i want sleep - L.S

By weddas_28

545K 30.4K 29.2K

" عليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك ل... More

part - 1
part - 2
part -3
part - 4
part - 5
part - 6
part - 8
part - 9
part - 10
part - 11
part - 12
part - 13
part - 14
part - 15
part - 16
part - 17
part - 18
part - 19
part - 20
part - 21
part - 22
part - 23
part - 24
part - 25
part - 26
part - 27
part - 28
THE END - 29

part - 7

19.1K 1K 1K
By weddas_28



شكراً لك ، لأنك سمحت لي أن أحلم مجدداً

-

عقارب الساعه تشير الى التاسعه صباحاً ، كنت منهك في تجهيزات الحفل طوال الاسبوع الماضي ، وما زاد تعبي هو تفكيري بلوي الذي أختفى فجأه ، ورسائل إيميلي التي لا تنتهي ، وهناك ايضاً والدي الذي يريد مني العوده للمدينه ، هل ذكرت أن هناك اعمال تخص الدراسه لم أنجزها بعد ؟

حسناً ، كل هذا الضغط يتراكم علي دفعه وحده ولا أستطيع الانتهاء من أي شيء ، انا حتى لم أعد انام جيداً ، لقد كان كما لو أن العالم كله أراد أن يقف ضدي هذا الاسبوع

كنت أجلس على السلم وانا احاول تعليق اللوحات على جدار المسرح ، الجميع مشغول بالترتيب للحفل الذي سوف يقام غداً ، لذلك لا يوجد صفوف هذا اليوم

عندما أنتهيت من اللوحه الاخيره نزلت من على السلم لأسمع ديما تتذمر لمارك قائله " هل رأيت ؟ لوي تغيب للوي ايضاً وكل هذا من أجل ان لا يعمل ، انه متعجرف ، لا اعلم لما لم يفصل بعد "

شعرت بالغضب فجأه لذلك قلت دون تفكير " ربما هو لديه اشياء اهم ، الا ينشغل البشر بطبيعة الحال ؟ "

نظر الي كل منهما بإستفهام ليقول مارك مبرراً " أستاذ لما انت غاضب ؟ هي لم تقصد "

" لست غاضب " قلت بغضب لأدرك الامر واتنهد بينما ديما ومارك ابتعدوا عني لتجنب الشجار ، رفعت رأسي للأعلى متوسلاً " الرحمه ، لما لا يظهر ذلك اللعين الصغير عندما احتاجه "

أجل ، اعتقد اني احتاج رؤيته لأهدأ ، وارتب أفكاري ، في الاونه الاخيره اصبح وجهه هو نقطة الهرب من واقع الحياة الممل هذا ، أجدني أبتسم دون تفكير عندما أتذكره

وأجدني أغضب في كل صباح ادخل فيه المدرسه لأعلم بعد ذلك أنه متغيب !

استدرت الى الخلف بتعب لألمح ظل زين عندما خرج من المكان ، اتسعت عيناي بدهشه لأنها المره الاولى التي أراه فيها ايضاً ، هذا يعني ان لوي معه صحيح ؟

وبدون تفكير أسرعت خلفه قبل أن يختفي لأتمكن من إيقافه داخل الممر ، كنت أبتسم وانا اقول له " هيه زين مرحباً " لكن سرعان ما تلاشت عندما رقمني بتلك النظره مجدداً ، ماذا ؟ ماذا فعلت الآن ؟

" ماذا تريد ؟ " قال بسخط لأعقد حاجبي قائلاً " لا شيء ، اردت ان اسأل عن لوي لأنه لم يأتي منذ اسبوع للمدرسه "

" حقاً " قال زين بسخريه ثم عاد للجمود ليكمل " ما الذي تريده من لوي أستاذ ستايلز ؟ اذا كنت لا تريد أن تخسر وضيفتك أبتعد عنه ، فقط أفعل ذلك حسناً "

ما الامر ؟

" زين انا .. " تحدثت لكنه قاطعني بغضب قائلاً " فقط ابتعد عنه ، هو ليس بحاجه لشخص مثلك يتظاهر بكونه طيب بينما ستتركه كما فعل اللعين قبلك "

" اللعين قبلي ؟ " قلت بحيره وتبدلت ملامح زين من الغضب الى الارتباك ، نظر في عيني للحظه قبل أن يبعد بصره قائلاً " انسى الامر "

" زين انا احاول ألمساعده فقط ، هل يمكنك ان تثق بي ؟ اريد التحدث معك " قلت بهدوء لكنه استدار قائلاً " لا أحتاج للحديث معك ، فقط أختفي من هنا "

راقبت زين يسير ببطء الى الامام كما لو أنه متردد قبل أن اسمع صوت صراخ طالب من الخلف وهو يقول " هناك شجار في الفناء الخلفي ، أنهم من نادي كرة القدم "

نظرت الى الخلف بحيره قبل ان اسمع زين يشتم بينما هو يركض من جانبي ، شعرت بالخوف للحظه ، هناك شيء يخبرني أن لوي متورط في هذا الشجار لذلك انا أسرعت أجري خلف زين

لقد وصلت الى هناك تماماً مع وصول زين الذي دخل الى الشجار دون تفكير وأصبح يضرب كل من يقع تحت قبضته ، بصري كان يتحرك من بين الطلبه ولكن لا أثر للوي !

سمعت صراخ المدير من الخلف وجلبة الطلاب لأنظر اليهم للحظه قبل ان اعيد بصري الى هناك حيث كان الشجار قد انتهى والجميع يحاول الفرار ، اتسعت عيناي فور رؤيتي للوي الذي يحاول الوقوف بمساندة زين لأُعيد بصري للخلف بقلق ، المدير سوف يأتي في اي لحظه ، هو بعيد قليلاً عن هنا

لذلك ودون تفكير تقدمت لأحمل لوي تحت نظرات زين الساخطه ، لكنه لم يوقفني لأنه يعلم بأنه لو تأخر سوف يمسك بهم المدير ، حملته وأسرعت لألتف حول المكان بينما زين يتبعني ، وقفت امام باب الطوارئ وأشرت لزين ان يفتحه وحالما فعل ذلك دخلنا الى هناك لنغلق الباب ونتنهد كلانا براحه

شعرت بيد لوي تتمسك بي بقوه ، نظرت اليه من بين يدي لأجده يخفي وجهه في صدري بينما صوته خرج مهزوز وهو يقول " لما أنت هنا ؟ "

" هل انت بخير ؟ هل تشعر بشيء ؟ " قلت سريعاً بقلق ، رفع بصره للأعلى لينظر الي ويجعلني أحبس أنفاسي ، الهي ! يبدو كما لو اني للتو التقي به بعد سنوات من الغياب رغم انه اسبوع واحد فقط

كنت انظر الى وجهه المتورم بألم ، هناك دماء بجانب شفتيه واحمرار في عدة أماكن من وجهه ليجعلني ذلك اشعر بالغضب والخوف في آن واحد ، شعرت بالضعف فجأه ! شعرت بأني غير قادر على فعل أي شيء وذلك أغضبني حقاً

" دعونا تذهب للسطح " قلت وانا اقطع اتصال اعيننا بينما أسير الى الدرج ليعود لوي لدفن رأسه الصغير في صدري ، صعدت للأعلى وتبعني زين حتى وصلنا الى السطح حيث وضعت لوي على الارض ثم قلت بهدوء متجنباً النظر اليه " سوف احظر الإسعافات الاوليه لا تتحرك "

وقبل أن يجيبني كنت قد أخذت طريقي للأسفل مجدداً الى غرفة الممرضه

وجهه ، كان يبدو كما لو أنه ينتظرني ، لما أشعر بأني عاجز عن فعل شيء ؟ عيناه أخبرتني أنه كان بحاجتي ، لكني كالابله وقفت هناك دون فعل شيء ، بحث الاله انا معلم كان بإمكاني الصراخ عليهم لأجعلهم يتوقفون !

هناك خطب ما بي ، لي بسبب أني لم افعل شيء ، هذا الشعور في داخلي لم يكن بسبب ملامح لوي فحسب ، أعتقد أن هناك شيء ما أكبر من ذلك ، ما الامر ؟ انا حقاً لا أتصرف على طبيعتي ، انا لم اكن على طبيعتي منذ دخل لوي حياتي

تنفست الصعداء ودخلت غرفة الممرضه لأسرق بعض الشاش ومعقمات واشياء اخرى قبل أن اخرج عائداً الى السطح ، حالما وصلت الى هناك وجدت زين بعيد عن لوي يحدق عبر سور السطح للأسفل ولوي يسند ظهره على الحائط بقرب الباب

رفع بصره الي فور دخولي لأبعد بصري انا بينما سرت بهدوء اليه ، وضعت الأغراض بجانبي وجلست امامه لأمسك بذقنه وأرى جراحه بينما هو كان يحدق بي بهدوء

" هل يؤلمك ؟ " سألت واومئ بالسلب لأمسك بالقطن واضع فوقه معقم الجروح الأحمر ، أعدت بصري اليه لأنظر داخل عينيه بينما هو كان يفعل المثل ، حدقت للحظه قبل ان ابعد بصري لأضع يدي مجدداً أسفل ذقنه وابدأ بتعقيم جروحه ، كانت ملامحه تتألم في كل مره أمرر القطن على وجهه

" سوف انتهي انتظر قليلاً " تحدثت بهدوء ثم بعد لحظه انتهيت من تعقيم الجروح لأبدأ بوضع لصقة الجروح بجانب شفتيه *ترا ما ادري اذا تكتب لزقه أو لصقه أو شي ثاني إنتوا سلكوا*

اقتربت بشكل أكبر ناحيته ومررت يدي فوق شفتيه دون قصد ، انقبض قلبي بغرابه فور أن شعرت بملمس شفتيه الناعم ضد أصابعي لأبتلع بصعوبه وأنهي ما افعله سريعاً لأبتعد

نظرت الى وجهه وهو يغلق عينيه بألم ، فتحها ببطء ونظر الي لأبعد بصري قائلاً " لقد انتهيت الان "

" شكراً ". همس واضطررت لرفع بصري مجدداً داخل عينيه ، لمحت على شفتيه شبح ابتسامه صغيره لأجد ابتسامتي تنتشر وانا اقول " لم افعل شيء "

نظرنا الى بَعضُنَا لدقيقه قبل ان تتسع ابتسامتي بشكل اكبر وانا اعيد شعري للخلف قائلاً " اذاً انت لخير الان ؟ "

" ليس تماماً ، انا .. " قال بخجل لأقاطعه قائلاً " تريد النوم ؟ وجهك يبدو شاحباً حقاً "

اخفض رأسه بخجل لأضع يدي فوق رأسه والعب بشعره قائلاً " هيا لا بأس ، أين تريد النوم ؟ "

" هنا ، انا فقط منهك " تمتم لأبعد يدي عن شعره وأمدها امامه ، نظر اليها ثم عاد ينظر الي لأبتسم له بإطمئنان ، هو ابتسم ايضاً قبل ان يرفع يده بهدوء ويمسك بيدي ، ابتعد من امام لأجلس بجانبه واجعل من كتفي وساده له ، هو ام يتردد ايدا في وضع رأسه ليغط في النوم خلال لحظات

نظرت الى زين الذي يجلس أسفل السور ويشعل السجائر وهو يحدق داخل هاتفه لأنظر للأمام ، قرب لوي هذا يجعل قلبي يعزف لحن روك صاخب ، انا أبدو سعيداً كثيراً بوجوده جانبي

لم استطيع كبح ابتسامتي الكبيره ، لم استطيع حتى اخفاء سعادتي كالأحمق ، اعلم بأني أبدو غبي الان بينما انا ابتسم للاشيء لكني بالفعل سعيد

أنه أشبه بالمخدر من واقع هذه الحياة

وقف زين واقترب مني الى ان جلس امام لوي ثم لوح امام وجهه ، تنهد ونظر الي قائلاً " كيف تفعل ذلك ؟ "

" اجعله ينام ؟ "

" اجل ، كيف ؟ " هو سأل بحيره لأبعد بصري عنه قائلاً " صدقني لا املك اي فكره ، زين هل يمكنني الحديث معك بشأن لوي ؟ "

" انظر أستاذ هاري ، أن كنت سوف تسأل عن خصوصيات لوي من الأفضل أن تسأله هو ليس أحداً اخر " قال بصرامه لأبتسم بلطف قائلاً " ليس هذا ، انا فقط اريد ان اعلم لما يبدو لوي دائماً شاحب ؟ "

نظر الي للحظه قبل أن يقف قائلاً " بما انك تساعده على النوم سوف اجيب على هذا السؤال فقط لذا من فضلك لا تسأل اي شيء اخر حتى لا اضطر للإجابة ، حسناً ؟ " اومأت بتفهم وانا انظر له في الاعلى ، هو لا يبدو حقاً واثق من ان عليه الاجابه لكنه في النهايه قال " لوي يعاني من الأرق ، منذ تسعة أشهر الى الان ، هو لا يستطيع النوم اكثر من نصف ساعه خلال ثلاث ايام "

" ماذا ؟ " قلت بصدمه ليومئ زين وتعلو ملامحه الحزن بينما يكمل " لوي معرض لفقدان عقله هاري ، لذا هو يخضع لجلسات علاج نفسيه حتى يحافظ على ما تبقى منه ، هاري ؟ انا لا اثق بك حقاً ولا اعلم لما لوي يثق بك الى هذا الحد ولكن .. هو يحتاجك الان ، لما انت من بين الآف البشر ؟ لا اعلم ، لكني اعلم أنه سوف يتعافى على يدك أنت "

" مهلاً لحظه لوي يتلقى علاج نفسي ؟ " سألت بصدمه أمير واومئ زين لي ، شددت على يد لوي ونظرت للاشيء عندما تحدث زين مجدداً وهو يقول " لا تخبر لوي اني تحدثت معك بشأن هذا ، لأنه لو علم هو سوف يبتعد عنك وانا لا اريد من هذا ان يحدث ، الشيء الوحيد الذي أريده أن يعود لوي للنوم مجدداً "

" أعدك بأني سأفعل كل شيء لأجله " همست له ثم رفعت بصري اليه في الاعلى ، هو نظر لي للحظه بشك قبل ان يقول " انا لا اثق بك ، ولكني اعتمد عليك ايضاً ، لذا عندما تخذلنا صدقني لن أتردد في لكم وجهك ابداً ، أستاذ ستايلز "

هذا ما قاله زين قبل ان يبتعد عن المكان ليتركني مع لوي النائم ، بقيت احدق فيه يده الصغيره التي تحتضن يدي بهدوء ، انا اشعر بالفضول اتجاهه أكثر الان ، هل سوف يسمح لي لوي بالدخول الى عالمه ؟

مهلاً ، هل قال زين بأن لوي يثق بي ؟

-
في مساء الامس استيقظ لوي بعد فتره طويله من النوم ، لقد أقفلت المدرسه حقاً وكادت الشمس ان تغرب ، اعتذر كثيراً عن كونه شخص مزعج وكان لوي لطيف كثيراً انذآك ، هو بدا خجول جداً

لوي حقاً يبدو شخص اخر عندما ينام ، انه يبدو اكثر هدوء ولطافه ، أنت فقط تريد أكله

اعتقد ان لوي يملك شخصيتين ، واحده غاضبه طوال الوقت عندما لا يأخذ كفايته من النوم ، والأخرى هادئه ولطيفه عندما يستيقظ

انا بالفعل كنت اكره شخصيته الفضه ، لكن الان بت أراها شيء لطيف ، عصبيته وصراخه أصبحت تجعلني ابتسمت دون أن اشعر ، هو في الحقيقه لم يعد يخيفني كالسابق ، ولم يعد يغضبني ، بل على العكس تماماً

كان لوي في يوم الحفل منهك بالاعمال ، يحضر الصناديق ويجلب الاوراق ويخدم الجميع بينما كان غاضب طوال الوقت ، كنت انا اجلس على الكرسي بجانب المعلمين واحدق به وهو منشغل هنا وهناك وابتسم

وقعت عينيه على خاصتي ليرفع حاجبه بغضب واستفهام ، اخرجت له لسانه وقهقهت قبل ان انظر الى المسرح حيث كانت هناك مسرحيه سخيفه لا اعلم لما يقومون بتأديتها ، لكني كنت سعيد بإغاظة لوي الذي اعلم تماماً انه الان أشد غضب من قبل

بعد ساعه طويله ممله بالحفل اختفى لوي عن الأنظار وكنت اشعر بالملل حقاً ، هو ليس هنا لاغيظه أو اراقبه على الاقل ، وهذا محبط لذلك اضطررت الى مشاهدة بقية الحفل رغماً عني

شعرت بالعطش لأقف ذاهباً في طريقي للثلاجه المتواجدة بالممر ، وصلت اليها ووضعت النقود ثم اخترت أحد العصائر لأسمع صوته ينزلق للأسفل قبل ان التقطه ، قمت بفتحه ثم شربت منه دفعه واحده وانا اخطر للأمام داخل الممر الفارغ حتى رفعت رأسي للأعلى لأرتشف اخر قطرات داخل العلبه

بالتزامن مع إنزال رأسي لأرى الطريق ارتطمت بجسد صغير وقع على الارض وتبعثرت منه الاوراق ليشتم بصوت عالي بغضب وسرعان ما تعرفت عليه لأبتسم

" اوه اعتذر " قلت بإبتسامه لأنزل وأساعده ، نظر الي بغضب ليقول " هذا انت ايها القضيب اللعين ؟ تباً لك وتباً لكل هذا الهراء ، ذكرني مجدداً لما افعل ذلك ؟ "

ضحكت بهدوء مجيباً بصيغة سؤال " حتى لا أضع صورك اللطيفه تلك فوق أبواب الصفوف ؟ أعتقد "

" اللعنه عليك ، لا اعلم لما علقت مع طفل كبير مثلك " هو قال بغضب اكبر وكنت قد انتهيت من تجميع الاوراق لأعطيها له ، اخذ الاوراق ونظر الي للحظه قبل ان يقول " لما تبتسم بحق الجحيم ؟ انت حقاً مزعج "

" انا كذلك " قلت له قبل ان نسمع كلانا صوت قادم من الممر الاخر ويبدو انها مجموعة فتيات تبحث عن شخص ما ، تغير وجه لوي للخوف وسرعان ما هرب ليصطدم بي مجدداً لكن هذه المره هو استطاع ان يتمالك نفسه

هرب مجدداً لامسك بذراعه بينما أتفادى ملامسة يده وانا اقول بقلق " ما الامر ؟ " ليحاول التملص مني قائلاً " إنهن يلحقن بي ، دعني "

نظرت للخلف وانا ابحث عن مخرج ولم يكن هناك سوا غرفة أدوات التنظيف لذلك سحبته خلفي بينما هو كان يقول محاولاً الهرب " ما الذي تفعله ؟ "

ادخلت لوي اولاً ثم عندما حاولت اقفال الباب هو أمسك بمعصمي قائلاً بقلق " لا تتركني هنا " لاتنفس الصعداء وادخل معه سريعاً ثم أغلق الباب على كلينا

كانت الغرفه صغيره جداً ، صدر لوي ملتصقاً بصدري بينما نحن متقابلين لنسمع صوت الفتيات يركضون من جانب الباب بعد لحظات قليله ، زفر لوي بإرتياح قبل ان يهمس " لقد رحلوا "

كان قلبي ينبض بقوه داخل صدري ، شعرت بجدران الغرفه تضيق اكثر من ما هي ضيقه بينما حبست أنفاسي داخل فمي ، تباً ما هذا القرب ؟

" ما كان ذلك ؟ " سألته لينظر الي للحظه قبل ان يقول مبعداً بصره " إنهن من الصف الثاني ، هم يتبعوني دائماً وهذا مزعج "

" أتقصد إنهن معجبات ؟ " سألت وانا اعقد جبيني متجاهلاً ذلك الضغط أسفل معدتي ، رغم الظلام المحيط بالغرفه الضيقه الا انني استطعت رؤية الانزعاج على وجهه وهو يقول " شيء من هذا القبيل ، لقد حاولت إحداهن تقبيلي وعندما رفضت ذلك بدأن بملاحقتي منذ عدة أسابيع ، إنهن مخيفات "

ابتسمت بهدوء قبل ان اقول " اعتقد ان الطريق آمن الان ، هل تريد الخروج ؟ " ليومئ لي سريعاً ، امسكت مقبض الباب ثم ادرته ولكن المفاجأة المرعبه كانت ..

ان الباب لا يفتح !

-

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 66.2K 27
تايهيونغ :أتحادثينني أنا بتلك الطريقة؟! هه بالتأكيد انتِ جديدةٌ هنا... لا تعرفينَ من أنا لذا سأسامحكِ تلك المرةِ فقط.. لكن... احذري بالمرةِ القادمة،...
802K 30.2K 49
"القاعدة الاولى, لديك مهلة شهر لتجعل الشخص يقع لك, القاعدة الثانية, لا يمكن لاي احد ان يعلم بهذا, و اخيرا القاعدة الثالثة و الاكثر اهمية, لا تقع له...
5.3M 90.6K 33
بدأت : 22/04/2021. ختمت : 28/06/2021. رواية للتسلية بتمنى تزوروا حسابي كومنت + فولو + فوت ⭐ تسعدني قمري 💕
736K 26.7K 32
' إقترب، لأتمرّد بِك، لِأُجنّ بِك، لأعبث بثيابك و أُقبّل عِنُقك! ' ' متًعني و دعني ألهو بجسدك النّاعِم ' --- - لاري ; لوي + هاري - ها...