الراوية
صالح
اتقرب اكثر وصاح بصوت أجش
"أصحي
اهنا فزت مخترعه
" ااااااه روح روح لا تكتلني حباب اااااه ماما الحكني ماما وينج.
صالح
ضلت تبكي وترعش امامي بدت تستفز عاطفتي وتكسر خاطري . ابتعدت عنها بمسافة وصلت يم الباب سندت ايدي ع الحايط بينما ايدي الثانيه افرك بيها جبيني افكر بهذا وضعها . هذي مو كأنها تمثل يمكن امسوية شي مصيبة مو كدها وهسه تهذي بيها من خوفها
رجعت درت وجهي عليها. كنت احاول لا انظر الها من منظور هي انثى واحنه بالبيت وحدنا لا ابد ، اني مو ضعيف امام غرائزي ولا شهواتي اخر همي من الدنيا !!! ركزت لتفاصيل وجهة لا جسدها كنت اريد التمس من وجهة هي شنو صادقة لو تمثيل .. من اول نظرة من اول ما فتحت الضوة شفت لبسها ؛وهي شابة صارت نظراتي الها عشوائية ..
اهنا هي معادت اصيح بس انكمشت حول نفسه واتقرفصت تبكي بخوف....
رحت لغرفتي جبت مخدة وشرشف حتى لو مذنبه مدام ببيتي هي؛ لازم اعمل بأخلاقي بس حطيت المخدة يمها وشرشف قطفتة عليها وطلعت وهي تبكي..
أروح وأرجع بغرفتي وصراع ما بين القلب وما بين مبادئي
القلب يقول " ساعد عبد الله كأن من يكون لعلك سبيل هدايتة
لكن مبادئي واخلاقي تحكم علية ما استقبلها . أني عاشرت جميع الطبقات الي أساعدة معنوية والماديا؛ بمسيرة حياتي قابل الحرامي و السائل و اليتيم والارامل والمريض واليهودي حتى المريض النفسي لكن بالحقيقة عمري ما شافت عاهرة ولا اقدم النصيحه او المساعده الها ولا أعرف كيف يفكرن ... وهسه ببيتي وحدة !!!!!
" لا لا
مستحيل أخليها اتبات طلعت من غرفتي معزم أطلعها من بيتي .. اهنا دخلت لمحتها لافه نفسه بالشرشف وملتفة مثل اليرقة..
" اعرف انت صاحيه رجاءا اطلعي من حيث ما أتيتي
بديت أتقدم بخطواتي الها وأتسأل هاي ما تسمع لو نايمه!!!
بيرتا
كنت بغرفة ظلمة ... واشوف مدير البار لاف رقبتي بشال و يخنك بية وكبالي ابو لحية يضحك ..... متت من الخوف وارعش اريد اخلص نفسي ...
.....
صالح
حسيت بيها شي لأنها تعرش وما اجاوبني
اتقربت منها وجلست القرفصاء ورفعت اشويه الشرشف صحت وهي شهقت حيييل
بيرتا
كأنما احد سحبني من العصابجي والمدير ونقذني منهم
" اااااااااااااااه عووووفني لا تقتلني والمسيح مراح اكول شي ورب عيسى ..
الراوية
حاول يهدأ من روعها كانت لازمة رقبتها حيل خايفه لا يملصها هذا المجرم...
ابعد اديها صالح وصاح " كافي
صحت اهنا واتباوع اله واعيونها بياضها يريد يطلع من مكانة
صارت عينة الخضرة بعينها العسليه المائلة للبني .... ضلت حدقة عينه مزروعه بنظرة عيون بيرتا.... ..... قرة بيه الخوف والانتكاسه ابسرعة أستنتج من اول نظرة انها اذا كانت امرأة سيئة عاهرة فهذا عن حديث ... !
فجاء ارتخى وصار رقيق صوتة مثل عواء الريح
" ارجعي نامي..
هزت براسها نافية
" يكتلني بس انام..
همس
" منو
" هي همه هو كلهم كلهم
" أهدي محد ماكو اهنا محد يوصلج اهنا
" لا لا همه همه اهنا ؛ هو يكول اكتلج
وضلت تبجي وتناشغ
وتحكي
" هي طلعت مو خوش وامها باعتني وذيج طلعت بياعة ناس وبلال جبان واني وحدي و نياز ما اتريدني
اشفق عليه اكثر ودة يطمن خوفها ويسكن آلامها
" تعاي
باوعتلة وهي مترددة
نظر الها بود.وكانت تعابير وجهة النوراني مريحه الها بعض الشئ
" اني صالح مو هي ولا هو ولا همة
" ولا بلال
" ولا بلال
اني صالح
باوعتلة من كال اسمة واعيونها رجعن تلألأن بالدموع انت بابا !!!.
مسحت انفه بقفى كفها وكملت
بابا انت حييت! بابا حبيبي رادت ترمي نفسه بحظنة لكنه صدها وكومها من مكانها وهي ملفلفه بالشرشف
" تعاي طلعها من المكتب.. ودخلها لغرفة ندى بنت اخوه من تجي يمه تبات بيها بالعطل لأنها طالبة سادس اعدادي ...
" لا تعوفني بابا..
