لوفينيا

Galing kay Rozalle

6.1K 1K 513

"أتلعبُ معيٓ لعبة ؟ قانونها بسيط جدًا! اقتل أو أُقتٓل .. وما عليك سوى الإلحاق بروحي للسماء قبل أن تُسلب روحك... Higit pa

وماذا بعد؟
وقعتُ في المصيدة
من التّالي؟
نُقطة ضعف
عُقبة أخرى
أغيثوني بِقهوة
سُويعاتٌ حاصِلة
شرٓاكةٌ ناجِحة
مُذنِبةٌ بريئة
كلّ امرأةٍ أُنثى
بِحاجٓةٍ للمُساعدة
متنمّرة
لِقاءٌ مدبّر
إنقِلاب
فرصةٌ ضائعة
ثلاثةُ مفقودين
لُعبةٌ جديدة
كابوس
قبلٓ ستّةِ سنوات
وصيّة
العاشر
البحث عن صديق
ثقة
تلميح
التسجيل
تعارف
خبيث
حقيقة
رحلة البحث
أسفل الباخرة
بلا أمل
الخطّة الفاشلة
القاتل
نهاية اللعبة
بعد ثلاثِ سنوات
لقاء
النهاية

مهمّةٌ ناجِحة

144 31 5
Galing kay Rozalle

زمجرت بغضٓبٍ أثر سماعِها لما اعترفت به للّتو
وحاولت كبت غضبها رُغم تلاشي صٓبرِها

كانت هادِئةً متظاهرٓةً بالحلمِ قبلٓ قليل ..
عكس انقلابِ مزاجِها الآن

فقط قبل أن تسألها ما أوصى بها ديفد!

كان قد خمّن ردّة فعلها تلك بحذافيرِها،
بل اختارٓها هي من بينهم لتٓكون الطّعمٓ الجديد

والسّبٓبُ واضِح ، وهو أنّها عند الْغَضَب تتصرّفُ بما لا تُريد
بل تُصبِحُ كوحشٍ هائِجٍ يصعُب التّحكّم به كما هي الآن

وٓ ببساطةٍ ما لا تُريدُ هو ما يُريدُه شريكُها المزيّف

أعادت طرحٓ سؤالها من جديد راغبٓةً بتفسيرٍ وجيه
"هل ارتكبتي خيانةً بحقّنا؟"

فتحت فمٓها محاوِلةً الإجابة بعدٓ تردّدِها ولكنّها تلقّت
ما لا تتوقّع!

فقد صفعها ذلك الكفّ القوي لِتسقُطٓ صارخةً للاستغاثة

"ارحلي من هنا"
أمرت مايا صاحبٓة الخد الوٓرِم ودموعُها تكنسكبُ بصمت

استقامت بهدوءٍ تحت أنظارِ الجميع التي تراقِبُها باشمِئزاز
لِتُغادِر بلا كلِمة وداع

وقٓد حوّلتها تلك الكلمات القاذِفة من قِبٓلِهم أثناء سيرِها
إلى صمّاءٍ شاعرٓةً بالخزي..

وهذا الشّعورُ قد بدأ بالتسبّب بخوفِها ، فهذا ما يجعلُها
مقرّةً بأنّ الخطٓرٓ قد اقترٓب!

هلعت نحو سطحِ الباخرٓة متوجّهةً نحو صاحبٓتها الوفيّة،
فهي الشّخص الوحيد المتبقّي لها في تلك اللّحظة

فنيّتُها كانت الإختباءُ خلف من تثقُ به..

ألقت بأعيُنِها نحو السّماء لتُدرِك حلولٓ الظّلامِ الدّامس
في بدايٓةِ اللّيل

ولكن سماعُها لِتلك الخُطى الوئيدة المُرسٓلٓةِ إليها كافيٓةً لإخافتها

لم تشٓأ السّكون في مكانِها ، فغيّرت وجهتها واختبأت وراء
إحدى السّلالِ الضّخمة

تقدّمٓ من اختبأت عنه وهي لا تزالُ سامِعةً خُطاه التّي اقتربت
آمِلةً بأن لا يكون اثنين ..

