perplexed|| مـرتبـك

Lal_Luvia द्वारा

177K 14.1K 2.5K

مقتطف من الرواية : فَضَحِكَ وَقال "صَدَقتِ ، لكن دعيني أُضيف لكِ كلماتٍ ، فقد عرفتُ اليومَ أنَّ بُكاءكِ بينَ... अधिक

Chapter||1
Chapter||2
Chapter||3
Chapter||4
chapter||5
Chapter||6
chapter||7
chapter||8
chapter||9
chapter||10
chapter||11
chapter||12
chapter|| 13
chapter|| 14
chapter||15
chapter||16
chapter|| 18
chapter|| 19
note
chapter|| 20
chapter|| 21
chapter|| 22
chapter||23
chapter|| 24
chapter|| 25
part 26
chapter||27
chapter||28
chapter||29
chapter||30
part31
chapter||32
chapter||33
chapter||34
chapter||35
chapter||36 *فراشتي الجميلة*
هام:special part
Miss me?!
الأبد المقصود
.

chapter|| 17

3.9K 341 16
Lal_Luvia द्वारा

الجزء17
اتمنى يعجبكم لا تنسو التصويت تعليقات ونقد...love you

VOte
cOmmnt
sHare
pTit commnt

*أّلَسِـعٌأّدٍةّ کْأّلََﺰهّـرةّ لَأّ تٌـﺰأّلَ نِظُرةّ مًأّ قُنِعٌ رأّئيِّهّـأّ بًمًنِظُرهّـأّ وٌأّريِّجّـهّـأّ,فُـأّذأّ جّـأّوٌﺰ أّلَى لَمًسِـهّـأّ وٌأّلَعٌبًثًـ بًهّـأّ ذبًلَتٌـ وٌذوٌتٌـ وٌذهّـبً جّـمًأّلَهّـأّ وٌروٌنِقُهّـأّ*

♣================♣

#مًنِ_سِـريِّن

اشتقت لسماع ضجيج العائلة بالمنزل اشتقت لذلك الشعور الذي ينتابني عندما ادخل الى المنزل فتتغللني اصوات والداي وهما يثرثران
في هذه الحياة لم يكن لي اي احد غيرهما اظن اننا كنا وحيدين فلا لامي عائلة ولا لابي ايضا

لذا لم استطع كبح نفسي من اختلاس النظر على بيكهيون وهو يسحب الضيوف الى غرفة الجلوس بدون ان انتبه الى العينان اللتان تراقبانني بدقة جفلت عندما رايت صاحب العينين يقترب مني فاسرعت باقفال الباب مرة اخرى لاتكا عليه واضع كفي على قلبي اهدئه اتمنى الا ياتي لا ياتي لا تفعل ارجوك! دق الباب بهدوء ليهمس الطارق "سرين هل هذه انت!"

اووه تبا كيف تعرف علي جيكل هذا "افتحي الباب مر وقت طويل لم نلتقي فيه ببعضنا...الن تشتاقي الي"

ا...حسنا لقد فعلت حقيقة...الا ان لشتياقي لم يكن ذلك الاشتياق التفكرون به هو مجرد صديق وسيظل كذلك.

فتحت الباب ببطئ ليصدر صريرا مزعجا وقلت وانا انظره اليه بتردد "مرحبا جيكل" لم ينتظر صاحب الشعر المجعد ان ياخذ برايي فسارع الى دفع الباب والدخول الى الغرفة حسنا ساكذب عليكم بقولي انني جد مرتاحة بوجوده هنا وانني لست خائفة البتة من رد فعل بيكهيون عندما يجده هنا.

تسلل الفتى الى كل ركن بالغرفة يتفحصه ويمرر انامله عليه كانما يسترجع ذكرايات طفولة امضاها بين جدران هذه الغرفة استمريت بالتدقيق بجميع تفاصيله بدى اكثر جمالا ازدادت بشرته انفتاحا فبدت غمازته اكثر اغرائا شعره البني المجعد والكثيف وملابسه التي تزداد ضيقا عليه بسبب عضلاته وضخامة جسده منحوتة عليه باحتراف.

