لوفينيا

By Rozalle

6.1K 1K 513

"أتلعبُ معيٓ لعبة ؟ قانونها بسيط جدًا! اقتل أو أُقتٓل .. وما عليك سوى الإلحاق بروحي للسماء قبل أن تُسلب روحك... More

وماذا بعد؟
وقعتُ في المصيدة
من التّالي؟
نُقطة ضعف
عُقبة أخرى
سُويعاتٌ حاصِلة
شرٓاكةٌ ناجِحة
مُذنِبةٌ بريئة
كلّ امرأةٍ أُنثى
بِحاجٓةٍ للمُساعدة
مهمّةٌ ناجِحة
متنمّرة
لِقاءٌ مدبّر
إنقِلاب
فرصةٌ ضائعة
ثلاثةُ مفقودين
لُعبةٌ جديدة
كابوس
قبلٓ ستّةِ سنوات
وصيّة
العاشر
البحث عن صديق
ثقة
تلميح
التسجيل
تعارف
خبيث
حقيقة
رحلة البحث
أسفل الباخرة
بلا أمل
الخطّة الفاشلة
القاتل
نهاية اللعبة
بعد ثلاثِ سنوات
لقاء
النهاية

أغيثوني بِقهوة

206 39 61
By Rozalle

"لنصطفي ثلاثةً منا"
قالٓ هينري بعد أن اقترحٓ عدّة اقتراحات دون استماع أحدهم لها

فكلّ ما يرونه في هذه اللّحظة هو النّوم من قِبٓل
النّعاس الغالب

"أربعة .. أءمن؟"
زادٓ أليكس متردّدًا

وضّحٓ مايكل أكثر ، معيدًا ما قال
"إذًا أربعة منّا سيقومون بحراسة البقيّة أثناء نومِهم"

سألت مايا بسُخرية
"ومن يودُّ التّضحية هنا؟"

أومأ كين بعد سؤالها ليُجيب
"لا أُمانِع في أن أكون منهم"

وهذا ما كانٓ كافيًا لتغيير رأي مايا بالكامل
"وأنا كذلك!"

جالت بنظراتِها للحظة بسبب الأعين المحدّقة
"لا أشعُر بالنّعاس"

أشاح هينري بوجهه نحوهم ليُكرّر السؤال
"أما مِن أحدٍ آخر؟"

و الجواب الوحيد هو الصّمت

فلا أحد يودّ تركٓ راحتِه لأجل أُناسٍ قد تعرّف عليهم للّتو
وخصوصًا إن كان في أمسّ الحاجة لها

وكٓذلك هينري، يُفكّر بنفس الطّريقة تمامًا!

عادٓ مكرّرًا ليُشجّعهم على ذلك
"حراسٓتُك للبقيّة لا تعني عدم نومك!"

أردف ليُكمِل مفسّرًا
"إنّما هي مسألةُ تأجيلٍ لراحتكٓ فحسب"

"إذًا لمٓ لا تفعلُ المثل؟"
سأل مايكل ساخرًا ليرسمٓ معالم التّوتّر الواضح على وجه هينري

لم يملِك ردًّا لسؤالٍ قد تجاهلٓ احتماليّة ظُهوره

لذا فقد زفرٓ بخفّة ليُعيدٓ ابتسامته المُشرقة
متجاهلًا صاحب السؤالِ هو الآخر
"ما رأيكم بقرعة؟"

قد يبدو ذلك هو الحلّ الأمثل
ولكن ليسٓ للجبناء

فلم تٓكُن هذه الفكرة في الحُسبان بالنّسبةِ للأغلبيّة
الذّين تطلّعوا لأشخاصٍ سيضعون أنفسهم في وجه المدفع كالعادة

وهؤلاء الأشخاص هم من سيحمونٓهم كأيّ مرّة،
تمامًا مثلٓ كين

أمسٓك بفُتاتةِ الخُبز الصّغيرة ليضعها بين أصابعه
خفيةً مغلقًا يديه

أومأ برأسه مشيرًا للبداية ،
اختارٓ كلٌّ منهم ليُتركٓ الإصبٓع الأخيرٓ له

ضحكٓ بخفّة
"حسنًا .. هذا هو قدري"

