عرش الساحرة

Von -Cassiopeia_

172K 17.1K 3.1K

الشقاء! هو ما قد يُصيبك ولو جلست بأعلى منصبٍ قد تُفكر بوجوده، فبين أراضي مُوراس قارة الحرب البعيدة؛ هل قد تسل... Mehr

1 | إليسانيت فوليمر.
2 | مِنهم وتكرههم !
3 | عِندما تغضب..
4 | لقاء مخترعٍ وساحِرة؟
5 | مخططاتٌ في الخفاء
6 | شَراكة .
7 | فصلٌ جديد، مُشتعل !
8 | شعورٌ سيء..
9 | ثورة!
10 | الهروب
11 | نحنُ الملوك !
12 | وداعاً، ماركون.
14 | شجار
15 | العراف
16 | صياد الجوائز
17 | النبيل ..
18 | ماذا يُخفي؟
19 | بيكا والساحرة المزعومة..
20 | المُخادعة
21 | الى طريقٍ جَديدة
22 | كهفٌ غامِض
23 | أسطورة إيفيلوس
24 | مُطارَدة
25 | لعنةٌ بآستيس
26 | شبحُ المَاضِي
27 | لِصٌ في المَعبد
28 | رَفيقُ رحلَة
29 | بَين الشلالاَت ..
30 | تعاون.
31 | سر الاختفاء
32 | حقيقتها لغز ..
33 | مع العودة خطرٌ قادم ..
34 | حول نيران المُخيم
35 | عودةٌ شيطانية
36 | حاكم ريدانا
37 | أجوان
38 | انعتاق
39 | استيلاء
40 | ظُهور القِوى !
41 | تشتتٌ وهُروب ..
40 | بين رمال الصحراء ..
41 | وفُتحت أبواب القلعة ..
42 | بداية المواجهة ..
43 | نحو العرش.
44 | بالحُجرة السرية ..
45 | في سبيل العيش !
46 والأخـير | سِحرٌ أزلي ..
من نفس العالم !

13 | العجوز ذو قبعة القش

3.2K 392 43
Von -Cassiopeia_

-" الجو جميل. " تمتمت إليس، تنظر أمامها للبحر الشاسع الذي راحت نسماته الخفيفة في التلاعب في شعرها الحُر. كانت باردة قليلاً، استنتجت بأن الشتاء سيحّل مُبكراً هذا العام.

-" أجل .. رغم أني لم اصطد شيئاً من الصباح، إلا انه يظل جواً جميلاً. " ردّ العجوز ذو قبعة القش الكبيرة الذي كان جالساً قُربها، عجوزٌ غلبته الحياة لتترك عليه بصمتها عبر تجاعيد كثيرة استوطنت جسده، رُفقة عينين رماديتين زائغتين من ذبولهما تُدرك كيف أنهما أُرهقتا من رؤية العالم.

بعد دقائق قليلة غطّ العجوز في النوم جالساً. نظرت له إليس لوهلة مُهمهمة، ثم ابتسمت:" غالباً هو معتادٌ على النوم جالساً هنا، لذا لا بأس من تركه هكذا. " وقفت وتثاءبت، حملت دلوها الذي احتوى على سمكتين إحداهما مُتوسطة الحجم في حين أن الأخرى صغيرة؛ مع صنارتها وأخذت تمشي بهدوء على الطريق المُحادي للبحر.

" اعتقد أني افهم الآن لِم أصروا على عدم الانضمام لنا. " كان منظرُ البحر الشاسع وهواءه المنعش العليل مريحاً لها، السلام بكل الأرجاء هنا، لا سحرة يُخاف منهم ولا عدوّ للتأهب له، فقط يعيشون حياةً عادية هادئة من الصعب إيجادها في قارة الحرب التي يتموقعون فيها هذه. " رغم ذلك ما زلتُ مصرّةً على ضمّهم لماركون، لا يمكنني تضييع ثروة مائية كبيرة كالتي يملكونها ولا يستغلونها سوى بصيد الصنارات والشبّاك القريب. " وجدت أن من الصعب عليها التأقلم على العيش كغير أميرة لا يتوجب عليها التفكير بأمر بلادها ومُستقبلها، اعتقدت أنها ستفعل نظراً لكون اسلوب حياتها للأيام الأخيرة أبسط بكثير من السابق؛ أكثر اراحة؛ لكنها سرعان ما اكتشفت الحقيقة بعكس ذلك. كانت قد كبرت على تلك الأولويات؛ تحررها الآن ولو مُؤقتاً أشعرها بالغرابة، كما لو أنها لا تعرف نفسها جيداً، بأن فيها نقصاً.

