الموت ما هو أنك تكتفن بترابك...

Від ThaliaShire

725K 10.6K 1.3K

روايه اعجبتني ف حبيت اشركها معكم للكاتبة }{!Karisa!}{ Більше

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك،
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43 و الاخير

25

16.1K 223 57
Від ThaliaShire

اجتمع الكل حول مكان الحادث و تسارع المنتقذين حول سياره عبدالعزيز والسياره الثانيه اللي طلعوه منها بكل سهوله و طلع الرجال اللي كان في السياره الثاني و كان خالي من اي اصابه مثل عبدالعزيز اللي كان كل يحس فيه مجرد دوخه من افترار السياره، من بين المتجمعين كانت فكتوريا اللي كانت تتامل الموجودين وهي تحمل كيس و شنطه بيد بمجرد ما شافت عبدالعزيز ركضت لعنده ..
فكتوريا وقفت من وراه تسند ظهره: عبدالعزيز؟ اانت بخير؟
عبدالعزيز الفتت لها و ضحك : اكيد بخير..
نزل عبدالعزيز راسه بفرح وهو يقول في نفسه: ظنيت اني راح اموت.. بس يظهر ان حظي ممتاز..
بصوت بارد جدا: لا تتصرف بغباء وو تتكلم امش معي..
عبدالعزيز توسعت عيونه لما حس بشي حاد قريب من اعلى ظهره: ماذا تفعلين..
فكتوريا بكل برود كانت حاطه يدها على ظهره وسوراها على شكل ثعبان له ذيل ممدود لبره مثل الابره صاير على ظهره : سواري له راس احد من السكين حرك غبيه وحده و تنشل طول عمرك...
عبدالعزيز: هذا هو وجهك الحقيقي. .ماا تريدين؟
فكتوريا وهي رافعه حاجبها قربت راسها من عنده : اريدك ان تاتي معي بهدوء و من غير نقاش ..
عبدالعزيز: واذا قلت لا؟
فكتوريا : فسانسى امر احضارك حي و اتولى قتلك بنفسي.. او اغرس سواري في ظهرهك و تصبح سبب اصابنك من حادث السياره الذي افتخر باني من صنع مسببه..
عبدالعزيز انفجر غضب بس حاول يتمالك نفسه: كلااااااااااااااااب
فكتوريا سحبته من الارض وبدت تسحبه بهدوء من الناس يدها على ظهره..: لا تتحدث كثيرا هيااااااا...
عبدالعزيز كان يسب و يلعن في قلبه فكتوريا و هي تمشي ببرود من وراه و تاخذه لمكان ماهو عارفه ، بعد فتره من المشي حس ان فكتوريا شردت عنه شوي وان المكان كان خالي من اي ناس بسرعه خاطفه حرك يده باتجاه وجهها بس ما توقع ابدا انها كانت تنتظره بيدها هي تمسك يده فيها و تعطيه بيدها الثانيه ضربه على وجهه عبدالعزيز تراجع كم خطوه وقرر يهجم من جديد بس اللي كان ينتظره ضربات متتاليه على وجهه و ركلات من رجلها ارسلته على الارض عبدالعزيز قبل لا يفتح عيونه حس بشيء على راسه ظنه سوار فكتوريا بس انفجر خوف لما شاف انه مسدس
فكتوريا بعيون كلها غضب: قلت لا تجبرني اتهور و افجر راسك...
عبدالعزيز في هذي اللحظه تاكد ان اللي يتعامل معاها انسانه ماهي عاديه وانها ما راح تسمح له يهرب مهما صار..
فكتوريا رجعت تمشي من وراه وهو قدامها ساروا مع بعض لحد ما وصلوا قصر الجازي العبدالمحسن في لندن.. عبدالعزيز حس ان رجولها تكسرت من المشي في الوقت اللي كانت فكتوريا هاديه وكانها ما شت شيء.. انفتحت الباب و بمجرد ما دخلوا فكتوريا دفعته بقوه لحد ما ارتمى على الارض قدام الجازي اللي كانت جالسه تنتظرهم على الكنبه و جنبها راني تقرا لها كم ورقه..
الجازي بعيون بارده مثل الثلج و صوت كله قوه : اهلا يا عبدالعزيز...
عبدالعزيز التفتت لفكتوريا لقاها مشت لعند التحف الخاصه في الجازي و بعدها لراني اللي كانت تبتسم: اتظن انك ستنجو بما فعلته؟
عبدالعزيز: انا لم افعل شيئا ..
الجازي ضربت بعصاها الارض: و اسماء. و يااااااويلك ان حاولت تنكر ... فكتوريااا
عبدالعزيز حرك راسه لما سمع اسم فكتوريا و انصدم وهو يشوفها تطلع سيف من غمده و تحطه على رقبته : ااقطع راسه سيدتي..
الجازي ابتسمت و الشيء نفسه راني عبدالعزيز حس بالدم كله وجهه يجف و اطرافه تبرد بخوف صرخ: ماااهو بيدكم احنا وين في غابه..

