i want sleep - L.S

By weddas_28

542K 30.2K 29.2K

" عليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك ل... More

part - 1
part - 2
part -3
part - 4
part - 5
part - 6
part - 7
part - 8
part - 9
part - 10
part - 11
part - 12
part - 13
part - 14
part - 15
part - 16
part - 17
part - 18
part - 20
part - 21
part - 22
part - 23
part - 24
part - 25
part - 26
part - 27
part - 28
THE END - 29

part - 19

15.2K 1K 619
By weddas_28

شعاع الشمس المنبثق من خلال النافذه كان يرتل لي قصائد تعزف لحنها طيور النورس التي تضرب بجناحيها الرياح وتطير فوق المياه الصاخبه

الشمس اشرقت بهدوء عكس عادتها ، تداعب وجنتي بلطف وتربت على كتفي لتزيل بقايا الليل الموحش ، الليل الذي سلب مني لذة النوم فيه

لأول مره ، لم يكن النهار مخيف ، لم يكن الغد صعب علي جداً ، كان باهت فحسب

منذ رأيت ذلك الكره داخل عينيه الزمرديه ، أيقنت ان لا مكان لي هناك ، لم يعد لي مكان في تلك الاعين

هبت الرياح لتحرك خصلات شعري القصيره ، احتضنت الغطاء حولي بشكل اكبر ودفنت نصف رأسي فيه بيننا انا اتأمل الامواج ترتطم بالصخور

لم يكن هذا ما يلفت انتباهي في الحقيقه ، بل جسد شون العاري والملطخ بالدماء كان هو ما انظر اليه تحديداً بيننا هو يعطيني ظهره

استطيع رؤية الزجاجه داخل عنقه ، لم انساها

تلك الليله المشؤومه التي افسدت حياتي بالكامل ، الليله التي افسدتها بنفسي

الامر ليس كما لو اني الوم شون ، الامر هو اني الوم نفسي ، كان بإمكاني التوقف عن زيارة شون وينتهي الامر بأكمله ، لكني كنت جشع جداً لأتخلى عنه

ماذا وجدت فيه ؟ لا شيء ، لكني أحببته بصدق ، أحببته رغم كل تلك الشوائب التي تغطي صورته ، رغم الخدوش التي على ايطارها ، رغم أنه اسوأ ما حدث لي

وجدت حبي له أعمى لا يبصر ، أخفقت في رؤية عيوبه المشبعه به ، تركته يسري في دمي كمجرى الدم دون أن اكترث لمضاعفاته التي أهلكت جسدي

أنه اشبه بالسُم ، السم المحبب

استدار لينظر الي بوجهه البارد نفسه ، يحدق من بعيد ، الخطوات بيني وبينه طويله لكني شعرت بقربه لي كما لو ان لا شيء يحول بيننا

أمر مؤسف أنه مات ، والاشد أسفاً أني انا من قتله

رن هاتفي للمره العشرون بعد الالف ، ابعدت بصري عن شون ونظرت الى شاشة الهاتف التي تضيء بأسم هاري ، استغرقت الوقت كله بالتحديق فيه حتى أنقطع الاتصال .. مجدداً

اوشكت على ان اعيد بصري الى شون لكن على ما يبدو أن هاري لا يمل ، لا هو ولا أمي ولا زين

منذ اربعة ايام لم تتوقف إتصلاتهم ، فكرت برمي الهاتف في البحر لكن رؤية اسم هاري يضيء الشاشه نوعاً ما كان مريح

الشيء الوحيد الذي يبعد عني فكرة تصويب فوهة المسدس على رأسي وانهاء كل شيء

هاري شخص لطيف ، لكنه ايضاً مخيف عندما يغضب

" لا تجيب " اتى صوت شون من العدم لأنظر الى الامام ولا أجده ، انقطع الاتصال مجدداً وزفرت الهواء بضيق ، الامر لا يطاق

" أنت فتى سيء لوي " قال شون ورفعت بصري الى الاعلى لأرى قدميه العاريه تتدلى من سقف المنزل الصغير ، أكمل بنبره بارده قائلاً " لقد جعلت هاري يسجن ، وسلبته وظيفته ، شوهت سمعته كما فعلت بي ، الا تظن أنك فتى سيء ؟ "

اومأت بهدوء مؤيداً لكلامه ونظرت الى البحر مجدداً ، عدة لحظات من الصمت حتى ظهر شون بجانبي فجأه وهو يهمس

" يجب أن تموت ، انت لا تستحق العيش ، أنت مُدنس بخطيئه لا تُغتفر "

أجل شون ، انا كذلك

-

الظلام يخيم على المكان ، لا شيء عدا انارة الشارع الحمراء المنبعثه من النافذه المفتوحه ، الهواء يدفع باب الغرفه البارده ليصدر صرير مزعج يكسر صمت المنزل الموحش

