البارت الثاني
قلب الصخر
جاسم ....
انه جاسم ... انه انفرض عليه واقع و وكعت بين نارين ... نار ابوي و قوته و سلطته و تهديداته الي دوووم ... ونار گلبي المشتعلة على فطيم جدر گلبي ... اااخ يا فطيم انه اكو احساس جواي يكلي مرتك بريئة ... و الزلمة غالب ما تدنيلها ... الخبر هذا من مرت اخوي نرجس ... هي الي كالت بي لابوي ...و خلته هيج ثاير ... ابوي يحب نرجس مرت اخوي جبار لان جابتله ٣ ولد و انه مرتي ميحبها لان ما خلفت ... اخاف اعترض و يطلعني عار كدام اهل الناحية ... و يشهرني و يتبرا مني ... سكتت و عفت دردي بگلبي ... و فطيم ابوي جبرها تذب الجاهل لان موش مني ... بس انه ما شاك بفطيم ابد ... ياررب سامحني و اغفرلي ...
نرجس ....
تعال صخر يومه ... تعال احجن وياك ... انه ادري بابني هذا مو عله گلبي ... من چان زغير و لحد هسة صار عمره ١٨ سنه و صار زلمة و هو يعاندني و راسه يابس ... ووووينك صخر ...
نرجس ..؛ يومه انت ليش ما تنفهلي عمرك ما نفهتلي ... نفهلي هالمرة
صخر ..: يومه شلون تردين انفهلج بشغلة تأذي ... انه ما اگطع رزق ... لو على گطع رگبتي ...
ومنو عمي اخو ابوي ... لا انت سويتيها بلا ملح
نرجس ...: يومه انت دومك هيج تتكنصلي و ترفضلي طلب ... انه امك يا حيف التربا ...
صخر ..: يومه اذا رح تفتحين القوانه المچروخة نفسه فانه طالع في امان الله ...
نرجس ...: متصيرلك چارة يا ابن بطني اعرفك موش عله گلبي ... هذا
هذا دردي و ظيمي ابني يعاندني و ما ينفهلي ... وين اكدرله ... سمّاك جدك صخر و ما ينلام ... اوووووف
انه اعرف شأسوي ... اصبرلي يا صخر...هذا عمك الي دكول ... الي دينافس ابوك برزقه الا اخلي اثول و ميندل دربه
صخر ...
انه امي شلون بيها ... يعني تجبرني اصرخ عليها و هذا موش طبعي ... تجبرني اعصيها و هذه مو نيتي ... بس انه ما احب الظلم و لا احب اضيع حقوق غيري ...
عدها سوالف تغث انه امي احبها بس ما اكدر اطاوعها بالموزين ... حتى سالفة مرت عمي جاسم فطيم ... رادتني اشهد زور ... على انه شفتهة وي غالب بهذاك اليوم ... وانه مكدرت اشهد ... عاد هي راحت كالت لجدي عليها و خلته يصدك ... و سقطوا ظناها و طلكوها بليلة گشرة ... وانه اعرف مرت عمي فطيم و اعرفه زين متربايه و موش موزينه ... اااخ يهالدنية ما ترحم .... و جدي قاسي و ما يحب فطيم ظلموها هالبنية .... وما نعرف وين اراضيها صارت ... من لهد ذيج الساعة و لليوم ما سمعنا عنها خبر .. و عمي جاسم هم ظالم ... شلون خليتهم ياخذون مريتك ... شلون نطاك گلبك ... انت موش الي حاربت الدنيا و خذيتها ليش ...؟ ليش ما نقذتها ...
بعد مرور ١٨ سنة ...
ريم .....
اني ريم .. و صديقاتي يصيحولي ميما ... عمري ١٨ سنه حنطية ... طويلة ... و عيني عسلي .. مو محجبة بس احط الشال على راسي و ما الفه زين لان مو برضاتي متحجبة ...شسوي سامر و ابوية فرضوا و مكدرت احجي اني احب الحياة .. احب الطلعات و احب الشوبنك ...اني طالبة اول كلية علوم بايلوجي ... ساكنه بغداد بس طفولتي قضيتها بين بغداد و بين اربيل ...
