و لِفَخَامتك سيّدي.. سأرقُص.

Door NORIIKU

1.5M 119K 65.1K

اقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 ف... Meer

الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصْل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصْل السابع.
الفصْل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عَشَر.
الفصْل الثاني عَشَر.
الفصل الثالث عشَر.
الفصل الرابع عَشَر.
الفصْل الخامس عَشَر.
الفصْل السادس عَشَر.
الفصْل السابع عَشَر.
الفصْل الثامن عَشَر.
الفَصْل التاسع عَشَر
الفصْل العِشرون.
الفصْل الواحد و العِشرون.
الفصْل الثالث و العِشرون.
الفصْل الرابع و العِشرون.
الفصل الخامِس و العِشرون.
الفصل السادس و العِشرون.
الفصْل السابِع و العِشرون.
الفصل الثامن و العشرون.
الفصل التاسع و العشرون.
الفصل الثلاثون.
الفصل الواحد و الثلاثون.
الفصل الثاني و الثلاثون.
الفصل الثالث و الثلاثون.
الفصل الرابع و الثلاثون.
الفصل الخامس و الثلاثون.
الفصل السادس و الثلاثون.
الفصل السابع و الثلاثون.
الفصل الثامن و الثلاثون.
الفصل التاسع و الثلاثون.
الفصل الأربعون.
الفصل الواحد و الأربعون.
الفصل الثاني و الأربعون.
الفصل الثالث و الأربعون.
الفصل الرابع و الأربعون.
الفصل الخامس و الأربعون.
الفصل السادس و الأربعون.
الفصل السابع و الأربعون.
الفصل الثامن و الأربعون.
الفصل التاسع و الأربعون.
الفصل الخمسون و الأخير.

الفصل الثاني و العشرون.

20.9K 1.8K 551
Door NORIIKU





لمَ لَمْ أُفكّر بذلك من البداية؟

التعويذة التي فتحت بابًا من المصائب عليّ و أصدقائي، هي الحلّ الوحيد! هي مَخْرَجي!

لكنّي لم أفكّر بها، و لا أستطيع الجَزْمَ

أهيَ مِفتاحي لعالمي المُسالم؟ أم لن تنفعني؟

جلّ ما عليّ فعله هو التجربة، و لا ضيرَ من ذلك!

أغمضتُ عيناي، حاولتُ الهدوء و تقليلُ توتّري

لم أتجاهل فِكرة أن صديقي يكادُ يموت، و أنّ حياته تعتمدُ عليّ بعد الله!

حاولتُ استرجاع كلمات التعويذة، و رُغم نسياني الدائم، إلّا أنّي بأعجوبة تذكّرتها!

بدأتُ أنطِقُ بها، كلمةً فأخرى..

أكادُ أشعر بقلبي سينفجر من شدّة القلق، فهذه فُرصتي الوحيدة!

ما إن انتهيتُ منها، فتحتُ عيناي، و أبْصَرتُ شيئًا غريب، شبيهٌ بالباب لكنّه غريب

لا وقتَ لديّ بالتفكّر، و التأمّل، لذا فزِعتُ لزاك و حاولتُ حمله، لكنه ثقيل!

سُحقًا!

تسلّل صوتٌ مألوفٌ على مسامعي، يقول : أتحتاجين لمُساعدة؟

التفَتَتْ له بشكلٍ سريع، و بعينان اتّسعتا صدمة حدّقت بأوروس، قائلة : بلى!

تبسّم، و سارع في مُساعدتها بحمل زاك المغشيّ عليه

سبقها بالدخول من خلال البوابة، فسارت خلفه بخطواتٍ خفيفة

شعرت بالقلق نوعًا ما، فالبوابة إطلاقًا ليست بعاديّة!

فهي مُظلمة، و كأنّ لا شيء بداخلها سِواه! مَدّت ذراعها بداخل البوابة، فتُحِسّ ببردٍ شديد

تُرى هل هي كبوابةٍ عاديّة تدخل و تخرج من الجهة الأخرى على الفور؟ أم أنها عبارة عن مسارٍ طويل ينتهي ببوابة أخرى؟!

عقدَتْ العزم على الدخول، ما إن تحرّكت ليصرخ بها صوتُ ميوريل من خلفها، قائلًا : اهربي!

ما الذي أتى به؟!

التفتت للخلف، ببُطء..

عيناهُ الدموية المُرعبة، تتّضح فيهما رغبةٌ شديدة بالقتل!

نَطَقت بلسانٍ يرجِف خوفًا : هـ هيزارد!!