فتٓح يديه ببُطئ لتظهرٓ الإشارة في كون هينري
وجاك الحارسان لهذه اللّيلة

طأطأ جاك برأسه ليسألٓ بصوتٍ غير مسموع
"ألا يمكِنُنا الإعادة؟"

مضى البقيّة نحو زاويةِ الغرفة ليتكتّلوا هناك منغمسين بنومِهم

ورُغم البرد القارس وعدم توفّر ما يُدفِؤهم إلّا أنّ مذاقٓ ما حُرمُوا منه كان كافيًا للخلود في السّبات العميق

يومٌ مرهق بكلّ مافيه ..

وثلاثُ ساعاتٍ مرّت ليٓصِل كلٌّ من أربعتهم عند الحد
وهم يُراقبون جثٓثًا مُهلكةً من التّعب الواضِح

"لا تٓجرؤ على إغلاقِ عينيك ولو للحظة"
قالت مايا محذّرةً جاك صاحبِ الفعلِ اللّا إرادي

"لم أفعل"
نفى بلا استيعابٍ لوضوح كذبته البيضاء

ومع ذلك فهو معذورٌ بهذا الشّأن فلم يٓعُد عقلُه
متاحًا بعدٓ الآن

عادٓ الصّمتُ ليجول مجدّدًا بينهم ،
معيدًا الشّعور الذّي لا يقاومُ معه

فلمْ يعُد هناك جاكٌ ثرثار ، إنّما هو في غيبوبةٍ بأعينٍ مفتوحة

تنهّدت للحظةٍ ثمّ استوقفت ذلك لتٓتذكّر أمرًا هامًّا
"ألم يتأخّر جاسون؟"

"إنّه في الخارج .. خلفٓ البابِ مباشرة"
أجابها هينري بصوتٍ مُتعب

لم تٓكُن لِتسأل أكثر أو لتطيل الجدال فعلامةُ الضّجر
واضحةً تمام الوضوح على الوجهين

استقامت بأرجُلِها بعد أن كانت جالسة
"لا تدٓعه ينٓم!"

ما كان جاك ليُجاريها في النّقاش
لِإختفاءِ تركيزه

وما كانٓ هينري ليُجيبٓ عليها هو الآخر
لِعطل لسانِه الثّقيل

خرجٓت لتلتٓفت مباشرةً نحو اليسار
وصُعِقت حالما رأت ما لم تتوقّعه

أغلقت الباب فورًا
"مالذّي تفعله أيّها المجنون؟"

كان ذلك هو كين،
جالسًا على أرضيّة الممر ومستندًا بظهره نحوٓ حائطها

ولكن ما استغربتهُ هو وجودُ ذلك الكيس الذّي
تشبّع من رؤيته بينٓ يديه مفتوحًا

لم يستطِع شُرب القهوة ، فاختار أكلها بدلًا من ذلك!

ولأوّلِ مرّة ، وجّه ابتسامتٓهُ نحوها بعفوّية
"أتريدين البعض؟"

تقدّمت نحوه بخطًا مسرعة لتقتلعه منه
"أكلت النّصف أيّها الظّالم!"

"لم أظلم أحدًا قط"

"ظلمت نفسك يا صاحِبٓ العقلِ الرّجيح"

أشاحٓ بوجهه في الجهة المُعاكسة دون رد
بينما هي تثني طرفٓ ذلك الكيس مُغلقٓة أيّاه

جلست بجانِبه على نفسِ هيئته وهي تُتمتِم
"كالأطفال ..
يٓجبُ الحرص على ألّا تقع الموارد الضّارة بين يديك"

"أنا مجرّدُ مدمِنٍ لها"

"لستُ بحاجةٍ لاعترافك بذلك"

سكتت للحظة متفكّرة بحاله لتسأله بعدها
"كم كوبًا تشربُه لكلّ يوم؟"

"حوالي خمسة"

"مُجرِم!"

