الـدخيل

By palelarry

1.5M 48.1K 54.4K

قراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له م... More

بارت ١
البدايه..
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤١
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١
بارت ٥٣
نوت
بارت ٥٤
بارت ٥٥
بارت ٥٦
بارت ٥٧
بارت ٥٨
بارت ٥٩
بارت ٦٠
بارت ٦١
بارت ٦٢
بارت ٦٣
بارت ٦٤
بارت ٦٥
بارت ٦٦
بارت ٦٧
بارت ٦٨
شكر

بارت ٨

31.8K 964 1.1K
By palelarry

-

يطلع من الشقه و يشوفه جدامه يفتح باب الشقه، مع مشعل و معاهم اكياس واجد، يلتفت مشعل له و يصرخ

"طلالل!!" يروح له بسرعه و يلتفت فهد لهم "عبالي انت بسعوديه ما قال لي ابوي انك عندنا!" يقول له و يبتسم له طلال رافعه عن الارض يحمله

"غيرت رايي راح اقعد في الكويت سنه كامله" يبتسم له، و فهد عينه على عين طلال اللي التفت له و نزل مشعل عالارض

"يلا مع السلامه مابي اتأخر" يودعه رايح للمصعد، يلتفت فهد له و يشوفه يدخل للمصعد و يتنهد داخل للشقه يشوف علي مع خالد قاعدين

"وين رايح طلال؟" يسأل علي و يلتفت له علي

"في واحد من الجامعه عازمه على عشا.." يقول له و يقلب خالد عينه

"قوله اللي قلت لي عنه!" يهمس له و يطق رجله من تحت بخفه

"ماراح اقول!" يهمس له اهوا الثاني و خالد يخزه و يلتفت لفهد اللي قعد على الكنبه و معاه جنطة ولده المدرسه و اغراضه يحطهم بالجنطه

"لو تشوف وناسته يا فهد! تخيل قعد ساعه يفكر شنو يلبس و حالته حاله طلع ثلاث بدلات و مو عارف شنو يلبس له طلع مو هين هالطلال" يقول له و فهد ولا طلع منه أي ردة فعل، ما كأنه يسمع اصلاً

"شفيك معصب؟" يسأله و يطالعه فهد و يرفع جتفه

"مو معصب" يرد بهدوء و اهوا يفتح الاجياس و مشعل راح يبدل ملابسه

"زين رد قاعد اكلمك انا" يقول له و فهد يقلب عينه

"شقول يعني؟.. كيفه خل يروح وياه انا شكو؟" يرد بعصبيه و صراخ

"زين مالا داعي تصرخ" يرد عليه علي

"تنرفز!" يصرخ مره ثانيه واقف من مكانه معاه اغراض ولده و يروح لغرفته

"شفت شلون عصب؟" يسأله مبتسم و يرفع علي حاجبه

"انت لو الله يفكنا من افكارك بس!" يوقف من مكانه و يسحبه خالد له

"انت بعد زعلت و عصبت؟" يسأله و علي يبوس خشمه

"ليش اعصب؟ بروح اسوي لي اكل جوعان" يقول له و خالد يوقف من مكانه معاه و يروحون للمطبخ مع بعض

-

"شنو حاب تاكل؟" يسأله و يرفع جتفه طلال

"مالي خبره بمطاعمكم فخلنا على ذوقك" يقول له بابتسامه، اصلاً متفشل منه ببوكه مافي غير عشر دنانير و ولا عمره راح لمطاعم غاليه و فيها ناس كثيره كان يسد جوعه بجبن و خبزه ببيته بالسعوديه و اذا اكلوا و شبعوا بيكون من الغدا اللي اهوا عيش بس

"شدعوا ترى مطاعمنا نفس مطاعمكم!" يضحك مشاري و طلال حس بعدم الراحه

"ذوقي بالاكل فاشل! مدري" يهز راسه و عينه برا الدريشه، يوقفون بالأشاره و يتنهد طلال و يهز رجله

