My Favorite Lie (Camren)

By Yarasy

89.3K 2.4K 1.1K

بذورِ الخوفِ أنبتت بقلبها رعبٌ قد تفرعَ لجوانبِ حياتها أجمع، جاهدتْ لوقتٍ طويلٍ بإخفاءِ هويةَ جَسدِها الحقيقي... More

المُقدمة
( 1)الإختبار
(2)المعلومات السَبع
(3)مرحلة جديدة
(4)اشتقتُ لكِ
(5)اربعةٌ وسبعون رسمةً
(6)موعد
(7)لستِ لي
(8)الموز مع الحليب
Trance
(9)دراجة
(10)عيناكِ أرضٌ لاتخون
(11)نَهرين مِنَ الزُمرُد
(12)ثُوري
(13)الشوكولا والتوت
النِهاية
New story

(14) قوسُ قُزح

4K 115 57
By Yarasy

"يبدوُ جميل" اتكلم وتومئ لورين، "تَعبنا بِهِ" تهمس وتمسحُ بعضَ العرقِ عن جبهتها، أبتسم لها وتُبادلني.

"تعلمين مالذي قد جعلهُ أكثر جمالاً؟" تسأل مُرتكئة على كتفي، انفي برأسي وتبتسم، "ذوقكِ ببنائهُ، جعلهُ بسيطاً للعمل حتى أنهُ لم يستغرق سوى أيام قليلة فقط وغيرَ ذلك، لوحاتكِ المُنتشرة على جدارهِ" تتكلم واومئ بقهقه، ابعدُ يدها عني وأحضنها لثوانٍ.

ابتعد وابتسم، ها هو ما ارهقنا نفسناً بِهِ، كوخٌ جميلٌ، صغيرٌ يتسعُ لكلينا، المطبخُ ذاتهُ حجرة النوم، وكذلك حجرة الجلوس التي هي فقط اريكة، وبالنهاية دورة المياه، هو الوحيد المُنفصل، كلَ ذلك كان بفناءِ متجرِ لورين، حيثُ أن لا وجودَ لصعوبة بالوصول لمتجرها، فقط بضعُ ثوانٍ.

"سأحاولُ أن أكونَ معكِ قدرَ ما أستطعت، لكنني لا يمكنني البقاءُ دائماً وتركُ والدتي بمفردها" اتكلم وتومئ هي، "لا بأس، لا اريدُ تقيدكِ بي" تهمس وتُرخي يدها على خصري، " إن كنتِ أنتِ القيد، فأني سأحبُ هذا القيد، لأنني على قيدكِ أنتِ" اتمتمُ وابعدُ يدها عن خصري، اشبكُ يدي بيدها لتبتسم هي بدفئ.

"اوه نسيتُ إخباركِ، غداً جميعاً سنخرجُ ونطالبُ بحقوقنا، أعني حقوقَ المثليين، سيكونُ هناكَ عدداً كبيراً، ونأملُ منهم تلبية مطالبنا، ربما بهذا أستطيعُ الزواجَ منكِ فيما بعد" تتكلم واومئ بهدوء، "سأكونُ موجودة" اتكلم وتبتسم بإتساع.

"سوياً" تهمس واومئ، "دائماً" اتمتم واقربها نحوي، احضنها ،تنحني لي قليلاً حيثُ رأسي يرتاحُ على كتفيها، اقبلُ عنقها لتدغدغ ونقهقه كلينا.

"تُريدين إختبارَ تحملي بالعدم الأقترابَ منكِ بطريقة خاطئة؟" تسأل واقهقه قليلاً، "يُمكنكِ فعلَ ما تشائي" اتكلم وتقهقه.

"إن فعلت سوف اعلقَ بكِ، ثم أني لا أفرطُ بكِ وأخافُ عليكِ من لمساتي" تُداعبُ وجهي بأناملها الناعمة.

"كما تشائين، سأعدُ الغداء ريثما أنتهي عودي لعملكِ" اتكلم وتومئ لي، تخرجُ من الكوخ بعدَ طبعِ قبلةٍ على وجنتي.

أتجهُ للمطبخ واعدُ بعضَ السباغيتي، لستُ جيدة كثيراً بالطهو، لذا لا أُخاطر وأطهي مأكولات مُعقدة.

يمرٌ وقتُ ليس بالطويل، بما أن السباغيتي لا تحتاجُ للعمل او الوقت الكبير لذا أنتهيتُ بأقلِ من ساعة.

اضعُ الصحون على المائدة الوحيدة بالكوخ، اخرجُ من الكوخ بالخفية، احاولَ عدم لفتِ أنتباهِ لورين بخروجي، اتجهُ لمتجر المشروبات، أحضرُ بعضَ النبيذ، ومشروبات كحولية عادية.