وصلت بعد فترة مشي لبيتها المُستأجر بالمجان، والذي حصلت عليه بعد قصةٍ طويلة مع مستأجرته يمكن اختصارها بمساعدة إليس لها بتخليصها من مجموعة مُعتدين، فتقرر السيدة إهدائها بيتها مُؤقتاً للبقاء فيه حتى تعود هذه الأخيرة من رحلتها أو ترحل إليس .. أيهما أول، كما أنها أدركت بأنه سيكون بمأمن بيدها ولو لفترة.

كان المكان هادئاً اليوم. وضعت الدلو فوق الطاولة والصنارة بقربه، ألقت نظرةً سريعة على المطبخ، وحين وجدته فارغاً تمتمت:" يبدو أن كاي لم يعد اليوم أيضاً، المكان أهدأ بدونه. " جلست على إحدى الكراسي، حدقت بالأثاث الصامت من حولها والسماء الرمادية المُتلبدة من النافذة قُربها، تنهدت ثم قالت ببعض الانزعاج:" على من اكذب ! اشعر بالوحدة، أو أصحاً الملل، أراهن انه نسى موضوعنا تماماً وهو مستمتع بعمله مع صديق العائلة وابنته تلك ! بينما أنا هنا افعل اللا شيء، هذا مُزعج، لن يعود لي الحكم هكذا ! اللعنة ! " وذاك لأنه وفجأة، اتضح أن صديقاً قديماً لعائلة كايرو قد استقر هنا هو وعائلته، وهذا الرجل يملك فتاةً فحسبُ ولا يمكنه الاعتماد عليها في عمله، لم تُحبه إليس، كان من النوع التقليدي الذي لا يُدرك مقدرة النساء ولا يقدرها، وابنته، رغم أنها لم تقابلها، فهي غالباً من النوع المُستمتع بالدلال. لم يهمّ رأيها فيه على كلٍ، هو عرض على كايرو مساعدته لفترة مقابل مبلغ جيّد من المال الذي يحتاجانه.. وهكذا فكايرو لم يعد منذ أربع أيام الآن.

وبالمناسبة، مرّ شهرٌ تقريباً على وصولهما لإرابيكا، قبائل الساحل.

باليوم التالي استمرت إليس بروتينها المعتاد، الذي يبدأ صباحاً بفطور بسيط، تدرب على مهاراتها السحرية، وأخيراً التوجه للصيد بعدما أحبته كهواية، كما أن السمك طيّب المذاق.

جلست كالعادة أمام العجوز الذي يكون دائماً هناك، جهزت صنارتها ورمتها ثم ثبتتها بقربها. أخذت كتاباً وشرعت تقرأ في صمت. مرت ساعةٌ هكذا، لم يصطد أيا منهما شيئاً، ولعلّ الصيد لم يكن أولويةً لهما، كان للجو الذي يكون مع الجلوس قُرب البحر شعورٌ خاص؛ يبعث في قلبك الطمأنينة والسكون فيرتاح سائرُ جسدك ومن ذلك عقلك مهما كان شاغراً. جوٌ تتمنى استمراره للأبد، وأنىّ لذلك أن يتحقق.

