ضياع

By -Rj_11

44.8K 1.3K 580

مؤلم ان تخسـر أشياء .. لم يكن في حسبانك خسرانها أن تفتح عيناك على واقع لا تُريده أن تتمنى عودة زمان جميل ان... More

part '1'
part '2'
part '4'
part '5'

part '3'

6K 274 82
By -Rj_11



:: ضحك بأستهتار "وش فيك؟"
قام من السرير وعدل بلوزته السوداء بكبرياء
:: نطق بحده " جهز نفسك بتجي معي"
فتح مهند عيونه بقوه رفع راسه وعيونه بهن لمعه طفيفه عض شفته بقوه يمنع نفسه ماينجرف بالصياح
:: الي قدامه نزل عيونه لشفة مهند وتكلم بصوت غليظ " انت كذا صرت تفتن اكثر وتخليني اتمسك فيك بقوه"
عقد مهند حواجبه بأستنكار واستجمع نفسه عشان يوقف
نطق بعد تردد وتوتر , كل ذا يصير تحت انضار ثاقبه تدقق بكل حركه ورمشه يسويها مهند
" انا و- وش سويت عش- شان تاخذ دينك مني؟"
مهند لعن نفسه الف مره بعد المليون كان يستجمع كلامه وهذا الي يطلع منه؟ نزل راسه برعب للعيون الحاده الي اكلته. مسك ايده مُحاوله انه يثبتها عشان مايوضح رجفة ايده
:: تكلم ببرود مع حده وما نزل عينه من شفة مهند للأن.
" ماسويت اي شيء, لاكن احد غلط وانت صرت الضحيه بكل بساطه"
عقد حواجبه بعدم فهم.
" يعني احد سوا مصيبه وحطها فيني؟"
:: ارتفعت أبتسامته بشكل ما يبشر بالخير
" ايوا عشان كذا انت راح تدفع الثمن غالي"
طير عيونه مهند ورفع ايده لشفته, يحاول يستعوب الي يسمعه.. احد سواء غلط! واكيد هالغلط بيكون شيء كبير مثل قتل او. او اختطاف و و حطوه فيني؟
هِنا مهند ماقدر يتمالك نفسه وبدت دموعه تطيح ورا بعض,
الي قدامه كان ابعد من انه يفكر بحال مهند كان يفكر بـ (كيف هو اجمل من الصور الي دايم يشوفها؟)
:: " ايش الي يبكيك الحين انت؟ عادي مافيها شيء ترا! تروح معي لقصري تعيش معي بسعاده هناك وافكك من كل شيء كنت تعاني منه "
ضحك مهند بأستهتار و وضحت غمازته,
الي قدامه رفع حاجبه الأيسر بأعجاب على شكل النتفه مهند كل حركه صغيره به تعجبه اكثر,
تكلم بأستهتار " تقصد اروح معك واترك اختي وكل الناس الي يحبوني على شانك قلت بس تعال معي يالمنحط؟" تجراء مهند يكلمه بفضاضه
رفع الي قدامه حاوجبه بأعجاب اكثر لجرئه مهند
تقدم ناحية مهند بهدوء وكل مال يقدم خطوه مهند يرجع خطوتين, ضرب مهند الجدار وراه. والي قدامه ارتفعت شفته بأبتسامه خلت قلب مهند ينبض برعب

قرب مره لمهند رفع ايده اليمنى اتجاه خده. رفع اصبعه السبابه يسحب اصبعه من تحت عين مهند الين خده المليان وقف اصبعه بمنتصف خده يتحسسه برقه وعيونه على خده
رفع عيونه عن خد مهند وناضر عيونه الوساع الكبيره الى انسحر فيهم من زمان, ماقدر يتمالك نفسه. قرب بقوه ناحيه مهند المتصنم من قربه تلامست انوفهم وانفاسهم صرات تضرب وجيههم.. همس ببحه
" سبحان خالق هالعيون ماجمالهن"
انتفض مهند جراء الهواء الحار الي ضرب شفته ووجه رفع مهند ايده وحطه على صدر الي قدامه, لوهله ضن الي قدامه ان مهند يبيه ويبغا ينجرف معه اكثر.. لامس مهند صدر الي قدامه برقه وصلن ايدينه عند كتوفه وبلحضه دفعه لورى بأقوى ما عنده وكان الي قدامه ضحيه السرير الي انتصف ضهره وسبب له ضربه قويه
ركض مهند لباب الغرفه وفتحه بسرعه نزل الدرج بجنون وينط الخمس درجات بدال الوحده!
تعثر كثير بس تفادا كل شيء
يدور بعيونه عن اخته
صرخ صرخه مفجعه " هههههند!!! هند!"
طلعت هند من المطبخ منجنه "و وش فيك مهند؟"
مسك يد اخته بقوه وأشر بأصبعه للدور الفوقي
"مين الملعون الي فوق ذا!!! مين الي دخله علي!!"
امتلت عيون هند بخوف " مين وانا اختك؟ والله محد دخل عليك قسم بالله!"
وقف مهند بصدمه وترك ايد اخته بهدوء
رد بهدوء مُريب مع تعقيده حواجب " مافي احد فوق؟ بس انا متأكد والله! الى والله فيه!"
رفعت هند ايدها لفمها تبكي منصدمه من اخوها الي انجن رسمي
" و والله انا جالسه بالصاله طول الوقت وتوي ادخل المطبخ مافي احد رقى الدرج او دخل غرفتك حتى!"
" الا فيه!!! انا شفته كان عندي ويبي ياخذني لقصره!!!" قربت اخته وضمته لصدرها بقوه وكل مال يعلى صوت صياحه, وش فيه اخوي ياربي؟
وش فيه! هو مو مجنون! هو دايم ذاك العاقل الحكيم وش الي خلاه كذا
تركت اخوها ورقت الدرج بسرعه
" ه ند انتبهي الله يوفقك!"
رقت ودخلت غرفة مهند بهدوء تلف راسها يمين يسار تتمنى لو تلقى احد تتمنى لو تشوف لو لمحه شخص ولا انه تخلي موقف اخوها انه هو المجنون ومو على خبره..
نزلت من الدرجه بهدوء وعينه على اخوها الي كان جالس بنهايه الدرج ينتضر منها شيء
نطق بسرعه " م موجود هو صح؟"
اومئت هند بـ لا طير عيونه بقوه " و والله انا شفته! تعالي, ت تعالي اوريك اياه!" مسك ايد اخته واتجه ناحية باب غرفته فتحه بهدوء جاب بعيونه انحاء الغرفه يدوره بس.. مالقاه! شاف سريره وفراشه طايح بالأرض أثر دفعته الي تجراء وسواها بقوه
" ش شوفي هند انا دزيته اتجاه سريري وهو طاح لأنه كان يقرب لمي! ثماً انا هجيت لمك! والله هند كان هِنا" يأشر ناحية سريره المبعثر
زادت دموع هند بشفقه على اخوها قربت وضمته لصدرها ماتبي تشوف وجهه كيف هو هلكان ومرعوب ماتبي تشوف تصرفاته الـ غير طبيعيه تماماً! " خ خلاص هو هرب مانقدر نمسكه"
ابتسم مهند عشان ان اخته صدقته " صح هو هرب عشان كذا انا ماراح اقعد بغرفتي ابد يمكن يجيني بعدين وياخذني, انا بقعد معك"
صاحت هند بقوه وغطت فمها تحاول انه تمنع صوتها يطلع اكثر من اللزوم
" يالله حبيبي انا عندي مفاجئه لك. لاتخربها علي ياقلبي" رفعت ايدها تمسح دموعها
مسكت ايد اخوها وجرته برا غرفته نزلوا الدرج وهو مازال متصنم يفكر وش الي صار فيه
تو, ورب البيت هو كان قدامه! والله هو حس بأنفاسه الحاره تضرب شفايفه و بشرته هو صدق! بس كيف طلع؟ الغرفه صدق كبيره ودريشتها كبيره بس كيف طلع منها ودريشته مره مرتفعه وبعيده عن الأرض معقوله نط منها؟

جرته اخته ودزته على الكنب عشان يقعد
رفع راسه بوجه فارغ من التعابير الغير مفهومه
هند كانت مبتسمه اختفت ابتسامتها من شافت
وجه اخوها " وش فيك؟ قلت ان عندي لك مفاجئه ليش تعفس وجهك؟" قالت بحزن
انتبه مهند على نفسه ورسم ابتسامه صغيره تعبر انه سعيد تسليك لأخته
" ابصم لك بالعشر انك لو تدري ايش مفاجئتي راح تنسى كل شيء و اوعدك راح تبتسم من كل قلبك"
استغرب مهند من وثوق اخته,
نطق بهدوء كعادته " متى تورينياه؟"
ضحكت بخفيف " اوريك اياه متى ماتجهز و اوريك" اومئ ب اي ولف راسه اتجاه المطبخ
عقد حواجبه بأستغراب " انتي الي حاطه باقه الورد الكبيره على الطاوله؟" هزت راسه بـ لا واتجهت للمطبخ تشوف وش محتوى الورد
كل ماتقرب تتضح هيئه الورد المرتب على شكل قلب احمر كبير وجواته الوان كثيره من الورد
نزلت راسها بتشم الورد الى ودزها اخوها بعنف للأرض وصرخ بقوه " الورد الي ماندري منين جاي مانشمه!!! يمكن فيه سحر ياغبيه!" انصدمت اخته وهي طايحه بالأرض ماسكه كتفها الى تلقى ضربه قويه جراء طيحته على الأرض بسرعه,
" ط طيب قولي مو تسوي فيني كذا!" سهجها مسك الورد وكتم انفاسه فتح باب الصاله وتوجه للشارع طاحت عينه على الزباله الصفراء ركض بيجدعها قبل لايخلص تنفسه الي كاتمه.. بيجدعه لاكن لفت انتباهه الورقه الصغيره المصفطه بشكل غريب ومحطوطه بخلف الباقه بخفيه اخذ الورقه وجدع الباقه ابتعد وبداء يمشي بشوي شوي متجه للبيت نزل راسه وهو يحاول فتح الورقه الي كان صعب فتحه لكثره الصفطات الي مسويها مرسله, فتحه بصعوبه
انصدم ايش المكتوب فيها.. وقف لدقايقه معدوده وهو يناضر بالفراغ وهو يكرر قرايه الجمل المكتوبه بحذر وترتيب مع صغر الورقه الرهيفه
عقد حواجبه من كثر النغزات الي تجي كتفه.. ماتحرك وضل يفكر.. ايش مقصده وش يبي مني يعني!
"يااااورع تكسر اصبعي وانا انغزك!!!" رفع راسه مهند مع عقده قويه بين حواجبه. تكلم بهدوء وبرود "خير اخوي وش بغيت؟"
تنهد الي قدامه بضيق " ليه تجدع باقه الورد حرام عليك باين عليها فخمه ومتعوب عليها"
رفع مهند حواجه بأستنكار ولا إرادين حرك ادينه بأنفعال تزامن مع كلامه البارد واللاذع
" وانت وش دخلك؟ ليه تدخل خشمك بشيء مايخصك؟ وش رايك تنقلع عن وجهي عشان ما استفرغ! وبعدين كنك تبي الورد شوف الزباله مفتوحه روح خذها ماصكيت عليها ترا!!!!"
ضحك الي قدامه بخفيف ونزل راسه بحياء
" انت كذا دايم تكلم رجال خواتك بالهاطريقه؟"
تصنم مهند بصدمه... الله يلعن خيريني لايكون ذا خطيب هند الي تتكلم عنه؟! ياولي وش هالغباء! تصبغ وجه مهند باللون الأحمر الخفيف نزل راسه ورفع ايده لوجهه نطق مع لعثمات وكلمات حاول يرتبها " و و الله ماقصدت بس بس, بس كنت معصب شوي ا انا آس آسف"
رفع خطيب هند ايده وضم مهند وبداء يحوس له شعره بقوه مع ضحكه قويه حاول يخبي نصها,
ابتعد مهند بأنزعاج وحاول يرتب خصل شعره ويحطها على وجهه " حياك ادخل جوا.." قال بهدوء, ابتسم خطيب هند بأعجاب. اول ما شاف مهند كيف قزامته وتصرفاته ولما انفعل وبداء يتكلم بعصبيه وجهه يوحي بالبراءه مهما سوا سبحان الله راضي عنه ولا وربي لو احد غيره؟ مسح فيه الأرض حتى لو كان اخوه من امه وابوه لاعن والدينه بس وجه مهند غييير ملامحه توحي على الطيبه.. باين عليه نادر مايعصب
" خلصت تأمل ولا بعد؟" نطق مهند بتأفف وابتسامه خافته على ثغره.. ضحك الي قدامه
" بالمناسبه انا اسمي سمير" رفع ايده عشان يسلم على مهند بس تفاجئ بمهند يتقدم ويضمه
نطق بصعوبه مهند لأن صدر سمير مغطي فمه
" هلا والله بخطيب اختي" ضحك سمير وهو يحاول يلقط انافسه الضايعه من كثر الضحك
" هلا هلا فيك.. ماعندك طاري توخر عاد ترا بداء الجو يبرد" ابتسم مهند وخدوده حمراء
" السموحه تحمست حبتين" مسك سمير يد مهند وبدوا يمشون اتجاه البيت " ليه ماشفتك لما جيت اخطب اختك؟" نزل مهند راسه وش بيقوله يعني؟ كان في جني دايم جنبي ولعب بنفسيتي لدرجه ماقدرت اطلع من الغرفه واستقبلك؟
" عادي مو مهم لاتقول, ماقلت لي بأي صف؟"
ضحك بخفيف مهند " لا تقول بأي صف احس اني بزر قولي بأي مرحله انت الحين.. ماعلينا انا بثاني ثانوي" رفع سمير راسه قدام وفضل الصمت على انه يتكلم.. نزل راسه مهند وعلى شفته ابتاسمه صغيره.. يحس براحه بقلبه من اول مافتح الورقه يحس بحريه, خلاص ماراح يحس بأي احد يكون جنبه بعد اليوم!!!! خلاص هو بيصير وحده من دون ما احد يكلمه ويجهل وين مصدره!!! خلاص هو بيصير لحاله يتسبح ياكل ياقراء يلعب يفكر ينام وهو مرتاح ولحاله!!!
ضحك بصوت عالي شوي وهو فرحان
" وش عنده الحلو مبسوط؟ مو كأن تو معصب ويبي يفجر فيني!"
ضحك مهند بخفيف " اي الله لايوريك مزاجي ماشفت شيء للحين" ابتسم سمير وهو يفتح باب الشارع, ترك يد مهند وتقدم للدرج يدخل مع باب الصاله الواسع و وراه مهند الي منزل راسه بهدوء وقف سمير وضرب مهند راسه ضهر سمير
ابتعد مهند عن سمير ووقف جنبه يبي يناضر ايش الي خلاه يوقف فجئه.. انصدم مهند شاف ثلاث رجاجيل وجالسه بينهم هند وتضحك
عقد مهند حواجبه وتقدم بشوي شوي لكنب الصاله وقف قدامهم, شهق بقووه وكأن روحه بتطلع مع الشهقه امتلت عيونه دموع
وصدح البيت ضحك من الرجاجيل على ردة فعل مهند ومن بدهم سمير الي يضحك بقوه
قام واحد منهم وخم مهند بقوووه " س سامي"
ارتفع صوت مهند بالصياح وكل الرجاجيل التموا حول مهند بضمه جماعيه.. صارخ مهند بفرح بكل قوه "اخواااني" امتلأ وجه هند بالدموع للموقف الي تشوفه قدامه وفرحه اخوها الي ماتوصف
" ياقلبي مهندي اشتقنا لك والله"

بعد فتره من الخمخمه وصياح مهند عشان وجودهم جلسوا بالصاله سوا وبدو يسولفوا
تربع مهند بحماس " الى اقول كيف جيتوا كلكم مع بعض بيوم واحد؟ انت وهو كلكم غير عن بعضكم بالدارسه" ضحك سامي " ايوا حبيبي في شيء اسمه اجازه وعطله ومن هالحركات "
عقد مهند حواجبه بلطف وتكلم بأستنكار
" بس مو وقت اجازه الحين"
تلكم احمد بصوت غليظ وبرود كعادته "اخذنا اجازه ليش هالأسئله الي ماله داعي اهم شيء حنى عندك هِنا" ضرب ابراهيم كتف احمد بعصبيه
" كل زق احمد تكلم برقه مو كذا الله يخسك! المهم انت كيف حالك مهندي ماكلمتنا عنك وش صار عليك طول هالخمس سنوات من دوننا؟" نزل شفته مهند بلطافه " مو حلوه كلكم كلابه محد فكر يزورني الى قليل او حتى يرسل لي بريد فيه هديه بس تكلمونن وتراسلون ومسوين انفسكم ماقصرتوا بعد!" قام ابراهيم اتجاه مهند وقعد جنبه جر خده بقوه على لطافه مهند
" ياخي لاتكشر ولا تسوي اي شيء بوجهك تفتن وربك!" رفع مهند ايده وضرب ايد ابراهم
" ياخي ما احب احد يجر خدي انا افتك من اختك ذي ولا منك" ضحك سامي بخفيف ونطق بسعاده " صدق مهند صاير مُززز عن آخر مره شفناك فيها يوم انت بزر بالمتوسطه تخرفن الواحد تقل انك من عيال الغرب الي بأمريكا"
ضحك مهند ضحكه غرور " ااانا؟ ااانا؟ بتشه! بسم الله علي, يخسون يجون ربعي اصلن انا اجملهم كلهم اكيد مايبيلها كلام ذي! صح برهومي؟" ضحك ابراهم بخفه على كلام اخوه
" اي اي صح مهنا ازين منك بالعالم كله بعد"
هز مهند راسه بـ اي ونطق بعدها بكبرياء مُزيف
" تعلموا من اخوكم يالهمج ذاك دايم معصب والثاني يشبهني بعيال الكفار, شوفوا اخوكم الي جنبي مهنا ازين منه يمدحني حتى وهو كاذب وخفيف دم وهو اصله ثقيل طينه وش زينه هالمنافق خلكم مثله" يجر خد ابراهيم بتكشيره
..ضحكوا كلهم بقوه على كلام مهند, قام احمد
واستأذن منهم، طلع يكلم بالحديقه الصغيره الخلفيه للبيت..جلست اخوان مهند كانت مليانه ضحك وسواليف
وقف سامي عن الضحك وتكلم بشكل جدي
" الى وانا اخوك ما جوبتنا عن السؤال, وش صارلك بذي السنوات من دوننا؟"
ابتسم مهند بخفيف " ازقح مهنا زيني شفت فيها العافيه الحمدالله وكل شيء عادي وروتيني مافي شيء جديد~"
رفع ابراهيم حاجبه الأيسر وناضر اخوه سامي بطرف عين " ماقلتلك؟ مافيه شيء وانت طول الوقت تعقد تهذري وتتفاول على اخونا"
استغرب مهند من كلامه " ليش هو وش قال عشان يتفائل علي؟" ابتسم سامي يحاول يرقع الوضع " لا بس كنت اقوله يمكن صار فيك شيء مثلاً عدت السنه بالمدرسه او شيء زي كذا"
رفع مهند حواجبه على الكذبه الواضحه
" الحين قال تتفائل يعني التفائل بشيء كبير
مو معقوله تجي المسئله على اني عدت السنه!
في شيء كبير اكيد وماهو شيء سخيف"
ضحك ابراهيم بتوتر وقام من مكانه بسرعه و مسك يد مهند وجره برا الصاله بسرعه تحت انضار هند وسمير وسامي وشخص آخر...

طلعوا برا للحديقه الخلفيه وقف مهند فجئه
ووراه ابراهيم
" حبيبي رحت للسعوديه اشوف اخوي الصغير بعدين ارجع لأمريكا وعقبها نتزوج ونسوي الي خاطرك فيه بس انت روق ووعد مني كل الي تبيه اعتبره مقضي من زمان!!"
شهق مهند بقوه!! معقوله!!
ترك يد اخوه ابراهيم، ركض لغرفته يبي يهرب
طاح على مكوته بقوه جراء مسكه اخوه لبلوزته من وراء " لاتروح كذا وانت ماتدري ايش السالفه!" عصب ابراهيم من تصرف مهند
" اي سالفه! اصلها واضحه اخوي يحب ولد!"
جاء احمد بكل هدوء مريب " قم اول"
ماتحرك مهند من مكانه وضل جالس مكانه بعناد
عصب احمد وانفلتت اعصابه
" ماتتسمع؟؟؟؟ قم قامت قايمتك قم!!"
طير مهند عيونه بصدمه اول مره اخوه يصارخ فيه ويدعي عليه بعد؟!!!
تحرك مهند وقام بكل خضوع وهو ينفض الغبار الوهمي عن سروال بجامته الأسود ماتكلم ونزل راسه يحتري اخوه يوضح له الي سمعه
" ابراهيم روح بكلم مهند عن موضوع ثامر"
اومئ ابراهيم وطلع برا البيت بكبره بكل ضيقه وحشره من احمد
" تعرفني مهند ما احب السالفه تطول بختصراها والي تبي تفهمه افهمه كيفك, انا احب ولد سعودي رحت لأمريكا وتعرفت عليه وانا بكل بساطه حبيته وابي اتزوجه.. في شيء مافهمته بهالكلام عشان اعيده؟"
مهند عصب من برود اخوه!
*مهند*
يعني انا الحين ما اعرف هالخرابيط بين العيال ويجي يقولي بكل برود وحتى ماكلف نفسه يقولي السالفه كلها!, نزلت راسي توجهت لغرفتي وانا متضايق من احمد وفرحان وحزين بنفس الوقت!
فتحت باب الغرفه وعلطول تذكرت الموقف الي حصلي قبل كم ساعه, انتفضت بخوف وصكيتها بسرعه وتوجهت لغرفه الضيوف مع بطانيه ومخده
انسدحت على الكنبه وانا اكرر شكل الكلب الي كان قريب لمي! كيف تجرئت وقتها؟ حتى هو كيف ابتسم بقوه لما رفعت ايديني لصدره هالوصخ باين من ملامحه قد هو ايش مستمتع بالوضع، الحين اكيد هو بيرجع بس عارف اني ماسويت شيء ليش مُصر ياخذني؟ ولما..
" مهندددد!!" فزيت بكل خوف للمطفوق الي داهم المكان " بسم الله سعود ماتشوف الساعه كم؟ وش جايبك؟" ضحك بقوه وهو يمشى بسرعه نحوي
" بدال ماتقولي حيالله من جانا تقول هالهرج؟" ابتسمت بخفه " حياك الله الصبح والعصريه مو الساعه 2. ولا بعد الوضع مُداهمات مو رواقه"

نطق سعود بتوتر ملحوض " مو مهم بعد قلبي مهندي مو ذاك سامي الي خاق عليه فيصل؟"
عقدت حواجبي بأستغراب لحركات سعود المتوتره والقلقه " وش فيك سعود؟ وبعدين حتى لو كان فيصل خاق على سامي وش فيها؟"
ضرب سعود رجله بقهر وقام مع صوت حاد
" وتقولها وكأنه شيء عادي!! هالكلام مايدخل العقل مهند!"
ارتعب مهند من ردة فعل سعود " خلاص سعود تراني ماقلت شيء ليش هالعصبيه ذي كله!"
تنهد سعود بعصبيه " ماعلينا جيتك بقولك حاجه وضايق صدري من كم يوم ومتردد اقولك او لا"
رفع مهند حاجبه الأيسر بأستغراب " وبعدين؟
كان انه صدق ضايق صدرك كان قلتلي بسرعه من دون مقدمات" قعد سعود ونزل راسه ونطق بثقل خلى مهند يشك بسعود لوهله انه فيه شيء كبير مره " مهند اسمعني للأخر واذا كنت بتنهي علاقتنا علشان الموضوع الي بقولك فـ كيفك بالنهايه ذا قرارك"
مغصه مهند بطنه " وش دعوى سعود مو لهدرجه عاد مهماً الي كنت بتقولي اياه انا ماراح اسوي الي تفكر فيه!"
ابتسم سعود أبتسامه مو فرح ولا حزن مدري كيف, " انا جيتك لأني اشوف علاقتكم انت وفيصل صارت قويه بشكل مُبالغ فيه وابي اوقف الي يصير بأسرع وقت واقولك بكل ثقه الحين
*انا احب فيصل* عشان كذا واللي يجزاك خير حط حد بينك وبينه عشان علاقتهم ماتتدهور واطيح بندم كبير اني ما اعترفت لفيصل من اول ماحبيته" توتر مهند وش يقول بالضبط؟ كلام سعود مافي احد يتقبله! لو بيقوله الصراحه ايش يوقله يعني؟ انا خاب ضني فيك وحسبتك اعقل من كل الناس حولي وصرت انت العنهم كلهم ومن بدهم اخوي؟
" سعود ا- انا ضاع الهرج مني الص- صراحه" نزل سعود راسه بخجل من نفسه وش متوقع منه يعني يخمه ويحطه بالحضان عشانه اعترف لصديقه انه شاذ؟ " سعود؟ جايني بنص الليل عشان تكلمني عن حبك؟ ياقلبي وربك احداث اليوم تكفي ولاتزود عليها نتكلم انا وياك بكرا برواقه" فتح سعود عيونه بقوه من كلام مهند يعني هو متقبل الوضع " عادي عندك اني شاذ"
" اكيد لا, بس ذا الواقع ولازم اجاريه ذي حياتك ومالي دخل فيها ومشكله فيصل اعتبرها محلوله وشيل الأفكار السامجه ذي من راسك اعتبر فيصل اخو وعزيز علي لا اقل ولا اكثر"
اتسع ثغر سعود بأبتسامه اكثر من انه يقال عنها سعيده، قام بسرعه وضم مهند بكل قوه وهو مبسوط حيل " ماتدري يامهند كم عانيت عشان اقدر اقولك هالشيء، الله يجزاك خير وربك طيحت هم كبير كان متربع بقلبي"
ضحك مهند بخفيف " عادي يا تسبدي. عاد يالله اذلف برا البيت بنام راسي مصدع"
سعود عانده ودز مهند على ورا وانسدح بقوه
واعتلى مهند وقعد على بطنه , وبلحضه طاحت ورقه صغيره من جيب بجامه مهند الي جنب صدره
رفع سعود ايده واخذ الورقه، مهند مافكر ولا لحضه ان الورقه وضحت " مهند ايش هالورقه؟" فز مهند بسرعه وطيح سعود عن بطنه " هاتها اذبحك لو قريتها!" طلع سعود برا الغرفه بسرعه وهج للدور الفوقي عند احمد بحكم انهم اصدقاء مقربين لحقه مهند بكل سرعته. دخل سعود حمام احمد الي داخل الغرفه وقفل الحمام,
بداء مهند يصارخ ويطق الباب بعنف بكل قوه وعيونه ممتليه دموع مايبي صديقه يدري عنه ولا بيروح سعود فيها بين يدين الي مايشوفهم
طلع سعود من الحمام بكل صدمه تعتلي وجهه
وقراء الورقه بصوت طويل

** اصبر علي بس شوي.. شوي وتكون بين يديني الثنتين وعد مني واذا وعدت ما اخلف وعدي, انت لي! حقي لوحدي محد يشاركني فيك
وراح آخذك بأسرع وقت ممكن وهديتي لك ايش؟ بفكك من اسماعيل الي دايم يكون جنبك بس خذ حذرك ترا اشوفك بكل دقيقه وثانيه جوا بيتك او خارجه، كن بأنتضاري ....**

___________
للأمانه ما اعجبتني احداث البارت كله بكبره بس ذا الي طلع مني حالين ومابغيت اتأخر اكثر من اللزوم,
استمتعوا بالبارت

Continue Reading

You'll Also Like

5.9M 170K 109
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
2.9M 59.5K 77
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
638K 31.6K 34
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
8.4M 529K 54
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...