الـدخيل

By palelarry

1.5M 48.2K 54.5K

قراره في سفره للكويت و الدراسه فيها ممكن يكون سهل يقرره في يوم او اسبوع، لكن العواقب و الاحداث اللي سببت له م... More

بارت ١
البدايه..
بارت ٣
بارت ٤
بارت ٥
بارت ٦
بارت ٨
بارت ٩
بارت ١٠
بارت ١١
بارت ١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت ١٨
بارت ١٩
بارت ٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت ٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت ٣٢
بارت ٣٣
بارت ٣٤
بارت ٣٥
بارت ٣٦
بارت ٣٧
بارت ٣٨
بارت ٣٩
بارت ٤٠
بارت ٤١
بارت ٤٢
بارت ٤٣
بارت ٤٤
بارت ٤٥
بارت ٤٦
بارت ٤٧
بارت ٤٨
بارت ٤٩
بارت ٥٠
بارت ٥١
بارت ٥٣
نوت
بارت ٥٤
بارت ٥٥
بارت ٥٦
بارت ٥٧
بارت ٥٨
بارت ٥٩
بارت ٦٠
بارت ٦١
بارت ٦٢
بارت ٦٣
بارت ٦٤
بارت ٦٥
بارت ٦٦
بارت ٦٧
بارت ٦٨
شكر

بارت ٧

33.2K 1K 1.1K
By palelarry

سلام حبايب قلبي

ادري تأخرت لكن ضغوط الاختبارات تحملوني هالفتره بس

-

"طلال" يناديه علي داخل للشقه و وراه خالد

"هلا" يرد عليهم من الغرفه، و يمسح دموعه بسرعه، يحس بكأبه مو طبيعيه يكره لما تجيه هالحاله، و دايم يقول انه راح يروح لاخصائي نفسي يعالجه من اكتئابه لكن وقتها يحس نفسه تمام و مافيه شي بس لما تجيه حالته يكرهه نفسه و يكره حياتي و اهله

يحاول يخفي اللي داخله على كثر ما يقدر، من و اهوا صغير، تحمل السب، الشتم بأنواعه، الضرب، و الصراخ، و العتاب من ابوه، لكن قدر يمسك بطرف امه و اخوانه و حالته الاجتماعيه مع طرف مستقبله و دراسته رغم صغر سنه، و حاول يطول لابوه لانه بالنهايه ابوه و بيتحمله

ليما صبر و صبر و حس بأنه غير عن اللي حوله، صارت تجيه نوبات بكاء ما كان يطلعها لاحد، ولا لنفسه علشان ما يضعف، كان يسمع الكل يقول 'الرجال ما يصيح' فظل يمسك بدموعه و لو كان وحيد

كان يظل دقايق و ساعات على سريره، مبتسم، و عينه تحرقه من دمعته اللي على طرفه، كان يكبت و يكبت ما كان عنده اصدقاء ما كان عنده احد يتكلم معه، كلهم يشوفونه ابن الفقير الوصخ، الخبل، الكسلان، القذر، ولا فكر انه يقرب من احد حتى

لما وصل للثانويه بدى يحس بنوبات الاكتئاب اللي تجيه لما تكلم استاذه عن اعراض الاكتئاب، حس ان اعراض الاكتئاب كلها فيه، لكن شتت هذه الفكره و قال انه مافيه شي و هالاعراض بالمرضى النفسيين بس و اهوا انسان طبيعي

لكن تكرر و تكرر و تكرر لما حس انه اهوا المريض النفسي، وده يتكلم مع امه عن الموضوع، لكن شنو راح تقول له غير انه يتقرب من ربه اكثر مو عارفه ان الاكتئاب ممكن يصيب اي شخص و مالها دخل بعلاقة الشخص بربه

فخلا الموضوع سر بينه و بين نفسه لحد هاليوم، بدون ذكر بأن محارب كان له دور في زيادة اكتئابه اللي ما كان يدري عنه محارب

