .ومن حارب الفساد كانت النتيجة محاولة اختيالة بزرع قنبلة وسط بيته اشوكت و اشلون؟ محد يدري غير ان هو ومرته وطفلته طلعوا من البيت يسوقون لبتهم ملابس مدرس لل العام الدراسي الجديد .

عوده للماضي .
كانت عائشة محتضنة الجنطه بأديها الناعمات وكاعدة بسيارة والدها بالخلف جنب المشتريات
بينما مرته عفراء يمة ولازمة ايده بطريقه غريبة بينما هو يسوق بالثانية كل ما يريد يفلتها حتى يسيطر بالسواقه اكثر لكنها تمتنع تترك ايدة شابكتها بطريقه حميمة وتباوع اله بحنية ..

عائشة " اريد افتحها ماما

صالح "لا اتركيها من يبدأ الدوام

"اهه بابا حباب اريد اشوف اجيوبها

"لا بابا
مدت براطم شفتها بطريقه طفولية واستسلمت لأمر والدها وما فتحت الجنطه رغم هي تتمنى بس اشوفها من داخل .
.
"ممم بابا زين بس امشيها بتايراتها

"لا بابا تعطل قبل الدوام

"اه زعالتك

ضحكت الام على بتها

عائشة
"وانت هم زاعلتج زاعلتكم كولكم

ابتسم صالح بخفوت وكف بسيارتة كدام بيته ونزلن هنه من السيارة .
وسبقنة
قبل لا تدخل بنته
باوعتله بعيونها العسلية وانفها المنحوت عدل ووجناتها الوردية كانت محجبة بحجاب ابيض وعليه ورد وردي . كان يسمى حجاب فلة والجنطة الي بين اديها كانت  هم جنطت فلة توها نازله بالاسواق ولانه ام التايرات عائشه متلهفه اتريد تفتحه من الكيس ..
بصوت كله دلال
" بابا افتحها

هو نزل من السياره وضحك وكال

'لا تعلمي الصبر

" اوف اوف بابا

وراحت ورة امها دخلت للحديقه الكبيره ...

وهو انحنى يلكف المشتريات وينزلهم ..هي لحظه وحده وسمع صالح صوت هزاز سقطه على الارض من قوته مفجر البنايات القريبه عليه  ..لو لا وسع الحديقه لكان هو وسيارته هم راحوا بيها . اشويه وعى على نفسة كام عن الارض مهلوع على زوجته وطفلته الي بالداخل !!!!!!
..

عودة للحاضر ..
مسح بطرف ابهامة الدمعة من عينه من اجت اباله نظرة طفلته وهي تتوسله تفتح جنطته ، مسح بكف ايده صدره وبدا يفرك بيه حيل محاول يهدا من خفقانه . كل ما تجي بباله ذيج المأساة ينهار من الداخل . من ذاك اليوم وهو هجر الدنيا واتقرب من الرب فقط حتى لا يفقد صوابو ومات هو من الداخل بعد فقد الحبيبة وبنته .وفقط انسانيته الي بقت ادل على انه ما زال على قيد الحياة .. فأي حب يا وهج هذا تردين ينطيه مرة ثانية بعد مر الفراق والعذاب الي لاكاه لا گلب  بعد يتحمل ولا روح تريد تهوى ؛ كام من المكان راجع لبيته ؛ بيت والدته الي طلعته منه مرته بالقوة حتى تبعده عن جو الحزن على والدته اثاري بعد شهر واحد من انتقاله رجع الة وحيد مكسور !!!!!!

....

