الـدخيل

By palelarry

1.5M 48.2K 54.5K

قراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له م... More

بارت ١
البدايه..
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤١
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١
بارت ٥٣
نوت
بارت ٥٤
بارت ٥٥
بارت ٥٦
بارت ٥٧
بارت ٥٨
بارت ٥٩
بارت ٦٠
بارت ٦١
بارت ٦٢
بارت ٦٣
بارت ٦٤
بارت ٦٥
بارت ٦٦
بارت ٦٧
بارت ٦٨
شكر

بارت ١٧

24.8K 822 981
By palelarry

--
*طلال*

اسمع صوت باب شقه يفتح و اشوف الساعه بتليفوني ١٢:٣٦ بليل، اتنهد و اكمل الفلم متجاهلهم، يرن تليفوني، و اجعد حاجبي لانه رقم امي! من متى هي تتصل علي؟

"هلا حبيبتي" ارد بسرعه

"لا انا امك ولا اعرفك يا واطي! ما اتشرف اكون ام لولد مثلك خنيث يا وصخ.. اخوانك مالك دخل و والله لو ادري انك متصل او مكلمك واحد من اخوانك و ربي لا اقلب حياتك لجحيم!.. تفهم؟" تصرخ و تسده بوجهي، و موب مستوعب اللي قالته، تبرت مني؟

موب فاهم اللي قالته؟ وش قصدها؟ لا هي امي ولا تعرفني؟ وش بتسوي بدوني؟ حرقه بعيني، و ابلع و ارمش بعيني، تطيح دمعه على خدي، و اسكر اللاب توب واقف من مكاني..

وش اسوي؟ اخذ تليفوني بسرعه و اتصل عليها "انت ما تفهم؟" تصرخ و صوتها انها تصيح

"ي-يما موب فاهم! وش اللي انت موب امي ولا انا اعرفك؟ لا تستهبلين يما انا طلال؟ وش صار فهميني مب كيفك كذا تقولينها" اصرخ بخوف، و نبضات قلبي تتسارع و انفاسي متضاربه حاس اني فكابوس

"مب مجبوره افهمك شي" تصرخ "لا ابي افهم انا ابي افهم!! مب كيفك تتصلين بالوقت ذا تقولين لا انتي امي ولا اعرفك وش صاير؟ انجنيتي؟" اصرخ و شهقاتي تعلى و حاس اني عارف السبب

"يعني ما تعرف شي عن الصور اللي وصلتني؟ انت خنيث حيوان واطي معفن حتى ما اقدر اقول عنك حيوان لان الحيوان يتكرم عنك يا زباله" تصرخ بقوه و تسكر التليفون

..

يحذف التليفون على الارض بقوه و يشهق، مسكر عينه بايده و يجلس على السرير، فهد اللي سمع صراخه و يصرخ بـ'أمي' مو فاهم الموضوع، طلع من غرفته، و شاف علي طالع من الغرفه و يلتفت لفهد

"سمعته؟" يسأله و يرفع علي حاجبه

"بروح انا اكلمه" يقول له فهد، و يهز علي راسه

"طيب روح له و قول لي شفيه" يقول له و يروح له فهد، و يطق الباب

يمسح طلال دموعه، و يرجع لوضعه الطبيعي، و عدل شعره، "ادخل" يقول بصوته المهتز، و يعض شفايفه يمنع شهقاته من انها تفضخه، يرتفع حاجبه باستغراب لما يشوفه فهد، و يقعد على السرير جدامه

"شفيك؟" يسأله و يتنهد طلال منزل راسه و دمعته تطيح على ايده "طلال تكلم! امك فيها شي؟" يسأله، و يهز طلال راسه، يقرب له فهد و يرفع راسه، و عينه عليه

"اجل شفيك؟ تكلم!" يقولها بجديه و بصوته الهادي، يشهق طلال، و راسه يسنده على كتف فهد

