i want sleep - L.S

By weddas_28

542K 30.2K 29.2K

" عليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك ل... More

part - 1
part - 2
part -3
part - 4
part - 5
part - 6
part - 7
part - 8
part - 9
part - 10
part - 11
part - 12
part - 13
part - 14
part - 15
part - 16
part - 17
part - 18
part - 19
part - 20
part - 21
part - 22
part - 23
part - 24
part - 25
part - 26
part - 27
THE END - 29

part - 28

16.5K 901 632
By weddas_28







وقفت أفرش اسناني وانا انظر الى العلامه الكبيره التي خلفها لوي خلفه قبل أن اقهقه وابعد الفرشاة من فمي لأغسل اسناني واخرج من الحمام

كنت ارتدي البوكسر فقط عندما التقطت من أحد الادراج ربطة شعر لأرفع بها شعري القصير الى الاعلى ، استرقت النظر الى لوي الذي يغط بعمق داخل السرير وهو يحتضن نفسه ، ابتسمت على شكله الصغير قبل ان اقترب واطبع قبله صغيره على كتفه العاري لأغطيه جيدا

خرجت الى المطبخ واخذت كأس مياه لأشربه وانا احدق بالساعه التي تشير الى التاسعه مساء فقط ، تنهدت بعد ان وضعت الكأس على الطاوله لأفتح درج المطبخ واخرج ادوية لوي وكنت متردد كثيرا بين اعطائه او ترك الامور تسير كما هي

هو نائم لذا لا يحتاج الى منوم صحيح ؟

حسنا سوف استبعد هذا الدواء ، اخذت البقيه في يدي وملأت الكأس نفسه بالمياه لأذهب الى الغرفه مجددا ، وضعت الكأس على الطاوله لأجلس على طرف السرير قبل ان اهز كتف لوي بلطف قائلا " حبيبي ، استيقظ لنتناول العشاء "

" اريد النوم " تذمر وهو يعبس ويغطي وجهه لأبتسم قائلا " هيا ، انت لا تريد مني ان ابقى لوحدي صحيح ؟ ثم لا تنسى ان زين قادم "

ابعد الغطاء عن وجهه ونظر الي بعبوس قبل ان يقع بصره على يدي ليعبس اكثر ثم يجلس قائلا " لما هذه الادويه ؟ "

اللعنه ، لم يسألني لوي ابدا عن الادويه ، هو فقط كان يتناولها وحسب

" انها .. " قلت ونظرت اليها بهدوء ، لم أكن احمل أي حجه لذلك ، وقبل حتى ان اجد واحده التقط لوي الادويه من يدي ودفعها الى فمه ليشرب الماء بعدها بهدوء ، امسك الكأس بيده ونظر اليه للحظات قبل ان يهمس " مضادات اكتئاب ؟ "

" لوي انظر الامر ليس لاني .. " قاطعني بهدوء دون ان ينظر الي " انت قلق بشأني ! هذا ما كانت تقوله امي عندما تضع لي الادويه دون ان اعلم ، في العصير او في الماء او في اي شيء "

" نحن نريد مساعدتك " اجبته بهدوء ليتنهد ويضع الكأس على الطاوله قبل أن يهمس " لما فقط لا تخبروني بذلك ! "

كان يبدو حزين حقا لعدم اخباري له ، كنت انظر الى وجهه وهو يعيد بصره الي بتردد ، ابتسمت له ما ان وقعت اعيننا على بعضها البعض وسرعان ما ابعدها قائلا " ما هو العشاء ؟ "

" لما لا تكتشف بنفسك ؟ " قلت ولم اترك له الفرصه قبل ان احمل جسده العاري على غفله ليشهق بخوف ويتعلق بي سريعا وهو يشتم بسبب البروده التي احتلت جسده الدافئ بشكل مفاجئ ، كنت اقهقه عليه وانا اسير الى الحمام عندما صمت هو ما أن دخلنا

وضعته على الارض ليقف بينما ذهبت ناحية دش الاستحمام لاوازي المياه الساخنه والبارده وحالما انتهيت ونظرت اليه ابعد هو بصره عن المرآة الى الارضيه سريعا ، كان يبدو منزعج

" اقترب " همست له لينظر الي للحظه قبل أن يسير بهدوء ناحيتي حتى وقف اسفل المياه بينما ظهره مقابل لي ، هو فجأه اصبح هادئ !