صار مثل القنبله الموقوته، بأي لحظه بأي مكان لأي شخص ممكن ينفكر بوجهه

مسح دمعته بسرعه قبل لا يدخل علي و تنهد

"فهد كان عندك؟" يسأله و يهز طلال راسه

"شنو كان يكلمك عنه؟" يسأله قاعد على سريره، و يلاحظ لمعة عيون طلال و عرف انها دموع

"شفيك؟" يسأله و يهز راسه بابتسامه

"مافيني شي! انا بنام تعبان كان يوم طويل!" يقول له و يغطي نفسه مغمض عينه

"زين.. تصبح على خير" يوقف من مكانه ويحب راس طلال، يطلع من الغرفه مسكر الباب، و ينفجر طلال من الصياح، يغطي عينه بأيده و يضم ساقه لصدره، و اهوا يعض تي شيرته علشان ما تطلع شهقاته

'م عندي احد اكلمه م عندي احد اشكي له م عندي احد يفهمني و يسمعني' يمسح دموعه واقف من السرير، و يروح للبلكونه، يفتحها و يطلع شايف الارتفاع، الف فكره و فكره براسه

وده ينهي حياته بس ما عنده الجرأه انه يسويها، ماعندي الجرأه انه ينهي العذاب النفسي اللي اهوا فيه، يستغفر و عينه على اضواء المدينه و السيارات و اصواتها، زحمة الشوارع رغم انها عدت الساعه ١٢ بليل، الاضواء العاليه اللي تنور المدينه، اصوات الضحك يسمعها من تحت و الاصوات صراخ الجهال

-

"تبيني اوديك الجامعه؟" يسأله علي و يرفع راسه له

"لا ما يحتاج" يهز براسه، و ياخذ عصير البرتقال اللي طلبه من الفندق

"اجل بشنو بتروح؟" يسأله، و طلال تضايق من اسئلته

"بتاكسي اتصلت عليه و اهو بالطريق" يقوله و يرفع علي حاجبه له

"اقول! امش اوديك يلا" ياخذ مفتاحه "ودق كنسل التاكسي"

"خلاص مره ثانيه! الحين اروح مع التاكسي رجال شايب كويتي فشله ارجعه" يقول له معتذر و يطلع من الشقه

"خله على راحته مو كل شي تسويه بالغصب له" يقول له خالد من وراه

"اهوا يحس بأنه ثقل علي! و بعدين لازم نلقى لنا شقه انا و وياه" يقول له قاعد على الطاوله و يقرب منه خالد

"كلم فهد يعطيه وحده من الشقق يكون قريب منك و ترتاح اكثر ليس مصعب الامور؟"

"يكرهون بعض!"

"لو يكرهون بعض فهد ما خلى مشعل بالشقه بروحه و جا له! علي مخك جوتي؟ فكر فهد اول مره يهتم بأحد غير مشعل!" يقول له بجديه

"ليش تبيهم يحبون بعض! غصب الموضوع؟" يسأله و اهوا منغث من كلام خالد لكن ما ينكر انه عاجبه خالد و اهوا مهتم و جديّ

"مو انت تبي فهد يطلع من اللي فيه؟ خل يلقى احد يحبه و يهتم فيه بدال المجرمين اللي مقابل وجيهم اربعه وعشرين ساعه" يقول له و يقعد عالطاوله مع علي

"زين.. يعني الحين نكلم فهد؟" يسأله

"اي دق عليه"

-

"العب معاك انا؟" يصرخ عليه و يضحك و عينه على عين فهد

"ليش تحقق و تضيع وقتك؟.. روح دور لك على شغله تساعدك بالقضيه لاني ماراح انطق بكلمه" يقول له بابتسامه بارده و يهز فهد راسه واقف من مكانه و يلتفت للدريشه وراه

يأشر عليه و فهموا قصده، يطلع من الغرفه و متنرفز منه، تعامل معه بكل اسلوب ولا نفع معاه انه يتكلم، مو راضي يعررف بالمجرمين اللي معاه، واللي اتضح لفهد ان الزعيم مالهم كان بعلاقه جنسيه مع الضحيه