انصدم فهد ما توقع هالشي، حاوطه بايده بتردد و يرتب على ظهره، و ايد تمسح على شعره، و شهقات طلال مستمره "طلال تكلم قول شفيها امك؟ شصاير؟" يسأله مره ثانيه، و طلال يهدي نفسه علسان تطلع من كلمه مفهومه بين شهقاته

"وص-وصلت.. ل-ها ال-صور.. صو-صورنا" يشهق بقوه، و فهد فهم الموضوع، عينه اتسعت، و قرب طلال لحظنه اكثر، و باس راسه

"الامور بتتصلح.. بنعرف منو ورا هذا كله و بطلعه لك.. بطلعه" يهمس له، يحاول يطمنه، و شهقات طلال ما هدت، قعدوا دقايق، ساعات على هالوضع، و طلال يشهق بحظن فهد و فهد يلعب بشعره و يهديه بكلمات يدري انه ماراح يهدى ابد

"تبي نطلع؟" يسأله و يبعد طلال راسه و يهزه بـلا

"بنام" يقول و يوقف فهد من السرير، يرفع اللابتوب بسرعه، و يجطه على الطاوله، و يغطي طلال اللي غمض عينه بسرعه واضح التعب عليها

"تصبح على خير" يروح للباب لكن يفتح عينه بسرعه و يلتفت له "خلك معي" يقول له و يلتفت له فهد

"طلال راح تتعب خلك بروحك افض-" ما يبي يضايقه بوجوده لكن يقاطعه طلال

"اخاف.." يرد، و يجعد فهد حاجبه "كنت بالشقه بروحك شلون تخاف الحين؟" يسأله و يهز طلال راسه

"اخاف من نفسي.. فهد خلك معاي مابي اقعد بروحي" يناديه و فهد منصدم من كلامه، شنو يقصد بأنه يخاف من نفسه؟.. يقرب له، يقعد على الجانب الثاني من السرير، و طلال يرجع ينسدح و يغطي نفسه، فهد يقترب اكثر منه، و ايده بهدوء تتحرك على شعر طلال، اللي عينه ما جفت من دموعه

"ادري تقول بقلبك انك ابتشلت فيني صح؟" يتكلم طلال، و فهد ما يرد عليه، يبيه يطلع اللي بقلبه.. "الاونه الاخيره.." يتنهد و يرفع راسه لفهد، خلا ايد فهد على خده بدال شعره

"بديت افكر اني بس ابي انهي كل شي.. اموت.. انتحر.. افكر بطرق انتحار سريعه، افكر احذف نفسي على الطريق السريع، ممكن افتح الدريشه، احذف نفسي.. او ابعد عن العالم هذه كلها اروح لبر و اشب نار بالسياره ماراح احس بشي بيكون سريع هالموضوع" ينزل عينه عن فهد و فهد نبضات قلبه تتسارع، و منصدم من كلام طلال

"طلال! شقاعد تقول؟ انجنيت؟" يرفع حاجبه

"لا.. كنت اعاني من هالشي من زمان بس ما قمت افكر بالانتحار بشكل جدي الا الايام اللي فاتت.. ما عمري تكلمت مع احد بهالموضوع، انت الوحيد اللي تعرف هالشي عني فهد.. هذا سر بيننا" يقول له و يهز فهد راسه

"لا طلال! لا انت تحتاج مساعده من طبيب" يخزه بعصبيه على كلامه

"ما احتاج.. احتاج شخص جنبي بس لان هذا اللي يصير لما ابقى لوحدي" يقول له مبعد الغطا عنه، و يرفع شورته عن فخذه يوريه الجروح

"اخاف اقعد بروحي" يقول له، و فهد مو عارف شنو يسوي بهالموقف عينه على جروح طلال، يمد ايده و يحس بقشعريره بجسمه لانه فخذ طلال، يمسح على الجرح، و واضح انه جديد مو اثر جرح قديم