كان كما لو أن لا احد يسكن هنا

لكنه موجود ، يقلب الهاتف بيده ويعيد الاتصال مراراً وتكراراً بيأس ، يتمنى سماع الصوت المحبب لمسامعه ، الصوت المبحوح الذي يجعل عروقه تنبض بالحياة

انفاسه الثقيله يتبعها قلب محطم واشلاء من روح لم تعد روح

ربما الامر مبالغ فيه ، لكن أربعة ايام كانت كفيه بجعله ينثر دموعه على وسادته البيضاء ذات الريش والذي اعتاد النوم عليها باكياً فيما مضى ، كان كما لو أن التاريخ يعيد نفسه

هو يشعر بالعار مجدداً لما حل بذلك الفتى ، كما لو ان الخيانه حدثت له ، هو شعر بألم قلبه لأنه رأى ما رآه لوي ، هو يتفهم ، لكن الامر على ذلك الصبي كان أصعب ، وأقسى

لذلك هو شعر بالعار من هذه الحياة ، أنبها كثيراً لما فعلته ، سألها ايضاً أين أخذته الان .. لكنها أبت أن تجيب

هو يعلم أنه لا يزال على قيد الحياة ، هاتفه لايزال يعمل وهذه نقطه مبشره ، لكن أين هو ؟

بحث هاري كثيراً في كل ارجاء المدينه ، لكنها خاليه منه ، وخاليه من الفرح والحياة

كما لو أن كل شيء أصبح رمادي فجأه ، دون صوت ، تذكر حديث لوي في التسجيل عندما تحدث عن كون الحياة اصبحت لاشيء بنظره ، وابتسم بسخريه

هاهي الحياة تصبح اسوأ في كل يوم يمضي دون لوي ، كان هاري يتجرع المراره كل دقيقه تمضي بينما يراقب عقارب الساعه التي تستفزه في كل ثانيه ، تستنفزف طاقته

والدة لوي تتصل عليه بشكل يومي وتسأل ما ان كان سمع خبر عنه لتنهي اتصالها بنحيب مرتفع ، تم تبليغ الشرطه وتتبعو هاتفه لكن ما ان يصلو الى هناك حتى تختفي الاشاره ويختفي معها لوي لتظهر في مكان آخر

الامر مؤلم لقلب هاري ، مؤلم جداً

وضع هاتفه بجانبه ونظر الى السقف بهدوء ، يترقب الآتي

هو ترك نافذته مفتوحه منذ اختفاء لوي عله يعود مجدداً ، لكنه لم يعود ، ولم يعد يعرف هاري كيف يتصرف ، كانت كل نسمة هواء بارده تهب داخل الغرفه تجعل من اطرافه ترتجف ، لكنه استمر بالانتظار

شعر أنه وحيد ، لا شيء جديد يبعث به الحياة ، رغم ان الجميع حوله لكنه لم يستطيع الشعور بهم ، كما لو انهم رحلوا جميعا وتركوه .. ينتظر 

ربما تعود به الايام يوماً ، ربما يستطيع الاعتذار منه ، ربما النافذه لن تخذله ذات مره

كما خذلته الحياة

ضل هاري يجلس خلف جدران الغرفه وعيناه مفتوحه على أمل ان يتصل به لوي الى أن يغلبه النعاس 

انعكاس ضوء السيارات على السقف اصبح يتخفي شيء فشيء بينما هو يحاول مقاومة النعاس الذي غزى عينيه منذ فتره ، وعندما أقفلها تماماً ودخل في عالم أحلام اليقظه سمع صوت مألوف ، صوت لوي يكرر اسمه من بعيد

صوته غريب ، اقرب الى عازف ناي اسفل جسر قديم ، يعزف كلما أشرقت الشمس حتى مغيبها لعل عابر يسمعه ، ولا أحد هناك

استيقظ هاري على برودة يد تمسك يده ، فتح عيناه ببطء ليرى طيف لوي يقف بجانبه ، لا يعلم ما أن كان حلم أم لا ، لكن النوم دعاه مجدداً ليغلق عيناه وهو يشد على تلك اليد البارده ، كما لو انها سوف تختفي في أي لحظه

ثم غرق بالنوم مجدداً

الاحلام كانت السبيل الوحيد لنلتقي بِمن نحب ، لكنها أحياناً تصبح سوداء ، لا شيء هناك عداك أنت

تماماً مثل شعورك ، بارده

تمتم هاري بنعاس ، صوته الثقيل يكرر أسم لوي وتلك اليد لا تزال بين يده ، كما لو أنه اقسم بأن ينادي اسمه حتى يعود للمنزل !