الجازي وهي مازالت غاضبه: الا تعلم ان الحياه هي ماهو اسوء من الغابه؟ غلطت لما تعاملت معنا فانا ما ارحم احد.. فكتوريا احسن قاتله عندي بعد ابوها اللي مات من اربع سنوات.. وانا ما ارسلتها الا حتى ابين لك انه ماهو كل شخص مثل ما تتصور فهي فكتوريا ماكسويل عارضه ازياء مشهوره و والدها هو لوري ماكسويل.. صاحب اكبر محلات العطور في باريس والحقيقه هي انهم ينحدرون من عائله قتله مشهورين ترجع جذوها الى القرن التاسع عشر في باريس..وهذا اكبر دليل على انك اخطات في حكمك ظنيت انك ان اغتصبت سوما فراح تكسرها و تدوسها و ما كنت تعرف ان وراها انسانه اقسمت انها تحميها و تعطيها كل الحب و السعاده مهما الثمن و في نفس الوقت ظنيت ان عائلتك راح تحميك مثل ما حمت غيرك.. لكن انا اقدر ادمركم بكل سهوله فانا ماني مجرد شريكه في شركه l&m
عبدالعزيز حرك عيونه بخوف بعد كلامها للسيف على عنقه: ايش تبين..
الجازي: ان كنت تظن اني جبتك هنا حتى اجبرك تتزوج سوما فانت غلطان.. انا جبتك هنا حتى انهي حياتك فسوما اقدر ازوجها اي شخص ابيه وبكل سهوله بعد..
فكتوريا ابتسمت و قربت حده السيف من عنقه لحد ما نزلت قطرات متتاليه من الدم على عنقه: ارجوك... لا تذبحيني؟؟؟ ارجووووك..
الجازي : خايف على نفسك وليش ما خفت عليها يوم مديت يدك عليها يااااااا حقييييير..
عبدالعزيز: اقسم لك انها كانت ساعه غضب ..اقسم لك اني مستعد اصلح كل شيء..
الجازي: بس انا ما ابيك تصلح اللي سويته .. غضبي ما راح يهديه الا راسك لما يطير من جسمك للارض..
عبدالعزيز اثار جنونه برودها في الوقت الي كان فيه يرجف بجنون: ارجوك ارجوك ارجووووووووووك..
الجازي حركت عيونها لراني : ما رايك عزيزتي راني؟ ااعفو عنه..
راني بغرور: انه مجرد قذاره ولكن يمكن ان نستفيد منه و نحركه بحسب شروطنا..
عبدالعزيز حس بشي من الراحه من كلامها: انا مستعد لاي شيء ..
الجازي: تروح لاهلك و تقولهم انك قررت تتزوج بنتي سوما و ان لاقا هذا الشيء اصرار قولهم انك راح تموت نفسك..
عبدالعزيز بخوف : مواااااافق...
الجازي حرك عيونها لراني: الشيء الثاني عزيزتي راني ستتولى امره...
عبدالعزيز حرك عيونه لراني اللي ما كان فاهم سبب وجودها خصوصا انها تركت الشغل عندهم بعد خيانتها: ان شرطي بسيط جدا وسهل... نصيبك الصغير في شركتكم..
عبدالعزيز تفاجأ وصرخ: خيررررررر؟؟
الجازي على طول اشرت لفكتوريا ترجع السيف على رقبته: اظنك سمعت كلام راني ياااااا عبدالعزيز ام انك تريد ان يطير راسك..
عبدالعزيز بخوف: نصيبي لن يفيد ام منكم في شيء ... صدقوني..
الجازي : وهذا ما اريده.. ان لا استفيد منه شيئا,,, والان ستبيعني اياه ام لا..
راني رفعت ورقه البيع عبدالعزيز بتردد قام من مكان ووقع على الورقه ووبعدها ظل واقف الجازي عطته نظره واثقه ورمت في وجهه تذكرت سفر: هذي رحلتك للرياض.. ترجع و تقول ابي اتزوج اسماء العبدالمحسن مهما كان الثمن و ان فكرت وهربت فراح يكون الموت في انتظارك ولا تظن اني برسل لك فكتوريا بما انها صارت معروفه.. خصوصا ان عندي قتله كثير واحد منهم في بيتكم...
عبدالعزيز بصدمه: في بيتنا؟؟؟ كيف..؟؟
الجازي بابتسامه ساخره: جاسوس للانسانه اللي تملك شر اكثر مني...
عبدالعزيز: من..
الجازي: راح تعرف لما تقرر انها تظهر..
-
-
الرياض
فواز كان متمدد على الكنبه في صاله بيتهم يتامل مجموعه من صور محمد في الفون.. وهي صور ارسلتها له ريم كمحاوله اخيره منها استرجاعه الصور كانت له في اكثر من وضعيه مره لابس كاب ضابط و الثانيه ماسك قلم يرسم..
جسار دخل البيت وشاف منظر اخوه المشغول البال و قرر يستغل الفرصه حتى يساله عن موضوع كان يفكر فيه من مده: رساله من ايمان؟؟
فواز عدل قعدته و ابتسم : ههههه و تظن ان ايمان غبيه حتى تكلمني على الفون.؟؟
جسار: انا عارف هذا الشيء و ذكاءها هو سبب اني شكيت و ظلمتها ثلاث سنين...
فواز بابتسامه : لعبه جديده هذي يا جسار تسعى من وراه انك تعرف مكانها
جسار هز راسه: غلطان يا فواز.. انا جاي اقولك اني اسف... اسف على شكي في ايمان...
فواز: ما شاء الله ... شنو سبب هذا التغير..
جسار: لاني عرفت سبب هروبها...
فواز رفع حاجبه باستغراب: وشنو هو هذا السبب؟؟
جسار بقرف: نواف!
فواز بصدمه: نوااااااااف؟؟؟ ليش شنوو مسوي نواف؟؟
جسار زفر وكمل: يظهر ان نواف سوا شيء لايمان او كان مجبرها على شيء ولان ايمان ما رضت فيه قررت تهرب خصوصا انك ذاكر هو شنو سوا بالضبط لنا حتى اتزوج فاطمه و من عارف منو كان هدفه انت ولا ابوي.. ..
فواز تنهد و رمت نفسه على الكنبه: لا حول ولا قوه الا بالله... انا كنت واثق انها ما هربت الا لسبب كبير لكن الحين بعد ما عرفت احس اني ضعيف و جبان.. كنا جالسين في راحه و نعيم وهي كانت تتعذب ... وكل هذا علشانا احنا..
جسار ابتسم: لا تقول جذي ... رغم اني ماني عارف اي وحده هي .. الا اني واثق من انها بخير ايمان تعرف كيف تتصرف دايما..
رن رن رن رن..
فواز رجع عيونه لفونه و شاف رقم ابوه: هلا ابوي...
محمد: جسار عندك؟
فواز استغرب نبره ابوه الجافه وحرك عيونه لجسار: ايوه عندي...
محمد: جيبه معك لبيت عمته ساره الحييييييييييين...
فواز بتوتر: حاضر يا ابوي..
محمد سكر الخط على طول و فواز حرك عيونه لجسار: انت مسوي شي؟؟
جسار ببرود رغم انه حس سبب المكالمه: لا ليش؟؟؟
فواز: ابوي يبني انا وياك نروح لبيت عمتي ساره الحين..
جسارتنهد و ابتسم: اوكيه..يالله مشينا..
-
-
مزرعه نواف :
كانت ترجف من الم اللي ساد كل بيت منطقه في جسمها من الضرب اللي اخذت كل انواعه دموعها جفت من كثر من بكت نواف رفع سوط الخيل الخاص فيه وهو يضحك: تعبتي ولا نكمل يااا ديما الكلبه...
ديما استمرت في الرجف: اااااااااااااابببببببببي بنننننتتتتتي....
النتيجه كانت ضربه ثانيه على وجهه بالسوط: انسي ان لك بنت اسمها ايماااان فاااهمه؟؟
ديما: ابي بنتي...
نواف ببرود رغم منظرها المنهار: بنتك ماتتت يوم تركتيها فااااااهمه مااتت.. عقبال ما تموتين هنا فاااهمه...
ديما: بنتي.. ايمااان
نواف رمى السوط بتملل خصوصا ان الضرب ماعاد ينفع معها كانها غايبه عن العقل الشي ءالوحيد اللي تردده هو بنتي ايمان..
حاول يجذب انتباها و اتصل بفونه على رقم: اهلا انطوانيت..
لارا على الخط الثاني : هههه لا داعي لتناديني انطوانيت فنحن في الرياض ولسنا في باريس ولا احد قربي...
نواف بضحك على براءتها:هههههه قد لا يكون لديك احد ولكن انا عندي.... هل انتي جاهزه..
لارا : اكيد و في انتظارك متشوقه لارى بلدك..
نواف بصوت جذاب: لن اترك مكان في الرياض من دون ان اريك اياه...
لارا ببراءه: ساكون في انتظارك..
نواف سكر الخط والتفت لديما: رايح لموعد مع حبيبتي الجديده... باااي يااا زوجتي..
ديما حركت عيونها بالم لنواف وهو يطلع و يسكر الباب عليها : اشوف فيك يوم ياا نواف.. اشوف فيك يوم..
-
-
جسار كان في قمه البرود في الوقت اللي كان فيه فواز متوتر وهم يدخلون بيت نواف اللي هو بيت ساره و تدلهم الشغاله على المكان اللي كانت فيه عمتهم ساره و ابوهم..
دخل جسار و فواز اللي مشوا يسلمون ، ساره كانت جالسه في صمت شديد ووجهها كله غضب.. فواز باس راس عمته و جلس جنب ابوه جسار قرب منها لكنها مدت يدها في وجهه: لا تقرب مني و لا تسلم علي..
جسار وهو يتظاهر بالبراءه: افاا ليش يا عمه انتي زعلانه مني...
ساره بعصبيه: محمد كلم ولدك لاني مالي اي خلق اتكلم معه..
جسار: خير يا ابوي..
محمد بعصبيه: انت شنو مسوي لبنت عمتك..
جسار وهو يحط يده تحت ذقنه: اي وحده؟
ساره انفجرت: ولك عين تمثل البراءه...
جسار: انا فعلا ماني فاهم يا عمه..
ساره: لا تقول عمه.... فاطمه بنتي بتعترف انت ايش مسوي لها ولا اتصرف معك بشكل ثاني..
جسار: تصرفي انا ماعندي شيء اخاف منه..
ساره حست انها انحشرت في الزاويه كانت تظن ان جسار بيخاف من تهديدها خصوصا قدام ابوه و اخوه: جسار انا معطيتك اخر فرصه حتى تقول اللي انا ابي اسمعه..
جسار: وانا ما اعرف انتي شنو بالضبط تبيني اقول..
ساره: جسار...انت....
جسار ابتسم بخبث : انا شنو يا عمه..
ساره حست ان جسار بغروره و ثقته بنفسه كسر كل شيء في داخله كانت تبي تقول عن موضوع الصور لكن كانت خايفه جسار ينكر و يقول انها تشك في بنتها وومكن ينكر وجوده معها مثل ما سوا نواف في ديما .. لهذا السبب باستسلام: انا ابي اعرف متى ناوي تحدد موعد زواجك..
محمد حس ان الموضوع فيه ان ولهذا سال: هذا الموضوع اللي قلتي انه ما يتحمل التاجيل.. انا سبق وقلت مالي دخل فيه...
ساره: بس يا محمد.. البنت كبرت و بنات عمها اللي اصغر منها بيتزوجون وهي على حالها...
جسار: اذا كان الموضوع مو عاجبها انا مستعد للطلاق..
ساره عطته نظره حاقده وهي تقول في نفسها: بعد ما شبعت ناوي تنهي كل شيء بهذي البساطه..
محمد: شنو هذا الكلام يا جسار..
جسار ببرود: اي شخص ممكن يفهم هذا الشيء من عمتي ساره...صح يا عمه..
ساره رمت نفسها على الكنبه وهي تعطيه نظره حاقده: لا.. انا بس ابي استعجل يا جسار..
جسار ببرود: قريب.. قريب يا عمه... عموما اذا ما كان عندكم شيء استاذن بالانصراف..
فواز على طول مشى وراه: لحظه اخذني معك..
بعد ما طلع جسار و فواز محمد التفتت لاخته: ساره شنو صاير.. واضح انك مانتي طبيعيه قولي لي يا اختي...
ساره عطته نظره الم وبعدها حوطت راسها بيدينتها: تعبت تعبت من الهم... خااايفه.... خايفه اللي سواه نواف في بنات الناس يطلع في بناتي..