"متى صار؟" يسأله و يتنهد طلال منزل الشورت

"من نايف.. اللي صار.. علشان كذا ما اعترضت كثير على عيشة محارب عندي كنت احتاج شخص يحميني من نفسي.. كنت خايف ابقى بروحي بس خايف منك اكثر اكرهك ما ابي ابقى معاك بشقه وحده تحت سقف واحد وقاحتك معاي تأذيني تكرهني فنفسي اشوف ان العيب فيني مب العيب فوقاحتك" يهز راسه، و فهد ما يتردد بلحظه انه يسحبه لحظنه و يحطنه بقوه

"انا اسف.." يمسح على كتفه، و طلال ما يبادله الحظن، يكتفي بأنه يسند نفسه على كتف فهد و يغمض عينه

"بتبقى معاي؟" يسأله و يبتسم له فهد

"اي ببقى معاك.. انا معاك انت لا تخاف من شي" يقول له ماسح دموعه و يهز طلال راسه

"نام الحين لاني عازمك على عشا باجر و مابي اي اعذار" يقول له بابتسامه و يتنهد طلال منسدح، و يحط راسه على ايد فهد الممدوده له، و يلصق صدره بظهر طلال

"عيونك حلوه" يهمس فهد باذن طلال، و يفتح عينه طلال، و يحاول يخفي ابتسامته، و يرجع يغمض عينه علشان ينام

يبقى فهد صاحي، ريحة طلال حوله، و الابتسامه ما فارقت شفايفه، ايده تلعب بشعر طلال

ينفتح باب الغرفه، و يدخل مشعل، يروح لابوه بسرعه و يلتفت له فهد

"بابا بابا" يقرب له

"قصر صوتك! نعم؟" يهمس له و مشعل يحط ايده على حلجه

"بابا نام عندي اخاف بروحي" يقول له و فهد يقلب عينه

"روح نام عند مرزوق" يقول له و يعصب مشعل

"مرزوق يقول قاعد اتكلم بالتليفون سوالف كبار و ايده حاطها داخل سرواله" يقول له و يسمع ضحكة طلال، يلتفت له و يلتفت لهم طلال

"روح نام معاه راح انام انا الحين" يقول له و فهد يبي ينام مع طلال يبي يدور له حجه

"انا وعدتك" يقول له و طلال يرفع حاجبه لانه ما وعده

"روح عند علي و خالد" يقول له و تدمع عين مشعل

"مسكرين الباب علي قال لي روح لبابا عند طلال تلقاه" يقول له و فهد يقلب عينه

"لان علي حيوان روح طق الباب لما يفتحونه و نام بالنص بين علي و خالد اوكي؟ و راح اشتري لك شريط اللي تبيه" يقول له و يركض مشعل برا الغرفه، يلتفت فهد لطلال و يبتسم له

"بس راح" يقول له و يضحك طلال ملتفت و يرد ينام على ايده، "تصبح على خير فهد" يقول له، و فهد ماسك نفسه من انه يبوسه

"و انت من اهله طلال" يبتسم، و طلال يفتح عينه، و يشوف كف فهد جنب راسه، يشبك ايده بايد فهد، و فهد تتسع عينه، يضغط طلال بايد فهد، و فهد يتمسك بايده و ينامون مع بعض..

-

"شعول حبيبي روح قعد بابا و طلال ساحبين على العالم" يقول له و يترك مشعل صمونته، و يروح لغرفة طلال، يفتح الباب و يفتح الليت عليهم، يتضايق فهد و طلال يلتفت الجهه الثانيه المعاكسه لفهد و يحط المخده فوق وجهه

"بابااا قوم يلا من يوديني المدرسه؟ انت تودينيو طلال عمي طلال علي اقصد عمي علي يقول لك قوم يلا" يقعد بينهم يهزهم

"خل علي يقطك بطريجه للمدرسه و اخذ من بوكي مصروف لك" يقول له و مشعل ملامحه وجهه تبين عليها الضيقه