فلويس وكامرون هما من تخشاهُما الآن

تعلٓمُ بأنّها تسبّبُ خطرًا بالنّسبة لهما ، فهي عبارةٌ
عن ورقٓةٍ مكشوفةٍ لأسرارِهم جميعًا

وٓ هي نُقطةُ ضعفٍ بالنّسبةِ لهم!

ولكنّها لم تكُن أكبر خٓطٓرًا منهما ، فما يُخطّطٓانِ له
هو تمزيقُ تلك الورقة أو دفنُها !

توقّف السّائرُ لِلٓحظةٍ ثمّ همسٓ قاصِدًا إسماعها
"اخرجي، فلن أمسّك بأذى"

أخذت طلّةً على وجهِه بتردّد لتُدرك بأنّه ليسٓ سِوى كين،
ولكن ما لم تتوقّعهُ هو بأنّه كان يُراقِبها كذلك!

"قدمُكِ مكشوفة أيّتها الغبيّة!"

نظرت للأسفلِ لِتُدركٓ صحّة لسانه، فلربّما
كان خوفُها سبٓبًا في نسيانِها لِتغطيةِ تلك القدم

خرجت من مكانِها وهي تسيرُ نحوه ببُطئٍ
"حسنًا أعترٓفُ بأنّني غبيّةٌ أحيانًا"

"بل دائمًا"
قالٓها بعدٓ أن تنهّد بخفّة وٓ أسى

وقفٓت بجانِبه ليٓظلّا مراقبين للمُحيطِ الواسِع بِصمت

حتّى قاطعٓهُ هو
"لو كنتُ مكانك لقفزتُ في الماء محاولًا الهرب"

"لا أعرِفُ السّباحة"

كان قاصِدًا السّخرية من حالها دونٓ الجدّ في اقتراحِه،
ولكن جوابُها كان يعني بأنّها قد فكّرت بذلك مُسبقًا

"لن أسألكِ عن سبب فعلتِك ، وإنّما عن حلّها
فمالّذي ستفعلينه؟"

لم تُجب على ذلك السُّؤال أو بالأحرى لم تستٓطِع
بسبٓبِ أنّهُ عاوٓد لومٓها على فِعلتِها دون الإلتِماسِ لعُذر

"أخبرتُكم من البداية ، إن تكاتفنا فسننجو!
ما نفعلُه الآن هو لصالِح ذلك القاتِل المجهول"

أكمل لومها بطريقةٍ غير مُباشِرة
"سينتهي الحالُ بِموتِنا جميعًا أثرٓ خطأ واحدٍ منّا"

لفٓظٓت وأخيرًا بعد سكوتِه
"لم أنوي فـعل ذلـ.."

قاطٓعها مُستهتِرًا
"هيّا عودِي لِلومِ غيرك!"

"ولكنّني فعلًا لم أكُن السّبٓبٓ في ذلك جاسون!!"
صرخت نحوه بِدموعِها المُنهمِرة

"أوافِقُكِ الرأي.. فغباؤكِ هو المتسبّب لذلك"

كانت جدّيّةً على عكسِ هزله..
ومتوتّرةً على عكسِ تبلّدِه..
فهي من ستموت هنا!

حاولت استعادةٓ قوّتِها في الحديث بعد أن مسحت
دموعها التي تملٓؤ خدّيها ثمّ قالت بهمس
"جميعُنا نُخطِئ"

"نعم .. جميعُنا نُخطئ ولذا فيٓجِب علينا دٓفعُ الثّمن"

كانت محاولتها في كسبِ عاطِفته بائتةً بالفشل،
فلربّما يكونُ ذا عقلٍ سليم إلّا أنّ ذلك يطغى على قلبه

عاودت سماعٓ خُطاه الرّاحلة هذه المرّة ليتخلّى عنها

لم تفقِد الأمل فحسب، بل رجتهُ مجدّدًا
"ساعدني رجاءً!"

