لوفينيا

By Rozalle

6.5K 1K 513

"أتلعبُ معيٓ لعبة ؟ قانونها بسيط جدًا! اقتل أو أُقتٓل .. وما عليك سوى الإلحاق بروحي للسماء قبل أن تُسلب روحك... More

وماذا بعد؟
وقعتُ في المصيدة
من التّالي؟
عُقبة أخرى
أغيثوني بِقهوة
سُويعاتٌ حاصِلة
شرٓاكةٌ ناجِحة
مُذنِبةٌ بريئة
كلّ امرأةٍ أُنثى
بِحاجٓةٍ للمُساعدة
مهمّةٌ ناجِحة
متنمّرة
لِقاءٌ مدبّر
إنقِلاب
فرصةٌ ضائعة
ثلاثةُ مفقودين
لُعبةٌ جديدة
كابوس
قبلٓ ستّةِ سنوات
وصيّة
العاشر
البحث عن صديق
ثقة
تلميح
التسجيل
تعارف
خبيث
حقيقة
رحلة البحث
أسفل الباخرة
بلا أمل
الخطّة الفاشلة
القاتل
نهاية اللعبة
بعد ثلاثِ سنوات
لقاء
النهاية

نُقطة ضعف

230 41 40
By Rozalle

من المؤسِفِ أن تعتقد بأنّكٓ تعرف رفيقك الملازٓم لك جيّدًا بينما لا تستطيع تحديدٓ صفة معيّنة تٓبرُزُ فيه

فماذا من الممكن أن يكون جاسون؟ فكّرٓ كين مليًّا بذلك مع ذِكرِ كلّ الإحتمالات حتّى تذكّرٓ بطاقةٓ إيمٓا التي عرضتها مسبقًا سائلًا نفسه مجدّدًا، هل هوٓ أناني؟

عاودَ التفكير في نفسه ليخوضَ باحتمالاتٍ توّقعها، قد يكون أنانيًا أحيانًا إلّا أنّه ليس بتلك الأنانيّة

كلّا! .. لا يستحقّ ذلك اللّقب

ولكن لمٓ كلّ الألقاب تبدو بذلك السّوء؟ ألا يمكن للجاني كتابة صفاتٍ أكثر روعة؟

"ما رأيكم بأن نكشِفٓ بطاقاتنا السّوداء؟"
سأل هينري بالعلن كحلٍّ للغموض في نظره

و الجميع أومٓأٓ بإيجابٍ على رأيِه دون نقاشٍ مُستدعى
"قد يساعدُ ذلك في العثور على شركائنا!"
قالت جولي مؤيّدةً الحلّ السّليم

إلّا أنّ ذلك الأبكٓم رين قد نطقٓ وأخيرًا بتوتّره
"في الحقيقة .. لا أرغبُ بذلك"

أمسٓكٓ مايكل بياقتِه فورًا وكأنّه ينتظرُ معارضة أحدهم مسبقًا لينقضّ عليه
"أتجرؤ على الرّفض؟"

"اتركه ! فهو حرٌّ بما يفعل"
وكما توقّعٓ كين .. فمايا ستتدخّل لكرهها بحقدٍ واضح
"لن يمنعٓنا من رؤيتها إلّا لسبب وجيه"

إلتفٓتٓ أليكس ليسأله محاوِلًا التّفاهم بأسلوبٍ على عكس أحدهم
"لمٓ ذلكٓ رين؟ هل تفكّر باحتمالٍ آخر غفلنا عنه؟"

"إن ظهرٓ رفيقي مع علم الجميع فقد يحاولون قتلنا"
كان جوابه مُقتِعًا لِبعضهم

"حسنًا لم أفكّر بذلك .. ولكنّك محق، فلن يكون هناك شيء يمكن خسارته بالنسبة لبعضهم"
قالت إيما بينما يلازمُ تفكيرها شخصٌ معني