 في صباح اليوم التالي فتح هاري عيناه بفزع على ضرب الباب بقوه ليقفز بفزع وينظر اليه ، الرياح شديده ، والاوراق تبعثرت في انحاء الغرفه

هاري وقف بكسل وجر خطواته المتعبه الى الباب ليفتحه ويخرج ناحية الحمام ، لم يهتم حقاً بكون الرياح داخل منزله ، هو حتى لم يفكر بإغلاق النوافذ بل تركها مفتوحه

عندما خرج من هناك ، عاد الى الغرفه ليلتقط هاتفه وغطاء ثقيل ثم ذهب لغرفة المعيشه ، جلس هناك يراقب الهاتف ويجري اتصالاً اخر على لوي ، لكن هذه المره كان هاتفه مغلق !

انقبض قلبه للحظه ، ترك الهاتف لدقيقه ثم عاود الاتصال ، مغلق

مرر يده من خلال شعره ووقف بخوف تاركاً الغطاء يسقط من اعلى كتفيه ، الرياح لا تزال تصدر ضوضاء مزعجه وهي تتخبط بكل شيء في المنزل

اصبح يسير هنا وهناك بتوتر ، يعيد الاتصال مراراً وتكراراً لكنه في كل مره يجده مغلق دون اجابه

جلس على الارض الرخاميه بتعب وكرر الاتصال ، كان الامر مرعب له ، الشيء الوحيد الذي يجعله على تواصل مع لوي هو صوت الهاتف ، لكن الان ماذا ؟

ضرب الهاتف عرض الحائط ليتحول الى اشلاء ، وتيرة انفاسه تبدلت كما لو انه ثور هائج ، بصره تبعثر في الارجاء بغضب ليقف ويلتف حول المكان مجدداً

" لقد اغلق هاتفه " همس بغضب ليمسك بالتحفه الزجاجيه الموضوعه على الطاوله ويضرب بها الحائط الاخر وهو يتنفس بصعوبه

ليس التحفه فقط ، لقد قام هاري بتكسير الاشياء دون وعي ، اصبح يصرخ بشكل صاخب ، يشتم لوي بجميع الشتائم التي يعرفها حتى فقد قدرته على الوقوف ليسقط ارضاً ويدخل في نوبة بكاء

وفي ضل هذا كان ليام يضرب الباب بقوه ليجعل هاري يفتح لكنه لا يبدو انه يسمع الطرق المتكرر ، التف ليام حول المنزل ليجد النافذه مفتوحه ويدخل منها ، كان المنزل في حالة فوضى عارمه

كل شيء حرفياً تغير مكانه وتحطم

وجد جسد هاري ملقى على الارض في حاله مثيره للشقفه ، اسرع اليه وحمله من ذراعه الى احضانه بينما يقول " ارجوك هاري تماسك ، انه بخير ، اعدك "

" اين .. هو " شهق هاري بحزن وانكسر قلب ليام عليه ، رؤية صديقك في حاله مثل هذه أشبه بسيف يشق قلبك ، ليام مر بهذا من قبل ، عندما كانت ايميلي من تسبب به

لقد احتاج ليام للكثير من الوقت فقط من أجل ان يخرجه من المنزل ، والان ماذا يفعل ؟

" هو بخير ، من أخبرك ؟ " قال ليام بهدوء وهو يمسح على ظهر هاري الذي تحدث بغير وعي " هو لن يعود ، انا اعلم انه لن يعود ، هاتفه مغلق وهذا يعني انه ليس بخير ، انا محق ؟ "

" ماذا ؟ " قال ليام بذهول ثم اردف قائلاً " لا هاري  ، اهدأ ،  الامور ستكون بخير ، لوي بخير صدقني " قال ليام سريعاً عندما ادرك ما يهذي به هاري ثم امسك بوجه هاري لينظر الى عينيه مع ابتسامه مطمئنه " لقد وجدناه ، انه بالمشفى وهو بخير صدقني "

اتسعت اعين هاري الدامعه بصدمه ليقول " وجدتموه ؟ أين كان ! " هتف بحماس ليمسح ليام دموعه بإبهامه مجيباً " في مكان ما ، الان دعنا نذهب اليه ، حسناً ؟ "

اومأ هاري سريعاً ثم استدار ليبحث عن حذاءه ، كان ليام ينظر اليه بحزن ، انه كطفل قلت له -هيا نذهب لنشتري الحلوى-

ليام اراد البكاء عندما ارتدى هاري حذاءه ثم وقف ومسح دموعه وابتسم قائلاً " لنسرع ، لا اريد ان اتأخر "

اسطحبه ليام في السياره ، قلبه ينبض بفرح وخليط من الاشتياق ، كان يحرك اصابعه فوق بعضها وبشرته الشاحبه من الحزن كانت تبتسم