مشاري ينزل عينه لأيد طلال اللي يحكها ببعضها و مشاري طالب علم نفس عارف حركاته هذه معناته بأنه ما يشعر بالراحه معاه، و تفحص شكله و لبسه كله و ابتسم لما طلال التفت له، بادله طلال الابتسامه و التفت حاس بنبضات قلبه تزيد

تفتح الاشاره و يكمل طريجه للمطعم "شنو تدرس بالجامعه؟" يسأله

"هندسه" يرد عليه

"هندسه بجامعة الكويت ما يقبلون اي احد اذا ما كان كويتي ماشالله اكيد انك على قولة السعوديين دافور" يضحك و يضحك معاه طلال

"اي دافور" يرد عليه "وش تسمونها بالكويتي؟" يسأله

"اوله اسماء واجد! يعني مصطفى ابو قلبين.. ابو قلبين هذا الجذاب اللي يقول لك ترى مو دارس شي توني افتح الكتاب و تلقاه حافظ الفهرس بعد" يقول له و يضحك طلال لانها سوالفه دايم يسويها بالثانوي

يبتسم له مشاري على صوت ضحكته و يلتفت لطلال "حلوه ضحكتك" يمدحه و طلال تختفي ضحكته و يبتسم بخجل

"عيونك الحلوه" يبتسم بخجل و عيونه برا الدريشه على السيارات و مباني الكويت و شوارعها

""تصدق شوارعكم نفس شوارعنا" يقول له و يبتسم مشاري

"اشوف التلفزيون غير!" يقول و يضحك طلال

"من وين شفتها؟ طاش ما طاش؟ لا نفسها تقريباً عادي بس انتوا فيها زينه مزينينها بزياده" يقول له و مشاري عينه على الشارع و صج مزينينها

"جذي احنا نحب التفتنق" يقول له

"اي واضح كلكم مغرورين!" يقول له و يرفع حاجبه مشاري

"منو قال الكويتيين مغرورين؟" يسأله

"بلى كلكم مغرورين لا يكثر!" ينهي النقاش و مشاري يلتفت لجدام بابتسامه واسعه يحاول يخفيها

"هذا اهوا المطعم" يقول له لما وصلوا و طلال يشوف سطرة مطاعم واضح أنها غاليه

"اي واحد؟" يسأله و يأشر عليه

"ابو لوحه حمرا هذا" يقول له و يسكر السياره و ياخذ بوكه و تليفونه

"اكل صيني؟" يسأله و يلتفت له مشاري

"اي ما تحبه؟" يسأله

"لا بس ولا عمري ذقته" يقول له و يبتسم له مشاري

"اجل ماراح تندم انزل يلا" ياخذ اغراضه و ينزل من السياره

-

"فهد افتح بكلمك" يطق خالد الباب و فهد يقلب عينه رايح للباب و يفتحه، يبتسم له يدخل للغرفه و يقعدعلى سرير فهد

"شاللي خلاك تغير رايك و تخلي طلال يجي عندنا؟" يسأله و فهد يتنهد على سؤاله

"شفت حالته و رفيج ابوه مادري عمه الوصخ هذاك.. و الفندق اللي فيه غالي مايقدر يتحمل تكلفته لذا يقعد بهالشقه اساساً كنت بفضيها لي و خليته يقعد بدون ايجار مابي منه مقابل" يقول له ببساطه و يبتسم خالد

"شاللطافه اللي نزلت فجاءه!" يضحك و يرفع حاجبه

"انا صرت عصبي ما عجبتكم صرت طيب ما عجبتكم شتبون انتوا؟" يصرخ عليه و ينصدم خالد

"بسم الله هدي الثيران اللي فيك شقلت انا الحين؟" يصرخ عليه و فهد يعض شفايفه و اهوا يلبس لبسه الدوام

"شفيك رايح الدوام هالحزه؟" يسأله و فهد يلتفت له بعصبيه

"كيفي ابي اداوم دوامي ماله وقت محدد شاللي غاثك انت؟ فك عني ياخي" يصرخ مسكر قميصه و يطلع من الغرفه، و ياخذ مفتاح سيارته و تليفونه و يطلع