تحركت صنارة العجوز فجأة، رفعت عينيها عن كتابها نحوها تنظر لها بثبات؛ بالمرة الثانية تحركت بقوة أشدّ فأسرعت لإمساكها وهي تقول مُناديةً العجوز: " أيها الجد، استيقظ ! لقد أمسكتَ بشيء ! " استيقظ العجوز فورياً، وشّكت لوهلة بأن عقله مُرتب بحيث يستيقظ فحسبُ لدى تنبيه أحدهم له بشأن الصنارة، أخذها منها على عجلٍ بعدما دبّ فيه الحماس؛ ومن شدٍّ وردّ مع السمكة لمدة تمكن أخيراً من رفعها.

لم تكن بالكبيرة، فأصيب كل منهما بخيبة أمل.

-" ليست هي، لكنها ستكون قريباً بالتأكيد. " قال ذلك بصوت خافت وفكّ السمكة من الصنارة ليعيدها بسرعة للبحر، سألته إليس مُتعجبة: " لِم أعدتها؟! "

-" لأنها ليست ما ابحثُ عنه. " قد رمى خيط الصنارة مجدداً وعاد لوضعية جُلوسه.

-" وما الذي تبحث عنه؟ " سألت باهتمام، ثم جلست بدورها.

-" الخائفة. " زادتها إجابته استغراباً أكثر، إن كان اسماً لسمكة فهو فعلاً اسمٌ غريب. أضاف موضحاً:" لقبُ التي ابحث عنها، بأسفل الحافة التي نجلس عليها هناك سلسلةٌ صخرية تحت الماء، تحب هذه السمكة دائماً الاختباء بين تلك الصخور وقلّما يتم اصطيادها. "

فتحت كتابها ثم قالت بهدوء:" هل تمكنت من اصطيادها قبلاً؟ "

-" كلاّ، لكن ابني فعل. " نبرة الشرود والحزن توّضحت في كلماته، لم تشأ من ذلك سؤاله المزيد؛ لكنها أنشأت بضع احتمالات عن ابنه الغائب باعتبار وحدة العجوز الدائمة كما لو أنه لم يملك مُطلقاً عائلة. قال:" تشاجرت معه يومها، وذهب للصيد للترويح عنه نفسه، أتاني بعد ساعاتٍ فرحاً حاملاً إياها، لكنني .. "

صمت واستمر الصمت فترةً حتى نظرت له ووجدته غافياً.

انتهى يومها بعدم اصطياد الكثير، وعدم عودة كاي كذلك.

باليومين التاليين، لم يأتِ العجوز للمكان كالمعتاد، ما دفعها لأن تشعر بنوع من القلق عليه، إذ ومنذ عرفت هذا المكان من أسابيع فصورة العجوز ذو قبعة القش الكبيرة دائماً فيه، وبدا غريبا بدونه، كان قطعةً من جوها الخاصّ المُهدئ، قطعةً ما يُمكن لها أن تُفقد دون أن تترك أثر فراغها في البقية. لم تعرف أين يعيش فسألت البعض بالقرية غير أنهم لم يعلموا، استسلمت بالنهاية وتمنت له الخير.

باليوم الذي بعدهما، كانت قد وجدته، تنهدت مُرتاحةً وأسرعت لمكانها المعتاد بجانبه، ألقت عليه التحية؛ ثم بخيط صنارتها نحو البحر وجلست تتأمل ارتطام الأمواج أسفل الحافة. جوها الهادئ قد عاد، لكنه اختلف قليلاً، كان هناك ما يعكره، غالباً بعضُ القلق لم يأبى تركها.

تحركت بعد فترة صنارتها لتحرك أخيراً الحماس بداخلها، ويخبت مجدداً بعد اتضاح أنها مجرد سمكة صغيرة.

سمعت العجوز أثناء مدة صيدها هذا اليوم يسعل أكثر من مرة، فسألته عن حاله قبل أن تذهب ليؤكد لها انه بخير، هو لم يكن، هي تدرك، وهو يدرك، لكنه لم يهتم، أو لربما لم يعد يهتم، ولن يأبه لاهتمامها؛ كما أنها لم تكن مُجيدة لأيّ سحر للمعالجة، هي بدون فائدة إن حاولت المساعدة شخصياً وهو على كلٍ لن يتقبل مساعدتها. يمكنها معرفة ذلك من نظرة عينيه. " طردته كوني كنت غاضباً منه، وباليوم الموالي؛ وافته المنية في حادث سقوط عربته من أعلى جرف. " أكمل لها القصة، بينما تأسفت له ولازمت الصمت تماماً. هو لم ينم اليوم مُطلقاً، كل نظره ارتكز على صنارته. قد ازداد اصراره بشكلٍ ملحوظ. تنهدت واتجهت لبيتها.

