الجزء الواحد و العشرون

23.8K 1.2K 102
                                    

البارت الواحد و العشرون
قلب الصخر

سامر ...
اخذتني الممرضة و ودتني لغرفة رقية ... دخلت و شفتها نايمة و ملامحها حزينة .. و دتتألم ... اني صح ما اعرفها و البارحة تعرفت عليها .. بس البنية مبينه ضايگة ويل من اخوانها ... و قررت اساعدها حتى توكف على رجلها و تبدي حياة جديدة من غير اخوتها الانذال ...
كعدت يمها ع الكرسي و اني بملابس المستشفى و ايدي لافيها و معلگيها برگبتي ...
فتحت عينها و باوعت حواليها و جان تصير عينها عليه و ظلت تباوعلي و بچت ... گالت اني وين ... كتلها احنه بالمستشفى ... گالت وگع مووو ..؟
هزيت راسي اي ... شالت كفها وحطتها على حلگها و صارت تبچي .... اني انداريت للجهة الثانية متحملت روحي تگطعت چنها طفلة و دتبچي ...
گتلها انت ساعدتيني و اني لازم اساعدج ... كتلها لوما صرتِ شاطرة و طلعتي جبتي الموبايل و خابرت جان احنه هسة بعداد الموتى ...
گالت منو اجانه و جابنه ...؟ اهلك..؟
كتلها .. اي .. گتلها رقية انت متعرفين اسمي و لا قصتي... اني اسمي سامر ...و  رح احجيلج قصتي و شوفيني اني اناني لو لا ... من اخذوا ريم لهسة اني اكل بنفسي ...
و حجيتلها كل القصة ... و حتى مشاعري لريم ... ردت احد احچيله و يسمعني ... لان السر الي بگلبي رح يصعد على خوانيگي و يخنگني ... ردت احد يگولي كافي اتوقف انت متعلق بسراب ... بظنون و اوهام ... و كنت مستعد من اول واحد ينصحني بالتوقف رح اتوقف ... و ما احلم بعد ... ولا ارسم ريم بخيالي حبيبة .. و لا الونها بالابيض حمامة و الي تاليها ...
هي سمعتني بانتباه رغم الالم الي بيها ... و امعنت بمشاعري ... و ما قاطعتني ... و لا تعاطفت و خلتني اشعر بالمهانة ... بس بعد ما كملت ... بچت ... و دموعها صارت انهار ... خلتني تدمع عيني و اباوعلها ... كتلها ليش تبچين ..؟ گالت ابچي لعدة اسباب ... منها ابچي على خسارتك ... و منها ابچي على ريم والي ضيعته من ايدها ... و ابچي على الي عرفته و الصدمة الوگعت بيها ... و .... جان تسكت ... كتلها كملي و بعد ...
اندارت للجهة الثانية و كالت ... ابچي على نفسي ... ما حظيت باحد يهتم بية من بعد امي و ابوية ..انه اخوتي ما دروا بيه محتاج حنان ... محتاجة ظهر انسند عليه .. محتاجة اب يفرشلي بعيونه و يغفيني .. محتاجة بشر اسولفله على ظيمي ... كل ما هنالك كانوا يجون يشمرولي مسواك من مالهم الحرام و يطلعون و تالي اليل تبدي سهراتهم و افعال الحرام وانه اتگطع خوف و ضامه روحي بغرفتي وبيني و بين جهنمهم  باب و مفتاح كاظته بعيوني و سنوني ... چانت تمر الليالي عليه بالاه و الونه ... شلون اصبر و تخلص حتى تطلع الشمس و تنشف اعمال ليلهم النجس و ارتاح من خوفي شوية... و ما اصدك ارتاح حتى يبدي ليل ثاني بحرامهم من جديد ...
وكل هذا وانه طمست بالحرام وياهم ...
كتلها اششش رقية انت ما مجبرة تذكرين الي راح راح .. و صفحة و اطويها ... انت بعدج زغيرة و الحياة للي بعمرج بدت تواً ... وان شاءالله توكفين على حيلج و تصنعيلج حياة جديدة خالية من الظلام و ترجعين زهرة مفتحة ....واني بلي اگدر اساعد بي رح اساعدج ......