"شفيه هذا؟" علي يسأل خالد اللي طالع من الغرفه

"كل هذا علشان سألته ليش بتروح الدوام الحين نفسيه خرا بشنبه!" يصرخ عليه و يدخل غرفته و يقفلها

"زين خالد انا شكو تعصب علي؟" يسأله و يطق الباب و خالد حس بتأنيب ضمير و فتح له الباب

"اسف بس نرفزني الزق فهد" يقول له بعصبيه و يبتسم علي بايس شفايفه

"خل يولي اول مره جذي يسوي؟ تبي شي من مطعم ولا نطبخ؟" يسأله و يلوي شفايفه

"مو مشتهي شي!" يبعد ايد علي عنه و علي يرفع حاجبه

"انا توخر ايدي؟" يسأله و خالد يقلب عينه

"تؤ علي ترى مالي خلق لك!" يدخل الغرفه تاركه بروحه عند الباب

"اوكي" يهز راسه و يبعد عن الباب رايح طالب له شي ياكله، و يشيك على مشعل النايم و ما قعد من صراخهم

-

يرن تليفونه مقاطع سالفته مع مشاري، و يشوف رقم امه، يبتسم و يرد بسرعه، تحت نظرات مشاري

"هلا يما" يرد و ارتاح مشاري من داخل لما عرف انها امه

"طلال شوف امي" ترد اخته و اهيا تصيح و تصرخ

"وش فيك لا تخرعيني وش فيها امي!" يسألها بسرعه

"تخيل طلال امي خذتني من صديقاتي طلعتني و زفتني قدامهم قالت لي ارجع البيت و اهيا رجعتني و لما قلت لها. لما قلت لها عن الح..حفله قالت لي ماك..كو! يعني انا ابي افرح عند صديقاتي حفله تنكريه هي!" تبكي و تشاهق واضح انه امها زافتها حيل و ضاربتها

"طيب حبيبتي متى الحفله؟" يسألها و تتنهد

"يوم الاثنين الجاي" تقول له و يتذكر انه اليوم الاربعا

"طيب اليوم الاربعا انا فالويك اند راح ارجع السعوديه يومين بس راح اجيب لك زي تنكري من هنا و انا راح اكلم امي عن الموضوع طيب؟" يسأله و تبتسم

"طيب احبك طلال انت احسن اخو بالعالم والله" تقول له و يبتسم ابتسامه واسعه خلت مشاري يبتسم معاه و هو مو حاس على نفسه

"طيب يلا اشوفك بعدين مع السلامه" يسكر من عندها و يرفع راسه لمشاري "اسف طولت و انا اكلمها اختي ما تخلص مشاكلها" يبتسم له

"عادي اختي نفس الوضع كنت حاس فيك" يبادله الابتسامه

"الله يخليها لك" يرد عليه

"و يخلي لك احبابك.. يصير اسألك؟" يرفع حاجبه و يهز راسه طلال

"احترم اذا ما كنت تبي تقول لي او كان هالشخص خاص فيك.. بس ودي اعرف يعني.. انت مرتبط؟.. يعني بعلاقه مع شخص؟" يسأله و يبتسم طلال و بعدها يضحك هاز راسه

"لا!.. وش هالسؤال؟ ليه سألتني؟" يرفع حاجبه و اهوا يعبث بصحنه اللي كلاه و خلص، اثنينهم مخلصين اكلهم بس قاعدين يسولفون

"ماكو.. حسيت شخص يعني بشخصيتك الحلوه و جمالك ممكن يكون بعلاقه!" يرفع كتفه، و طلال يعبس من كلمة "جمالك" متذكر فيها المنحرف رفيج ابوه و عمه

"ماله دخل! انا ما لقيت الشخص المناسب و اصلاً هذه مب شغله افكر فيها الحين!" يقول له و مشاي حس باحراج

"اسف تدخلت بشي شخصي لقافتي ما ابطلها اسف" يرفع شعره باحراج و طلال ابتسم لحركته و عينه على عين مشاري