وضلت على هذا المنوال كل ما تغفى تصحى مرعوبه واتصرخ ويجيها صالح مسرع. الغريب من تغفى وهو موجود ماكو كابوس يزورها لكن بس يطلع من غرفتها تبدي الكوابيس...
وانتهت الليلة وصالح حاط كرسي ونايم عليه بجانب البنية الي قلقت راحتة
...
صالح
كعدت لكيتها غاطه بالنوم.
اشلون هسه اني عندي الصبح محاضرات ولازم القيها..؟
زين هذي اشلون اتركها وحدها هو من ناحية اطمنت انها مو حرامية ولا من عاصبة للسرقه لكنها الها قصة عويصة و وراها مشاكل
كيف أإمن أتركها نايمة وحدها وهي تعاني من أضطرابات نفسيه...
أضطريت أجل عملي واعتذر بهذا اليوم ويمكن هاي اول مرة الي اعتذر او اغيب عن عملي.. واتصلت أيضا بأبن اختي المدير الرسمي عن الميتم الي أسستة منذ عام 2007 لكن ما احب أسلط الاضواء علية وايضا وقتي مو كافي للادارة فمنحت السلطه لابن اختي وقرة عيني الانه حيل يشبهني من ناحية الطباع
فخابرته أسأله عن الاطفال الي صار عدهم تسمم البارحه واطمن عليهم ......
غلقت الخط ابسرعه من سمعتها اصيح ورحت الها
اهدي... يا روح بابا
سكتت ولبت طلبة وهدأت
ابسرعه شال الشرشف ورجع غطاهه فيه حتى يكدر يتفاهم وياهه
" ماكو راحوووا اشوفين احد
كنت احاكيه كأني احاكي طفلة.... ذكرتني ببنات الميتم الي أسسته امي الله يرحمها من سنوات بعيدة واني سلكت نفس طريقها وفتحت ميتم اخر لراعية الاولاد والي يديرهم ابن اختي
،
،
الراوية
بعد مرور أربعة أيام مازال مولانا يعامل بريتا كطفلة ..
اتحسن وضعها للأحسن طبعا ماعادت تتحلم ولا تصرخ بوجهة وبدة هو الامان الها بعد ما كان أرهابي !
أحضر الها كوب حليب وكان ضايف اله ملعقة عسل حتى تستمد منه طاقه... وقوة الانها ما كانت تاكل شي يذكر.
حط الكوب يمها وكال
" اشربي بنتي
طبعا هو طول هاي الفترة يستخدم هذه الكلمات حتى بس تذعن الة وما ترعب منه لانها كانت على قلبها مثل المهدأ
" ما ما انت كذاب هذا مو حليب شو اصفر
بحلق بيها وابتسم من طريقه كلامها العفويه وكيف وصفته بالكاذب
حط الكوب على الميز بعد ما كان رافعه اله
وابتسم مع طيف ذكرياتة مع بنته الشقيه...قبل
سبع اعوام
عودة الى الوراء
كان جالس في مكتبة يقرأ لكنة سد الكتاب بعد ما سمع مرته اتصيحة من الصاله.
ترك غرفة المكتب واذعن لنداء زوجته لقاء
" أبو عائشه تعال احضرنا..
ابتسم.عرف الشغله بيها تحدي بين الام وبته عائشه المشاغبة.
حط.ايدة على لحيته وكال بأهتمام مصطنع
" بشنو عائشه تعاند هالمرة!؟
وهي جالسه بمكانها وكتبها امامها
كالت بغنج بناتي
" بابا هي دوم اتكول الكذاب يدخل النار
باوع لمرت وهو عاقد حاجبة ما عاجبة كلام مرته
" كملي
"هي اتكول اذا ما اشربين هذا الحليب تتمرضين لعد صديقتي ما اشربه ابد ما تتمرض
الام" بس انت اتحبيه ليش ما اشربين واتقلديها
" لا لا ما احبه
صالح اخذ الكوب وكال لمرته بجديه " اذن بعد لا تشترين حليب ولا ادخليه للبيت
"اهاا ليش
" بتنا الحلوة ما تحبه الحليب
ضحكت الام وعرفت مغزى كلام زوجها
صالح " حتى محلبي لا اتسوي بعد هذا من الحليب ؛والقشطه اوالقيمر والجبن هم مايدخلن لبيتنا
عائشة " لاااا اني احب المحلبي والقشطه ليش
هااا اني احب الحليب بس هسه ماريد
" لعد انت كذبتي.
انتهبت الطفله ام 8 اعوام على نفسها هي مثل امها كذبت
"لاااا ماريد اروح للنار ماريد..
كعد يم بنتة وكال
" بابا اني منو
"هههههه بابا
" من تخطئين واكذبين ازعل
اشلون ارضا عليج؟
ابتسمت وكالت بدلع "اعتذر و ابوسك
" واني والدج واقبل الاعتذار كيف اذن الله المسمى بالغفور الرحيم النار معدة للعاصين غير التوابون.
فرحت من أساريره من وضح اله والده وصحح خطأ زوجته
جلست على حجرة وحظنته بكفوفها الصغيره..
رجع من ذكرياته الى أرض الواقع.. تنهد بحنان وهو يباوع لهاي الغريبه رجعتله أحساسه بالابوة فجاءة بتصرفاته وطباعه الغريبه مثلها.
يتبع
....
ضع بصمتك بعد القراءة