اخذت الصابون وقمت بوضعه على الاسفنجه قبل ان امررها على جسده بلطف عندما قلت " من الجيد انك لم تقاومني "

استدار لوي فجأه الي بملامح غير مقرؤه ، الماء يتساقط على كتفيه العاريه وعيناه تحدق مباشره في عيني ، ابتسم فجأه ثم قال " لقد كنت قلق من أن ترى جسدي ، لكنك قبل ساعات من الان قبلته كما لو أنك لا ترى عيوبه ، لذا الامر الان جيد معي ، لم اعد اخشى من اظهاره لك "

فتحت فمي لوهله وانا انظر اليه بينما هو يتحدث ، ابعد بصره عن عيني وحدق بجسدي بينما هو يمرر اصبعه علي ويهمس " اشعر ان الامور بخير معك ، لاشيء يدور في رأسي عداك

أنت اشبه بالنور الذي يشق ظلام القبو ، وانا ذلك السجين الذي لم يرى النور قط "

" لوي .. " همست عندما التفت يداه حول عنقي ليحضنني اسفل المياه ويدفن رأسه اسفل اذني قبل ان يطبع قبله صغيره ويهمس " انت شخص من عالم آخر ، ربما من السماء ! "

احتضنته بقوه حتى كادت قدماه ان ترتفع عن الارض ولم أجيبه بشيء ، لطالما دفعني هذا الصغير الى الجنون ، يقذني الى الجحيم ويمسك بالحبل قبل ان اصل ، كلماته تتلاعب بقلبي ، ولمساته الغير متوقعه تقذف بعقلي الى مكان اخر لا يوجد فيه عدا ابتسامته

" انت صغير الحجم " قلت بابتسامه عندما لاحظت انه ينكمش لمجرد احتضاني له ، قهقه لوي بصوت مرتفع وهو يبتعد بينما يجيب " انت الكبير هنا "

" احبك " قلت له وانا اعيد شعره المبتل للخلف عندما اغلق عيناه وهو يترك المياه تنساب على وجهه مع الابتسامه ذاتها قائلا " انا ايضا احبك ، هارولد "

عدت الى فرك جسده وشعره بالصابون قبل ان اقفل المياه والف حول خاصرته منشفه قصيره عندما سرت امامه قائلا " انظر الى شعري انه مبتل بالكامل ! حتى لو انك لم تقاومني لازلت ابتل عندما تستحم انت "

" انه شيء رائع اليس كذلك ؟ " قال وخرجنا من الحمام الى الغرفه لاقهقه مجيبا " اجل رائع كثيرا ، سأضطر الى الاستحمام الان مجددا "

وقبل ان نصل الى الغرفه سمعنا صوت جرس الباب ، اخبرني لوي سريعا انه لابد من انه زين ووافقته الرأي قبل ان استدير الى الباب ليتبعني لوي مع المنشفه فقط

عندما فتحت الباب ظهر زين خلفه مع حقيبه صغيره جدا ووجه عابس ، طلبت منه الدخول وفعل بينما هو يتجنب النظر الى اجساد كلينا ليقول لوي سريعا " ما الامر ؟ "

" هل حقا لا بأس في وجودي معكم ؟ " سأل من امام الباب قبل ان يدخل الى غرفة المعيشه لأجيبه " بالطبع ، تفضل "

" انا لا اريد البقاء ، ولكن لا اعلم الى اين اذهب " قال بحزن ليمسك لوي بذراعه قائلا " هل حدث امر ما ؟ "

هي فقط ثواني حتى انفجر زين بالبكاء على كتف لوي ، قطبت جبيني ونظرت الى لوي الذي بادلني النظرات بقلق ولم نفهم كلانا ما الامر ، اخذنا زين الى الداخل واحضرت له كأس مياه عندما بدأ يهدأ ، كان لوي يجلس بجواره ويحتضنه وهو يمسح على شعره بينما يتمتم له بكلمات اجابيه وكان ذلك شيء صادم حقا

لوي يقوم بأمر كهذا ؟ أخبروني اني لا أحلم ، لوي حقاً يتحسن بشكل سريع وغريب

ذهبت الى الغرفه لأنزع البوكسر المبتل وابدل ملابسي بأخرى نظيفه ، التقطت بعض الملابس للوي ايضا وعدت اليهم لأجد زين قد صمت تماما من البكاء بينما هو ينظر الى الارض بهدوء ، ناولت لوي الملابس وقد كنت متفاجئا من انه قام بتبديلها امام زين دون ان يخجل حتى

لا انكر اني شرت بالغضب ولكني ابقيت فمي مقفل

" زين هيا اهدأ ، اخبرني ما الامر ؟ " قال لوي عندما عاد يجلس بجانب زين الذي فرك عيناه مجيباً " لقد تشاجرت مع أمي فقط ، أنت تعلم "