"وش دعوه عادي يعني مو شخصي لهدرجه!" يضحك و يفرك بأيدها ببعضها تحت الطاوله بتوتر

"طيب خلصت؟.. علشان نقوم نتمشى الجو برا حلو" يقول له و يهز راسه طلال

"اي خالص من زمان" يرد عليه و يأشر مشاري للقرسون يجي

-

"اشوفك بالجامعه باجر؟" يسأله و يهز راسه طلال

"اي بكون نفس مكاني بالكافتيريا" يقول له و يبتسم مشاري

"اوكي.. كان وقت حلو معاك" يبتسم له مركز بعينه على عين طلال، اللي حس بتوتر و ابتسم له بالمقابل

"استانست بوقتي معاك و انا بعد.. اشوفك بكره مشوري" ينزل من السياره و مشاري عض شفايفه يمنع صرخته و ابتسامته على كلمة "مشوري" و شلون قالها، بعد بسيارته لما شافه دخل للمصعد

اما فهد كان توه نادل من سيارته، و يحط عينه على ساعته بأيده و يشوفها الساعه ١ الفجر يرفع حاجبه على طلال اللي توه نزل من سيارة واحد و دخل للعماره على طول بابتسامه شاقه حلجه

يلحقه بسرعه و يفتح و يضغط على زر المصعد الثاني و يفتح له، لما يوصل يطلع منه و يشوفه رايح لباب شقته

"وين كنت لي هالحزه؟" يسأله و طلال يلتفت و يقلب عينه لما شافه

"استغفرالله" يتنهد واقف عن باب شقته، و يدخل ايده بجيبه و ما يلقاه

"طلال قاعد اكلمك اصمخ؟" يصرخ عليه و طلال يسكر اذنه من صوته و يطنشه مدخل ايده لجيبه مره ثانيه

"بسم الله انا حاطه!" يقول لنفسه و يطلع بوكه و تليفونه من مخباته و لا يلقى المفتاح

"تستعبط انت؟" يسحب ايده و يطيح تليفونه و بوكه

"وش تبي فيني كيفي شدخلك انت؟ انَّ لله!" ينزل ياخذ تليفونه و بوكه و يوقف مرجع شعره لورا مو متذكر وين حاط مفتاحه

"ادق على بو محمد يجيب لك بدل فاقد لحظه" يقول له فهد لما استوعب الموقف

طلال ضم ايده لصدره ينتظره، و فهد رفع تليفونه لاذنه بسرعه بعد ما طلب رقمه، دق مرتين و مارد

"يمكن نايم لانه يقوم الفجر اصلاً!.. مو مشكله ادخل لشقتي في غرفه فاضيه و من الصبح تلقى مفتاحك عندك" يقول له و يهز طلال راسه

"لا شكراً خلاص انا ادبر عمري" يقول له و يدق على مشاري اكيد المفتاح طاح بسيارته

"هلا طلال" يرد عليه بسرعه

"مشاري ما عليك امر ممكن تشوف بسيارتك اذا كان في مفتاح طايح او شي؟ مو لاقي مفتاحي" يقول له و مشاري يركن السياره على جنب و يفتح الليت يدوره بالسياره و ما يلقى شي

"طلال ما لقيت شي! يمكن بالمطعم طاح منك مو انت رحت تكرم للحمام؟" يسأله و طلال يضرب جبهته شلون ما فكر فيها؟

"اي ما فكرت فيها!.. شكراً تعبتك" يشكره و يبتسم مشاري

"تعبك راحه.. تبيني امرك تنام عندي الليله و تشوف لك مفتاحك باجر؟.." يسأله و يلوي شفايفه طلال

"لا مالا داعي خويي جنبي بالشقه الحين اتصل عليه و تنتهي المشكله" يقول له

"طيب انتبه على نفسك ماشي؟.. تصبح على خير"

"و انت بعد.. تصبح على خير" يبتسم طلال و فهد يرفع حاجبه و يقلب عينه

"الحين تجي لشقتنا تنام؟ علي و خالد ينامون فغرفه واحد يعني غرفة علي فاضيه ما فيها احد و من الصبح اكلمه يجيب المفتاح لك علشان تبدل للجامعه" يقول له فهد و طلال يهز راسه