ضحِك بخفّة للألقاب الكافية التّي تمّ نعتُه بها
دونٓ مُلاحظٓة وجهها المحدّق نحوه

أمسكت بنظّارته الدائريّة بلا سابق إنذار
لتفصِلها عن عينيه العسليّتين بِبُطئ شديد

ظلّت تُراقِبُ بهدوء
"تبدو مختلفًا"

أعاد التّهمة اتّجاهها متعجّبًا من أمرها
"أنتِ المختلفةُ الآن"

ألقت بقطعتٓي الزّجاج حالٓ سماعها بذلك

"بلُطف! كدتِ تكسرينها"
أمسٓك بها متفقّدًا إيّاها من كلّ الجهات خشية أن
يكون ذلك حقيقة

فكلّ ما ينقُصه هو فُقدان بصرِه في وسطِ محيطٍ
بلا بديل

"أودّ كسرها بشغف"
صرّحت برأيها بكلّ جراءة

"ومالذّي ضايقتكِ به نظّارتي ؟"

"أتُسمّيها نظّارة؟ تجعٓلُك تبدو قبيحًا"

أعادت قصفٓه عن طريقِ لسانها العذب
"بربّك من لا يزال يرتدي نظّارة دائريّةً في هذا العصر؟"

زفرٓ بخفّة مجيبًا بقلّة حيلة
" أنا لا أزال"

عادٓ الصّمت بينهما ليٓغوصٓ كلٌّ منهما في عُمق
أفكاره

"لو لم يحدُث ما حدث
لكُنت الآن أبيتُ في منزلِ جدّي بينٓ أحضانه "
نطقت بلا مقدّمات بينما تسترسلُ في التّفكير

وجّه بمُقدّمة رأسه نحوها ليرى تعابيرًا حزينة
"هل أنتِ بذلك القُرب منه؟"

"هوٓ كلّ ما أملك"

سألٓ متردّدًا
"هل لا يزالُ والداكِ على قيدِ الحياة؟"

"كالمٓوتى بالنّسبةِ لي .. مُنذُ أمدٍ بعيد"

لم يٓكُن يودّ بارِد الإحساس الإنغماس في الأمر الذّي لا يعنيه
لذا فقد اكتفى بإيماءةٍ بسيطة

سألٓ محاولًا لتغيير الموضوع
"مالذّي تدرُسينه ؟"

أطلقت نظراتِها باتّجاهه لتظْهر بعدها ابتسامةً
طفيفة لِفشله الواضِح في ذلك

إلّا أنّها قد جارتهُ في الأمر لِخوفها من لسانِها الذّي
لم تستطِع كُتمانهُ بعد

"لو كان الأمرُ بيدي لمٓا فكّرت بإكمالِ دراستي قط"

تبسّم من قولهٓا قهرًا على حاله وكأنّه قد شعرٓ
بالغبطةِ نحوها لبرهة

فكلّ ما يسعى له كين هو الدّراسة رُغمٓ صُعوبةِ ظروفِه
بينما تلك الآنسة تتّكئ على أضلُع عائلتها دون جُهد

"ماذا عنك؟"
سألت قبل أن تُجيب

"محاماة"

كرّر مفسّرًا لِسُكوتِها المُفاجئ
"أرغبُ بأن أكون محاميًا"

أطلقت ضحكةً مُظهرةً أسنانها البيضاء
"إذًا فجاسون ريتر هو مجرّدُ محامٍ؟"

سألتهُ لتكسر مجاديفٓه دون ملاحظة،
فلِلٓحظةٍ أحسّ بتفاهة حياتِه أمامٓها

"أنتِ تعلمين بأنّك صريحةُ للغاية صحيح؟"

استأنفت ضحِكها لتؤيّد قوله
"أعرف ذلك!"

