♤خيوط الظلام ♤

By Eva_hawkins

68.3K 5.4K 3K

كان زين ابن لعائلة متواضعة ...تركه والديه بمنزل جده ,وسافروا برحلة عمل مصطحبين شقيقه الأصغر راين .... فيما ب... More

البدايه
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part7
part 9
part 10
part 11
part 12 "مغني الراب ".
.part 13.
part 14
part 15
الخاتمة

part8

2.9K 288 137
By Eva_hawkins


بدء يستعيد وعيه حين شعر بضوء الشمس ينعكس على وجهه فتح عيناه بتعب
ليجد نفسه على سرير فاره في غرفه واسعه مطليه بالون الأبيض ...
تتدلى من سقفها المزخرف عده مصابيح بلوريه
فحاول أن يعتدل بجلسته ليصدمه ألم خاصرته فتاوه ..وعاد ليستلقي وهو يلتقط انفاسه بجهد. .
أخذ لحظات يحدق بالسقف وتذكر ما حصل ...حين اخترقت جسده تلك الشفرات ....والسكين التي استقرت بخاصرته ..فحرك يده يتفحص اصابته ..ليلامس الضمادات
كان قميصه مفتوح ..وقد ضمدت جراحه بعناية
فاسدل يده إلى جانبه
.وتسائل (أين أنا !؟)

انتبه على صوت عقارب الساعه التي كانت مثبته على الجدار ليفاجئ بها
تشير نحو الرابعه والنصف مساءا ..
فانتفض من السرير ..متجاهل اصابته ....
فقد تأخر
بدء باغلاق ازرار قميصه.
ليشعر بالباب يفتح ..فالتفت بنظرات ترقب
ليرى صوفيا ووالدها يطلان عليه .
ففتر وجهه وهو يحدق بهما !!!

.فتكلم الأب بصوت حازم حين رآه خارج السرير
(انت لم  تشفى بعد ،  من سمح لك بالنهوض )

-(ماذا حصل ....) استفسر 
فتنهد الأخير وهو يصوب نظره نحو ابنته وأجاب
(عندما عادت صوفيا أخبرتني بما حصل .لهذا اخذت اتباعي وتوجهنا إلى الغابة . ووجدناك هناك غائب عن الوعي )

ظل زين صامت للحظات ثم اتكأ على الجدار بيده
كان لا يزال جسده ضعيف ...
ولكنه يحاول اظهار خلاف ذلك  ....اتجه نحو سريره قال (شكرا لكم )

فابتسم المعني وأرخى رأسه بمرح قائلا (انا من يتوجب عليه شكرك..لقد أنقذت ابنتي )

جلس زين على طرف السرير .وهو يتطلع بصوفيا التي كانت تتجنب مواجهته لسبب ما وكأنها تشعر بالخجل لكونها تركته وحده وهربت ...

فقال (ديرك مصر على أخذ ذلك الشيء الذي تخبئينه )

(أنها بلورة ...) التفت  زين نحو الأب حين سمعه يقول ذلك

فاكملت عنه صوفيا (أجل أنها بلورة ...وهي أشبه بوسيلة نقل بين الأبعاد . )

رفع زين احد حاجبيه مستغربًا وهمس ( ماذا ! )

فاكمل الأب (هناك اربعه بلورات كل منها مفتاح لبعد مختلف ...وديرك يسعى لكي يجمعهم جميعا )

-(لماذا .....ما هدفه )

تنهد الأب
كان يدعى جوزيف ..يبدو بنهاية العقد الرابع ..شعره بني
وعيناه باردتين .له ندبه اسفل عينه أثر جرح قديم

.قال (لأن اندماج البلورات الأربعه ..سوف يفتح باب للبعد الخامس ...وهو بعد محرم علينا )

-(ما السبب )
-(لا علم لنا ...كل ما في الأمر يرجع للماضي حينما
..قام حكيم بفصل البلورات عن بعض ، وكل واحده سلمها لعائله كي تحميها )

فارجع زين رأسه إلى الخف وهو يحدق بصوفيا التي كانت تلتزم الصمت ...
وقال (لكنه أخبرني انه قد أعطى البلوره لشقيقك ...والآن هو يريد استرجاعها )

فبادلته صوفيا النظرات حين سمعت كلامه واجابت (أخي هو الحامي السابق للبلوره ...وقد سرقها منه ديرك ...وذات يوم دارت معركه شرسة بينهما ..أدت إلى نفي أخي إلى أحد الأبعاد ..وعادت البلوره إلينا من تلقاء نفسها )

ضل زين صامت يحدق بهما ....ثم نهض حين راى الظلام يهبط ....قام بارتداء سترته ..قال (شكرا لكم على التوضيحات ولكن علي الانصراف الآن فهم سيغضبون مني ..)

فقال جوزيف (أبقى فأنت مصاب ..وأنا ساتصل بالسيد ريفن واخبرة )

فاومأ له زين بالنفي وهو ينخفض ليرتدي حذاءه
(لا تفعل فأنا لا أريد أن يعلم اني أصبت ..)