"لا خلاص ادق على الامن الحين يجون يفتحون الشقه" يقول له و يضحك فهد و طلال يطالعه بنظرة اشمئزاز

"طيب انا ضابط جدامك و من الامن يلا شبسوي لك؟ ما يفتحون لك الشقق ألا فحالة طوارئ سواءاً حريقه او خطف او اي حاله طارئه ثانيه مو بكيفك الوضع! طلال انا ماراح اخليك لا تستهبل و ادخل معاي" يأشر على شقته

"فهد راضي انام بالممر ولا انام عندك.. انت مو فاتح شقتك ملجأ و سكن طلاب صح؟!" يسأله و فهد ابتسم له

"لا مو فاتحها لا هذا ولا هذا بس لو تبي اخليها مكتب سفريات لك!.. الحين ممكن تتفضل معاي؟" يسأله و يقعد عالارض طلال عناد

"روح نام ماراح ادخل معاك" يهز راسه و فهد يقعد جدامه

"انا اسهر لخدمة الشعب و راحتهم متى ما قدرت تدخل لشقتك انا انام مرتاح" يقول له

"فهد انت ما تفهم؟ داخل مخ ولا جزمه؟ ياخي انقلع مابيك اكرهك اف ما عندك كرامه؟" يعصب عليه و فهد تغيرت ملامحه و نظراته صارت حاده لطلال اللي خاف منه و اعتدل بقعدته و بعد عينه عنه

"اسلوبك ما عجبني.. حسن اسلوبك لا امسكك و احذفك بالسجن مثل ما حذفت عشره غيرك بس لان اسلوبهم ما عجبني.. مو كفو احد يهتم فيك خرا بوجهك" يوقف من مكانه، و طلال حس انه زودها حبتين معاه

يدخل لشقته و يقفل الباب و طلال ندم انه ما دخل معاه من الاول و فكّ عمره 'استاهل الحين شسوي؟'

"أف علي.. احح خليك سريع" يسمع اصواتهم و تتسع عينه رايح لغرفك خالد بسرعه و يفتح باب الغرفه و يلقى خالد قاعد على السرير و علي قاعد عند رجله و حاط ساق خالد بحظنه

"يا وصخين شتسوون؟" يدخل عليهم و يشوف علي يشيل لزاق من رجل خالد

"الحمار متيب رجله كلها و الحين يقول تعورني مال احف شعر ساقه علشان ما يسويها مادري شيفكر فيه!" يرد بعصبيه

"علي وخر اذلف اذا بتقعد تسبني و تزفني مابي منك شي" يوخر خالد ساقه و علي يبوس ركبه

"اسف حبيبي خلاص خلها بشيله" يقول له

"تبوس ركبه يا وصخ؟" يسأله و خالد يخزه

"انظف من وجهك ركبي!" يرد عليه و يضحك علي

"ابوس مكوته انا ما ابوس ركبه؟" يسأله و فهد يقرب منهم و يسحب خالد

"الناس اللي تفكر يعني اللي عندها مخ و انا شاك فيكم انتوا الاثنين يعني بتروح تحط عليه ماي ليما ينزل بروحه!" يقول لهم و يفتح الدش و يلتفت لخالد

"افصخ شورتك علشان ما يتبلل" يقول له و يجيه بسرعه علي

"لا وين يفصخ نعم؟" يسأله ماسك شورت خالد

"بطقاق انت وياه خل رجلك على الماي الحار و تروح.." يقول لهم و يطلع من الغرفه رايح لغرفته و يفصخ كل ملابسه و يقفل باب غرفته، يقعد على سريره و يفصخ البوكسر و يحذفه بعيد، يستلقي على سريره مغمض عينه

احلى جزء من بومه، لما يخلص شغله و يقعد بدون ملابس ولا حتى بوكسر على سريره براحته

'غبي.. بينام برا يعني؟.. انا الغلطان تركته بروحه و رحت.. انطر شويه و ارجع الاقيه نايم و احمله و اخليه ينام عندي.. بدور له عذر ان علي كان مقفل غرفته؟..' يتنهد