"العن اشكالهم اكره هالوظيفه" يدخل مكتبه و يسكره من وراه، و يسمع تليفونه يرن

يشوف علي و يتنهد راد عليه "هلا علي"

"فهد.. امم! بس جب!" يهمس للي جنبه و يرد على فهد "فهد كنت ابي اكلمم بخصوص طلال.. امم في شفه فاضيه؟ يعني اذا تسمح طلال ماراح يقعد طول وقته بالفندق طبعاً!" يقول له و يبتسم فهد ماتوقع ان طلال قال له

"قال لك طلال؟" يسأله قاعد على الكرسي

"قال لي شنو؟"

"ولا شي.. مادري على بو محمد حارس العماره يشوف لطلال شقه بنفس الدور اللي احنا فيه او قريب منه اذا مافي" يقول له مرتب الاوراق على مكتبه

"تمام الحين اشوفه"

-

"انت طلال؟" يسأله طالب و طلال يرفع راسه من تليفونه و يبتسم

"اي نعم .. امرني؟" يسأله

"ما يأمر عليك عدو.. في مانع اني اقعد جنبك؟" يسأله و ضحك طلال بخفه و ابتسم الطالب لضحكته

"طبعاً مافي مانع استريح" يأشر له عالمكان و يسكر تليفونه

"سعودي صح؟" يسأله

"اي.. وش دراك؟"

"لهجتك واضحه" يرفع حاجبه له و يبتسم له طلال

"اوه.." يهز راسه و يطالع لجدام

"اسف ماعرفت بنفسي انا مشاري" يمد ايده و يسام عليه طلال بابتسامه

"عاشت الاسامي" يبتسم منزل ايده

"علشت ايامك.. ها خذيت لك فره بالكويت ولا توه؟" يسأله بابتسامه

"لا توه الكسل مليون!" يضحك طلال و يبتسم له مشاري

"اي الكسل اذا حاشك مشكله! بس انصحك عالويك اند تروح لك كذا مكان تستانس فيه تغير جو الدراسه ترى ما وراها الا النكد" يقول له و يبتسم طلال

'لا والله الدنيا بدون دراسه اهيا النكد! هذا ابوي ما درس و ابلشنا بالبيت اللي مو مكفي اخواني خواتي مع امي و حتى اغراض المدرسه احياناً ما تجيب لهم' يقول لنفسه

"و انت الصادق! بس تمام مثل ما قلت اشوف الاماكن عندي خويي كويتي قال لي عن كذا مكان قبل لا اجي هنا" يقول له عكس اللي بداخله

"لا يفوتونك!.. يلا سلام عشر دقايق عالمحاظره.. تأمر على شي؟" يوقف من مكانه

"ما يامر عليك عدو.." يبتسم له

"عندك شغل ورا محاظرتك؟" يسأله و يهز راسه

"لا ما عندي شغل" يرفع جتفه

"عطني رقمك زين علشان اكلمك" يقول له مطلع تليفونه، و يطلع طلال تليفونه منقله رقمه

"تمام بدق عليك رد اذا شفت رقم غريب اوكي؟" يسأله و يهز طلال راسه بابتسامه

"اوكي" يقول له و يبعد عنه، يرن تليفون و يشوفه علي و يرد بسرعه

"هلا حبي" يرد بابتسامه

"هلا قلبي طلول! اسمع اذا خلصت لا تروح بتاكسي دق علي و انا اجيك" يقول له وريجعد حاجبه

"طيب تامر على شي ثاني؟ محاظرتي بتبدا" يقول له و يوقف من مكانه رايح للمحاظره

"لا سلامتك بس ترى غيرنا الشقه يعني شلت اغراضك و بروح للمكان الجديد"