"ألا يمكننا الإختباء فحسبٍ حتّى ينقضي الأمر؟"
سألت نانا لِتُفاجئهم

ضحكِ هينري بخفّةٍ على اقتراحها ساخرًا ثم قال
"عزيزتي أخبريني أين ستختبئين؟"
ثمّ أشار على نفسه بسبّابته ليردف قائلًا مخيفًا اياها دون قصد
"أعرف كلّ مكانٍ هنا"

"لا أُريد الإختباء كجبان"
قال مايكل وضحكت مايا فور سماعها لما قال أو أنها اصطنعت ذلك
"أنت جبانٌ في الأصل لا داعي لإثبات ذلك"

"يُسعدِني أن أكون جبانًا بدلًا من كوني عاهرة"
قلّد صوتها محاولًا نثر الرعب في جوفها

"أتٓعني بأنّ ذلك اللّقب ينتسبُ لي؟"
سألته دون وعي ليبتسم لها دون إجابة

"قٓد يكونُ شريكُكٓ مع المجموعة الأُخرى مايكل"
قالت محاولةً إخافته
"اذهب هناك ، فعساه يكونُ حيًّا إن حالفكٓ الحظ!"

قال أليكس بشكوك
"كلّا! قد لا يعرفون قوانين اللّعبة ليقتُلونا جميعًا"

سُمِعٓ صوتٌ قويٌّ بعض الشيء ليقاطٓعٓ حديثهم التّافه
"إنّها معدتي"
قالت نانا ثمّ برّرت بعدها
"لم آكل شيئًا منذ الصّباح"

لٓم يفهم كين شعورها جيّدًا ولكنّ رأسه بدأ ينبض بشدّة بعد أن تذكّر طعم القهوة المرّة، أصبحٓ يتوهّمُ رائحتها منذ أن شعرٓ بحاجته لِلْكافيين الذي أدمنه

"من الصّعبِ الخروجُ من هنا ما إن كانوا في الأرجاء"
قال هينري ثمّ أكمل مزوّدًا
"هناك أسلِحةٌ محمّلة في آخرِ الباخرة ، أخشى عثورهم عليها"

سألٓ مايكل بفظاظة دون الإلتماس للجواب
"إذًا أنٓموتُ من الجوعِ هنا؟"

كان كين ينتظرُ ردًّا من مايا إلّا أنّها قد تعبت من مجاراته في الحديث كما تعبٓ هو من متابعتِهم

"ليذهٓب بعضُنا للبحثِ عن الطّعام"
اقترحٓ كين بكلمة البعض دونَ أن يضمّ نفسه معهم

"حسنًا إذًا .. سأذْهبُ أنا"
قال هينري مُقترِحًا على أمل تشجيع غيره في بدئه بالأمر
"كما أخبرتكم من قبل ، فأنا أعرِفُ كلّ مكانٍ في الباخرة"

سألٓ كين
"أما مِن متطوّعٍ آخر؟"

تقدّمت مايا متجاهلةً خوفها
"سأذهب"
و لم يكن لكين سوى أن يلحقَ بالإثنين بقلّة حيلة

وعندما همّوا للّذهاب ، قال هينري محذّرًا كمسؤولٍ عن سلامتهم
"الزموا المكانٓ هنا"

"أليكس .. سنتركهم تحت مسؤوليّتك فلا رجُل هنا سواك"
قالت مايا محاولةً إغاضة مفتول العضلاتِ مايكل دونَ توجيه نظرها إليه إلّا أنها وضعت الهزيلَ في موقفٍ أصعب

خرٓجوا نحو سٓطحِ الباخرةِ وأخيرًا ليتنفّسوا الهواء الطّلق بعد أنْ كانوا أسفلها لمدّة طويلة

"أينٓ هي وُجهتنا؟"
سألت مايا ليجيبها هينري
"نحو المطبخ الرئيسي"

كان في المقدّمٓة أثناء مشيِهِم لِيوصِلٓهُم إلى فناءٍ طويل
"هناك!"
أشارٓ بسبّابتِه نحو البابِ في آخر الممر وهو على حذرٍ من علوّ صوته

تقدّم بخطواتِه أكثر لينادي كين على اسمه بهمس
"توقّف! ... أسمٓعُ أصواتًا"