"يبا!!" يصرخ و يفز طلال بسرعه ملتفت له

"ليش تصرخ؟" يسأله و فهد يقوم من مكانه

"خرا فيك لا تصرخ!" يصرخ عليه، و ياخذ تليفونه و يلتفت لطلال

"بتروح لمحاظرتك ولا تنام؟" يسأله و ياخذ طلال تليفونه يفتح الساعه

"لا الوقت مبكر محاظرتي تسع" يقول له

"اوكي ثمان انا عندك اوصلك تمام؟" يسأله و يهز طلال راسه و يرجع ينام، يسحب فهد مشعل معاه و يسكر الليت و الباب وراه و يروح لعلي بالمطبخ عارف انه يتريقون

"انت تستهبل؟؟ جم مره اقول لا تطرش مشعل علي!!" يصرخ عليه و يضحك علي

"ولا مره قلت بس شكلك كان عاجبك الوضع مع الحب!" يقول له و يقلب فهد عينه و يروح لغرفته و مشعل يرجع ياكل

-

"ها خلصت؟" يدخل فهد الشقه و يلقى طلال قاعد ينطره

"اي كنت انتظرك" يقول له، و فهد عينه على شكل طلال، اللي كان بسيط و عادي لكنه جميل و محلي اللبس عليه..

"يلا" يطلعون من الشقه، و يدخلون للمصعد و فهد يضغط الدور الاول و يلتفت لطلال اللي توتر من نظرات فهد له

"دز لك شي؟ من البارح بليل؟" يسأله و يهز طلال راسه بـلا

"كل مره بنفس الرقم صح؟ مو رقم مختلف بكل مره" يسأله

"لا نفس الرقم" يقول له

"جربت تتصل؟" يسأله و يفتح المصعد و يطلعون اثنينهم

"اي بس ما نفع" يرفع كتفه

"زين معاك اللي عطيتك اياه تحطه بملابسك؟" يسأله و يرفع طلال تي شيرته يوريه على بنطرونه

"عفيه" يحرك فهد شعره و يبعد طلال ايده يسرعه

"فهد!!" يعدل شعره و يضحك فهد، راكبين السياره مع بعض، طلال ملاحظ التغير اللي صاير بنفسية فهد و معاه، فرق عن اول مره، كان يذكر كيف كان مكتئب و يمر بحالة اكتئاب، كان يبكي و وقح معاه.. لكن الوضع تغيز و تطور بينهم

يقطع تفكيره صوت الاغاني اللي حطها فهد، يلتفت له طلال و يبتسم

"مزاجك عالي اليوم" يقول له و يضحك فهد

"اي الله يدوم الفرحه" يقول له و تتسع ابتسامة طلال و يلتفت للدريشه

"ما قلت لي.. شلونك من بعد ليلة امس؟" يقصر على الاغنيه و يتنهد طلال

"بخير.. نمت نومه مريحه" يقول له و يبتسم فهد

"لو ما تدخل مشعل!" يرفع حاجبه و يضحك طلال

"لو ما تدخل زمان انا و وياك الحين في العسل نايمين و ساحبين على العالم" يقول له و يضحك فهد

"اهم شي انك بخير الحين.." يقول له و ايده تمسح على خد طلال، و يرفع شعره، طلال ينحرج و وجه قلب ١٠٠ لون بلحظه "اذا صار فيك شي انهيار عصبي مثل ما جاك.. قول لي تعال لي انا اوكي؟ لا تنحرج للحظه او تفكر انك ثقل علي تعال لي و اذا ما جيتني راح اجيك اوكي؟" يسأله و يهز طلال راسه له بابتسامه

"اوكي.."

-

"حجزت لمدة اسبوع لي انا و وياك.. جزر فيجي" يقول له و مزروق يقعد جدامه و يمسك بالتذاكر و عينه علهيم بصدمه

"بهالسرعه؟ و ليش؟ شنو جزر فيجي؟" يسأله بصدمه

"اي بهالسرعه انت عندك خبر.. و مادري دورت عنهم بالنت لقيتها حبيتها" يقول له و يضحك مرزوق و يبوس أيد متعب و عينه عليه

"اوكي بس شكله الشي اللي ما تعرفه عني اني اخاف.. من البحر! و مثل ما انت عارف يعني البحر بيكون حولنا.. لا مو بحر محيط بعد" يقول له و تختفي ابتسامة متعب من وجهه

"اوكي امم.. بكنسل التذاكر يعني او يعني ما تقدر؟ ترى في احواض سباحه بدال البحر تقدر تتسبح فيهم مو شرط البحر ماراح نروح له" يقول له بسرعه و يشرح له و حس مرزوق بأنه كسر حماسه و يبتسم له

"خلاص وين ما تروح انا معاك لا تكنسل شي حبيبي" يبتسم له و يبوس متعب شفايفه و يبتعد عنه بعد ما سمع صوت الباب و عرف انه المطعم

-

"ما عندك محاظره؟" يسأل خالد اللي صار له ساعه يحوس بالغرفه و يتحلطم

"لا ما عندي! الدكتور كنسل و حتى لو عندي ماراح اروح شعندك؟" يسأله بصعبيه و علي يشرب قهوته و عينه على لابتوبه

"براحتك حبيبي" يرد و تتسع عين خالد "تبي نرو-"

"والله؟ براحتك؟ هذه اللي طلعت منك؟" يصرخ متخصر جدامه و علي يشيل نظارته و يطالعه

"حبيبي مخي مشغول مع العرض اللي بقدمه باجر متوتر ألف لو ما لاحظت!" يقول له و خالد يهز راسه

"طبعاً لاني مو طلال اللي قعدت امس الليل كله تكلمني عنه" يصرخ ماخذ تي شيرته و يطلع من الغرفه، ثواني و يسمع باب الشقه يتسكر بقوه

يتنهد و يرجع نظارته يلبسها و يكمل عرضه عارف ان هذه فصلات خالد و تجيه فجاءه

-

"يعنف بنته؟" يسأل فهد بصدمه و وليد يلتفت له

"فهد انت عندك قضيه تهتم فيها!" يقول لها و عينه على رئيسهم

"ابي اعرف اللي صار" يقول متجاهل وليد و يتنهد وليد و يقعد

"الساعه ٣ الفجر الخدامه من الجنسيه الاثيوبيه قدمت بلاغ على والد الطفله فرح بسبب تعنيفه لها بالبيت رحنا للبيت الوالد مو موجود و الخدامه حابسه الطفله بغرفتها و معاها سكينه تقول كانت تحاول تخوف فيها و تهدد الوالد بأنه يبعد الطفله" يقول له و تتسع عين فهد

"فيها اصابات الطفله؟" يسأل و يوقف وليد مكانه

"تعال معاي شوفها بنفسك" يقول له و يطلعون من الغرفه و يروحون لغرفة الممرض موجوده فيها الطفله و خدامتها ماسكتها و تمسح على راسها

ما يشوفون اي اعراض ممكن تكون فعل اله حاده، يفتح حلجها و يلقى سن متكسر "هذا من بابا؟" يسألها و تمسح عينها و تهز راسها، عينها مورمه و شفايفها و خشمها ينزفون

"حبيبتي انتي عند الشرطه الحين لا تخافين اوكي؟.. وين ماما؟" يسألها و تنزل دمعتها على طول و يلتفت لوليد

"متوفيه" يرد و تتسع عين فهد و يقرب لوليد علشان ما تسمع البنت

"خوالها؟ مستحيل نخلي البنت تعيش عند ابوها و اكيد مو عند الخدامه!" يقول له و يرفع وليد حاجبه

"هذا شي مو مشكلتك فهد عندك قضيه ركز فيها .. التاجر يبيع المخدرات و انت نايم بالعسل مع المراهق هذاك تنطر منه يقول كلمه وحده" يقول له بجديه