ب بيت غيث ابن اخت صالح
رجع غيث للبيت منهك القوى .والسبب اموال خالة الي يحاول بكل جهد يحفاظ عليها وهم
شؤؤن دار الايتام و الاطفال اللقطاء اتعبه هو المدير اله والمدير العام ايضا لدار الايتام البنات يتابعه بين فترة  واخرى  لان في عام 2007 عمه فتح مبنى اخر يظم بحنانه الاولاد بعد ما ظمت والدته البنات هو كمل مسيرتها كان بمنتهى النشاط والعطاء عكس هسه عطائه صار مخيف بالنسبة لغيث وخاصه طريقتة من يطلع من بيته متلبس السواد ويغيب فترات طويله عنهم ..وكان خاله ابو كرم عنده حق من كال بيوم صالح مصيره يتحول الى درويش بائس ..
وخر غيث الفكره عن باله هو مستحيل يسمح لخاله وصديقه يوصل الى هذي الدرجة .. خلع ملابسه عنه ..وراح ياخذ دوش يريحه ....

.....

كانت كاعدة على الكرسي الهزاز مال اسيل ومتغطية بشرشف مبطن . وتشرب كوب حليب دافي واسيل كاعدة ابصفها

"حبي اذا اهلج ما بيهم شي فلا شك الموضوع بيه رجل

نظرت وهج بستغراب لأسيل فمهما صار هي بعدها غريبة عنها اشلون تحجي وياه هيج

"حبي لا تستغربين احنه بنات مثل بعض وفضفضي بلكت ترتاحين ..

درات وجه للناحية الثانيه وهج وكالت بهمس مبحوح من البجى
" اني دمرت كلشي اكيد هسه كرهني

"اها يعني مثل ما ظنيت . رجل

"وليش كرهج اذا يحبك مستحيل يكره ..

"مادري يمكن ما يحبني واكيد كرهني
او على الاقل احتقرني

وضلت تبجي بصمت ... بعد ما نزلت الكوب من ايدها

" بسج حبي.
باوعت لكدامها وكملت
"اني اعترفت اله احبه وهو سكت ما كال شي وضاج يعني مايحبني

"يعني انت صارحتي بالاول

"اي شفتي اني غبيه اااااه

"اووف بس وهج كافي گطعتي گلبي واني عبالي حالتي صعبه طلعتي اضرب مني ..

" عبالي راح يخفف شي اذا صارحته اثاري خسرته ولصتها اااه

" لعد يمكن يحبج
' اهه لو يحبني مكان سكت
" يمكن يحجك وما متأكد وانت فاجئتيه الرجل بهاي الامور ما يسرع مثلنا نمشي ورة اندفاع عواطفنا.
كملت نظرها للفراغ وهج وكالت

" حتى لو يحبني هسه اكيد طلعت من عينه

"لا انت غلطانه الان مستحيل اطلعين من گلبه اذا حبك واذا فعلاا يحبچ تلكي باجر الصبح تحت بابچ ينتظرك .

"اهه ااااه لا

"كولي اسيل كالت
........
قفل غرفته عليه وفتح كنتور مرته السابقة . اتلمس ملابسها ..  هذي كانت اتلح عليه يجيبهم الها من هذا البيت وهو ينسى لكثره مشاغله ..اثاري بيه صالح كل ما اشتاق اله يعوض نفسه بريحة عطرها...
...

حاول  ينام . لكن البلوة الثانيه الي هيجت عليه احزانه غزت فكره . وضل خايف لا بعدها ما نايمه وتبجي .   جمر من تبجي اعيونها اذب جمر علية هو . مو دمع على خدها . زاح الغطه عنه وكام غير ملابسة وطلع من البيت ..

وراح وكف بسيارته كدام البناية الي تسكن بيها ذيج الي كأنها بدت تبني كيان داخل قلبه !!!!وتحتله غصبا على أرادته .
كل اشويه تجيه رغبة مجنونه بالنزول والدخول الها بهذا الليل ومسح دمعتها
و ياخذ بخاطرها ؛

بينما هي فعلا مطروحة على سريره ومخدته مبلولة  من الدموع . كل اشويه تذكر نظراته البارده اله وودها لو ق
كاتله نفسها ولا ذاك الموقف صار ..

وصبح صبح جديد على كل من يسكن ببغداد ...سواء نايم ب بيته او في شقه او في سيارة !!!! واعلنت الشمس حلول يوم مشرق ..

كان جسمة مكسر من نومه السيارة اول ما كعد  استنكر وجوده اهنا ..وضل يباوع يريد يعرف هو وين واشلون طلع ..لكن اذكر كل الي صار بليلة امس ..

الساعه ال 8 كعدت وهج من نومها . لبست قميص ابيض وتنورة سوده بيها اربطه اثنين ممتدات  صايرة كأنها صدريه مدرسية . ولفت شعره وطلعت خصلتين من الامام . واخذت بيدها كتاب قصة أطفال وارادت تتوجه لعملها ..

دخلت احد عاملات التنظيف وكالت

" ست وهج يردوج بالمكتبة
"اوك جايه ..
راحت العاملة ومشت وهج وهي تتأفف هم راح اترزلها المديره وتتهمها بالاهمال بالعمل ..
بس ليش هالمرة بالمكتبة؟ ؟؟

وصلت للمكتبة المخصصة للقراءة والاطلاع على الكتب المرصوصة بيها ..

العجيب اول ما دخلت ما شافت احد ...
اخذت اتباوع يمنة ويسرة ادور عن المديره او المعاونة لكن انظارها ضلت مصدوومه على ذاك الرجال الي كاعد بكل هدوء وكدامة كتابين وشابك اديه على الطاوله ينتظرها . ..

كان نظره على الطاوله الي امامه ما شافها .. وهي من شافته رجفت كل أوصالها ونفسه بدا يعلو ويهبط ..
كالت
"ارجع افضل الي

لكن عيونة صادنها وهي واكفه وزاد ارتباكها واحراجها ،حطت الكتاب بطريقه عفويه على وجه ،،وهو ضل يباوع الها منتظرها تجي
وخرت الكتاب اشويه
وهو اشر اله بسبابته تجي ..
هي وده هسه بهاي اللحظه تجيه طاقه بيب بيب وتركض شادره عنه لكن بالعكس جمدت اقدامها بهذا المكان بعدها خانتها اشواقها وبدت رجليها تتقرب منه غصبا عنها

كعدت امامه ببطئ من غير ماتكول شي
ولا تنظر الة
هو
"السلام عليكم ..

حاولت اطلع صوتها واترد لكن صوتها شرد منها وبانت اله بس حركت شفاهه ..
فكرت
شنو يريد هسه منه اه لو ما جاي اليوم اكيد حس بشفقه عليها ...  ياريتها ما كالت شي ..ولا صارحته حتى أسيل عده فكره المصارحه غلط اه لحظه اسيل كالت الها اذا اجاج الصبح معناهة يحبج وما يكدر على زعلج ... !!!!!
اشنج فكرها من اذكرت كلام اسيل

يتبع

ماكو داعي اعتذر عن التأخير لان الكل يعرف مكان اكو نت وحسبي الله ونعم الوكيل على اللي بالي











Continuă lectura

O să-ți placă și

101K 6K 25
﴿حِـيْــنَـمَـا يُـلـاَمُ الـضَـحِـية ﴾ بعد أربعة عشر سنة من الحرمان ... هل تراه ينتشل من الجحيم الذي قيده وتنعم روحه المنهكة بذلك الدفء ؟ أم أنه...
1.3K 77 1
مواقفي التفشل المطي
144K 952 14
تبدا الاحداث عندما كانت تلك الفتا التي تصرخ اه اه اه حبيبي فاخرج عضوه من عضوها قال كم انا سعيدة .. .. .. ... ... اسمك فتا منحرفه تحب شي اسمه م...
165K 10K 41
"لماذا احضرتها إلى هنا؟ بخلاف أحداث المشاكل والهرب ، ليس لديها شيء أفضل لتفعله! لقد أخبرت دومينيك بالفعل أنها لا تستحق أن تكون هنا ، ولا يمكنها أن تك...