محمد: لا تقولين جذي.. وجسار و لدي وانا اعرفه لايمكن ياذي فاطمه صدقيني..
ساره بعد ما سمعت اخر كلمه له حست ان الدموع بتنزل من عيونها و هي تحس ان كل شيء ضاع..
-
-
جسار اول ما ركب سيارته ابتسم الشيء اللي اكد شكوك فواز اللي على طول ساله: انت ايش مسوي لبنت عمتك؟
جسار تافف: مثل اللي قلته لعمتك .. ما سوت شيء..
فواز باصرار: جسار لا تمثل البراءه معي ... انا اعرفك زين و اعرف بالضبط كيف تكون نظراتك لما تشوف نتيجه خطه من خططك...
جسار: دايما كاشفني يا اخوي..
فواز: والحين قول شنو مسوي لفاطمه..
جسار ببرود: كل اللي اقدر اقول لك انه شيء بيكسر ظهر نواف .. مثل ما كسر ظهورنا في ايمان..
فواز بصدمه: لا تدخل فاطمه في شيء بينا و بين نواف.. يااا جسار حرااام البنت مالها ذنب..
جسار: انت قلتها كنا في نعيم وهي في تعب و شقاء .. هو تسبب في حرمانه من الحنان و الحب اللي كانت تعيشه معنا و هو كان يدلل و يدلع في اخته السخيفه واللي مستحيل اتركها قبل لا ادمرها...
فواز: ليش صرت جذي يااا جسار.. ليش..؟؟
جسار بالم : الدنيا غيرتني يااا فووواز.. الدنيا.. و اللي مستحيل اسمح لها تلعب فيني من جديد..
فواز انصدم من تصرفات و كلام اخوه الشيء اللي اجبره يظل صامت لحد ما وصلوا للبيت..
-
-
بعد رحله طويله في السياره على مختلف المجمعات التجاريه و الاماكن اللممميزه في السياره قرر نواف يختم الرحله الطويله في شركته الضخمه اللي كانت تتاملها لارا و كانها اول مره تشوف فيها شركه كبيره.. دخل نواف لمكتبه الضخم و سمح لها تجلس على مكتبه و كرسيه الجلدي الراقي..
لارا وهي ترجع ظهرها على الكرسي: مريييييييييح جدااا...
نواف بضحك: اي كرسي سيكون مريحا بعد الجوله الطويله التي قمنا بها عزيزتي..
لارا بضحك: معك حق.. ولكنني استمتع كثير... شكرا جزيلا لك عزيزي
نواف: هذا لاشيء فنحن اصدقاء...
لارا وهي تغمض عيونها من التعب : معك حق اعز اصدقاء...
نواف حرك عيونها على وجهها الجميل وخصل الشعر اللي ظهرت من تحت الطرحه اللي لابستها بسبب خروجها معه و بعدها لجسمها الطويل الممشوق وهو يقول في نفسه: افضل فرصه لاتقدم خطوه في علاقتنا ....
كان بيتحرك من مكانه لها بس رن موبايله احبرها تفتح عيونها و هو يسحبه: اهلا ادوارد...
ادوارد: سيدي هل لي ان اتحدث اليك؟
نواف ببرود : اكيد..
حرك عيونه للارا و بعدها اعتذر بكل جاذبيه: اسف عزيزتي انه اتصال هام..
لارا هزت راسها له وهي تبتسم : لا تهتم خذ وقتك..
نواف مشى و طلع من المكتب حتى يكمل حوار براحه: تكلم يا ادوارد ما الامر..
ادوارد تنهد و كمل: الموضوع يتعلق بهدفي فكتوريا..
نواف: ما بها..
ادوارد: كان بيننا موعد اليوم ولكنها لم تاتي رغم اني انتظرتها طويل الشيء الذي اجبرني ان اتصل بها.. و عندما اتصلت قالت لي انها نسيت بسبب موضوع خاص..
نواف رفع حاجبه: و ماهو الموضوع الخاص الم تعرفه؟
ادوارد: سالتها فاجابت ان هنالك من تقدم لصديقتها العزيزه سوما و هذا ما اجبرها ان تسافر الى لندن حتى تبقى معها ..خصوصا بان الجازي والدتها لم توافق على الرجل بحجه انه لم ياتي مع جميع افراد عائلته..
نواف: سوما ستتزوج؟ ام هل هي مجرد تخيلات؟
ادوارد: ظننت الموضوع عادي ولكنني تاكدت بعد ان عرفت اسم المتقدم...
نواف: لا تقل لي انه ادغار..
ادوارد: بل عبدالعزيز
نواف توسعت عيونه صدمه: ماااذااا انت تمزح صحيح..
ادوارد: انا مثلك سيدي لم اصدق لهذا اتصلت بعبد العزيز لاتاكد فاجاب انه في مطار هيرو متجه الى الرياض حتى يقنع عائلته بظروره الذهاب معه للندت لخطبه الفتاه سوما..
نواف وهو حاس ان افكاره كلها تلخبطت: لحظه لحظه لحظه ..... هذا الكلام يستحيل ان يكون ممكن سوما عمته..
ادوارد: يبدو لي يا سيدي اننا اخطأنا و ايمان لم تكون سوما..
نواف: وربما تنتظر اللحظه المناسبه لتكسرهم فيها.. كان ترفضه بعد ان يتقدم لها..
ادوارد : كلامك جائز يا سيدي..
نواف : لا حل امامنا الا ان انتظر حتى يخطبوها و بعدها نتاكد ولكن يجب في الوقت ذاته ان نبحث فيما تبقى لدينا..
ادوارد" حاضر...
نواف سكر الخط من ادوارد ورجع يجمع افكاره كلها على بعض يمكن يلقى حل لكن ما كان في شيء... اذا كان عبدالعزيز ناوي يتزوج سوما وهي موافقه مستحيل تكون ايمان.. بس انا ما كانت ايمان من هي فيهم ايمان... الا اذا كانت ايمان تراقب كل شيء من بعيد و صامته... بس من اللي كان يوصل لها الاخبار طول الوقت؟ راني الذكيه تركت الشغل عندهم .. لارا اغبى من انها تخفي شيء مثل هذا ... فكتوريا برئيه و ما تعرف تفكر.... جوليا؟ عندها لسان و طريقه القاء مميزه معقوله تكون هي حلقه الوصل خصوصا انها من كشف خيانه راني..؟؟ ولا سوما..اللي لعبت دورها.. وليش ما تكون الجازي نفسها..
نواف حس ان راسه انفجر عموما حتى لو مسك ايمان الحين .. يتكون فايزه عليه.. خصوصا انها دوخته وووصلته للصداع..
رجع لمكتبه و هو متوقع ان لارا مازالت تنتظر بشوق بس اللي لقاه هو انها كانت جالسه على الكرسي وجنبها شخص ثاني.. سعود....
نواف توسعت عيونه غضب وهو يشوف لارا وهي تتامل مجموعه من الملفات ووجها مبتسم بغباء و سعود مقرب وجهه من وجهها و صدره على كتفها ..: انت ايش اللي تسويه؟؟
سعود على طول بعد ما سمعه بعد عنها ..لارا اللي ما فهمت التفتت له تبتسم: اهلا بعودتك عزيزي..
نواف بصوت خافت: حسابك بعيدين...(.وبصوت مسموع) اهلا عزيزتي اسف ان كنت تاخرت..
لارا هزت راسها بالنفي: لم اشعر بالوحده فبعد خروج جاء السيد سعود و سلاني..
نواف وهو يرميه بنظرات غاضبه: وكيف كانت تسليته..
سعود حس بالخوف قرر يطلع: استاذن..
لارا ببراءه: لكن لم ننهي اتفاقنا..
سعود بتوتر: في ما بعد يا ليدي لارا... الى اللقاء..
لارا وهي تهز يدها له : ساراك قريبا..
نواف بغضب: ارا انكما اصبحتما صديقين..
لارا بابتسامه: انه لطيف جدا و لديه افكار كثيره يمكن ان تعوض خسارتي الماضيه كثيرا..
نواف مشى لعندها وبعصبيه قال: ان كنتي تحتاجين مساعده لما لم تساليني..
لارا خافت و بعدت بكل جسمها عنه : نواف ااااااانننننا اسفه..
نواف تنهد ورسم على وجهه علامات الالم: انا اسف ان كنت اخفتك ولكن لا تلوميني.. عندما رايته قربك شعرت بنيران تشتعل في داخلي..
لارا: نيران لماذا؟؟
نواف بعيون جاده: ولماذا قد يشعر رجل بنيران تحرق قلبه عندما يرا حبيبته مع رجل اخر..
لارا توسعت عيونها صدمه: حبيبيته؟؟؟
نواف مد يده وحطها على يدها: لارا ... انا احبك..
لارا كانت ما تزال تحت تاثير الصدمه يدها اللي مسكها بيده بدت ترجف الشيء اللي اجبرها تسحبها: اناااااااا اسفففففه و لكن اناا لا استطعييييييييع..
نواف : لان مبارك مازال في قلبك ام انك تشعرين بتانيب الضمير لانك قد تتزوجين شخص اخر..
لارا قامت وحاولت تهرب بس نواف مسك يدها: ارجوك اتركني اذهب..
نواف: مستحيل... لارا حبيبتي لااارا اتظنين ان مبارك كان سيكون سعيدا ان رآك هكذا.. انا واثق انه اراد لك السعاده..
لارا بدموع: لكن انااا لا استطيع,,,
نواف: بل تستطيعين انت فتاه جميله وفي مقتبل العمر.. ما الذي يمنعك قوولي لي...
لارا ما عرفت بايش ترد فبدت تبكي بحراره نواف بعد عنها و تركها تبكي على الكرسي اللي رمت نفسها عليه وراح جاب لها كوب ماء بارد بعد ما شربته حست بتحسن...
نواف: لن اجبرك على اي شيء... فكري و اعطني قرارك لاحقا.. انا واثق فعلا ان ايمان ستكون سعيده جدا ان اصبحتي اما لها..
لارا ابتسمت على ذكرا ايمان: ايمان... يالها من طفله..
نواف: وحتى والد ايمان سيكون سعيدا ان وافقتي ان تكون حبيبتيه..
لارا نزلت راسها بخجل الشيء اللي فرح نواف وحس انه تقدم كثير معها و جلسوا بصمت لمده وبعدها رن فونها و ردت: الو؟؟؟ اهلا عمتي....حقاااااااا سوووما ستتزوج... هذا افرح خبر سمتعه اليوم....بالتاكيد سآتي ... غدا .. اطمئني..
لارا سكرت الخط وابتسمت : سوما ستتزوج...
نواف هنا تاكد له كلام ادوارد تظاهر التعجب و قال: واااو هذا جميل ومن يكون سعيد الحظ؟
لارا وهي تعقد حواجبها: لم اسال عمتي.. لكن معجبوا سوما كثر.. وانا واثقه انه لم يستسلم قبل الحصول على قلبها ههه
نواف : مثلما لن استسلم قبل الحصول عليك...
لارا نزلت راسها بتوتر لما ذكرها بموضوعهم الشيء اللي اجبرها تقوم: انا اسفه ولكن يجب ان اغادر ان كنت ساغادر الى باريس غدا..
نواف: ساوصلك...
لارا: لا داعي السائق ينتظرني.. شكرا لك ...الى اللقاء...
لارا عطت نواف ظهرها ومشت للباب وقبل لا تطلع سمتعه يذكرها: حبيبتي لارا ... انتظر جوابك في لقاءنا القادم..
لارا هزت راسها من غير لا تلقت له وطلعت بعد ما مشت كم متر تلاقت وجهها لوجه مع سعود: اسف ان كنت سببت لك مشاكل مع نواف..
لارا هزت راسها له: لا طبعا لم يكن هنالك اي ازعاج..
سعود ببرود: فكرتي في المشروع..
لارا هزت راسها: لا استطيع ان اقرر شيء قبل ان اسال محامي الخاص ..
سعود: خذ راحتك... و سآتي الى باريس بنفسي لنوقع العقد..
لارا بابتسامه : اكيد...
و بعد عن طريقها وهي مشت بابتسامتها لحد ما غابت عن الانظار...
سعود حرك عيونه لفارس اللي تقدم له: من غير راني .. مستحيل تنجح في اي مشروع..
فارس بابتسامه: لا تنسى انه ماهو بس غياب راني اللي صار.. محاميها الجديد ميشيل فاسكون واحد من رجالنا..
سعود: زين انك ذكرتني لازم اتكلم معه..
فارس: لاتنسى انا معك في اي شيء..
سعود بضحك : هههه اكيد اصلا انا محتاجك لهذا الشيء..