اخرجُ من المتجر بعد دفعِ المال، اتجهُ لمتجرٍ للبقالة، احضرُ بعضَ البسكويت والحلويات، بعضَ المصاص ولوحا من الشوكولاتة اخيراً.

اتجهُ الكوخ بذات الطريقة، اضعُ الأكياس بجهة المطبخ من الكوخ.

اضعُ بكأسين بعضَ النبيذ وارتبهم على المائدة، أضعُ السباغيتي في الصحون، وبهذا الغداءُ جاهز.

اخرجُ من الكوخُ مُتوجهة لمتجر لورين، ادخلُ واراها تُكلمُ شخصاً، "ماذا كاميلا؟" تسأل واعبسُ قليلاً، "الغداءُ جاهز" اتكلم بقليل من الأنزعاج من تصرفها.

"أذهبي أنتِ وأنا سأتي خلفك بعد قليل" تتكلم واومئ، اخرجُ من المتجر واعودُ للكوخ، اتمددُ على الأريكة مُتأفأفة، أنظرُ لهاتفي ،الساعة تُشيرُ للثالثة ظهراً.

اُلهي نفسي عن غيظي بالرسمِ البسيط، وكالعادة هي سيدة اوراقي، وملكةُ قلمي، انتهي بدقائق بسيطة واضعُ الرسمة جانباً.

تدخلُ لورين لكنها ليست كما هي، هناكَ شيئاً خاطئاً بها.

"ماذا هناكَ لورين؟" اسأل وتنفي برأسها "لا شيء يُذكر، فقط بعضَ المشاكل بالعمل" تتكلم وارى نظرها المُركز على لوحتي.

"اخبريني عزيزتي" اتكلم لتبتسم هي، "لا شيء يُذكر لا تهتمي" تتكلم واتنهد، "رسمتها الأن؟" تسأل واومئ، "أجل" أبتسم بشكلٍ مزيف.

"جميلة جداً" تُمسكُ الورقة مُبتسمة، تُدقق بالرسمة قليلاً، "لكن لما أنا بتلك الوضعيات؟" تسألُ رافعة حاجباً

"احبُ تخيلك ورسمكِ بوضعياتٍ لم اراها مسبقاً" اتكلم وتومئُ بإبتسامة.

"هل أفهمُ أنكِ تُريدين رؤيتي شبهُ عارية، اُدخن وارسم؟" تسأل وأنفي برأسي.

"لا أقصدُ ذلك تحديداً، فقط احبُ التخيل لكن مُعظم الأشياء لا أحبها أن تحدث واقعاً، فأنا أحبكِ كما أنتِ" أنهضُ من الأريكة مُبتسمة لتشاركني.

"الغداءُ جاهز على آي حال" اتكلم مُشيرة للمائدة لتبتسم ، تركعُ وتمدُ يدها نحوي، "هل يمكنني طلبُ منكِ الأنضمام لغدائي؟" تسأل واقهقه.

"كنتُ سأكلَ دونكِ ،ربما أنهي حصتكِ أنتِ أيضاً" اقهقه لتشاركني وتنهضُ على ركبتيها، تطبعُ قُبلة على شفاهي وتتجهُ نحوَ المائدة، مُمسكة بيدي.

تُبعدُ الكرسي لأجلس عليها، أفعل ذلك مع قهقهتنا ، تذهبُ وتجلسُ هي على كرسيها، "متى أحضرتي النبيذ كامز؟"

"قبلَ دقائق" اتكلم وتومئ، نبدأُ بتناولِ طعامنا بهدوء.

------
"ماذا قلتي؟ أنا لا أسمعكِ" اصرخُ لعدم سماعي كلامها، الضجيجُ هُنا عارم، بالكادِ نسمعُ الكلام، الجميع يردد الصيحات، الكثيرُ منا يحملُ لافتاتٍ كبيرة، بها مطالبنا وكلام كهذاً.

أنا ولورين أكتفينا برسمِ علمِ المثلية على وجهنا وهو قوس القزح، نرددُ الكلام بعدَهم، والإبتسامة على وجههنا واسعة.

"كنتُ أقولُ أننا هنا منذُ زمن، ما رأيكِ بالأنسحاب؟ اُريدُ أخذكِ لمكانٍ ما" تصرخُ عِندَ اذني واومئُ لها، "المثلية ستبقى حتى فناء الحياة" تصرخُ لورين بصوتٍ عالٍ، تسحبني لها تُقبل شفاهي، بعضَ الأشخاص يُصفقون لنا، اقهقه داخليها واسحبها نحوَ عناقٍ.

تسحبني لورين ونخرجُ من الحشد، "القليل من الأكسجين" تهمس لورين لاهثة لاقهقه عليها.