-

يفتح عينه بسرعه و ياخذ تليفونه من جنبه يلقها الساعه ثلاث الفجر، يشهق واقف من مكانه و يركض يلبس له بوكسر و شورت مع تي شيرت، يطلع من غرفته بسرعه و الشقه كلها

يلقاه قاعد عالارض يلعب بأصابعه و عينه حمرا واضح انه فيه النوم

"طلال ادخل بالله! لا تسوي لي مشاكل" يتنهد قاعد جدامه

"مابي اقعد معاك انت مابي منك شي" يقول له و يقلب عينه

"طيب تعال معاي" يوقف مكانه، و طلال يجعد حاجبه بس يوقف معاه، و يروحون للمصعد، و طلال ينتبه لرجل فهد الحافيه

"بوريك شغله بس ما تقولها لأحد اوكي؟.. ادري تكرهني لكن خل هالشي سر بيننا" يقول له و يقتح المصعد للدور اللي فوقهم، و يروح لأخر شقه بالممر و ياخذ المفتاح من تحت السجاده و يفتح الباب

يفتح الليت و يدخل و طلال ينصدم من اللي شافه، لوحات بكل مكان، و المكان كله ألوان و مافيه اثاث بس طاوله كبيره خشب بنص الشقه فيها ادوات الرسم

"رسام؟" يسأله و فهد يلوي شفايفه

"كلها خرابيط بس تجي ببالي يعني و ارسمها مو شي افتخر فيه" يرفع جتفه، و اغلب لوحاته ماخذا المجرى الكئيب و الظلام و الالوان الداكنه

"ذا اللي تحس فيه؟" يسأله وقرب من لوحه، موو واضحه الرسمه لكن واضح سياره مقلوبه و وقتها ليله ممطره بليل و نار مع رجال بالاسود كله واقف بعيد يطالع

"اللي ماقدر اعبر عنه ارسمه" يقول له و يأشر على اللي جدامه اللوحه

"هذه وش تعبر عنه؟" يسأله و فهد يقرب من اللوحه شايفها

"حسيت اني تركتها... كنت قادر اساعدها بكل قوتي قادر اخليها تعيش بس هذا اللي حسيته بالضبط *يأشر على الرجال بالصوره* اني كنت واقف اطالعها و اهيا تحترق و تموت" يقول له و طلا ل يلتفت

"لا لا تقول كذا فهد انت سويت كل اللي عليك لكن ذا يومها انت مالك دخل باللي صار.. طيب؟ الحين ممكن تقول لي ليه جايبني هنا؟" يسأله مضيع السالفه

"اي بما انك ماتبي تنام عندي تحت تقدر تنام بالشقه هذه على راحتك" يقول له و يرفع طلال حاجبه

"انام هنا؟" يسأل مأشر على اللوحات و الالوان

"لا.. تنام هني" يقول له فاتح غرفه و يشوفها غرفة نوم فيها سرير ملكي كبير و اثاث متكامل، تلفزيون و خزانه لملابس، و فيها باب داخلي للحمام

"تنام هنا انت؟" يسأله و يهز راسه

"اي احياناً يعني اذا تعبت من الشغل او حسيت بـ- المهم يعني هذه تقدر تنام فيها و من الصبح تلقى بو محمد يطق عليك الباب يعطيك مفتاحك هذا المفتاح اذا طلعت من الشقه عطه بو محمد" يمد له المفتاح و يهز طلا راسه

"طيب شكراً.." يبتسم له و فهد يرد الابتسامه

"عفواً" يبتعد عنه و يطلع من الشقه مسكر الباب وراه

"والله و طلعت رسام يا فهد!" يلتفت للرسمات، و يتذكر شكل فهد حافي، و يضحك، يستغفر داخل لغرفة النوم و يرمي نفسه على السرير من التعب، ثواني و اهوا غاط في نوم عميق