ونهض ليتجه نحو الباب ليوقفه صوت صوفيا
(زين ....)
فالتفت اليها ..قال (ماذا ..)
فمدت يديها كانت تحمل صندوق صغير

واردفت (أنها البلوره انا أريدك أن تكون الحامي الجديد لها ..)
فرمش المعني بعيناه عده مرات غير مصدق. ..
بينما بقي الأب صامت يحدق به. ..
فحرك يده ببطئ استلم الصندوق قال (هل انتم ...
وسكت دون أن يكمل وهوو يتطلع بوجوههم
فأجاب جوزيف (أجل نحن نهبها لك ارجو ان تحسن استعمالها )

ففتح زين العلبة وأخرج البلوره نظر لها كانت سوداء
تحيطها طاقه ضبابية ...على شكل دوامة

وقال (ولكن انا ...
فقاطعته صوفيا (نحن نثق بقدرتك على حمايتها )وابتسمت بآخر كلامها

-(شكرا ، سوف اعتني بها ...وأخذ هاتفه والمفاتيح التي كانت على الطاوله وخرج ..
اتجه نحو موقف السيارات حيث ترك دراجته ..
كان الجو بارد ...وجسده كان يؤلمه أثر الطعنات
لم يكد أن يركب دراجته ليجد هاتفه يرن .. ..
كان يعلم أنه ريفن ...فرفعه إلى أذنه قال (نعم ...)
-(هل أنهيت مهمتك )
-(بلا فعلت )أجاب وهوو يركب دراجته
-(سوف انتظرك .. فور ما تصل توجه لمكتبي )
-(طيب ....)
واقفل الهاتف و انطلق ، بسرعة عاليه قطع الطريق بزمن قياسي
وصل لوجهته في نصف الوقت الذي يتطلبه بالعاده

وترجل من دراجته ..واتجه لمكتب قائد المركز
طرق الباب ، فانتبه ريفن ..وطلب منه الدخول ..
فاطل زين ...
فابتسم ريفن بود قال (أهلا بعودتك ...)

فبدء زين بتقديم تقرير مهمته ...
بينما كان ريفن جالس خلف مكتبه يصغي له باهتمام ..
تابع زين سرد ما حصل دون أن يذكر شيء عن إصابتها

وختم كلامه فيما كان يخرج الصندوق الصغير من جيبه واستانف (وأيضا ..هم كلفوني بحماية هذه ..)

اتسعت عيني ريفن بدهشه  (اعطوك البلوره ؟؟ ) قال وهو يترك مقعده وبتقدم نحوه  .(هل لي أن أراها )

- (  أجل بالتأكيد ....)  سلمه الصندوق ، ثم اكمل  بصوت هادء (صوفيا  تريد مني أن اتولى حمايتها عوضا عنها )

فتح ريفن الصندوق و حمل البلوره  باهتمام بالغ وأخذ يتفحصها بنظراته الخبيره  قال (يا الاهي أنها حقيقيه ،كم انا فخور بك ...لطالما حلمت برؤيتها عن قرب هكذا ...)

فأجاب المعني بصوت متعب وهوو ينتكئ على الجدار
-(انها تحت تصرفك....)
فتطلع به ريفن حين شعر به ليرى وجهه شاحب ...وعيناه فاترتين .
فسأله (انت لا تبدو بخير ....)
ابتسم زين بسخريه قال (لا ، انا على مايرام )
-(اذا ..لابد انك متعب إذهب كي ترتاح )

فاومأ له المعني إيجابا واتجه نحو الخارج بخطوات ثابتة
دون أن يخبر ريفن حول اصابته ..

يتبع ....



_______

تحيه طيبه لكم 💖




Continue Reading

You'll Also Like

1.9M 72.4K 50
اميرة بين النساء انت لااسيره تركت لك الفصل والخطاب في الاختيار بين مماتي وعشقي نعم هاذه هو الاختيار بيدي سأمحو مر الذكريات الاليمه وستكون لنا بدلا م...
19.5K 2.4K 39
اعتقد بأن خط حياتي قد تم رسمه بالفعل ، حتى وان صرخت مُعترضاً لن يحدث اي فرق ، أنا خُلقت لتنفيذ حُلم غيري رواية خالية من اي علاقة مثلية 🦋 البداية :...
23.6M 1.7M 100
عندما تجتمع مجموعة من الوحوش الجائعة على فتاة صعبة المنال تكون النتيجة كارثة بشرية إغتصاب جماعي وعادات متخلفة وظلم لا متناهي وأًناس لا ترحم إن كانت...
19.5K 1K 16
انا بـِخيـر ... كلـمة قلتها دومـاً ولـم أعنِـهـا يـومـاً .... فـأنا كَـ ـزجـاجٍ كُـسر بَـعد حَـجرٍ أصَـابـه ... قـلبِيَ كَــورقـةٍ مُـزقَـت لِــ أهـ...