chapter||15

4K 325 24
                                    

BAekhyun pov:
لم يكن هذا اليوم طويلا كاصدقائه القدامى فالحصص الاخيرة ألغيت.
عند خروجنا من المدرسة رايت سرين تحفر طريقا الى منزلها فاتت لي فكرة لم لا استغل وقت فراغي الان وادرسها على الاقل اقلل من الضغط على نفسي فيما بعد..
ذهبت باتجاهها ونكزتها لتستدير الي وتصرخ بوجهي ااه كم اكره ان يصرخ احدهم بوجهي خاصة لو كانت فتاة كالبق
بعد اخافتي لها بنظراتي تلك باشرت بالاعتذار بسرعة خائفة مني عرضت عليها طلبي فقبلته لم يكن من اول كلمة بالطبع اظنها سردت لكم الاحداث من قبل صحيح...لكن الغريب انها لم تتذمر بشان انني قلت انني سادرسها غدا ثم غيرت رايي هل ربما نسيت!

لا يهم بل المهم انه عندما اخذتها الى الغرفة بالمكتبة وباشرت بشرح الدرس الطويل اكثر درس اكرهه واخذت به الكثير من الوقت لاشرحه لها وجدتها متكئة على يدها نائمة كالمهمومة...تلك الغبية أكل تعبي اندثر وذهب هباءا منثورا!كل تعبي?
ضربتها من ساعدها ليرتطم راسها على الطاولة وتستفيق وهي تفرك عيناها بقبضتها غير مبالية بي وانا اصرخ بوجهها قائلا"ايتها الغبية!كيف تنامين بهذا الوقت...هل هذا وقت مناسب للنوم...منذ الصباح وانا اتعب نفسي في محاولة مني لتدريسك وانت تنامين...وانا هنا حاضر"
لم تكن تلقي بالا لي واستمرت بفرك عينياها..ماذا الم تستفق الى الان?
رايت بجانبي قارورة ماء بارد وكاس فسكبت ما بالاولى في الثاني و سكبت ما بداخله فوق راس الغبية فجفلت وشهقت لتبدا بالتنفس بصعوبة
"استفقتي!"
سالتها متذمرا لتوما بنعم
رميت لها عمليات وطلبت منها حلها ليس علي تدريسها بدون ان اعرف نقاط ضعفها...
تركتها لحالها وعدت انا لاشبك يداي واتناول علكة كانت بجيبي ثم ارتدي سماعات اذني واشغل اغنيتي المفضلة.
استفقت على وقع حرارة شديدة تحيط بي بل حرارة حارقة كيف ارتفعت...بل كيف نمت...هل انا بالجحيم! هل مت! لا...لا اريد الموت بعد
رايت سرين تتقدم باتجاهي وملامح القلق بادية عليها مسحت بيدها على شعري بلطف ولا تزال محتفظة بملامحها امسكتها من معصمها لابعد يدها عني واقول بتثاقل
"اكملي حلك"
لم تبالي بي واعادت يدها تمسح على راسي ثم ترفع شعري عن جبيني لتنسف هواءا باردا بفمها محاولة تخفيف حرارتي وقد نجحت بالنسبة للمكان الذي تنفخ فيه
توقفت واتمنى انها لم تفعل اتمنى لو تستمر بما كانت تفعله قطبت حاجباي وانا اراها تخرج منديلا من حقيبتها بللته بالماء ومسحت به العرق الذي كسى وجهي
هذا جيد لقد خفضت حرارتي قليلا لكن لا زلت لا اشعر انني بخير اغمضت عيناي سامحا لها بفعا ما بوسعها على الاقل عليها ان ترد دين تدريسي لها وهذا اقل ما تستطيع فعله
سمعتها تتكلم مع احدهم قائلة
"يورين ابتعدي من هنا الا ترين انك تعذبينه هكذا?"
ثم صمتت لتتكلم مجددا قائلة
"ماذا!انا...لم انا"