"إلى أين نحنُ ذاهبتان؟" أسأل وتبتسم، "تعالي فقط" تتكلم واومئ، توقفُ سيارة أجرى، ونصعد بها كلينا، دقائق قليلة من المداعبات والأحاديث السخيفة تنتهي بتوقف السيارة، نتشاجر لنصفِ دقيقة لمن سيدفعُ الأجرى وبالنهاية نقتسم الأجرى بالنصف، وسائقُ السيارة يقهقهُ بشكلٍ مخفيٍّ علينا.

نرتجلُ من السيارة وندخلُ لمكانٍ مظلم، كلَ مابِهِ من خشب، هو كلاسيكي جداً، كما اُحبُ، ثوانٍ وتعملُ الأضواء ويدخلُ صوتٌ جماعيٌ لأذاني.

"كلُ عامٍ وأنتِ بخير" يصرخُ الجميع لترتسم إبتسامة على شفاهي، لورين بجانبي وتسحبني لها بحضنٍ، "كلُ عامٍ وأنتِ معي" تهمسُ لورين وأبتسم لنفسي.

كلُ من أحبَ هنا، مانيا تايلور، كريستيان فريقُ السلةَ كاملاً، زين وبعضُ من أصدقائهِ، ونهايةً أُمي.

كلُ شخصاً بالمكان يتركُ قُبلةً على وجنتي، ارى نظراتُ لورين الحارقة، ابتسم بداخلي لغيرتها، المكانُ كما اُحبُ تماماً، كلَ ما بِهِ من الخشب، به بعضُ الرفوف وعليها كتبٌ قديمة، غيتارٌ وبعضَ الصور المعلقة.

"كاميلا" تقتربُ مني والدتي وارى الجميع قد صمت،"اجل؟" ارفعُ حاجباً نحوها، "لورين تُريدُ أنا تُقدمَ لكِ شيئاً" تتكلم واومئ مستديرة نحو لورين.

"اردتُ إهدائكِ شيئاً رمزياً فقط، تعلمين أنني لا أحبُ الأشياء الثقيلة، تتتكلم واومئ بهدوء، تذهبُ وتحضرُ كيساً كان على الأرضية.

"هذةِ جلدةُ مقود للسيارة، عليها كِلا أسمينا، وتاريخُ علاقتنا" تقدمها لي وأبتسم بلطفٍ لها، أنا سأحبُ آي شيءٍ منها، لكن هذة؟ مالذي سأفعلهُ بها.

"وغداً ستقومين بإختبارٍ للقيادة، لتأخذي شهادتكِ بها" تبتسم لورين بأتساع، افعل المثل واقربها نحوي، احضنها بقوة وتبادلني.

"اما عني" تتكلم امي واستديرُ نحوها، "لقد ارسلتُ بعضاً من تصاميمكِ إلى شركة لإنتاج الملابس والأزياء والجوابُ كانَ أنهم يُريدونكِ وبشدة" تصرخُ أمي لتتسع أبتسامتي واقفزُ بالهواءِ.

"لم انتهي بعد، انا ولورين اشتركنا لنقدمَ لكِ هذا، تقدمُ لي أمي مُفتاحَ سيارة، اصرخُ واحضنُ أمي بقوة، انتهي واحضنُ لورين، السعادة التي بي لا توصفُ،كم احبها.

فجأة تبدأُ الموسيقى والجميعُ يبدأُ بالرقص، تسحبني أمي وترقصَ معي، ابتسامتي لا يمكنها أن تتسع أكثر من ذلك.

بعد دقيقة من رقصي معها تسحبني لورين، "عذراً لكنني سأسرقها للحظة" تبتسم لورين وتأخذني نحوها، نرقصُ لدقائق لتبعدَ هي فجأة.

"دعي هذا معكِ دائماً بسيارتكِ، لتتذكريني أينما ذهبتي" تتكلم وتقدمِ لي شالها الأسود، أحبهُ جداً ودائما ما اصررتُ عليها لترتديه،احبها هي وسوادها.

"لا تخافي، لن أستطيع نسيانكِ ولو للحظة".

-------
هيلووو

رأيكون

شو ممكن يصير؟

البارت البعدو هو الأخير.

لوف يووه

Continue Reading

You'll Also Like

9.2K 410 21
كارن:-"انتي انا" يوني:-"انا انتي" كارن+يوني:-"نحن شخص واحد" هذه الرواية نهايتها حزينة تتكلم عن صداقة تنتهي بطريقة بشعة ماذا سيحدث وكيف ستعرفون ب الب...
8.1K 176 26
"احبك يا ايتها الأمريكية لكن القدر يمنعنا" gxg
231K 8.8K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
27.1K 1.1K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...