"شسوي اذا اهوا حساس على اي كلمه اقولها؟ و يفكر و يعرف انا شنو قصدي ترى مو غبي بما انها قضيتي خلها لي" يقول له و يطلع من الغرفه و يرجع للغرفه اللي كان فيها مساع و يسألهم

"الوالد لقيتوه؟" يسأل و يهز راسه

"لا بس في وحده تنطره برا البيت وقت ما يوصل راح يقبضون عليه" يقول له

"حققوا مع الخدامه شوفوا اذا كان هذه اول مره يسويها ولا له سوابق" يقول لهم و يطلع من الغرفه، و يتجه للشقه اللي مواعد فيها حبيبه 'الوهمي'

يدخل للشقه و يلقاه قاعد على القنفه و ماد رجله على الطاوله و يبتسم لفهد "هلا هلا بفهد.. هلا بفهودي هلا بشرطينا" يضحك واقف من مكاانه و فهد يرفع حاجبه و يتقدم له

"تعرف تمثل والله بس تدري.. حبل الجذب قصير مثل ما يقولون" يرفع جتفه و يحذف تي شيرت فهد الشرطه جدامه

"اوكي؟ يعني عرفت شنو ابي منك.. قول لي كل اللي لازم اعرفه علشان اطلعك من اللي قاعد يصير او اقدر ادخلك بالمشكله لانك تسترت عليهم" يقرب له ماسكه من ايده و يحذفه على الكنبه وراه

"و اذا ما قلت لك فهودي؟ بتحذفني بالنظاره؟ (السجن)" يسأله بابتسامه

"امم اي هذا المفروض اللي اسويه يعني" يهز راسه و يقرب منه حاط ايده حوله و ركبه جنبه لدرجة انه ما يقدر يبعد عن فهد

يبتسم له و يحط اصبعه على شفايف فهد و ايده على خده، و عينه على عين فهد "كنت تجذب .. طول المده كان حبك جذب؟" يسأله و يهز فهد راسه

"كنت عارف انك ذكي" يقول له و يهز الولد راسه و يدز فهد عنه اللي ما تحرك من دزته لكن بعد بارادته منه

"شنو تبي تعرف؟ بقول لك كل شي بس بشرط ان محد يدري اني انا اللي تكلمت" يقول له و يهز فهد راسه

"بحميك.. بس عطني المعلومات اللي احتاجها و بس" يقول له و يقعد و يقعد فهد جنبه و يطلع تليفونه و يعطيه فهد

"هذا التليفون للتجاره عطوني اياه انا دوري بس اوصل البضاعه ما اخذ اجر لهالشي بما انهم اصدقائي و ربعي" يقول له و فهد يروح للدرج بسرعه يطلع ورقه و قلم و يسجل الارقام فيهم كلهم

"متأكد ان هذول اهما؟" يسأله و يهز راسه

"طبعاً هذا اهوا التليفون جدامك" يقول له مأشر على تليفونه

"تمام.. و شربل هذا شسمه؟" يسأله و يتنهد مأشر على رقم من اللي بالورقه كاتبهم

"هذا اهوا رقمه.. اسمه عزام.. ام كويتيه و ابو سعودي" يقول له و يهز فهد راسه و يوقف مكانه

"وين القاه؟" يسأله

"هذا دورك كالشرطي تعرف" يرفع حاجبه

"علشان ما تنسجن و تبين للمخفر انك مساند لنا مو لهم تفضل معاي" يقول له و تتسع عينه

"نعم؟"

"ماراح يصير لك شي امش معاي" يقول له و يرن تليفون فهد و يستغرب انه طلال

"هلا طلال" يرد بسرعه

"وينك؟" يسأله و واضح انه تعبان

"بالشغل ليش شفيك؟" يسأله بخوف، و يسحب اللي معاه من ايده لبرا الشقه و يقفل الباب

"ما قدرت احظر المحاظره ماقدر" يقول له

"ليش شفيك؟ اتصل على علي ما عنده شغل يجيك يوديك للشقه تمام؟ انا اخلص شغلي اجيكم مباشره" يقول له و يتنهد طلال