بالإضافة للعجوز، كانت كذلك تفكر بكايرو. كان غائباً لأكثر من أسبوع وهو اتفق معها على ألا يزيد عنه، وحقيقةً كان كل قلقها منصباً في المقام الأول باحتمال أن حقيقته قد كشفت فتم الإمساك به، فأجل ذاك الرجل يعلم هويته إلاّ انه على ما يبدو لا يعلم بقصة مساعدته لهرب الأميرة ولا كونه مطلوباً بماركون، لا يعلم بعد. وحتى ولو كان صديق عائلة، إلاّ أنها ما عادت تثق بأي احد بالفعل؛ حتى كايرو، أحياناً تُفكر بكم أمست علاقتهما قوية؛ لكنها وبنفس اللحظة تتذكر إليزابيث. من ربتها، ومن كانت بمقام والدتها وخانتها. أيّ علاقةٍ هذه ستكون أقوى من التي كانت بينهما وطمستها الخيانة غير آبهة؟

باليوم التالي، استيقظت أكبر مما اعتادت، قررت التغيير قليلاً ببرنامجها اليومي، إذ قدّمت الصيد وأجلّت تدريباتها للمساء، بعدما اخبرها العجوز مرة أن الصيد الحقيقي يكون مبكراً قُبيل طلوع الشمس.

الغريب، أنها وجدت العجوز هناك بالفعل، أيعيش بتلك البقعة؟!

-" صباح الخير ! " جلست أمامه كما العادة، ثم تساءلت:" أتبقى هنا طوال النهار من الصباح حتى المساء؟! "

فأتتها إجابته البسيطة التي وعلّ تغني عن كل الأجوبة:" البحر بيتي. "

ظلت تراقب ما حولها فحسب، لم تشعر فعلاً بالرغبة في الصيد، تركت معداتها وجلست ترقبُ شروق الشمس. كان العجوز مُغمض العينين، ولم تمضي دقائق حتى فتحهما فجأة، قائلاً:" هناك شيء، في الصنارة حركة ضعيفة. " وقف ثم قال:" أجل، هي ستبتلع الطعم. " توضحت حركة الصنارة، كانت تتحرك بترتيب غريب .. مرةً كل دقيقة، لتصير مرتين كل دقيقة بينما اقترب العجوز من الصنارة قائلاً دون أن يمسكها:" لا يجب أن نخيفها .. لنتريث حتى تبتلع طُعمها. " تسارع تحرك الخيط مع مرور الدقائق؛ وإليس مستغربة عدم إمساكه لها ..

ظلّت تنظر له بتركيز، وبتلك اللحظة صاحت عانيةً الخيط:" ستتمكن منه ! " امسكه العجوز واخذ يسحب للوراء في حين كانت السمكة تقاوم وتقاوم وبدا انه يُنهك أكثر فأكثر؛ أسرعت إليس لتمسكها معه وتعاونه في الجذب ..

بعد دقائق من الجهد المشترك نجحا، وهاهي السمكة أخيرا تتأرجح أرضاً والحياةُ تُودعّها. كانت أقرب للقرص منها للبيضاوية الشكل كباقي الأسماك، لها جلدٌ نيليّ مائلُ للأسود؛ لكن يمكنك أن تلاحظ لمعاناً بنفسجياً على سطحها، كما تواجدت خطوط عمودية سوداء. صاحت إليس:" رائع !! أهذه هي السمكة؟! " استنتجت ذلك بالفعل نظراً لعدم إرجاعه لها للبحر وكذا السعادة البادية على وجهه، أخرج قلادةً من عنقه احتوت على حجر احمر مخطط بالأسود، اخذ يديرها حول السمكة مع قوله كلماتَ ما، بعدما انتهى وأعادها، سألته فورياً بفضول: " أيها الجد، ما كان هذا؟! "