توقفت السياره امام باب المشفى وتوقف هاري عن تحريك اصابعه ثم نظر بريبه الى وجه ليام ، ليام ايضا بادله النظرات بعدم فهم

اخذ نفسا عميقا ثم قال بصوت مهزوز " لما نحن بالمشفى ؟ "

عقد ليام حاجبيه ونظر مطولا الى هاري الذي يبدو عليه القلق ، تنفس بحذر واغلق عينيه لثانيه قبل يقول " هل كنت تستمع الى ما اقوله ؟ "

" انك وجدت لوي ؟ " تساءل هاري ليجيب ليام وهو يخرج من السياره " اجل ، وهو بالمشفى والان انزل لتراه "

رغم ان ليام نزل بالفعل واغلق الباب خلفه ضل هاري ينظر الى الكرسي الفارغ بشرود ، طرق ليام نافذته ليعيده الى الواقع مجددا ، اخذ بعض الهواء داخل رئتيه ثم استجاب لنداء ليام وخرج من السياره يتبعه

خطواته لم تكن واثقه وهو يشق طريقه عبر الرواق الطويل ، المشفى مزدحم ، صوت همسات من حوله وأجهزة الاستقبال وبكاء طفل في الردهه وتحركات الناس لكنه لم يكن ينصت لأي منها

الشيء الوحيد المسموع داخل رأسه هو صوت أفكاره التي بدأت تأخذ منعطف اخر ، منعطف سوداوي 

توقف ليام امام احد الغرف لتتوقف معه خطوات هاري ، رفع بصره اليه ليشير الاخر الى الغرفه قائلا " هو خلف الباب "

نظر الى مقبض الباب للحظه قبل ان ترتفع يده تدريجيا حتى لامست اصابعه برودة الحديد ، تردد لثانيه واحده لكنه ادار المقبض بهدوء ثم دفع الباب شيء فشيء حتى تمكن من رؤية السرير

حيث ينام عليه لوي مغلق عيناه

أنقبض قلبه وفقد قدرته على الكلام وهو يخط الى الداخل باقدام غير متوازنه حتى وصل إليه ، بجانب السرير يحدق بجسده النائم ، لطالما كان هاري واقع مع لوي النائم ، كان المفضل لديه ، لأنه يبعث الدفء في جسده ، ويجعل ابتسامته تتراقص على شفتيه

لكن ليس هذه المره ، ليس ولوي ينام بهذه الطريقه 

كانت الغرفه فارغه ، وهادئه عدا من صوت جهاز القلب الذي يظهر ان نبضات قلبه كهدوء الغرفه 

راحت اصابع هاري تمسك بأصابع لوي الدافئه ، بلطف تحركت فوقها وهو يتأمل وجهه النائم ، كان يكبح رغبته في البكاء الان بينما يفكر بكل ما مر به خلال الاربع ايام الماضيه ، وما الذي اوصله الى المشفى

لكن الاجابه كانت سريعه عندما تحسس معصمه المغطى بالشاش ، هاري حول بصره الى هناك وقضم شفتيه بقسوه 

قدماه لم تعد باستطاعتها الوقوف أكثر ، جلس على ركبتيه مقابل للسرير وهو يحدق بألم بذلك الضماد الملتف حول معصمه ، يشعر بأنفاسه تتخبط داخل رئتيه وعيناه بدأت تحرقه بينما هو يشد قبضته على يد لوي ، لم يستطيع الصمود أكثر وترك دموعه تنسكب فوق الغطاء الابيض 

هناك الكثير يريد قوله ، لكنه لا يجد الوقت المناسب ، ليس اليوم .. ولا فيما بعد

في حالة هاري ، اقصى امنياته أن يبقي لوي بخير ، ويبقيه على نفس المسار . حيث هو




***********

جديا اسفه على التأخير بس أمي مره تعبانه وطول هذي الايام وانا مو في البيت ما رجعت الا أمس + ما عندي جوال سو جد اعذروني وان شاءالله بحاول انزل لكم بدري بس ادعوا لأمي ):

أحبكم ، وبحاول انزل دبل ابديت

Continue Reading

You'll Also Like

250K 6.1K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
13.2K 419 25
LEE JIHOON POV🍓 Cc:@svt-aesthetic الجُزء الأول : dance الجُزء الثاني : forgive أرجوا قبل قراءة هذه الرواية عليكم الذهاب للجُزئي الأول والثاني لئلا ت...
32.4K 4K 12
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
514 54 3
لا أعرف لِماذا تضعني الدُنيا في اختبارات مُتتالية! تُلزْمني على الصُمود أمَامها تُرْغمني على خوْض حروباً لا تليق بِعُمري وصفقاتٍ غير رابحة