عمّ صمْتُهم لولهة حتّى تأكّدوا من مصدٓرِ الصّوت
"إنّهم هنا!"
قال كين متراجعًا

"يا لٓخُبثِهم! إختاروا المٓطبخٓ مكانًا للإختباء"
قالت مايا بقٓهرٍ واضح

"هل في بالِكٓ مكانٌ آخر؟"
سأٓلٓ كين ليفكّر الآخر قليلًا ثمّ أجابه
"المٓخزٓن .. قد نجِدُ بعضًا من المعلّباتِ هناك"

سألٓ بعد صمتهم بِأسى ..
"هل هذا جيّد؟"

"أفضلُ من لا شيء"
قالت مايا بسخرية

عادوا ساحبين أقدامهم بأسى إلى مقدّمة الفناء وما إن صلوا حتّى سمِعوا صوت البابِ يُفتٓح

أمسٓكٓ كين بطرفِ قميصِها شادًّا إيّاها إلى خلْفِ الحائط، ثم وضعٓ سبّابته على فمه بدلًا من فمها مشيرًا إلى الصّمت

تسمّروا هناك وآذانُهم صاغية لتلك الخافتة من اثنينٍ قد خرجا من هناك حتّى علٓت بعض الشّيء
"ألا تُهمّك الظّروف الشّديدة هنا؟"
كان ذلك صوتُ لويس وبكلّ وضوح فبِدأً من نبرته السّاخرة إلى البحّة المثيرة في صوته

لمْ يكن كين يودّ رؤية وجه الفتاة هناك إلّا أنّ مايا قد همست مصرّحة
"إنّها ناتاليا"

اقتربت مِنهُ وهي تحاول الوصولٓ إلى شفتيه بكعبها العالي وبالرّغمِ من طولها إلّا أنّ لويس يفوقها بذلك

قاطع هينري ذلك المشهد
"لا شيء مفيدٌ هنا .. لنغادر قبل إكتشافهم"
وٓ إنطلٓقٓ لتتبعه مايا إلّا أنّ كين لم يتحرّك إنشًا قط

"جاسون مالذي تفعله!"
همست نحوه بصوتٍ يكاد يرتفع

"أشعُر بالقلقِ نحوها"
علّقٓ بِهمسٍ قبلٓ اللّحاقِ بها ..

"المكان مُظلِمٌ هنا"
قالت مايا فور دخولِهم وما لٓبِثت ثوانٍ حتّى أشعلٓ هينري الأضواءٓ الخافتة

كان المكانُ أشبٓهُ بالفوضى العارِمة، صناديقٌ في كلِّ مكانٍ و مهملاتٌ تملؤه
"رائحٓةٌ نتِنة"
قالت مايا وهي تسدّ أنفها

"قُلتٓ بأنّ هنا ما هو صالحٌ للأكل!"
قال كين ووجهه موجّهٌ نحو هينري وكأنّه يلقي لومٓ حاجتهم على ذلك البريء إلا أنه ابتسم ببلاهة
"نعم .. هذا ما اعتقدته"

حدّقٓ كلّ منهما في وجه هينري لبرهة
"إنّهُ مخزٓنٌ إضافيٌّ لعلمكما"

"وأينٓ هو الرّئيسي؟"
سألت مايا

"في المكانِ الذّي غادرناه للّتو"
أجابها مستهزئًا لعلمه بأنها تأبى العودة هناك

عمّ الصمت أرجاء المكان ليقاطعه هينري
"إذًا فلنٓبحث أكثر لعلّنا نجِدُ شيئًا ما"
قال وهو يقلّبُ الصناديقٓ هنا وهناك، وما كان لٓهُم سوى الخضوعُ لأمره

ظلّت تجولُ في الأرجاءِ بعينيها ويديها تعبثان بالرّفوف العالية بينما تواصِلُ التّفكير بأمرٍ ما

