خادمة مصاصي الدماء
...
النزف السادس عشر ..(شفتيه على عنقي ..وقلبي ينبض بكرهه)
...
قلوب أمتلئت برغبة الأنتقام ...
وقلوب أمتلئت بالرعب والخوف مما هو قادم ..
وقلوب ضائعة بين الأنتقام والحب ..
ولكن هناك قلبان امتلئا بالأنتقام والأنتظار ..قلب كارلاديه الذي يتوق الى أن يرا والدها ..وقلب أنفيرنو والد كارلاديه الذي يريد احتضان أبنته وطفلته
كارلاديه بسرعة أليه ..
..
في الجناح الذي تسكن به كارلاديه مع أياتو كانت كارلاديه تدور فيه وهي السعاد تغمرها وقلبها يصرخ بشيء واحد فقط *أبي لابد أنه علم بأمري* كان
أياتو ينظر أليها بعينان يفيض بهما الأشتياق لأحتضانها وتقبيلها و محو كل ما قد يؤلم قلبها أنه يعترف بأنه متيم بهذه الأميرة النبيلة المتهورة وقد بدأت
تصبح قاسية وهو خائف أن تنسى الرقة والدفء الذي تمتاز به ..توقفت كارلاديه ونظرت الى أياتو ومدت يدها له وقالت *لنرقص أياتو* نهض وأمسك
بيدها وقبلها وأحتضن خصرها النحيف بيده وهي اسندت يدها على كتفه وثبتت نفسها بوضعها رأسها على صدره لتفاجئ بأيقاع نبضه الذي يكاد يكسر
هدوء هذه المدينة فأغمضت عينها لتبدء الرقص على أيقاع قلبه وهو بدء الرقص على أيقاع نبضه أيضا كان يحتضن كارلاديه إليه أكثر فأكثر وهي كانت
تتمسك به بشدة فتفاجئت كارلاديه عندما حمله بين يديه وبدء يدور فتمسكت به وهي خائفة وتضحك على تهور هذا المجنون وتوقف واتى بها نحو
السرير والقاها والقى نفسه عليها فمنعته يديها بأن يفعل أي شيء..
أياتو*مندهش:هل مازلتي تحبين شو ؟؟!
كارلاديه*بغضب*:هذا مسسسستحيل لكن أتمنى أن ينتهي كل شيء وبعد ذلك سأحاول بأن افتح قلبي وأجعله يحتضن حبك أنا أسفه حقا ..
أياتو:لابأس*التزم الصمت*
..
في القلعة كان الوضع لايطاق فالقلعة أمتلئت بالصحفيين والباحثين عن الفضائح والملك الأول والمك الثاني لايعلمون كيف يواجهون كل هؤلاء اللناس
وزوج جوريا قد كان متفاجئ بخاينة زوجته له وأقامة علاقة مع شخص غير بشري وأدوارد كان يتمنى أن كارلاديه لم تفعل هذا الأمر وأنها لم تضعهم في
هذا الوضع المخزي ولكنه يعلم أن والدته مخطئة بحق كارلاديه وأبيها وكذلك بحقه هو وحق أبيه وخالة وجده أنهم خجلون ويشعرون بالخزي بشدة أما
جوريا كانت تدعو الرب الذي قد نسته طول هذه السنوات أن يحميها من والد كارلاديه فهو لن يشفي غليله الا عندما تصبغ جدارن هذه القلعة
البيضاء بدمائها ودماء أبنها وزوجها وأخيها وأبيها وجميع أفراد عائلتها كانت نادمة على عدم الأستماع الى كارلاديه وتتمنى لو يعود به الوقت قليلا لتصح
مافعلته بها ولكنها تعلم حقا أن الوقت قد فات على التمنى وكل ماعليه هو الدعاء اليائس بان يرحمها والد كارلاديه كانت تبكي وتقول بداخلها*قد جاء
الوقت الذي ادفع فيه ثمن الخطايا التي أقترفتها*..
..