"مو مشكله مشكور علي مو عارف كيف اشكرك" يرجع شعره لورا

"ما بيننا يلا حبيبي انتبه لمحاظرتك" يودعه و يسكر التليفون، يلتفت خالد لعلي

"ليش ما بسته بعد؟" يسأله و يلتفت علي له

"شنو؟" يسأله، ما كان سامعه بالبدايه

"ولا شي!" يهز راسه و يوقف بيطلع من الشقه اللي اختاروها جنب شقة فهد

"شفيه هذا!" يوقف و يمسك بايده لافه له

"ولا شي هذه ما تنقال لي! شفيك نفست فجاءه؟" يسأله مو فاهم وضعه

"ولا شي زل لساني و سكت ماراح اعيدها" يهز راسه

"ابي اعرف بشنو زل لسانك قولها!" يحط عينه بعين خالد

"اهيا مو هذه الكلمه اللي لساني زل فيها بس احبك.. و عارف انك تبادلني الشعور سمعتك عند فهد تتكلم عني كنت ماسك نفسي حاولت اخليك تعترف لكن ماكو فايده و اذا كنت عارف انك تبادلني نفس الشعور ليش اجذب و اجيب النكد لعمري و اسكت.. هذا انا قلتها لك احبك احبك و اموت فيك و ما اشوفك كصديق و رفيج بس اشوفك اكثر ..انت بالنسبه لي كل شي .." يعترف له و علي متسعه عينه عالاخر على كلام خالد

"أ-ي أ-احبك! احبك لكن توقعتك توقعت يعني انك ما تبي تكون بأي علاقه قلت لي انك تكره العلاقات ما تفكر تكون بعلاقه ظليت ماسك كلام واجد بقلبي لدرجة اني انفجر على نفسي لكن ما توقعت بيوم انك تبادلني ولا حتى واحد بالميه.." يرد عليه و خالد يقرب منه و يحاوط وجنتة علي بأيده و يقربه له

"لاني مابي اكون بعلاقات ثانيه غيرك ابي اكون معاك انت وبس" يهز راسه و يبتسم له علي

"زين.. تصير حبيبي؟" يسأله منحرج من سؤاله، و يبتسم له خالد

"هذا سؤال ينسأل؟ طبعاً اصير لك حبيب و ابو و اخو رفيج و سايق و كل شي تبيه انت بس امرني" يبتسم له و يبتسم علي بالمقابل

"احبك" يضحك ضاغط شفايفه ضد شفايف خالد، و خالد يضغط على شفايف علي و يسحب شفته العلويه بين شفايفه و يمصها، يأن علي و يبتسم خالد ضد شفايفه، و يفرق بين شفايف علي مدخل لسانه بينهم، و يلمس فيه لسان علي

يبعد عنه ماخذ نفسه، و يلاحظ واحد واقف عالباب، يطالعه و يلاقون مرزوق "ما حبيت اقاطع" يبتسم لهم

"انا... و.. امم خالد-"

"عادي عادي اصلاً كنت شاك فيكم اثنينكم مو انا اللي ينخش عني شي يا ملاعين منو اعترف للاول؟؟" يسألهم فاتح الكيتكات

"مالك دخل! شلون عرفت ان احنا هني؟" يسأل علي حاط ايده بجيبه و خالد يقعد منحرج لان مرزوق شافهم

"بو محمد (حارس العماره) قال لي عنكم" يقول لهم و ياكل نص اصبع كيت كات

"زين مرزوق ابي اقول لك شغله عن فهد" يقول و ينتبه له مرزوق

"شفيه؟" يسأله

"شنو ملاحظ عليه من اول ما جاء طلال لعندنا؟" يسأله و يقلب علي عينه

"خالد حبيبي تكفى لا تدخل نفسك بهالمواضيع!" يقول له ويبتسم خالد بسرعه لكلمة 'حبيبي'

"عيدها!" يرفع حاجبه

"ماراح اعيد شي! انا بطلع لشقتنا برتاح شوي" يطلع منهم و يوقف ورا مرزوق علشان ما يشوفه و يغمز لخالد و يبتسم له

يأشر له بعينه انه يلحقه و يعض شفايفه رايح تارك خالد مفهي فيه..