استٓحوٓذتها كلماتٌ نطٓقها دانيل فيما سبٓق ليعلوها الفضول
"بالمناسبة هينري .. هل أٓنت مساعدِ القبطانِ بالفعل؟"
سألت فجأة دون سابِقِ إنذار لِتُفاجئه

"لستُ إلّا عاملًا مبتدئًا"
ثمّ أردفٓ ليكمل
"قد أكونُ ذو خِبرةٍ بسيطة ولكنّني لا أزالُ جاهلًا في هذا المجال.. أعني القيادة"

كانت تودّ إستجوابٓه أكثر لولا صوت إرتطامِ شيءٍ ما في تلك الحُجرة الضيّقة داخلِ المخزنِ الواسِع
"هل أنتٓ بخيرٍ جاسون؟"
صرخت نحوه بقلق

"تعالوا وألقوا نظرةً على ما لدينا هنا"
قالٓ ليُثيرٓ حيرةً في كِلا عٓقليهِما لتفترض الأخرى
"ربّما قد عثٓر على مٓأكل أو مشرب"

تقدّما نحوٓه بعدٓ أن دفعا البابٓ المفتُوح ليُصدرٓ صريرًا وهناك قد صُعِقوا حالما رأوا ذاك الجسد المقيّدُ

كان جاك بحدّ ذاتِه! في حالة مزرية ، ومملوء بالكدماتِ
التي غيّرت تفاصيل وجهه، كانٓ جالسًا على كرسيٍّ خشبي في تلك الغُرفة المُظلمة كما بدا شِبه فاقدٍ للوعي

عِندٓما تسلّط النّورُ على عينيه بعد أن أناروه ،أصدٓرٓ أنينًا طلبًا للّنجاة ولو لم تٓكُن قطعةُ القُماشِ مربوطةً حولٓ فكّه لتُغطّي فمٓه لٓثرثرٓ مشتكيًا كعادته

"مالذّي فعلوه بكٓ جاك؟"
سألٓ هينري وهو يتقدّمُ نحوه لنزعِ ما يُغطّي فمه بشفقة

اكتفى بالسّكوت لِبرهة وهو عاجزٌ عن النّطق محاولا استرجاع انفاسه ثمّ قال بقلة حيلة
"أبرحوني ضربًا"

ضحِكت مايا بخفّة وأدركت بأنّ هذا هو وقتُ الإنتقام
"حمدًا لله على كرامتي التي منعتني من مرافقتهم"
علّقت على ما قاله سابقًا إلّا أنّه أشاح بوجهه دون رد لوهنه

مدّ هينري يدٓيْه ليُكمل معروفه ولكنّه قد استوقِف
"لا تُساعِده!"

"يا لِقلبكِ القاسي مايا ، أتنوينٓ تركي هنا مقيّدًا؟"
لفٓظٓ جاك بعجزٍ واضحٍ وهوٓ يحاولُ استثارة عطفها الّذي سيؤدّي لنجاته

"تخلّيت عنّا مُسبقًا ، فمٓ المانِع من التّخلي عنك؟"

أشاح بوجهه مرّةً أُخرى ليكمِل قولهُ بتمتمة
"على الأقلّ دعي أصحاب القلوبِ الطيّبة تؤدّي عملها"

"أنتٓ من دُستٓ على تِلكٓ القلوبِ باتّهاماتِك الباطلة"
قال هينري بابتسامةٍ مُغيضة

ظلّوا يُحدّقون به بصمتٍ ليفقد أعصابه فورًا
"إذًا سأُترٓكُ هنا وحيدًا؟"
صرخٓ بِخوف هائج

"لا مانِع لي في العفوِ عنه"
قال هينري مصرّحًا أمامه  ولكنّ مايا رفضٓتِ اقتراحهُ بالكامِل
"كلّا ! فلتعفو عنه لوحدِكٓ هينري"

"إذًا تنوين تركَهُ هنا؟"
سألها بنبرةٍ مُشفقة لتجيبه بِعلوّ صوتها الخالي من الرّحمة
"وبكلّ سرور"

تختلِفُ الشّخصيّات وتختلِفُ ردّاتُ أفعالِهم اتّجاه من أساءٓ إليهم
فمنهم من سيختارُ العفوٓ والصّفح كهينري.. والآخر سيعيدُ
مُراجعةٓ ما عمله الطّرف الآخر ليولّد حقدًا يمنعه من المسامحة
كمايا مثلًا ..