لان بابا يشتغل باربيل و بيت جدو هنا بغداد فاغلب الوقت جنه باربيل و بعدين نجي زيارات طويلة لهنا بيت جدو ... بيبي اموووت عليها و على اكلاتها فاني مكابلتهم و كاعدة حتى قدمت هنا كليتي ... لان ما احب اربيل ... اعشق بغداد ... عندي اخوة ٢ سامر عمره ٣٠ سنه و رفل عمره ٢٠ بس سامر من مدة تقريباً الخمس سنوات سافر و راح المانيا مع انه احنه بابا ما محتاج و الحمدلله مكفينه و زايد بس هو اصر يطلع ... امي ما مخليتني بعازة حتى
عندي عمات ٣ وحدة متزوجة و كاعدة هنا ببغداد و والصغيرة اتزوجت العام صديق بابا و ساكنه اربيل و الوسطانية المسكينة مريضة خطية بيها حالة نفسية عايشة ع المهدئات... ما اعرف ليش ... اول ما فتحت عيني هي هيج و اصلاً جانت اكثر من حنت صغيرة حتى ودوها مستشفى و نامت بي شهور ... بس متحسنت و خطية مع ذلك تحبني حيييل كلهم تاذيهم و تبسطهم الا اني تحبني و دائماً تحب تمشطلي شعري وتغنيلي (ماما زمنها جاية ) و تخليني اطك ضحك اكلها عمة اني كبرت .... بس تقهر والله ... المهم اليوم عرس صديقتي و من اعز صديقاتي سارة الحقيرة ...حقيرة اي... لان حتزوج و تعوفني ..وجماله ما اكدر احضر عرسها ... لان عرسها بغير محافظة ...اهل زوجها من العمارة و هناك حتكون الزفة بس اني اريد اروح شلون اعوف سروش وحدها ... رح اخابر ماما و اكللها بلكي تقبل و تقنع بابا حتى لو نص ساعة اشوفها بالبدلة و احضنها و اطلع
ريم ..: الو ماماتي شلونج
ام سامر ..: هلو ريمه حياتي امي انت شلونج ... ماما تدردسين ..؟ حبيبتي ديري بالج ع دراستج و عوفي الطلعات لان اني ادري بيج ام تخايم
ريم ...: لا ماماتي شنو هالحجي ... الدراسة اولاً ...حبي اشو انت من هسة رح تسديها بوجهي ...
ام سامر ...: اااهااا والله عرفت ... حركاتج هاي مال ماماتي و الحبيات اعرفها ... احجي من الاخير شتريدين
ريم ...: على كيفج نبع الحنان انت الطيب كله .. يا ام الكرم ..يا ام الجود ..يا ام سامر الحلوة ...يخليلج سامر واني ادري بيج دائماً تحبين ندعي لسامر و رح ادعيله دعااااء من هذا التوب ...
ام سامر ..: اي لخصي ... شتريدين ؟؟ اني مو حولتلج ٣ اوراق قبل خمسة ايام شبسرعة خلصتيهن ...؟
ريم ..: لا فدوة لا تظنين بيه الظن السوء ما رايدة money .....اولاً رايدة اسلم عليج و اكولج I miss you
ام سامر ..: اي هاي عرفتها و اني هم مشتاقتلج و نهاية الاسبوع رح اجي لان كلبي نار يمج ...ثانياً شنو ..؟
ريم ...: امممم عفية يخليلج سمور اقنعي بابا اروح لعرس سروش والله و الله ما روح وحدي ياخذني رفل وياه عسى ما اكعد ساعة بس ابوسها و احضنها و اشوفها بالبدلة ...لا تحرميني شوفتها ادري بيج انت نبع الحنان و الامومة تقطر منچ و ما ترفضيلي طلب ... حبابة
ام سامر ..: انت خبلة ..؟ كوليلي ماما حتى اراجع بيج الاطباء ... امي العرس بغير محافظة باقاصي الارض و تريدين اعوفج ترحين هناك ... تؤ لا ماما انسي ....
ريم ..: والله رفل يوديني .. الله يخليج ...
ام سامر ..: لا ماما چمالة انت كلتي الماخذهة ابن عمه شيخ عشيرة ... ولج هذولة اعراسهم ثكيلة و هوسة شيوديج .... ابد اكعدي و اسكتي من تجي لاهلهة فد مرة عود روحيلها ع الاقل هي هنا بيت اهلهة بفرع بيت جدج و عود على راحتج تشوفيها و تباركيلها....
ريم ...: اني رح اقنع بابا ... اذا ما اروح اطك و اموت ... دا اكلج احنه متفقين التزوج لازم تجي بعرس اللخ ... اني زعلت ..
ام سمر ...: ريم عنج الدلال هذا اني خايفة على مصلحتج ... امي
ريم ...: اي ياله اوك ... كتلج اني اكله لبابا ...
ام سامر ...: اووووف منج زين ميخالف رح اكله لرفل يوديج بس غير الساعتين ماكو تكعدون شوية و تجون ... امري لالله و لا تنسين اخذي هدية وياج عيب تطبين ايدج فارغة ...