"اين كنت كل هذه المدة جيكل" ارسلت بشفتاي ليوجه انظاره نحوي ويبتسم بجانبية ثم اتجه الى السرير وسحبني معه لنجلس عليه معا "اضطررت للسفر بعيدا" اجابني بقلة حيلة لاعيد سؤاله بحماس "وهل ستعود للدراسة معنا!سنذهب برحلة قريبا" تنهد ذو الغمازة ليجيب بابتسامة "لا اظن هذا!" لم يرد ان يطول هذا الحديث اطول لذا اسرع بتغيير الموضوع باحترافية قائلا " لكن مالذي تفعلينه هنا" ابتسمت وانتفضت من مكاني مرددة "بيكهيون يقوم بتدريسي" ارتفع حاحباه بطريقة لطيفة ليسحبني لاجلس على السرير مرة اخرى ليقول "حقا!!منذ متى" ابتسمت قائلة "ليس منذ مدة" ساد الصمت مرة اخرى ورفض اي منا لفظ اي كلمة
لذا تطوعت قائلة "ما علاقتك ببيكهيون" فاجابني مباشرة بقوله "ابن خالتي واصدقاء قدامى" لم لم يخبرني بيكهيون بهذا الامر لم تهرب عندما سالته عنه.

فجاة فتح الباب بقوة حتى كاد ينكسر..ظهر خلفه مصدر هذه القوة المخيفة ومن غيره الذئب بيون فسقط قلبي بالارض عندما رايته بملامحه المتفاجاة تلك الملامح ملامح الغضب...لم تكتسحه من قبل لم اعتد يوما على رؤيته هكذا وهذا بالضبط ما زاد من شعوري القوي بالذنب والخطيئة التي قمت بها

انتصبت من مكاني وظللت احدق به فتبعني جيكل وابتسم وهو يحضنه وقال"اشتقت اليك ابن خالتي" زفر المغرور وابعده بقوة حتى كاد صاحب الغمازة ان يقع ليهسهس بغصة في عنقه قائلا "اخرج قبل ان تخسر كرامتك اليوم" ابتسم جيكل بابتسامة لم ارتح لها وشعرت انها مستفزة اكثر منها برائة واسترسل "لا باس اصلا فقد سمعت ان تشانيول استيقض من غيبوبته دعنا ننسى الناضي ونعش الحاضر"

مالذي يتحدثان عنه بحق الله! الا يشعران بوجودي هاي انا هنا شخص ما يقتله الفضول هنا...

امسكه بيكهيون من كف يده بهدوء ثم ضغط عليها حتى كاد يفصل اصابعه من كفه وكدت اشعر بالمه واسترسل "اخرج قبل ان انسيك اسمك" ثم افلته امسكني جيكل من معصمي وسحبني نحوه بقوة وبسرعة الى الباب وقال لي وهو يبتسم بالم وغضب "لنذهب ونتحدث خارجا سرين"

قطبت حاحباي وكشرت وجهي اشارة له انني ارفض لا استطيع ان افعل هذا سابدو انني ضد بيكهيون بالرغم انني لا انحاز لاي طرف وانا تحت سقف منزله لذا علي التصرف بادب

هنا شددت يدي ليتركني فابى واستمر بشدي حتى اتى بيكهيون وعارضه فامسكني من نفس اليد التي يمسكني بها صاحب الشعر المجعد وقال "هي لن تذهب معك!" اغمض جيكل عيناه محاولا كبت غضبه ثم مرر لسانه على شفته العليا ليبللها ويزيل ما اصابها من جفاف بسبب ارتفاع درجة حرارة جسمه وقال "لم! اتملكها...هل اشتراك سرين" افلت الفتيان يدي لاخذها بجولة خبش وصراع مع يدي الاخرى بسبب توتري وقلقي ثم اومات راسي نافية طرح جيكل ليعيد الكلام قائلا "اذن لم تتحكم بها انا ساخذها معي" ثم هم ليمسك يدي ليسحبني مرة اخرى الا انني سرعان ما ابعدت يدي "ما بك سرين!" اردف جيكل بعينين جاحضتين ليبتسم بيكهيون فيمسكني من يدي ويجرني خلفه قائلا "هي لا تريدك اخرج من هنا!" ضحك جيكل واسترسل وهو يفتح الباب ليخرج "حسنا لا باس على اي حال هذا لكن لا يعني انني وسرين تشاجرنا صحيح!" تسائل موجها نظره نحوي فاسرعت بالابتسام والاماءة بنعم وااه هو لم يغضب هذا اكثر من رائع خرج الدخيل واقفل الباب ورائه.

وبينما انا مبتسمة خلف ظهر بيكهيون اذ التفت الي هذا الاخير وقد بردت ملامحه وجفت فامسكني من اذني وشد عليها واستمر بادارتها قائلا "كنت ساقتلك ان ذهبت معه"

لم اتحمل تنمره _ان صلح المصطلح_ علي وسارعت بشد شعره بقوة في الحقيقة صعب علي شد شعره لشدة خفافته ونعومته وقلت "وما دخلك انت اصلا ان انا فعلت"

لم يجبني عن سؤالي واستمر بشده وانا اكثر حتى صرنا نخرج تاوهات ضعيفة معبرة عن الالم الطفيف الذي يسببه كل منا للاخر

لم يرضى اي طرف من معركة الصغار هذه ان يستسلم اولا لذا كان على احدنا التصرف بذكاء...وهذا ما فعله الذئب...فقد استطاع وبحركة خاطفة ان يديرني فافلت شعره واصطدم ظهري بصدره بقوة ثم بسرعة دفعني لاتعثر فكدت اسقط لكنني انحنيت قليلا وتماسكت...استدرت والغضب بادي على وجهي مقطبة حاجباي مستعدة تمام الاستعداد لاؤنبه واصرخ به الا انني لم اجده فقد خرج مسرعا وهو يعلم بالضبط كيف سيكون رد فعلي...هل...ربما خاف...الذئب يخاف!!مني انا...هه غير معقول لا تتجراي حتى للتفكير في هذا.

توجهت الى السرير واستلقيت عليه لانام قليلا..و لم البث ان فعلت حتى شعرت بوخز في كتفي الايمن واخر بكتفي الايسر فحرت من هذا الى اي جانب استدير عندما استدير الى الايمن اوخر بالايسر واذا استدرت بالايسر اوخز بالايمن الفتاتان حتما تريدان اخراجي من عقلي.

استمر حالي هكذا استدير لجهة واوخز بالاخرى وانا اقهقه بشدة واصرخ بصوت غلبه صوت قهقهتي قائلة"توقفا انتما تتعبانني!!ااه توقفا!" وكما قلت باستمراري بهذه الحالة فجاة رايت طيفا لفتى بجانبي الايمن فتجمدت مكاني وببطئ شديد لا تكاد حركتي تشعر بها استدرت اليى ذلك الطيف فاذا بها تحل الفاجعة!!

بيكهيون واقف امام الباب ينظر الي بدهشة ينظر الي كفتاة مجنونة لم تتحمل الوحدة فاختلقت اصدقاء يداعبونها...لم ابرح مكاني بل لم احرك انشا مني وكذلك هو حتى سقط كفه من مقبض الباب وتبعه فكه ثم قال بحروف متقطعة معبرا بقوة عن دهشته "س...سرين...من بين جميع الحالات التي رايتك بها تحدثين فيها نفسك...هذه...هذه كانت...الاكثر جنونا...هل...هل لا تطيقين الوحدة...هل تمقتينها!"

مزيج من مشاعر القلق والشفقة والغرابة مع قليل من الدهشة وبعض الفضول اجتمعت لتشكل ملامح بيكهيون في تلك اللحظة.

استدرت على جانبي الايسر واعطيته بظهري وانا العن حظي التعيس لم عليه ان يراني في كل مرة اتحدث فيها مع الفتاتان...عضضت شفتي السفلى بقوة حتى كادت تسيل دما وقطبت حاجباي حتى كادت عضلاتي تتشنج...

فاتى بيكهيون وجلس بالارض بجانب السرير بعد ان اقفل الباب ورفع ركبتيه اليه واستمر كلانا في التحديق الى الفراغ بصمت.

اردت كسر هذا الجو فاستدرت اليه واستندت على جانبي الايمن مقابلة له فاصطدمت بقربه الشديد مني فجحضت عيناي وشهقت لاتراجع الى الهلف قليلا واردف بعد ان استرجعت طبيعتي "بيكهيون..." همهم الفتى استجابة لي فارجفت "لم لم تخبرني ان جيكل ابن خالتك" تنهد الذئب فمدد رجله اليسرى وترك الاخرى مرفوعة وقال وهو ينظر الي بانكسار "اكنت ستخبرينني لو كنتي مكاني...انت لن تفعلي" رفعت احدى حاجباي وقلت "وكيف هو مكانك" ابتسم محطما وقال وقد امسك خيطا احمرا يلهي به نفسه "لا تودين سماع القصة ولا اريد تذكرها يكفي ما سيبته لي من الم...يكفي عبئ السر الذي احمله بداخلي" ثم بدا يلف ذلك الخيط حول اصبعه ثم يحله انتفضت من مكاني وشابكت قدماي لاحمل الوسادة واضعها بحضني ثم استند عليها بكفاي قائلة "لم لا تخفف العبئ وتشاطرني السر"
ضحك الفتى بسخرية وقال "انا لم اشاطر هذا السر احدا من قبل فبما تختلفين عن غيرك كي اشاطرك اياه" ملات فميش بالهواء فانتفخت وجنتاي وجلت بنظري في المكان افكر فيما انا مختلفة وبسعة اردفت "انا كتومة...كما انني صديقتك...و...احيد حفظ السر باحكام" نظر الي من طرف عينه بسخرية واردف مستهزئا"الفتيات..." وضحك بسخرية

لم ارضى ان اخرج من هنا دون فائدة فتعمدت التمسك برايي الى اخر نفس تدجت عليه بقوة وقلت متذمر ومرددة باستمرار "اخبرني هيا...نحن اصدقاء" استمريت بهذا حتى عدل من جلسته ثم وقف وقال "ان اخبرتك ستخبرينني بسر انت ايضا حسنا!" "اتفقنا" اردفت مجيبة فابتسم كلانا وهم هو بالتقدم الى السرير ثم استلقى على عرضه وشبك يديه تحت راسه يتوسدهما ورفع احدا قدميه فثناها والاخرى تركها متدلية على نهاية السرير اما انا فلم اعدل من حلستي كثيرا سوى انني جلست بجانبه الايمن فهو على نهاية السرير.

تنهد بيكهيون ليبدا قصته او سره بقوله "ااه كيف ابدا ربما هي معقدة قليلا او انني لا اجيد السرد لكن ساحاول ان اجعلك تفهمين...قبل عام مضى...لا لن ابدا من هنا...منذ ان كنت صغير اعتدت انا وجيكل واخي الصغير تشانيول ان نخرج كل نهاية اسبوع للقيام بمغامرة ما وكانت هذه المغامرات تزداد صعوبة واثارة كلما تقدمنا بالسن في الحقيقة انا وجيكل من كنا نزيدها صعوبة اما تشانيول الاصغر مني بربيع واحد لم يكن سوى يتبع اخيه الاكبر الدي كان يعتبره قدوته...كانت امي دوما تحذرني من المصاعب وتاتمنني دوما سلامة تشانيول حتى اتى ذلك اليوم...عندما اقترح علينا جيكل ان..."

توقف فجاة عن الكلام ووجه نظره الي قائلا "سرين استمعي الي جيدا لا تجعلي حكايتي هذه تؤثر على تظرتك تحاه جيكل ربما يكون قد تغير مع الزمن...ان كنتي تحبينه او معجبة به...فابقي كذلك" ردد على شفتيه ظانا مني انني اصدقه لكنني اعلم انه لم يقصد اي كلمة مما قاله فاردفت قائلة مصحوبة بضحكة " انا لا احب جيكل ولا حتى معجبة به هو مجرد صديق لا اكثر...لذا تكلم براحتك"

عدل الفتى من نفسه بابتسامة لا علم لي لم صدرت وقال ضاحكا"حسنا اذن ساحرص على اظهاره بابشع صورة" ضربته على بطنه وقلت"لا داعي للتوابل فقط اكمل"
ثم عاد لنبرته الساردة تلك قائلا" ااه اين توقف...ااه نعم اقترح علينا جيكل ان نتسل احدى الجبال وقد كان الفصل ربيعا ذلك الوقت في البداية رفضت الامر قطعا بحجة ان تشانيول يهاب المرتفعات الا ان جيكل قدر على اقناعه بالذهاب معنا بحجة انه رجل وعليه الا يهاب من اي شيء واستطاع الابله الصغير تصديقه,ثم في نهاية الاسبوع جهزنا المتاع وانطلقنا في رحلتنا لتسلق ذلك الجبل وبينما نحن نتسلق ولم يبعد على القمة سوى بضع خطوات تعثر تشانيول بصخرة كبيرة في الحقيقة كل مني انا وجيكل استندنا عليها لكنها ربما لم تحتمل الضغط وسقطت عندما استدن عليها تشاتيول فسقط اخي وتدحرج بقوة الى الاسفل وسلك طريقا وعرة ضرب بكل مكان وجرح بكل جانب حتى وصل الى حافة الجبل وسقط...صرخت باعلى صوتي ولاكون صادقا تلك كانت اول مرة لي ابكي بعد ان كبرت وفهمت معنى...لا تهتمي! هرولت بجنون الى الى الحافة وحمدالله انني وجدته متمسكا بجذع شجرة ويحاول يائسا رفع نفسه لكن دون جدوى...بسرعة رميت الحقيبة من على ظهري واشرت الى جيكل ان يعطيني حبلا بسرعة كي انقذ اخي الصغير والوحيد الا انني لم اتلقى اي استجابة من جيكل وعندما التفت لاحدثه فوجئت به يهرول هاربا كالجبان كالفار احمق معتوه لم يتصرف كرحل في اشد الحالات واوهم اخي انه رجولي بصعوده الى الجبل!!ذهب الحقير وهرب تاركا اياي اصارع من احل اخي"
ثم صمت في الحقيقة شعرت ببيكهيون في كل لحظة وكل كلمة قالها كنت استجيب معه في كل حادث وعندما صمت في الاخير بقيت متلهفة للمزيد الا انه ابى الاضافة فقد احمر وجهه بشدة فاردفت في محاولة مني لاصلاح الوضع بين القريبين هاذين فقلت"ربما هو لم يهرب...ربما كان ذاهبا لاحضار المساعدة"

قرات الغضب على عيني بيكهيون بعد كلمتي هذه حتى انني تمنيت لو لم اتكلم ثم قال"لو كان هذا صحيح لعاد الا انني امضيت ساعة كاملة او ربما اكثر وانا احاول سحب اخي واحمدالله على القوة التي كست تشانيول تلك الفترة حتى استطاع ان يتحمل وزنه لكنني في الاخير انقذته بنفسي انقذته لوحدي بدون اي مساعدة من اي احد...لو فقط اصريت على اخي قليلا كي امنعه الا انني لم احاول ذلك البتة وقبلت فكرته قدومه معنا برحابة صدر...انا الان...لن اعد مثله الاعلى لم اعد قدوته...انا السبب في كل هذا...بسببي هو الان في غيبوبة لم يستيقض منها الى الان" ثم صمت.

