فتح عيناه على صوت المنبه ...حيث كانت الساعه تشير نحو الرابعه والنصف فجرا ..
فحرك يده ليبعثر خصلات شعره
فيما كان ينتشل نفسه من السرير ليتجه نحو الحمام
كان متوتر منذ أن علم أن، ديرك اكوامادور ،سيكون خصمه
....وقف تحت رشاش وترك الماء ينساب على جسده وهو يفكر
فهذه هي المهمه الأولى لهم..ويتوجب عليه كقائد للمجموعة أن يحرص على نجاحها. .فهي بمثابة اختبار ..لمدى قوتهم ...ونجاح برنامجهم الذي أجراه عليهم ريفن ..
اغمض عيناه وهو يلعن حظه فلما يتوجب عليه أن يواجه
( ديرك اكوامادور) في أول مهمه له ...وريفن أعطاه الامر بكل برود رغم علمه أن لا أحد من عملاء المنظمه يستطيع الصمود أمامه ....
بماذا كان يفكر ...وضع يده على راسه فيما كان يغلق الماء بعدما أنهى حمامة ...وقام بارتداء ثيابه ..
التي كانت مدنية
مكونه من قميص ابيض ..مع بنطال اسود
وخرج ...
كانت الشمس بدأت تشرق..فجلس على طرف سريره ...وبدء بارتداء حذاءه
ليشعر بالباب يفتح فالتفت ليرى اخته لورا تطل عليه ....بابتسامه لطيفه قائله (صباح الخير )
فبادلها الابتسامه وأجاب (صباح الخير عزيزتي )
وانخفض لربط شريط حذاءه واردف (هل الجميع مستعدين ...)
فتنهدت وهي تزيح الستاره ..سامحه للضوء أن ينتشر بارجاء الغرفه ..
واجابت
(بلا الجميع ....مستعد ...عدى زين انا لم أجده بغرفته عندما ذهبت لايقاظه )
فتطلع بها وهو يكبس شعره إلى الخلف باصابعه
واردف
(اسبقوني إلى قاعه الطعام انا سابحث عنه ثم الحق بكم ...)
فاومات له لورا موافقه ..وهمت بالانصراف. .
ضل انجيليو صامت ...يفكر ....ثم نهض ارتدى معطفه الداكن ..
ووضع وشاح صوفي حول عنقه .... واتجه نحو الخارج بخطوات ثابتة كمن يعرف وجهته ...
عادت لورا ...لغرفه الطعام متذمره..
حيث كان جميع رفاقها بالفريق هناك جالسين وحدهم عند طاولة قريبه من النافذه ...فالوقت لايزال مبكر ...ولم تشغل مقاعد المطعم بعد
فجلست بجانب جينا ..قالت (سوف يأتي أخي بعد أن يعثر على زين ...)
فبدى الانزعاج على وجه جوليان ..قال (انا لا أطيق ذالك المغرور ....لما عليه أن يكون متأخر دائما .)
فهزت جينا رأسها توافقه على كلامه ...وأضافت (انه عديم الانضباط. ..اخشى انه سيوقعنا بالمشاكل )
انتكات لورا على الكرسي وهي تتطلع بوجوههم دون أن تبدي تعليق
فهي لها وجهه نظر مختلفه عن زين ...لانها تفهم الغضب الذي يخفيه. ..بسبب الضروف التي فرضت عليه ..رغما عنه
بمكان آخر حيث كان انجيليو يتابع سيره في ذلك الممر المؤدي لغرفة التدريب ...ليسمع صوت أنفاس زين المتعبة
ففتح الباب بهدوء ليراه ...هناك واقف تحيطه هاله من الطاقه ...
وهو يوجه ضرباته بالفراغ بواسطه عدد من الشفرات التي تكونت بطاقته ..كانت بالعشرات وهو يتحكم بها جميعها بإشارة من يده
أنت تقرأ
♤خيوط الظلام ♤
Adventureكان زين ابن لعائلة متواضعة ...تركه والديه بمنزل جده ,وسافروا برحلة عمل مصطحبين شقيقه الأصغر راين .... فيما بعد امتلكوا ثروة طائلة. ..ولكنهم لم يرجعو لأجله لأن نضام الدوله التي يعيشون فيها يحتم عليهم أن يكون لهم طفل واحد فقط. . . ومع مرور الوقت توف...