ريم ..: حبيبتي ماماتي ... امووووت عليج ...
اروح احضر هدومي ...
ام سامر ...: عوفي خرابيطج الي تلبسيها هنا و لبسي لبس بي خير و لا تتمكيجين لان راعي المكان الي رايحتله زين ...؟
ريم ... : اوك اوك ..و الله ما البس منهن عندي فستان طويل و ردان و مقبط من فوك ليجوة و رح البس شال هم بعد شتردين ...و اشده زين مثل بيبي ....
ام سامر ..: تقلدين مو،،،؟ ترة اقلب ... ياله روحي دا اكمل الغدة ابوج اليوم يجي من وكت ...
ريم ....: اوك حبيبتي روحي و اني هم اروح
طبكت التليفون من ماما و اني ميتة فرح ...و اخيرا قنعت ... اروح ابدل واحضر روحي قبل ما يجي رفل ...
صخر ...
اليوم عرس اخوي عقيل ... اصرّ ازوجه هسة ... شكد
حجيت وياه كتله تاني ... بعد وكت ... هو مارضه ..
فهمني البنية يحبها ويريدها... و هي صح ساكنه ابغداد بس هي اصلها منا و صارلهم فترة من سكنوا بغداد ...
ما كسرت بخاطره .. انه شعندي غيره .. هو حيدر .. عضداني الاثنين ... هذا مناي اشوفهم اثنينهم عرسان و افرح لفرحهم ... لان انه بمكان ابوي الله يرحمه و وهو هم نصبني شيخ لعشيرتنه و هم حملني مسؤلية خواني و امي و عمي جبار المريض و عايلته ....
مسؤولياتي هواية ... البيت و الزعامة ... و العشيرة و الگاع ... و العمال ... و كل هذني و امي تريد تعلگني بمرة ... يا مرة يمة هي مال مرة بهالزلك غير تطفر من الظيم ...
اخذت سويچ السيارة و من ورة الهوسة مال البيت و المعازيم و التحضيرات اريد اخابر صديقي مقدم حسام و اسأله على سالفتي وين وصلت ... انه صح شفتهة بذاك اليوم و دزيت زلمة ثقة من الزلم الي يشتغلون عندي راح سأل و عرف معلومات عنها و مدح بيها و باهلها بس ضيعنا عنوانهم من شالوا وراحت علي انخي مقدم حسام و كتله دورلي عليها و كلي اسبوع و ارداك جواب و صار الاسبوع و لازم اعرف وين اراضيها ... و اذا ما حصلت منه رچة قررت لازم اروحن برجلي الها و اشوف شلون عايشة و يا من عايشة و حتى شتاكل و شتلبس... بس بعد ما افض عرس عقيل ....
طلعت من. البيت بمعجزة لان ياهو الافوت من يمة من كرابتي ينخاني بشغلة فلتت منهم و كلت لحسين هذا ايدي اليمنه يشوفهم شمعتازين حتى فد يوم اتفرغلهم ...
ركبت سيارتي و مشيت رحت لمكاني المعتاد...
و قبل لا اوصل و كفت شفت سيارة واكفة على صفحة واكف يمهة ولد و ياه بنت الله يستر عليها ... شايلة طول انه من بعيد شفتها و عجبني طولها و جسمها ... استغفر الله يا صخر ... ما باوعت ع البنت بس كلبي لعب و احس شي براسي فور ... و سالني الولد بلة زحمة اريد اندل بيت شيخ سلمان اليوم عدهم عرس و احنه معزومين و مو منا و تيهنا ...كتله ابشر وصلت ... البنت صاحت ايييي وصلنا ... وصفگت ... انه ما عجبني وضعها باوعتلها بطرف عيني بس خزرتها ... مو بيدي ما يعجبني العواج ... و جان كلبي يوجعني بس شفتها ... هااااي ... بنت عمي ... هاي ظالتي ... هاي جتني برجلها معقوووولة ......؟ دخت و حرت هاي اليوم ما هدهة انا دا اموت الف موته باليوم من عرفت بنت عمي جاسم عدلة ... و من شفتهة قبل سنتين الروح ردت بيه ... و من ضيعت عنوانها اموري اتخربطت و نويت اكلب عاليها واطيها بس اطلعها ... هاي عرضي ... دمي و لحمي كافي عليها عاشت بلاية ام و لا اب .... و صعدتهم بسيارتي و رجعت بيهم للبيت ... روحي مثل الطير المذبوح ترفرف تريد نسمة حياة ...