تراجعت للخلف، علّها تخرُج من البوابة قبل أن يفعل بها شيئًا

لكن ذراعُه الطويلة امتدّت ناحية عنقها، و بقبضته الباردة طوّق حلقها بها، مانِعًا مجرى تنفّسها

اتّسعت عينيها، و صرَخت بأعلى صوتِها أثناء استشعارها بنهايتها القريبة، فلن يتركها إلّا جُثة!

هرَع ميوريل لمُساعدتها، و إذا بصديق هيزارد ( الفائز بلوريا آنفًا ) يقف أمامه

ضيَّق ميوريل عينيه بغضب، مُنذ البداية و هو يكرهه!

- هذهِ البشرية الضعيفة لا يجب أن تخطو خُطوةً خارج عالمنا، و إلّا سنكون في خطر

قال له و عينيه مُمتلئة بالحقد

لا وقتَ لديهِ معه، و إن فعل فسيكون الأوان قد فاتَ! و ستسقُط ورديّته جُثّةً هامِدة، و لن يسمح بذلك

فجأةً، كورال و كيزورا ظَهرَا من العَدَم

صاحَ كورال به : أنجِدها، سنتصرّف معه

سارَع ميوريل ناحيتها، و بيده التي أبرَز بها أظافره الحادّة هاجَم هيزارد

كانَت ضربة قوية، فتألّم منها و بلحْظة ضعُف تركها تُفلت منه

سقطت لوريا أرضًا و هي تسعُل، و أثناء ذلك يحدُث قتالٌ قوي

استعادت أنفاسها، لترفع نظراتها مُتفاجئة من ذاتِ الشخص الذي هربت منه سابقًا، و أهمّ شيء قتال ميوريل مع والده!

كانَت لتبقى تُحدِّق لولا أمرُ ميوريل لها بالهرب

أجابته بقلقٍ و دموع : لـ لكن.. ماذا عنك؟!

صاحَ ميوريل بها حينَ وجّه هيزارد انتباهه لها : اذهبي!

هيزارد بنبرةٍ حادّةٍ مُخيفة : لن تذهبي أيّتها التافهة!

البوابة خلفُها تمامًا، لذا زحفت بشكلٍ سريع، فدخلت بظلامها

رأت أمامها عينيّ هيزارد الحاقدة من خلالها، لكن البوابة اختفت شيئًا فشيء

حتّى باتَ ظلامًا يغشاها..

أطلقت زفيرٌ عميق، لتتحسّس عنقها بتألّم، فقد كانت قبضته قويّة!

كانت لتنتهي بين يديه حتمًا! لكنّهم ساعدوها بالوقت المُناسب

استوعبت أنها ما زالت عالقة بين البوابتين، فأخذت تتلفّت حولها بحثًا عن مخرجٍ ما!

وجدت بوابةً أخرى، تُشِعّ نورًا تسلّل لعينيها

وقفت لتسير ناحيتها، و نبَضات قلبها تخفق بشدّة

#

عالمي؟ مُنذ زمنٍ عنه

و أخيرًا سأعود إليه!

و إلى عائلتي!

--

خرَجت لتتوقّف مُباشرةً أمام منزلها، فالتفتت حولها و إذا بالبوابة التي خلفها بدأت تُغْلَق

مدّت يدها ناحيتها، تكادُ لا تُصدّق ما جرى معها، عالمٌ من مصاصي الدماء قد وقعت به؟!

كيف عانَت، و أحبّت أحدهم..

كيفَ اكتشفت صديقتها الخائنة، و التي تحوّلت لواحدةٍ منهم، رُبما هذا كان جزاؤها، لكنّها حزنت عليها

أليست صديقتها قبل كلّ شيء!

لكن يبدو أنها لن تراها ثانية..

هبّت رياحٌ حرّكت شعرها الوردي، و انتشر أريجُ الزهور من حولها

أغمضت عينيها، لتتنفّس بعمق

ما إن فتحتها لتتذكّر زاك!

أسرعت لباب منزلها لتطرقه، و خلال ثُوينات تخرُج والدتها التي أخذتها بحضنها على الفور

غير مُصدّقة رؤية ابنتها أخيرًا!

فقد ظنّتها اختُطفت بعد عدم عثور أفراد الشرطة عليها

بعد مدة ابتعدت عنها، قائلة بابتسامة : أنا بخير، لا تقلقي

- أين كُنتِ؟! لقد قلقتُ كثيرًا!

تبسّمت، لتُجيب : ما جَرى يبدو كالحُلم..

استوعبت أمر زاك، فأخذت تتلفّت بحثًا عنه، و هي تقول : زاك! أين هو؟!

