الجزء الخامس عشر

26.9K 1.3K 81
                                    

البارت الخامس عشر
قلب الصخر ...

ريم ...
اني بحلم لو علم ... الشيخ صار شاعر و يتغزل بكلام ذوبني ... و اكيد هذا دليل حبه ... لا ..ما اعتقد ... شبسرعة حبني ... اني حبيته بسرعة ... اي ...لان اتحدى العالم حتى يوكف بصفي و ما تكتر من شافني اريد المساعدة ... و خاطر بنفسه حتى يرجعلي حگي ... لگيت بعينه الامان ... لگيت بحچايته الدفو ... شلون ما احبه وهو بلا مقابل صنعلي قلعة من الامان و خلاني بيها ملكة ...
بعد ما اتغزل بعيوني و باسها و تغزل بشفافي ... وباسها .. استحيت و رفع حنچي بچفة الاسمر و باسه وشم رگبتي اني اتذكرت يوم الي تعرضلي ذاك النذل و نفسي كشت ... وخرت ليغاد و هو تفهم الموضوع ... و صار يقنعني هو ما راح يطالبني بحقوقه الزوجية مثل ما وعدني اول مرة ... الا برضاتي و اني الي ابادر حتى بهذيج الساعه يفتهم انه اني بعد ما اخاف ... كمت وكفت بست راسه .. و دعيت الله يحفظه ... شخص يستحق مني مو بس الاحترام و الحب ... يستحق ان اجله و اعلگه برواز فخر على جدران قلبي ...
فتحت العبا بعد ما طخيت بايدي جرحه و تاذة .. و لگيت دم نازف ... شهگت خوف و كتله جرحك ينزف ... گلي مو مهم هسة اغير الضمادة ...
رحت ع السريع نزعت البدلة وجيت بسرعة كتله اريد قطن .. شاش .. ومطهر جروح گلي تلگيها بالكنتور لان اليوم اني غيرت الضمادة مرحت للمضمد ...
صرت نارر رحت جبتهن ع السريع .. و وكفت كباله ... بحركات سريعه و عصبية نزعته الغتره و العگال و العبا ... وصلت للدشداشة جان اشوفه يباوعلي و بنظرات هايمة و لمعة عيونه و سوالفها خلتني ما اتردد و اني هم اسولفله بعيوني .. سوالف عشگ ... سوالف شوگ صارله سنين مدفون ... شال ايدي و من باطن چفي باسهة و شمها غمض عينه و كالي ... انه هسة ضگت طعم الحياة .. چانوا يكولون حلوة ... بس ما چنت ادري بيها بهيچ حلاة .. باسها مرة ثانية و قربني اله من خصري .. گعدني بحضنه و گلي ارحمي عزيز قومٍ ذل ... اني مستحية بس مكدرت اقبل يگول هالشي ... گتله ما عاش الي يذل حبيبي .... هو ابتسم و وعينه لمعت بالحب گلي عيديها لخاطر نبض بگلبي مشتاگ و عطشان لحچايات ترفة من لسانچ... كتله شأعيد ... خليني اغيرلك الضمادة شوف صدرك انملا دم ... گلي خفتي على جرحي الظاهر و ما خفتي على گلبي البيج مريض ... عيدي حجايتج و ما اريدن غير شي .. باوعتله و بطرف عيني مستحية .. كتله .. حبيبي ....