ضحك من تدعوه بالجد قليلاً، ثم شرح:" هذه إحدى طقوس ديانتي .. هذا طقسٌ نقوم به للشكر. "

-" هل لي أن اعلم ما هي؟ "

-" سأخبرك، لكن لا اعتقد انكِ ستعرفينها، ديانتي هي الفيرانية. "

اتسعت عيناها، كانت تعلم بأنها قرأت عن ذاك الطقس بمكان ما؛ كذا نفس المكان الذي سمعت فيه عن الاسم العجيب الذي وجداه مذكوراً بالمخطوطات. تمتمت: " لا اصدق .. اعتقد أني عرفت.. " نظرت له وسألت بسرعة:" تُراكَ هل تعرف مكاناً يدعى آفيار مورالين؟! "

همهم مُفكراً، " اعتقد أني سمعت به، لست متأكداً تماماً لكن ربما هو ليس بمكان في المعنى العام .. بل معبد. "

-" معبد؟! آه و .. أين يقع؟! "

لمس السمكة، عدل من وضع قبعته وأجاب: " الفيرانية ديانةٌ منسية هنا يا صغيرتي، أنا نفسي لا اعلم عنها الكثير من عروقها؛ هي ديانتي لأنها كانت ديانة أجدادي من قبل وهي ما تربيت عليه، لكن.. ذاك لا يعني أنها منسية بشكل تام. " جلس أرضاً بينما كانت هي تنظر له بكل اهتمام وتركيز امتلكتهما لحظتها، وقد قال:" منتصف كومين، مدينة آستيس وكل ضواحيها يتبعون هذه الديانة، اعتقد أن مركزها الفعلي بهذه القارة هناك .. وهم الوحيدون من يمكنهم إجابتك. "

-" كومين؟ " شعرت بالقشعريرة تتملكها، هزّت رأسها، " أوه لا يهم ! لقد عرفت أخيراً ! لك جزيلُ الشكر على المُساعدة ! " حملت مُعداتها وقبل أن ترحل؛ صاحت :" اعتن بنفسك أكثر وقلل من جلسات تحت الشمس هذه ! لا تنسى انك عجوز ! " وراحت تركض مبتعدة، في حين ابتسم هو وارتكزت عيناه على الأفق البعيد؛ كما لو أنهما تتأملن شيئاً أبعد بكثير منه.

لم تعلم إليس أنه بعد يومين من تحقيق العجوز لهدفه، مات وتم دفنه بجانب ابنه، قُربَ حجرِ قبره قبعت تلك القبعة التي مثّلت هويته أكثر من اسمه؛ قبعةُ القش الكبيرة..

•|🍎🍌|•

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

1.5M 90.4K 42
" أنا ريڤر وليام ، الإنسانة ، الفانية أقبل بكَ سَاتِن ، ملك الحجيم ، ملك الشياطين و جميع المخلوقات الخارقة ، أول ملاك ساقط ، حاكم العالم السفلي و الأ...
1.6M 62.7K 57
تمشي بين الجموع وهي تلتفت يمينآ ويسارآ . تائهة ... لا تعلم اين هي !!! أشخاص غريبة ...بملابس اغرب ...وكأنها في احدى العصور الوسطي او القصص الخيالية...
937K 57.6K 22
تقول الأسطورة " صنعت قلادتان من ورود التوليب ذات " اللون الشفاف ، و اندر انواع اللؤلؤ البحري البنفسجي صنعتتا للرفيقين اللذان سيحفظان التوازن للأبد ا...
1.1M 59.5K 22
ومضة كبرياء قديم لكنها حزينة كئيبة تليق برجل عجوز مولع بالكتب.... فتاة عادية تنتقل لعالم آخر عن طريق الصدفة و تحديدا لمملكة المستذئبين لتجد نفسها رفي...