-

"طيب ليش ما تحركتوا دام انكم عرفتوا الموقع؟" يصرخ علهيم داخل لمكتبه بسرعه ماخذ الاوراق

"حضرة الضابط هالشي مو بأيدنا عارف ان الدفاع المدني لازم يكون حاظر هذ جماعه ارهابيه مو اي احد يتعامل معاها" يقول له بخوف من صراخه

"طيب ليش ما بلغتوهم ليش ما بلغتوني استغفرالله الحين تدق على حمزه تقول له يحدد الموقع من جديد لازم نعرف الموقع اول ما يعطيك احداثيات الموقع تبلغ مركز الدفاع المدني يتجهز للمداهمه العمليه تتم الآن ولا راح تفشل اذا عرفوا عن مخططاتنا" يقول له بسرعه و بتوتر، يطلع الشرطي من مكتبه ينفذ اوامره و فهد يدق على الفني عندهم لكن يدخل وليد للغرفه و يقلب فهد عينه

"وش فيك معصب؟" يسأله مبتسم له

"وليد انا اغيب دقيقه المكان كله يعتفس؟ على كثر ما انا حاب هالوظيفه و كانت حلمي اني اكون بهالمنصب ألا اني كرهته والله" يهز راسه قاعد على مكتبه و وليد يقرب منه

"زين ليش تكبر المواضيع؟.. ما صارت خلاص مو مشكله نقدر الف مره نعيدها لا تكدر خاطرك" يمسك ايده و فهد يتنهد

"شنو اللي نعيدها الف مره نلعب معاهم غميضه احنا؟ ترى منظمه ارهابيه اللي نتعامل معاها تلاقها مخططه لألف عمليه تفجير الحين وليد كل شي عندك سهالات؟" يسأله و يبتسم وليد

"انزين؟..يمكن خيره اللي ربي كاتبه انت بس لا تعصب واجد لانه مو زين عليك يكفي صراخك كل يوم مع منصور!" يقول له و يدهل الشرطي بسرعه عليهم

"اسف حضرة الضابط لكن قدرنا نحدد الموقع و اهما لازالوا فيه" يقول له و ينتبه لأيدهم المتشابكه لكن فهد قام بسرعه من مكانه ولا انتبه انه كان ماسك ايد وليد اصلاً

"زيد.. بكلمك" يقول له و يقرب منه

"وراي شغل بسرعه" يربع ايده

"ما لقيت فرصه اكلمك فيها غير الحين.. عن اللي قلته لك ذاك اليوم-"

"اللي عافني اعوفه هذا اللي عندي اقول له و هذا مكان شغل اتمنى تحترم هالشي.." يبعد عنه لكن وليد يمسك ايده

"زين يصير اعزمك على عشا؟ بكلمك" يقول له و يهز راسه

"مو عشا! بالسياره تقول كلمتك و تمشي بعد الدوام" يبعد عنه طالع من المكتب رايح لفهد

-

يدخل علي لشقة طلال يلقى طلال على الكنبه بالصاله نايم

"طلال!" يهزه و لا يقعد، يهزه اكثر من مره و بعد الموت قعد من النوم

"علي ابي انام تكفى اطلع برا و سكر الليتات الصاله" يغطي المخده على وجهه و يسحبها علي

"قوم فهد قال ابي اقعدك هالحزه علشان ما يخرب نومك.... بعدين تعال! فهد شعرفه انك سهران؟ سهران معاك؟" يسأله قاعد جنب راسه

"لا بس شافني و اهوا رايح للدوام و ابي انام!" يلتفت له

"زين شرايك بفهد؟" يسأله و يعتدل طلال بقعدته

"واضح انك مطول بالسوالف.. انسان نذل يعني يذلك بعدين يعطيك اللي تبيه يعني هذا من منظوري الشخصي!.. و نادراً طيب قلبه ابيض متعلق بزوجته بشكل فظيع و هالشي غلط! وبس مدري" يرفع جتفه و يبتسم علي