-
بعد يومين..
بعد رعب و انهيار غير ملحوظ فاتج عبدالعزيز ابوه وباقي عايلته بموضوع زواجه من اسماء.. طبعا الكل عارض بحكم انها ممكن تكون متبناه وانها عايشه بره و ان بنات عمه موجودين و اسباب كثيره لكن عبدالعزيز من الخوف اصر انه ما يبي الا هي ولا راح يموت نفسه بعد مده اقتنعوا وقروروا يسوون اللي هو طلبه .. وتوفيرا للوقت والجهد في نظر اسامه قرر يخلي حفله ملكه عبدالعزيز مع حفله ملكه فيصل..في يوم واحد ..من جهه ثانيه و قبل الموعد اللي حدووده فيصل قرر يقوم بزياره مفاجأه لبنت عمه و خطيبته ندى..
فيصل دخل وجلس في المجلس بهدوء تام مشت ام سعود لعنده وسلمت عليه و بعدها سالته ان كان يبي شيء يشربه فجاوبها انه بس يبي يقابل ندى ، وصار اللي هو يبيه ونادوا له ندى..
طبعا ندى كانت في قمه التوتر لما دخلت عنده كانت لابسه تنوره واسعه سودا طويله و عليها بدي بصلي باكمام طويله ورافعه كل شعرها لفوق: السلام عليكم
فيصل وعيونه على الارض: وعليكم السلام...شلونك يا ندى..
ندى بنص ابتسامه جلست شوي بعيد عنه و ردت بهدوء: بخير...انت شلونك..
فيصل: تمام.. ندى انا ما احب مقدمات ولهذا السبب ابي ادخل في الموضوع مباشره.. عندك مانع
ندى حست بخوف من كلامه بس ما قدرت تقول شيء غير: تفضل.
فيصل: ندى انتي بنت عمي و رغم هذا انتي ما تعرفيني عدل و اتمنى ان قبل لا نتزوج تاخذين فكره بسيطه عني حتى نكون على بينه و يكون لك مجال ترفضين ان ما عجبك كلامي..
ندى في نفسها: وكاني اقدر ارفضك..
فيصل: قبل كل شيء انا ما خطبتك لاني احبك او معجب فيه ولا لانك بنت عمي.. انا اصلا ما احب جنس النسوان كله لكن انا اقدمت على خطبتك بعد ما عرفت ان سبب كل اللي صار لك اخوي عبدالعزيز..
ندى بعيون متوسعه: عبدالعزيز؟؟
فيصل: عرفت من مصدر انه كانت مزعجك وبعد ما صديتيه ارسل لك بو انور اللي اهو ابو صديقه..صحيح ولا لا,,,
ندى بلعت ريقها وقالت: صحيح..
فيصل: ندى لحد الحين مصره على اني مناسب لك...
ندى كانت تحس نفسها غير مرغوبه لكنها ما كان عندها الا انها تقبل: اي يا فيصل مناسب ..
فيصل تنهد وقال: الحمد لله... بس في شيء اخير لازم اريح ضميري واقوله لك... انا كنت احب وحده ,,
ندى بكل هدوء: (كنت) فعل ماضي يدل على شيء حدث و انتهى و لهذا انا غير مهتمه..
فيصل:بس اللي كنت احبها ماهي اي وحده... اللي كنت احبها ديما اختك..
ندى توسعت عيونها على ذكر الاسم كانت حاسه انه خسرت وانها بترجع للالم من جديد بكل قوه امتلكتها ردت بهدوء: مثل ما قلتتتت لككك انت قلت كنت و ههذذذذا يعنيييي ان هذاالشيء ما عاد موجود..
فيصل: يعني ما عندك اي اعتراض ؟
ندى بكل الم ردت: لا.
فيصل طلع نفس طويل وبعدها نهض و ابتسم: الحمد لله.. الحين نقدر نتزوج وانا مرتاح.. مع السلامه..
بمجرد ما طلع نزلت دموع ندى بصمت كانت تخاف احد يسمعها وهي تصرخ في نفسها: لييييييييش لييييييييش يااا فيصل تقوووول بعد ما حسيت اني وصلت للامان اخييييييراااا ليش ترجعني للالم من جديد.. عبدالعزيز اللي حبيته من كل قلبي سوا فيني هذا و كان بيوصلتي للعذاب و انت الحين تعيشني بنوع ثاني من العذاب
-
-
باريس:
مثل ندى بالضبط كان في وحد ثانيه عايشه بعذاب و الم بسبب عبدالعزيز اسماء كانت راميه نفسها بالم على سريرها شاردت الذهن... اصلا شرود الذهن صار شيء معتاد عندها من بعد اللي صار ..
الجازي فتحت الباب بخفه و مشت بخطوات خفيفه باتجاها وجلست جنبها: كلمتني ام فارس قبل شوي وقالت انه جاينا بعد يومين... و انا اتصلت بفكتوريا و قالت انه بتجهزك على احسن شكل...
اسماء بالم: وتتصورين اني لو ما البس و اتعدل بيرفضني..
الجازي بعصبيه: يخسي هو عايلته كلها...
اسماء: اجل ليش التزين..
الجازي: لنفسك يا بنتي.. لنفسك حتى تحسي انك عروس..
اسماء نزلت الدموع من عيونها بالم: اي عرووووووس اي عرووووس يا ماما..
الجازي مدت يدها لكتف بنتها و رفعتها تحضنها تبكي بحراره ...: سامحني ياا سووماا سامحيني... ما في احد منا كان بوده انه تدخلين في حربنا و تصيرين من بين الكل انتي الضحيه..
اسماء ما ردت و اكتفت بالبكاء: ............
الجازي: لا تخافي يا بنتي.. وربي لاخليه خاتم بيدك و ما يعاملك مثل الاميره غضبن عنه وعن اهله كلهم...
اسماء استمرت في البكي رغم مواساه امها لها لحد ما استسلمن للنوم ..
-
-
شركه l&m
لارا ابتسمت وهي تمد العقد لسعود اللي ابتسم ووهو يتامله: ليدي لارا... اواثقه من انك تريدين القيام بهذا الشيء..
لارا باتسامه برئيه : بالتاكيد سالت المحامي ميشيل وقال انه فكره ممتازه وانتوا تملكون الشركه الاكبر و الاكثر شهره..
سعود كان سعيد بنجاح خطته اللي مستحيل كانت تنجح لولا مساعده ميشل لهم..: ولكن مبادلتك 10% من اسهمك الخاصه بـ 5% من اسهم شركتنا تعتبر خساره كبيره.
لارا هزت راسها: سيد سعود عندما قلت لي ان لديك افكار ممتازه وانك تريد ان تفعلها لدي سعدت كثيرا وققرت ان اعطيك الاسهم في مقابله الخدمه ولكنك اصريت على ان تدفع الثمن وانا لم ارد ان اخذ مالك الى ان عرضت علي ال 5%
سعود بابتسامه: لا تهتمي انها ليست كل اسهمي فانا اخذت اسهم ابن عمي فارس ايضا...
لارا: اريد ان اراه قريبا...
سعود: اكيد......... امم ليدي لارا هل استطيع ان اسلك شيء خارج نطاق العمل..
لارا بهدوء: يعتمد على موضوع السؤال.
سعود: اتحبين السيد نواف..
لارا انصدمت من سؤال سعود و تغير وجهها للون الاحمر: اناا؟؟
سعود باصرار: جوابك يا سيدتي يهمني و سيغير كثير في مستقبل اختي...
لارا: اتقصد زوجته ؟
سعود: انها لم ترا سوا العذاب و الالم و الضرب و القسوه منذ اليوم اللذي عادت فيه ايمان... ارجوك يا سيدتي ان تساعيدني ... لن يرفض طلبا لك.. فانا قد رأيت كم هو متعلق بك..
لارا بتردد سحبت موبايلها: لا اعرف كيف ساحدثه لكني ساحاول..
سعود بتوسل: ارجوك ...
لارا طلعت نفس عميق و اتصلت و قربت الخط من اذنها : مرحبااا..
نواف بكل هدوء وفرحح : اهلا حبيتبي اشتقت لك.....
لارا:ببببببببببخير و انا ايضاااااا اشتقت لك...
نواف: هل اعرف قرارك ؟
لارا: الموضووووع ليس كذاااالك انه.....
نواف بخوف: خير ياا حبيبتي..
لارا: هل يمكن ان ترفض لي طلبا يوما؟؟
نواف باستغراب من سؤالها: طبعا لا يا حبيتي وهل يرفض العاشق لمحبوبته طلبا..
لارا: شكرا على كلامك........ طلبي هو ان تحرر زوجتك السابقه من
نواف قاطعها: مستحيييييييييييييل ... يجب ان تنال عقابها..
لارا: نواف حبيبي ارجوك اسمعني.. انها مسكييينه و مريضه و يجب ان .. ثانيا انت قلت انك لن ترفض لي طلبااا
نواف حس انها صادته و صار صعب عليه انه يردها بهذا الشيء: كما ترديني يااا حبيبتي..
لارا بفرح تكلمت من غير لا تدري: وافق يا سعود..
نواف توسعت عيونه غضب لما سمعها سعود عندها .. في نفس الوقت سعود حس انه تورط هو مسوي كل شيء من ورا نواف اللي محتكر لارا له كهدف و هنا مات من الخوف لان نواف اكيد بيساله عن اللي كان يسويه عندها...
نواف رغم غضبه ما قدر الا انه يكمل معها: حبيبتي .. متى استطيع ان اراك؟
لارا: في الزواج طبعا...
نواف بغزل: سانتظرك.. و انتظر موافقتك..
لارا بخجل: ربماااااا.. ارااااك قرييييييبااااا حبيبي..
نواف: وانا ايضااا
لارا سكرت الخط من نواف و ابتسمت لسعود اللي كان متوتر: هل عرف اني هنا؟
لارا باستغراب من خوفه: لا طبعا فانا ابتعد السماعه...
سعود: الحمد لله..
لارا: ما الامر يا سعود؟
سعود هز راسه و ابتسم و هو يبتعد: شكرا لا شيء.. يجب ان اغادر ساحاول البدا في العمل في اقرب وقت..
لارا: ساكون في انتظارك..
-
-
شركه نواف:
نواف من سكر الخط من لارا و هو كان غرقان في تفكيره وجود سعود في مكتب لارا كان فيه انه سحب موبايله و اتصل على ادوارد عللى طوول: ادوارد... ارسل شخص تثق به لياخذ ديما من المزرعه الي بيت عائلتها و يبلغها انني ساطلقها..
ادوارد: حاضر...سيدي..
نواف: وارسل جسار لي فانا اريد ان ابدأ بالاجراءات الان..
ادوارد: تبدو مستعجلا...
نواف: اكيد.......
نواف سكر الخط من ادوارد و اتصل على طول على ميشيل حتى يتاكد من شيء ماكان فاهمه: مرحباا مشيل كيف هي احوالك..
ميشيل: تسير الاحوال كلها كما تريد سيدي...
نواف: انا اعرف هذا خصوصا ان كل الصفقات و التجارات التي تحدث عندهم يتم ابلاغنا فيها .. لكنني اريد ان اسلك عن شيء اخر...
ميشل: تفضل سيدي؟
نواف ببرود: سعود؟؟ هل رايته او سمعت منه شيء يخص شركه l&m ?
ميشيل بتمعن فكر شوي وبعدها جاوب: منذ مده تقريبا اتصل بي و بدأ يسال عن اعمالهم و الاشخاص الذي يتعامل معهم واعطيته ما يريد و قبل يومين سالني عن نصيب كل شخص من اعضاء ادرايته بالضبط و سعر الاسهم لديهم..
نواف: جمييييييييل يبدو لي ان سعود يلعب من وراي
ميشل: اتريدني ان اتصرف معه؟؟
نواف: لاااااا.. دعنا نرى ماذا يخطط له .. بغباءه خصوصا ان تغيره لهدفه اكبر غلطه يمكن ان يقع فيها...
ميشيل : حاضر..
-
-
بعد ثلاث ايام :
ريم كانت تنظر لاخر صوره التقطتها لولدها محمد كان بودها انها ترسلها لفواز لكن اصراره على البرود معها و عدم رده على اي رساله من رسايلها حسسها انها فعلا ما لها امل معه..
سديم كانت جالسه تلعبه و هو يضحك رغم الالم اللي كانت تحس فيه ريم الا انها ابتسمت له: ضحكته مثل ابوه.
سديم تنهدت: مانتي راضيه تنسين ابوه مهما سويتي.
ريم: صعب يا سديم صعب!!
سديم بهزت راس: علشان كذا انا ما ابي احب .. لانك حبيتي و تعلقتي بالانسان صعب عليك تتركينه..
ريم: حتى وان قلت مثلك مستيحل اتجاهل المشاعر اللي تكونت عندي بعد اول ايامي معه..
سديم انتبهت ان امها مشت لعندهم و اشرت لريم عموما هم صاروا يغيرون الموضوع في كل مره خوفا على امهم من التاثر كافي عليها الهموم اللي تاخذها من بره..
ام مشاري : السلام عليكم...
ريم و سديم: وعليكم السلام هلا ماما..
ام مشاري وهي تجلس جنب بناتها: ما وصلت لكم اخبار عن خطبه عبدالعزيز؟؟
ريم هزت راسها و سديم بضحك قالت: ومن بيقول لنا... مرت عمي منصور ولا ام المعرس عمتي ام فارس؟
ام مشاري بابتسامه: نسيتي يا حلوه ان عمتك ساره رايحه معهم..
سديم: لا ما نسيت ...كل حريم العايله الكبار راحوا الا انتي ماما..
ام مشاري: وانا ايش دخلني ساره عمته .. و ام سعود ضروري تلتصق بام فارس من اليوم رايح .. انتي ناسيه انها بتاخذ بنتها لولدها..
سديم ببرود: والله ولدها هو اللي قال اخذ بنت عمي و افكها من الشيبه اللي كان بياخذها.. ولا ام سعود كان عادي عندها ..
ام مشاري: عاد سبحان الله قبل كنت اقول في نفسي ان ابي فيصل لريم و عبدالعزيز لك.. بما انهم كانوا احسن العيال.. بس شفتي الدنيا.. ما تصير على تفكيرنا ريم تزوجت غير و هم اخذوا غير ..
ريم نزلت راسها لما ذكرتها امها بواقعها سديم حست على اختها و قررت تغير الموضوع: وووع انا اخذ عزززوز لا ان شاء الله ما اطيقه.. ثانيا ترا خبرك تغير.. عبدالعزيز الحين واحد ثانيا الله يعين البنت اللي بياخذها ..
ام مشاري: بس انا اللي فهمته من امه انها ميت وياخذها يقولون عليها زين و جمال كبير..
ريم: بس انا سمعت من بابا انها ماهي بنت الجازي الحقيقيه.. ما ادري كيف رضى عمي اسامه فيها..
ام مشاري تنهدت: والله العظيم ما ادري.. بنشوف مع الوقت ايش ينتظرنا..
-
-
في قصر الجازي:
الجازي كانت جالسه و بكل فخر رغم الغضب الكبير اللي كان داخلها وهي تشوف وجيه نسوان عايله البدر اللي كانت مبتسمه لها .. : هلا وغلا شرفتونا
ساره بهدوء: الشرف لنا اكثر يا ام اسماء..
الجازي بهدوء: ناديني الجازي...
ام سعود بتهور معتاد منها سالت: ما راح تنادون لنا العروس؟؟
الجازي اشرت بيدها لوحده من الشغالات : نادي لارا و سوما..
الشغاله طلعت تنادي و و استغلت ام فارس الفرصه بعد ماصرت تتلفت حولها في اثاث قصر الجازي انها تفتح حوار: تحبين الاشياء المصريهو الفراعنه؟
الجازي: اكيد احبها... فهي احد اهم عجايب الدنيا السبع
ام سعود: عاد انا سبحان الله ما اطيق الاشياء المصريه احسها كلها تخاريف..
الجازي وهي كاره المخلوقه اللي قدامها: هذا لانك انسانه جاهله ولا تعرفين اي شيء في الفن...
ام سعود بعصبيه: خيييييير
دخول لارا على الغرفه قطع مشاده كانت بتحدث فكل وحده منهم كانت ذات صوت عالي و عصبيه كبيره: مرحبا..
ام سعود توسعت عيونها على الاخر لما شافت لارا و جماالها ... هذي بتكون زوجه لاخو زوج بنتها و بعييشون فيبيت واحد لا ..بخوف التفتت لساره: هذي اسماء..
ساره باتسامه قامت تسلم : لا .. هذي لارا... كيف انتي يا عزيزتي..
لارا وهي تسلم عليها : انا بخير وانتي..
ساره هزت راسها: بخير يا حبيبتي..
لارا بعدها سلمت على الكل وجلست جنب الجازي الي عرفتها لهم: لارا.. ارمله ابن اخي المتوفى مبارك..
ام فارس بصوت حنون: اهلا وسهلا....هل ستتاخر العروس يا عزيزتي لارا؟
لارا بسعاده: لا انها قادمه بعدي...
ما انهت لارا كلمتها الا دخلت اسماء بكل برود كانت لابسه فستان عنابي لتحت الركبه صاير كوكتيل من فوق وعليه عقد من اللولو و رافعه شعرها و حاطه ميك اب ثقيل دخاني بس ما كان ابدا يحمل اي ذره سعاده ..
ببرود كبير مشت باتجاه الضيوف سلمت عليهم و جلست جنب لارا اللي اشرت لها تفرد وجهها لكنها رفضت..
ام سعود ابدا ما كان عاجبها الوضع، اسماء كانت في غايه الجمال و حرام تكون لواحد مثل عبدالعزيز وفوق هذا تعيش مع بنتها في بيت واحد.. : كم عمرك؟
اسماء كانت بترد بس الجازي بنبره مشمئزه : خير؟؟ وانتي ايش دخلك؟
ام سعود انقهرت هذي المره من الجازي : من حقي اسال
الجازي : لا ماهو حقك .. هذا االسؤال تساله ام خطيبها ماهو انتي وثانيا كيف تجون تخطبون بنت وانتوا ما تعرفون عمرها
ساره حست من خلال كلام الجازي انها كانت تحاول بصوره او الثانيه تهينهم ووواثقه انهم مستحيل يتخلون اسماء و مدى تمسك عبدالعزيز فيها.: الا نعرف كل شيء عنها يا الجازي.. افاا عليك.. احنا بس كنا نحاول نفتح حوار..
الجازي ببرود: الحوار اقدر افتحه انا... بنتي ما في داعي تخافون عليها بيكون لها عرس اكبر من عرس الاميره ديانا و تجهيز من احلى و اغلى اماكن في العالم.
ام فارس: ليش هذا الكلام يا الجازي واحنا ايش نسوي بالضبط..
الجازي: بصراحه ما اوثق بذوق احد..ولهذا السبب انا مصره على هذا القرار..
ساره: بس هذا ما يعني ان نظل مكتوفي الايدي وانتي تتولين كل شي...
الجازي : سوا حفلتكم انتوا و اللي راح نعتبرها مثل حفله الملكه .. وانا اتكفل بالعرس..
ام فارس اللي شلع قلبها عبدالعزيز من كثر ما اصر على الموضوع : اللي تشوفينه..
الجازي: شيء ثاني.. بنتي و زوجها راح يسكنون هنا عندي في باريس ..
ام سعود كانت بتتكلم بس ام فارس قاطعتها: ولدي عبدالعزيز كلمني بالموضوع وقلت له اني موافقه..
الجازي: زين.... في شيء ثاني حابين تسالون فيه؟
ساره: متى العرس تبونه؟
الجازي: اولا الملكه اتمنى تكون خلال هالاسبوع و تكون مع ملكه اخوه حتى نعرف من الاميره و من الشغاله..
ام سعود انفجرت غضب ووقفت : خيييييييييييييير!!
الجازي بسخريه: اهاا نسيت انه بياخذ بينتك....
ام سعود انفجرت والتفتت لساره و ام فارس:عاجبكم هذي الوقاحه
ام فارس كان بودها تتصرف بس اخر كلمات ولدها لما كان يقنع فيها هي اللي اجبرتها تسكت ( يمه.... البنت انا غلطت فيهاااااااا و امها ناويه ترميني بالسجن لانها تملك دليل ضدي يمه الحل الوحيد اني اتزوجها وان صار و اهانتكم ارجوك تحملي )
ام فارس بهدوء: شيء ثاني يااا الجازي..
ام سعود انفجرت عصبيه: هينننن انا اوريكم...
طلعت ام سعود وبعدها ساره و ظلت ام فارس لحد ما اتفقوا على كل شيء ..
وبعد ما طلعوا الفتت الجازي للارا و اسماء اللي كان صامتين و قالت: وهذا اليد الثاني و انقطعت ... وبقى الراس ..
-
-
بعد اسبوع .. حان وقت حفله الملكه اللي انصدم افراد عايله البدر فيها . كان المفروض انها تكون صغيره فيها و مقتصره على فقط افراد العايله لكن اللي صار ان الجازي دعت سيدات المجتمع الراقي الخاص فيها حتى تقدم بنتها لهم و اللي كانت على احلى طله و شكل كانت اسماء لابسه فستان اصفر كوكتيل و يجي منفوش من تحت مزين بكريستال اسود و عقد اسود من الكريستال و رافعه شعرها و حاطه ورده كبيره مدموجه الوالنها بينت الاصفر و الاسود..
و شكلها كان احلى بكثير من ندى اللي جلست جنبها بشكل عادي خصوصا انها كانت لابسه فستان اخضر بكريستال ابيض ناعم ماسك على الجسم و نازل بشكل عادي و منزله شعرها على طوله و و رافعته بشوي بف..
ندى كانت صايره مثل الضايعه صحيح انها ما فارقتها لكن كانت تحس نفسها ناقص بالنسبه لسوما اللي كانت لارا طول الوقت جنبها و امها و جوليا و اصدقاءها و ناس كثار ... اختها ديما ما حضرت الحفله خصوصا انها كانت شارده الذهن طول الوقت و عايشه في عالمها الخاص..
لارا اللي كانت جنب سوما تلقت اتصال و ردت عليه : الو؟؟؟
نواف: اهلا بحبيبتي..
لارا: اهلا بك..
نواف: لن اغلق السماعه حتى اعرف جوابك...
لارا: وهل استطيع الرفض..
نواف براحه: شكرا على اراحتي..
لارا: ولكن لدي شرط...
نواف: اطلبي يا حبيبتي..
لارا: يجب على كل افراد العائله ان يعرفوا بامر زواجنا فانا لا اقبل ان اكون في الظل..
نواف: وهو كذالك...
لارا: ولما ليس الان...
نواف: يبدو ان احدا غيري متشوق.. وكيف الان..
لارا : قل للكل الان ...
نواف : امرك يااا انطوانيت...
نواف سكر الخط و لارا انتظرت و بعدها سمعت اعلان ان نواف عنده شيء يقول للحضور وبيدخل و لازم يتغطون..
طبعا صار اللي يبيه و نواف دخل بكل سعاده رغم تفاجأ الكل ووقف عند السماعه و تكلم : اسف على مقاطعه حفلتكم.. لكن عندي شيء مهم لازم اقوله..تعالي يا لارا..
لارا مشت لعند نواف ووقفت جنبه عاد هو على طول تكلم: انا والليدي لارا قررنا ان نتزوج...
الصدمه عمت الجميع بعد كلامه لكن صدمته هي انه سمع صوت ضحك من جواره: لارا ؟
لارا ضحكت والتفتت لنواف وكل نظرات الغرور على وجهها : انا اتزوجوك؟؟؟ هذا مضحك؟؟؟ اتظن الذين هم مثلي يقبلون بالذين هم مثلك؟؟؟
نواف شهق من الصدمه لما حركت اصبعها تاشر عليه من فوق لتحت ..: ايمان؟؟؟

-
-

ضغط نواف على يده بقوه و هو يتامل صوره الفتاه البرئيه على شاشه الكمبيوتر : لارا ....
مجرد ما يتذكر الموقف السخيف اللي انحط فيه قبل ساعه كانت براكين غضبه تنفجر اكثر و اكثر.. لارا الرقيقه الجميله انطوانيت ... كانت ايمان .. ايمان نفسها اللي كان يبحث عنها كيف..
كانت تلعب فيه و بمشاعره و بكل بساطه..
= قبل ساعه
لارا ضحكت والتفتت لنواف وكل نظرات الغرور على وجهها : انا اتزوجوك؟؟؟ هذا مضحك؟؟؟ اتظن الذين هم مثلي يقبلون بالذين هم مثلك؟؟؟
نواف شهق من الصدمه لما حركت اصبعها تاشر عليه من فوق لتحت ..: ايمان؟؟؟
اسماء قامت من مكانها وسط صدمه الجميع و قالت بصوت منخفض سمعته لارا : ما الذي تقولينه يا لارا.. ؟
لارا بعيونه كلها ثقه و برود: لارا؟؟؟؟ لاوجود للارا عزيزتي............ انا شخص ميت للكثيرين هنا................ ايمااااااااااااااان
نواف بجنون : ايماااااااااااان
لارا بمجرد ما ذكر الاسم ارتسمت ابتسامه عريضه و خبيثه على وجهها و بكل بساطه قالت: خسرت يا حلو...
نواف من غير تفكير حرك يده يبي يمسكها بس هي بعدت بكل ثقه و غرور و هدوء عنه : لحظه..
لارا عطت نواف ظهرها و صارت تمشي مبتعده عنه في طريقها للباب كان يبي يحلقها و يمسكها لكن رجوله ابدا ما كانت تسمح له يتحرك خصوصا انها صارت تشق طريقها وسط الحريم..
= الوقت الحالي=
نواف تذكر كيف استمرت تمشي لحد ما غادرت القاعه وعلى وجهها اكيد الابتسامه الخبيثه رجع يقرا المعلومات اللي جمعوها عنها سابقا..
الارمله لارا يغامزي .. عارضه الازياء السابقه 27 سنه كانت اجمل و على رأس عارضات الازياء في شركه مبارك العبدالمحسن قبل زواجها من ابنهم الوحيد مبارك.. منذ ثلاث سنوات.. فقد كان مبارك معجبا بها ولم يعرف اي شخص بموضوع علاقه الحب التي اعلنت فجأه و تلاها زواج تقليدي بين افراد العائله.. هذا الزواج لم يكتب له الاستمرار فقد توفي مبارك بعد عام واحد من زواجهم.. تاركا والده المريض و زوجته الحامل.. توفي بومبارك العبد المحسن بعدها بشهرين و خسرت بسبب الصدمه السيده لارا الطفل.. بعد ست اشهر تجاوزت لارا المحنه و قررت ان تحي اسم عائله العبدالمحسن بعد ان اصبحت الوريثه الوحيده لكل شيء.. قامت بتغير شعار الشركه من مبارك العبدالمحسن الى .. L&M وهي تعني لارا و مبارك..
رجعت الذاكره بنواف لاول لقاء بينهم في الكويت .. والكلام اللي قاله يومها و كيف رجع له مضاعف
=
نواف نزل على الارض و بدا يجمع الاجزاء معها وقفت ايمان تركب موبايله وهو مد لها القطع اللي جمعها : شكراا
نواف: عفوا هذا اقل شيء ممكن نقدمه كاعتذار..
ايمان: كلامك حلو.. لكن للاسف يظهر ان الموبايل خرب...
نواف سحبه من يدها بخفه الشيء اللي فاجأها و بدأ يحاول فيه: بجرب اتصل ممكن يتصلح..
على عكس نواف، ايمان سحبت موبايلها منه بقوه: قلت لك كلامك حلو.. لكن للاسف هذي خدعه قديمه نصيحه مني تجرب غيرها...
نواف رفع حاجبه رغم ان الابتسامه ما غادرت وجهه: خدعه؟
ايمان بابتسامه ماكره: بتتصل على موبايلك من موبايلي و بكذا بتخزن رقمي عندك وبعدها بتتصل و تتكلم ... و تغازل و من يدري يمكن تقول لي انك تحبيني و تبي تتزوجني.
نواف عقد يده قدام صدره و ضحك: واضح انك خبيره و مانتي سهله بس تتوقعين اللي مثلي ( وهو يأشر على نفسه) يغازل او يتحرش باللي مثلك (وهو يأشر عليها)
ايمان انقهرت من كلمته شكلها كان يضحك و مبهذل بس ماكانت بشعه ، مدت يدها بوجهه: انا اللي ما تعجبني ولا يمكن تعجبني لاني عندي اللي يسوا عشره منك... لا مليون..
نواف ضحك وهو يشوفها تمشي لكابينات الجناح الثاني بطريقه تضحك: قليلات امثالك هالايام.. بس للاسف مانتي متوفره...................................... خصوصا ان في بالي وحده ثانيه الحين..
=
نواف بوسط جنونه من الاكاذيب اللي قدامه سحب اللابتوب و رماه بقوه على الارض: غبااااااااااااااااااء كل من حولي اغبيااااااااااء..
سلين تراجعت خطوتين لورا مع ادوارد من خوفهم منه : سيدي نواف ارجوك اهدا الموضوع..
نواف نظرها بغضب جنوني: انتي بالذات مالك كلمه!! معها من سنين و ما تعرفين من هي..
سلين : اقسم لك يا سيدي ان المعلومات اللي عندك هي نفسها اللي اعرفها انها .. مع اني كنت معها طول الوقت ما خطر في بالي انها ممكن تكون ايمان.. صدقني..
ادوارد: سيدي كلام سلين صحيح هذي المعلومات هي المعلومات الموجوده عند اغلب الناس من حول لارا و كل اللي بتعاملون معها .. حتى في قاعده بيانات كل اعمالهم التجاريه.. مافي ابدا وجود لايمان... كل شيء في شركه L&M باسم لارا يغامزي..
نواف توسعت عيونه على كلمه قالها ادوارد من غير قصد و بعد تفكير بسيط انفجر ضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
ادوارد التفتت لسيلن بصدمه بخوف ان سيده فقد عقله من صدمه الخساره: سيدي انا قلت شيء يضحك؟
نواف رجع ظهر على الكرسي وهو يحط يده على راسه: هذي هي المره الاولى اللي اندم فيها على ذكائي الخارق..
سلين: ما افهم يا سيدي..
نواف اخذ ورقه و قلم وكتب اسم (( Lara Igmasi لارا يغامزي و بعدها تكلم: من سنين قلت لايمان اني لايمكن اخسر لاني بعكس الناس اللي تنظر لخطوه او خطوتين قدام انا انظر الى سبع او عشر خطوات للامام و بهذا السبب افوز دايما .. يومها ردت ايمان و قالت راح يجي يوم و تخسر فيه يااا نواف لانه احيانا في اشياء وحدهم الاغبياء يفهمونها ..
ادوارد بصدمه من كلام سيده: لم افهم...
نواف : كان الجواب امامي طول الوقت وما فهمت ... اقلب الحرف الثاني من الاسم يا ادوارد..
ادوارد اخذ الاسم اللي كتبه نواف و انصدم فعندما نقلب الاسم الثاني يصبح الاسم Lara is Magi : مستحيل..
نواف: واضح ان اختيارها لاسم لارا كان مصادفه لانه اسم شخيصتها المفضله لارا كروفت وماهو لان مبارك كان يحب وحده اسمها لارا.. اما اسم الشركه فهو L&M اغلب الناس ظنت انه بسبب حبها لزوجها الراحل لكن الحقيقه انه من كلمه Love Master
سلين: هذا تحدي قووووي و جريء.. لكن كيف محد منا فكر بهذا الشيء...
نواف: لانا ظنينا كلنا انها راح تهرب فشيء طبيعي ما نشك بشيء واضح ومعروف..
ادوارد: لكن انا ما افهم هي ليش تركت هذي الدلالات لنا..
نواف: بسيطه: حتى تعرف ان كان دخولها بينجح ام لا.. فلو عرفت هي من بالضبط ما كنت ابدا راح استهدفها بنفسي.. و بكذا ما راح تنجح ابدا خطتها في لعبه الحب ... فهي تركت مثل هذا الدليل لي حتى ان اكتشفته كانت راح تستخدم خطه ثانيه و بكذا تفوز مهما كانت الخطه اللي راح استخدمها معها..
ادوارد: كيف ممكن تتغير انسانه بسيطه مثل ايمان اللي داهيه بهذا الشكل.؟
نواف: الصدمات و العذاب اللي عاشته يصنع اسوء الوحوش... ايمان صنعت لها شخصيه ثانيه مختتلفه تماما عن الشخصيه اللي كانت عليها ماني عارفه الطريقه بس اكيد انها طلبت المساعده من مبارك و ابوه في هذا المجال وانت اكثر انسان تعرف كيف هو من السهل في الخارج تزوير بطاقه شخصيه باسم وعمر مختلف..
سلين : ماذا تريدنا ان نفعل الان يا سيدي..
نواف: واضح ان اي خطوه راح نخطوها راح تكون ايمان مخططه لها زين . لهذا السبب بننتظر .. فانسانه مثلها اكيد ما ضيعت ثلاث سنوات من عمرها من غير فايده.. واضح انها عارفه كل شغله ولو كانت صغيره عنا و عامله حساب لاي شيء... لكن ان كانت تعرف كل شيء عن نواف.... ههههههههه... فهي ما تعرف شيء ابدا عن الوجه الثاني... كيفن...
ادوارد: سيدي تعريضها لمجلس القوه راح يعرضها للخطر...
نواف ببرود: انا اقسمت لاخليها تترجاني اتزوجها و الحين وبعد ما تعلق قلبي فيها ما راح اتركها تفلت مني بسهوله...
-
-
ايمان كانت جالسه على كرسيها الهزاز في مكتبها وهي تتامل سجل مخصص لنواف البدر .. كل اعماله كل صفقاته كل تعاملاته و مع من و كيف كانت.. تنهدت و بعدها ابتسمت: انتهى اخيراا... كل شيء انتهى..
الجازي كانت قدامها على كرسي ثاني وجنبها فكتوريا: بس كا تعتقدين انك تسرعتي في كشف سرك؟
ايمان هزت راسها بالنفي: خروج اسماء من دائره الشك كان راح يسهل عليهم كشفي.. و بصراحه ما قدرت اقاوم اهانته اكثر..
الجازي بعيون كلها اعجاب: ابدا ما بالغت لما قلت اني تركت كل شيء للي عندها شر وخبث اكثر مني...
ايمان بضحكه ساخره: تلميذتك يا استاذه..
الجازي: نجحتي بامتياز .. لما جيت لبيتي اول مره كنتي مجرد طفله حاقده و غاضبه... لكن بعد شهر واحد تغيرتي 180 درجه و خلال سنه تطورتي لاكثر من هذا بكثير.. يظهر ان مرض مبارك و وفاه زادت من التغيير اللي صابك و خلال سنه صرتي انسانه ما عرفتها و لا عدت اقدر اتوقع تصرفاتك..
ايمان بثقه : وليش ما يكون السبب دخول اسماء في حياتك..
الجازي ابتسمت بخبث و التفتت لفكتوريا: كيف هو ادوارد معك..
فكتوريا : انا واثقه من انه بدا يميل الي لكني لا يمكن الجزم حتى الان.. لكنه مازال كافي حتى اقوم بالخطوه التاليه..
الجازي ابتسمت و حركت عيونها لايمان: ما رايك؟.
ايمان: تحركي يا فكتوريا.. فلم يعد لدينا وقت...
فكتوريا هزت راسها و كانت بتتحرك لما وصلتها رساله على موبايل عادي و ماهو مابليها الملون و صاحب الاغطيه المميزه .. رفعت راسها للجازي: سيدتي...
الجازي التفتت لايمان و ابتسمت: سوري ايمان عندي شغل اشوفك بالليل...
ايمان ما كانت ابدا فاهمه العلاقه اللي بين الجازي و فكتوريا.. كل اللي تعرفه هو ان فكتوريا هي مثل الحارس اللي يقوم بالاعمال المشبوهه للجازي و ساعدها الايمن لكن كانت في اشياء كثيره تجهلها عنها ..و كان الممكن تكتشفها بسهوله لكن بالها ابدا ما كان مع صغائر الامور.. ثلاث سنوات .. ثلاث سنوات كلها كان تركيزها فيها على دراسه نواف وعلى عائلتها و اخيرا وبعد كل المعانه صارت تقدر ترتاح...
-
-
-
قبل ثلاث سنوات:
كانت تمشي بخوف و تردد وهي تلتف حولها كان الكل ينظر لها بعيون مخيفه ندمت كثير على طلعتها من البيت و على تحديها لنواف وصوله لها اكيد ما راح يطول.. الا اذا صار اللي في بالها يمكن يمكن تقدر تحمي نفسها منه..
تاملت بعيونها اللي ما نامت من ساعات المبنى الضخم لشركه عبدالمحسن في باريس.. قربت من الباب و على طول انمنعت من الدخول انتبهت بعدها ان الاشخاص المسموح لهم بالدخول هم اشخاص محددين ببطاقات خاصه و لبس رسمي.. بالنسبه لوحده في عمرها و لبسها ابدا ما كان رسمي مستحيل تدخل .. كان ضروري تلقى حل..
مشت باتجاه الباب و بهدوء من جديد: اذا سمحت سيدي هل السيد مبارك موجود؟
الحارس من جديد: انا اسف يا فتاه ولكني لا استطيع ان اطلعك على مثل هذه المعلومه..
ايمان باحباط: انا اريد فقط ان اتحدث اليه...
الحارس الثاني: اخبريني باسمك و سوف اقول له..
ايمان ترددت و بعدها مشت ايش كان يبيها تقول اسمها؟ اكيد ما راح يعرفها ولا ماغي اللي اكيد ما راح يصدقها جلست على البلاط جنب الباب مثل المتسولين.. ما كان عندها حل غيره كانت لازم تنتظر لحد ما تشوف مبارك انتظرت ساعه او اكثر مهما صار...
انتظرت و انتظرت... ساعه..... ساعتين... ثلاث ساعات...
كانت عيونها تراقب الناس اللي تطلع و تدخل معظمهم يتكلمون بالفرنسي فلهذا السبب ما كانت تنتبه لهم رغم انها كانت متمكنه و بطلاقه من من الانجليزيه الا انها ما كانت تعرف حرف بالفرنسي..
طلع رجالين من عند باب الشركه و بدأ يتذمر باللغه العربيه: راح يندم على رفضه طلبنا... احنا عيال صادق يرفضنا...
ايمان كان بودها تسال الرجال ما ان كان مبارك موجود لكن صراخه خوفها و اجبرها تظل في مكانها..بعد فتره دخلت حرمه تكلمت بالانجليزي مع الحارس اللي رحب فيها على طول وسالت ما ان كان مبارك موجود و جاوبها بالموافقه و هنا عرفت ايمان ان جلوسها بيجدي نفع لانه موجوود لكن بعد فتره طلعت حرمه ثانيه هما تكلم بالانجليزي لكن كلامها على الموبايل اثار انتباها..
الحرمه كانت طويله و جسمها ولا اروع عارضه و مثل الالعاب بجمالها لكن طريقه كلامها ابدا ما كانت راقيه: هذا السافل رفض الطلب بكل بساطه............. لا طبعا ليس المغفل بل والده.... علينا التصرف بسرعه والا فان الامور كلها ستسوء و...
الفتت الحرمه لايمان اللي كانت تنظر لها وواضح انها تسمع كلامها و عطتها نظره غاضبه: الى ماذا تنظرين ايتها السـ****
ايمان انقهرت من كلمتها و كانت بترد بس خافت و نزلت راسها من جديد للارض الحرمه استمرت تتكلم لدقيقه بس لان سيارتها وصلت وركبت فيها على طول و مشت..
ايمان تنهدت وظلت تنتظر الجو بدأ يبرد تدرجيا و مع الوقت تعبت من الجوع و الارهاق خصوصا انها مرت 8 ساعات على وجودها على الارض حتى ان الحارسين اللي كانوا عند الباب مستمتعين بالدفأ شعروا الحزن و الشفقه عليها بس ما كان بيدهم حل غير منها لان هذي هي القوانين..
بعد فتره من الانتظار حست ايمان بان املها اخيرا تحقق.. شافت الكرسي المتحرك اللي كان عليها مبارك ومع وراه رجلين يدفعونه ومن حوله ايمان على طول ركضت: مباااااااااااارك
لكن قبل لا توصل اخذت ضربه قويه من الرجال اللي كان على يمينه على عضمه الترقوه ( تحت العنق) ارسلتها طايره في الهواء و استقرت على الارض عاجزه عن التنفس..
مبارك على طول صرخ بالفرنسي: اخبرتك الا تفعل هذا الا تفهم..
الرجال الفرنسي اعتذر و حرك مبارك باتجاه ايمان اللي كانت بالكاد تتنفس: انتي؟؟
ايمان حست بفرح لانه تذكرها : مبارك انا....
مبارك: ماهو انتي اللي كنتي مع نواف البدر في جزيره كوزمو؟؟
ايمان تغيرت ملامح فرحها الى حزن بمجرد ما انربط اسمها باسم نواف بالم قالت: اي..
مبارك حس ان فيها شيء و لهذا ما سمحت له روحه الطيبه انه يتركها: اخذنا على كافيه الشركه..
كان مرافق مبارك بيعترض لكن نظره مبارك المصره اجبرته.. ايمان مشت جنبه لحد ما وصلوا للكافيه و اخذوا طاوله منعزله جلست ايمان على الكرسي اخيرا براحه لانها كانت عظامها فعلا متكسره من الارض البارده..
مبارك ببرود: واضح انك كنتي جالسه لوقت طويل قدام الباب شنو صار لك..
ايمان من غير تفكير وكان مبارك ضربها على الجرح صارت تبكي: مبااااااااااااااااارك واللي يسلمك و يخليك انااااااااااا ما اعرف احد غيييييييييييرك... انا مو علشان بنت مسكينه طالبه حمايتك علشاننن ماااغي اللي ما قصرت معك...
مبارك انصدم من كلمتها الاولى والثانيه بعد كانت اقوى... من غير تفكير طلب يعرف اللي صار وايمان ما ترددت ابدا في انها تقول كل شيء.. من اول ما قابلت نواف الى اليوم اللي هربت فيه منه ما اهتمت ان الوقت طال و ما اهتمت ان الشاي اللي طلبوه و صل و برد و هم في رحله القص الطويله .. بمجرد ما انتهت ايمان رفعت عيونها و شافت نظرات الاشمئزاز و الغضب من مبارك
مبارك: ما تصورت ابدا ان نواف جذي.. اعرفه راعي بنات و خرابيط لكن انه يسوي جذي في قريبته؟؟
ايمان : واكثر من هذا يااا مبااارك.. نواف دمرني. حرمني من اهلي انا ما اقدر ارجع البيت.. لاني ان رجعت بيضيعني.. و ماافي احد بيصدقني فانا في النهاي في نظرهم بنت الحرام...مبارك انا ما ابي منك شيء.. غير انك تشغلني عندك.. نواف حرمني اني اتخرج من الثانويه و اخذ شهاده اشتغل فيها.. بس حتى و ان اشتغلت مصيره بيعرف ان وين و بيمسكني... وانا سمعت عن كرمك و طيبتك اللي مالها مثيل .. طلبتك
مبارك تنهد و حوط راسه بيده::: ايمان...... او ماااغي.... عندي سؤال بسالك اياه قبل لا اعطيك جوابي.....
ايمان بخوف من رده: اسال..
مبارك: لما قررتي تدخلين في حياتي و تساعديني مع لارا من خلال شخصيه ماغي .. هل كنتي تنتظرين مقابل؟
ايمان ما فهمت السبب من وراء سؤاله لكن جاوبت: لا..
مبارك: ولما تدخلي في حياة هذا و هذاك و انشأتي نادي العشاق..هل كنتي تنتظرين مكافاءه او شهره؟
ايمان هزت راسها بالنفي: لا..
مبارك: وها انا بعد ارفض اخذ مقابل حمايتك ومساعدتك..
اايمان فرحت كثير من كلام مبارك و حست اخيرا انها راح ترتاح.. من اي هم.. وصار اللي هي تبيه.. مبارك كان انسان بسيط رغم ثراءه الكبير و في الوقت نفسه طيب القلب كل الموظفين و المتعاملين معه يحبونه . عطى لايمان عنوان لسكن كان خصصه للموظفات المغتربات و عباره عن بيت كبير يحتوي على عدد كبير من الغرف و وسائل راحه و اللي كان اغلب الساكنين فيه الطلاب اصحاب الدخل المحدود بحيث انهم كانوا يعملون وقت العصر بعد محاضراتهم و عملهم كان بسيط جدا بمعنى انه كان بشكل غير مباشر مساعده لهم.. ايمان فرحت كثير بالمكان اللي سكنت فيه و اصرت ان يكون لها وظيفه مبارك عرض عليها وظيفه اذن الشركه ( وهي مسكتها سوما فيما بعد) كانت تجيب على الاتصالات بمهاره و تعطي النصائح بشكل افضل .. مبارك كان فرحان كثير من شغلها و هي كانت سعيده اكثر لانها قدرت انها تساعده لكنها نادرا ما كانت تشوفه فمن اشتغلت عندهم ما شافته الا مرتين او ثلاث بسبب عمله اللي ما ينتهي .. .. لكن بعد اسبوعين اصرت انها توريه موضوع كان في غايه الاهميه بخصوص الشغل و تزوره في مكتبه دخلتها السكرتيره بعد ما طلبت الاذن .. وبمجرد ما دخلت سقطت عيونها على وحده ما تصورت انها تشوفها عنده...
مبارك بابتسامه: ايمان.. اعرفك على لارا..
ايمان توسعت عيونها و هي تشوف نفس البنت اللي كانت تسب و تتذمر من مده قدام باب شركته هي نفسها لارا اللي يحبها مبارك؟؟ اللي يقولون عنها كتله متحركه من الحب و الحنان و الرقه.. لارا اللي كان واضح انها ما ذكرتها ابتسمت و مدت يدها : مرحبا انااا لارا نجمت الشركه الاولى؟؟ و خطيبه مبارك..
ايمان بعيون متوسعه: خطيبه مبارك؟
مبارك غمز لها و قال بالعربي: البركه في مساعدتك يا استاذه..
ايمان للحظه حست انها ارتكتب وحده من اكبر اخطأه قربتهم من بعض وهي ما تعرف اي شي ءعن البنت اللي كان واضح انها ام وجهين: صحيح..
لارا مشت لمبارك حتى تودعه بطريقتها: باااي حبيبي
كانت بتبوس خده بس مبارك وقفها لما حط يده قدامها : ليس قبل ان نتزوج..
لارا بوزت وعطته ظهرها : اوكي اراك لاحقا حبي..
لارا طلعت و ايمان ظلت مكانها تنظر لمبارك اللي كانت الابتسامه على وجهه عريضه: يظهر ان زواجكم قريب..
مبارك هز راسه بالنفي: لا ... لارا لا ما تبي نتزوج قبل ما تصير نجمه عالميه خصوصا ان بلغتها انها ضروري تعتزل بعد زواجنا..
ايمان: اهاااا .. جذي افهم...
مبارك بعيون مستغربه: تفهمين شنو؟؟
ايمان: ان واحد مثلك مصر عليها...
مبارك بتنهد: الحقيقه هي اني انتظر موافقه الوالد في الموضوع..
ابيمان: ليش الوالد الله يحفظه ماهو موافق..
مبارك: لو انك شخص ثاني يا ايمان كان ما قلت لك..ابوي رافض اني ارتبط بوحده اجنبيه اولا وثانيا عارضه ازياء..
ايمان بتردد: ما تزعل مني ... بس معاه حق..بس احنا ما نقدر نمنع قلوبنا ..اللي تختار اللي نحبهم..
مبارك ابتسم لها: معاج حق..انا ابدا ما تصورت ان في انسانه مثلها ممكن تقبل بواحد مثلي..
ايمان : ليش تقول جذي انت مافيك شيء..
مبارك بضحكه ساخره: تضحكين على من يا ايمان.. انتي ناسيه اني مشلول وعاجز..
ايمان: انت منت عاجر.. انت ياس..
مبارك ماعجبته كلمتها: خير.؟؟؟
ايمان: تتكلم وكان الحياه انتهت عند عدم مقدرتك على المشي وانك اقل من كثير ناس..لا ماهي الحقيقه لانك احسن من ناس كثير ... احسن من اللي تقطعت ايديهم و ارجولهم و عايشين على سرير ما يتحركون .. احسن من اللي صابهم شلل كامل حتى لسانهم ما يقدرون يحكون فيه.. احسن من ناس فيهم و فيهم...
مبارك: كلامك مثل كلام ابوي.. لكن للاسف مجتمعننا صعب يتقبل هذا الشيء...
ايمان بتافف: جربت تركب طياره شراعيه؟
مبارك بصدمه: شنو؟؟
-
-
بعد كم يوم من ااقناع
ايمان كانت واقفه جنب مبارك وواحد من مدربي الطياران في منطقه مكشوفه.. كانوا مثبتين جسم مبارك على كرسي ورابطينه بالحزام ويعلمونه كيف يتحرك فيها ..
المدرب: لا تخف يا سيدي ساكون بجوارك..وانت تحلق..
ما كانت الا دقايق و حلق مبارك بالطياره الشراعيه و صار يحلق في الهواء.. ايمان صارت تتامله وهي يطير .. هو ما كانت ابدا موافق على الفكره بس لما بعد الكثير من الاصرار وافق و قرر يطير ايمان تذكرت من خلال تجربتها السابقه في الطيران لما ركبت الطياره مع نواف انه من السهل لواحد مثل وضع مبارك انه يطير.. وهو شيء اكيد بيغير من نظرته لنفسه و تدرجيا ممكن يتخلى عن لارا اللي ايمان كانت حاسه ان وارها شيء وهي تتذكر كلامها اللي قالته..
= هذا السافل رفض الطلب بكل بساطه............. لا طبعا ليس المغفل بل والده.... علينا التصرف بسرعه والا فان الامور كلها ستسوء و...=
بعد فتره من الوقت رجع مبارك وعلى وجهه ابتسامه عريضه و مستمتعه: مشكوووووووووره على هذي الفكره الحلوه...
ايمان بسعاده قالت: انا سعيده لانها عجبتك..
مبارك: تتوقعين ممكن تعجب لارا...
ايمان انقهرت لانه يربطها بكل شيء بهدوء : لا طبعا اغلب البنات يظنون هذا النوع من االالعاب ماهو مناسب لبرستيجهم ..
مبارك: رايك جذي..
ايمان بابتسامه هزت راسها بالايجاب..
مبارك بعدها قرر انه يرجع البيت على طول لان ابوه اتصل يسال عن مكانه.. طبعا كان يكره معامله ابوه له كانه طفل صغير رغم انه كان كبير في العمر و هذا هما كان من اهم الاسباب اللي كانت تحسس مبارك بانه ناقص..
مبارك كان ناوي يطلب من السواق انه يوصل ايمان بعد ما وصلوا البيت ..لكن ابوه اصر انه يناديها لانه حاب بتعرف على اخر شغل عندها وعليها بما انه مالك كل شيء
ايمان نزلت مع مبارك و تلاقت مع العجوز بو مبارك اللي استغربت ان ما عنده الا ولد وحيد هو مبارك وهو في مثل هذا العمر... بعد مجرد احاديث عاديه مبارك قرر يستاذن لانه عنده شغل و ايمان ظلت مع بومبارك..بعد فتره قررت تساتذن بس هو رجع وسالها تنتظر من جديد
ايمان كانت خايفه و متردده ايش اللي كان يبيه منها واحد مثل بومبارك..: شنو اللي تعرفينه عن لارا يا ايمان... او يا ماغي...
ايمان توسعت عيونها و رفعت عيونها بصدمه: انااا
بومبارك عطاها نظره جاده و كمل: ان كنتي تظنين اني ما اعرف من انتي الضبط وليش جيتي لعندنا فانتي غلطانه .. انا بعد اعرف بانك انتي سبب تقرب ولدي مبارك من اللي ما تتسمى..
ايمان: انا اسف.. ما كنت اعرف هي من بالضبط..
بومبارك: افهم من كلامك انك عارفه هي شنو.. وتفكيرها شنوو..
ايمان : ما اقدر احكم بس انا فاهمه و متاكده انها غير ما تظهر..
بومبارك: لارا ثعلب بوجهين.. ماكره و غداره و تظن انها تقدر تسيطر عليه و تجبره يتزوجها لكن بعدها.. خصوصا واني اعرف انها مرافقه لها واحد على مزاجها و مخلي ولدي اله سحب .. ومن يعرف شنو ممكن تسوي باجر فيه..
ايمان: انا اسفه .. ما كنت اظن اني ممكن اتسبب بشيء مثل هذا..
بومبارك ببرود: اسفك ما راح ينفعني بشيء.. انت غلطتي و لازم تصلحين هذا الخطأ
ايمان باستغراب: ماني فاهمه..
بومبارك: مثل ما ساعدتي ولدي حتى يقرب هذي البنت منه لازم تخلينه يحب بنت ثانيه.. تناسبنا ومن تقاليدنا و افكارنا..
ايمان: بس هذا شيء صعب لازم اعرف الشخص اللي راح استخدمه و..
بومبارك قاطعها ببرود: اي وحده ثقه و تناسبنا و ان كان على المعرفه فهي مشكلتك اختاري شخص تعرفينه حتى لو انتي ماعندي مانع..
ايمان رفعت عيونها بصدمه من كلمتها ((هي)) احداث مرت في بالها اجبرتها تقول في نفسها: انا ؟؟؟ انا ممكن اخلي احد يحبني؟؟ كيف ..؟؟ انا ما عمري فكرت في نفسي مع احد ...الشخص الوحيد اللي حبني هو عاااامر.. بس كان للحظه مزيفه ما كنت فيها نفسي يوم شافني معقوله ممكن اكون جزء من عمليه تقريب؟؟
بومبارك: ما قلتي شيء؟؟
ايمان بنظره جاده: الشيء ممكن لكنه راح يحتاج وقت..
بومبارك: انا مستعد اماطل لارا و زواجها التعيس..
ايمان: وهي وجودها راح يكون صعب في بدايه العمل!
بومبارك: راح ارسلها لفرعنا في لندن.. اختي تدير الفرع و اكيد راح تتدبر امرها..
ايمان: ممتاز...راح ابلش من بكره.. بس سيدي.. الموضوع راح احتاج فيه..
بومبارك حط واحد من بطاقاته قدامها: رصيده فيه مبلغ كافي لتغطيه اي مصاريف.. واتمنى ما تدفعين اي شيء من جيبك مهما كان..
ايمان اخذت الكرت و كانت هذي اول فتيله لانطلاق الشر داخلها: حاضر..
-
-
الوقت الحالي
-
ايمان ابتسمت وهي تتذكر هذي البدايه اللي عاشتها مع عائله مبارك وكيف تغيرت الاشياء كثير بعد هذا اللقاء مع بومبارك.. تاملت ساعاتها و اللي اكدت لها ان كل افراد عائلتها رجعوا بيوتهم و عندها ابتسمت ...: ياترى كيف هي ردود افعالكم....؟؟ اكيد ما راح تكون غير اللي توقعته ..
-
-
-

بيت بومشاري
بومشاري كان ماهو مصدق الكلام اللي كانوا بناته يقولونه و فوقها هذا تاكده زوجته: كلامكم ابدا ما هو معقول... كيف ممكن تكون لارا هي ايمان؟.
سديم: سمعتها باذني وهي تقول انها ماهي لارا وانها ايمان..
مشاري : كلامكم ماهو معقول حتى وان قالت انها ايمان... لان عمتي ايمان والليدي لارا شخصتين مختلفين نهائيا...
ريم: بس ليش تقول انها ايمان و قدام هالناس كلهم؟ الا اذا كان في شيء..
مشاري وكان فكره خطرت في باله: فوواز؟؟
ريم على ذكر فواز دق قلبها لما سال ابوه من غير نفس: ايش فيه فواز..
مشاري: تذكر الصوره اللي نرسلت لموابيل ريم عن خيانه فواز لها.. كانت له مع حسناوت l&m
سديم من غير نفس لانها كانت فاهمه ان اختها تفكيرها كان مع شيء ثاني: وايش علاقه هذا باللي نتكلم عنه..
مشاري بتنهد: جسار قال لي مره بعد ما هربت عمتي ايمان ان بروحه فواز يقدر يطلعها من الف..
سديم وكان شي خطر في بالها: تقصد ان فواز لما راح للبنات في الصوره..
بومشاري: كان عارف انها ايمان...
ريم حست ان قلبها تقطع من استنتاجهم لما ردت امها:معناها ان ظلمنا فواز و صدقنا صوره ما فهمنا سبب تواجد فيها اصلا..
ريم ما كان بيدها الا انها تجلس و تبكي حسرتها يوم عن يوم يزيد ندمها على خسارتها لفواز
-
-
بيت منصور:
منصور بعصبيه و صراخ: ايش هذا الكلام اللي تقولينه ايمان؟؟؟ انتي اكيد انهبلتي..؟؟
ام سعود و هي تنقل لزوجها الغاضب اللي صار في ملكه بنتها: اقول هي بعينها شفتها حتى اذا مانت مصدق اسال نواف...
منصور: و تتصورين لو كانت ايمان.. ممكن نواف ما يعرفها او يحط نفسه في موقف مثل اللي انحط فيه..؟؟
ام سعود: انا مالي دخل.. انا نقلت لك اللي شفته و سمعته وانت اذا بتصدق حر و ما تبي تصدق هما حر..
منصور تنهد و بدأ يفكر: يظهر يا دلال ان الموضوع فيه لعبه كبيره و اكيد نواف له يد بالموضوع...
ام سعود: ايش تقصد..؟؟
منصور: انا اعتقد ان نواف طلع سالفه ايمان الحين لانه خاف من تقربنا انا و اسامه و ان نتحد ضده نسيتي ان زوجنا عيالنا لبعض..ندى و فيصل..
ام سعود: تقصد انها ماهي ايمان؟
منصور بتذاكي: واضح انها مجرد لعبه جديده من نواف يحاول فيها يشتت تفكيرنا عن شيء ثاني يخطط له..
سعود من جهه ثانيه كان تفكيره في شيء ثاني مختلف.. هو الاسهم اللي بادلها مع لارا كان متاكد انه كسبان فيها حتى ان فارس اكد له ان مستيحل تقدر تسوي شيء فيهم و اكيد ان المبادله كان هدفها الرئيسي هو تعزيز الثقه المتبادله بينهم وماهو الغدر..
-
-
بيت اسامه:
اسامه على عكس البيقيه اجتمع باكبر عياله فارس و اصغرهم عبدالعزيز تحت تاثير صدمه ما نقلته لهم ام فارس..
اسامه ببرود: واضح ان الحركه اللي سواها نواف ما هي محكمه التخطيط..
عبدالعزيز اللي كان يظن ان نواف عمره ما يغلط: اللي ماني فاهمه ايش هو هدفه من الاحراج اللي تسبب فيه لنفسه..
اسامه بعد ما تنهد: يظللنا عن خطته اللي رسمها ... نواف الحين يحاول يظهر ايمان وبعد محاولات للبحث عنها ما قدر انه يلقاها فلهذا السبب اتفق مع المدعوه لارا حتى يلعبوا هذي اللعبه المتقنه بما انه طلق ديما .. فراح يكون بمقدروه يتزوج عمتها.. وبعد ما يتزوجها راح يطالب بنصيب ايمان و يشكك في تقسيم ورثنا من ابوي الله يرحمه و بكذا يستولي على كل شيء نملكه..
عبدالعزيز: بس انا شفت حياه الليدي لارا ماهي محتاجه ابدا لنصيب ايمان..
اسامه: كل انسان تجيه هديه على طبق من ذهب ما راح يرفضها .. ودورك انت الحين هو انك تعرف لنا خطتهم الجايه..
عبدالعزيز باستغراب: انا؟؟ كيف.؟
اسامه: انت ناسي انك نسيبهم.. زوج اسماء الحين.. يعني تقدر تزورهم و تعرف اخر الاخبار منها ..
عبدالعزيز بمجرد ما ذكر ابوه اسم اسماء صابته رعشه في جسمه: بس كيف ممكن اعرف من انسانه ما تتكلم عن الشغل باي شيء.
اسامه: اي معلومه تاخذها اكيد بتكون مفيده حتى لو ما كانت عن الشغل..
عبدالعزيز: بس يا ابوي.. ...
اسامه: من غير بس.... تقدر تتركنا انا و اخوك لحالنا.. عندي موضوع يخصه.
عبدالعزيز حرك عيونه لاخوه اللي كان صامت طول الوقت و اكيد في باله شيء كان وده يجلس بس كان عارف ان ابوه لايمكن يفتح موضوع خاص قدامه مهما كان.. بمجرد ما طلع عبدالعزيز فارس التفتت لابوه..
اسامه: انت فاهم انا ليش بالضبط قلت لاخوك اللي قلته..
فارس بثقه: حتى يظل على مستوى التخطيط اللي هو فيه و ما يحاول يتقدم بخطوه غبيه ترجعنا لورا..
اسامه بابتسامه: بالضبط.. انا متاكد ان لارا هذي ما هي ايمان.. وان نواف سوا الحركه هي بالضبط حتى تطلع ايمان الحقيقيه من المكان اللي هي فيه ..
فارس: انا لحد الحين ماني فاهم هو ليش يبيها تطلع احنا مرتاحين من غيابها يا ابوي..
اسامه: انه يلقى ايمان هو شرط جسار حتى يحدد موعد زواجه من فاطمه دلوعه و حبيبه نواف.. و رغم هذا اكيد له اسباب خاصه.. واللي يأكد لي انها مستحيل تكون ايمان .. صفقه تبادل الاسهم اللي قمت فيها مع سعود 5% من اسهمنا في مقابل 10% من اسهم تصرف غبي و متهور ولا انت غلطان.. وان كانت ايمان وسوت هذي الحركه حتى تظللنا فهي هما غبيه و قليله خبره ايش بتسوي 5% عند 95% باقيه و ثانيا 10% في شركتهم تعمل الكثير..
فارس بضحك: هههههههه لعبناها صح يا ابوي..
اسامه: الاحسن انا نبدي بشغلنا من اليوم ورايح من بعيد.. انت راح تستلم مع سعود مكانكم في اداره شركه l&m و انا بتصرف في الامور من هنا..
فارس: ما شاء الله عليك يا ابوي... ذكي..
اسامه بغرور: حاول توصل لمستواي ان قدرت..
-
- بيت ساره:
عواطف نظرت لامها الصامته من رجعوا من حفله الملكه و بعد تردد طويل قررت تكسر الصمت اللي ساد الكل و تسال: تعتقدين هذي البنت فعلا اختـ...
قبل لا تكلم عواطف قاطعتها ساره: هذي ماهي اختي ولا اعرفها...
عواطف: ماما بس هي قالت...
ساره بنبره عاليه: حتى وان قالت.. وحتى ان قلتوا و حتى لو كانت ايمان اللي جابها محمد لنا من ثلاث سنين هذي البنت ماهي اخت لي ولاي يمكن تكون..انسانه غابت عن بيتها ثلاث سنني و فجأه تظهر كذا بثراءها و لبسها.. كيف قدرت تجمع كل هذاااااااااااااا...هااا
فاطمه كانت جالسه بصمت شديد وهي تشوف عاصفه الغضب اللي فجرتها امها و عيونها على عواطف المصدومه واللي عمرها ما شافت امها بهذا الشكل ساكته و تتلقى كل غضبها ..
ساره: وفي الاخير اخوووووك اللي ذبحني هو نسوانه اللي ما يخلصووون.. يبي يتزوجها.. احرجنا و احرج نفسه.. اووووووف منكم.. وربي ناوين تذبحوني..
ساره طلعت على غرفتها بعد ما فجرت كل اللي كان داخلها من صراخ و كبت يمكنها ترتاح الحين اخيرا، عواطف التفتت لاختها اللي كانت صامته: ما تصورت اني ممكن اسمع شيء مثل هذا من ماما؟
فاطمه تنهدت ببرود وقالت: لا تلومينها اختها اللي هربت و ما انعرف لها طريق تظهر فجأه بالمظهر اللي شفناه و فوق هذا يتقدم لها ولد زوجها اللي اعتبرته ولدها.. اختها تتزوج ولدها تقدرين تتقبلين هذا الشيء؟؟
عواطف عقدت حواجبه لدقيقه وبعدها ردت: بس ايمان ماهي خاله نواف..
فاطمه: بالنسبه لك تقدرين تتقبيلن الموضوع اما انا فمنقرفه.. اخوي يتزوج خالتي..
عواطف: تعتقدين ان هذا هو السبب الوحيد..
فاطمه زفرت: لا طبعا.. اكيد في شيء ثاني زايد التوتر.. و اكيد بعد ما يعرفون بيت خالي محمد باللي صار راح تتغير اشياء كثيره..
عواطف حددت بنظرتها و راحت تفكر في الف فكره وهي تقول في نفسها: يا ترى يا فواز ايش راح تسوي لما تعرف ان عمتك الغاليه ظهرت من جديد..
فاطمه من جهة ثانيه كانت تفكر في شيء ثاني بالم: جسار هذي ايمان و عادت .. السبب في تاخر زواجنا... اتمنى ان التاخير يكون وصل لنهايتها و ما تطلع لي بشيء جديد خصوصا بعد ما خسرت كبريائي عند ابوي و كرامتي عند امي..
-
-
اليوم الثاني..
ايمان كانت تموج شعرها الطويل وهي تتامل خصله الفاتحه المايله للذهبي وهي تتذكر سبب اختيارها لهذا اللون بالذات رغم انه ما كان ابدا لانه لون لارا ولا حتى لون العيون.. فكرت وهي تتامل العدسات التركوازيه اللي كانت لابستها .. حركت يدها لعلبه محكمه الاغلاق و فتحتها كانت تحتوي على ورده حمرا من الكريستال .. هي الاصل عن الورده الحمراء اللي تلبسها اسماء.. ايمان ضحكت وهي تتذكر سبب اختيارها لمثل هذي المواصفات..
- -
من ثلاث سنين خلال الرحله اللي قامت فيها ايمان مع نواف
- ايمان عجبتها لوحه غريبه ما كانت من التحف العالميه... كانت لبنت لابسه فستان ابيض روماني شقراء شعرها طويل مموج مسكره عيونها يطير شعرها و من وراها ورود حمراء متناثره و في يدها مثل الضوء على شكل قلب...: عجيبه...
- تحركت ايمان شوي و شافت لوحه ثانيه لنفس البنت راكبه بعربه بخيول بيضاء تعبر قوس من الورود على شكل قلب...بس في هذي المره كانت عيونها مفتوحه و لونها تركوازي فاتح
- ايمان انصدمت في اللوحه الثانيه مشت على كم لوحه ثانيه لقت نفس البنت و الاخيره كانت البنت لابسه كانت واضحه لابسه فيها البنت فستان وردي فرنسي قديم بفتح صدر كبيره و شعرها مموج و مرفوع لفوق و شعرها من قدام نازله على كرسي مذهب كانه عرس من فوق عليه شكل قلب من احجار مميزه ... كانت البنت لابسه عقد مكتوب عليه احرف ايمان قرتهم باستغراب: ماغي؟؟ هذي بنت النبيل اللي قلت لي عنه؟؟؟
- نواف ابتسم وهز راسه بالنفي: لا... هذي لوحات جديده طلبت رسمها من فنانين محترفين من صوره مبدئيه رسمتها لماغي.... سيده الحب..
- -
الوقت الحالي:
ايمان افتخرت بنجاح خططها من كل جانب ما تركت اي معلومه عرفتها عنه الا و استخدمتها و هذا هو مصدر ثقتها بان خطتها ما راح تفشل .. و في النهايه و من خوفها من الانكشاف تنازلت عن الورده الحمرا لاسماء.. لكن بما ان كل شيء انكشف ما عاد في مانع انها تستخدمها .. سرحت شعرها بثقهو حطت وردتها و بمجرد ما انتهت و كانت بتنتقل للميك اب رن موبايلها..
ايمان ابتسمت لما شافت الرقم: اهلا..
................: كل شيء جاهز سيدتي هل ابدأ بالخطوه النهائيه..
ايمان: بالتاكيد.. كل شيء سينكشف قريبا لذا يجب ان ننتهي منه بسرعه..
...............: اوامرك.. ساكون بالطريق اليه الان..
ايمان: انتظر الاخبار الجيده ..
ايمان سكرت الخط و عدلت مكياجها و بعدها طلعت خصوصا ان عندها موعد مهم مع شخص عزيز..
-
-
بعد شهر من ابتدأ خطه التفريق بين مبارك و لارا..
ايمان كانت جالسه قدام مبارك و اعضاء من مجلس الاداره تقرا بثقه : اذا كانت العارضه برجيت تظن انها تستطيع ان تجبرنا على قبول شروطها في سبيل ان تكون نجمه العرض فهي غبيه..
مبارك ابتسم على جرأه ايمان رغم غضب المدير التنفيذي ماركوس: كيف تجرأين ان برجيت هي عارضه من الطراز الاول و من غيرها لن ينظر احد للعرض...
ايمان : لكن برجيت تطلب مبلغا يبلغ ثلاث اضعاف طلبته انجلينا جولي لتكون ضيفه الشرف..
ماركوس بصدمه: انجلينا جولي..
ايمان بضحكه ساخره: اتصلت بها و حققت احد اهم امنيات حياتي بما انها نجمتي المفضله و طلبت منها ان تكون ضيفه الشرف و اعتقد انه عندما تقدم الحسناء معشوقت الرجال و النساء انجلينا عرضا اعتقد انه سيجذب الانظار...
ماركوس كان مذهول و حرك عيونه لمبارك اللي صفق لها: ممتاز لم يخطر لي حتى بعد سنوات في عروض الازياء ان اقوم بمثل هذا الامر..
ماركوس اللي كان معروف باعتراضاته: وماذا بشان ريكا و شارلوت؟
ايمان بغرور: لا حاجه لنا بهن و برواتبهن الضخمه .. يمكن ان يجد شركه اخرى تستقبلهم..
ماركوس: هذي ضربه كبيره يا فتاه.. كيف لنا ان نجد عارضتين اخرتين...
ايمان اشرت على نفسها: انت اكثر شخص يعرف يا سيد ماركوس كيف كنت و كيف اصبحت خلال شهر واحد فقط.. و اعتقد ايضا انني استطيع ان اصنع مثيلات عني خلال الشهرين الذان سياتيان بعد العرض الذي سيكون الاخير لريكا و شارلوت .. الا اذا اوقفا غرورهما و اضرابهما عن الراتب المحدد ..
ماركوس حرك عيونه على ايمان اللي تغيرت من فتاه مزعجه بدينه ما تعرف كيف تلبس او تسرح الى اشبه بعارضات الازياء..
خلال الشهر ايمان غيرت كثير من تصرفاتها و شكلها.. وجودها في شركه ازياء و مستحضرات تجميل.. تركيزها كان مقسوم لشئين تطوير نفسها ذهنيا و مهاراتها في لعبه الحب.. و تطويرا شكلها ظاهريا و حركيا..
كانت تجلس بالساعات تتابع جلسات معالجه البشره للعارضات و تطبق.. و جلسات معالجه الشعر انتقلت بعدها للعروض صارت تقلد العارضات باللبس و الحركات حتى طريقه الكلام و الدلع.. قاومت واحد من اكثر الاشياء اللي تحبها الاكل..
صارت تجبر نفسها تجلس مع العارضات حتى تاكل مثلهم كان الشيء مستحيل في البدايه لكنها قاومت وبدت تخسر الوزن تدرجيا.. شعرها تغير طوله و كثافته مع العنايه و اختيارها للملابس و تناسقهم مع بعض.. ما عادت تلبس الجنيز الديرتي مثل قبل و تدرجيا صارت تعرف كيف تختار كل شي بنفسها و من غير ما تاخذ راي احد ، من بعد الجزمه الرياضيه صارت تلبس كعب لا يقل عن 10 سم ... سقطت مره و مرتين و ثلاث لكنها قاومت و تحملت حتى قدرت تتمكن من المشي براحه ..حتى ابسط شيء فيها اظافرها اللي ما عمرهم تجاوزوا نهايه اللحم.. صاروا طوال ملمعين طول الوقت وكل يوم لون.. تغيرها كان ملحوظ وهو الدافع اللي عطاها انها تفرض نفسها على العارضات.. رغم انه ما ما كان ابدا هدفها الرئيسي
بابتسامه حركت عيونها لمبارك اللي كان ينظر لها باعجاب..هذا كان هدفها...
خلال رحله التغير ايمان ابدا ما نست هدفها الرئيسي .. الموضوع ابتدى بورده حمرا على بريده اليومي كانت الورده تتغير يوميا بمساعده من سكرتيره الخاصه اللي قبلت بهذا الشيء بعد موافقه صاحب الملك بومبارك العبدالمحسن.. طبعا كان واضح انها منها .. ولما سالها قالت له ببساطه ان مشاهده الورود الطبيعي في الصباح اكببر دافع للاستمتاع في اليوم و سبيل سهل للراحه، لقاءاتها وزياراتها له في مكتبه تدريجيا بدت تزيد و هو صار يستمتع بالكلام معها خصوصا انها كانت مريحه في الكلام.. مرحه و حنونه..
بعد اسبوع واحد تغيرت الورود الى باقات اكبر مع عبارات تدفع للعمل بجهد اكبر و ثقه و بعدها الى قصائد شعريه و اقتبااسا.. مبارك مع الوقت صار فكره مابيها و بين الشغل حتى انه ما عاد يفكر بلارا اللي من سافرت ما سالت فيه و الحقيقه كانت ان بومبارك كان محرص على سكرتيره مبارك ما تحول له اي مكالمات منها ..
-
ماركوس واحد من اكثر معارضي وجود بنت مثلها في شركتهم و هو مماثل لشعور بعض الموظفين لكن مع الوقت الاغلبيه انعجبت فيها و قبلت بقوه و ذكاءها و اصراراها على قراراتها لكنه بالذات كان يرفضها و ايمان عرفت هذا الشيء و مصره انها تعرف السبب ايش كان..
ماركوس حرك عيونه من ايمان الى مبارك: ما رايك يا سيدي؟؟
مبارك ابتسم: انا موافق على كل اللي تقوله ايمان....
ماركوس انفجر من الغضب و قرر يغادر الاجتماع ايمان على طول حست ان هذي لحظه ضعف ممكن تخترق فيها جدار الثقل و البرود اللي عنده و تعرف حقيقته: ممكن استذان سيدي؟؟
مبارك هز راسها لها و ايمان على طول طلعت وراه ظلت تمشي وراه لحد ما قدرت تسمع جزأ بسيط من حواره مع شخص: ابحثي عن اي طريقه وعودي الى هنا.. هذه الفتاه الجديده تسيطر على عقل مبارك.. تصوري انها تريد طرد برجيت.. من يعرف يمكن ان تكوني التاليه...........
ايمان استنتجت ان اللي يكلمها ماركوس كانت عارضه لكن كلمته التاليه صدمتها: حب؟؟ اي حب.. انه لم يحبك الا عندما ظن ان لن يحبه احد.. ولكن تلك الفتاه القبيحه تغيرت كثيرا انها تتحدث و تتصرف معه امهر منك بكثير.. لايجود شعر لا تعرفه لا تجود مقولات غراميه لا تتقنها كما انها تحولت الى امرأه جميله جدا....
ايمان توسعت عيونها: لارا هذي اكيد لارا.. .
ماركوس: لن نحصل على شيء من ثروه العجوز دون ان تتزوجي ذلك العاجر.. ام انك نسيتي ان السم يبدأ عمله قريبا..
ايمان توسعت عيونها صدمه: سم.؟ مبارك معطينه سم..
ماركوس حس بحركه من وراه و التفت لها بس ايمان هربت : يظهر ان في احد يعرف باللي نخطط له..
ايمان ركضت بعد ما حست بخوف من انكشاف امرها انتظرت في الحمام لمده لحد ما هدت و بعدها رجعت لغرفه الاجتماعات.. و كانها تبي تتخبى بس اكتشفت ان الكل طلع و ما ظل الا مبارك: تاخرتي..
ايمان بتوتر: اسفه..
مبارك بابتسامه عريضه: عندي اخبار طيبه...قولي منو كلمت
ايمان بهدوء: من؟
مبارك: لارا...
ايمان بعيون متوسعه: لارا؟
مبارك وهو يحرك نفسه عن طريق كرسيه: وصلني اتصال شخصي منها عن طريق ماركوس، تقول فيه انها تعبت من التعامل مع عمتي الجازي و مصره انها ترجع لنا حتى تحضر العرض الجاي..
ايمان كانت مقهوره و غاضبه كيف ممكن يفرح برجوع انسانه حقيره مثلها: ماني فاهمه شلون ممكن تسمح لها تتكلم عن عمتك جذي..
مبارك ضحك : هههههه ما الومها من كنت صغير و انا اخاف من عمتي الجازي.. شخصيتها قويه كثير و تصرفاتها دايما قاسيه.. بس ما انكر انها كانت خير عون لنا لما انحطينا في مواقف صعبه انا و ابوي..
ايمان وكان فكره دخلت في بالها قالت في نفسها : الجازززززززززي... معقوله تكون السبيل للتخلص من لارا هذي؟ ان كانت قويه فاكيد تملك الحل المناسب مع عصابه لارا و ماركوس..
مبارك: ايمان...
ايمان شردت في بالها و لكن هذا ما كان اخر شرود لها ..
-
-
الوقت الحالي:
ايمان كانت في سيارتها اللي توقفت شارده في ذهنها لمكان ثاني و وقت ثاني و ما انتبهت الا بعد ما قال السواق: سيدتي وصلنا..
ايمان فزت من كلمته و شكره تنبيهه لها نظرت من شباك السياره و شافت البيت اللي مر وقت طويل على اخر مره شافته فيها اشرت للمرافقه انها تنزل و تفتح لها الباب و بمجرد ما نزلت توجهة للباب .. لكن شيء ثاني وقفها..
صوت تصفير جاي من مواقف السيارات من غير تفكير ابتسمت و مشت لمكان الصوت وقفت على بعد ثلاث امتار من سياره مغطاه بالصابون و يتم تنظيفها على يد شخص معطيها ظهره لابس شورت بني لحد الركبه و بلوزه بيضا و كاب راعي البقر..
ايمان ابتسمت و قالت بهدوء: مرحبا راعي البقر...
فواز على طول التفت لما سمع صوتها من غير تفكير : انتي ايش اللي تسوينه هنا؟؟
ايمان ببرود رفعت حاجبها: جذي تستقبليني يااا فواز؟؟
فواز بتوتر: مانتي خايفه احد يشوفك.؟
ايمان ابتسمت: لا تخاف.. نواف يعرف من انا الحين... انا عرفته بكل شيء..
فواز كان بيتكلم بس انقطع كلامه لما طلع جسار: من عندك يا فواز..
جسار تفاجأ لما شاف ايمان ( لارا) و حرك عيونه لفواز اللي توتر ايمان بكل هدوء قالت: مرحباااا ياا شارلوك هومز...
جسار توسعت عيونه: ايمان.؟؟؟
-
-
شركه ادغار:
جوليا مدت العقود ببرود لاداغار اللي ابتسم بسعاده: من كان يصدق اسهم مثل هذي تسقط في يدي
جوليا بنظره خبيثه: قلت لك ان تعتمد علي وها هي خططها كلها لديكم ... اسهم شركه البدر تحت يدك سيدي.. 15% من الاسهم .. تم جمعها بمهاره من قبل لارا و حولتها لك عن طريق التوكيل الذي اعطتني اياه منذ خروج راني من الشركه..
ادغار بضحكه ساخره: من كان يظن ان جوليا الطيبه تملك وجها خبيثا داخلها لم اخطأ ابدا عندما ارسلتك كجاسوسه..
جوليا بسعاده: ههههههه ماكنت لانجح لو لم اتخصل من راني اللي كانت مثل الطوق حول عنقي تمنعي من التصرف على راحتي...
ادغار: و من غيرها صارت لارا تثق بك انتي..
جوليا : لن تدوم هذه الثقه بعد ان تعرف بتحويلي للاسهم..
ادغار: ماذا تطلبين بالمقابل ؟
جوليا: ما اتفقنا عليه سابقا 500 مليون و 5% من اسهم شركتك...
ادغار: الا يوجد سبيل لتغير رايك؟
جوليا: ابدا فانت تعرف ان نواف البدر سيدفع اكثر لاستعاده هذه الاسهم..
ادغار: نواف البدر ...مستعد ان ادفع الضعف في سبيل ان اقطع عليه اي خيط علاقه ممكن ان تحدث مع حبيبيتي لارا..
جوليا: و تظن ان 15% كافيه لمثل هذا العمل..
ادغار: ههههههه لن اتوقف عندها ساضغط على باقي الشركاء و اشتري كل شيء و لن يتمكن بعدها من تجاوزني..
جوليا تنهدت: لا يهم.. اريد حصتي من الصفقه .. حتى استطيع ان ارحل بسلام..
ادغار وهو يوقع العقد و الشيك لجوليا: لك ما شئتي يااا عزيزتي..
جوليا ابتسمت بخبث و طلعت من شركه ادغار الي مالها نيه ترجع لها من جديد..
-
-
في اجتماع سري لمكان جديد لمجلس قوه الخمسه ..
نواف ( كيفن ) من وراه قناعه قرر يتكلم عن سبب طلب الاجتماع: عندي طلب تدميري اليوم و اتمنى ان الكل يشارك فيه للنهايه..
نابليون: تبدو غاضبا لابد ان الموضوع خطير و شخصي جدا!!
كيفن بعصبيه: بالتاكيد ولن اتوقف عند اي حدود .. المافيا .. رجال العصابات .. قتله ماجورين... ارهابين.. يجب ان يدمروا كلهم..
كيلبوترا بضحك: ههههه اشتم رائحه امرأه؟
كيفن رفع حاجبه من تحت قناعه: كيف عرفتي..
كيلبوترا: غضبك نابع من صميم قلبك.. وهو شيء لن يحدث من وجود الم فيه..
هتلر : تكلمت الخبيره.. قل يا كيفن من تريد ان ندمر حتى ننتهي و نناقش المواضيع الاخرى..
كيفن: لارا!!!! لارا يغامزي..
كيلوبترا و مساعدتها من وراها توسعت عيونه من الصدمه
-
-
-

Продовжити читання

Вам також сподобається

blind || JK || مكتملة Від شيخة

Короткі історії

17.3K 1.4K 13
"كُل شيء كانَ أعمى، أنا، وقلبي، وعقلي، وحُبيّ، عداكِ أنتِ ! كُنتِ البصيرة" "أعتذر عن الأختلاف الذي بيننا، أعتذر عن عيناي التي لا تستطيع رؤيتكِ !" ...
1.2M 41.9K 45
روايتي الرابعة " مستمرة " كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🤎
1.3M 27.1K 66
حسابي بالأنستا : rwiiarx
10.3M 252K 55
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...