chapter|| 17

3.9K 341 16
                                    

الجزء17
اتمنى يعجبكم لا تنسو التصويت تعليقات ونقد...love you

VOte
cOmmnt
sHare
pTit commnt

*أّلَسِـعٌأّدٍةّ کْأّلََﺰهّـرةّ لَأّ تٌـﺰأّلَ نِظُرةّ مًأّ قُنِعٌ رأّئيِّهّـأّ بًمًنِظُرهّـأّ وٌأّريِّجّـهّـأّ,فُـأّذأّ جّـأّوٌﺰ أّلَى لَمًسِـهّـأّ وٌأّلَعٌبًثًـ بًهّـأّ ذبًلَتٌـ وٌذوٌتٌـ وٌذهّـبً جّـمًأّلَهّـأّ وٌروٌنِقُهّـأّ*

♣================♣

#مًنِ_سِـريِّن

اشتقت لسماع ضجيج العائلة بالمنزل اشتقت لذلك الشعور الذي ينتابني عندما ادخل الى المنزل فتتغللني اصوات والداي وهما يثرثران
في هذه الحياة لم يكن لي اي احد غيرهما اظن اننا كنا وحيدين فلا لامي عائلة ولا لابي ايضا

لذا لم استطع كبح نفسي من اختلاس النظر على بيكهيون وهو يسحب الضيوف الى غرفة الجلوس بدون ان انتبه الى العينان اللتان تراقبانني بدقة جفلت عندما رايت صاحب العينين يقترب مني فاسرعت باقفال الباب مرة اخرى لاتكا عليه واضع كفي على قلبي اهدئه اتمنى الا ياتي لا ياتي لا تفعل ارجوك! دق الباب بهدوء ليهمس الطارق "سرين هل هذه انت!"

اووه تبا كيف تعرف علي جيكل هذا "افتحي الباب مر وقت طويل لم نلتقي فيه ببعضنا...الن تشتاقي الي"

ا...حسنا لقد فعلت حقيقة...الا ان لشتياقي لم يكن ذلك الاشتياق التفكرون به هو مجرد صديق وسيظل كذلك.

فتحت الباب ببطئ ليصدر صريرا مزعجا وقلت وانا انظره اليه بتردد "مرحبا جيكل" لم ينتظر صاحب الشعر المجعد ان ياخذ برايي فسارع الى دفع الباب والدخول الى الغرفة حسنا ساكذب عليكم بقولي انني جد مرتاحة بوجوده هنا وانني لست خائفة البتة من رد فعل بيكهيون عندما يجده هنا.

تسلل الفتى الى كل ركن بالغرفة يتفحصه ويمرر انامله عليه كانما يسترجع ذكرايات طفولة امضاها بين جدران هذه الغرفة استمريت بالتدقيق بجميع تفاصيله بدى اكثر جمالا ازدادت بشرته انفتاحا فبدت غمازته اكثر اغرائا شعره البني المجعد والكثيف وملابسه التي تزداد ضيقا عليه بسبب عضلاته وضخامة جسده منحوتة عليه باحتراف.

"اين كنت كل هذه المدة جيكل" ارسلت بشفتاي ليوجه انظاره نحوي ويبتسم بجانبية ثم اتجه الى السرير وسحبني معه لنجلس عليه معا "اضطررت للسفر بعيدا" اجابني بقلة حيلة لاعيد سؤاله بحماس "وهل ستعود للدراسة معنا!سنذهب برحلة قريبا" تنهد ذو الغمازة ليجيب بابتسامة "لا اظن هذا!" لم يرد ان يطول هذا الحديث اطول لذا اسرع بتغيير الموضوع باحترافية قائلا " لكن مالذي تفعلينه هنا" ابتسمت وانتفضت من مكاني مرددة "بيكهيون يقوم بتدريسي" ارتفع حاحباه بطريقة لطيفة ليسحبني لاجلس على السرير مرة اخرى ليقول "حقا!!منذ متى" ابتسمت قائلة "ليس منذ مدة" ساد الصمت مرة اخرى ورفض اي منا لفظ اي كلمة
لذا تطوعت قائلة "ما علاقتك ببيكهيون" فاجابني مباشرة بقوله "ابن خالتي واصدقاء قدامى" لم لم يخبرني بيكهيون بهذا الامر لم تهرب عندما سالته عنه.

perplexed|| مـرتبـكWhere stories live. Discover now