صخر ....
وصلت للديوانية و تلكوني معارفي الي طلبت منهم فزعة ... و همه چثير موش واحد و اثنين ... و بسياراتهم توجهنا للمكان و جان مكان شبه  مهجور بي بيوت هياكل ... اتصل عليه المقدم حسام و گلي احنه بسيطرة الدخول للديوانية دقايق و نكون يمك ...
و طال الوقت و العنوان لسا ما لگيته ... و جان الگي العنوان المنشود ... نزلت من سيارتي و الجماعة وياي و كلنه مسلحين المكان عبارة عن بيت هيكل و گدامه سيارتين حديثة ...وصل المقدم حسام و نزل هو و القوة المساندة الجايبهة وياه ... وهمه صاروا بالمقدمة ... الباب البرة مفتوحة ... دخلنه و انه گلبي صار نارر و حشاي تستعر براكين ... و مية فكرة جت بالي ... والف سؤال يدور بعقلي ... اذا ما لگيت ريم شأسوي ... زين شلون راح ألگاها ... هذوله الچلاب .. الانذال ... شسووا بيها ...
البيت فاارغ ... ما بي صوت ...المقدم حسام اشر لرجاله يصعدون فوك و اشرلي انه و الوياي نروح ع الغرف الجوة و الترك الي ورة البيت .. اخذ رجاله وصعدوا .. وانه اخذت الوياي و توزعنه ...
طبيت لغرفة وياي زلمتين ... شيء بداخلي رفرف ... هاريم جانت هنا ...بهالغرفة ...روحي استنشقت عطر الخوف الي بثته روحها ... روحي هوت من على سرج القوة الي حصنت نفسي بيها ... البنت ضاعت ... و ضيعتها بيدي ... حسيت بدمعة حرگت جفوني و تيسرت تشابك وجنتي .. و گلبي لوّح بالوداع لطيف من سكنت جوة الاضلاع ... تسودنت من شفت شيلتها بالگاع و بلاية شعور ركضت عليه و صرت اشمنه و اشبگه و طافت صورتها بلحظة عتاب ... تعاتب و تشتكي و دمعتها تدهدرت تطلب نجدتي ...
لونج يا شيلة نطقتي و وصفتيلي حال مهرتي ...
شلونها ..؟ هم صوفرت خوف و تذكرت حضنتي ..
عصرتج من حست بالرعب وبلاي صدري غفت وانت الها سندتي ... يا شيلة دليني درب اقصده لراعيتچ .. ونذر علي منچ راية سلام اخيط واعلكنچ .. فوگ گبة عرسي ازيننچ ... و اسولف لربعي عنچ ... و منچ يا شيلة الا اخلي نساوين ديرتي يطلبن مرادهن و ينخنچ ...
مسحت دمعه چوت خدي و اطلعت من الغرفة اصرخ الانذااال .. الحقراااء ....والله لا اهد الگاع بيهم ...
نزل المقدم حسام و رجاله على صوتي و التموا علي و عرفوا ما لگيناها ... فتشوا السيارات و لگوا بعض الاوراق الثبوتية لاحد افراد العصابة ... و دگوها حاسبة و عرفوا رقم تليفونه بطرقهم الخاصة ... و تعقبوا سيارته طلع متوجه للعمارة ... انه حسيت بريم وياه ويه هالچلب ... كتله لحسام هذا الي نريده ... امشينا نلحكه و انه رح اخبر ولد العمام هناك ينصبون سيطرات تفتيش يساندون وحدات التفتيش العسكرية هناك ...
و توجهنا للعمارة ...........

قلب الصخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن