i want sleep - L.S

By weddas_28

542K 30.2K 29.2K

" عليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك ل... More

part - 1
part - 2
part -3
part - 4
part - 6
part - 7
part - 8
part - 9
part - 10
part - 11
part - 12
part - 13
part - 14
part - 15
part - 16
part - 17
part - 18
part - 19
part - 20
part - 21
part - 22
part - 23
part - 24
part - 25
part - 26
part - 27
part - 28
THE END - 29

part - 5

19.9K 1.1K 808
By weddas_28




في بعض الاحيان ، أنت تجد نفسك تخطو خطوات بعيده عن موقعك ، تجد نفسك تغوص الى الاعماق حتى دون تدرك ذلك ، فقط عندما يفوت الاوان ترى أنك وصلت للحد الذي لا يمكنك أن تعود منه ، تتورط أكثر

في كل مره تخطو الى الامام

كنت استند على السرير وانا احدق في رأس المجعد الذي ينام على الغطاء اسفل قدمي ، نبضات قلبي ازدادت عندما ادركت الامر ، زين لم يكن مخطأ ، وكل ما حدث كان حقيقي !

في لحظه ، انتابني الرعب مما يحدث حولي ، ولكني جدا متأخر لأخرج من هذا !


-

اشعة الشمس شتت نومي العميق لافتح عيناي بأنزعاج ، رفعت رأسي ببطئ الى النافذه المفتوحه لأتنهد ، لا اذكر اني تركتها مفتوحه ؟ الم افعل

نظرت الى السرير لأبحث عن لوي ، لكنه لم يكن هناك ، وقفت ومددت اطرافي الى الاعلى وانا اصدر اصوات غريبه قبل أن اتجه ناحية النافذه واقوم بأغلاقها ، لابد من انه خرج منها ، ذلك القرد الصغير

خرجت من الغرفه وبحثت في المنزل عن اثر له ولكن على ما يبدو انه بالفعل خرج ، ذهبت الى الحمام ووغسلت وجهي لأخرج وانظر الى الساعه التي تشير الى الخامسه مساءا ، لم ينام الا لساعتين ، ليس كالمره الماضيه ، فركت عيني بتعب وذهب الى المطبخ لأعد شطيره ما قبل أن اجهز الحاسوب لأنهي بعض الاعمال

وضعت العصير والشطائر واتجهت الى غرفة المعيشه لأبدأ العمل على اوراق الاختبار القادم ، كنت منغمس في عملي قبل أن افتح ملف صور لوي عن طريق الخطأ لترتسم فوق شفتاي أبتسامه صغيره ، انها تلك الصوره التي تحمل اذان القطه ، وضعت يدي على وجنتي وحدقت بها مطولا قبل ان اقهقه قائلا " منظره لطيف حقا ، بعكس لسانه "

عندما اوشكت على اغلاق الصوره ، انتهى بي الامر انظر الى باقي الصور واضحك ، لم استطيع بحق ابعاد بصري عنها فأنها تبدو لطيفه جدا

بغض النظر عن لسان لوي ، هناك جانب لطيف منه ، كتلك المره التي كان يشكرني بها بينما وجنتاه تتفجر خجلا !

توقفت عن التحديق في الصور واخذ هاتفي لأبدأ بمراسلة ليام قائلا " أنت متفرغ ؟ لدي سؤال لك "

وبعد لحظات قصيره اتاني الرد مجيبا " انا في المكتبه ، متفرغ تماما ما هو سؤالك ؟ "

" هل سبق لك أن رأيت شخص سيء على انه لطيف ؟ "

" لم أفهم ؟ سؤالك يحتاج الى ترجمه يا رجل "

قلبت عيناي لأضحك وانا اكتب الرد سريعا " تبا لك ، دعني ابسط لك الامر حتى يستوعبه عقلك الصغير ، لوي فتى سيء صحيح ؟ لكن بغض النظر عن هذا انا بدأت اراه في الاونه الاخيره شخص لطيف "

اخذ ليام وقت طويل قبل ان يرسم لي علامات استفهام تملأ الشاشه ، ضحكت بصوت عالي وعندما اردت ان اكتب له اتتت رساله منه مجددا وهو يقول فيها " مهلا لوي شخص لطيف ؟ هل حصل ووضعت عيناك في مؤخرتك ؟ "

" تبا لك " ارسلت له وانا ابتسم لأغلق الهاتف وانظر الى سقف الغرفه ، هل يمكن أن يكون لوي حقا لطيف ؟ وبحق الاله .. لما لا أستطيع ايقاف ابتسامتي ؟


-
" هاري هل يمكنك اخذ هذه الصناديق معك ؟ " قال إلبرت عندما كنت اعبر من امام مكتبه لأنظر اليه وانظر الى الصناديق الكثيره هنا ، قطبت جبيني قائلاً " ما الذي سأفعله بها ؟ "

" اذا أمكنك فقط ضعها في المسبح ، انها أدوات جديده من اجل نادي السباحه ، انا حقاً مشغول في المكتب لذلك هل يمكنك فعلها ؟ " قال لي بشبه توسل لأبتسم مجيباً " بالطبع ، يمكنني فعلها لا تقلق "

" اوه يا الهي شكراً لك هاري ، انا مدين لك " قال براحه قبل ان يختفي داخل المكتب لاقلب عيناي ، تباً هل سأحمل كل هذه وحدي ؟

حملت احد الصناديق وعندما اوشكت على رفع رأسي اصطدم بي احد وكاد ان يقع الصندوق قبل ان أتمكن من إمساكه ، رفعت رأسي بغضب لأرى لوي ينظر الس ويضحك قبل ان يخطو للأمام

حسناً ، انت تريد ان تلعب اذاً توملينسون ؟

رفعت جسدي لأقف بأعتدال ثم قمت بندائه وعندما التف الي ابتسمت ابتسامه كبيره مزيفه وانا اقول " ما رأيك ان تقوم بحمل الصناديق معي ؟ "

" ولما سأفعل ذلك ؟ " هو سخر مني لأجيبه بنفس الابتسامه الزائفه " لا اعلم ، شيء يتعلق بأبواب الفصول ؟ "

نظر لي لوي مطولاً قبل ان يستدير ناحيتي ، هل سيضربني ؟ يبدو على وجهه الغضب ، كنت افكر في هذا لكنه بالفعل تخطاني ليلتقط احد الصناديق بينما يقول بغضب " اين نضعها ؟ "

ابتسمت هذه المره بصدق مظهراً غمازاتي بينما اجيب " في غرفة المسبح الخارجيه "

سار لوي بضع خطوات امامي لأتأمله بإبتسامه قبل ان اسرع وأسير بجانبه ، بضع خطوات اخرى قبل ان اسمعه يقول بعبوس " لما انت تبتسم ؟ "

" هل افعل ؟ " قلت وازدادت ابتسامتي اتساعاً عندما حدقت به بجانبي في الاسفل لينظر الي وتلتقي أعيننا ، انا للحظه شعرت بقلبي ينبض بطريقه خاطئة عندما لمحت الحمره الخفيفه فوق وجنتيه وهو ينظر لي بعبوس قبل ان يبعد بصره ويثبته على الطريق

انه خجل ؟

حملنا الصناديق المتبقيه حتى المسبح بينما كان لوي يسرع ليتجنب السير بجانبي ولم أكن لألحق به بل تركته يفعل ما يريد ، كان هو يسبقني بعدة خطوات ليجعلني أتأمل رأسه من الخلف طوال الطريق

هناك شيء حوله ، شيء يجعلني أتورط اكثر

ربما شيء حول تصرفاته الغريبه ؟ لا لا ، هناك شيء اخر ايضاً ، شيء منذ دخلت الصف واستقبلني بطبق البيض ، شيء متعلق بشكله ربما ؟ لا اعلم ، لكن هناك شيء ما يجعلني اشعر على خلاف ما اظهر له

هل انا حقاً متعاطف معه ؟

ربما لاني اشعر بالسوء اتجاهه ، أبعدت بصري عن مؤخرة رأسه ونفخت وجنتي بحيره ، جدياً علي التوقف بشأن التفكير به ، هذا يخرج عن السيطره

دخلنا المسبح لنضع اخر صندوقين مع البقيه ، وقفت ونظرت اليه بينما هو تحدث " هل اعجبك هذا الان ؟ سحقاً لك انت وتلك الصور اللعينه "

" اعتقد اني سوف اطلب الكثير منك في المستقبل لذا حاول ان تكون متعاوناً " قلت بإبتسامه لتتسع عيناه بينما قال بدهشه " انت بالفعل لعين "

" اوه لا تقلق هذا جزء منك فقط " قلت وانا اعبر من جانبه لاتركه داخل المسبح وأخرج ، انا لم اقل ذلك فحسب ، بل نفذته ايضاً برضى تام

مؤخراً ، بدأت بجعل لوي يقوم بتنفيذ المهام المتعلقة بالصف ، مثل احضار الاوراق ، تجميع الكتب ، ترتيب الطاولات ، كل شيء حرفياً جعلته يفعله وانا انظر اليه بنصر بينما الطلبه كانوا مصدومين حرفياً ، هو انفجر بي اكثر من مره قائلاً " ما تفعله الان هو اسوأ بكثير من نشر الصور اللعينه التي معك " ولكن على الرغم من هذا انا كنت اضحك في حالات غضبه ليزداد غضباً اكثر من قبل

لقد مر اسبوع بالفعل ، اسبوع وانا لا ازال أغيظ لوي بطلباتي الا متناهية ، حتى اني جعلته يحضر لي القهوه الى مكتبي !