هل هناك شخص ما هنا! مع من تتحدث,فتحت عيناي وجلت بناظري بكل الغرفة لكن لا احد هنا سوانا فقلت بصوت ينتابه الفضول"مع من كنتي تتحدثين!"
اضطربت وجحضت بعينيها وارتبكت بالكلام لتقول اخيرا"كنت اتحدق بالهاتف"
بدت مرتبكة الى اقصى درجة لذا لم ارد ارباكها اكثر من هذا فانا موقن انها تكذب خاصة ان هاتفها هناك بعيد عنا ابعدتها عني ونهضت من مكاني لاتوجه نحو الباب الى الخارج لكن قبل خروجي قلت محذرا مشيرا اليها بسباباي"عندما اعود عليك ان تكوني اكملت الحل ولا تهربي حسنا"
تقدمت نحوي قلقة وامسكت بكفي مترجية"بيكهيون لنتوقف هنا اليوم انت متعب اذهب لترتاح"
غبية الل تعرف ان هذا لمصلحاها استطردت قائلا"ايتها الغبية لا تقلقي بشاني واهتمي بشؤونك الخاصة...غبية"
ثم استدرت لاخرج لكنها تابى الاستسلام فقد تذمرت قائلة"لكنك متعب بيكهيون"
استدرت اليها وصرخت بوجهها"اصمتي انت لستي حبيبتي"
فجعت هي لصرختي وصوتي المدوي وضمت كفا يديها الى صدرها لتتراجع الى الخلف وتنزل نظرها الى الارض وتقول بصوت قارب على البكاء"لم انا غاضب انا فقط قلقة بشانك"
تنهدت بعمق وخرجت لاقفل الباب تاركا اياها لوحدها تبكي ربما و تفتح تمارينها لا اعلم...
تمشيت طويلا بين رفوف المكتبة لا اعلم لكم من الوقت لكنه كان كافيا ليرخي جسدي امسكت كتابا لاقراه وجلست باحدى الكراسي...
لم اشعر بنفسي الا وانا اكاد اكمل قراءة الكتاب الذي يفترض ان يمضي الشخص يوما كاملا لقرائته رفعت هاتفي لارى كم الساعة فاذا بي اتفاجا بانه منتصف الليل بسرعة هرعت الى سرين وفتحت الباب لاجدها مرخية راسها نائمة فوق ورقة الاجابة تقدمت نحوها ببطئ وابعدتها عن الوقة اتفحص حلها...هذا جيد هي ليست غبية كما اعتقدها لكن مشكلتها ان القوانين وتطبيقاتها صحيحة لكن النتائج بعضها خاطئ يبدو انني لن اتعب معها هذا جيد...لكنك تبقين غبية بنظري ولو اكتفت قانون ولو اخترعت اختراعا...ستبقين دائما سرين الغبية بنظري يليق بك هذا اللقب.
هززتها من كتفها لتستيقض وهي تفرك عيناها بقبضتها
"اوه عدت"
تكلمت بصوت مبحوح لابتسم واوما لها ثم قلت وانا اجمع الاغراض من الطاولة "لنذهب سنتاخر" حملت نفسها وتبعتني الى الخارج واول كلمة تلفظت بها عندما خرجنا كانت"اوه انه الليل كم الساعة"اخرجت هاتفها لتتفقده فجحضت بعينيها وصرخت"هاي انظر كم الساعة كان من المفترض ان اكون نائمة منذ ساعة مضت" تنهدت واجبتها مستطردا "ولقد كنت كذلك" وبينما نحن نتمشى في صمت في ذلك الرواق المظلم الذي في اخره مفترق طرقنا لم يكن هناك ما يسمع سواء مواء بعض القطط وصوت نسمات الهواء تتضارب مع بعضها لكن هناك صوت تدخل ليفسد الموسيقى الهادئة تلك انزلت نظري الى سرين بل الى بطنها بالضبط فرايتها تحضنه,رفعت نظرها الي وابتسمت ببلاهة ثم استطردت "اكمل انت طريقك ساذهب لاشتري شيئا لاكله" ثم تراجعت الى الخلف لتذهب غبية حقا!هل اظن انني ساسمح لها بالذهاب بمفردها

perplexed|| مـرتبـكWhere stories live. Discover now