" أخبرتك أن لا تأتي " قال لوي بنبره بارده عندما نظرا اليه ولاحظت ملامحه التي تغيرت الى الجمود ، نظر زين الى لوي ايضاً وأبتلع بهدوء ليضيف لوي بذات النبره البارده " أنها لا تريدك معي ، صحيح؟ "

" أنت تعلم بأني لن أدعك " قال زين سريعاً ليقف لوي دون كلمه ويشق طريقه الى الغرفه ، كنت سألحق به لولا تشبث زين بذراعي ، نظرت اليه ليشير إليّ ان اصمت حتى أغلق لوي الباب لنصبح وحدنا

اخذت نفساً طويلاً ثم جبست بجوار زين لعدة لحظات طويله هادئه ، كنت أفرك أصابعي ببعضها بتوتر والآف الافكار ترتطم برأسي لتجعلني أشعر بالخوف

" أمك لم تقم بطردك " همس بهدوء ونظرت اليه ليهز رأسه إيجاباً وهو يقول " لقد هربت "

" لما ؟ "

" هاري ، عليك أخذ لوي والهروب من هنا ، انا اتحدث بجديه " قال زين وهو يفرك عيناه بقسوه كما لو أنه يحارب دموعه ، ابتلعت بهدوء وأجبته بالنبره الهادئه نفسها " ما الامر ؟ "

" لقد أخبرت والدتي أني اريد المبيت لدى أحد أصدقائي ، وعندما خرجت تذكرت أني نسيت هاتفي ، لقد عدت الى هناك ووجدت سيارة والدة لوي امام الباب "

" وماذا بعد ؟ " سألت زين بهدوء وانا أراقب عيناه التي تشكلت فيها الدموع مراراً وتكراراً دون أن تهطل عندما أجاب بصوت مهزوز " لقد سمعتهم ، والدة لوي كانت تبكي وتخبر أمي ان عليها اصطحاب لوي الى المصحه ، لقد قالت أنه تهجَّم عليهم في المنزل وحاول قتلها ، وأنك لا تعرف كيفية التعامل معه وردعه "

" لكن لوي لم .. " دافعت بقسوه ولكني سرعان ما توقفت عندما تذكرت ذلك اليوم الذي نمت فيه ، كان لوي في الخارج ! ولم يكن يحمل أي مفتاح معه ، هل يعقل ؟

" متى حدث ذلك ؟ " قلت بتوتر وانا أفرك يدي بعنقي من الخلف عندما اجاب " أعتقد أنه ليلة الامس ، بعد منتصف الليل ! هل كنت معه ؟ "

" اللعنه " قلت بغضب وانا اقف وأدور حول نفسي عندما شعر زين بالخوف وقال " ما الامر ؟ هذا لم يحدث صحيح ؟ "

" لقد كنت نائم ، استيقظت ووجدت لوي في الخارج ! تباً لكل هذا لما كان يجب علي النوم " قلت بقلق واضح ، ما الممكن ان يحدث ! هل سوف يأخذونه مني بعد كل هذا

" هاري اهدأ " قال زين لأقف امامه مجيباً " كيف اهدأ ؟ ماذا لو أخذوه ؟ ماذا افعل ! سوف أجن حينها "

" والدة لوي لا تريد وضعه في المصحه ايضاً " قال زين لأجلس على الاريكه واقول بصوت مهزوز " لكنك قلت انها تريد ذلك "

" هي كانت تبكي لأنها مضطره لهذا ، لكن يمكن إقناعهم ان لوي لم يعد مريض ! لقد كان يتحدث معي منذ ساعات وكان شخص طبيعياً تماماً ، لقد صدمت من التغيير الذي أحدثته "

" انا خائف " قلت بهدوء وانا احاول مجاراة أنفاسي المتفاوتة بينما اراقب الباب الذي اختفى خلفه لوي

وضع زين يده على كتفي لأنظر اليه بينما هناك ابتسامة حزينه على وجهه عندما قال " انا اثق بك ، أعلم انك لن تدعهم يأخذونه ، لذاك اريد منك الرحيل من هنا حتى لا يجدوك "

لا أريد من لوي ان يرحل ، لقد تحسنت الامور ! لما بحق اللعنه الان

-

كنت أجلس على الاريكه ، أراقب بنعاس لوي الذي يحدق بخيط ما يتدلى من إصبعه ، يذهب الى اليمين ثم يعود الى السيار ، تتعلق في نهايته بلوره بيضاء

" هل أنتهيت ؟ " قال لوي دون ان يتوقف عن تحريك البلوره ، عقدت جبيني وانا أجيب " انا ؟ "