اخبرني ليام ان أتوقف قبل ان تنقلب الأحوال ضدي ولكني لم اعره اهتماماً ، كيف يمكن ان تنقلب ضدي بينما السلاح معي ؟

" اذاً " قلت وانا استند على مكتبي في الصف لأكمل " هناك حفل سيقام داخل المدرسه ، لذا المدير طلب من الصفوف العليا تنظيم ذلك الحفل بما انكم الأكبر سناً هنا ، من سوف يشارك ؟ "

رفع بعض الطلاب أيديهم لأدون أسمائهم في ورقه ، وبينما انا افعل ذلك اقتحم لوي الصف من النافذه ودون ان ينظر الي هو قفز من مكتبي على الارض ثم ذهب الى كرسيه ، حسناً يبدو انه من الصعب علي جعله يعترف بالباب !

" الست متأخراً ؟ " قلت له وانا أطوي ذراعاي امام صدري واحدق به ، لكنه لم ينظر لي ، ابداً ، عو جلس في مقعده بجانب زين ووضع رأسه على الطاوله ليغلق عيناه ، انه مرهق ، حالة لوي عادت مثل سابقها وجسده متعب بالفعل

أبعدت بصري عنه ورحت اتحدث مع الطلاب عن تخطيطهم للحفل ، لقد كان الحفل لدعوة عائلاتهم والمرح ، ليس شيء كثير ولكن تلك كانت مكافأه من المدير لحصول المدرسه على الرمز الاول في المدينه لأكثر المدراس انتظاماً ، وبالنظر الى ذلك كانت المدرسه منتظمة بالفعل ، عدا الطالب لوي وزين ، ربما هم السيئون الوحيدين داخل هذه المدرسه

" انت تزعجني " صدر صوت غاضب من اخر الفصل ليتجه بصري الى أعين لوي المتعبه ، كان يحدق بي بغضب ، ويبدو اني عكرت صوف نومه ! اذا يرغب بالنوم لما لا ينام في المنزل وحسب ؟

" حسناً ، يبدو ان السيد توملينسون يريد المشاركه ، هل هناك شيء ما تود قوله ؟ " سألت وانا أتقدم اليه ليخرج صوت "تسك" ويقلب عيناه ، نظر الي بغضب مجدداً وهو يقول " أستاذ ستايلز ، انت لا تريد حقاً ان الطخ منزلك بالكلمات القذره ، لذلك واللعنه المضاعفة دعني وشأني "

" اوه جيد ، انت تقوم بتهديدي امام الفصل دون خوف ؟ " قلت عندما وقفت امامه لأرفع حاجبي ، نظر الي بسخريه قائلاً " كما لو اني الوحيد القادر على التهديد "

نظرنا الى بعضنا في تحدي قبل أن أستدير قائلاً " اذا ، لوي سوف يشارك في أنشطة الحفل "

" انا ان افعل ، هذا في أحلامك " صرخ لوي بغضب لألتف عليه قائلاً " هذا ليس طلب ، كما انك سوف تفعله شئت ام ابيت "

نظر لوي لي بحقد قبل ان يصمت وينظر بعيداً ، وكنت متفاجئ حقاً ، هو بالعاده لا يتوقف عن شتمي الى ان ينتهي الصف ، مزاجه سيّء جداً

عبرت بين الطلاب حتى وصلت الى مكتبي ليعلن الجرس انتهاء اليوم الدراسي ، خرج الجميع وتبعهم لوي وزين الذي ارسل لي نظره كما لو انه كان يتوسل ! عقدت جبيني ليتنهد ويتبع لوي بصمت ، ما الامر الان !