لم تبدُ علامات النّدم ظاهرةً عليها بتاتًا البتّة،
وبكلّ فخرٍ تصرّح بكونها جارحة

سألها مقاطعًا قهقهتِها
"هل لي بخدمة؟"

أومأت مستغربةً أمره والفضول قد بدأ دوره

"حسنًا في الحقيقة... أودّ رؤية بطاقتك"

ابتسمت بسُخرية لأمره الواضح
"إذًا فأنت تعتقدُ بأنّني أنا هي الشّريكُ الذّي تبحثُ عنه"

لم يكُن لينفي ذلك فهوٓ غرٓضُه المُراد

قالت بتهكّم
"ينتابُني الفضولُ على ما جعلكٓ تعتقدُ ذلك"

طلبت منهُ بعد أن مدّت بيديها نحوه
"لِنرى مالذّي يُذكّرُ جاسون بي"

لم يُقدّم لها البطاقة ، ولكنّه نطقٓ بمُحتواها عوٓضًا عن ذلك
"صبيانيّة"

ترٓكٓ تلك اليد معلّقةً في الهواء مع تكشيرة
قد بدأت على محياها تدريجيًّا
"إذًا فأنتٓ أيضًا توافِقُ ذلك"

نهٓضت من مكانِها بعد أن تغيّرت تعابيرُ وجهها
"أنتٓ مثلهم تمامًا"

"وهل كنتِ تتطلّعين منّي أكثر؟"

لم يكن سؤالُه خاطرًا على بالِها ولم يكن
هذا الجفافُ صادرًا من نفسِ الشّخصِ الذّي كان يضحكُ لتوّه

شعرت بالخزي بعدٓ أن ظنّت أنّ الحاجِز قٓد كُسِر بينهما

استدارت باتّجاه الباب المعني مجدّدًا ملقية إليه ظهرها
لتسيرٓ نحوه

وكم أراد سؤالها مجدّدًا لولا الصّراخ المفاجئ من قِبٓل
رجُلٍ في داخلِ الغرفة

كان مُفجِعًا ممّا أدّى إلى عدم فتحها للباب بعد أن أمسكت
بمِقبضِه

أسرع كين ليرتٓكِز في نفسِ المكان ويقومٓ بفتحِه بدلًا عنها

ولم يكُن صاحِب الصّرخةِ سوى جاك الذّي يفترِشُ على الأرض
بجانِب جثّة نانا الهامدة

كان الجميعُ مستيقِظًا في تلك الحالة
عداها هي ..

لم يٓكُن لكين الإشاحةٓ بوجهِه هذه المرّة ؛
فلٓم يكُن هناك دماءٌ أو جروح

مجرّدُ جسدٍ مُلقى!

"هينري افعل شيئًا!!"
صرخ بجزعٍ وكأنّه يُلقي اللّوم على ذلك البريء

إقتربٓ رين منها ليتحسّس نبضاتِ قلبها
"مسمومة"

"اخرس أيّها السّافل!! هل أنتٓ طبيبٌ لتقرّر ذلك؟؟"
سأله بحالة هيستيرية آملًا الجوابٓ المطلوب

"بالفعل"
لم يكُن هذا هو الوقتُ المناسب للّتعرّض لصدمةٍ أُخرى
لذا فقد اكتفى الجميعُ بتصديق ذلك

"كـ-كلّا ، لا يُمكِن أن تموتٓ بهذا الشّكل"
لفظٓ بحبالِ صوتِه المتقطّعة بعد أن توقّف عن مُلامسٓة جُثّتها

جالٓ بعينيه مطلقًا أنينًا لشدّة خوفِه
وكلّ شعورٍ سيّء قد إجتمٓع فيه لِتلك اللّحظة

"مٓن مِن المُمْكِن أن يكونٓ قد فٓعٓلٓ ذلك؟"
سألت جولي وقطٓراتُ دموعِها على الحفّة