توقّف عن السّيرِ لبُرهةٍ وهو على تردُّدٍ في اتّخاذِ قراره

لمٓ تواصِلُ اقحامٓ نفسكٓ في المشاكِل كين؟

عُد إلى رُشدك !!
فأنت الرّجُل الجليدي الذّي لا يكترِث للغير

لم يتسنّى له التّفكيرٓ بتعمّقٍ أكثر بسبٓبِ صوتِ سُقُوطِها
في الماءِ من ورائِه

كان ذلك مفاجِئًا له !
ألم تقُل بأنّها غير قادرةٍ على السّباحٓةِ للّتو؟

إلتفت نحوها بأعيُنٍ متوسّعةٍ ليُراقِب ذلك الوحش الشّرس
الذّي انتهكها

كان سامِعًا لِاستغاثةِ تلك الغارِقة دون رؤيتها

"لمٓ دفعتها؟؟"
صرخ نحو كامرون متقدّمًا لمُساعدة إيما الغارِقة

كان قد اتّخذ قراره في عدم التّدخّل ولكنّه فعل العكس
دون علمه..

ولم يكن ذلك بسبب طيبة قلبه ، وإنّما لإراحةِ ضميره!

ألقى بالحبلِ القريبِ مُسرِعًا لِيُعينها على تسلّقه

وبينما هو يحاول إنقاذ تلك الرّوح ، هناك من يحاوِلُ إزهاقها

"أُتركها أيّها الأخرق! ألم نتّفق على ذلك مسبقًا؟"
سأل كامرون شادًّا لحبلِه

لم يٓكُن ليردّ عليه عالمًا بأنّ جدالهما لن ينتهي،
لذا فأسرعٓ بركلِ قدمِه ليُبعده

ولكنّه تلقّى ركلةً أخرى على رأسه في المُقابِل..

اجتمٓع الاثنان ليغلبا ذلك الوحيد الهزيل

كانا يُشاهِدانِها تغرقُ بصمتٍ دون رحمةٍ
بينما يتأوّهُ هو بألمٍ محاوِلًا الاستقامةٓ بعجز

فتلك الرّكلة كانت من قِبٓلِ مفتولِ العضلاتِ لويس

حاولت إيفا التّدخّل بعد هلعِها نحوهم ولكنّ الأوان قد فات..
فهي متُأخّرة للغاية!

فدقيقةٌ ونصف كان زمنًا كافيًا لفقدها لتلك الأنفاس

أخذت صاحِبةُ الأعين الزّرقاء تراقِبُ تلك الصّديقة
التّي تطفو أعلى المحُيط الهائج بِصدمةٍ وهي تكادُ تفقِدُ عقلها

بدأت السّحب بالتّحرّك ، وتغيّرت سُرعةُ الريّاح واتّجاهُها
خالِقةً أمواجًا محرّكةً لتلك الجثّةِ المُلقاة

وكأنّ عاصِفةً قادِمةً مع غضبِ إيفا المُشتعِل!

وٓ انتهت مُهمّتهم بنجاح..

ولكنّهم نسوا بأنّ وقت موتِ الشّريك قد حان!

غيرٓ أنّهم ربّما قد تسرّعوا في ذلك

فقد كانت ثِقتُهم بإيما معدومة مُسبقًا وعلى الرّغم من ذلك
فإنّهم حمقى كفايةً ليُصدّقوا كذبتها المُطلقة بشأن شريكها،
وٓ يأمنوا موتها دون ضرٓرٍ لهم ...

------------------------------

كين:
الغبيّ سيظلّ غبيًّا حتّى وإن حاولٓ استخدامٓ عقلٓه للّفكير ..

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

1K 133 5
دق ناقوس الخطر لإقبال الليل ، وبدء ينشر ظلمته . احيانا يتداخل الخيال مع الواقع لينسج عالم مرعب يلفه الغموض ولا سبيل للخروج منه .
704 118 6
إلى الشموع البيضاء التي أضاءت عالم روميلدا🕯️ "حتى الأسود قد يعني السعادة" عن أطفالٍ يغامرون لصنع شتاءٍ بدفء الربيع، وصحوة الصيف، و أنس الخريف.. ربما...
89.4K 8K 36
(لا أعْلَمُ الوَقْتَ المُحَدَد...لكنِ أري السْاعهٌ تَدُقُ بِعَقَارِبِها...أتْرُكني أُحضِر سيفي و أبداء فَالْوَقْتُ يَمُرُ مُجَدداً...خُذْ خَطْوَتكْ ل...
1.2M 87.5K 61
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...