بعد ان حزمت اوراقي عدت الى المكتب لأضعها هناك واحمل مفتاح سيارتي ، يبدو ان ليام خرج قبلي بالفعل ، لذلك انا خرجت ايضاً ، توقفت في طريقي عن متجر ما وقمت بشراء بعض الوجبات الخفيفه لأني لا اشعر بأني قادر على فعل شيء ، اليوم كان مرهق بالفعل

وصلت للمنزل وصنعت لي بعض الطعام سريع التحضير ثم تناولته على عجل قبل ان اذهب الى غرفتي لأغط في نوم عميق ، جيد انها نهاية الاسبوع ، لا يوجد مدرسه غداً

لا يوجد لوي ايضاً

ما الخطب ، لما اشعر كما لو اني حزين لذلك ؟ اللعنه

وضعت ذراعي على عيني لأشتت تفكيري قليلاً عنه قبل ان اغط بالنوم ، والأسوأ من ذلك كله .. انه بالفعل اتى في أحلامي ، ينظر الي بأعين متعبه ووجنه محترقه بعض الشيء

الامور تسوء ، انا اشعر كما لو اني تورطت معه

لقد مرت الساعات وانا اغط في النوم بتعب قبل ان اسمع طرقاً خفيف لأفتح عيني ، نظرت حول المكان ولا يؤكد احد ! أعدت بصري الى الساعه بجانب السرير والتي تشير الى التاسعه مساءاً قبل ان اسمع الطرق يتكرر ، نظرت الى النافذه التي يغطيها الستار لأقف بكسل واتجه ناحيتها

وفِي حين فتحت الستار ، قابلت زوجاً من الاعين الزرقاء والتي بالفعل رأيتها قبل عدة لحظات داخل حلمي ، لوي !

كنت انظر اليه بدهشه ، بينما هو ينظر الي من خلف الزجاج بخجل وتوتر وهو يحك عنقه من الخلف ليشير الي ان افتح النافذه

قمت بفتح النافذه سريعاً لتعب بعض الرياح البارده على بشرتي ، نظر لوي للأسفل قبل ان يعيد بصره لي قائلاً بهمس خافت وتردد " هل يمكن ان أطلبك من معروف ؟ "

" ماذا ؟ " سألته وانا اعقد حاجبيّ ، هو عاد ينظر الى الاسفل مجدداً لأقول له " هل تريد الدخول ؟ "

أومأ بهدوء وابتعدت عن النافذه ليقفز الى الداخل ، هو نظر حول المكان قبل ان اقول له " هل تريد ان تشرب شيء ما ؟ تعال الى الداخل ، يمكننا ان نتحدث هنا.. "

" هاري " قاطعني سريعاً ونظر الي بأعين متعبه ، رغم ان الظلام يحيط بالغرفه التي لا ينيرها عدا ضوء النافذه الا اني استطعت رؤية وجهه الشاحب وانعكاس التعب الواضح عليه

" ماذا لوي ؟ " سألت بينما شعرت بقلبي ينقبض بطريقه غريبه ، صوت لوي يبدو منكسراً ، وبحته تجعل مني ارتعش حقاً تحت هذه الاجواء الغريبه ، هو قال بينما عيناه عادت تنظر الى الارض " اعلم ان هذا يبدو غريب ولكن .. هل يمكنني ان ، اه ، اعني ، هذا سوف يكون .. "

" لوي فقط اخبرني " همست له وتقدمت خطوه للأمام ، هو نظر الي قبل ان يشتت بصره وتحترق وجنتيه الصغيره قائلاً " انت لن تقول بأني غريب أطوار ؟ "

" لن افعل "

" وايضاً ، انت لن تخبر أحداً ، صحيح ؟ لان هذا الطلب غريب جداً ، واذا كنت لا ترغب فيه يمكنني الذهاب من حيث اتيت ، انت تعلم "

" لوي ؟ ما الامر ، هل هناك شيء ما ؟ " قلت بقلق ، كلامه الان اصبح غير مفهوم حقاً ، هو نظر الي ، عيناه تحدثت بكل شيء مرت به ، كما لو انها تشكي لي وجع قلبه ، وتعبه ، ورغم هذا هو ابتسم ابتسامه صغيره قبل ان يقول " هل يمكنني ان انام بجانبك ؟ لليله واحده فقط ؟ "

" تنام بجانبي ؟ " قلت بتعجب ليزفر الهواء بتوتر وهو يخطي الى النافذه مجدداً قائلاً " انسى الامر ، يبدو اني تماديت صحيح ؟ "

أمسكت بذراعه لأوقفه ، كانت حركه غير اراديه ، انا حتى لم ادرك اني بالفعل أوقفته ، نظر الى يدي صُم نظر الي لأبتسم بتوتر وافلته قائلاً " انا .. اعني بالفعل هذا شيء غريب ولكن .. اقصد ، انا لا أمانع " ما الذي اقوله بحق ؟

انا اشعر بأن جدران الغرفه تضيق فجأه بينما قلبي ينبض ببطء ، تنفسي اصبح ضَحل وشعرت بالتوتر كل هذا فقط لأن لوي الان ينظر الي ويبتسم ابتسامة رضى

" هل حقاً سوف تجعلني انام هنا ؟ بالرغم مما فعلته " سألني بفرح لأجد نفسي ابتسم وانا اقول " لنتغاضى عن هذا الآن ، اسمع ، أنا غداً لن اتذكر أنك طرقت باب غرفتي ليلاً ، وأنت يمكنك نسيان الامر في الغد كذلك ، ما رأيك ؟ "

هاري ، جدياً ما الذي تقوله ؟

بغض النظر عن كل هذه التراهات ، انا اعلم بأن لوي يحتاجني الان ، لذلك لا بأس ببعض التنازلات ، اليس كذلك ؟ اعني عندما يكون هناك شخص بحاجه اليك ألن تقوم بمساعدته ؟ لنعتبر أن لوي شخص غريب ، ولنكمل هذه الليله ، ثم غداً انا أتصرف كما لو ان شيء لم يحدث ، وهو يعود الى وقاحته

انتهى الامر

هل حقاً سوف ينتهي الامر الى هذا الحد ؟

" هاري ، حقاً شكراً ، انا .. انا بالفعل مدين لك " تحدث لوي بإبتسامه صغيره ، هو بالفعل كان يرتدي ملابس للمنزل ، قميص ابيض اللون بنصف أكمام وبنطال قطني باللون الأزرق ، اومأت له ثم اشرت الى السرير قائلاً " هل تريد النوم الان ؟ "

أومأ لي بالموافقة ، ليذهب ناحية السرير بينما كنت اراقبه ، جلس على الاغطيه ونظر الي قائلاً " ألن تنام ؟ " لأتحرك فوراً من مكاني واجلس على الطرف الاخر من السرير

لوي دخل تحت الاغطيه لأفعل انا المثل ، كان يتكور على نفسه بينما هو ينظر ناحيتي كما افعل انا ، كنت استطيع رؤية ابتسامته الصغيره واحمرار وجنتيه لأبتسم انا الاخر دون سبب

لقد نمت بجانب ليام عديد من المرات ، كنت انام في حجره تماماً ، ونمت كثيراً بجانب الفتيان على سرير واحد ، لم اشعر بشيء ، لما اذاً الامر يختلف الان مع لوي ؟

اشعر كما لو ان قلبي سوف يخرج من مكانه ، اتمنى حقاً ان لوي لا يشعر بي ، لان هذا سوف يكون محرجاً

" هل يمكنني ان تمسك بيدك ؟ " لوي قال بهمس وهو يبعد بصره عني ، قهقهة بخفه قبل ان اهمس بالمقابل " بالطبع يمكنك "

ثم بعد هذا ، يد لوي شقت طريقها من أسفل الغطاء لتبحث عن يدي حتى أمسكت بها كما لو ان يدي حبل نجاتها الوحيد ، شعرت بحرارة يده وعلمت ايضاً انه كان متوتر ، مثلي تماماً

هي لحظات حتى بدأت اعين لوي تثقل شيء فشيء لتغلق مستسلمه للنوم ، ورغم انه كان نائم الا ان ابتسامته الصغيره لم تغادر شفتيه ، حتى بعد مرور نصف ساعه من تأملي له ، كان يبدو مرتاحاً جداً

كنت أمسك بيده جيداً ، لأخذ الثانيه وامررها على وجهه ، بطريقه ما انا اردت ان أدوّن ملمس بشرته على يدي ، واحفظ كل جزء من وجهه ، رغم ان هذا الشعور كان غريب ، لكني أحببته ، وأحببت ان أتأمل ملامحه الهادئه عندما ينام

انا لا اعلم السبب وراء هذا ، لكني متأكد بأن لوي يحتاج يدي لينام !

او على الاقل ، هذا ما توصلت اليه

Continue Reading

You'll Also Like

39.6K 1.3K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
14.7K 1.2K 20
عاد بعد خمس سنوات من سفره حيث كان يدرس خارج بلاده بمنحة دراسية بعيد عن والدته وشقيقه الأصغر لكنه ...... عاد ولديه مرض ومتردد بأخبار عائلته بأمر مرضه...
2.3K 123 12
" يَانغ جُونغُوون، لَو كَانَ هُنَالِكَ خَرَابٌ أَسفَلَ تِلكَ القُبعَة، سَأَتقَبَلُه، وَ أُقَبِلَه.. ، أَنتَ حَار كَالجَحِيم تَوقَف عَن المُقَاومَة...
38.9K 1.3K 12
- مجموعة ون شوتز لـ مونستا اكس✿