صخر ...
انه عطشان ... ولهان ... وهي نبع صافي يتدهدر زلال ... من كالت حچايتها خلتني مثل الطير الي رفرف بجناحه اول مرة بعد ما كان محبوس بقفص ..
ترجيتها تعيدها حتى اروي البية عطشان ... گلبي و صدري ... وحتى روحي ...
گالتها بمستحة و استلذيت بيها قربتها مني و بست شفافها ... هالمرة طاوعتني و ما سحبت نفسها ...
طولت بضوكي لشفافها ما اريدن انهي حلم و افزن منه ... استحت و جرت نفسها .. مسدت بايدي على شعرها الليل .. و عيني سياج حاوطن عينها .. گالت صخر .. كتلها رياته و نبضه الما سكت من شافج ولا لحظة .. كولي .. كالت اني اتحديت اهلي و اختاريت اكون وياك ... ميزت امان بعينك عن ترباة سنين ..
ردت اكون اميرة هنا ... و اشرت على صدري ...
وتركت مملكة الدلال الي بيها نشأت ...
كتلها و بروح اهلكها الشوگ لطعم جديد من شفافها الشهد ... انه مقدر هذا الشي و شايلة بين عيوني ...
و اوعدج هلج تشوفيهم ع الدوام و ما اكطعنج من شوفتهم ...
بس افض هالطلابة و انه بايدي اخذج لهناك ... و تضيفين يمهم ... باستني بفرحة من وجنتي ... وانه كام يلعب بيه الشوگ ... كتلها انت مسؤولة عن هالحركة السويتيها و غمزتلها بعيني ... استحت و سبلت عينيها و جان تحاوطني بذراعها و حطت راسها على جتفي ... و همست لي بكلمة خلتني اطير ... كالت احبك ...
انطيتها الامان و خليتها مرتاحة بنومتها على جتفي و ما بينت نار الجواية و تريد تلهمها لهم ...
شالت جفي و حطته على صدرها و صدى نبضها يداعب مسامي ... كالت صخر ردتك طبيب تطيب جروحي ... و تردلي عافيتي ... بداخلي جرح انثى ما يطيب الا على ايد من نصبته ملك لگلبها ...
انه انتبهت لكلامها و عرفت مغزاه .. غزالتي بادرت ... و سلمتني نفسها بارادتها ... و تريد اطيب جروح تنزف من كبرياء انوثتها ....
كمت وكفت وبست راسها ... كتلها انه الج طبيب و اطيب الجراح .. و اردلج روح الورد الجان بيج... و بين اضلوعي اغفيج و اصيرن فيصل ... و لكطع الرگاب اوصلها لو واحد نطق اسمچ...
ابتسمتْ و هيجت الشوگ النابت بگلبي ... كتلها حطي ايدج على جرحي ...(و شلت ايدها و حطيتها على مكان الجرح ) وهو يبرا ...و انه اكون الج دوة و طبيب ...
و راحت جابت القطن و الشاش و نزعتني دشداشتي و بدلت الضمادة ... كملت و اجتي كعدت بصفي و تشبثت بذراعي و كالت ... اني خايفة بس بيك رح الكه الامان ... وجان تسكت ... صخر ... كتلهة عيونه
...كالت انت ما مشمئز مني على الي صار بية..؟
تفاجئت لسؤالها و بية النار صارت تلهب ... باوعتلها و كتلها ... انت قطعة عفة و براءة ريم ليش هالسؤال ... لساج ما عرفتي مقدارج عندي ..؟
شلت چفها و بسته و كتلها ما تعيدين هالحجي ابد حتى وية نفسج... صخر عشگ يا ريم ... وانت موش بس مريته ... انت العشگ الجان مدفون ... و رجعتله الحياة هسة ... باوعتلي و چنهة فهمت انه اعترفتلها بحبي و انه اهواها الها و بس... گتلها و حاوطت قرص وجهها بچفي ... ما رح ابخل عليج بچلمة عشگ .. يا بنت الناس انه اعشگنج و اعشگ كل ركن بجسمج ...
و اخذتها و بكل هدوء و رحت اطيب جروح الانوثة البيهة ... و اخذت عهد على نفسي ... انا صخر ...بس وياها خاتم بيمناها شتريد و تتمنى يجرالها و ازرع بسمات الفرح فوك شفافها .... و امطر الدنيا سهام لو شفت بيوم دمعاتها ... انه البية موش عشگ شبان ... انه عشكي الها من يوم النبتت برحم والدتها... عشكي. لو حسبناه بالاعمار يطلع عجوز و الشيب تراس راسه ... بس بالفعل هو طشة شبان بروح المراهقة تتوارد ببالهم افكار العشك و اللهفة ...................

نرجس ......

انه موش نرجس يا صخر ابن جبار اذا ما حرمت هالدخيلة من شمت الهوا ....
وهسة تشوف تاليها ...
شالت التليفون و جان دكول حسين تعال اريدنك...
اجه حسين و طبت للغرفه وياه ...
نرجس ...: حسين انه ما مشت علي كذبة صخر هاي مريته وراها سر
حسين ... : عمتي ... انه ما عندي علم بامور الشيخ الشخصية
نرجس ...: شوف يا حسين ... انت صح ابن اخوي ... و زلمة ابني صخر ... بس هذا ما يمنع اطشر لمتك و اكعدك بالسجن سنين ....
حسين و بخوف و تردد ...؛ عمة انه .... ما اعرف الشيخ شنو اسراره
نرجس ...: لا تخاف انه اريدن اعرف بس ... و ما رح اسوي شي انت بس گول و ما رح انفذ الي ببالي
حسين...: عمة هاي البنت .. تصير ....بنت جاسم ..من فطيم
نرجس ...: يااااااااهووووو😱😱 ولك انه متاكدة فطيم ما عندها ظنه ... سقطت بهذاك اليوم
حسين ... : صبرية اعترفت للشيخ قبل سنتين و كلتله انه ما سقطت طفل فطيم ...
عمة لا تكولين للشيخ انه سولفتلج بالسر و الله يعلگني بالتيل ...
نرجس و هي مصدومة ..: حسين اطلع منا لا انه اعلكك بالتيل و خليني وحدي ...
طلع حسين و هو خايف ....
وكعدت نرجس تدبر حل للتخلص من بنت غريمتها الي ياما حاولت و نفذت ان تتخلص منها قبل لكن ما فاد ... مكتوب الها تعيش و ترجع لاصلها ............

الكاتبة ديانا

قلب الصخر Where stories live. Discover now