" زين نائم منذ ساعه و.. لا احد هنا غيرك " قال ببرود لأتنهد وأجيب " ما الامر لوي ؟ لما أنت منزعج الى هذا الحد ؟ "

" لأني أكره والدة زين " أجاب وقد توقف عن تحريك البلوره لينظر الي ، قلت له وانا احدق في عينيه " لأنها ترفض مجيء زين ؟ "

" أجل ، انها ليست المره الاولى ، دائماً ما تفعل ذلك " قال وهو يستند على الاريكه وينظر الى أقدامه بعبوس ، لم استطيع كبح ابتسامتي التي انتشرت على وجهي بسبب منظره الطفولي هذا

" هل انت منزعج لذلك ؟ لكن زين الان هنا ، اليس هذا ما تريده ؟ " قلت بإبتسامه ونظر الي للحظه قبل ان يبتسم قائلاً " لما تبتسم ؟ "

" اعتقد ان ابتسامتي معديه " أجبته ليقهقه ويعيد بصره الى الارض ، هي لحظه حتى وقف وتقدم ناحيتي ليجلس على اقدامي ويحتضنني بصمت ، لففت ذراعاي حوله وانا أضع رأسي على صدره واستمع الى نبضات قلبه التي بدأت تزداد شيء فشيء

" ما رأيك أن نهرب ؟ "

مضت لحظة صمت قبل ان ابعد رأسي عن صدره وانظر اليه في الاعلى لأجده يحدق بي بهدوء ، عقدت جبيني قبل أن اقول " نهرب ؟ من ماذا ؟ "

" من كل شيء " اجاب ثم أضاف بينما عيناه تتحرك على كامل وجهي " أريد أن اكون معك ، بمفردنا ، لا يهم الى أين "

" ماذا سنأخذ معنا ؟ " سألته بهدوء ليبتسم مجيباً " أحذيتنا .. فقط "

نظرت لوهله الى عينيه قبل أن أخرى بصري نحو شفتيه وانا أجيب " تبدو رومانسياً مؤخراً "

" لطالما كنت كذلك " قال وقبل أن أجيب بشيء دفع شفتيه ضد خاصتي ، قبّل شفتي العليا بقبله طويله بينما فعلت المثل مع شفته السفلى ، ابتعد لوي اولاً ثم عاد يقبل شفتي بهدوء ويتركها

تسللت يده أسفل فكي ليأخذ شفتي داخل فمه عندما بدأ صوت قبلتنا يرتفع بينما سرعتها لا تزال بطيئة جداً

تركت شفتيه وتحركت الى عنقه لأطبع قبله هناك ، أخذت جلده بين أسناني وبدأت أمتصه بقوه عندما خرجت من شفتي لوي تأوّهات صغيره

" مؤلم " قال لي بانزعاج لأترك جلده أخيراً وقد خلفت ورائي بقعه حمراء كبيره ، قهقت قائلاً " هكذا تعادلنا "

اندفع لوي الى فكي وأخذه بين اسنانه لأشعر بعامودي الفقري يهتز بالكامل أثر لسانه الذي يلعق جلدي من فوق اسنانه قبل ان يبتعد بعد ثواني ليضحك قائلاً " انا انتصر دائماً "

" هل تركت علامه ؟ " قلت بعبوس ثم أضفت " بربك لوي ستكون واضحه ! "

" ليعلم العالم أنك ملكي "

عبست بمزاح وانا احاول مسح فكي ليمسك لوي بوجهي ويعود لتقبيلي مجدداً ، ومجدداً

كانت قبلاته متفرقه ، تارةً تصبح قويه ثم تعود هادئه ، كنت أحاول التحكم بنفسي ولكن كل شيء فيه يدفعني خارج نطاق التحكم ! لا يمكنني السيطره

" لوي .. " همست من بين قبلتنا ليبتعد اولاً ، التقطت أنفاسي من فمه بإبتسامه كبيره لأضع رأسي على كتفه بتعب

كنت منهك منذ الصباح ، أغلقت عيناي وهمست بإبتسامه " انت لعين .. انت حقاً لعين مثير "

" هاري .. " قال لوي وبدا صوته بعيداً لأقهقه قائلاً " أحبك .. كثيراً "

" هاري .. الباب يطرق " قال لوي وفتحت عيناي بتعب لأنظر الى الاعلى حيث كان لوي يراقب الباب بخوف ، ابتعد لوي من فوقي ووقفت بدوري أسير اتجاه الباب بينما اتسائل لما لم أسمعه

