part8

2.9K 284 137
                                    


بدء يستعيد وعيه حين شعر بضوء الشمس ينعكس على وجهه فتح عيناه بتعب
ليجد نفسه على سرير فاره في غرفه واسعه مطليه بالون الأبيض ...
تتدلى من سقفها المزخرف عده مصابيح بلوريه
فحاول أن يعتدل بجلسته ليصدمه ألم خاصرته فتاوه ..وعاد ليستلقي وهو يلتقط انفاسه بجهد. .
أخذ لحظات يحدق بالسقف وتذكر ما حصل ...حين اخترقت جسده تلك الشفرات ....والسكين التي استقرت بخاصرته ..فحرك يده يتفحص اصابته ..ليلامس الضمادات
كان قميصه مفتوح ..وقد ضمدت جراحه بعناية
فاسدل يده إلى جانبه
.وتسائل (أين أنا !؟)

انتبه على صوت عقارب الساعه التي كانت مثبته على الجدار ليفاجئ بها
تشير نحو الرابعه والنصف مساءا ..
فانتفض من السرير ..متجاهل اصابته ....
فقد تأخر
بدء باغلاق ازرار قميصه.
ليشعر بالباب يفتح ..فالتفت بنظرات ترقب
ليرى صوفيا ووالدها يطلان عليه .
ففتر وجهه وهو يحدق بهما !!!

.فتكلم الأب بصوت حازم حين رآه خارج السرير
(انت لم  تشفى بعد ،  من سمح لك بالنهوض )

-(ماذا حصل ....) استفسر 
فتنهد الأخير وهو يصوب نظره نحو ابنته وأجاب
(عندما عادت صوفيا أخبرتني بما حصل .لهذا اخذت اتباعي وتوجهنا إلى الغابة . ووجدناك هناك غائب عن الوعي )

ظل زين صامت للحظات ثم اتكأ على الجدار بيده
كان لا يزال جسده ضعيف ...
ولكنه يحاول اظهار خلاف ذلك  ....اتجه نحو سريره قال (شكرا لكم )

فابتسم المعني وأرخى رأسه بمرح قائلا (انا من يتوجب عليه شكرك..لقد أنقذت ابنتي )

جلس زين على طرف السرير .وهو يتطلع بصوفيا التي كانت تتجنب مواجهته لسبب ما وكأنها تشعر بالخجل لكونها تركته وحده وهربت ...

فقال (ديرك مصر على أخذ ذلك الشيء الذي تخبئينه )

(أنها بلورة ...) التفت  زين نحو الأب حين سمعه يقول ذلك

فاكملت عنه صوفيا (أجل أنها بلورة ...وهي أشبه بوسيلة نقل بين الأبعاد . )

رفع زين احد حاجبيه مستغربًا وهمس ( ماذا ! )

فاكمل الأب (هناك اربعه بلورات كل منها مفتاح لبعد مختلف ...وديرك يسعى لكي يجمعهم جميعا )

-(لماذا .....ما هدفه )

تنهد الأب
كان يدعى جوزيف ..يبدو بنهاية العقد الرابع ..شعره بني
وعيناه باردتين .له ندبه اسفل عينه أثر جرح قديم

له ندبه اسفل عينه أثر جرح قديم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
♤خيوط الظلام ♤Where stories live. Discover now