والدتها : آه، تعنين ذاك الشاب الوسيم؟ لقد أتى هنا قبل مُدّة قصيرة

استغربت، لتقول : لا، لقد كان مُتعَب، يجب أن يذهب للمشفى!

لاحظت توتّر ابنتها، لذا ربّتت على شعرها مُحاولةً تهدئتها، لتقول : لقد أتى و أخبرني أن صديقكِ المُتعب بالمشفى يتلقّى العلاج، و ذهب بعدها فورًا

تنفّست الصُعداء، و استوعبت أنها تعني أوروس بِلا شكّ

انطلقت بعدها للمشفى؛ للاطمئنان على حاله

لم تجِد أوروس كما توقّعت

ما الذي تُفكّر فيه؟ بالتأكيد قد عاد لعالمه!



بعد مُرورِ ثلاثةِ سنواتٍ على الكارِثة..

زاك نَجا و لم يمُت، و فرِح بنَجاةِ صديقيه ريتشي و يورا!

أمّا لوريا، فقد تغيّرت طِباعُها بعض الشيء، ليست هي ذاتُها قبل حدوثِ الكارثة، فقد غيّرتها كثيرًا

خصوصًا بعد فقدها لصديقاتها أمام عينيها، و خيانة آخرهنّ لها

وسائل الإعلام لم تتوقّف عن إطلاق الإشاعات حول ما حدث، فتارةً يقولون أنّ مصاصي الدماء يعيشون بينهم، و ما حدث هو بسبب عطشهم الشديد!

و تارةً أخرى يقولون أنّه وباءٌ انتشر!

لا أحد عرَف الحقيقة، و لن يعرفوا، و ستبقى الإشاعات تنتشر ما دام الجميعُ يُثرثر بِلا بُرهانٍ يُستَندُ عليه

--

في ليلةٍ خريفية باردة، تمام الساعة الواحدة

لوريا تفترش سريرها، و النُعاس يُداعب عينيها

أغمضت عينيها، و أخذت تُفكّر بشأن يومِ الغد؛ فهي عُطلة نهاية الأسبوع، و قد خطّطت لزيارةِ مكانٍ ما

استشعرت نورٌ مُفاجئ، قد أزعج عينيها، لتفتحها و تبحث عنه

أبْصرت بابٌ من نور، يقع أمام سريرها مُباشرة

عقدت حاجبيها باستغراب، ما هذا الذي تراه؟!

هل دخلت بمرحلة الحُلم؟

نهضت من مكانها بعد أن ذهب النُعاس منها، لتقترب منها شيئًا فشيء

توقّفت عن الحركة فجأة، بعدما لم تبقى إلّا مسافة صغيرة للغاية، بل إن النور يكادُ يُلامِس قدميها

تساءلت، هل هو عالم مصاصي الدماء ثانية؟!

و كيف فُتِحت بِلا تعويذة، كالمرّة السابقة؟

بل لماذا شكلُها مُختلفٌ هذه المرّة؟!

للحظة، تذكّرت هيزارد فارتعبت، و بدأت تتراجع بغْيةَ الهرب

لكنّ ذِراعًا امتدّت من بين النور، و أمسكت بيدها الباردة، لتُسحَب للداخل بقوّة!

رُغم صراخها، و مُحاولتها الإفلات، أُرغِمت على الدخول

ما إن دخلت، لتُغلَق من خلفها!


انتهى، بحمد الله 💜

- هل البوابة تؤدّي لعالم مصاصي الدماء ثانية؟!

- من صاحب الذراع برأيكم؟

- توقّعاتكم؟

~☕️

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

26.9K 3.7K 5
لابُدّ من أنه عقاب الإله، هذا انتقامك لورا، أُهنّئك كثيرًا، فقد انتصرتي عليّ في نهاية المطاف، وأنا الأن هُنا... أمكُث وحدي، ساقِطٌ في بئر الموتى، و...
6.1K 397 13
عينٍ ساهِره و قلبُ وحيد و بالِ قلق ..اصبح جسدًا بلا روح ..يظل حائر بين شرفته و فراشه وحيد ..ينظر الى لا شئ ..شوقه إليها يرسم لوحته السوداء على وجهه...
93.2K 6.5K 35
لقد قام هارى ستايلز بمتابعه فيرونيا سمير متابعه هاري ستايز لتلك الفتاه العربيه خبر تصدر الصحف لايام ومن هنا بدأ كل شئ #قصه_نظيفه
10.8K 2K 12
لنْ أنسَى ما حييت، تِلك الأيَّام التي جمعتنَا سويًا، والضحكات التي تبادلنَاها معًا، ملامحك التي راقبتُ ذبولها كُلَّ يوم، وصندوق الهدية الدافئ الذي من...