"طيب قول له لا يطول" يودعه و يسكر التليفون

-

"فيك شي؟" يسأله علي و طلال يسكر الباب

"ما قدرت ادخل.. اتوقع راح يطردوني من الجامعه بسبب غياباتي من المحاظرات" يقول له

"طبيه تسكت دكاترتك" يقول له و يهز طلال راسه

"شصار لك امس؟ قول لي" يطالعه و يرجع عينه للطريج

"امي.. تقريباً تبرت مني بعد ما وصلت لها الصور" يقول له و تتسع عين علي

"جذي؟ بكل برود بدون لا تعرف الاسباب؟" يسأله و يهز طلال راسه

"مدري لـوين يبغى يوصل باللي يسويه فيني.. امي تبرت مني.. وش بيسوي بعد؟" يسأله و يتنهد علي

"مادري.. بس فهد راح يساعدك بأنه يطلع اسمه و موقعه من رقمه" يقول له

"اي قال لي" يقول له

-

١١:٢٥ بليل

يدخل فهد للشقه و يفصخ قميصه بسرعه، و يبقى بالتي شيرت الكحلي اللي كان تحت القميص

"يعني ضروري يكون في تي شيرت مع الحر هذا؟" يسأل مرزوق

" شسوي بعد" يرد و عينه على شقه "وين مشعل؟" يسأله و يقعد يفصخ جوتيه

"داخل غرفته و ابي اقول لك شغله" يقول له و ينتبه له فهد "الاسبوع الجاي راح اسافر مع متعب.." يقول له و يهز فهد راسه

"اوكي لوين؟" يسأله و يسمع صراخ مشعل وراه و يبتسم له و ياخذه بحظنه و يبوسه مشعل

"بابا اشتقت لك" يحظنه بقوه و يبادله فهد

"حبيب بابا انت خلني اكلم مرزوق" يبعده عنه شوي و عينه على مرزوق

"لجزر فيجي اتوقع هذا اسمها لمدة اسبوع بس و نرجع" يقول له و فهد يهز راسه

"اوكي براحتك اذا هذا اللي انت تبيه" يقول له

"اوكي بس اعطيك خبر انا" يقول له و يرجع عينه للتلفزيون ، يتذكر فهد طلال اللي اتصل عليه الظهر و يوقف من مكانه

"شعولي اخذ جوتيي و قميصي ودهم غرفتي" يقول له و يروح لغرفة طلال، يطق الباب

"ادخل" يسمح له طلال و يتعدل بجلسته اول ما شاف فهد و يسكر اللابتوب

"قول لي شفيك؟" يقعد على السرير جنبه و ينزل طلال راسه و ايده كالعاده تلعب بطرف البطانيه

"مافيني شي بس.. مدري فجاءه خوف و توتر و ما حسيت براحه من المحاظره ما بقيت ادخل مدري وش جاني انت اول واحد طرا على بالي اتصل فيه" يقول له و فهد يبتسم له و اصابع ايده ترفع راس طلال بهدوء اللي قشعر بدنه منه

"لما تكلمني لا تنزل راسك.. و من شنو خوف و توتر؟ في احد يضايقك بالجامعه؟" يسأله و يهز طلال راسه

"لا بس موضوع امي محيرني.. مب عارف وش اسوي احس الدنيا تستهبل او تضحك معي يعني احس ذا كله مقلب! وش اللي امي تتبرا مني؟؟" يسأل بانفعال و فهد فهى بلهجته و طريقة كلامه