"امم... زين اجاوب ولا خلاص الحين؟" يسأله

"اي جاوب بسرعه وراي شغل" يقول له و يرفع مرزوق حاجبه

"مكوة علي تقدر تنطر!.. و اشوفه اي متغير يعني قبل تذكر شلون يقعد معانا؟ كان صنم او تمثال قاعد ما يعلق ولا يتكلم و اذا اكل ما يعلق عليه حتى لو ما عجبه خلاه و طلب له مطعم او اكل شي ثاني غيره و اذا عجبه كمل اكله بهدوء و ما يبتسم لغير مشعل و تكون مجامله و اذا تكلم تكلم بصراخ وسب!.. الحين تغير للافضل انا اشوف.. بس شدخل طلال بالموضوع؟" يسأله قاعد جنبه

"تخيل ان امس بليل داق على علي علشان نطلع من الشقه و يجي لطلال بروحه و طلال ما كان يدري عنه قعد معاه يمكن ربع ساعه او نص ساعه و طلع" يقول له و يجعد حاجبه

"شنو يعني؟" يسأله رافع جتفه

"يا حمار يعني ان نقدر نغير فهد من ان نخليه يحتك بطلال و يكونون حبايب نقدر صح؟" يسأله

"ادخل قلب فهد انا ولا تشوف معاي ريموت لقلبه؟ لا تتحكم برجال خله على راحته" يوقف من مكانه

"العن شكلك انت و علي سخيفين هذا جزاتي ابي الرجال يطلع من الاكتئاب اللي اهوا فيه" يقول لهم واقف من مكانه

"العن ابو شكل علي؟ هين!" يلحقه لبرا الشقه

-

يطلع لبرا المحاظره بعد ما ارسل لعلي انه نص ساعه وتخلص المحاظره، يطع من الجامعه و يشوفه ناطره بسيارته

"طلال" يسمع مشاري يناديه و يلتفت له

"هلا مشاري" يبتسم و يقرب منه

"عازمك عالغدا بتروح مع احد ولا؟.." يسأله و يأشر طلال لعلي اللي قاعد بالسياره يطالعه

"خويي معاي اعتذر" يلوي شفايفه ويبتسم له مشاري

"مو مشكله.. عندك مخططات للعشا يعني بتطلع مكان او مشغول؟" يسأله

"لا ماعندي شغل" يهز راسه و يبتسم مشاري بابتسامه اوسع

"اجل اشوفك عالساعه ٨ اذا مناسب لك؟" يسأله و يهز راسه

"اوكي ارسل لك اللوكيشن واتساب" يقول له و يودعه رايح لسيارة علي و يركب بابتسامه

"سلام" يسكر الباب و يحط كتبه ورا

"و عليكم السلام! جعله دوم هالابتسامه يارب ونسني معاك!" يبتسم له و يضحك طلال

"مافيني شي بس حاس ان اليوم راح يكون يوم حلو" يقول له بفرحه

"امين جعل ايامك كلها فرح!.. منو اللي كان واقف معاك؟" يسأله

"واحد اسمه مشاري الظاهر انه يعرفني من قبل لانه قال لي اسمي على طول" يرد عليه

"زين شفيه مستحي و اهوا يكلمك؟" يسأله رافع حاجبه و يضحك طلال متذكر شكل مشاري

"مدري" يطلع تليفونه من جيبه و يلقى رساله من مشاري

'هذا اهوا رقمي' يدخل عليه و يكتب له 'اوكي حفظته عندي' يرسل له و يسميه 'مشاري-الجامعه' لانه عنده واحد اسمه مشاري ثاني و ما يبي يخربط بينهم

يرفع راسه و يشوف انهم رايحين لصوب مبنى فهد، يجعد حاجبه و حس ان فهد كلم علي

"فهد قال لك؟" يسأله و يلتفت له علي و يهز راسه

"شفيكم انتوا و فهد كل واحد يقول لي طلال قال لك؟ فهد قال لك؟ شقايلين لبعض انتوا؟" يسأله بفضول

"علي مابي اشوفه حايمه كبدي منه بصراحه خلني اروح اي مكان انا بدبر عمري بس عند فهد مابي" يقول له بعصبيه

"شفيك ترى ماراح تكون معاه بنفس الشقه راح تكون لك شقه بروحك" يقول له و يجعد فهد حاجبه

"ليه انت ماراح تكون معي؟" يسأله و يبتسم هاز راسه

"لا خلاص لازم اكون عند حبيبي" يقول له و تتسع عين طلال

"منو حبيبك؟" يسأله بسرعه

"خالد اعترف لي انه يحبني و انا احبه فـ.. اعترفنا لبعض و رسمياً احنا بعلاقه" يقول له و يبتسم له طلال

"اوه طيب سويتوها ولا بعد؟" يسأله و يطق جتفه علي

"وجع جب" يسكته و يضحك طلال، و يوصل علي للمبنى

"يلا انزل" ياخذ اغراضه و ينزل من السياره، و طلال ياخذ كتبه

"علي" يناديه و يلتفت له

"من وين رادين؟" يسألهم، و طلال يبعد عينه عنه، محاول انه ما يحط عينه بعينه

"مريت طلال من الجامعه" يقول له و فهد يطالعه

"اوه قمنا نصير وسائل مواصلات له بعد؟" يسأل و طلال يلتفت له و يرفع حاجبه له، بنظره واضح الاشمئزاز فيها

"علي قلت لي اي دور الشقه؟" يسأله و يبتسم له علي علشان يلطف الموقف

"جدام شقة فهد" يقول له و يبعد عنهم رايح للمصعد

"انت ماتعرف تمسك لسانك؟ اسلوبك اللي بالمخفر تخليه بالمخفر و تجينا فهد ثاني احنا مو ملزومين نتحمل اسلوبك هذا!" يقول له بجديه و بعصبيه

"اسلوبي وياكم مافيه شي انا مشكلتي مع رفيجك هذا!" يأشر بعينه لمكان اللي كان فيه طلال

"هذا له اسم تفهم؟.. و بعدين رايح له الشقه امس بليل و مخلي مشعل بروحه شتبي فيه؟" يسأله ضام ايده لصدره

"مرزوق قال لي ان خالد اعترف لك اخس!" يبتسم له فهد

"مالك دخل فيني ولا تضيع السالفه" يقول له بعصبيه

"ولا شي.." يهز راسه و يتركه صاعد لشقته، و يلحقه علي بعد ما قفل سيارته

-

يدخل طلال للشقه و يحط كتبه على الطاوله و يسحب جنطته بسرعه، و يفتحها

"مب جايب معي شي زين اكشخ فيه!" يتنهد و يطلع قميص اببض و شورت لونه بيج

"لا من قام يلبس كذا؟" يرميهم بعيد و يطلع جاكيت جلد و بنطرون جينز و يلتفت للقميص الابيض يشوفهم مع بعض

"لا خرا" يحذفهم يطلع تي شيرت عليه خط اسود من تحت و يسحب الجينز السكني ماله

"اذا ما لقيت شي لبسته" يقول لنفسه حاذف الملابس عالسرير

"بسم الله مسرع عفست الغرفه!" يدخل له علي و يتنهد طلال

"مدري وش البس!" يتحلطم و علي ياخذ جاكيت الجلد مع تي شيرته الابيض و بنطرون الجينز

"زين هذا حلو عندك!" يوريه و يهز راسه طلال

"لا خرا!" يقعد يدور بالجنطه

"زين حق منو بتكشخ يعني؟" يسأله قاعد عالارض جنبه

"مشاري قال لي انه يبي يعزمني و ما رفضت فشله ارفض العزيمه مو عارف وش البس ابي شي كشخه" يقول له

"زين هذا حلو وربي البسه!" يوريه اللي طلعه له

"مدري احس مو ببرد لدرجة جاكيت جلد!" يرفع حاجبه

"اجل اخذه معاك احتياط يمكن يبرد الجو" يقول له و يوقف من مكانه طلال

"طيب انا باخذ لي غفوه يمكن اقعد عالساعه ٦" يقول له و يفصخ جوتيه

"نوم العوافي" يبتسم له طالع من الغرفه و يسكر باب الشقه وراه

يلقى فهد طالع من شقته معاه مشعل

"وين رايحين؟" يسألهم و عينه على مشعل، يبتسم له و يرفع راسه لابوه

"اغراض مدرسه" بقول بهدوء، و طلال عرف انه رجع لحالته و مسكه قبل لا يروح و يلفه له

"شفيها اغراض المدرسه؟ جاوب جواب مثل خلق الله عطني جمله مفيده" يقول له و يتنهد فهد

"بجيب له اغراض مدرسه" يقول له و فهد يترك ايده

"دير بالك بالطريج" يقول له و يدخل الشقه، يلقى خالد على الكنبه نايم، و مرزوق قاعد الجهه الثانيه و التليفون بأذنه مبتسم

"زين وينك انت الحين؟" يسأله مرزوق، و علي يروح لخالد، يقعد عند راسه لان في مكان يكفي انه يقعد و يلعب بشعر خالد

"لا مالي خلق ادرس عفيه" يتحلطم بصوت عالي و علي يلتفت له يخزه بعصبيه

"قول والله!" يسألن بحماس و خالد يتنهد

"تؤ تؤ تؤ!! مرزوق اكل زق الواحد ما ينام!! ما تعرف تكلمه بصوت خفيف؟" يصرخ عليه خالد بعصبيه و مرزوق مطنشه

"حبيبي نام بغرفتك ليش نايم بالصاله!" يسأله علي و يبتسم خالد

"فديت هالصوت و راعيه انا!" يلتفت مبتسم له "راح عني النوم ابي اقعد اطالعك بس خلك جذي عندي" يمسك بأيده و يبتسم له علي

"بتشبع مني بس اذا تعبان روح نام بغرفتك او غرفتي" يقول له و خالد يتنهد

"طار مني النوم خلاص اسمعني!" يعتدل بقعدته و علي يطالعه باهتمام "قبل لا انام كنت افكر بغرفتي و غرفتك و منو ينام عند الثاني بعدين تذكرت ان غرفه زياده بتكون فاضيه و مافيها احد ليش طلال ما يجي عندنا؟" يسأله

"مو شينه الفكره بس من الاساس عندنا غرفه فاضيه اهوا اللي ما يبي و يمكن مرتاح بالقعد بروحه" يقول له و اهوا يلعب بشعر خالد

"اي ادري ان في غرفه فاضيه بس متروسه اغراض صارت مخزن مو غرفه! بعدين احنا وين بنحط الاغراض اذا انتقل طلال للغرفه؟ على الاقل عنده هذه اللهم بس انقل اغراضي لغرفتك او العكس" يقول له و يرفع علي جتفه

"احس زعجته من كثر ما احن عليه"

"اجل انا بكلمه دامك منحرج منه يعني بدال لا يدفع الاجارات كل شهر و يقعد بروحه راح ينجن الولد" يقول له و يبتسم له علي

"سو اللي تشوفه صح بس لا تضغط عليه تراه يكره هالشي" يبتسم له و يبوس شفايفه و مرزوق يوقف من مكانه فاتح باب الشقه و يبتسم له

"عبالي صج بتسافر!" يبتسم له و يدخل متعب الشقه و يسكر الباب وراه

"و انا اقدر اخليك؟" يسأله بايس شفايفه و يسنده على الطوفه و علي يسمعهم رافع حاجبه و يبعد عن خالد