بقينا بتلك الحالة لوهلة فرايت ان عيناه قد اغرورقتا وشارفتا على البكاء فعلت حجم العبئ الذي كان يحمله عل كتفه فامسكت كتفه بيدي واربت عليه بحنان احاول حتى هذا بالرغم من انه لم يهج حتى..."ستخبرينني سرك انت ايضا" قال وقد انتفض من مكانه بسرعة محاولا اخفاء ملامح الضعف التي اكتسته فابتسمت واومات له ان نعم.

**

حمل نفسه وخرج من الغرفة,اما انا فعدت للاستلقاء على السرير لاستريح لم ندرس البتة اليوم لا اعلم لكم من الوقت نمت لكنني افقت على صراخ
صراخ فرح وغبطة بسرعة نهضت من سريري وخرجت بدون شعور مني من الغرفة لاتجه الى مصدر الصوت لاجد الجميع مجتمع عند غرفة الجلوس ومعهم فتى طويل القامة تقريبا بنفس طول بيكهيون ذو كتفان عريضان وانحناءة ضعيفة بظهره كان ذا وجه شاحب وشعر مبعثر اشهب...

كان الجميع جالسين حوله بعضهم يحضنه والبعض الاخر مهتم بلمسه بلمسات اشتياق بقيت في مكاني متشبثة انظر الى ذلك الجو العائلي الذي افتقدته احسد ذلك الفتى حقا على موقعه ذلك

نظرت الي والدة بيكهيون لتنكزه ثم تشير الي وجهت نظري الى بيكهيون فاذا به ينظر الي وعلى وجهه ملامح لم اعتد رؤيتها كان سعيدا بشدة ويضحك كما يفعل الجميع

انتفض من مكانه وتوجه نحوي ليشدني من معصمي فيجرني لاجلس بجانبه تكلمت احدى العجوزين وقالت "من تكون هذه الفتاة بني" ابتسم بيكهيون الذي ينحني واضعا مرفقيه على ركبتيه ثم نظر الي وقال "صديقتي" ضحكت العجوز الاخرى وقالت "حقا!!ظننتها حبيبتك" فضحكت كلتا العجوزين وامه كذلك واحمر وجهي خجلا ليباشر بيكهيون بنفي الامر مطلقا!

عاد الجميع للتكلم وبيكهيون ترك مكانه ليجلس امام ذلك الفتى الشاحب وبقيت انا لوحدي العب بطرف قميصي واصابعي وها انا كذلك اذ شعرت بشخص يلوح لي وعندما رفعت راسي وجدته بيكهيون يشير لي ان اجلس بجانبه ففعلت ثم قال "سرين هذا هو تشانيول...تشانيول...صديقتي سرين"

ااه اذن هذا هو تشانيول!!لا عجب في هذا...فهما متشابهان بشدة...عدت لصمتي وعالمي الخاص لا احد مهتم بي...اذ وصلتني رسالة فتحتها لاجد مصدرها مجهول لكنه ليس كذلك بالنسبة لي "الن تعودي الى المنزل الان!! ان لم تفعلي ستغضب يورين"

قرات بالرسالة لانكز بيكهيون حتى اعلمه انني ذاهبة لكنه لم يستحب لي الا بعد عدة نكزات "ماذا!" تكلم اخيرا لاقول بصوت اقرب الى الهمس "علي الذهاب الان!" ابتسم بيكهيون ليجيب "حسنا هيا ساوصلك!" امسكني من معصمي وسحبني لاعلى ليقول لامه "امي انا ذاهب ساعود " تبعتنا الام ووقفت وعلى وجهها علامات الدهشة وقالت"الان! الى اين!" فاجاب الابن "علي ايصالها الى المنزل" ابتسمت الام لتردف"لكن الوقت متاخر الان والمكان خارج مظلم جدا!! امم اسمك..." تكلمت قاصدة معرفة اسمي فاجبتها "سرين" لتردف مجددا "اجل سرين...اتصلي بوالدتك واخبريها انك ستمضين الليلة عند صديق"

ابتسمت بجانبية ثم طاطات راسي بانكسار ليشد بيكهيون على يدي اكثر وهمس شيئا لوالدته لم استطع سماعه الا انني حزرت ما قاله.