لم اشعر بقدماي ، كانت تبدو غير متزنه آنذاك

أمسكت بقبضة الباب ووضعت كامل حملي عليها عندما أدرتها وظهر رجل ما في الخلف ، كان هناك اثنان خلفه ايضاً .. لا ! هناك العديد

" مرحباً ؟ " قلت بتعجب ، لقد كانت الساعه تشير الى بعد منتصف الليل ، لا وقت للزياره الان اليس كذلك ؟

" أين هو لوي توملينسون " تحدث أحدهم بالخلف ، عقدت جبيني وكنت على وشك أن اجيب ليصرخ لوي بخوف " لا تأخذوني ! "

نظرت اليه ليقتحم الرجال المنزل ، فر لوي هارباً وأدركت الامر اخيراً بسبب ملابسهم البيضاء لتتسع عيناي بصدمه ، دخلت بخوف لأمسك بهم لكن ما أوقفني هو أذرع اخرى امسكت بي

نظرت اليهم بصدمه ، حاولت الهروب ولكنهم احكموا الامساك بي جيداً لينتابني الغضب والرعب في لحظه واحده قبل أن اصرخ " ما الذي يحدث ! ما اللعنه .. دعوني وشأني "

" هاري ارجوك لا تدعهم يأخذوني " صرخ لوي وقد أوشك على البكاء عندما امسكوا به ايضاً ، كنت احاول الخلاص منهم كما يفعل هو لكن كلانا كان يفشل تحت سيطرتهم القويه

" لا تأخذونه ! اقسم بأنكم سوف تندمون .. دعوني " صرخت وانا ارى لوي يخرج من المنزل وهو يبكي ويهذي بكلمات غير مفهومه

انقبض قلبي بألم وأمسكت بذراع لوي لأمنعهم من اخذه لكن الامور اصبحت اكثر تعقيداً عندما دفعوني الى الداخل

ما اللعنه

ما الذي يحدث بحق الجحيم

" هاري .. اقسم بأني لم افعل شيء ، هاري ارجوك " صرخ لوي ببكاء لأشعر بكل شيء فيني يتحطم على الارض ، لم أعد استطيع استيعاب الامر ، أنه كثير ، كثير جداً !

" هاري .. انت تصدقني صحيح ! اقسم بأني لم احاول قتله .. اقسم بالرب هاري ، انا لم افعل شيء " لوي انتحب عندما دفعوه داخل السياره ليغلق الباب خلفه ويختفي صوته

انتابني الغضب فجأه لأضرب من كان يمسك بي قبل أن اندفع ناحية السياره وأحاول فتحها ، لكنها والجحيم الحي مغلقه !

" سيدي اهدأ " قال احدهم من الخلف لأنظر اليه واصرخ بغضب " افتح هذا الباب اللعين قبل ان اقوم بتحطيمه !! "

" من انت ! " قال الآخر لأعود الى محاولة فتح الباب بينما ارى لوي من خلال الزجاج يحاول مقاومتهم وهم يثبتونه ! كنت كما لو اني اشاهد موتي ، اشاهد روحي تخرج من مكانها وتنازع للبقاء

حينها .. شعرت بشيء ساخن يخترق ذراعي .. هدأت ، نظرت الى تلك الابره التي اخترقت جلدي قبل ان انظر الى الرجل الذي يقف امامي ويحقنها ، حينها كل الأصوات أختفت عدا صوت لوي ألذي يتكرر داخل أذني

" دعنا نهرب ، نحمل معنا أحذيتنا فقط .. والحريه ! "

لم أتمكن بعد من ارتداء حذائي ، لقد سلبوا حريتي قبل أن أطالب بها.

-
بوم ! تغيرت الاحداث فجأه ، كيف المفاجئة ؟

عجبكم البارت ؟

توقعاتكم البارت الجاي !

-أحبكم !

Continue Reading

You'll Also Like

29.8K 2K 25
العائلة رابطة قويّة ؛ لا تقتصر فقط على الدم ، فالأشخاص اللذين اعتنوا بنا ونحن صغارًا يمكننا تصنيفهم كالعائلة ، أليس كذلك ؟، لكن ماذا إن كانوا هم سبب...
14.6K 1.2K 20
عاد بعد خمس سنوات من سفره حيث كان يدرس خارج بلاده بمنحة دراسية بعيد عن والدته وشقيقه الأصغر لكنه ...... عاد ولديه مرض ومتردد بأخبار عائلته بأمر مرضه...
336K 14.8K 28
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
38.9K 1.3K 12
- مجموعة ون شوتز لـ مونستا اكس✿