"تسمعهم؟" يسأله مأشر ناحية الباب باصبعه

"اسمع منو؟" يسأل و يسحبه علي وياه، و يروحون يطلون عليهم، و خالد فوق علي، يخزونهم، متعب سحب مرزوق خلاه يصعد على خصره، و يشد عليه من رقبته علشان يعمق القبله

"ابن الكلب نار!" يهمس علي و خالد يرفع حاجبه يخزه

"احترم حبيبك اللي واقف فوقك زين!" يهمس له و يحط عينه على متعب "بس اي والله نار!" يقول له و يضحك علي رافع راسه له، و خالد يبوس جبهته و ينزل راسه علي و يوقف مبعد خالد عنه

"طلع تليفونك خلني اصورهم اوريه فهد" يقول له بسرعه، و طلع تليفونه بيلتفت بس متعب نزل مرزوق لكن هذا ما منعه انه يصور

"ليش قلتي لي انك بتسافر؟" يسأله

"قلت لك قلت لمشاعل اني بسافر ما قلت لك انت" يقول له و يبتسم مرزوق

"و شقالت؟"

"سألت متى برجع و متى طيارتي من هالسوالف و قالت اني ادق عليه ما اقاطعها" يقول له و يهز مرزوق راسه له

"يعني اسبوع كامل لي انا وياك؟" يبتسم له و يهز متعب راسه

"اي انا و وياك بس" يقول له و يشهق علي بصوت خفيف

"الرجال متزوج؟" يلتفت لخالد

"اي واضح انه يتكلم عن زوجته" يقول له و عينه على متعب

"ايا حيوان الادب يا مرزوق" يتحلطم

"تبيني اعلمك منو حيوان الادب يعد على قولتك؟" يسأله ساحبه له

"تعليمك نظري ولا عملي؟" يسأله بابتسامه

"كل شي عندي عملي" يقول له و يبتسم علي مسكر الفيديو اللي كان مسجل اصواتهم اهما بعد، و يسحبه خالد لغرفة علي ناسين وجود مرزوق و متعب

"يلا حبيبي روح اجهز لك عشر دقايق تلبس اللي جدامك بسرعه و انطرك تحت" يبوس خده و يطلع من الشقه و مرزوق يركض لغرفته يبدل

____________________________

هاي حبايبي اعزاء قلبي!

بس بقيت اقول لكم عن شغله ضروريه و مهمه..

اللي مو عاجبته الروايه؟ يقدر يحذفها انا مو مجبره انه يقراها لكن سالفة السب و الشتم اللي لي الراس و تاخذون راحتكم لا ما توصل لهدرجه في ناس تقول قاعدين بغرفتهم بروحهم و يسبون على راحتهم حبيبتي ترى انا اتعب و اخذ من وقتي علشان اكتب هالبارت مو اخرتها تجين تسبين الشخصيات ترى كله شي خيالي هدي اللعب

تبون تطلعوون حرتكم بالشخصيه؟ طلعوه بادب و ليش ما عجبتكم و بوجهة نظر زينه مو تقعدون تقولون يالعاهر ياللوطي يالشاذ و سب ما ينقال!

بس حبيت انوه عن هالشغله مو بس بهالروايه او بروايتي انا ترى هالشي يضيق خلق الكاتب او الكاتبه

وبس.

شدوا حيلكم بالاختبارات ترى الواتباد ماراح ينفعكم!😂💖

Continue Reading

You'll Also Like

263K 7K 20
نصف أحداثها تنتمي للواقع.. (تحتوي علاقات مثلية) +18، عامية
108K 3.1K 29
" أنا أحببته أولا و أنا الوحيد الذي يُسمح لي أن أكون بهذا القرب ... " " أنا أكرهك أتركني " " لا تتدخل في شؤوني من اليوم " " هيا قبلني بشغف كما تمنيت...
468K 23.4K 30
ذهبت في رحلة ظنت أنها ستنجني من ورائها مالاً كثيراً لكن فجأة وجدت نفسها أسيرة في أرضه بين شعبه حيث لا وجود ولا أمان لذوات البشرة البيضاء ،أسروها...