"طيب شكله؟ تحسه خشف؟" يسأله و يجعد طلال حاجبه

"وش يعني خشف؟" يسأله و يضحك علي

"يعني جميل جداً جداً" يقول له و يرفع حاجبه له

"اهاا.. طيب لا ما اشوفه خشف يعني جسمه حلو رياضي لكن وجهه اشوفه طبيعي يعني خشم و عيون و فم طبيعي .. بعدين ليه كل هالاسأله تقول ام و ينتها بعد الخطبه وش فيك؟" يسأله بشك و جديه و يضحك علي بصوت عالي

"ههههههههههههههههه لاا شنو اللي خطبه؟ بس واضح ان فهد يحبك" يقول له و طلال تتسع عينه حاس بأجمرار بخده و حراره

"يماا استحى!" يضغط على خدوده و يدزه طلال

"لا ما استحيت بس ليه يحبني و انا من اول يوم تهاوشت معاه؟" يسأله و يرفع علي جتفه

"مادري عنه بس واضح اهتمامه فيك" يبتسم له و يضحك طلال واقف من مكانه

"هذا تهتمام بالله؟" يستهزء رايح لغرفته و علي يلحقه

"المهم شصار امس مع هذاك!" يسأله و يلتفت له طلال

"منو؟ مشاري؟" يسأل و علي يهز راسه

"ما صار شي يعني عادي تعشينا و سولفنا عن بعض.." يقول له و اهوا مطلع جنطته

و يحطها على السرير جنب علي "بترجع سعوديه؟" يسأله و ياخذ طلال ملابسه

"اي بس كذا يوم بالويك اند و راح ارجع بعدها" يقول له و علي حاس انه يجذب

"طلال لا تجذب!" يوقف علي من مكانه ماسك ملابسه من ايده و يحطها على السرير بعيد عنه

"مو قاعد اكذب والله راح ارجع!" يقول له

"اجل خل ملابس لك هني شنو ببيتك ما عندك ملابس هناك؟ خل نص اغراضك هني علشان اتأكد أنك راح ترجع" يقول له

"اوكي مو مشكله الملابس الباقيه بالخزانه خلها" يقول له طلال و علي يقرب منه و يظمه بقوه

"راح اشتاق لك" يتنهد علي و يبادله طلال و بقوه

"ترى بس ثلاث ايام لا تصير دراما كوين" يضحك و يبعد علي

"زين متى بتروح؟" يسأله

"على المغرب لاني لازم اروح اشتري هديه لاختي نوره بعدين ارجع ادور لي حجز تذكره" يقول له

"طيب امش اوديك انا يلا" يقول له

"زين بس ابدل ملابسي و اجيك" يقول له و يهز راسه

________________________


هاي!

ادري تاخرت سوري حبايبي اخر مره بس بالروايه الثانيه تكلمت عن سبب غيابي هالفتره، اعتذر!

اتمنى اشوف تفاعل يفرحني و يرجعني اكتب لكم من جديد

Continue Reading

You'll Also Like

420K 20.6K 53
كام جاب سجينه جبيره زحفت وابجي ::- شتريد سوي شتريد ::- تبقين مالتي تعجبيني بكلشي وراح اسوي طول عمرج مراح تفكرين اصلاً برجال غيري همست بوجع ::- شاه...
402K 21.3K 29
ذهبت في رحلة ظنت أنها ستنجني من ورائها مالاً كثيراً لكن فجأة وجدت نفسها أسيرة في أرضه بين شعبه حيث لا وجود ولا أمان لذوات البشرة البيضاء ،أسروها...
5.1K 375 46
مِـآآجَمِـلَ آن يـگوُن آلَآنسًـآن سًـبّبّ لَسًـعَآدُ‏‏هِہُ‏‏ُُ آلَآخٌريـن آشّـعَآر .خٌوُآطٌـر.نگتُ .سًـوُآلَفُ .صِـوُر . آلَي يـ...
96K 2.8K 13
الحب هو الحب ... في الحب لا يوجد فرق بين لون البشرة ، المكانة الاجتماعية ، العمر ، الشكل ، المسافات ، الدين ولا الجنس .