وفي قلعة والد كارلاديه انفيرنو كان مع مستشاريه وحراسة وجميع العاملين معه وقد كان يقول لهم ..
أنفيرنو:بعد الذي اذيع عن جوريا وأبنتي الغالية كارلاديه شيء مؤكد أنها تختبئ بالقلعة والقضاء عليها وعلى جميع أفراد عائلتها شيء يسير ولكن العثور
على طفلتي كارلاديهصعب انها بالتأكيد مختبئه في المملكة لذلك أريد من فرقة الأنقاذ الفضية أن تعثر عليها ..استدعيهم أيها المستشار لوكيس ..
المستشار لوكيس:سمعا وطاعة أيها النبيل أنفيرنو*ذهب ليستدعيهم*
..وبعد مرور خمس دقائق دخل الى قاعة الأجتماعات أربعة فرسان يرتدون الدروع الفضية الممزوجة بالون الأسود الذي طلي ببعض الذهب وأنحنو
أحتراما لوالد كارلاديه
أنفيرنو:ستيفن ..كروس...توم...هاري..أستمعو الى ماسأقوله جيدا أبنتى كارلاديه مختفية بالمملكة ولابد أنها تنتظر الفرصة التي تجمعني بها وأنتم تعرفون
كيف هي فلقد رأيتموها على شاشات التلفاز لذلك أريدكم أن تعثرو عليها بسرعة وأي شخص يؤذيها قتله هو ما أريدكم أن تفعلوه وأذا عثرتم عليها
عليكم حمايتها وأيصالها ألي بلا أذا هل طلبي واضح وأنا أعتمد عليكم بأيصال عزيزتي كارلاديه سالمة ألي*يبكي*
..
جثا الفرسان على قدميهم ونطقوا بالسمع والطاعة لما تلقوه من سيدهم وبعد ذلك غادرو القاعة وذهبو وبدلو ثيابهم بثاب أناس عاديون لكي لايشتبه
بهم أحد فهم وجميع من مع أنفيرنو هم مصاصي دماء من النبلاء وبعد أن بدلو ثيابهم خرجو من القلعة ومقصدهم هو المملكة التي تختبئ بها
كارلاديه وهي مملكة والداتها جوريا مملكة العطاء وقد قروو بداخلهم لن يعودوا الى مع كارلاديه ..ومن هنا تبدء رحلة بحثهم
..
في جناح أياتو وكارلاديه كانا يتناولان التاكو ياكي وكانت كارلاديه بين الحين ولاخر تطعم أياتو بالعيدان الخشبية وأخر مرة أخذت حبة من التاكوياكي بيدها
وقربتها الى فم أياتو ففتح فمه وأدخلتها فأغلق على اصبعيها بفمه وبدء يمتصهما بقوة فسحبتهم كارلاديه بسرعة وقالت بحرج
كارلاديه*بحرج*:أنت منححححرف مووووووووه*تستدير عنه وتعطيه ظهرها*
أبتسم أياتو على لطافتها أقترب منها ونفث نفسا على عنقها فرتعشت وأبتعدت عنه وكادت تسقط من الأريكة لكنه شدها أليه فسقطت عليه فقتربت
شفتيها الى شفتيه وكادت أن تقبله فنهضت بسرعة وقد كست الحمرة خديها فقالت
كارلاديه:أياتو أريد بعض الحاجيات من السوق وأنا لا أستطيع الخروج الأن لذلك هل يمكنك أن تجلبهم لي*تمد له ورقة* أونقااااي
أياتو:لابأس سأحضرهم*يعبث بشعرها*ياطفلتي المدللة ولكن هل ستكونين بخير ؟؟
كارلاديه:بالتأكيد من تضنني يا أياتو *تبتسم*
أياتو*بأحترام*:الأميرة كارلاديه*يبتسم*
..غادر أياتو الجناح فدخلت كارلاديه الى غرفتها وأخرجت لها ثياب لكي تستحم فأياتو دائما يختلس النظر إليها وهذه فرصتها دخلت الحمام(أكرمكم الله)