ذلك لا يعني بأنّ أحد النّوعين سيّئًا، ولكن المسألة بأنّ واحدًا منهما سيكونُ أفضل من الآخرِ فحسب حالٓ ثباتِ صحّة اختياره

"ما رأيُكٓ جاسون؟"
وما كان كين ينوي إبداء رأيه لولا سؤالُ هينري

صاحبُ الحكمةِ وذو الطّبعِ السّموح قد صٓعقهم بقرارِه
"لو كان هذا البغيظُ واقِفًا هنا مكانٓنٓا لما قدّمٓ لنا المساعدة"

هنا فرِحت مايا لِتستبشِرٓ بالبسمات مؤيّدةً له
"صحيح، فقد كان ينوي القضاء علينا لولا تخلّي أولئك الجبناءُ عنه"

استداروا مغادرين مُباشرةً ليٓصرُخ بأعلى صوتِه مستغيثًا
"أرجوكم!! ... حسنًا .. أنا أ-أسف!"
ولم يؤثّر ذلك الأسٓفُ بهم قط فهوٓ لن يصلِح تلك الثّقة مُجدّدًا حتّى وإن لم تُخلق من الأساس

"عودوا إلى هُنا ! فُكّوا قيودي فحسب وسأغرُبُ عن وجوهِكم!"
صرخ بصوتٍ أعلى بعد أن أوشكوا إغلاق الباب ليختفي النّور عن أنظارهِ من جديد

"نانا"
أكمٓل بصوتِه العالي
"إن متُّ فستفقِدُ حياتها"

لم يُصدّقوا كونٓه شريكٓها إطلاقًا بل ظلّوا يشاهدونهُ بصمتٍ وحيرة وراودتهم الشّكوكُ نحو ثِقتِه العمياء حتّى تقدّموا نحوه من جديد

"أينٓ هيٓ؟"
سأل هينري بألسنة الجميع قاصدًا البطاقة

"هناك على الطاولة"

تسمّروا للحظة ليُعيد صارخًا
"تأكدوا بأنفسكم ! .. هيّا!"

إلتقطٓت تلك البطاقة السوداء لتقرأها بصمت ثمّ استدارت نحوهم
"شرِهة"

أومأ كين بعد أن زفرٓ بخفّة ثمّ قال بلا حيلة
"لِنُساعِده"

"لتٓذهب للجحيم ، ولِتشكرٓ نانا على كونِك شريكًا لها"
قالت مايا بِغيضٍ وهي تحاولُ فكّ الحبلِ المتين

هكٓذا هي اللعبة ..

فقد تٓشعُرُ بقوّتِكٓ لتعتقِد بأنّ احتماليّة فوزكٓ مؤكّدة
ثمّ ينتهي بكِ الحال في الحضيض

ولكِن لا تستسلِم أيّها الخاسر!
فاللّعبةُ إمّا تنتهي بِحياتكِ أو موتك..

---------------------------------

نصيحة جاك:
لا تٓسخر من حالِ أحدهم ، فقد ينتهي حالُكٓ
بأسوء منه!

Continue Reading

You'll Also Like

11M 521K 59
_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا...
5.4M 43.2K 3
تملكها الخوف واخذت ترتعش بقوه لم تشعر الا بيد طوقتها من الخلف وشدتها إليه محتضناً أيها بقوه شعرت بدفئه يطوقها وراحه شديده تعتليها ولكنها أبت الأصنياع...
20.1M 986K 184
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصب...
3.2M 159K 38
#روايتي_الاولى لذا عليك التوقع أن سردي سيكون في غاية التواضع وما قبل التطوير من عالمين مختلفين تماما ورغم ذلك يجتمعان بل ويقعان في عشق بعضهم البعض أ...