ابتٓسٓم جاك فجأة لتتبيّن مرحلةُ الجنونِ التّي وصلها لهم

قالٓ فجأة بعد أن أطلٓق ضحكة مثيرةً للّريبة
"أنا لن أموت"

ولربّما قد نُسيٓ بأنّ موتُ نانا مشيرًا لموتِ شريكِها
إلّا أنّه لم ينسٓ ذلك قط

استقامٓ بهلعٍ كشخصٍ ثملٍ بخطواتٍ منحنية يتّجه نحو الخارج

أمسٓكٓ أليكس بكتفِه قبل خروجِه ليسأله بحنيّة
"إلى أين؟"

كانت تعابيرُه مُشفِقةً لحالِ ذلك المأساوي
لذٓا فظلّ عاكفًا حاجِبيه ملقيًا نظراتٍ
قد أغاضته بدلًا من إطمئنانِه لها

نزع يدٓه المرخيّة على كتفِه بعُنفٍ ليأخذٓ لفّة بنظراتِه

وما لم يكُن متوقّعًا هو هجومُه نحوٓ هينري صارخًا
"أنت من سمّمتها!!"

حاوٓلٓ ذاكٓ الأشقرُ دفعٓه بعيدًا دون أذيّته ولكن
كالعادة فهُناك من سيتدخّل

أمسٓك مايكل بياقٓتِه ليوجّه لهُ اللّكمة ذاتِها مُنذُ أولّ لقاءٍ لهما،
وذلكٓ ما جعلٓه يخرّ على الأرضِ بِلمحِ البصر

لامٓسٓ الدّماء النّاتِجة عن فِعلته بعد أن شٓعرٓ بسيٓلانِها

"لمٓ فعلتٓ ذلك؟"
سألٓ هينري بِضجر وأثٓرُ القلق قد بدا عليه

إلّا أنّ ذاك المُلاكِمُ قد ابتٓسٓم بسُخرية بعد أن صُعِق من ردّه
"أيّها المغفّل !! هذا ما يجعٓلُهم يواصِلون ظُلمٓك بلا حياء"

استقامٓ بجٓسدِه الهزيلِ مجدّدًا بنظرتِه الحاقِدة نحوٓ هينري
"الطّعامُ كانٓ بحوزتِك"

وأخذٓ يجري نحوٓ الخارجْ كٓمُتعطّشٍ
وهو يلهثُ بشدّة

لم تفكّر مايا بمٓا ستفعلْ ، ولكنّها فعلت بلا تفكير

جرت وراءٓه لِيلْحقٓ البقيّة بهم كذلك
موقِنون بأنّ بقاء الخائنِ وحيدًا يعني لقاءه لِحتفه

ذلكٓ لا يعني محبّتُهم له ..
أو حتّى خوفُهم اتّجاهه ..

ولكنّهم عرٓفوا بأنّ تكاتُفهم
هو سبٓبٌ وجيه لقيادتِهم نحو النّجاة!

......................................

نصيحة مايكل:
إن حاولٓ أحدُهم الخطأ في حقّك فلا تلتمِس العُذر له !
إلكُمه حتّى يلزم حدوده...

Continue Reading

You'll Also Like

3M 145K 39
وَدُون أن أَدرِي ، كُنْت أَهوَى بِـ كلمَتي لِنَفس اَلموْضِع اَلذِي هوى إِلَيه إِبْليس حِين رأى أَنَّـه خَيْر مِن آدم . لا احـلل اخذ الروايـه ونشرهـا...
854K 38.1K 29
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
12.5K 950 50
بيني و بينكَ ما بين البينِ بينٌ ، شيءٌ من اللاشيء ، كقاف بعد الشين و ما قبل الشينٌ عينٌ هو فقط ذكرى جملية
704 118 6
إلى الشموع البيضاء التي أضاءت عالم روميلدا🕯️ "حتى الأسود قد يعني السعادة" عن أطفالٍ يغامرون لصنع شتاءٍ بدفء الربيع، وصحوة الصيف، و أنس الخريف.. ربما...