وبدأت بالأستحمام وهي تستحم شعرت بأن هناك شخص يقف خلفها فلتفتت بسرعة لتتفاجئ بشو ينظر إليها بنظرات غرور وأستحقار وكذلك يتفحص
جسدها فسحبت المنشفة بسرعة وغطت جسدها قد توقعت أن تلتقي في هذه الأيام أي شخص ولكن ليس الخائن شو
كارلاديه*ببرود*:ماذا تريد ؟؟
شو*بخبث*:أريد جسدكِ ياكارلاديه سأغتصبك وأقوم بتصويرك لكي أفضحكِ كما فضحتي والداتكِ
أرتعشت كارلاديه للحظة أنها ترا الشر في عينيه فركضت بسرعة الى خارج الحمام تريد الخروج من الجناح ولكنه شدها بسرعة ورما بها على الأرض واقترب
منها وقبل عنقها بقوة كبيرة لدرجة مؤلمة وبدء يمتص دمها بشراهة كانت كارلاديه تتصرف ببرود ولم تبكي فقط تدفعه وتشتمه وكان قلبها ينبض بخوف
منه وكرهه كم تتمنى أن يختفي من حياتها ولكنها خافت عندما حاول أن يدخل يده بين قدميها تمنت أن يعود أياتو بسرعة قد كانت خائفة تشعر
بالضعف أنه يتفوق عليها بالجسد والقوة وفجاء أحدهم دفع شو عن كارلاديه فنهضت وشدة المنشفة على جسدها بقوة ونظرت من الشخص الذي
أنقذها وكان أياتو بالتأكيد وعندما رأته سالت دموعها فصرخ بها بأن لاتبكي أبدا بسبب حقير مثله فنهض شو أختفى ورحل فأتى أليها بسرعة وأحتضنها
ومسح على رأسها ونظر الى الكدمات التي خلفها شو على جسدها وكان يشعر بان جسده سيحترق لشدة غضبه كيف يجروء أن يضع يده عليها الأن
فهي لم تعد ملك له ولأخوته كخادمة لالا أنها أميرة الأن أنها أمير بكى وسقطت دموعه على جسد كارلاديه كم كان خائف عليها فهذه المدينة تحاول
الفتك بها وهو يشعر بذلك لذلك قد قرر بداخله أن يبعدها عن هذه المدينة ..وقد اتخذ قرار لن يتخلى عنه أن أعاد شو الكرة سيبلغ عنه عند المجلس
الكبير لمصاصي الدماء حتى لو كان الثمن موته...
..
عاد شو الى القلعة وقابلته جوريا التي قلبها سيستمر بالغرق بالظلام وهي تبتسم وتقول
جوريا:هل أغتصبتها وصورتها ؟؟
شو:لم أستطع فعل ذلك فهي لم تكن متواجدة في ذلك الجناح..
جوريا:أووه سوف أبحث عنها مرة أخرى يجب أن افضحها وأجعلها لاتستطيع رفع عينيها بوجه اللناس كما فعلت بي ..
أدوارد:أمي ..
جوريا:مالأمر عزـــ...*صفعة*
أدوارد:أنتي مما تتكونين من الشر والكراهية فقط ؟؟! أمازلتي تريدين أذيتها .. أمي انا سوف أمر بسجنك في الحال
..
وبعد مرور أسبوع جوريا قابعة بظلمات السجن وكارلاديه تتجول متنكرة في المدينة مع أياتو والحراس قد حدوو موقع كارلاديه ولكنهم لايعلمون أن
أياتو حليف لها ولذلك قررو التخلص منه وبعد ذلك أخذها ..
كيف ستنقذ كارلاديه أياتو؟؟
كيف سيكون موقف كارلاديه من الحراس ؟؟
هل سيكون اللقاء في النزف القادم ؟؟
أم مازلت في طيات القدر مفاجأت لكارلاديه ؟؟
.
نهاية النزف السادس عشر
أنتظروني في النزف السابع عشر
..
أشوفكم ع خير