كمل فهد لما شاف ان ما رد عليه فهد "احس الموضوع ما يدخل العقل لكن بنفس الوقت مب مستغرب ان امي سوتها هذا شي انا متوقعه صراحه.. من يصرف عليهم؟ خواتي و اخواني حتى هي من يمشي امورها؟ مالها غيري انا ماراح اخليها تروح لابوي طبعاً راح يبهذلها هي بس مو راضيه ... هي اصلاً عمرها ما حبتني هي تكرهني اسلوبها معي و كيف نظرتها لي و كيف.. ياخي احس اني مب ولدها اصلاً واضح اني مب ولدها-"

"طلال!" يسكته و طلال يسكت و ياخذ نفس من انفعاله بالكلام و يطالع بفهد

"امك ما تكرهك.. امك تكره اللي سويته-"

"مب انا اللي سويته انت اللي سويته! انت اللي تهجمت علي و بستني انا شدخلني؟" يصرخ عليه و تتسع عين فهد

"تقدر تشرح لها! تقدر تتصل و تكلمها" يقول له و يهز طلال راسه

"حاولت بس شكلها بلكت رقمي" يقول له و يهز فهد راسه

"و ما طلعنا للعشا.. انتظرتك بس من الواضح انك مشغول" يقول له مأشر على لبسه الرسمي، يحاول يغير الموضوع

"اي.. اليوم صار اللي ما توقعته بالقضيه اللي انا ماسكها" يقول له و يرفع طلال حاجبه

"يصير اعرف ولا سريه بعد؟" يسأله و يضحك فهد ضحكه خلت طلال يبتسم

"لا مو سريه خلاص" يقول له و يشرح له القصه باللي صار كلها، و انصدم طلال "حبس لمدة ٥ اشهر؟ حرام طيب ساعدكم" يقول له و يهز فهد راسه

"كان متستر عليهم طول المده خففنا العقوبه عليه كثر ما نقدر" يقول له و يتنهد طلال

"الله يعينك واضح شغلك متعب" يقول له و يرفع فهد حاجبه بتنهيده طويله

"يلا بروح ارتاح تبي شي؟" يسأل و يهز طلال راسه

"سلامتك" يبتسم له و يبوس فهد راس طلال، خلا طلال خدوده تحمر و حس بشعور بقلبه غريب، و ما قدر يرفع راسه يحط عينه بعين فهد اللي ما احس ان اللي سواه شي كبير و راح لباب الغرفه

"تصبح على خير.. و اذا تبي اي شي تلقاني بغرفتي حتى لو نايم قعدني فاهم؟" يسأله و يهز طلال راسه

"و انت من اهله" يقول له و يبتسم له فهد، و يطلع من الغرفه و يسكر الباب وراه

___________________

سووووووىري على التأخير بس فهد و طلال مومنتس كثرانه؟؟؟

اتمنى اشوف تفاعل يحمسني انزل بارت مو بس مجرد

'حلو'
'كملي'
'حماس'
'تأخرتي'

لان هالكلمات تحبطني بدال لا تشجعني فـلا تكتبونها كومنتس بين الفقرات يشجعني اكثر و يحمسني انزل لكم بارتس اكثر اقدر انزل ٢ بنفس اليوم سويتها برواياتي السابقه لان كان فيها تفاعل

و شكراً♥️

Continue Reading

You'll Also Like

108K 3.1K 29
" أنا أحببته أولا و أنا الوحيد الذي يُسمح لي أن أكون بهذا القرب ... " " أنا أكرهك أتركني " " لا تتدخل في شؤوني من اليوم " " هيا قبلني بشغف كما تمنيت...
287K 10.8K 83
رواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائ...
468K 23.4K 30
ذهبت في رحلة ظنت أنها ستنجني من ورائها مالاً كثيراً لكن فجأة وجدت نفسها أسيرة في أرضه بين شعبه حيث لا وجود ولا أمان لذوات البشرة البيضاء ،أسروها...
627K 31K 54
كام جاب سجينه جبيره زحفت وابجي ::- شتريد سوي شتريد ::- تبقين مالتي تعجبيني بكلشي وراح اسوي طول عمرج مراح تفكرين اصلاً برجال غيري همست بوجع ::- شاه...