"لم لا تمضين الليلة هنا!" همس لي بيكهيون بعد ان انحنى لمستواي واقترب بشدة مني حتى كدت اشعر بانفاسه تتصادم مع انفاسي وزاد توتري وتدفق دمي واشتدت نبضات قلبي فجحضت عيناي ولم احتمل قربه الشديد مني فابتعدت خطوة الى الخلف واردفت بنبرة شجية "لا علي العودة الى المنزل" ابتسم الذئب وامسكني من كتفي وجرني الى الداخل وهو يقول "لم اكن استاذنك" ورماني بالاريكة.




جلست سرين مع بيكهيون والعائلة اجمع بعد ان اتى والده ايضا واجتمعوا حول المائدة يتبادلون اطراف الحديث...

وبعد انتهائهم وقف الكل وذهب سبيله
تقدمت سرين بمساعدة والدة بيكهيون في المطبخ الا انها منعتها من ذلك بحجة انها ضيف مؤقت...

اتى بيكهيون وسحب سرين الى غرفته وهي لا تبدي اي مقاومة فقط تتبعه اينما سحبها دخل الغرفة واقفل الباب ثم توجه -وهو لا يزال يشدها من معصمها بقوى- الى خزانته فاخرج قميصا طويلا ورماه لها وقال"ارتدي هذا ونامي" ثم خرج..

غيرت سرين قميصها وبقيت بسروالها واستلقت على السرير لتنام..وبعد فترة دخل بيكهيون حاملا منشفته بعد ان استحم وهو ينشف بها شعره وما ان دخل ووجد سرين نائمة على سريرة حتى اسرع اليها وشدها بقوة من معصمها ليرفع جزئها العلوي..

جفلت الصغيرة وصرخت بكل قوتها ثم قالت"ما بالك انت تؤلمني!!" فاجابها بيكهيون بعينين جاحضتين"انت لن تنامي بسريري" ابتسمت الفتاة بسخرية وقالت "اذن اين انام" فاجابها بيكهيون وهو يقتلعها من سريره "فقط انهضي ساريك اين تنامين" واخيرا اقتلعت سرين من السرير واستلقى بيكهيون عليه بعد ان نفضه من غبارها كما قال هو تاركا سرين تنظر اليه منتظرة اياه ان يريها اين تنام كما اخبرها
"اذن!اين سانام" تكلمت سرين ليستقيم بيكهيون من ممانه ويرمقها بنظرة عتاب ليتذمر وهو ينهض من فراشه.

اتجه الى جدار مقابل لسريره وابعد عنه طاولة كانت متكاة عليه وبعد انتهائه امسك بمقبض كان ملتصقا بالجدار ليسحبه فينسحب معه سرير كان بالجدار ووضعه بيكهيوت على الارض وقال وهو يهم بالنظر اليها"هيا نامي!!" توقف بيكهيون عن الكلتم فجاة عندما راى فاه سرين مفتوح على مصرعيه فهي لم تصدق ما راته كيف لسرير ان يكون ملتصقا بالحائط هكدا وكيف لم الحظ هذا...

تقدم بيكهيون منها لصفع مؤخرة راسها كي تستعيد وعيها وقال"ماذا الم تسمعي يوما بسرير كهذا" تحمحمت سرين كي تستعيد رباطة جاشها وعدلت من نفسها وقالت بتكبر"لا...لكن فقط...انا محتارة اين اداب الضيافة" ابتسم بيكهيون بجانبية ساخرا وقال بعد ان دفعها من كتفها لتسقط على سريرها وقال"كوني ممتنة انك بغرفتي" ضحكت سرين بسخرية وقالت"انت من اقترح هذا"وثم استلقت على سريرها منتظرة ردا منه الا انه تجاهلها واطفا الانوار ليحل الظلام وينام...

وبينما هي تتظر الى الشرفة التي تقابلها بشرود وبينما هي محاولة اذ رات بخارج الشرفة يورين وهي واقفة كما تبدو لكن رجلاها لا تلامسان الارض...وكان شعرها يرفرف مع الهواء فبدى اكثر جاذبية خاصة مع ذلك الاحمرار الطفيف عليه لكن ما اخاف سرين كان ان ذرات الغبار تلك التي تحوم حول يورين قد كثفت وزادت من سرعتها وعينا يورين زادتا من حمرتهما تبعها ملامح الغضب اكتست الشيطانة...

بسرعة اغمضت الصغيرة عينيها وغطت نفسها باللحاف مانعة نفسها من رؤية ذلك المنظر المهول كما وصفته هي!

اتتها رسالة في هاتفها تقول"استبيتين الليلة هنا!" فاجابت سرين بصوت خافت يكاد يسمع مخافة ان يسمعها بيكهيون"اجل" بعد وهلة اطمانت سرين لانها لم تسمع اي صوت ولم تصلها اي رسالة فنزعت اللحاف عنها لتستعيد بعض الهواء وما ان فعلت حتى صدمت بيورين التي تقابل وجهيهما معا فشهقت الفتاة شهقة كادت تودي بروحها لتسمع يورين تقول"هذه اخر مرة تاتين الى هذا المنزل اتفهمين...لاكون واضحة انا ارفض تقربك من بيكهيون" فاجابت سرين بصوت ابح قارب على البكاء"لكنني لا اتعمد هذا انا فقط اريده ان يدرسني علاقتنا علاقة دراسة لا اكثر" ابتسمت يورين بجانبية واردفت"اعلم واذا طورتماها اكثر من هذا فستلقين حتفك على يداي وانت لا..." ولم تكمل كلامها حتى ظهرت ايرين في الجانب الاخر لسرين وذرذرت بعض الغبار فوقها لتغط الاخرى بنوم عميق...

"تعالي لدي حديث مطول معك"تكلمت ايرين لتختفي محدثة جليدا بالارض التي كانت تطا عليها فتبعتها يورين تاركين الطفلة تنعم بقسط من الراحة.

في تلك الفترة كان بيكهيون يتنصت بهدوء الى حديث سرين مع المجهول وعلامات القلق بادية عليه وعندما شعر بانها غطت بالنوم نهض ووقف امامها فشعر بالبرد الشديد حولها انحنى لمستواها ليغطيها و يتاملها وما هو بتلك الحالة حتى راى ذرات غبار على سريرها تبرق كلما لامسها ضوء القمر حملها بين اناملها ومررها بينهم يتحسسها...قربها من انفه ليشمها فسقط فجاة مغشي عليه بجانب سرير سرين.
♣==============♣

3200كلمة......
وااو الكلمات رايحين ويزيدو اكثر...مش مصدقة اني بديت ب767كلمة بالنسبة للبارت1 😂😂
المهم:
1رايكم بالبارت...تقييم من 100
2هل ستتحسن العلاقة بين اولاد عائلة البيون وجيكل!
3كيف ستواصل يورين مجادلتها مع سرين في ما يخص بيكهيون
4هل بيكهيون يكون حقا زوج يورين?
5مالذي تخطط له ايرين!
6اي اسال من عندك او توقعاتكم او اي مما لم تفهموه علقوا بيه وانا ساجيبكم..
اps:ليست كل الاسئلة ساجيب عليها في الجزء القادم...
LOv u

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

215K 5.3K 31
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
163K 5.6K 50
"وماذا عن قلبي؟ أقصد ماذا عنك؟ فاختلاف المسميات لن يشكل فارقًا ما دام المعنى واحد. ما دامت كل الأشياء تعني أنت، وما دمت أنت تعنيني. ذات مساء نظرت حول...
355K 44K 41
سَأكُون هُـناك، عِـندما يَنتَـهي دَورُ الـجَمِـيع... سَـأمشـي خـَلْـفـكَ مُبـاشَرَة، سَـأطـيرُ إِليـْك، و آمـلُ أنْ أَصـِلَ قَـبلَ فَـواتِ الـأوان...